إسماعيل علال : اليسار الآخر، أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال اليسار الآخر: أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ إسماعيل علالي*غني عن البيان أن قيم اليسار المثلى المنتصرة للإنسان لا يختلف حولها اثنان، و لا يكفر بها إلا من رضع من ثدي الكراهية و تشبع بحليب الرجعية و الجمود ، و ابتلي بنظر أحادي خرافي يجعله منغلقا عن نفسه، قانعا بما ورثه عن أجداده، و معاديا لكل دعاوى التقدم و التحرر و التحديث، من هنا قمنا بتفكيك بيانات و مقالات المصطفى المريزق، التي وجدناها حبلى بدعوة صريحة إلى بناء يسار آخر، جديد و متجدد، يتجاوز أزمة اليسار الحالية.حيث يرى رئيس حركة قادمون و قادرون مغرب المستقبل، أن التراكم الذي حققه اليسار على أرض الواقع، و التضحيات الجسيمة التي قام بها أنصاره بوأته مكانة رفيعة في سلمية الفعل النضالي، و رفعته إلى مرتبة الإرث الإنساني الكوني الذي نفذ إلى مختلف المجلات، و تشبع بمقولاته الاقتصادية و السياسية و الثقافية والاجتماعية والحقوقية كل التقدميين المؤمنين بحق الإنسان في حياة قوامها العدل و المساواة و الحرية، ألهمت النبغاء و العظماء الذين حرصوا على تنزيل مقولاته النظرية و قيمه المثلى إلى أرض الواقع و النضال حتى الموت من أجل ديموتها وشيوعها في سائر الأقطار خدمة للإنسان في أبعاده الكونية، حتى لا يقع ضحية الاستبداد و العبودية و الإقصاء الطبقي، و العرقي و الجنسي و الديني و اللغوي، الذي حاولت تكريسه الأنظمة الاستبدادية و التيارات الفاشية، والقوى الظلامية. و لم تمنع إشادة مصطفى المريزق ، بهذه الحقيقة التي جعلت الفكر اليساري إرثا إنسانيا، و خطابا قيميا- عمليا ينتصر للإنسان، من البحث في الأسباب التي جعلت حضوره اليوم باهتا، و و علة تواري أنصاره للوراء فاسحين المجال أمام أنصار الإمبريالية المتوحشة، و الفكر الشعبوي الخرافي، و اليمين المتطرف، و التيارات الرجعية الفاشية المقيدة لحرية الإنسان في ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة ؟ و التساؤل عن السبل الكفيلة بتجاوز أزمته الراهنة ؟ و الدعوة إلى يسار آخر لتجديد روح النظرية فكرا و ممارسة؟.يقر المصطفى المريزق أن الإجابة عن هذه التساؤلات هي رهان كل الحالمين بيسار آخر جديد و متجدد، قوي و متماسك، متجذر و متلاحم مع كل قضايا الإنسان الطارئة، فكرا و ممارسة. و ينص على أن بناء يسار جديد رهين بالتخلص من الآفات الثلاث التي ابتلي بها الفكر اليساري عامة ، و العربي-المغربي خاصة، و هي:• آفة العمى الإيديولوجي: حيث يرى عراب حركة قادمون و قادرون، أن كل التلوينات اليسارية، قد و قعت في أغلال الإيديولوجية التي قيدت عقلها التحرري الخلَّاق، و جعلتها تتساوى مع التيارات المؤدلجة السابقة لها، من حيث تقليد ممارساتها التي تتسم بالتعصب الإديولوجي، و النظر الأحادي، و تقديس النقل ، في ضرب سافر للمبادئ الأولى المؤسسة للفكر اليساري العقلاني، بل وتشويه قراءته و سوء تأويل مقولاته، من تيار لآخر ، مما أحدث هوة كبرى بين مكونات الجسد اليساري ، وساهم في خلق أصنام يسراوية متصارعة، و عبادتها على غرار التيارات المحافظة التي تحكم مرجعيتها سلطة النقل الماضوي، دون مراعاة لمبدإ التطور، الذي يقتضي التصويب والتوسيع، و التنقيح، و النقد الخلاق، المراعي لسيروة التاريخ و صيرورته الموضوعية.فهذه الممارسات الخاطئة الناتجة عن تأويلات خاطئة للفكر اليساري، هي التي ساهمت من منظور المصطفى المريزق في ظهور تيارات يسراوية متباينة حد التطاحن، دفعت كل تيار للتعصب لقراءته الخاصة للفكر اليساري، و اعتبارها الحقيقة التي لا يأتيها الباطل من أي جانب، ......
#اليسار
#الآخر،
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676195
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال اليسار الآخر: أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ إسماعيل علالي*غني عن البيان أن قيم اليسار المثلى المنتصرة للإنسان لا يختلف حولها اثنان، و لا يكفر بها إلا من رضع من ثدي الكراهية و تشبع بحليب الرجعية و الجمود ، و ابتلي بنظر أحادي خرافي يجعله منغلقا عن نفسه، قانعا بما ورثه عن أجداده، و معاديا لكل دعاوى التقدم و التحرر و التحديث، من هنا قمنا بتفكيك بيانات و مقالات المصطفى المريزق، التي وجدناها حبلى بدعوة صريحة إلى بناء يسار آخر، جديد و متجدد، يتجاوز أزمة اليسار الحالية.حيث يرى رئيس حركة قادمون و قادرون مغرب المستقبل، أن التراكم الذي حققه اليسار على أرض الواقع، و التضحيات الجسيمة التي قام بها أنصاره بوأته مكانة رفيعة في سلمية الفعل النضالي، و رفعته إلى مرتبة الإرث الإنساني الكوني الذي نفذ إلى مختلف المجلات، و تشبع بمقولاته الاقتصادية و السياسية و الثقافية والاجتماعية والحقوقية كل التقدميين المؤمنين بحق الإنسان في حياة قوامها العدل و المساواة و الحرية، ألهمت النبغاء و العظماء الذين حرصوا على تنزيل مقولاته النظرية و قيمه المثلى إلى أرض الواقع و النضال حتى الموت من أجل ديموتها وشيوعها في سائر الأقطار خدمة للإنسان في أبعاده الكونية، حتى لا يقع ضحية الاستبداد و العبودية و الإقصاء الطبقي، و العرقي و الجنسي و الديني و اللغوي، الذي حاولت تكريسه الأنظمة الاستبدادية و التيارات الفاشية، والقوى الظلامية. و لم تمنع إشادة مصطفى المريزق ، بهذه الحقيقة التي جعلت الفكر اليساري إرثا إنسانيا، و خطابا قيميا- عمليا ينتصر للإنسان، من البحث في الأسباب التي جعلت حضوره اليوم باهتا، و و علة تواري أنصاره للوراء فاسحين المجال أمام أنصار الإمبريالية المتوحشة، و الفكر الشعبوي الخرافي، و اليمين المتطرف، و التيارات الرجعية الفاشية المقيدة لحرية الإنسان في ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة ؟ و التساؤل عن السبل الكفيلة بتجاوز أزمته الراهنة ؟ و الدعوة إلى يسار آخر لتجديد روح النظرية فكرا و ممارسة؟.يقر المصطفى المريزق أن الإجابة عن هذه التساؤلات هي رهان كل الحالمين بيسار آخر جديد و متجدد، قوي و متماسك، متجذر و متلاحم مع كل قضايا الإنسان الطارئة، فكرا و ممارسة. و ينص على أن بناء يسار جديد رهين بالتخلص من الآفات الثلاث التي ابتلي بها الفكر اليساري عامة ، و العربي-المغربي خاصة، و هي:• آفة العمى الإيديولوجي: حيث يرى عراب حركة قادمون و قادرون، أن كل التلوينات اليسارية، قد و قعت في أغلال الإيديولوجية التي قيدت عقلها التحرري الخلَّاق، و جعلتها تتساوى مع التيارات المؤدلجة السابقة لها، من حيث تقليد ممارساتها التي تتسم بالتعصب الإديولوجي، و النظر الأحادي، و تقديس النقل ، في ضرب سافر للمبادئ الأولى المؤسسة للفكر اليساري العقلاني، بل وتشويه قراءته و سوء تأويل مقولاته، من تيار لآخر ، مما أحدث هوة كبرى بين مكونات الجسد اليساري ، وساهم في خلق أصنام يسراوية متصارعة، و عبادتها على غرار التيارات المحافظة التي تحكم مرجعيتها سلطة النقل الماضوي، دون مراعاة لمبدإ التطور، الذي يقتضي التصويب والتوسيع، و التنقيح، و النقد الخلاق، المراعي لسيروة التاريخ و صيرورته الموضوعية.فهذه الممارسات الخاطئة الناتجة عن تأويلات خاطئة للفكر اليساري، هي التي ساهمت من منظور المصطفى المريزق في ظهور تيارات يسراوية متباينة حد التطاحن، دفعت كل تيار للتعصب لقراءته الخاصة للفكر اليساري، و اعتبارها الحقيقة التي لا يأتيها الباطل من أي جانب، ......
#اليسار
#الآخر،
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676195
الحوار المتمدن
إسماعيل علال - اليسار الآخر، أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟
إسماعيل علال : اليسار الآخر..أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ج:2
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال اليسار الآخر… أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ ج:2 " نحتاج ليسار جديد، و لا نحتاج لمواقف جاهزة، و لا لمنظومة أفكار سابقة، نسقطها عنوة على واقعنا الراهن" مصطفى المريزق-الطريق الرابع، مرتكز مقاومة البؤس، الورقة الأولى-...في نقده لواقع اليسار المغربي، و بياناته المؤسسة لباراديغم الطريق الرابع باعتباره إبدالا جديدا تبنته حركة قادمون و قادرون، لا يكتفي المصطفى المريزق بسرد آفات اليسار المغربي و الوقوف عندها، بل جعل من هذه الآفات الثلاث- )آفة العمى الإيديولوجي، و آفة السيطرة، و آفة الاستلاب(-مطية لبناء يسار آخر ، يسار جديد و متجدد، تشكل هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المغرب التربة الخصبة لولادته من أجل بناء مغرب المستقبل، و إعادة الاعتبار لقيم اليسار الحق، لا اليسراوية1 المترهلة التي أنهكها التشرذم و الصراعات الداخلية و الآفات المذكورة أعلاه، أو دعاوى التجديد المحتشمة، رؤيويا و إجرائيا على أرض الواقع.فما هي سمات اليسار الجديد الذي يدعو له مصطفى المريزق في مشروع الطريق الرابع؟.ينطلق عرّاب حركة قادمون و قادرون، في أوراق الطريق الرابع و مرتكزاته، من اعتبار دعاوى التجديد السابقة، التي ظهرت من أجل تقوية صفوف اليسار، دعاوى محتشمة حملت بذور موتها-عربيا و مغاربيا- منذ الوهلة الأولى، لتغليبها الحلم الوحدوي على العمل النقدي، هذا الحلم الوحدي الذي تحول إلى نزوة عاطفية همها الرغبة في تجميع مكونات اليسار في إطار واحد فقط، حيث يرى أن الحرص على تحقيق هذه الرغبة السيكولوجية الحالمة و البريئة، قبل خلق شروط رص صفوف التيارات اليسارية، قد حرم أنصارها من الوقوف على الآفات الكامنة و راء هذا التشرذم، و نقدها نقدا منطقيا، لخلق بدائل نظرية و عملية لبعث اليسار من جديد، حيث أدى اكتفاء أنصار هذا الحلم الوحدوي، بأفول دعاويهم التجديدية التي أصبحت في حكم رسائل التمني و الترغيب الخلوة من أي مشروع عملي ، يوجهه النظر النقدي و الممارسة العقلانية الواعية بشروط التجديد و إعادة البناء الحق.و لهذه الأسباب نصَّ مصطفى المريزق، على أن اليسار الجديد الذي يؤسس له مشروع الطريق الرابع، هو يسار آخر ، يسار جديد و متجدد بكل ما تحمله الكلمة من معاني الجدة و التحديث و المغايرة و التجاوز.إنه يسار قائم أولا : على رؤية نقدية مغايرة ، مرتكزة على أسس علمية- عملية، متحررة من عقدة استعادة التاريخ ، و من هوى التجارب اليسراوية السابقة، و طقوسها التحريفية، و من تقديس الأفكار المتحجرة، و من الجمود على مقولات التأسيس، التي ابتليت هي الأخرى بآفات النسخ و السلخ ، و المسخ التأويلي و التحريف الرؤيوي.ثانيا: إنه يسار القيم اليسارية الحق، التي شوهتها القراءات اليسارية القاصرة، حين حرّفت قيمه البانية، و عمدت على تنزيلها على أرض الواقع تنزيلا خاطئا، بابتداع ممارسات هي من صميم الممارسات الماضوية ، و سقوط كثير من التجارب اليسراوية في سلوكيات مناقضة للفكر اليساري برمته، سلوكيات هي بنت الهويات النكوصية ، و التيارات المحافظة و الرجعية المنغلقة على رؤاها.ثالثا: إنه يسار مقاومة هادئة، و تأطير مجتمعي تنويري، و نضال تصحيحي رسالي، و سلوك فكري تقدمي مناهض للسلوكيات الشعبوية، و هوية مواطنة حداثية ضد الهويات السياسوية النكوصية و الإديولوجيات المتعصبة و الإمبرياليات الاحتكارية المتوحشة، و التنظيمات الأصولية.رابعا: إنه طريق رابع، وليد شروط موضوعية، و نظر نقدي تفكيكي بعد انسداد أفق الطرق الثلاثة السابقة له، و فشل برامجها في تحقيق سعادة الإنسان ......
#اليسار
#الآخر..أو
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟ج:2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676609
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال اليسار الآخر… أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ ج:2 " نحتاج ليسار جديد، و لا نحتاج لمواقف جاهزة، و لا لمنظومة أفكار سابقة، نسقطها عنوة على واقعنا الراهن" مصطفى المريزق-الطريق الرابع، مرتكز مقاومة البؤس، الورقة الأولى-...في نقده لواقع اليسار المغربي، و بياناته المؤسسة لباراديغم الطريق الرابع باعتباره إبدالا جديدا تبنته حركة قادمون و قادرون، لا يكتفي المصطفى المريزق بسرد آفات اليسار المغربي و الوقوف عندها، بل جعل من هذه الآفات الثلاث- )آفة العمى الإيديولوجي، و آفة السيطرة، و آفة الاستلاب(-مطية لبناء يسار آخر ، يسار جديد و متجدد، تشكل هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المغرب التربة الخصبة لولادته من أجل بناء مغرب المستقبل، و إعادة الاعتبار لقيم اليسار الحق، لا اليسراوية1 المترهلة التي أنهكها التشرذم و الصراعات الداخلية و الآفات المذكورة أعلاه، أو دعاوى التجديد المحتشمة، رؤيويا و إجرائيا على أرض الواقع.فما هي سمات اليسار الجديد الذي يدعو له مصطفى المريزق في مشروع الطريق الرابع؟.ينطلق عرّاب حركة قادمون و قادرون، في أوراق الطريق الرابع و مرتكزاته، من اعتبار دعاوى التجديد السابقة، التي ظهرت من أجل تقوية صفوف اليسار، دعاوى محتشمة حملت بذور موتها-عربيا و مغاربيا- منذ الوهلة الأولى، لتغليبها الحلم الوحدوي على العمل النقدي، هذا الحلم الوحدي الذي تحول إلى نزوة عاطفية همها الرغبة في تجميع مكونات اليسار في إطار واحد فقط، حيث يرى أن الحرص على تحقيق هذه الرغبة السيكولوجية الحالمة و البريئة، قبل خلق شروط رص صفوف التيارات اليسارية، قد حرم أنصارها من الوقوف على الآفات الكامنة و راء هذا التشرذم، و نقدها نقدا منطقيا، لخلق بدائل نظرية و عملية لبعث اليسار من جديد، حيث أدى اكتفاء أنصار هذا الحلم الوحدوي، بأفول دعاويهم التجديدية التي أصبحت في حكم رسائل التمني و الترغيب الخلوة من أي مشروع عملي ، يوجهه النظر النقدي و الممارسة العقلانية الواعية بشروط التجديد و إعادة البناء الحق.و لهذه الأسباب نصَّ مصطفى المريزق، على أن اليسار الجديد الذي يؤسس له مشروع الطريق الرابع، هو يسار آخر ، يسار جديد و متجدد بكل ما تحمله الكلمة من معاني الجدة و التحديث و المغايرة و التجاوز.إنه يسار قائم أولا : على رؤية نقدية مغايرة ، مرتكزة على أسس علمية- عملية، متحررة من عقدة استعادة التاريخ ، و من هوى التجارب اليسراوية السابقة، و طقوسها التحريفية، و من تقديس الأفكار المتحجرة، و من الجمود على مقولات التأسيس، التي ابتليت هي الأخرى بآفات النسخ و السلخ ، و المسخ التأويلي و التحريف الرؤيوي.ثانيا: إنه يسار القيم اليسارية الحق، التي شوهتها القراءات اليسارية القاصرة، حين حرّفت قيمه البانية، و عمدت على تنزيلها على أرض الواقع تنزيلا خاطئا، بابتداع ممارسات هي من صميم الممارسات الماضوية ، و سقوط كثير من التجارب اليسراوية في سلوكيات مناقضة للفكر اليساري برمته، سلوكيات هي بنت الهويات النكوصية ، و التيارات المحافظة و الرجعية المنغلقة على رؤاها.ثالثا: إنه يسار مقاومة هادئة، و تأطير مجتمعي تنويري، و نضال تصحيحي رسالي، و سلوك فكري تقدمي مناهض للسلوكيات الشعبوية، و هوية مواطنة حداثية ضد الهويات السياسوية النكوصية و الإديولوجيات المتعصبة و الإمبرياليات الاحتكارية المتوحشة، و التنظيمات الأصولية.رابعا: إنه طريق رابع، وليد شروط موضوعية، و نظر نقدي تفكيكي بعد انسداد أفق الطرق الثلاثة السابقة له، و فشل برامجها في تحقيق سعادة الإنسان ......
#اليسار
#الآخر..أو
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟ج:2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676609
الحوار المتمدن
إسماعيل علال - اليسار الآخر..أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ج:2
إسماعيل علال : اليسار الآخر المعاصر، أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال إسماعيل علالي*" إلى متى يبقى اليسار مجرد ظاهرة صوتية، يلوك الكلام النخبوي أكثر من التجذر الجماهيري؟ أليس الزمن زمن انبعاث اليسار من جديد؟ !"-المصطفى المريزق، أوراق الطريق الرابع، كرونيك إعادة البناء، الركيزة الثامنة: مقاومةالنخبوية".في تشريحه لواقع اليسار المغربي، و مقارنته بين قيم اليسار الكونية و ممارسات اليسراوية المغربية، و آفاتها التحريفيةـ يرى عراب الطريق الرابع المصطفى المريزق أن من بين أسباب ضمور صوت التيارات اليسراوية المغربية مجتمعيا، فضلا عن انفصالها عن قضاياه الحارقة، و مطالب الجماهير الراهنية، و قوعها في وجوه من التعارض الثلاثي، اللاعقلاني، نجملها في ما يلي:1- التعارض بين الحلم بالتجذر الجماهيري و السقوط في النخبوية:تعرض المصطفى المريزق في الركيزة الثامنة بالنقد لهذا التعارض الذي وقع فيه اليسار المغربي، و عده من العلل التي ساهمت في فشل اليسار و حرمته من أن يتجذر أفقيا و عموديا في المجتمع، و بخاصة في جغرافية الهامش و الجبال و السهول و السهوب، و ضواحي المدن، حيث نصّ على أن مأزق اليسار المغربي، يكمن في سوء علاقته بالجماهير الشعبية، و نظرته إلى مكوناتها، هذه النظرة التي اتسمت بالفوقية المركزية، حيث وقر في صدور المنتسبين لليسار المغربي و لا شعورهم الجمعي، أن الفكر اليساري هو فكر نخبوي خاص بخاصة الخاصة، لا العامة، مما جعلهم يديرون ظهورهم لكفاءات الهامش الصاعدة، و القرى و المداشر التي تركوها لعقود خاضعة لسلطة أعيان القبائل، و الفكر الطقوسي الشعبوي، الذي عرف اليمين المحافظ كيف يستغله لصالحه، و يبسط سيطرته التامة على سكان البوادي و الجبال و السهوب سياسيا، و اقتصاديا، و ثقافيا، لعقود طويلة، حتى ترسخت في وعي أبناء الهامش أن السلطة هي سلطة القبيلة و أنه لا صوت يعلو على صوت شيوخ القبيلة، رغم امتعاضهم النفسي من ممارساتهم اللاشعبية التي خلقت طبقتين : طبقة الأعيان السادة، و طبقة الكادحين/الخدم. فاكتفاء اليسار المغربي، بالنضال المركزي، في الحواضر الأكثر تمدنا، باعتبارها الأقدر على تمثل قيم اليسار، و مقولاته النظرية، و الانخراط في تياراته، جعل التيارات اليسراوية تنظر لجغرافية الهامش و أبنائها كعنصر ثانوي، غير مؤثر في المشهد السياسي، و حتى لا يعاب صنيع اليسراوية المغربية و اختياراتها النخبوية، التي بموجبها فضّلت سكان المراكز على سكان الهوامش، عوّضت هذه النقائص بممارسة تدليسية أكثر فداحة، تمثلت في الحضور المناسباتي الباهت، المتسلح بظاهرة الشعاراتية، التي تتغنى بالفلاحين و العمال و الكادحين في الجبال و السهوب و ضواحي المدن، دون أن تقدم لهم شيئا مملوسا، مما جعل سكان الهامش لا يرون من اليسار غير لفظه و خطابات المحسوبين عليه المناسباتية و أبواقه الشعاراتية، التي لا فعل يزكيها، و بهذا ساهم اليسار في صورته النخبوية من حيث يشعر و لا يشعر في تكريس نفود أعيان القبائل التي يحركها زعماء اليمين المحافظ، الذين مكنوا لها، و جعلوها تتحكم في المشهد السياسي و الحزبي المحلي و تبسط سلطانها و تجذرها السلطوي على أبناء القرى و القبائل و المداشر.من هنا، نص المصطفى المريزق على أن مهمة اليسار المعاصر المتجدد، تكمن في وضع حد لهذا التعارض، من خلال جعل قيم اليسار و الفكر اليساري جماهيريا، و مقولاته في متناول الجميع، فضلا عن انطلاقه نضاليا و تأطيريا من مغرب الهامش، قصد إعادة الاعتبار لسكانه، و تحرير أبنائه من سلطان القبيلة، و كل الخطابات الشعبوية و المرجعيات الرجعية التي تقف عائقا أ ......
#اليسار
#الآخر
#المعاصر،
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677716
#الحوار_المتمدن
#إسماعيل_علال إسماعيل علالي*" إلى متى يبقى اليسار مجرد ظاهرة صوتية، يلوك الكلام النخبوي أكثر من التجذر الجماهيري؟ أليس الزمن زمن انبعاث اليسار من جديد؟ !"-المصطفى المريزق، أوراق الطريق الرابع، كرونيك إعادة البناء، الركيزة الثامنة: مقاومةالنخبوية".في تشريحه لواقع اليسار المغربي، و مقارنته بين قيم اليسار الكونية و ممارسات اليسراوية المغربية، و آفاتها التحريفيةـ يرى عراب الطريق الرابع المصطفى المريزق أن من بين أسباب ضمور صوت التيارات اليسراوية المغربية مجتمعيا، فضلا عن انفصالها عن قضاياه الحارقة، و مطالب الجماهير الراهنية، و قوعها في وجوه من التعارض الثلاثي، اللاعقلاني، نجملها في ما يلي:1- التعارض بين الحلم بالتجذر الجماهيري و السقوط في النخبوية:تعرض المصطفى المريزق في الركيزة الثامنة بالنقد لهذا التعارض الذي وقع فيه اليسار المغربي، و عده من العلل التي ساهمت في فشل اليسار و حرمته من أن يتجذر أفقيا و عموديا في المجتمع، و بخاصة في جغرافية الهامش و الجبال و السهول و السهوب، و ضواحي المدن، حيث نصّ على أن مأزق اليسار المغربي، يكمن في سوء علاقته بالجماهير الشعبية، و نظرته إلى مكوناتها، هذه النظرة التي اتسمت بالفوقية المركزية، حيث وقر في صدور المنتسبين لليسار المغربي و لا شعورهم الجمعي، أن الفكر اليساري هو فكر نخبوي خاص بخاصة الخاصة، لا العامة، مما جعلهم يديرون ظهورهم لكفاءات الهامش الصاعدة، و القرى و المداشر التي تركوها لعقود خاضعة لسلطة أعيان القبائل، و الفكر الطقوسي الشعبوي، الذي عرف اليمين المحافظ كيف يستغله لصالحه، و يبسط سيطرته التامة على سكان البوادي و الجبال و السهوب سياسيا، و اقتصاديا، و ثقافيا، لعقود طويلة، حتى ترسخت في وعي أبناء الهامش أن السلطة هي سلطة القبيلة و أنه لا صوت يعلو على صوت شيوخ القبيلة، رغم امتعاضهم النفسي من ممارساتهم اللاشعبية التي خلقت طبقتين : طبقة الأعيان السادة، و طبقة الكادحين/الخدم. فاكتفاء اليسار المغربي، بالنضال المركزي، في الحواضر الأكثر تمدنا، باعتبارها الأقدر على تمثل قيم اليسار، و مقولاته النظرية، و الانخراط في تياراته، جعل التيارات اليسراوية تنظر لجغرافية الهامش و أبنائها كعنصر ثانوي، غير مؤثر في المشهد السياسي، و حتى لا يعاب صنيع اليسراوية المغربية و اختياراتها النخبوية، التي بموجبها فضّلت سكان المراكز على سكان الهوامش، عوّضت هذه النقائص بممارسة تدليسية أكثر فداحة، تمثلت في الحضور المناسباتي الباهت، المتسلح بظاهرة الشعاراتية، التي تتغنى بالفلاحين و العمال و الكادحين في الجبال و السهوب و ضواحي المدن، دون أن تقدم لهم شيئا مملوسا، مما جعل سكان الهامش لا يرون من اليسار غير لفظه و خطابات المحسوبين عليه المناسباتية و أبواقه الشعاراتية، التي لا فعل يزكيها، و بهذا ساهم اليسار في صورته النخبوية من حيث يشعر و لا يشعر في تكريس نفود أعيان القبائل التي يحركها زعماء اليمين المحافظ، الذين مكنوا لها، و جعلوها تتحكم في المشهد السياسي و الحزبي المحلي و تبسط سلطانها و تجذرها السلطوي على أبناء القرى و القبائل و المداشر.من هنا، نص المصطفى المريزق على أن مهمة اليسار المعاصر المتجدد، تكمن في وضع حد لهذا التعارض، من خلال جعل قيم اليسار و الفكر اليساري جماهيريا، و مقولاته في متناول الجميع، فضلا عن انطلاقه نضاليا و تأطيريا من مغرب الهامش، قصد إعادة الاعتبار لسكانه، و تحرير أبنائه من سلطان القبيلة، و كل الخطابات الشعبوية و المرجعيات الرجعية التي تقف عائقا أ ......
#اليسار
#الآخر
#المعاصر،
#ماذا
#يريد
#مصطفى
#المريزق؟
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677716
الحوار المتمدن
إسماعيل علال - اليسار الآخر المعاصر، أو ماذا يريد مصطفى المريزق؟ الجزء الثالث