الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : القطار السوري المتوقف
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين أصاب الأستاذ – ايمن عبد النور - الإعلامي مدير منبر كلنا شركاء بتشبيه القضية السورية بقطار يجر عربات عديدة ، وسائقه برأس النظام الحاكم ، وهو تشبيه مجازي أقرب الى الفهم والاستيعاب من جانب الأطراف الخارجية ، التي ليس لديها الوقت لتغوص في جزئيات الموضوع السوري الذي صار بسبب تشعباته ، والتدخلات الخارجية فيه عصيا على الفهم حتى من جانب أصحابه السوريين . واللغة التي يخاطب بها الأمريكيين وهو يعيش ببلادهم ببساطتها ، ومعانيها العميقة تتناسب والمرحلة الراهنة التي تتزامن مع تبوؤ الإدارة الامريكية الجديدة مقاليد السلطة في البلد الأعظم ، وهل هناك من ينكر أن القضية السورية بحد ذاتها هي مجموعة قضايا جوهرية مثار الخلاف والاختلاف ، ومدعاة الصراع والمواجهات بين السوريين من جهة والنظام من الجهة الأخرى منذ اكثر من ستة عقود انتهاء باندلاع الثورة الوطنية ، الى جانب مسائل مازالت قيد الخلاف بين صفوف المعارضين انفسهم ومن ابرزها بين من يسعى الى بدائل إسلامية ، وقومية ، وليبرالية ، ومن لايعترف بحقيقة سوريا المركبة واعتبارها دولة بسيطة ، ومن يقتصر معارضته فقط على تغيير رأس النظام وليس مؤسساته العسكرية والأمنية والاقتصادية ، والحزبية ، والإدارية ، وبين من ينشد سوريا جديدة بنظامها ، ودستورها ، وهيكليتها ، وادارتها ، وحتى تعريفها كدولة ومجتمع . ليس – بدعة – ان القطار ( القضية السورية ) يجر عربات قد تكون بالعشرات ولكل عربة حمولة من نوع آخر مثل : اسقاط الاستبداد ، الديموقراطية ، التغيير ، الدستور الجديد ، شكل نظام الحكم ، سوريا الجديدة التعددية التشاركية ، حل قضايا القوميات المحرومة والمهمشة ، حل عادل توافقي للقضية الكردية ، حتى ممثلو الأمم المتحدة بشأن سوريا وضعوا ( سلالا ) حول مسائل أساسية مثل وقف اطلاق النار ، واطلاق سراح السجناء ، ووضع دستور جديد ، وإقامة مجلس حكم انتقالي ، وحل القضايا العالقة الاقتصادية ، والسياسية ، وبينها قضايا المكونات القومية والدينية والمذهبية . قد اختلف مع الأستاذ – عبد النور – في بعض الجزئيات والتوصيفات ، وهذا امر طبيعي اذا كان الهدف التوصل الى الحقيقة السورية ، ولكن ماتضمنت مقالته بصحيفة - الشرق الأوسط - وهي بمثابة نداء الى الإدارة الامريكية الجديدة وبلغة تفهمها ، جاءت بوقتها المناسب ، حتى لو اعتبرنا انها لن تحرك ساكنا ، حيث تشير الدلائل على تباطؤ هذه الإدارة الديمقراطية – الاوبامية في تناول الحالة السورية كما يتمنى السورييون ، ومخاطر من تجاهلها لها لمصلحة التفاهم مع ايران واطراف أخرى بالمنطقة . هناك من يأخذ على الأستاذ – عبد النور – صراحته في تعريف الحالة السورية ، وكأن المطلوب هو وضع الرؤوس بين الرمال ، أو إخفاء الحقائق عن الخارج ، وكأن الخارج بمؤسساته العلمية والبحثية ، لايعلم شيئا عن تاريخ سوريا ، والرجل لم يدعي انه يمثل السوريين في مقالته – ندائه ، بل ابدى وجهة نظره الشخصية وهو من حقه ، وهناك من – كبر – الموضوع الى درجة ان كاتب المقالة أباح تقسيم سوريا الى فيدراليات ، وكشف الغطاء عن المستور ، ( وهل هذه تهمة ؟! ) أي ان السوريين لاينتمون الى قومية واحدة ، او دين واحد ، او مذهب واحد ، وان هناك من المكونات القومية مثل الكرد من اقصي عن الشراكة ، وحتى عن الحياة السياسية لعقود طويلة ، وطبق بحقه العديد من المشاريع والمخططات العنصرية من بينها تغيير التركيب الديموغرافي لمناطقهم . لست هنا بمدافع عن جميع مواقف الغرب من أوروبيين وامريكان ، ولكنني أقول أن لأعمال – المستشرقين – وتقارير مراكز الأبحاث والدراسات في بلدان أوروبا ......
#القطار
#السوري
#المتوقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713754