احمد صالح سلوم : الرغيف مقابل الثروات الغازية والنفطية اللبنانية :معادلة سفيرة الدولة الامريكية الاستعمارية المارقة بلبنان
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم المجاعات هي صناعة استعمارية وليست صناعة حزب الله هذا الكلام لجرذان سفيرة الدولة الامريكية المارقة ادرسوا كل تجارب الشعوب التي تعرضت لمجاعات فالهند لم تعرف المجاعة في تاريخها طوال عشرين قرنا لان لديها اسلوبها الحضاري الذي تعلمته لتفادي المجاعات عندما جاء المحتل البريطاني دمر هذا الاساس واباد عشرات عشرات الملايين من الهنود في الكنغوا..اباد الملك ليوبولد الثاني نصف سكان الكونغوا بالمجاعات والتعذيب اي خمس ملايين كنغولي من اجل زراعة المطاط الذي تحتاجه بشذة السوق الاوروبية يومها وعندما استقلت الكنغوا لم يكن فيها سوى 17 خريجا جامعيا من سبعة عشرة مليون انسان والباقي لم ينه الابتدائية اي لايوجد من يحكم البلد ..وقد دمر الاستعمار كل الزراعات التي تحقق الاكتفاء الذاتي في افريقيا واجبرها على زراعات تلبي السوق الغربية الاستعمارية كالكاو وغيره مما عرض هذه الشعوب الى مجاعات زاجبر قياداتها الفاسدة للاقتراض من البترودولارات القطرية والسعودية والاماراتية والكويتية المخزنة في بنوك ال روتشيلد وال روكفلر كما فعلوا بلبنان للتسبب بنهب كل مواردهم وتجويعهم ..المجاعة في لبنان هي صناعة وول ستريت والاحتياطي الفيدرالي وبنوكهم الدولية التي وظفت خونة في مصرف لبنان وبقيادة خون سعوديين من ال الحريري سواء رفيق او سعد ومعه جوقة خادمة للاستعمار كجعجع وجنبلاط وجر بشعارات كانتونية مذهبية وطائفية صهيونية ..لا مفر من طرد هذه السفيرة الصهيونية التي عائلتها مستوطنين في جيش الاحتلال الصهيوني النازي حيث تتجاوز كل الاعراف الديبلوماسية وتحرض على الفتنة وعلى قوة لبنان المقاومة لسرقة ثروة لبنان الغازية والنفطية اي حزب الله ..اي دولة تحترم نفسها تطردها وتغلق السفارة الامريكية ..ما يحدث في لبنان سرقة موصوفية استعمارية امريكية تمنع الدولة الامريكية المارقة من الكشف السرية عنها لمعرفة اين ذهبت الاموال والاصول المسروقة من الطرف الامريكي الصهيوني ومنها عشرين مليار للسوريين وغيرها للبنانيين ..فلتخرس هذه المجرمة الشمطاء سفيرة الارهاب الصهيوني والعدو الامريكي ..ما تريده مساومة اللبنانيين بسرقة كل ثرواتهم الغازية والنفطية البحرية التي تبلغ مئات مئات المليارات في بلادهم برغيف خبز ..اما ابطال الفاشية الكتائبية والجعجعية ربما يتذكروا انهم هزموا عرفات وعصابته الانتهازية بسرعة ولكن تنظيم فلسطيني صغير مقاوم يقوده احمد جبريل هزمهم واخرجهم من اوكارهم في بيروت الارهابية خلال ساعات اي حرر لبنان من كل خدم الصهاينة الذين سيطروا على مناطق واسعة من عرفات وعصابته الجبانة ايضا خلال ساعات فكيف بحزب الله رغم ان الجميع لايريد ان ينجر الى ما تدفع به هذه الصهيونية المجرمة ..انها ستتسبب بقتل المسيحي للمسيحي فسيتقاتل انصار عون مع الفاشيين من الكتائب وجعجع ويذهب الناس البسطاء المغرر بهم فتنويا وسيبقى جعجع حيا ليتم اعتقاله ويهرب انصاره الذين لديهم المال الى الغرب وهو من تسبب بدمار بيروت الشرقية ..وكذلك هناك قوى وطنية سنية كمعروف سعد ومن يعرف سليم الحص ورشيد كرامي ليخلصوا لبنان من الخونة من ال الحريري السعوديين اي ان الفتنة ستقضي على الناس الفقراء وما تبقى لها بينما يقضي سعد الحريري وجعجع وجنبلاط وال الجميل ايامهم في المنتجعات بالاموال التي نهبوها نت فقراء لبنان وشغيلته ومن اموال السوريين الى حين استدغائهم لمحاكمتهم كما يفعلون اليوم مع الفاسد رفعت الاسد خادم ال سعود واسيادهم الصهاينة والامريكان الاعداء ..سفيرة الدولة الامريكية المارقة عدوة للشعب اللبناني وتريد سرقة احتياطي الغاز والنفط ......
#الرغيف
#مقابل
#الثروات
#الغازية
#والنفطية
#اللبنانية
#:معادلة
#سفيرة
#الدولة
#الامريكية
#الاستعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683250
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم المجاعات هي صناعة استعمارية وليست صناعة حزب الله هذا الكلام لجرذان سفيرة الدولة الامريكية المارقة ادرسوا كل تجارب الشعوب التي تعرضت لمجاعات فالهند لم تعرف المجاعة في تاريخها طوال عشرين قرنا لان لديها اسلوبها الحضاري الذي تعلمته لتفادي المجاعات عندما جاء المحتل البريطاني دمر هذا الاساس واباد عشرات عشرات الملايين من الهنود في الكنغوا..اباد الملك ليوبولد الثاني نصف سكان الكونغوا بالمجاعات والتعذيب اي خمس ملايين كنغولي من اجل زراعة المطاط الذي تحتاجه بشذة السوق الاوروبية يومها وعندما استقلت الكنغوا لم يكن فيها سوى 17 خريجا جامعيا من سبعة عشرة مليون انسان والباقي لم ينه الابتدائية اي لايوجد من يحكم البلد ..وقد دمر الاستعمار كل الزراعات التي تحقق الاكتفاء الذاتي في افريقيا واجبرها على زراعات تلبي السوق الغربية الاستعمارية كالكاو وغيره مما عرض هذه الشعوب الى مجاعات زاجبر قياداتها الفاسدة للاقتراض من البترودولارات القطرية والسعودية والاماراتية والكويتية المخزنة في بنوك ال روتشيلد وال روكفلر كما فعلوا بلبنان للتسبب بنهب كل مواردهم وتجويعهم ..المجاعة في لبنان هي صناعة وول ستريت والاحتياطي الفيدرالي وبنوكهم الدولية التي وظفت خونة في مصرف لبنان وبقيادة خون سعوديين من ال الحريري سواء رفيق او سعد ومعه جوقة خادمة للاستعمار كجعجع وجنبلاط وجر بشعارات كانتونية مذهبية وطائفية صهيونية ..لا مفر من طرد هذه السفيرة الصهيونية التي عائلتها مستوطنين في جيش الاحتلال الصهيوني النازي حيث تتجاوز كل الاعراف الديبلوماسية وتحرض على الفتنة وعلى قوة لبنان المقاومة لسرقة ثروة لبنان الغازية والنفطية اي حزب الله ..اي دولة تحترم نفسها تطردها وتغلق السفارة الامريكية ..ما يحدث في لبنان سرقة موصوفية استعمارية امريكية تمنع الدولة الامريكية المارقة من الكشف السرية عنها لمعرفة اين ذهبت الاموال والاصول المسروقة من الطرف الامريكي الصهيوني ومنها عشرين مليار للسوريين وغيرها للبنانيين ..فلتخرس هذه المجرمة الشمطاء سفيرة الارهاب الصهيوني والعدو الامريكي ..ما تريده مساومة اللبنانيين بسرقة كل ثرواتهم الغازية والنفطية البحرية التي تبلغ مئات مئات المليارات في بلادهم برغيف خبز ..اما ابطال الفاشية الكتائبية والجعجعية ربما يتذكروا انهم هزموا عرفات وعصابته الانتهازية بسرعة ولكن تنظيم فلسطيني صغير مقاوم يقوده احمد جبريل هزمهم واخرجهم من اوكارهم في بيروت الارهابية خلال ساعات اي حرر لبنان من كل خدم الصهاينة الذين سيطروا على مناطق واسعة من عرفات وعصابته الجبانة ايضا خلال ساعات فكيف بحزب الله رغم ان الجميع لايريد ان ينجر الى ما تدفع به هذه الصهيونية المجرمة ..انها ستتسبب بقتل المسيحي للمسيحي فسيتقاتل انصار عون مع الفاشيين من الكتائب وجعجع ويذهب الناس البسطاء المغرر بهم فتنويا وسيبقى جعجع حيا ليتم اعتقاله ويهرب انصاره الذين لديهم المال الى الغرب وهو من تسبب بدمار بيروت الشرقية ..وكذلك هناك قوى وطنية سنية كمعروف سعد ومن يعرف سليم الحص ورشيد كرامي ليخلصوا لبنان من الخونة من ال الحريري السعوديين اي ان الفتنة ستقضي على الناس الفقراء وما تبقى لها بينما يقضي سعد الحريري وجعجع وجنبلاط وال الجميل ايامهم في المنتجعات بالاموال التي نهبوها نت فقراء لبنان وشغيلته ومن اموال السوريين الى حين استدغائهم لمحاكمتهم كما يفعلون اليوم مع الفاسد رفعت الاسد خادم ال سعود واسيادهم الصهاينة والامريكان الاعداء ..سفيرة الدولة الامريكية المارقة عدوة للشعب اللبناني وتريد سرقة احتياطي الغاز والنفط ......
#الرغيف
#مقابل
#الثروات
#الغازية
#والنفطية
#اللبنانية
#:معادلة
#سفيرة
#الدولة
#الامريكية
#الاستعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683250
الحوار المتمدن
احمد صالح سلوم - الرغيف مقابل الثروات الغازية والنفطية اللبنانية :معادلة سفيرة الدولة الامريكية الاستعمارية المارقة بلبنان
خليل قانصوه : حروب الرغيف و الدولار
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه سيطر التنظيم الإسلامي السلفي (داعش) على آبار النفط في سورية و تمكن من بيع الكميات المستخرجة منها عبر تركيا ، تحت مرأى الدول الغربية ( أميركا و بريطانيا و فرنسا ) ، بينما كانت الدولة السورية ، قبل ظهور داعش و الإعلان عن تحالف دولي لمحاربة الإرهاب ، غير قادرة على تصدير انتاجها من النفط . و أغلب الظن ، بعد أن وضعت الولايات المتحدة يدها على هذه الآبار، أن النفط السوري ما يزال ُيباع في السوق التركية و تستخدم عائداته من أجل تمويل الحرب على سورية ، فلم تتغير الأمور بين داعش و الولايات المتحدة ّقد يقول قائل أن ما تقدم هو تبسيط للأمور و هذا قد يكون صحيحا ، فمن حق البسطاء أن يفهموا ما يجري لهم و أن لا يضيعوا أوقاتهم في متابعة السجالات الدائرة بين جهابذة "الفكر الاستراتيجي " و ما أكثرهم في هذا الزمان الرديء الذين يتخيلون " العُقد " أحيانا ثم يتبارون في اقتراح الحلول لها ، مثل التحالف الغربي الذي يخلق تنظيمات إسلامية متطرفة ( داعش ، القاعدة ) لتكون ذريعة لإرسال عساكره تحت حجة محاربة الإرهاب .ما يهم الناس في الواقع هي أمور بسيطة ، لو قيّض لهم اكتشافها و فهمها لأخذ بعضهم الأمور على عاتقهم ، معتمدين على أنفسهم ، على أساس الشراكة في وطن واحد . و بكلام أكثر وضوحا و صراحة ، يصعب العيش المشترك ، دون توافق مجتمعي على مشروع وطني ، و دون الاقتناع و الثقة والأمل بإمكانية تحقيقه معا . هذه توطئة لتناول موضوع التحركات التي تشهدها منذ ثلاثة عقود من الزمن تقريبا بعض البلدان العربية عموما ، و في العقد الأخير بوجه خاص تحت مسميات و عناوين ماهي من و جهة نظري ، إلا خداع ألفاظ ، كون الشعور الوطني يكاد أن يكون غائبا كليا لدى " الثوار و المنتفضين و المستنصرين " و لدى السلطات الحاكمة على السواء ، فلا حرج في القول أن رغيف الخبز و الدولار هما من المحركات الرئيسة لهذه التحركات ، أو بتعبير آخر لسنا حيال ثورات أو انتفاضات وطنية أو قومية و إنما هي حرب اقتصادية ، حيث تدفقت في بعض البلدان أموال طائلة تحريضا للفقراء ضد شبه الدولة ، بينما انهارت العملة الوطنية و استشرى فساد السلطة و ظهرت المجاعة في بلدان أخرى . ينجم عنه أن الناس ، كل الناس في بلدان " الثورات المتأخرة " (التي تتفجر بعد انقضاء مواسم الثورات في زمن تستحيل فيه الثورة بحسب الأٍساليب والوسائل المعروفة) يجدون أنفسهم في الوقت الحاضر أمام مفترق طرق : ـ فإما أن يسلكوا النهج " الوطني " جماعيا ، كشركاء في وطن ، كأمة ، أملا بالوصول إلى حل للقضية الوطنية فتتوافر الظروف الملائمة لبناء اقتصاد و طني يضمن للجميع الاكتفاء في متطلبات العيش و في الخدمات الأساسية . هل أن حل " القضية الوطنية " ممكن ؟ الإجابة نعم و لكنه ليس مضمونا ، فبلوغ هذا الهدف يتطلب درجة عالية من الوعي من أجل حسن توظيف الفرص الملائمة عندما تتوافر ، في النضال الجماعي في سبيل نظام عيش اشتراكي مبتكر ، هو الوحيد الذي يتيح للمرء العيش المسؤول ، المفيد ، الهانئ و الإنساني . ـ و اما تسلك الأقلية النهج " الاقتصادي " مباشرة ، و تترك أغلبية الناس لمصير مجهول ، مرتزقة في حروب تخوضها جهات الأجنبية أو لاجئون في مخيمات ينتظرون الفتات . أي تفضيل النظام الرأسمالي الليبرالي السائد ، و هو عكس نظام اشتراكي حقيقي . ......
#حروب
#الرغيف
#الدولار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689519
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه سيطر التنظيم الإسلامي السلفي (داعش) على آبار النفط في سورية و تمكن من بيع الكميات المستخرجة منها عبر تركيا ، تحت مرأى الدول الغربية ( أميركا و بريطانيا و فرنسا ) ، بينما كانت الدولة السورية ، قبل ظهور داعش و الإعلان عن تحالف دولي لمحاربة الإرهاب ، غير قادرة على تصدير انتاجها من النفط . و أغلب الظن ، بعد أن وضعت الولايات المتحدة يدها على هذه الآبار، أن النفط السوري ما يزال ُيباع في السوق التركية و تستخدم عائداته من أجل تمويل الحرب على سورية ، فلم تتغير الأمور بين داعش و الولايات المتحدة ّقد يقول قائل أن ما تقدم هو تبسيط للأمور و هذا قد يكون صحيحا ، فمن حق البسطاء أن يفهموا ما يجري لهم و أن لا يضيعوا أوقاتهم في متابعة السجالات الدائرة بين جهابذة "الفكر الاستراتيجي " و ما أكثرهم في هذا الزمان الرديء الذين يتخيلون " العُقد " أحيانا ثم يتبارون في اقتراح الحلول لها ، مثل التحالف الغربي الذي يخلق تنظيمات إسلامية متطرفة ( داعش ، القاعدة ) لتكون ذريعة لإرسال عساكره تحت حجة محاربة الإرهاب .ما يهم الناس في الواقع هي أمور بسيطة ، لو قيّض لهم اكتشافها و فهمها لأخذ بعضهم الأمور على عاتقهم ، معتمدين على أنفسهم ، على أساس الشراكة في وطن واحد . و بكلام أكثر وضوحا و صراحة ، يصعب العيش المشترك ، دون توافق مجتمعي على مشروع وطني ، و دون الاقتناع و الثقة والأمل بإمكانية تحقيقه معا . هذه توطئة لتناول موضوع التحركات التي تشهدها منذ ثلاثة عقود من الزمن تقريبا بعض البلدان العربية عموما ، و في العقد الأخير بوجه خاص تحت مسميات و عناوين ماهي من و جهة نظري ، إلا خداع ألفاظ ، كون الشعور الوطني يكاد أن يكون غائبا كليا لدى " الثوار و المنتفضين و المستنصرين " و لدى السلطات الحاكمة على السواء ، فلا حرج في القول أن رغيف الخبز و الدولار هما من المحركات الرئيسة لهذه التحركات ، أو بتعبير آخر لسنا حيال ثورات أو انتفاضات وطنية أو قومية و إنما هي حرب اقتصادية ، حيث تدفقت في بعض البلدان أموال طائلة تحريضا للفقراء ضد شبه الدولة ، بينما انهارت العملة الوطنية و استشرى فساد السلطة و ظهرت المجاعة في بلدان أخرى . ينجم عنه أن الناس ، كل الناس في بلدان " الثورات المتأخرة " (التي تتفجر بعد انقضاء مواسم الثورات في زمن تستحيل فيه الثورة بحسب الأٍساليب والوسائل المعروفة) يجدون أنفسهم في الوقت الحاضر أمام مفترق طرق : ـ فإما أن يسلكوا النهج " الوطني " جماعيا ، كشركاء في وطن ، كأمة ، أملا بالوصول إلى حل للقضية الوطنية فتتوافر الظروف الملائمة لبناء اقتصاد و طني يضمن للجميع الاكتفاء في متطلبات العيش و في الخدمات الأساسية . هل أن حل " القضية الوطنية " ممكن ؟ الإجابة نعم و لكنه ليس مضمونا ، فبلوغ هذا الهدف يتطلب درجة عالية من الوعي من أجل حسن توظيف الفرص الملائمة عندما تتوافر ، في النضال الجماعي في سبيل نظام عيش اشتراكي مبتكر ، هو الوحيد الذي يتيح للمرء العيش المسؤول ، المفيد ، الهانئ و الإنساني . ـ و اما تسلك الأقلية النهج " الاقتصادي " مباشرة ، و تترك أغلبية الناس لمصير مجهول ، مرتزقة في حروب تخوضها جهات الأجنبية أو لاجئون في مخيمات ينتظرون الفتات . أي تفضيل النظام الرأسمالي الليبرالي السائد ، و هو عكس نظام اشتراكي حقيقي . ......
#حروب
#الرغيف
#الدولار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689519
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - حروب الرغيف و الدولار
شعوب محمود علي : الرغيف وكوز الماء
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1 وقلم الشاعر ما اقتربفي ساعة الغضبمن صوب كل الكاذبين ساعة انتدبعلى طريق السجن والسجّانوصانع القيودكريهة قيودهمحتّى ولو كانت من الإبريز والمرجانفي هذه الأوطانلن يلد الطغيان هنا على دكة قزم قال ما يشاءفي عالم الجوعى من الأحياء..لتنتفي الأسماء..في هذه الأرض التي تكسف فيها الشمسويخسف القمروتأفل النجوموينتفي المطر2 كفرت بالأرض التي تدور بالمقلوبينعم فيها القاتل المخاتلوسارق الفضّة والإبريز كان هو العزيز..في الوطن المذبوحمن الوريد والى الوريدوليس من جديدبين المغنّين وبين الراقصينفوق ذاك الوتر الحسّاس..لتقرع الأجراسقبل هبوب الريح والنذيرفي هذه الأرض التي يهمل فيها السيد الإنسانومثلما القربانيسفح تحت قدم الطغيان ......
#الرغيف
#وكوز
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700007
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1 وقلم الشاعر ما اقتربفي ساعة الغضبمن صوب كل الكاذبين ساعة انتدبعلى طريق السجن والسجّانوصانع القيودكريهة قيودهمحتّى ولو كانت من الإبريز والمرجانفي هذه الأوطانلن يلد الطغيان هنا على دكة قزم قال ما يشاءفي عالم الجوعى من الأحياء..لتنتفي الأسماء..في هذه الأرض التي تكسف فيها الشمسويخسف القمروتأفل النجوموينتفي المطر2 كفرت بالأرض التي تدور بالمقلوبينعم فيها القاتل المخاتلوسارق الفضّة والإبريز كان هو العزيز..في الوطن المذبوحمن الوريد والى الوريدوليس من جديدبين المغنّين وبين الراقصينفوق ذاك الوتر الحسّاس..لتقرع الأجراسقبل هبوب الريح والنذيرفي هذه الأرض التي يهمل فيها السيد الإنسانومثلما القربانيسفح تحت قدم الطغيان ......
#الرغيف
#وكوز
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700007
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - الرغيف وكوز الماء
نزار غالب فليحان : -وحُبَّ الفقيرِ الرَّغيف- حين يزوغ المجاز ...
#الحوار_المتمدن
#نزار_غالب_فليحان الرغيف رفيق الدرب منذ اللقمة الأولى، أول ما تهفو إليه قلوبنا قبل أن تقلبه أكفنا لتشرع أصابعنا في تقطيعه برفق لا يسمح بهدر قطعة صغيرة منه، نجعل في حافة “البلكوم” انخماصاً كخاصرة نجمع طرفيها كي نتمكن من ملء التجويف المتشكل بالمادة التي سنأكلها، وقد نقطع الرغيف قطعاً صغيرة فوق حساء كي نتناوله بالملاعق، وكثرما كان الرغيف القوام الرئيسي في زادنا إلى العمل في الحقول أو البيادر أو المصانع والورشات الصغيرة، ولعل صحبة الرغيف إلى مدارسنا أجمل صحبة، كنا نبلله بقليل من الزيت ثم نرش عليه الزعتر ونلفه في ورقة دفتر لنحشره بين الدفاتر والكتب في حقائبنا، وربما كان اللبن أو "المكدوس" بديلاً للزعتر تبعاً لتوفر هذه المادة أو تلك في "قطرميزات" أمهاتنا، وكثرما كانت كتبنا ودفاترنا تعبق برائحة تلك المكونات، وقد تعثر على بقعة زيت أو بقايا زعتر في صفحات دفتر أو كتاب أو في زاوايا الحقيبة، ويحصل أن تقعَ على نصف "عروس" زعتر يابسة كنتَ قد خبأتَها لمن أوقعتك عيناها في شباكها فظننت أنها تحب الزعتر، وإذ بها من هواة "القشقوان"، فتتركها شاهداً على فارق طبقي بغيض.على موائدنا كان الرغيف يحضر بكامل هيبته، مستديراً مقمراً واثقاً أَنْ لا شروع في الطعام دون المرور بوجنتيه، تماماً كما كانت البسملة، مدركاً أَنْ لا اكتمال لنكهة أو شبع إذا لم نشركه كل لقيمة، وكان قدر ما هو مصدر قوة واكتفاء قدر ما هو نقطة ضعف تلاعب بها الطغاة، كان أضغف الإيمان حين يعز الطعام ويستفحل الإفقار، حتى غدا يدنا التي تؤلمنا والتي لطالما ضربت عليها الطغم الحاكمة كي تركعنا، حتى حُرِقَتْ كل آمالنا وقُزِّمَتْ كل تطلعاتنا إلى رغيف يبقينا على قيد الوجود نحيا بقدر ما يوفرونه، ويوفرونه بشروطهم إلى الحد الذي يبقيه بين الحلم والحقيقة كي لا يجمح بنا الخيال إلى ما يتجاوزه.كل ذلك جعل من الرغيف مجازاً للوجود، نكون حين يكون ونفنى حين يعز، لم تكن علاقتنا به علاقة حبيب بحبيبته، ولا علاقة عاشق بمعشوقته، كانت علاقة محتاج بحاجة، حتى جاءت قصيدة محمود درويش "أجمل حب" ليقلب تلك الموازين حين اتخذ من علاقتنا كفقراء بالرغيف كمنقذ من العدم مجازاً لشدة الحب، الأمر الذي أعطى هذه العلاقة معنى من معاني الرفاه:"أحبك حب القوافل واحة عشب و ماءو حب الفقير الرغيف"يستطاب للقوافل أن لا تمل الطريق فتكحل عيونها ببساط عشبي أخضر وبِرَكِ ماء وواحات، لكنها ستكمل الطريق دون أدنى شك إذا لم تقع عيونها على ذلك الجمال، لكن الرغيف كان للفقير ملاذاً من الجوع و خلاصاً من الموت، وكان الرغيف للطغاة عصىً يلوح بها كلما تجاوز الحلمُ الرغيفَ، ويعلم محمود درويش أن ثورات خبز نشبت في مئات ساحات الفقر عبر التاريخ، وأن الرغيف لطالما تصدر المشهد في تظاهرات الحرية التي كانت تطالب بأضعف الإيمان "خبز الكفاف".ويعلم محمود درويش أن لا وقت للحب لدى فقير يبحث عن رغيف، فكيف سرق منه لحظة جوع وأحالها إلى لحظة حب، كان ثمة جوع للرغيف، جوع كثرما جعلنا نكره الرغيف لأنه مصدر إذلال وهيمنة، ويعرف محمود درويش أن لعاب أطفال الفقر يجف على شفاههم بانتظار كسرة خبز، ولم تكن كسرة الرغيف تأتي حَدَّ القول: "لو كان الرغيف رجلاً لقتلناه"، فمن أين أتى كل هذا الحب؟ وكيف وقع محمود درويش في حبائل مخيلة زائفة؟ ترى، لو لم يكن ثمة إفقار وإذلال ولم تكن ثمة هيمنة بحد رغيف أمضى من هيمنة بحد سيف، هل توجب أن يكون لهاث الفقير محموماً إلى هذا الحد؟ ولما كان هذا اللهاث جلياً في أربع جهات الأرض، هل يصح سوقه مجازاً لشدة الحب لـ "نبقى رفيقين دوماً"؟ ......
#-وحُبَّ
#الفقيرِ
#الرَّغيف-
#يزوغ
#المجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726438
#الحوار_المتمدن
#نزار_غالب_فليحان الرغيف رفيق الدرب منذ اللقمة الأولى، أول ما تهفو إليه قلوبنا قبل أن تقلبه أكفنا لتشرع أصابعنا في تقطيعه برفق لا يسمح بهدر قطعة صغيرة منه، نجعل في حافة “البلكوم” انخماصاً كخاصرة نجمع طرفيها كي نتمكن من ملء التجويف المتشكل بالمادة التي سنأكلها، وقد نقطع الرغيف قطعاً صغيرة فوق حساء كي نتناوله بالملاعق، وكثرما كان الرغيف القوام الرئيسي في زادنا إلى العمل في الحقول أو البيادر أو المصانع والورشات الصغيرة، ولعل صحبة الرغيف إلى مدارسنا أجمل صحبة، كنا نبلله بقليل من الزيت ثم نرش عليه الزعتر ونلفه في ورقة دفتر لنحشره بين الدفاتر والكتب في حقائبنا، وربما كان اللبن أو "المكدوس" بديلاً للزعتر تبعاً لتوفر هذه المادة أو تلك في "قطرميزات" أمهاتنا، وكثرما كانت كتبنا ودفاترنا تعبق برائحة تلك المكونات، وقد تعثر على بقعة زيت أو بقايا زعتر في صفحات دفتر أو كتاب أو في زاوايا الحقيبة، ويحصل أن تقعَ على نصف "عروس" زعتر يابسة كنتَ قد خبأتَها لمن أوقعتك عيناها في شباكها فظننت أنها تحب الزعتر، وإذ بها من هواة "القشقوان"، فتتركها شاهداً على فارق طبقي بغيض.على موائدنا كان الرغيف يحضر بكامل هيبته، مستديراً مقمراً واثقاً أَنْ لا شروع في الطعام دون المرور بوجنتيه، تماماً كما كانت البسملة، مدركاً أَنْ لا اكتمال لنكهة أو شبع إذا لم نشركه كل لقيمة، وكان قدر ما هو مصدر قوة واكتفاء قدر ما هو نقطة ضعف تلاعب بها الطغاة، كان أضغف الإيمان حين يعز الطعام ويستفحل الإفقار، حتى غدا يدنا التي تؤلمنا والتي لطالما ضربت عليها الطغم الحاكمة كي تركعنا، حتى حُرِقَتْ كل آمالنا وقُزِّمَتْ كل تطلعاتنا إلى رغيف يبقينا على قيد الوجود نحيا بقدر ما يوفرونه، ويوفرونه بشروطهم إلى الحد الذي يبقيه بين الحلم والحقيقة كي لا يجمح بنا الخيال إلى ما يتجاوزه.كل ذلك جعل من الرغيف مجازاً للوجود، نكون حين يكون ونفنى حين يعز، لم تكن علاقتنا به علاقة حبيب بحبيبته، ولا علاقة عاشق بمعشوقته، كانت علاقة محتاج بحاجة، حتى جاءت قصيدة محمود درويش "أجمل حب" ليقلب تلك الموازين حين اتخذ من علاقتنا كفقراء بالرغيف كمنقذ من العدم مجازاً لشدة الحب، الأمر الذي أعطى هذه العلاقة معنى من معاني الرفاه:"أحبك حب القوافل واحة عشب و ماءو حب الفقير الرغيف"يستطاب للقوافل أن لا تمل الطريق فتكحل عيونها ببساط عشبي أخضر وبِرَكِ ماء وواحات، لكنها ستكمل الطريق دون أدنى شك إذا لم تقع عيونها على ذلك الجمال، لكن الرغيف كان للفقير ملاذاً من الجوع و خلاصاً من الموت، وكان الرغيف للطغاة عصىً يلوح بها كلما تجاوز الحلمُ الرغيفَ، ويعلم محمود درويش أن ثورات خبز نشبت في مئات ساحات الفقر عبر التاريخ، وأن الرغيف لطالما تصدر المشهد في تظاهرات الحرية التي كانت تطالب بأضعف الإيمان "خبز الكفاف".ويعلم محمود درويش أن لا وقت للحب لدى فقير يبحث عن رغيف، فكيف سرق منه لحظة جوع وأحالها إلى لحظة حب، كان ثمة جوع للرغيف، جوع كثرما جعلنا نكره الرغيف لأنه مصدر إذلال وهيمنة، ويعرف محمود درويش أن لعاب أطفال الفقر يجف على شفاههم بانتظار كسرة خبز، ولم تكن كسرة الرغيف تأتي حَدَّ القول: "لو كان الرغيف رجلاً لقتلناه"، فمن أين أتى كل هذا الحب؟ وكيف وقع محمود درويش في حبائل مخيلة زائفة؟ ترى، لو لم يكن ثمة إفقار وإذلال ولم تكن ثمة هيمنة بحد رغيف أمضى من هيمنة بحد سيف، هل توجب أن يكون لهاث الفقير محموماً إلى هذا الحد؟ ولما كان هذا اللهاث جلياً في أربع جهات الأرض، هل يصح سوقه مجازاً لشدة الحب لـ "نبقى رفيقين دوماً"؟ ......
#-وحُبَّ
#الفقيرِ
#الرَّغيف-
#يزوغ
#المجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726438
الحوار المتمدن
نزار غالب فليحان - -وحُبَّ الفقيرِ الرَّغيف- حين يزوغ المجاز ...
علي عرمش شوكت : لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت لا تثلم الرغيف و كل حتى تشبع !! اردنا ان نشير هنا الى مقاربة بين هذا العنوان وبين الدعوة التي يطلقها البعض الى الذين قاطعوا الانتخابات بالعودة عن مواقفهم، دون ان تؤخذ بنظر الاعتبار الاسباب التي دعت للمقاطعة. والتي مازالت قائمة. مشددون على بديهية لا ينكرها احد المتمثلة في ان تغيير خراب العراق يمر عبر بوابة الانتخابات. الامر الذي يكشف عن مغالطة وقحة، عندما يصورون المقاطعين بفحوى دعوتهم هذه وكأنهم لا يؤمنون بالانتخابات كطريق للتغيير. او انهم يتبنون وسائل اخرى لمعالجة الازمة التي حلت بالبلاد. مما يفسر ان الغاية من حملة { عشاق الديمقراطية المختصرة بالانتخابات } هي طلاق اتهامات مبطنة للمقاطعين، بانهم ضد الديمقراطية، ومن جانب اخر يقومون بدعاية انتخابية تمنحهم صفة المؤمنين بها دون غيرهم. الامر الذي لم ينطل على فاهم. ان العملية الانتخابية مفردة من منظومة الديمقراطية. وهي حق من حقوق الانسان ، كما انها بالذات لها قواعدها وسياقاتها الخاصة. فلا يجوز ان يسلخ عنها درعاها الحامي " قوانينها الاجرائية العادلة ". حيث انها قد تعرضت للانتهاك كلما تم اجراؤها. ومن الجلي تماماً قد ازدهرت عمليات التزوير التي لم تطرق انماطها ومستوياتها في مختلف البلدان التي تتبنى الديمقراطية. فاذا كان المطالبون بعودة المقاطعين يدفعهم الحرص على ضرورة مشاركة الجميع بالانتخابات، كان الاولى بهم ان يستجيبوا للمطالبة بتحقيق الاجواء الامنة والاجراءات العادلة وتطبيق ارادة قوى الانتفاضة باقامة انتخابات مبكرة، لا تشوبها ارادات المتنفذين. وان تكون بوابة حقيقية للتغيير. تحت خيمة المواطنة وقانون عادل. وليست مبرقعة بعباءة المكونات الممزقة لوحدة شعبنا المتماسك اجتماعياً عبر التاريخ، بصرف النظر عن نزعات الحكام المتسلطين. اما ما يتعلق بالالحاح على اجرائها في العاشر من اكتوبر القادم، فله حيثيات ودوافع اخرى. وبخاصة لدى الكتل المتنفذة التي تتبع سياسة { التقية } فهي تظهر متحمسة لاجراء الانتخابات بدعوى الاصلاح والتغيير ولكنها تتجاهل رفضها القاطع لمطالب انتفاضة تشرين وقواها المدني الديمقراطية، التي قدمت قوافل الشهداء من شبابها ومئات الاف الجرحى في سبيل ازالة النهج السياسي القائم الذي مازالت ذات الاوساط متمسكة به. بيد ان هنالك امراً يُعتمل دون الافصاح عنه ويراد به التخلص من شخص الكاظمي والذي كما يبدو لا يتلاءم وجوده مع المخططات المستقبلية التي ترمي اليها الطغمة الحاكمة. رغم مهادنته معها وخطاه الوجلة، ومن ثم اخذ رئاسة الوزراء منه. لكي لا يبان ذلك الفرز بين الدولة وقوى اللادولة. الذي تجلى في اكثر من موقف. ومن هذا المستقرأ في اللوحة السياسية العراقية، ونحن في عشية الانتخابات نعلم ان القوى المستنفرة " الكتل المتنفذة " والتي تزيد من الحاحها على الذهاب الى صناديق الاقتراع، قد وجدت الفرصة الذهبية باخلاء الميدان امامها من خلال الانسحابات، مما يجعل الطريق سالكة للوصول الى رئاسة الوزراء دون منازع. كما تصل بين الفينة والاخرى الى مسامع المتابعين، بانه قد رشحت حتى شخصيات بعينها للرئاسة الثلاث. وعلى وجه التعيين من سيكون رئيساً لمجلس الوزراء بعد الانتخابات. ولهذا تتصاعد دعواتهم الى المقاطعين ان يخوضون الانتخابات ويشبعوا من وليمتها دون ان يثلمون رغيفها، كما يقول المثل الشعبي العراقي، حيث تم عجن وخبز هذا الرغيف المر في افرانهم التي يلتهم سعيرها الاخضر واليابس بلا واعز من ضمير ولا رادع من قانون. ......
#لاتثلم
#الرغيف
#تشبع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726914
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت لا تثلم الرغيف و كل حتى تشبع !! اردنا ان نشير هنا الى مقاربة بين هذا العنوان وبين الدعوة التي يطلقها البعض الى الذين قاطعوا الانتخابات بالعودة عن مواقفهم، دون ان تؤخذ بنظر الاعتبار الاسباب التي دعت للمقاطعة. والتي مازالت قائمة. مشددون على بديهية لا ينكرها احد المتمثلة في ان تغيير خراب العراق يمر عبر بوابة الانتخابات. الامر الذي يكشف عن مغالطة وقحة، عندما يصورون المقاطعين بفحوى دعوتهم هذه وكأنهم لا يؤمنون بالانتخابات كطريق للتغيير. او انهم يتبنون وسائل اخرى لمعالجة الازمة التي حلت بالبلاد. مما يفسر ان الغاية من حملة { عشاق الديمقراطية المختصرة بالانتخابات } هي طلاق اتهامات مبطنة للمقاطعين، بانهم ضد الديمقراطية، ومن جانب اخر يقومون بدعاية انتخابية تمنحهم صفة المؤمنين بها دون غيرهم. الامر الذي لم ينطل على فاهم. ان العملية الانتخابية مفردة من منظومة الديمقراطية. وهي حق من حقوق الانسان ، كما انها بالذات لها قواعدها وسياقاتها الخاصة. فلا يجوز ان يسلخ عنها درعاها الحامي " قوانينها الاجرائية العادلة ". حيث انها قد تعرضت للانتهاك كلما تم اجراؤها. ومن الجلي تماماً قد ازدهرت عمليات التزوير التي لم تطرق انماطها ومستوياتها في مختلف البلدان التي تتبنى الديمقراطية. فاذا كان المطالبون بعودة المقاطعين يدفعهم الحرص على ضرورة مشاركة الجميع بالانتخابات، كان الاولى بهم ان يستجيبوا للمطالبة بتحقيق الاجواء الامنة والاجراءات العادلة وتطبيق ارادة قوى الانتفاضة باقامة انتخابات مبكرة، لا تشوبها ارادات المتنفذين. وان تكون بوابة حقيقية للتغيير. تحت خيمة المواطنة وقانون عادل. وليست مبرقعة بعباءة المكونات الممزقة لوحدة شعبنا المتماسك اجتماعياً عبر التاريخ، بصرف النظر عن نزعات الحكام المتسلطين. اما ما يتعلق بالالحاح على اجرائها في العاشر من اكتوبر القادم، فله حيثيات ودوافع اخرى. وبخاصة لدى الكتل المتنفذة التي تتبع سياسة { التقية } فهي تظهر متحمسة لاجراء الانتخابات بدعوى الاصلاح والتغيير ولكنها تتجاهل رفضها القاطع لمطالب انتفاضة تشرين وقواها المدني الديمقراطية، التي قدمت قوافل الشهداء من شبابها ومئات الاف الجرحى في سبيل ازالة النهج السياسي القائم الذي مازالت ذات الاوساط متمسكة به. بيد ان هنالك امراً يُعتمل دون الافصاح عنه ويراد به التخلص من شخص الكاظمي والذي كما يبدو لا يتلاءم وجوده مع المخططات المستقبلية التي ترمي اليها الطغمة الحاكمة. رغم مهادنته معها وخطاه الوجلة، ومن ثم اخذ رئاسة الوزراء منه. لكي لا يبان ذلك الفرز بين الدولة وقوى اللادولة. الذي تجلى في اكثر من موقف. ومن هذا المستقرأ في اللوحة السياسية العراقية، ونحن في عشية الانتخابات نعلم ان القوى المستنفرة " الكتل المتنفذة " والتي تزيد من الحاحها على الذهاب الى صناديق الاقتراع، قد وجدت الفرصة الذهبية باخلاء الميدان امامها من خلال الانسحابات، مما يجعل الطريق سالكة للوصول الى رئاسة الوزراء دون منازع. كما تصل بين الفينة والاخرى الى مسامع المتابعين، بانه قد رشحت حتى شخصيات بعينها للرئاسة الثلاث. وعلى وجه التعيين من سيكون رئيساً لمجلس الوزراء بعد الانتخابات. ولهذا تتصاعد دعواتهم الى المقاطعين ان يخوضون الانتخابات ويشبعوا من وليمتها دون ان يثلمون رغيفها، كما يقول المثل الشعبي العراقي، حيث تم عجن وخبز هذا الرغيف المر في افرانهم التي يلتهم سعيرها الاخضر واليابس بلا واعز من ضمير ولا رادع من قانون. ......
#لاتثلم
#الرغيف
#تشبع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726914
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
عايد سعيد السراج : الرغيف
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج الرغيفياحيف ياأيها الرغيفأتخذلنا ونحن عندك او لديك ضيوفأضيعت الشهمامة والمعروف !! أنت ياابن الاكرمين يامُـكْـرِمَ الضيوف ْأما لنا "منك " ولو كسرة خبز ٍ ولو قطرة ماء يأيها الرغيف ياصديق الفقراء لقد مللنا طريقناونحن في زمن المحال أطفالنا جوعى داشرين وقد تكالبت علينا وعليهم السنين ونحن في المتاهة ضائـعين وفي بلادنا - منفيين - ياأيها الرغيف ياصديق الفقراء أجرنا ألم يبق لديك حياء ؟أين ذاك الجلال وذاك الكبرياء !!أتظن علينا بكسرة خبز وقطرة ماء !!حتى أنت أيها الرغيف ، حتى أنت أيها الرغيفْنعم نعم فهمناك فهـمناك يالحزننا المخيف ْ . ......
#الرغيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732177
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج الرغيفياحيف ياأيها الرغيفأتخذلنا ونحن عندك او لديك ضيوفأضيعت الشهمامة والمعروف !! أنت ياابن الاكرمين يامُـكْـرِمَ الضيوف ْأما لنا "منك " ولو كسرة خبز ٍ ولو قطرة ماء يأيها الرغيف ياصديق الفقراء لقد مللنا طريقناونحن في زمن المحال أطفالنا جوعى داشرين وقد تكالبت علينا وعليهم السنين ونحن في المتاهة ضائـعين وفي بلادنا - منفيين - ياأيها الرغيف ياصديق الفقراء أجرنا ألم يبق لديك حياء ؟أين ذاك الجلال وذاك الكبرياء !!أتظن علينا بكسرة خبز وقطرة ماء !!حتى أنت أيها الرغيف ، حتى أنت أيها الرغيفْنعم نعم فهمناك فهـمناك يالحزننا المخيف ْ . ......
#الرغيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732177
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - الرغيف
جميل السلحوت : ذكريات الطّفولة المعذّبة في الرّغيف الأسود
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر كتاب "الرّغيف الأسود" للكاتب المغربيّ حسن المصلوحي عام 2020 عن مؤسّسة مقاربات للنّشر والصّناعات الثّقافية في مدينة فاس المغربيّة، ويقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط.بداية يجب التّذكير بأنّ الكتابة عن رغيف الخبز ليست جديدة في الأدب العربيّ الحديث، فقد صدر في سبعينات القرن العشرين مجموعة قصصيّة بعنوان "الخبز المرّ" للأديب الفلسطينيّ الشّهيد ماجد أبو شرار، وفي العام 1982م صدرت رواية "الخبز الحافي" للأديب المغربيّ الرّاحل محمد شكري، و"هي عبارة عن سيرة ذاتية واقعية وحقيقية حكى فيها الكاتب عن كل شيء عن حياته، التي فرضت عليه أن يبقى في ظلام الأمّيّة حتى بلغ العشرين عاما من عمره. وكانت طفولته غارقة في عالم الفقر والبؤس والعنف"، وها هو الأديب المغربيّ حسن المصلوحي يسرد لنا مذكّراته في "الرّغيف الأسود".وإذا كان الشّهيد ماجد بو شرار في مجموعته القصصيّة "الخبز المرّ" قد كتب عن معاناة اللاجئين الفلسطينيّين في الحصول على رغيف الخبز بعد نكبتهم الأولى في العام 1948م، ونكبتهم الثّانية في العام 1967م، وتشريدهم من ديارهم، فإنّ الأديب المغربيّ كتب سيرته حيث ولد ونشأ في بيئة يطغى عليها الفساد والدّعارة والتّهريب والمخدّرات والفقر المدقع. بينما يكتب لنا الأديب المغربيّ حسن المصلوحيّ مذكّراته عن طفولته المعذّبة في بيئة فقيرة يسود فيها الجهل، والمشترك بين سيرة محمد شكري وحسن المصلوحي هو الصّدق فيما كتباه دون تزييف، فكلاهما عاش في بيئة يسودها الفقر والحرمان والجهل.ومن سوء حظّي أنّني لا أعرف شيئا عن السّيرة الذّاتيّة للأديب المصلوحي، فالأدب المغربيّ لا يصل منه إلّا النّزر اليسير إلى المشرق العربيّ، فما بالكم بنا نحن الذين نعيش في فلسطين المحتلّة وعشنا حصارا ثقافيّا لعقود طويلة، ولولا شبكة الاتّصالات العنكبوتيّة "الإنترنت"، لعشنا في غياب شبه دائم عن الأدب العربيّ الحديث بمجمله.لكنّ حياة البؤس والحرمان التي عاشها الأديب المغربيّ حسن المصلوحي، ليست بعيدة عن حياة الطّفولة التي عشتها أنا وأبناء جيلي في خمسينات وستّينات القرن العشرين وفي العقود السّابقة لذلك، والتي قد تكون أكثر سوءا كما سمعنا عنها من الآباء والأجداد، وقد كتبت عن بعض ذلك في كتابي "أشواك البراري" الذي صدر عام 2018م عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة، وفي عدّة فصول من مذكّرات المصلوحي عن طفولته شعرت أنّه يكتب عنّي وعن أبناء جيلي في الرّيف الفلسطينيّ، وفي بلاد الشّام كلّها.ملاحظات: ورد في كتاب المصلوحي بعض الكلمات وبعض الجمل التي لم أفهمها، لأنها ليست عربيّة. هناك خطأ في تبويب الكتاب، فـ "المقدّمة" التي كتبتها الكاتبة التّونسيّة نورة عبيد هي "تقديم" وليست مقدّمة، فأنا أكتب مقدّمة لكتابي، وأكتب "تقديما" لكتاب كاتب آخر. وأنا شخصيّا لا أنصح أيّ كاتب أن ينشر تقديما لكتابه مهما كانت مكانة كاتب التّقديم، لأنّ ذلك يكون على حساب مؤلّف الكتاب، وأؤكّد أنّني لم أقرأ تقديم الكاتبة التّونسيّة نورة عبيد لمذكّرات الكاتب المصلوحي، إلّا بعد أن قرأتُ المذكّرات، كي لا تؤثّر على فهمي للكتاب وعلى دهشتي ممّا ورد فيه، وعندما انتهيت من قراءة المذكّرات، قرأت التّقديم، ووجدت أنّ الكاتبة عبيد لم تترك لي شيئا لأكتب عنه.ولو قرأت ذلك التّقديم لما قرأتُ الكتاب.يبقى أن أقول أنّها خطوة رائدة من ندوتنا "ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الأسبوعيّة الدّوريّة المقدسيّة، والتي انطلقت في الفاتح من مارس 1991م ولا تزال مستمرة، وستبقى؛ خطة رائدة " لمناقشتها إصدارا أدبيّا لكاتب مغربيّ، ونأمل أن نناقش إصدرات أخرى لكتّاب من مختل ......
#ذكريات
#الطّفولة
#المعذّبة
#الرّغيف
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744986
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر كتاب "الرّغيف الأسود" للكاتب المغربيّ حسن المصلوحي عام 2020 عن مؤسّسة مقاربات للنّشر والصّناعات الثّقافية في مدينة فاس المغربيّة، ويقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط.بداية يجب التّذكير بأنّ الكتابة عن رغيف الخبز ليست جديدة في الأدب العربيّ الحديث، فقد صدر في سبعينات القرن العشرين مجموعة قصصيّة بعنوان "الخبز المرّ" للأديب الفلسطينيّ الشّهيد ماجد أبو شرار، وفي العام 1982م صدرت رواية "الخبز الحافي" للأديب المغربيّ الرّاحل محمد شكري، و"هي عبارة عن سيرة ذاتية واقعية وحقيقية حكى فيها الكاتب عن كل شيء عن حياته، التي فرضت عليه أن يبقى في ظلام الأمّيّة حتى بلغ العشرين عاما من عمره. وكانت طفولته غارقة في عالم الفقر والبؤس والعنف"، وها هو الأديب المغربيّ حسن المصلوحي يسرد لنا مذكّراته في "الرّغيف الأسود".وإذا كان الشّهيد ماجد بو شرار في مجموعته القصصيّة "الخبز المرّ" قد كتب عن معاناة اللاجئين الفلسطينيّين في الحصول على رغيف الخبز بعد نكبتهم الأولى في العام 1948م، ونكبتهم الثّانية في العام 1967م، وتشريدهم من ديارهم، فإنّ الأديب المغربيّ كتب سيرته حيث ولد ونشأ في بيئة يطغى عليها الفساد والدّعارة والتّهريب والمخدّرات والفقر المدقع. بينما يكتب لنا الأديب المغربيّ حسن المصلوحيّ مذكّراته عن طفولته المعذّبة في بيئة فقيرة يسود فيها الجهل، والمشترك بين سيرة محمد شكري وحسن المصلوحي هو الصّدق فيما كتباه دون تزييف، فكلاهما عاش في بيئة يسودها الفقر والحرمان والجهل.ومن سوء حظّي أنّني لا أعرف شيئا عن السّيرة الذّاتيّة للأديب المصلوحي، فالأدب المغربيّ لا يصل منه إلّا النّزر اليسير إلى المشرق العربيّ، فما بالكم بنا نحن الذين نعيش في فلسطين المحتلّة وعشنا حصارا ثقافيّا لعقود طويلة، ولولا شبكة الاتّصالات العنكبوتيّة "الإنترنت"، لعشنا في غياب شبه دائم عن الأدب العربيّ الحديث بمجمله.لكنّ حياة البؤس والحرمان التي عاشها الأديب المغربيّ حسن المصلوحي، ليست بعيدة عن حياة الطّفولة التي عشتها أنا وأبناء جيلي في خمسينات وستّينات القرن العشرين وفي العقود السّابقة لذلك، والتي قد تكون أكثر سوءا كما سمعنا عنها من الآباء والأجداد، وقد كتبت عن بعض ذلك في كتابي "أشواك البراري" الذي صدر عام 2018م عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة، وفي عدّة فصول من مذكّرات المصلوحي عن طفولته شعرت أنّه يكتب عنّي وعن أبناء جيلي في الرّيف الفلسطينيّ، وفي بلاد الشّام كلّها.ملاحظات: ورد في كتاب المصلوحي بعض الكلمات وبعض الجمل التي لم أفهمها، لأنها ليست عربيّة. هناك خطأ في تبويب الكتاب، فـ "المقدّمة" التي كتبتها الكاتبة التّونسيّة نورة عبيد هي "تقديم" وليست مقدّمة، فأنا أكتب مقدّمة لكتابي، وأكتب "تقديما" لكتاب كاتب آخر. وأنا شخصيّا لا أنصح أيّ كاتب أن ينشر تقديما لكتابه مهما كانت مكانة كاتب التّقديم، لأنّ ذلك يكون على حساب مؤلّف الكتاب، وأؤكّد أنّني لم أقرأ تقديم الكاتبة التّونسيّة نورة عبيد لمذكّرات الكاتب المصلوحي، إلّا بعد أن قرأتُ المذكّرات، كي لا تؤثّر على فهمي للكتاب وعلى دهشتي ممّا ورد فيه، وعندما انتهيت من قراءة المذكّرات، قرأت التّقديم، ووجدت أنّ الكاتبة عبيد لم تترك لي شيئا لأكتب عنه.ولو قرأت ذلك التّقديم لما قرأتُ الكتاب.يبقى أن أقول أنّها خطوة رائدة من ندوتنا "ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الأسبوعيّة الدّوريّة المقدسيّة، والتي انطلقت في الفاتح من مارس 1991م ولا تزال مستمرة، وستبقى؛ خطة رائدة " لمناقشتها إصدارا أدبيّا لكاتب مغربيّ، ونأمل أن نناقش إصدرات أخرى لكتّاب من مختل ......
#ذكريات
#الطّفولة
#المعذّبة
#الرّغيف
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744986
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - ذكريات الطّفولة المعذّبة في الرّغيف الأسود
جميلة شحادة : الرغيف الأسود، والطفولة البائسة في وطنها
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة أي مصادفةٍ هذه التي ساقتني لأقرأ كتاب الرغيف الأسود، للكاتب المغربي، حسن المصلوحي اليوم، والغيوم حالكة السواد، ترمي شوارع وبيوت مدينتي، الناصرة، بكل ما في جوفها من مطرٍ وبَرَد وربما ثلج، في أقصى مرتفعاتها. إنه يوم عاصف، شديد البرودة، حالك، لم نعتد عليه كثيرًا في مدينتنا، فلَزِمنا بيوتنا (وبالذات مَن لا حاجة له بالخروج من بيته)، ونشدنا الدفء، وراح الكثيرون يعبّرون عن هذه الأجواء برومانسية. وحتى لا يُتهم بعض هؤلاء بغياب الضمير وقسوة المشاعر، نشروا على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لأطفال لاجئين قد تركوا أوطانهم مع عائلاتهم نتيجة الحروب ومآسيها، وتشتتوا في بلاد الغربة. أكاد أن أجزم، أن البعض من هؤلاء قد نشروا صور الطفولة البائسة، وهم يحتسون شرابهم المفضّل الساخن، ويجلسون على الأريكة الدافئة أمام المدفأة. لقد نشروا صورًا لأطفالٍ ونساء لاجئين من سوريا، واليمن، والعراق، وأفغانستان وغيرها من البلاد المنكوبة؛ نشروا صور أطفال وهم يتجمدون من شدة البرد، ويبتهلون، ربما، الى "الرحمن الرحيم" بأن يأخذهم إليه ويريحهم من العذاب. أي نفاقٍ هذا!؟ وأي إنسانية زائفة هذه!؟ صور الطفولة البائسة التي نشرها الأصدقاء على صفحاتهم، أثارت بي الغضب والسخط، فكيف بمَن عاشها أو ما زال يعيشها!؟ مؤلف كتاب "الرغيف الأسود"، حسن المصلوحي، وأصدقائه في "دوار بو غابات" قد عاشوا هذه الطفولة البائسة، وكشف لنا الكاتب المصلوحي عن ذلك في كتابه، "الرغيف الأسود".كتاب "الرغيف الأسود"، هو برأيي، عبارة عن لوحاتٍ انتزعها حسن المصلوحي من مخزنها في ذاكرته، أو الأدق قد انتقاها، لتخرج الى النور على شكل كتاب. وأقول انتقاها، لأنه حدثّنا عن أصدقائه، وجيرانه في دوار "بو غابات"، وعن جدّته حنّة وحنانها وكرمها، وعن مدرسّيه، ووصف لنا شظف العيش في الدوار الذي سكنه، وعلاقته بأصدقائه، وصيده للعقارب والطيور، ووصف لنا نهج المدرسين في عقاب التلاميذ؛ لكنه لم يبُح، ولم يكتب عن والدته، ووالده، وأخته خديجة، وأخوته الثلاثة، الا النزر القليل، وفي سياق أحداث أخرى، دون أن يخصّص لهم فصلًا (لوحة) خاصًا بهم، كما فعل مع غيرهم كجدته حنّة مثلًا. هذا يعني أن الكاتب ما زال لديه الكثير ليقوله عن طفولته واختار أن لا يقلها في هذه المرحلة. إن مضمون كتاب " الرغيف الأسود"، وما جاء فيه من وصفٍ لحي فقير، يقاسي ساكنوه من العوز، والقهر، وقسوة الحياة، ليس غريبًا على القرّاء؛ فقد سبق وأن كتب كتّاب آخرون عن الطفولة البائسة، وعن الأحياء الفقيرة، ووصفوا صعوبة العيش فيها... عندما قرأت عنوان، "الرغيف الأسود" وعرفت أن كاتبه مغربيّ الأصل، تبادر الى ذهني فورًا كتاب "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري، وحسبت لأول وهلةٍ، أن "الرغيف الأسود" يشبهه من حيث المضمون وأسلوب السرد؛ لكن سرعان ما تبيّن لي الاختلاف بين الكتابيْن، ولو أنهما يلتقيان بوصف طفولة بائسة، مع فارق كبير في سير الأحداث. فعلى سبيل المثال، إن شظف العيش والفقر في دوّار "بو غابات" لم يؤديا الى انحراف أطفاله، كما عرفنا من كتاب " الرغيف الأسود"، مثل ما حدث مع محمد شكري وأصدقائه. على أي حال لست الآن بصدد إجراء مقارنة بين الكتابيْن، وإنما ما أثار تعجبي هو أن كتاب" الرغيف الأسود" صدر عام 2020 ومؤلفه، حسن المصلوحي، يصف فيه طفولته القاسية، أي أنه يتحدث عن سنوات التسعينات، وهي فترة ليست ببعيدة عنّا زمنيًا؛ فهل يعقل أن في هذه السنوات ما زال يعيش الناس في مناطق من دولة المغرب، هذه الحياة القاسية؟ هل يُعقل أن المدرسين في سنوات التسعينات في هذه المنطقة من المغرب، ما زالوا يستع ......
#الرغيف
#الأسود،
#والطفولة
#البائسة
#وطنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745097
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة أي مصادفةٍ هذه التي ساقتني لأقرأ كتاب الرغيف الأسود، للكاتب المغربي، حسن المصلوحي اليوم، والغيوم حالكة السواد، ترمي شوارع وبيوت مدينتي، الناصرة، بكل ما في جوفها من مطرٍ وبَرَد وربما ثلج، في أقصى مرتفعاتها. إنه يوم عاصف، شديد البرودة، حالك، لم نعتد عليه كثيرًا في مدينتنا، فلَزِمنا بيوتنا (وبالذات مَن لا حاجة له بالخروج من بيته)، ونشدنا الدفء، وراح الكثيرون يعبّرون عن هذه الأجواء برومانسية. وحتى لا يُتهم بعض هؤلاء بغياب الضمير وقسوة المشاعر، نشروا على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لأطفال لاجئين قد تركوا أوطانهم مع عائلاتهم نتيجة الحروب ومآسيها، وتشتتوا في بلاد الغربة. أكاد أن أجزم، أن البعض من هؤلاء قد نشروا صور الطفولة البائسة، وهم يحتسون شرابهم المفضّل الساخن، ويجلسون على الأريكة الدافئة أمام المدفأة. لقد نشروا صورًا لأطفالٍ ونساء لاجئين من سوريا، واليمن، والعراق، وأفغانستان وغيرها من البلاد المنكوبة؛ نشروا صور أطفال وهم يتجمدون من شدة البرد، ويبتهلون، ربما، الى "الرحمن الرحيم" بأن يأخذهم إليه ويريحهم من العذاب. أي نفاقٍ هذا!؟ وأي إنسانية زائفة هذه!؟ صور الطفولة البائسة التي نشرها الأصدقاء على صفحاتهم، أثارت بي الغضب والسخط، فكيف بمَن عاشها أو ما زال يعيشها!؟ مؤلف كتاب "الرغيف الأسود"، حسن المصلوحي، وأصدقائه في "دوار بو غابات" قد عاشوا هذه الطفولة البائسة، وكشف لنا الكاتب المصلوحي عن ذلك في كتابه، "الرغيف الأسود".كتاب "الرغيف الأسود"، هو برأيي، عبارة عن لوحاتٍ انتزعها حسن المصلوحي من مخزنها في ذاكرته، أو الأدق قد انتقاها، لتخرج الى النور على شكل كتاب. وأقول انتقاها، لأنه حدثّنا عن أصدقائه، وجيرانه في دوار "بو غابات"، وعن جدّته حنّة وحنانها وكرمها، وعن مدرسّيه، ووصف لنا شظف العيش في الدوار الذي سكنه، وعلاقته بأصدقائه، وصيده للعقارب والطيور، ووصف لنا نهج المدرسين في عقاب التلاميذ؛ لكنه لم يبُح، ولم يكتب عن والدته، ووالده، وأخته خديجة، وأخوته الثلاثة، الا النزر القليل، وفي سياق أحداث أخرى، دون أن يخصّص لهم فصلًا (لوحة) خاصًا بهم، كما فعل مع غيرهم كجدته حنّة مثلًا. هذا يعني أن الكاتب ما زال لديه الكثير ليقوله عن طفولته واختار أن لا يقلها في هذه المرحلة. إن مضمون كتاب " الرغيف الأسود"، وما جاء فيه من وصفٍ لحي فقير، يقاسي ساكنوه من العوز، والقهر، وقسوة الحياة، ليس غريبًا على القرّاء؛ فقد سبق وأن كتب كتّاب آخرون عن الطفولة البائسة، وعن الأحياء الفقيرة، ووصفوا صعوبة العيش فيها... عندما قرأت عنوان، "الرغيف الأسود" وعرفت أن كاتبه مغربيّ الأصل، تبادر الى ذهني فورًا كتاب "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري، وحسبت لأول وهلةٍ، أن "الرغيف الأسود" يشبهه من حيث المضمون وأسلوب السرد؛ لكن سرعان ما تبيّن لي الاختلاف بين الكتابيْن، ولو أنهما يلتقيان بوصف طفولة بائسة، مع فارق كبير في سير الأحداث. فعلى سبيل المثال، إن شظف العيش والفقر في دوّار "بو غابات" لم يؤديا الى انحراف أطفاله، كما عرفنا من كتاب " الرغيف الأسود"، مثل ما حدث مع محمد شكري وأصدقائه. على أي حال لست الآن بصدد إجراء مقارنة بين الكتابيْن، وإنما ما أثار تعجبي هو أن كتاب" الرغيف الأسود" صدر عام 2020 ومؤلفه، حسن المصلوحي، يصف فيه طفولته القاسية، أي أنه يتحدث عن سنوات التسعينات، وهي فترة ليست ببعيدة عنّا زمنيًا؛ فهل يعقل أن في هذه السنوات ما زال يعيش الناس في مناطق من دولة المغرب، هذه الحياة القاسية؟ هل يُعقل أن المدرسين في سنوات التسعينات في هذه المنطقة من المغرب، ما زالوا يستع ......
#الرغيف
#الأسود،
#والطفولة
#البائسة
#وطنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745097
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الرغيف الأسود، والطفولة البائسة في وطنها
روز اليوسف شعبان : البؤس والشقاء في الرغيف الأسود
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانالبؤس والشقاء في الرغيف الأسود، قصص الطفولة المنسيّةللكاتب حسن المصلوحي،طبع الكتاب الذي تقارب صفحاته 117 صفحة من الحجم المتوسّط، عام 2020 في مؤسسة مقاربات للنشر، المغرب.يهدي الكاتب كتابه:" إلى دوّار بوغابات حيث تعلّمت الكفاح، إلى البرّاكة التي آوت أوجاع الكادحين، إلى سقفنا القصديري الذي قاوم الصقيع والحرّ وحيدًا، إلى شجرة التين التي كنت أسرق ثمارها..".لا شكّ أنّ عنوان الكتاب وإهداء الكاتب، يكشف عن مضمون الكتاب، والذي هو مذكّرات الكاتب في فترة طفولته، حيث كان يعيش مع أسرته في برّاكة في دوّار بوغابات في الدار البيضاء في المغرب. ولنا أن نتخيّل قبل البدء في قراءة المذكّرات، معاناة أطفال يعيشون في برّاكة لا تقيهم برد ومطر الشتاء، ولا قيظ الصيف.محاور أساسيّة ساقها الكاتب في مذكّراته: ⁃-;- الفقر المدقع والبؤس الشديد الذي كانت تعيشه أسرته والكثير من الأُسَر التي تقطن في البراريك في دوّار بوغابات وغيرها، حيث بالكاد يجدون ما يسدّ رمق جوعهم، كسرة خبز جافّة مبلولة بالماء أو الشاي، ومعاناة شديدة من قرّ الشتاء وحرّ الصيف:"درجة الحرارة التي ترتفع شيئًا فشيئًا مع توغّل الصيف، الزنك المستخدم في صناعة البراريك يضاعف درجة الحرارة، حتى الذباب يُغمى عليه من شدّة الحرّ".ص12. وقد وجد الكاتب أنّ الخروج مع أصدقائه إلى الطبيعية واصطياد العقارب والأفاعي، واصطياد العصافير، مُتنفّسٌ له، يُشعره بالسعادة والفرح. " وفي تفاصيل طفولتنا ما يدفعنا لحبّ الطبيعة، منذ تلك الفترة جعلت من الطبيعة خليلتي، وكأنّ بيننا زواجًا مسيحيًّا للأبد".ص13." لقد كنّا نتجرّع في كثير من الأحيان مرارةً وألمًا كبيرين، ألم يمتزج بحبّ الحياة، معاناة لم تكن تمنعنا من عشق الحياة بكلّ تفاصيلها" ص56. لقد وجد الكاتب نفسه يبحث عن مواطن الفرح حتى داخل جحيم البراكة:" البرّاكة كانت معشوقتي التي افتقدتها اليوم، كانت حنونة ودافئة رغم قطرات المطر التي كانت تقضّ مضجعنا في الليل، لكي يبدأ يبدأ مهرجان السمفونيّات المطريّة، كنت أرقص في فراشي من روعة الموسيقى، التي أنصت لها مجّانًا، المطر ظاهريًّا كان يعلن عن موسم المعاناة. لكنّه باطنيًّا كان حفل زفاف سرمديّ نحو النشوة والبساطة..".ص32. ⁃-;- التربية والتعليم: يصف لنا الكاتب بدقّة متناهية مشاعره قبل دخوله المدرسة، ويومه الأوّل في الصف، ومعلّمته التي أحبّها وأحبّ تعاملها مع الطلّاب، وحبّه الأوّل لزميلته التي رآها أجمل مخلوق على وجه الأرض، كما يصف تعامل بعض المعلّمين القاسي مع الطلاب واستخدامهم الضرب كوسيلة للتأديب ، مقابل بعض المعلّمين الذين لم يستخدموا الضرب أبدًا، وكانوا يتعاملون مع الطلّاب باحترام ومحبّة. وقد جاء الكاتب على ذكر حادثةٍ حدثت له مع أحد الأساتذة حين كان في الصف الثاني ابتدائي، بعد أن وصل المدرسة مبلّلًا بالمطر، وحين سأله سؤالًا أجاب الطالب حسن بأن المعلم لم يتطرّق إلى هذا الموضوع، فضربه المعلم ضربًا مبرحًا:" فانهال عليّ المعلّم ضربًا مبرحًا كما لو كان يجلد مجرمًا خطيرًا،ظللت مُصرًّا على أنّه لم يدرّسنا ذلك، فما كان منه إلّا أن طلب إحدى آلات التعذيب وكان اسمها" الفلقة"، ثبّتني جيّدًا على آلة التعذيب، وظلّ يجلدني حتى انتفخت رجلاي ويداي، وبعد انتهاء جلسة التعذيب لم أستطع المشي على قدميّ״-;-ص57-58. كما يأتي الكاتب بوصف مؤثّر لفترة تعلّمه في الكُتّاب، في غرفة مظلمة وضيّقة داخل المسجد، وذلك قبل انتقاله للمدرسة:" كانت غرفة مظلمة وضيّقة لكنّها كانت مشعّة بنور القرآن، رغم رائحة البول الذي كام يسيل من ......
#البؤس
#والشقاء
#الرغيف
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745092
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانالبؤس والشقاء في الرغيف الأسود، قصص الطفولة المنسيّةللكاتب حسن المصلوحي،طبع الكتاب الذي تقارب صفحاته 117 صفحة من الحجم المتوسّط، عام 2020 في مؤسسة مقاربات للنشر، المغرب.يهدي الكاتب كتابه:" إلى دوّار بوغابات حيث تعلّمت الكفاح، إلى البرّاكة التي آوت أوجاع الكادحين، إلى سقفنا القصديري الذي قاوم الصقيع والحرّ وحيدًا، إلى شجرة التين التي كنت أسرق ثمارها..".لا شكّ أنّ عنوان الكتاب وإهداء الكاتب، يكشف عن مضمون الكتاب، والذي هو مذكّرات الكاتب في فترة طفولته، حيث كان يعيش مع أسرته في برّاكة في دوّار بوغابات في الدار البيضاء في المغرب. ولنا أن نتخيّل قبل البدء في قراءة المذكّرات، معاناة أطفال يعيشون في برّاكة لا تقيهم برد ومطر الشتاء، ولا قيظ الصيف.محاور أساسيّة ساقها الكاتب في مذكّراته: ⁃-;- الفقر المدقع والبؤس الشديد الذي كانت تعيشه أسرته والكثير من الأُسَر التي تقطن في البراريك في دوّار بوغابات وغيرها، حيث بالكاد يجدون ما يسدّ رمق جوعهم، كسرة خبز جافّة مبلولة بالماء أو الشاي، ومعاناة شديدة من قرّ الشتاء وحرّ الصيف:"درجة الحرارة التي ترتفع شيئًا فشيئًا مع توغّل الصيف، الزنك المستخدم في صناعة البراريك يضاعف درجة الحرارة، حتى الذباب يُغمى عليه من شدّة الحرّ".ص12. وقد وجد الكاتب أنّ الخروج مع أصدقائه إلى الطبيعية واصطياد العقارب والأفاعي، واصطياد العصافير، مُتنفّسٌ له، يُشعره بالسعادة والفرح. " وفي تفاصيل طفولتنا ما يدفعنا لحبّ الطبيعة، منذ تلك الفترة جعلت من الطبيعة خليلتي، وكأنّ بيننا زواجًا مسيحيًّا للأبد".ص13." لقد كنّا نتجرّع في كثير من الأحيان مرارةً وألمًا كبيرين، ألم يمتزج بحبّ الحياة، معاناة لم تكن تمنعنا من عشق الحياة بكلّ تفاصيلها" ص56. لقد وجد الكاتب نفسه يبحث عن مواطن الفرح حتى داخل جحيم البراكة:" البرّاكة كانت معشوقتي التي افتقدتها اليوم، كانت حنونة ودافئة رغم قطرات المطر التي كانت تقضّ مضجعنا في الليل، لكي يبدأ يبدأ مهرجان السمفونيّات المطريّة، كنت أرقص في فراشي من روعة الموسيقى، التي أنصت لها مجّانًا، المطر ظاهريًّا كان يعلن عن موسم المعاناة. لكنّه باطنيًّا كان حفل زفاف سرمديّ نحو النشوة والبساطة..".ص32. ⁃-;- التربية والتعليم: يصف لنا الكاتب بدقّة متناهية مشاعره قبل دخوله المدرسة، ويومه الأوّل في الصف، ومعلّمته التي أحبّها وأحبّ تعاملها مع الطلّاب، وحبّه الأوّل لزميلته التي رآها أجمل مخلوق على وجه الأرض، كما يصف تعامل بعض المعلّمين القاسي مع الطلاب واستخدامهم الضرب كوسيلة للتأديب ، مقابل بعض المعلّمين الذين لم يستخدموا الضرب أبدًا، وكانوا يتعاملون مع الطلّاب باحترام ومحبّة. وقد جاء الكاتب على ذكر حادثةٍ حدثت له مع أحد الأساتذة حين كان في الصف الثاني ابتدائي، بعد أن وصل المدرسة مبلّلًا بالمطر، وحين سأله سؤالًا أجاب الطالب حسن بأن المعلم لم يتطرّق إلى هذا الموضوع، فضربه المعلم ضربًا مبرحًا:" فانهال عليّ المعلّم ضربًا مبرحًا كما لو كان يجلد مجرمًا خطيرًا،ظللت مُصرًّا على أنّه لم يدرّسنا ذلك، فما كان منه إلّا أن طلب إحدى آلات التعذيب وكان اسمها" الفلقة"، ثبّتني جيّدًا على آلة التعذيب، وظلّ يجلدني حتى انتفخت رجلاي ويداي، وبعد انتهاء جلسة التعذيب لم أستطع المشي على قدميّ״-;-ص57-58. كما يأتي الكاتب بوصف مؤثّر لفترة تعلّمه في الكُتّاب، في غرفة مظلمة وضيّقة داخل المسجد، وذلك قبل انتقاله للمدرسة:" كانت غرفة مظلمة وضيّقة لكنّها كانت مشعّة بنور القرآن، رغم رائحة البول الذي كام يسيل من ......
#البؤس
#والشقاء
#الرغيف
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745092
الحوار المتمدن
روز اليوسف شعبان - البؤس والشقاء في الرغيف الأسود
هناء عبيد : الرغيف الأسود؛ مرآة بؤس المواطن العربي
#الحوار_المتمدن
#هناء_عبيد "الرغيف الأسود" عنوان كتاب يحكي عن مذكرات طفولية للأديب المغربي حسن المصلوحي، صدر عام 2020 عن مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية. يقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط من الجميل أن نتعرف على حياة الآخرين من خلال ذكرياتهم أو سيرتهم الذاتية، وهذا ما جاء في كتاب الرغيف الأسود الّي أطلعنا على طبيعة الحياة في المغرب، فقد استطاع الكاتب حسن المصلوحي أن يأحذنا إلى عوالمه من خلال عدة فصول تسلط الضوء على معظم جوانب الحياة في المغرب، الاجتماعية والسياسية و الجغرافية وغيرها من الأمور التي تهم الشعوب.ويبدو أننا نتشابه نحن العرب في ظروف حياتنا في كل المراحل منها، إذ نرى كم هي متشابهة طفولتنا وإن تفاوتت أحيانا في بعض الفروقات، فمن خلال أحد الفصول يطلعنا الكاتب على طفولته في الحي الذي كان يعيش فيه وكيف كان للطبيعة الدور الأكبر في صقل شخصيته، فهو يعتبر أن الطبيعة هي المربي الأول للطفل، حيث يعرفنا على شقاوته هو وأترابه حينما كانوا يلاحقون الأفاعي والعقارب، وكم كان يعشق المطر والريح والبحر والشمس، والأرض التي كان يلتقط نباتها مثل الخبيزة والحريكة، هذه الطفولة تتشابه كثيرًا مع طفولتنا وشقاوتنا في فلسطين، وإن اختلفت في بعض التفاصيل فالجوهر واحد، فقد كنا في طفولتنا نعشق الشمس والمطر والريح، ونلعب بالماء والطين والتراب، ونلتقط الخبيزة وبعض الأعشاب الأخرى كالببونج من الأرض، كم كانت طفولة جميلة رغم كل ما كان يعتريها من بؤس وشقاء، وربما هذا ما يجعلنا أحيانا نشفق على طفولة هذا العصر الّتي ارتبطت بالألكترونيات واتسمت بالجمود ومحدودية الاطلاع ومعرفة الطبيعة التي تبني الأجسام وتنمي العقل والشخصية.وفي فصل عنونه بأول يوم في الدراسة، يحدثنا عن المدارس في طفولته وعن سياسة الضرب التي تكرّه الأطفال بالدراسة، ومدى بشاعة تأثيره على النفس، وأظنها أساليب ما زالت متبعة في بعض البلدان العربية، كما يأخذنا معه لنشاركه خياله الّذي كان يصور له الهروب من المدرسة للتخلص من عصا المعلم، كلها ذكريات تأخذنا إلى طفولتنا المشابهة لطفولته، وكأننا نحن أبناء العروبة كتب علينا البؤس والخوف والضرب حتى في مراحل التعلم والدراسة، لكن رغم كل ذلك كان اجتهادنا كبيرًا كما اجتهاد طفولة حسن ورفاقه في خلق مساحات الفرح من بين ضغوطات الحياة التي تضيق العيش. ولا ينسى أن يحدثنا عن مدى حبه لمعلمته سمية واحترامه لها، ولا تخلو أيام الدراسة من الشقاوة التي لا يتخلى عنها الأطفال، إذ يحكي لنا عن سرقة الطلاب لقلمه الأخضر وانتقامه منهم بسرقة أغراضهم.يعرفنا الكاتب من خلال ذكرياته على بعض العادات والتقاليد المتبعة في المغرب عند احتباس المطر، كما نتعرف معه على بعض الأغاني والتراث الشعبي فيه، وبعض الطقوس المتبعة لإقامة صلاة الاستسقاء، أيضا يطلعنا على الأزياء الشعبية التراثية المغربية.يحدثنا الكاتب عن حكايا العشق الّتي تبدأ بحبه الطفولي لابنة الجيران التي كان يرافقها إلى المدرسة، والّتي كان يشترك معها في حياة البؤس حيث منازلهم المبنية من الصفيح الّذي لا يستطيع أن يمنع مياه المطر من التسرب إلى داخل البيت، وهذا يأخذني إلى آدم شخصية روايتي "منارة الموت" الّتي يحب ابنة الجيران هانا، والتي كان يصطحبها دوما إلى المدرسة، وهما يعيشان نفس حياة البؤس التي يصورها أديبنا حسن هنا، حيث أن آدم وهانا يعيشان في بيت مصنوع من الصفيح وسقفه من الزنك الذي لا يمنع مياه المطر من التسرب إلى داخل البيت، وكأن خيالنا يأبى إلا أن يلازم واقعنا ليصب ويجسد لنا مراحل عيش طفولتنا البائسة لنكتبها على الورق.لم ت ......
#الرغيف
#الأسود؛
#مرآة
#المواطن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745371
#الحوار_المتمدن
#هناء_عبيد "الرغيف الأسود" عنوان كتاب يحكي عن مذكرات طفولية للأديب المغربي حسن المصلوحي، صدر عام 2020 عن مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية. يقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط من الجميل أن نتعرف على حياة الآخرين من خلال ذكرياتهم أو سيرتهم الذاتية، وهذا ما جاء في كتاب الرغيف الأسود الّي أطلعنا على طبيعة الحياة في المغرب، فقد استطاع الكاتب حسن المصلوحي أن يأحذنا إلى عوالمه من خلال عدة فصول تسلط الضوء على معظم جوانب الحياة في المغرب، الاجتماعية والسياسية و الجغرافية وغيرها من الأمور التي تهم الشعوب.ويبدو أننا نتشابه نحن العرب في ظروف حياتنا في كل المراحل منها، إذ نرى كم هي متشابهة طفولتنا وإن تفاوتت أحيانا في بعض الفروقات، فمن خلال أحد الفصول يطلعنا الكاتب على طفولته في الحي الذي كان يعيش فيه وكيف كان للطبيعة الدور الأكبر في صقل شخصيته، فهو يعتبر أن الطبيعة هي المربي الأول للطفل، حيث يعرفنا على شقاوته هو وأترابه حينما كانوا يلاحقون الأفاعي والعقارب، وكم كان يعشق المطر والريح والبحر والشمس، والأرض التي كان يلتقط نباتها مثل الخبيزة والحريكة، هذه الطفولة تتشابه كثيرًا مع طفولتنا وشقاوتنا في فلسطين، وإن اختلفت في بعض التفاصيل فالجوهر واحد، فقد كنا في طفولتنا نعشق الشمس والمطر والريح، ونلعب بالماء والطين والتراب، ونلتقط الخبيزة وبعض الأعشاب الأخرى كالببونج من الأرض، كم كانت طفولة جميلة رغم كل ما كان يعتريها من بؤس وشقاء، وربما هذا ما يجعلنا أحيانا نشفق على طفولة هذا العصر الّتي ارتبطت بالألكترونيات واتسمت بالجمود ومحدودية الاطلاع ومعرفة الطبيعة التي تبني الأجسام وتنمي العقل والشخصية.وفي فصل عنونه بأول يوم في الدراسة، يحدثنا عن المدارس في طفولته وعن سياسة الضرب التي تكرّه الأطفال بالدراسة، ومدى بشاعة تأثيره على النفس، وأظنها أساليب ما زالت متبعة في بعض البلدان العربية، كما يأخذنا معه لنشاركه خياله الّذي كان يصور له الهروب من المدرسة للتخلص من عصا المعلم، كلها ذكريات تأخذنا إلى طفولتنا المشابهة لطفولته، وكأننا نحن أبناء العروبة كتب علينا البؤس والخوف والضرب حتى في مراحل التعلم والدراسة، لكن رغم كل ذلك كان اجتهادنا كبيرًا كما اجتهاد طفولة حسن ورفاقه في خلق مساحات الفرح من بين ضغوطات الحياة التي تضيق العيش. ولا ينسى أن يحدثنا عن مدى حبه لمعلمته سمية واحترامه لها، ولا تخلو أيام الدراسة من الشقاوة التي لا يتخلى عنها الأطفال، إذ يحكي لنا عن سرقة الطلاب لقلمه الأخضر وانتقامه منهم بسرقة أغراضهم.يعرفنا الكاتب من خلال ذكرياته على بعض العادات والتقاليد المتبعة في المغرب عند احتباس المطر، كما نتعرف معه على بعض الأغاني والتراث الشعبي فيه، وبعض الطقوس المتبعة لإقامة صلاة الاستسقاء، أيضا يطلعنا على الأزياء الشعبية التراثية المغربية.يحدثنا الكاتب عن حكايا العشق الّتي تبدأ بحبه الطفولي لابنة الجيران التي كان يرافقها إلى المدرسة، والّتي كان يشترك معها في حياة البؤس حيث منازلهم المبنية من الصفيح الّذي لا يستطيع أن يمنع مياه المطر من التسرب إلى داخل البيت، وهذا يأخذني إلى آدم شخصية روايتي "منارة الموت" الّتي يحب ابنة الجيران هانا، والتي كان يصطحبها دوما إلى المدرسة، وهما يعيشان نفس حياة البؤس التي يصورها أديبنا حسن هنا، حيث أن آدم وهانا يعيشان في بيت مصنوع من الصفيح وسقفه من الزنك الذي لا يمنع مياه المطر من التسرب إلى داخل البيت، وكأن خيالنا يأبى إلا أن يلازم واقعنا ليصب ويجسد لنا مراحل عيش طفولتنا البائسة لنكتبها على الورق.لم ت ......
#الرغيف
#الأسود؛
#مرآة
#المواطن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745371
الحوار المتمدن
هناء عبيد - الرغيف الأسود؛ مرآة بؤس المواطن العربي
مصطفى سامي : الرغيف قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_سامي "مِش تفتّح!!"تناولت صابحة رغيف الخبز الذي قفز من يدها بعد أن صدمها شابٌ بدراجته، نفضت عنه التراب، وأكملت في طريقها نحو المنزل حيث ينتظر طفلها الوحيد.لم يأبه راكب الدراجة بما حدث وبما قالت، نظر أمامه وتابع السير وكأن شيئاً لم يكن. أما هي فشعرت ببعض الألم في ذراعها حيث اصطدم به مقبض الدراجة، لكنها حاولت نسيان ذلك الألم، والتفكير بدلاً منه في مازن، طفلها الجميل ذو السبع سنوات الذي أراد أبوه تسميته حنفي على إسم جده، لكنها عارضته وصممت أن يكون اسم وليدها كأسماء أولاد البندر.شارعٌ طويل يبدو وكأنّه بلا نهاية، والأسوأ من طوله هو الزحام الذي لاينتهي. لاتعلم كيف يتحمل هذا الشارع الضيق كل صفوف السيارات والميكروباصات والتكاتك في الاتجاهين، بالإضافة للبشر!كم اشتكت لمحمود -زوجها- من الزحام في بداية انتقالهما إلى القاهرة منذ عدة سنوات، لكنه كان يخبرها أنهم مضطرون للاحتمال من أجل لقمة العيش وأنها ستعتاد الأمر بمرور الوقت، إلا أنها لم تعتده أبداً. لازالت تحنّ لأيام الهدوء والسكينة في قريتها التي لم تعد تستطيع الرجوع لها بعد أن مات محمود واضطرت هي للعمل في البيوت أحياناً، وفي بيع الخضروات أو الفاكهة أحياناً أخرى لتكسب مايكفي لإعاشتها هي وطفلها الذي تحلم بيوم أن تراه طالباً في كلية الطب، وهي تسخر حياتها وطاقتها ورزقها لأجل ذلك الحلم وحده.قبل أن تصل صابحة لمنزلها بعدة أمتار سألتها فتاةٌ تقف على جانب الطريق: بكام الرغيف الكبير ده؟ فأجابتها: بجنيه.أحنت الفتاة رأسها نحو الأرض، وسارت مبتعدة. أكملت صابحة في طريقها، لكنها توقفت فجأة، وكأنه أتاها وحي ما، واستدارت نحو الفتاة."إستنّي"انتبهت الفتاة ذات الرداء المليء بثقوبٍ تُظهر أسفلها ملابس أخرى ملئى بثقوبٍ أكثر، ونظرت نحوها بتعجبٍ تسألها بعينيها عن سبب النداء. سألتها صابحة إن كانت جائعةً فلم تنطق لكنها أجابتها بعينيها مجدداً وهما تكادان تبكيان من الخجل والجوع معاً."تعالي معايا"سمعتها الفتاة فسارت بجانبها حتى وصلا معاً للمنزل، وصعدا لشقة صابحة في الدور الرابع. وجدا مازن يجلس منتظراً على كنبة في منتصف صالة الاستقبال، ولم يُبدِ أي رد فعل عند دخولها فقد اعتاد الأمر ولم يعد يبكي أو يخشى الجلوس وحيداً كالسابق، لكنه نظر باستغراب حين تبعتها في الدخول من الباب تلك الفتاة الغريبة التي يراها لأول مرة.أحضرت صابحة طبقاً به جبن وآخر به عسل أسود، قطعت الرغيف لثلاثة أجزاء، أخذت أصغرهم، وأعطت لطفلها وللفتاة الجزئين الباقيَين. في أثناء تناولهم الطعام بدأت صابحة في طرح الأسئلة على الفتاة، بينما كان مازن يتابعهما بعينيه وأذنيه دون أن ينطق بأي شيء."إسمي سلوى وعندي حداشر سنة..."بدأت الفتاة إجاباتها عن أسئلة صابحة بتعريف نفسها، ثم بتلقائيةٍ أكملت حكايتها التي أثارت استغراب الأم وطفلها معاً.لاتعرف سلوى أباها أو أمها، لاتذكر شيئاً قبل ملجأ الأيتام الذي أودعت به منذ سن مبكرة، وهربت منه منذ ثلاث سنواتٍ بعد معاناتها من الضرب وسوء المعاملة.سألتها صابحة إن كانت تمانع العمل معها، فوافقت والسعادة تملأ عينيها. سألتها عن مكان سكنها، فأخبرتها أنها تقضي يومها بين الشوارع، وفي الليل تنام في إحدى مداخل العمارات. عرضت عليها صابحة أن تبيت عندها في شقتها، فلم تصدق سلوى نفسها من الفرحة."من النهاردة انتي بنتي"ابتسم مازن أخيراً بعد أن سمع كلمات أمه، وأدرك أنها قد أحضرت له أختاً للتو. أمسك القطعة المتبقية معه من الرغيف بعد أن أنهت سلوى الجزء الخاص بها فأعطاها لها، ثم قام متجهاً نحو غرفته ليحضر لها ألع ......
#الرغيف
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753990
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_سامي "مِش تفتّح!!"تناولت صابحة رغيف الخبز الذي قفز من يدها بعد أن صدمها شابٌ بدراجته، نفضت عنه التراب، وأكملت في طريقها نحو المنزل حيث ينتظر طفلها الوحيد.لم يأبه راكب الدراجة بما حدث وبما قالت، نظر أمامه وتابع السير وكأن شيئاً لم يكن. أما هي فشعرت ببعض الألم في ذراعها حيث اصطدم به مقبض الدراجة، لكنها حاولت نسيان ذلك الألم، والتفكير بدلاً منه في مازن، طفلها الجميل ذو السبع سنوات الذي أراد أبوه تسميته حنفي على إسم جده، لكنها عارضته وصممت أن يكون اسم وليدها كأسماء أولاد البندر.شارعٌ طويل يبدو وكأنّه بلا نهاية، والأسوأ من طوله هو الزحام الذي لاينتهي. لاتعلم كيف يتحمل هذا الشارع الضيق كل صفوف السيارات والميكروباصات والتكاتك في الاتجاهين، بالإضافة للبشر!كم اشتكت لمحمود -زوجها- من الزحام في بداية انتقالهما إلى القاهرة منذ عدة سنوات، لكنه كان يخبرها أنهم مضطرون للاحتمال من أجل لقمة العيش وأنها ستعتاد الأمر بمرور الوقت، إلا أنها لم تعتده أبداً. لازالت تحنّ لأيام الهدوء والسكينة في قريتها التي لم تعد تستطيع الرجوع لها بعد أن مات محمود واضطرت هي للعمل في البيوت أحياناً، وفي بيع الخضروات أو الفاكهة أحياناً أخرى لتكسب مايكفي لإعاشتها هي وطفلها الذي تحلم بيوم أن تراه طالباً في كلية الطب، وهي تسخر حياتها وطاقتها ورزقها لأجل ذلك الحلم وحده.قبل أن تصل صابحة لمنزلها بعدة أمتار سألتها فتاةٌ تقف على جانب الطريق: بكام الرغيف الكبير ده؟ فأجابتها: بجنيه.أحنت الفتاة رأسها نحو الأرض، وسارت مبتعدة. أكملت صابحة في طريقها، لكنها توقفت فجأة، وكأنه أتاها وحي ما، واستدارت نحو الفتاة."إستنّي"انتبهت الفتاة ذات الرداء المليء بثقوبٍ تُظهر أسفلها ملابس أخرى ملئى بثقوبٍ أكثر، ونظرت نحوها بتعجبٍ تسألها بعينيها عن سبب النداء. سألتها صابحة إن كانت جائعةً فلم تنطق لكنها أجابتها بعينيها مجدداً وهما تكادان تبكيان من الخجل والجوع معاً."تعالي معايا"سمعتها الفتاة فسارت بجانبها حتى وصلا معاً للمنزل، وصعدا لشقة صابحة في الدور الرابع. وجدا مازن يجلس منتظراً على كنبة في منتصف صالة الاستقبال، ولم يُبدِ أي رد فعل عند دخولها فقد اعتاد الأمر ولم يعد يبكي أو يخشى الجلوس وحيداً كالسابق، لكنه نظر باستغراب حين تبعتها في الدخول من الباب تلك الفتاة الغريبة التي يراها لأول مرة.أحضرت صابحة طبقاً به جبن وآخر به عسل أسود، قطعت الرغيف لثلاثة أجزاء، أخذت أصغرهم، وأعطت لطفلها وللفتاة الجزئين الباقيَين. في أثناء تناولهم الطعام بدأت صابحة في طرح الأسئلة على الفتاة، بينما كان مازن يتابعهما بعينيه وأذنيه دون أن ينطق بأي شيء."إسمي سلوى وعندي حداشر سنة..."بدأت الفتاة إجاباتها عن أسئلة صابحة بتعريف نفسها، ثم بتلقائيةٍ أكملت حكايتها التي أثارت استغراب الأم وطفلها معاً.لاتعرف سلوى أباها أو أمها، لاتذكر شيئاً قبل ملجأ الأيتام الذي أودعت به منذ سن مبكرة، وهربت منه منذ ثلاث سنواتٍ بعد معاناتها من الضرب وسوء المعاملة.سألتها صابحة إن كانت تمانع العمل معها، فوافقت والسعادة تملأ عينيها. سألتها عن مكان سكنها، فأخبرتها أنها تقضي يومها بين الشوارع، وفي الليل تنام في إحدى مداخل العمارات. عرضت عليها صابحة أن تبيت عندها في شقتها، فلم تصدق سلوى نفسها من الفرحة."من النهاردة انتي بنتي"ابتسم مازن أخيراً بعد أن سمع كلمات أمه، وأدرك أنها قد أحضرت له أختاً للتو. أمسك القطعة المتبقية معه من الرغيف بعد أن أنهت سلوى الجزء الخاص بها فأعطاها لها، ثم قام متجهاً نحو غرفته ليحضر لها ألع ......
#الرغيف
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753990
الحوار المتمدن
مصطفى سامي - الرغيف (قصة قصيرة)