الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : حين يمسي المفكر التنويري عنصريا إطلال على بعض آراء إسماعيل مظهر
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يوصف الباحث المصري إسماعيل مظهر ( 1891-1962) بالمفكر التنويري، إذ كان قريبا من أفكار يعقوب صروف ( توفي في 1927) منشىء المجلة التنويرية المعرفية ( المقتطف) وأول رئيس تحرير لها، وآلت إلى إسماعيل مظهر رئاسة تحريرها، بعد أن تولاها قبله فؤاد صروف (ت.1985)؛ ابن أخي يعقوب صروف، فضلا عن قيامه بنقل كتاب ( اصل الأنواع) لجارلس دارون (1882) إلى العربية سنة 1918،واثار نقله عاصفة من التأييد والرفض، انعكست نتائجها عليه، إذ استغل بعض الماديين نشر الكتاب وما ورد فيه، لتعزيز أفكارهم المادية المرتابة الملحدة، وعلى رأسهم شبلي شميل ( 1917) ومن الجانب الآخر قاد الحملة المضادة جمال الدين الأفغاني (1897) الذي كتب فيه رسالته المعنونة (في الرد على الدهريين) الذين يصفهم أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه ( المِلَل والنِحَل) بالقائلين بالدهر أو الزمان، الذي هو السبب الأول للوجود، وإنه غير مخلوق ولا نهائي، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم: وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر. مما سبب له بعض الإحراج، الأمر الذي دفعه لتأليف كتاب عنوانه (ملقى السبيل. في مذهب النشوء والارتقاء) لمناقشة ما أورده شبلي شميل والأفغاني، صدرت طبعته الأولى سنة 1926 وهو من خزانة كتب المرحوم أبي، وارى أنه ما كان راغبا في هذه الزوبعة، شأنه شأن الشيخ علي عبد الرازق (1966) صاحب كتاب (الإسلام وأصول الحكم) الذي أثيرت بشأنه ضجات وضجات، في حين أرى أن طه حسين (1973) كان يطرب لمثل هذه الضجات التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي).ولقد مر إسماعيل مظهر بارتياب وشكوك وتساؤلات إزاء معتقدات الدين لكنه تخطاها نحو شبه اليقين، لا اليقين التام- كما أرى-وقد بنيت رأيي هذا فيه من خلال قراءتي لدراسته المعنونة (معتقد أبي العلاء المعري في الدين والخالق)، وهي إحدى الدراسات التي احتواها كتابه (تاريخ الفكر العربي) الذي نشر أول مرة سنة 1928 ولدي نسخة منه؛ وهي من خزانة كتب المرحوم أبي- أيضاً-، ولقد أشار إسماعيل مظهر إلى هذه الحيرة في المقدمة التي صدَّر بها كتابه (ملقى السبيل. في مذهب النشوء والارتقاء) قائلا: عانيت في اجتيازها أشد ما يعانيه كل من تعمد مثل هذه الأسفار الطويلة، من مشقات يتلقفه‍ا فيه الشك بعد اليقين، ويقرضه فيها اليقين شيئا من الطمأنينة والهدوء، بعد أن يعنته الشك وتقتله الرِيَب".ولقد أثارت في نفسه هذه الموجة من الشك قراءته لكتاب (فلسفة النشوء والارتقاء) للدكتور شبلي شميل، الأمر الذي دفعه لترجمة كتاب (أصل الأنواع) لدارون.تأثيرات عنصريةلكن وأنت تقرأ كتابه ( تاريخ الفكر العربي)،تتعجب إذ ترى فيه نزعات عنصرية ونزغات، تقسم البشر على وفق توصلات تلمودية، قام بنشرها المستشرق المجري اليهودي ( شلوتزر.1781) وتقسم شعوب الأرض إلى ثلاثة أصول تبعا لثلاثة من أبناء نوح وهم: سام وحام ويافث، فهو يعلي من شأن الآريين الحاميين على حساب أبناء عمومتهم الساميين، لابل لم يبق لهم فضيلة ، ساحبا الأمر - أيضاً- على العرب، تلمس ذلك من خلال قراءتك لدراسته للشاعر مهيار الديلمي، لا لسبب إلا لأنه ديلمي فارسي، لا بل ينعى على الدارسين والقراء العرب، إنهم لم يدرسوا شعره ويتذوقوه، لا لشيء إلا لأنهم ساميون ، وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى الفرق بين شعر تجود به سليقة مستمدة من خيال آري، وآخر تخرجه سليقة تستمد من خيال سامي الأصل، والفرق بين العقل الآري بكل توابعه، مباين جهد المباينة للعقل السامي: فالفرق بينهما جلي في المدنية التي أخرجها كلاهما (..) أتخيل أن هذا سبب من أخطر الأسباب التي من أجلها لم يستسغ العقل السا ......
#يمسي
#المفكر
#التنويري
#عنصريا
#إطلال
#آراء
#إسماعيل
#مظهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685139