الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر خدام : قراءة متانية في - اعلان سورية اتحادية-
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام قراءة متأنية في " اعلان سوريا اتحادية"منذ ان انتفض الشعب السوري في أواسط آذار من عام 2011 بتحفيز قوي من انتفاضة الشعب التونسي، وخصوصا انتفاضة الشعب المصري، وكتعبير عن استجابة موضوعية لمتطلبات منطق التاريخ، بما يطلبه من فضاء مغاير لفضاء الاستبداد، لاشتغال قوانين التطور الموضوعية في ظروف العصر الراهن، فضاء حاولت تشكيله صرخات كثير من السوريين في تكثيفها للحاجة للحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة وغيرها من قيم إنسانية صارت صنو أي تقدم، أقول منذ ذلك التاريخ لم يتوقف تفكير أطراف محلية وخارجية عن السعي، بل والعمل على الضد تماما مما تضمنته صرخات السوريين. واللافت أن هذه المساعي التي كانت تقدم نفسها على انها استجابة لما طالب به السوريون (والسوريون لم يطالبوا يوما بتغيير الدولة السورية، بل طبيعة نظامها السياسي)، هي الشغل الشاغل لأغلب الذين يشتغلون معارضة، او وجدوا أنفسهم في هذا المجال بعد انشقاهم عن السلطة (وليس عن النظام فهم عمليا لم ينشقوا عن النظام لأنهم في تكوينهم وفي سلوكهم وفي تنظيماتهم كانوا نسخة عنه، بل نسخة مشوهة في أغلب الحالات) وباتوا في الخارج. واللافت أكثر أن هذه المشاريع لإعادة النظر في قوام الدولة السورية لم تطرح خلال السنوات الأولى من الأزمة السورية، أي قبل عام 2015 في وقت كانت موازين القوى على الأرض تميل إلى " المعارضة" (الأصح القوى الجهادية على اختلاف ألوانها)، بل بعد ذلك أي عندما بدأت تتغير هذه الموازين لصالح النظام، وهي لم تكن متضمنة في أي برنامج من برامج الأحزاب السياسية التي كانت موجودة قبل عام 2011 او بعده. في هذا السياق، وفي مرحلة الهزيمة الناجزة منه لما تسمى معارضة سورية يأتي طرح " اعلان سوريا اتحادية" من قبل بعض النخب السورية أو من أصول سورية.مشاريع إعادة النظر في قوام الدولة السورية التي كانت غائبة عن القوى السياسية السورية لم تكن كذلك بالنسبة لبعض القوى الخارجية وفي مقدمتها إسرائيل وهذا امر معروف وموثق بكتابات سياسيين ومفكرين إسرائيليين كثيرين. على هامش مؤتمر "المعارضة "السورية في تونس الذي حشدت له أمريكا نحو 116 دولة كنوع من الاعتراف الدولي بها، قالت وزيرة خارجية أمريكا في حينه هيلاري كلينتون في جواب عن سؤال عن شكل النظام السياسي المنشود في سورية، فكان جوابها أن انظروا لما هو قائم اليوم في العراق، ومن المعلوم ان ما حصل في العراق لم يقتصر على النظام السياسي، بل وشمل أيضا المكونات الأخرى لمفهوم الدولة أي الشعب والأرض. واليوم بعد مضي سنوات على تطبيق نظام بريمر في العراق، وقبله بعقود النظام الطائفي في لبنان، لا اعتقد ان أي سياسي سوري حصيف غيور على وطنه يقبل بنظام مشابه او دولة مشابهة. كان بودي لو ان الموقعين على " اعلان سوريا اتحادية" الذي هو موضوع قراءتنا المتأنية قد نورونا بموجز عن سيرهم الذاتية بما في ذلك تواريخ جنسياتهم المكتسبة، ربما لسهلوا على السوريين الذين يوجهون خطابهم إليهم معرفة مدى استلهامهم لمصالحهم فعلا في "الإعلان" المذكور، بل مدى استعدادهم هم بالذات للعودة إلى سورية لتنفيذ ما جاء في اعلانهم، وهم في غالبيتهم من النخب التي تحمل شهادات عليا، وقد استقرت حياتهم في اوطانهم الجديدة. بالطبع لا يشكل مشكلة بالنسبة لوعي كثير من السوريين أولئك الذين انشقوا عن السلطة، فهم بالنسبة لهم لا فرق بينهم وبين من بقوا، لا من الناحية السياسية ولا حتى من الناحية الأخلاقية، ومن المعلوم ان بعضهم يود العودة إلى أحضان من بقوا، ويعمل على ذلك، وقد عاد قسم منهم. وعموما ما يهمنا في هذه القراءة ليس ذوات الموقعين بل اعلانهم.وبالعود ......
#قراءة
#متانية
#اعلان
#سورية
#اتحادية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675861
منذر خدام : قراءة متأنية في قانون قيصر الأمريكي بخصوص سورية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام نهاية العام 2019 أقر الكونغرس الأمريكي قانون "سيزر" أو "قيصر" تيمنا باسم ضابط سوري منشق زعم ان لديه نحو خمسين ألف صورة لمتوفين تحت التعذيب في السجون السورية. وبغض النظر عن مصداقية ما زعم به الضابط المنشق على الأقل من ناحية عدد الصور التي نجح بتهريبها إلى الخارج (من يعلم كيف تعمل أجهزة الأمن السورية لا بد ان يشكك بمدى مصداقية الرواية) فإن قانون "قيصر" قد صدر أخيرا بعد تأخر امتد لخمس سنوات في لجان الكونغرس (بالمناسبة كانت توجد معارضة قوية له في الكونغرس) بتمريره كجزء من قانون ميزانية وزارة الدفاع، في المواد101 و102 و201 و301و 302 و303 و304 و305. تنوعت كثيرا المسائل التي نص عليها القانون، والتي تستوجب تطبيق العقوبات المنصوص عليها فيه على مرتكبيها. ونظرا لكثرة الإحالات في مواد القانون الخاصة بسورية إلى قوانين أخرى مطبقة في أمريكا، وعدم القدرة على معرفتها إلا من قبل المعنيين فسوف نتجاهلها في هذه القراءة، وعموما فهي لا تقلل من أهمية القراءة ذاتها. ففي المادة 101 من قانون ميزانية وزارة الدفاع التي خصصت للبنك المركزي السوري تم النص على انه " في موعد لا يتجاوز 180 يوماً من تاريخ سن هذا القانون، يحدد وزير الخزانة، ما إذا كانت هناك أسباب منطقية للاستنتاج بأن البنك المركزي السوري هو مؤسسة مالية تعنى أساساً بغسل الأموال". وإذا قرر "وزير الخزانة أن هناك أسباباً منطقية لاستنتاج أن البنك المركزي السوري هو مؤسسة مالية لغسيل الأموال، يقوم السكرتير بالتشاور مع الهيئات التنظيمية الفيدرالية (كما هو محدد في البند 509). قانون غرام-ليتش -بليلي (15 6809 USC)، بفرض واحد أو أكثر من التدابير الخاصة الموصوفة في القسم 5318A (b) من العنوان 31 من قانون الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالبنك المركزي السوري". ماهي هذه "التدابير الخاصة الموصوفة" يصعب معرفتها إلا من قبل المعنيين في أمريكا، لكن مع ذلك يمكن افتراض أنها تشمل منع التعامل مع البنك المركزي السوري من قبل أية جهة أجنبية. إن منع التعامل مع البنك المركزي السوري سوف يكون له انعكاسات سلبية على مجمل التعاملات المالية مع الخارج. لقد أمهل القانون الجهات الفدرالية المعنية مدة 90 يوما من تاريخ قرار وزير الخزانة الأمريكي الذي يعد فيه البنك المركزي السوري "مؤسسة مالية لغسل الأموال" لكي يتم فرض العقوبات (الخاصة الموصوفة) عليه، وعلى ما يبدو لم يصدر الوزير قراره بعد، وهذا ما سوف يؤخر تطبيق القانون على البنك المركزي السوري. وعلى افتراض أن الإدارة الأمريكية قد اتخذت الإجراءات اللازمة لتنفيذ المادة 101 الخاصة بالبنك المركزي السوري فلن يكون لها التأثير المتوقع منها إلا إذا كان هناك التزام دولي بها وهذا مستبعد حصوله على الأقل من قبل روسا والصين، وغيرها من الدول التي لا توافق أساسا على سياسة العقوبات الأمريكية. أضف إلى ذلك فإن حجم التبادلات التجارية بين سورية وأمريكا والدول الغربية يكاد يكون معدوما من جراء العقوبات المفروضة على سورية منذ سنوات، وهذا ما سوف يقلل من تأثير العقوبات الأمريكية على البنك المركزي السوري بموجب المادة 101.وإذا كان من المشكوك به أن يكون تأثير تطبيق المادة 101 كبيرا على البنك المركزي السوري، فإن تطبيق المادة 102 المتعلقة بالعقوبات على الأشخاص الأجانب المنخرطين في معاملات معينة مع الدولة السورية سوف يكون كبيرا. والشخص الأجنبي المقصود في القانون هو كل شخص طبيعي او اعتباري.لقد نصت المادة 102 في باب العقوبات على أن " يفرض الرئيس (بعد 180 يوماً من تاريخ سن هذا القانون) العقوبات المنصوص عليها في الفقرة الفرعي ......
#قراءة
#متأنية
#قانون
#قيصر
#الأمريكي
#بخصوص
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679745
منذر خدام : تخريب وطن غير عكوس
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام بات كثير من الموالين يحمل النظام مسؤولية عدم إدارة الأزمة بصورة صحيحة، بل صار بعضهم يقول بأنه كان بالإمكان منع تفجرها منذ البداية لو أن قادة النظام كانوا جديين ونفذوا ما وعدوا الناس به في بداية عهدهم الجديد من اجراء إصلاحات عميقة على النظام وسياساته. بعد عشر سنوات من عمر الأزمة لم يعد كثير من الموالين يحسبون أن ما جرى كان حتمياً، وأن سورية بسبب من مواقفها الصامدة والممانعة تدفع الثمن، وهم بذلك بدأوا يقتربون كثيرا من المعارضة الوطنية الديمقراطية في رؤيتها لأسباب الأزمة، ولما كانت تحذر منه من نتائج كارثية على البلد والشعب في حال استمر النظام في نهجه. وهكذا بدأت تنزاح من تحليلاتهم مسألة أن وجود مؤامرة كونية على سورية ونظامها، وأنها هي السبب الوحيد لأزمة سورية، وباتوا يحسبون النظام طرفاً من أطرافها، على الأقل بصورة موضوعية، أي نتيجة لفشله في تحصين البلد والشعب ضدها بداية، وفي منع حصولها تالياً، ومن ثم فشله في إدارتها بعد حصولها. في الواقع لم يعد الحال يقتصر على الموالين والذين في غالبيتهم من البعثيين او من الأحزاب المتحالفة معه، أو من المستفيدين منه، بل صار صوت قطاعات واسعة من أفراد الشعب مسموعا في نقده للسلطة ولنظام الحكم، بسبب ما صار يعانيه هؤلاء من ضنك العيش، وعدم توافر مقوماته إلا بأسعار عالية لا تتناسب مع القوة الشرائية المتاحة لديهم. ومع ان نقد هؤلاء لا يتعدى السباب على الحكومة والمسؤولين، لكنه في حال استمرار الضغط على مقومات العيش الكريم، قد يتحول إلى نقد سياسي يؤسس لوعي الأزمة وأسبابها والمخارج منها، وهذا مهم جدا كرأسمال يمكن توظيفه سياسيا من قبل المعارضة الوطنية الديمقراطية في أية عملية تغيير مستقبلية. المشكلة منذ البداية أن النظام اختار الحل العسكري الأمني، وسيطر عليه وهم يفيد بأنه بمجرد انجاز الانتصار العسكري على المجموعات الجهادية المتطرفة، سوف تعيد الدول المتدخلة في الأزمة السورية تقويم مواقفها السياسية، وتنفتح عليه، وتدعمه، وهذا لم يحصل. الذي حصل هو العكس فالدول التي تدخلت في الأزمة السورية عسكريا لصالح المجموعات الجهادية المتطرفة، استمرت في تدخلها سياسيا واقتصادياً في مناطق نفوذها، وهي تريد ثمنا لهذا التدخل على شكل امتيازات سياسية وامنية وربما اقتصادية في المستقبل كنتيجة لأي حل سياسي للأزمة السورية. وحتى الدول التي وقفت إلى جانبه عسكريا صارت تطالب بثمن هذا التدخل على شكل امتيازات سياسية واقتصادية، وحتى عسكرية أمنية. باختصار صارت جميع الأطراف الدولية في الأزمة السورية تتنافس (بل تتصارع) من أجل تحقيق ثمن تدخلها فيها على شكل مكاسب سياسية أو اقتصادية او أمنية، وكل ذلك على حساب مصالح الدولة السورية، ومصالح شعبها. أمام هذا الواقع صار لدى كثير من السوريين من الموالاة والمعارضة قناعة بأن السلطة السورية فاقدة للقدرة على اتخاذ أي قرار وطني مستقل، بسبب هيمنة إيران وروسيا عليها، حالها حال المعارضة الخارجية شريكتها في مسار جنيف التي هي الأخرى لا تملك من زمام امرها شيئاً بسبب هيمنة الدول الداعمة لها عليها أيضاً.مشهد سورية اليوم هو مشهد لوطن مخرب في العمق، ولشعب ممزق الهوية الوطنية، يصعب عكسه في المستقبل المنظور للأسباب الآتية:1-الجغرافيا السورية ممزقة إلى مناطق نفوذ وسيطرة لكل من أمريكا وتركيا وروسيا وإيران، ولكل منها مطالبه الخاصة في أية تسوية سياسية محتملة. بكلام آخر لا يمكن استعادة سيادة الدولة السورية على كامل الجغرافيا السورية بدون تحقيق مصالح هذه ا لدول وهي مصالح لا تتوافق مع مصالح الشعب السوري.2-بروز الهويات الصغرى على ......
#تخريب
#عكوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696598
منذر خدام : في مفهومي المعارضة والعداوة وتحققهما السوري
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام بداية ينبغي أن يكون واضحا ان مفهوم المعارضة بدلالته الأصلية لا يكون إلا في ظروف الديمقراطية، حيث يكتسب دلالته من سياسات الحكومة التي يعارضها. وهو في تميزه يظهر من خلال ما يقدمه من رؤى سياسية او اجتماعية او اقتصادية وغيرها، تختلف عن رؤى الحكومة، او تكملها بتلافي النواقص فيها من وجهة نظر المعارضين. بكلام آخر في ظروف الديمقراطية العلاقة بين الحكومة والمعارضة هي علاقة اشتراط متبادل، لا يكون طرف منها إلا بوجود الطرف الآخر، مع إمكانية تبادل المواقع من خلال الانتخابات الدورية. الاشتراط المتبادل بين الحكومة والمعارضة يحدد طبيعة كل منهما بالخصومة وليس بالعداوة، فالمعارضة هي خصم سياسي للحكومة كما إن الحكومة هي خصم سياسي للمعارضة. وبالمناسبة بقدر ما تكون المعارضة قوية تكون الحكومة كذلك وليس العكس. أضف إلى ذلك فإن مفهوم المعارضة وثيق الصلة بجملة من المفاهيم الأخرى المحددة معرفيا للنظام الديمقراطي مثل مفهوم الحرية، ومفهوم الشفافية، ومفهوم القانون، وغيرها من مفاهيم. في إطار الديمقراطية فإن مختلف الفئات الاجتماعية يمكنها ان تعبر عن مصالحها بشكل من أشكال المعارضة تنظيميا وسياسيا ولذلك فإن المعارضة هي في الواقع معارضات تعبر بسياساتها عن قضايا محددة تتمحور حولها، او عن مصالح فئات اجتماعية معينة، في حين تقف الحكومة في مواجهة المعارضات موحدة بسياساتها وليس بالضرورة في مكوناتها الحزبية أو الاجتماعية. في النظام الديمقراطي يشترط النظام الديمقراطي وجود المعارضة والحكومة، وهو لذلك هدف مشترك لكليهما يحافظان عليه، مع السعي لتطويره ليقترب أكثر فأكثر من المعيار العام لطابعه الديمقراطي وهو حقوق الإنسان، كما هي اليوم مستوعبه في ديباجة المواثيق الدولية المعنية بها. في الدول الدكتاتورية أو الاستبدادية لا يصح استخدام مفهوم المعارضة بل العداوة، لأن العلاقة بين الحكومة وسلطتها والقوى المعادية لها هي علاقة نفي متبادل، كل طرف فيها يهدف إلى القضاء على الطرف الآخر بطرق ووسائل عنيفة في الغالب الأعم. في بعض الحالات قد تكون علاقة النفي المتبادل من طبيعة استبداليه، بمعنى ان النفي يطال أشخاص السلطة فقط وليس النظام. لكن في حالات أخرى قد تكون العلاقة من طبيعة تغييرية تهدف الى تغيير النظام باستبداله بنظام ديمقراطي، لذلك ينبغي عليها في مواجهة السلطة الدكتاتورية ونظامها ان تطرح بدلائل عنه في مختلف المجالات، ولا ان تكتفي بخطاب عام حول ما تريد تغييره. بكلام آخر ينبغي أن يكون لديها رؤى مختلفة لبنية الدولة، ولمستويات السلطة، ولطريقة عملها، وللمجتمع المدني، كل ذلك معزز ببرامج معدة للتنفيذ بمجرد اسقاط الحكومة المستبدة او الدكتاتورية. وإذ تنجح قوى التغيير الديمقراطي بإسقاط النظام الدكتاتوري او الاستبدادي والشروع في بناء النظام الديمقراطي فإنها تؤسس إلى فضاء سياسي وقانوني جديد يصير في ظله بعضها قوى معارضة، في حين يصير قسم آخر منها في السلطة عبر الحكومة. في الحالة السورية يصعب الحديث عن وجود معارضة للنظام القائم أو لحكومته سواء معارضة سياسية أو معارضة مسلحة، بل أعداء، وهم في عداوتهم يتمايزون في فرق مختلفة. فئة من أعداء النظام سلكت طريق العداوة السياسية ورفضت العنف كوسيلة لتغيير النظام. في داخل هذه الفئة يمكن تمييز تيارين بحسب مدى عمق وجذرية التغيير الذي تنشده في بنية النظام القائم. التيار الأول يمكن وصفه بالتيار الإصلاحي، وهو يشمل الأحزاب المرخصة وبعض القوى والأحزاب التي تشتغل بصورة رئيسة في الداخل السوري. يهدف هذا التيار إلى اصلاح النظام القائم وليس إلى اسقاطه او تغييرة بصورة جذرية وشام ......
#مفهومي
#المعارضة
#والعداوة
#وتحققهما
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703840
منذر خدام : لثد صرت فاسدا ولصا اللهم فاشهد
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام لقد صرت فاسداً ولصاًاللهم فاشهدان تسمع شخصا يصيح: لقد صرت فاسدا ولصا، في وسط مجموعة من الناس، فإن اول ما يتبادر إلى الذهن أنه يعاني من لوثة في عقلة تفقده قدرته على التفكير السليم. لكن ما إن علمت ان حديثا متشعبا وصاخبا كان يجري حول ما آلت إليه أوضاع السوريين في داخل البلد مع بدء العام العاشر لانتفاضة السوريين ضد النظام الحاكم في بلدهم ينشدون التغيير نحو الأفضل حتى خفت دهشتي. يكاد الحديث حول الأوضاع المعيشية في البلد يطغى على أي حديث آخر فهو أزاح بالفعل جميع المسائل والقضايا التي يمكن أن تشغل التفكير في الحالة العادية. ورغم اتساع نطاق سيطرته على تفكير الناس في الداخل فهو بصورة عامة نقاش غير رصين ولا هادف سوى التنفيس من شدة الاحتقان الذي تراكم في النفوس خلال اليوم او خلال الأيام القريبة الماضية، وذلك لأنه لا يبحث في الأسباب الحقيقية لمعاناتهم، ويكاد يقتصر على المسبات والشتائم على المسؤولين جميعا ما عدى مقام الرئاسة فهو خط أحمر. واللافت أن كون مقام الرئاسة خط أحمر لا يجوز المساس به يدركه الجميع مما يعني ان الجهة التي رسمته وعممته واحدة، وهي ذاتها التي تغض النظر عن حدة مسبات السوريين وشتائمهم للمسؤولين من رئيس الوزراء ونازل، بحيث يشعر المراقب لمواقع التواصل الاجتماعي وما تذخر به من نقد ومسبات واتهامات لهم انه في بلد آخر غير سورية.بمناسبة العام العاشر لتفجر الأزمة السورية، وعلى غير العادة، سوف أكرس هذه المقالة للكتابة تحديدا عن معاناة السوريين في الداخل وهم يكدحون لتأمين مقومات عيشهم وقليلا ما يفلحون. لقد كتبت الكثير حول أسباب الأزمة، والمراحل التي مرت بها، ودور النظام وبعض أطراف اعدائه(معارضيه) فيها. وشملت الكتابة أيضا الأطراف الدولية التي تدخلت فيها، مما تسبب بتعقيدات إضافية جعل المخرج منها أبعد منالا لأنه يتطلب التوليف بين مصالح دولية لا تقبل التوليف. اليوم وصلت جميع الأطراف المحلية والدولية في الأزمة السورية إلى قناعة بأن الحل العسكري غير ممكن، (ربما لا يزال النظام يراهن عليه ويحاول اقناع روسيا به، وهي بدورها تقول له إن الحل العسكري في مرحلته الراهن يعني الاصطدام بأمريكا وتركيا) وإن مناطق النفوذ الحالية مستقرة، تنتظر الحل السياسي، الذي قد يشهد زخما في حركته، بعض اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة وفق القواعد المعمول بها من قبل النظام.من الصعب جدا تحديد نقطة البداية والانطلاق في توصيف حال السوريين في الداخل، فكل مشكلة او قضية تمثل لصاحبها أولوية. مع ذلك فإن المقومات الضرورية للوجود البيولوجي للكائن السوري وخاصة تلك المتعلقة بطعامه تشكل قاسما مشتركا لغالبية السوريين وبصورة خاصة من أصحاب الدخل المحدود وهم غالبية السوريين. اليوم عندما يقال ان 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر (دولارين في اليوم، أو نحو6000ل.س) فهذا قول صحيح. لنأخذ على سبيل المثال راتب الأستاذ الجامعي (130 ألف ل.س في الشهر، أو نحو 4300 ل.س في اليوم) وهو من اعلى الرواتب في الدولة فإنه يكفيه لإعالة نفسه وفق خط الفقر السابق لنحو 22 يوما. وإذا اخذنا بالحسبان مؤشر الاعالة لهذه الفئة من العاملين الذي لا يقل عن ثلاثة يصير واضحا ان راتبه لا يكفيه لمدة اسبوع واحد. ووقد افترض واضعو خط الفقر ان الدولارين ينبغي أن يغطيان مختلف الحاجات من طعام وملبس ومسكن وتعليم وطبابة ومواصلات وغيرها، مع العلم ان اعداد وجبة واحدة يكلف اليوم ما لا يقل عن ثلاث ألاف ليرة سورية. هذا يعني ان راتب الأستاذ الجامعي لا يكفي فقط لتامين الطعام. في عام 2010 كان راتب الأستاذ الجامعي نحو خمسين ألف ل.س أي ما يعادل ......
#فاسدا
#ولصا
#اللهم
#فاشهد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706094
منذر خدام : الاستحقاق الدستوري القادم في سورية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام تمر هذه الأيام الذكرى العاشرة لما سمي بالربيع العربي، وقد تغير كثيرا واقع العديد من الدول العربية، فبدلا من الربيع وازهاره من حرية وكرامة وديمقراطية، حل خريف طويل تم خلاله اعادة إنعاش وتفعيل البنى الأهلية والجهوية والإثنية لتشتبك فيما بينها بحروب اهلية مدمرة. بالنسبة لسورية كانت الحصيلة اكثر من مليون ضحية، وضعف هذا الرقم من الجرحى، وأضعافه من المهجرين والنازحين، ودمار شبه شامل وتام للبنى التحتية والعمران في العديد من مناطق سورية قدرت تكاليفه بأكثر من 550 مليار دولار، عداك عن وقوع سورية بكاملها تحت نفوذ دول أجنبية. رغم كل شيء فقد صار من الصعب ازاحة مطالب الحرية والكرامة والديمقراطية وحكم القانون وغيرها من مطالب الحراك الشعبي من المجال السياسي، رغم دفعها مؤقتا خارج الواجهة من قبل النزعات الطائفية والجهوية والاثنية وغيرها من بنى أهلية. في سورية تمر الذكرى العاشرة لانتفاضة كثير من السوريين ضد نظام الحكم في بلدهم في شهر أذار من عام 2011 مترافقة مع الاستحقاق الدستوري الرئاسي، الذي يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل سورية، ولذلك سوف أكرس هذه المقالة لإلقاء الضوء على اشكالياته المصاحبة، ومحاولة الاجابة عن سؤاله الرئيس: هل هو دليل على ان النظام قد انتصر في الحرب الكونية على سورية كما يسميها، وهزم قوى الارهاب، و سوف يشكل مدخلا إلى توحيدها، واعادة انتاج ذاته دون اجراء تغييرات جوهرية عليه، أم ان هذا الاستحقاق بالطريقة والاجراءات التي سوف يجريه النظام فيها، لا يعدو كونه إحدى مظاهر استمرار الأزمة السورية، وسوف يعقد منها كثيرا مما يزيد في معاناة السوريين، ويبقي سورية مجزأة إلى مناطق نفوذ اجنبية؟. الاستحقاقات الدستورية في العادة لا تقتصر على تجديد الولاية للسلطات الحاكمة او استبدالها بغيرها من المعارضة لها عبر صناديق الاقتراع، بل هي المناسبة الأهم لبعث الحيوية والنشاط في المجال السياسي، واعادة تقديم القوى السياسية أوراق اعتمادها للشعب عبر برامجها السياسية، وقطع الوعود له بتنفيذها، والتي في ضوئها وعلى اساسها يتم توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح هذه القوة السياسية او تلك .هذا ما يحصل، عادة، في الأنظمة الديمقراطية، اما في انظمة الاستبداد والدكتاتورية فلا مجال سياسي حقيقي مهم، ولا اهمية لرأي الشعب في حكامه، فهم يحكمونه بقوة الغلبة وادواتها من أجهزة امنية وعسكرية، قد تكون مغلفة احيانا، كما هو الحال في سورية، بهياكل من مؤسسات شكلية لا قيمة لها ولا دور. لذلك كان الشعب السوري يتجاهل ما يسمى بالاستحقاقات الدستورية، وقليل عدد من يذهب للإدلاء بصوته بإرادته الحرة، بل غالبا لم تكن تفتح صناديق الاقتراع لعد أوراق التصويت فيها، فالنتيجة لا تحددها هذه الصناديق بل الأجهزة الأمنية، بحسب ما يرغب ويريد الحاكم. وبطبيعة الحال لن يكون الاستحقاق الدستوري القادم في سورية مختلفا عن الاستحقاقات السابقة من هذه الناحية على الأقل، فالنتيجة معروفة سلفا، لكن الظروف التي يجري بها، وما يمكن ان يترتب على نتيجته المحسومة سلفا، من أثار قد تكون كارثية على الشعب السوري هي الجديدة كلياً.اليوم سورية موزعة إلى مناطق نفوذ أمريكية وتركية وروسية- ايرانية يختلف موقف السوريين فيها من الاستحقاق الدستوري الرئاسي. ففي منطقة النفوذ الأمريكية لن يشارك اغلب السوريين في الانتخابات، ربما إلا عدد قليل منهم المتواجد في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة. تتعدد هنا اسباب امتناع السوريين عن المشاركة في الانتخابات بعضها يعود للمواقف المعادية للنظام، وبعضها الآخر يعود لمنع قو ......
#الاستحقاق
#الدستوري
#القادم
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710158
منذر خدام : بايدن وترتيب اوضاع الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام من المفهوم أن تتحدد العلاقات بين الدول في ضوء المصالح المتبادلة بينها، أي المصالح المشتركة، غير أن أمريكا تكاد تنفرد من بين دول العالم في تحديد علاقاتها الخارجية في ضوء مصالحها فقط، غير عابئة بمصالح الآخرين، خصوصا عندما يكون هؤلاء (الآخرون) دولاً عربية، يعتمدون في أمنهم الاستراتيجي عليها. على امتداد نحو خمسة عقود منذ دخولها المنطقة شكل أمن اسرائيل، وتدفق النفط الخليجي هدفين استراتيجيين لأمريكا يجري تأمينهما من خلال المحافظة على استقرار المنطقة، ولذلك ما إن تظهر بوادر تهديد لهذا الاستقرار حتى تبادر أمريكا إلى احتوائه ولو تطلب منها ذلك التدخل العسكري المباشر أو بالوكالة، كما حصل مع حكومة مصدق في إيران في عام 1953، وكما حصل مع عبد الناصر في عام 1967، وكما حاولت ذلك مع الثورة الإيرانية بعد انتصارها في عام 1979.في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن تم تبني استراتيجية جديدة لأمريكا في الشرق الاوسط كرد على تفجير برجي التجارة في واشطن، سميت في حينه " الفوضى الخلاقة"، وكان مهندس هذه الاستراتيجية الجديدة وزيرة الخارجية في حينه كونداليزا رايز. في سياق أحد خطاباته قال بوش" خمسون عاما ونحن نبني استراتيجيتنا على أساس الاستقرار في الشرق الأوسط، فكانت النتيجة ولادة التطرف وقد حان وقت للتغيير". لم يتح الوقت لإدارة بوش لتنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة، غير أن إدارة الرئيس أوباما شرعت في تنفيذها مستفيدة من تحضيرات الإدارة السابقة، ومن نضج الظروف الموضوعية للتغيير في الدول العربية، فكان ما سمي ب"الربيع العربي". لم يعد أحد يجادل اليوم بخصوص الادوار خارجية في ال"ثورات العربية"، في حين لا يزال الجدل مستمرا حول ادوار القوى المحلية فيها. إن إدارة هذه "الثورات" في بعض الدول العربية، ادت إلى تحولها إلى حروب أهلية، كما حصل في ليبيا واليمن وفي سورية إلى حد ما، لتخفي وراءها صراعات دولية واقليمية. ومن المعلوم أن استراتيجية أوباما العالمية قد تحولت باتجاه مواجهة الخطر القادم من الصين، ومن أجل التركيز عليه عمدت أولا إلى خلق الظروف التي تجعل الشرق الوسط يدمر نفسه ذاتيا، ويغرق الدول الاقليمية ومعها روسيا في مستنقعه.في عهد الرئيس الأمريكي ترامب، تم اعتماد استراتيجية انعزالية عنوانها " امريكا أولاً "، ركزت إدارته خلالها على جني "الجزية" من بعض الدول العربية، في لعب دور مقلوب، ومن الصين وبعض حلفاء امريكا من خلال فرض ضرائب على الواردات الأمريكية منها. وعلى ما يبدو كان من مقتضيات رفع سقف الجباية صب مزيد من الزيت على النار المشتعلة في المنطقة، فألغى الاتفاق النووي مع ايران ليزيد من مخاوف دول الخليج منها فتطلب شراء مزيد من الأسلحة الأمريكية، وهذا ما حصل. ينبغي الاعتراف بأن أمريكا قد حققت نجاحات ملحوظة في تعميم مناخات الفوضى، في أغلب دول الشرق الأوسط. لقد صارت إدارة الفوضى الشغل الشاغل لحكومات هذه الدول في شؤونها الداخلية، وكذلك لمشاغلها فيما بينها. بل وشملت الفوضى علاقات أمريكا بأغلب دول العالم الحليفة لها. كان واضحا من سياق حملة بايدن الانتخابية أن استراتيجيته العالمية، وفي الشرق الأوسط سوف تختلف عن استراتيجية ترامب، وحتى عن استراتيجة اوباما وبوش الأبن، في مسألة جوهرية على الأقل وهي العودة إلى تبني سياسات الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، واعادة تحسين علاقات امريكا مع الاتحاد الأوربي الحليف التقليدي لها، و مع دول جنوب شرق أسيا، بحيث تتفرغ لمواجهة الصين التي تشكل خطراً استراتيجيا على زعامتها العالمية في المجال الاقتصادي. لذلك تعمل إدارته بنشاط لإخماد النيران المش ......
#بايدن
#وترتيب
#اوضاع
#الشرق
#الأوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723523
منذر خدام : قراءة في خطاب - الفوز-
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام وأخيرا اجريت الانتخابات الرئاسية السورية، وكما كان مؤكدا فقد فاز بها الرئيس السوري لولاية من سبع سنوات هي الرابعة له على التوالي. وبغض النظر عن صحة الأرقام التي اعلنت عن عدد المشاركين فيها، وعن عدد الأصوات التي حاذها كل من المرشحين الثلاثة، فالرقم في سورية لا يعدو كونه وجهة نظر، فقد بدأت مرحلة "جديدة" راهن عليها كثيرون(لسنا منهم) أن تكون فاتحة للحل السياسي، وتفتح بابا للم شمل السوريين، أو على الأقل للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها. غير أن ما جاء في خطاب اعلان الفوز قد خيب رهانات الكثيرين وخصوصا من الموالين الذين يدفعون، مع باقي السوريين، ثمن ولائهم من مقومات عيشهم، كما دفعوها في الحرب من دمائهم ودماء اولادهم. وبالعودة إلى نص الكلمة التي القاها الرئيس بالمناسبة فقد تعمد على ما يبدو ان يركز على مسألة الوطنية التي لطالما كان يتحلى بها السوريون جميعا، لكن هذه المرة ليس بهدف تحفيزهم على مزيد من الولاء، أو استنهاض هممهم للعمل، بل من أجل تمييز بعضهم( الوطني) عن البعض الأخر الذي صار "خائنا". المعيار هنا يتكثف في موقف واحد: فمن شارك في الانتخابات يحسب وطنيا ومن لم يشارك فقد صار خائنا. وإذا تجاوزنا ذلك الى الرسائل "الخاصة" التي حملها المشاركون في الاستحقاق الدستوري وهي عديدة وموجهة " للصديق" و "العدو" إلا أن "الخصوم والأعداء أصروا على تجنبها وإنكارها"، وإذ فعلوا فليس لأنهم ينكرون " الواقع" أي المشاركة الواسعة في الانتخابات والفرح والأهازيج التي تلت اعلان النتائج بحسب ما جاء في كلمة الرئيس، فهذا الواقع لا يعنيهم مع أنهم يعلمون جيدا مدى مشاركة السوريين بها، بل ذاك الذي صارت إليه سورية وشعبها. فسياساتهم، يا سيادة الرئيس، لم تفشل فهي كانت تستهدف منذ البداية تدمير سورية، ولم يكن يعنيهم في يوم من الأيام عدد "الوطنيين" وعدد "الخونة"، من يشارك في الانتخابات ومن لا يشارك. نحن السوريين جميعا فشلنا في الحفاظ على وطننا، والمسؤول الأول عن ذلك هو النظام الحاكم. لقد راهن المواطن السوري العادي، عداك عن كثير من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية على بدء مرحلة جديدة تركز على المصالحة الوطنية الشاملة والشروع في اعادة اعمار البلد، من خلال تسوية سياسية اجمع العالم كله على أن لها طريق واحد هو طريق اللجنة الدستورية، غير أن الذي حصل هو استمرار النهج ذاته، نهج التحدي، لكن هذه المرة بشعب جائع ومشرد، ومؤسسات دولة نخرها الفساد. يقول الرئيس " ما حصل ( يقصد المشاركة في الانتخابات والاحتفالات التي تلتها) وما قمتم به خلال الأسابيع الماضية ...كان ظاهرةَ تحد غيرِ مسبوق لأعداء الوطن ....وصفعةً على وجوه عملائهم وأزلامهم". وقد عد الرئيس ذلك" أعلى درجاتِ التعبيرِ عن الولاء الصادق والعميق للوطن". الحقيقة يا سيادة الرئيس أن الناس كفروا بالوطن من شدة دنك العيش فيه، فالحياة بلا كهرباء ولا غاز والأجور والرواتب المتدنية التي بالكاد تكفي لأسبوع، تدفع الناس إلى الهجرة وترك الوطن. أضف إلى ذلك فقد خرجت مؤسساتنا التعليمية من التصنيف الدولي، وصرنا في زيل قائمة منتدى دافوس لترتيب دول العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل الوطني.إن نبرة التحدي والتشدد غلبت على كلمة الرئيس بمناسبة اعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية مما لا يترك مجالا للأمل بحل سياسي قريب. يقول الرئيس: إن الذين "يحوكون الدسائس ويرسمون الخطط، ويحلمون بالنجاح على حساب أموالنا ودمائنا وشرفنا وكرامتنا، والذين سيندُبون حظهم مرة أخرى مع إمعاتهم". لست واثقا انهم سوف يندمون يا سيادة الرئيس فأموالنا سرقت واقتصادنا دمر وبنانا ......
#قراءة
#خطاب
#الفوز-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725849
منذر خدام : قراءة في خطاب القسم
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام كان من المتوقع أن يرسم الرئيس في خطاب القسم برنامجا لعمل الحكومة خلال السنوات القادمة، غير ان روحية الخطاب وكثير من ديباجته الانشائية جاءت تفصيلا في قوة التحدي التي عبر عنها في كلمة اعلان فوزه في الانتخابات. يتوجه الرئيس في خطابه إلى الشعب، كل الشعب ليسارع إلى تخصيصه بذلك القسم منه الذي " حمى " وطنه بدمه"، وصان " الأمانة" ، و حفظ " العهد"، وأثبت للعالم أن قدر سورية " أن تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية.." . للأسف الشعب الذي تخاطبه يا سيادة الرئيس، إن كنت حقا تخاطبه، نصفه صار لاجئا او مهاجرا، واكثر من النصف الباقي لم تعد "الحرية"، في الوقت الراهن، من أولوياته بل لقمة العيش. أي دروس في "الشرف والعزة والكرامة والحرية " نعلمها للعالم وأعداد كبيرة من السوريين لم تترك بابا لم تلجأ أليه ليأويها. كيف تجتمع الكرامة والحرية مع الفقر المدقع الذي يعيشه السوريون اليوم. وانسجاما مع روح التحدي الذي تميز بها الخطاب فقد اغلق الرئيس بكل وضوح طريق الحل السياسي عبر اللجنة الدستورية، إذ عد معركة " الدستور والوطن" واحدة لكن بأولوية " الدستور" فهي" عنوان الوطن" بحسب رأيه، وهي غير قابلة " للنقاش والمساومات". الوطن يا سيادة الرئيس مقسم واقعيا إلى مناطق نفوذ، ولا يمكن توحيده إلا عبر الحل السياسي الذي تشكل المراجعة الدستورية المدخل إليه، وهذا ما يعلمه كل سوري.الشعب السوري يا سيادة الرئيس "متنوع" كما قلت، وهذا التنوع يشكل غنا حقيقيا لسورية، لكن ليس في ظل الاستبداد، بل في ظل الحرية والديمقراطية وحكم القانون، وخلق بيئة ملائمة وصحية لتفتح هويات مختلف مكوناته. القمع المنفلت الذي مارسه النظام خلال اكثر من خمسة عقود جعل كثير من السوريين يكفرون بسوريتهم، وهاهم مع تفجر الأزمة التي من اسبابها الرئيسة استبداد النظام، يلجؤون إلى هوياتهم الصغرى، مما تسبب في تمزيق النسيج الوطني. خص الرئيس بخطابه السورين الذين أضاعوا "المسلمات" الوطنية وميزهم إلى فئات، منهم من "يبرر الفوضى والتخريب للمنشآت العامة.." والأخطر من ذلك أنه يقدم "المبرر للإرهابيين لكي يستمروا بعنفهم"، ومنهم من قبل باللغة التقسيمية والألفاظ اللاأخلاقية لاعتقاده أنها ممارسة ديمقراطية وحرية رأي، ومن وقف بلا موقف معتقداً أنها الحكمة، ومن اتخذ مواقف ملتبسة معتقداً أنها الحنكة، ومن مارس الانبطاح معتقداً أنه الانفتاح لكنهم جميعا خونة وعملاء. المواطن السوري البسيط يتساءل كيف صار اكثر من نصف الشعب السوري " خائنا" ونظام البعث منذ نحو خمسة عقود وهو يحكم البلد؟!!. أغلب الذين انتفضوا على النظام هم أجيال البعث يا سيادة الرئيس. صدقت عندما قلت " استقرار المجتمع" من "اولى المسلمات" وكل من يمس " أمنه وامانه ومصالحه مرفوض بشكل مطلق". لكن لنكن واقعيين يا سيادة الرئيس المجتمع السوري بعد عشر سنوات من الصراع المسلح تمزق شرق تمزق وصارت هوياته الصغرى هي السائدة، عداك عن الملايين الذين غادروا اماكن سكناهم مهاجرين إلى الخارج او نازحين في الداخل. الذي يوحد السوريين اليوم هو الجوع والفقر والرغبة في ترك البلد.رغم كل الحدة في نقد الرئيس لمعارضيه فقد ترك لهم بابا للعودة إلى "حضن الوطن" فهو "الملجأ والحاضن" وإن هذه الباب لن " تغلق" وإن الرجوع عن " الخطأ فضيلة". بغض النظر عن توصيف الرئيس لمعارضيه فهو يعلم كما يعلم أغلب السوريين ان عودتهم لن تتم إلا في سياق حل سياسي يؤدي إلى تغيير جذري وشامل في نظام الاستبداد الحاكم. انتقل الرئيس للحديث عن "التداعيات الاقتصادية والمعيشية ......
#قراءة
#خطاب
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727149
منذر خدام : عودت رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام عودة رفعت الأسد وايقاظ الذاكرة يشغل رفعت الأسد في ذاكرة أغلب السوريين موقعا سلبيا، فما إن يذكر حتى تقفز إلى سطح الذاكرة الجرائم العديدة التي ارتكبها بحق سورية والسوريين. لكن ينبغي أن لا نقلل من أهمية جمهوره في حينه سواء في سرايا الدفاع ووسطها الاجتماعي. لم يكن خافيا طموح رفعت لخلافة أخيه في هرم السلطة وكان قد اعد العدة لذلك ببناء علاقات متشعبة داخلية وخارجية. على الصعيد الداخلي عزز من قوة وهيبة سرايا الدفاع وربط جميع ضباطها به شخصيا ومنعها من تلقي الأوامر إلا منه .وعندما حاول الرئيس حافظ الأسد بعد خروجه من غيبوبته فيما صار يعرف بأزمة أواسط الثمانيات الطلب من تشكيلات السرايا التي كانت تحاصر عمليا دمشق المغادرة إلى سكناتها فلم تستجب إلى طلبه.ادرك رفعت أن قوته في سرايا الدفاع لوحدها لا تكفي فخصومه ( حلف العليات) لديهم قوة مماثلة بل ربما أكثر لذلك حاول أن يحيط نفسه بمجتمع من المثقفين وأساتذة الجامعات فأنشأ رابطة خريجي الدراسات العليا واغدق على منتسبيها المزايا. وخلال فترة ترؤسه لمكتب التعليم العالي في القيادة القطرية حاول تعيين أكبر عدد ممكن من الموالين في الجامعات السورية، بل وايفاد الكثيرين إلى الخارج. بالطبع كان رفعت الأسد يدرك أهمية تقوية حاضنته في وسط العلويين لذلك كانت الحصة الكبرى من الموفدين إلى الخارج وكذلك من التعيينات في الجامعات السورية منهم.على الصعيد الخارجي نسج علاقات مع كثير من الدول العربية وتحديدا مع السعودية، بل ومد خيوطاً نحو أمريكا، وقيل في حينه انه تعهد بانجاذ تسوية مع اسرائيل. وبطبيعة الحال كان لا بد من تأمين كل هذه العلاقات مادياً. لذلك فهو لم يترك بابا يمكن أن يدر عليه دخلا دون أن يطرقه بدءا من تجارة الأثار مرورا بتجارة المخدرات إلى الخوات الكثيرة التي كان يتقاضاها لقاء تقديم خدمات على صعيد أجهزة الدولة، ولا ينبغي أن ننسى ما حصل عليه من السعودية من أموال.على الصعيد الشخصي قد يكون مناسبا ما وصفه به خصومه وهو الأزعر، أي انه لم يكن يتحلى بأخلاق المسؤول ورجل الدولة خصوصا تجاه خصومه من حلف العليات. لقد كان يمارس الزعرنة عليهم، فكم من مرة قطع الطريق عليهم إلى مطعم كان لدي بعضهم فيه نشاط اجتماعي، او ارسل من يعطب سياراتهم. بالمناسبة يصعب تذكر جميع سلوكياته سواء تجاه خصومه او حلفائه مع أن مجرد الاعلام عن عودته إلى القطر بدأت الذاكرة تعيد دفع كثير من هذه المشاهد إلى السطح رغم بعد الزمن بها.عاد إذا رفعت الأسد إلى سورية بعد أكثر من ثلاثين سنة قضاها في الخارج يتابع استثماراته ويتنعم بما نهبه من ثروة الشعب السوري ليجد اغلب من تصارع معهم خصوصا من حلف العليات قد صار خارج الفعالية سواء بفعل التقادم الزمني أو بفعل الأمراض وبعضهم قد غيبه الموت، لكن جميعهم طواهم النسيان وصاروا من الماضي. خلال أكثر من ثلاثة عقود على مغادرة رفعت لسورية ولدت اجيال جديدة باهتمامات جديدة لا تذكر عن رفعت وجيله إلا النذر اليسير، بل كثيرين وبنوع من الاستغراب سألوا من هو رفعت الأسد؟!. من المعلوم عن سياسات النظام أن من تغضب عليه السلطة تعتم عليه كثيرا وتزيحه من دائرة الضوء. أضف إلى ذلك فإن القضايا المعيشية الضاغطة واستمرار الأزمة دون افق للحل تجعل الناس غير مبالين بعودة رفعت الأسد . لقد توقع البعض احتفاء جمهوره السابق بعودته، لكن اين صار هذا الجمهور، بل واين صار جمهور حافظ الأسد ذاته؟!. اغلب من علق على الموضوع نظر إليه من زاوية انسانية وأن " الدم ما بصير مي".الغريب كيف استقبلت مختلف الأطراف السورية نبأ عودته. بعض المعارضة جنح به الخيال إلى الق ......
#عودت
#رفعت
#الأسد
#وايقاظ
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734786
منذر خدام : أزمة اوكرانيا امتحان جديد للقطبية الروسية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام أزمة أوكرانيا: امتحان جديد للقطبية الروسيةقبل ثمان سنوات وبمناسبة احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وضمها إليها كنت قد كتبت مقالة تحت ذات العنوان، وها انا استعيره من جديد لكتابة مقالة مطولة حول الحدث الأوكراني المستجد مستفيدا من بعض ما جاء في المقالة السابقة الذكر.أوكرانيا البلد "الأطراف" تمثل قصة تاريخ طويل من الوحدة الهشة، والصراع الخفي، الذي ما يلبث عند المنعطفات التاريخية الكبرى أن يعبّر عن نفسه بصورة متفجرة بعض الشيء، لتعود من جديد سيرتها الأولى تستعد لتفجّر جديد.ففي عاصمتها كييف وُلدت أول دولة روسية (980 ـ 1015) قبل أن يدمرها المغول في العام 1340، ليحكمها بعد ذلك البولونيون والليتوانيون لمدة ثلاثة قرون تقريباً، لتعود بعد ذلك الأجزاء الواقعة شرق نهر الدنيبر إلى حكم الروس بعد أن هزموا البولونيين في العام 1685، الذين احتفظوا بالأجزاء الواقعة غرب الدنيبر تحت سلطتهم، لتتكرر هذه القسمة لاحقاً بين روسيا والنمسا في عام 1772، وبين روسيا وبولونيا من جديد في عام 1920، قبل أن يحسم المسألة ستالين فيضم أغلب الأجزاء الغربية منها إلى أوكرانيا الأم تحت سلطة الحكم السوفياتي.خلال تاريخها المنفتح على التغيرات المستمرة بسبب صراع الكيانات السياسية المجاورة لها على جغرافيتها تغير اسمها اكثر من مرة، فدعيت تارة بروسيا الصغرى عندما ضمها الروس إلى اراضيهم بعد هزيمتهم لبولونيا، وصارت جزءا من الإمبراطورية الروسية إلى جانب بيلاروسيا لتصبح جزءا من تعريف القياصرة الروس بأنفسهم " أنا بطرس الأكبر إمبراطور روسيا الكبرى وروسيا الصغرى وبلاروسيا..." لكن اللتوانيين خلال فترة حكمهم لأوكرانيا كانوا يستخدمون مصطلح "الهاتمان" على ممالكهم بنسبتها إلى القائد العسكري لكل منها( الهاتمان). بدورهم البولونيون كانوا يسمونها تارة بلد السواد نظرا لسواد تربتها، وتارة اخرى أطلقوا عليها " اوكرايينا " نظرا لوقوعها عند أطراف الأراضي البولونية إلى الجنوب. فيما يخص "أوكرانيا" الحالية فقد تم تركيبها حديثا من أربعة أجزاء، أكرانيا الأم وهي مساحة صغيرة في قلب أوكرانيا الحالية، ضم إليها لينين مساحات كبيرة من الأراضي الروسية الى الشرق من نهر الدنيبر، ومن ثم في عهد ستالين تم ضم الأجزاء الغربية التي كانت تحت السيطرة البولونية، وفي عهد خروتشوف ألحق بها أيضا جزيرة القرم التي كانت جزءا من الأراضي الروسية، لتصير بذلك مساحتها الأكبر في أوربا بعد روسيا.ينطبق على أوكرانيا ما يسمى بلعنة الجغرافيا وهي من هذه الناحية تشبه سورية كثيرا، فهي بالنسبة للدول الغربية "المجال الصحي" الذي يحميها من روسيا، لكنها بالنسبة للروس فهي عداك عن التاريخ المشترك الطويل، والأصل العرقي الواحد، والثقافة المشتركة، فهي جزء من مجالهم الأمني.لقد شاركت أوكرانيا روسيا تاريخاً طويلاً نسبياً، امتد لنحو ثلاثة قرون، في إطار نوع من الاتحاد، وبرغم الأصل السلافي المشترك للأوكرانيين والروس وما نجم عنه من تشارك ثقافي واسع وعميق، بما في ذلك تحدث نحو نصف سكان البلاد باللغة الروسية، لكن الدولة الأوكرانية والشعب الأوكراني ظلا على الدوام محط تنازع داخلي وخارجي محكوم بتوجه ثنائي القطب: واحد نحو الشرق، نحو روسيا، وواحد نحو الغرب، نحو أوروبا وتحديداً أوروبا الكاثوليكية.اللافت أنه عندما بدأ الاتحاد السوفياتي يتفكك في سياق مسار نهج البيروسترويكا الذي اعتمده غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفياتي في العام 1985، لم يكن الأوكرانيون متحمسين للخروج منه، لكن بعد أن وجّه بوريس يلتسين رئيس روسيا الفدرالية ضربة قاصمة له، لم يكن من خيار أمام ال ......
#أزمة
#اوكرانيا
#امتحان
#جديد
#للقطبية
#الروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749189
منذر خدام : الأزمة السورية في بداية عامها الثاني عشر
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام يعد السيد رامي الشاعر الدبلوماسي الروسي والمستشار في وزارة الخارجية الروسية القناة غير الرسمية التي تمرر عبرها الجهات الرسمية الروسية بعض المواقف التي تريدها ان تبدو غير رسمية تجاه السلطة في سورية وحتى تجاه المعارضة. في الفترة الأخيرة زار موسكو وفد سوري من لجنة "متابعة الحوار الوطني السوري" ينتمي اعضاؤه أيضا إلى مجلس الشعب السوري، كتب الشاعر معلقا على ما صرحوا به في موسكو بالقول " ما يدهش المرء حقاً انهم جاؤوا ليصرخوا في وجه موسكو بأن الشعب السوري يعاني الجوع والفقر وازمة إنسانية طاحنة تتحمل مسؤوليتها روسيا.." ويعلق السيد رامي على ذلك بطريقة تخلوا من الدبلوماسية إذ يقول " لم تتوقف "الوقاحة" عند هذا الحد "، بل بحسب "صراخ" الوفد في وجه موسكو " ان روسيا مجبرة على تقديم تعويضات كبيرة عن الدور والتضحيات الغالية التي قدمها الشعب السوري من أجل > ". ويتابع الشاعر وهنا بيت القصيد " أما آن الأوان للقيادات في دمشق والمعارضة أن يتخلوا عن المساهمة في تفاقم الأوضاع المعيشية لعامة الشعب السوري، أما آن الأوان للتخلي عن النهج المدمر الذي يطيح بالأخضر واليابس فسي سورية". والحل بحسب الشاعر هو في تنفيذ القرار 2245 وتحقيق "الانتقال السياسي".نعم الحل في تطبيق القرار 2245 الصادر عن مجلس الأمن بإجماع اصوات اعضائه، أو في عقد مؤتمر وطني جامع في دمشق بضمانات دولية للبحث في مستقبل سورية، وكيفية انقاذها من الكارثة التي حلت بها، واعادة بناء دولتها على اسس الديمقراطية والحرية واللامركزية. إن تجاوز الشاعر للعرف الدبلوماسية في توصيف ما نقله الوفد السوري للمسؤولين في موسكو " بالصراخ" او في نعت سلوكهم "بالوقاحة" يؤشر على نوع من نفاذ صبر القيادة الروسية التي ما انفكت تصرح وتقول للجانب السوري، بأن الحل الوحيد الممكن في الظروف الحالية هو في تطبيق القرار الدولي 2245 الذي عمل الروس على اختزاله بسلة واحدة هي السلة الدستورية واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحت رقابة واشراف الأمم المتحدة، وهم بذلك يكونون قد قدموا خدمات مهمة للسلطة السورية. غير ان هذه السلطة لا تزال تعاند وتحول دون اية مقاربة لأي حل لا يحوز على رضاها، وينفذ تحت اشرافها كما هو حاصل اليوم بما تسميه بالمصالحات، وهي عمليا تتجاهل واقع أن الدولة السورية مقسمة، وتتجاهل ما يعانيه السوريون من صعوبات حياتية.الأزمة السورية تدخل عامها الثاني عشر والدولة السورية مقسمة إلى مناطق نفوذ دولية تديرها سلطات أمر واقع من السوريين. هذا يعني ان الدولة السورية عمليا غير قائمة، فهي في مكونات وجودها الثلاث أعني الجغرافيا أو اقليم الدولة، والسكان، والسلطة مقسمة، وثمة خشية جدية في حال استمرار هذا الواقع ان يجد السوريون أنفسهم مع مرور الزمن في ثلاث دويلات متصارعة هي اقرب إلى المحميات الدولية. لذلك وكما يقول الروس فإن الطريق الوحيد المتاح للخروج من هذه الوضع هو طريق الحل السياسي من خلال مدخل اللجنة الدستورية والانتخابات المراقبة دوليا.في الواقع يمكن اقتراح طريق آخر يسمح بتجاوز ما يمكن تسميته بالعقبات التي تضعها السلطة الحاكمة في دمشق وكذلك المعارضة امام السير بالحل الدولي، وهو عقد مؤتمر وطني جامع في دمشق تحت رعاية الأمم المتحدة، بذلك تنتفي تهمة السلطة للمعارضين شركائها باللجنة الدستورية بأنهم عملاء لجهات دولية ينفذون اجندتها، وتنتفي تهمة المعارضة ذاتها للسلطة بانها غير جادة في انجاز أي حل مع المعارضة عينها. أضف إلى ذلك في هكذا مؤتمر يمكن توسيع المشاركة فيه بحيث تشمل ممثلين عن جميع القوى السياسية والمدنية السورية.بلا ش ......
#الأزمة
#السورية
#بداية
#عامها
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751303