الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : مالك البطلي والومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لقد أخذ أدب الومضة يترسخ أكثر، ففي عصر النت والسرعة أصبح هناك جمهور لهذا النوع الأدبي، وله كتابه كذلك، ونحن نعلم أنه ليس من السهل الإقدام على هذا النوع الأدبي، لأنه بحاجة إلى قدرات استثنائية، تعرفت على مالك كم أكثر من ست سنوات، وها هو يتقدم في عالم الومضة، واضعا لنفسه خط خاص به، فهو يؤكد على عناصر الفرح/التخفيف، فنجده يميل نحو "الكتابة، والمرأة والطبيعة" فهذه العناصر هي التي تجعل الشاعر قادر على مواصلة الحياة، دوره ككتاب، كشاعر،"الشعراءُ الذينَ ترحلُ عنهُم حبيباتُهميأفَلون بِبطءمثل غَيمةٍ مُسافرة !"فالكتابة نجدها من خلال الشعراء، والمرأة/ حبيباتهم، والطبيعة/غيمة" واللافت في الومضة أنها متكاملة، ترحل/يأفلون، غيمة/ببطء" ونجدها توازن بين المؤنث والمذكر "الشعراء/حبيباتهم، غيمة" ورغم أن الومضة جاءت تتحدث عن الآخرين/الشعراء وليس بضمير المتكلم أنا، إلا أنها جاءت بصيغة ناعمة وجميلة، فلفظ "الحب/الحبية" كلها تجذب المتلقي وتمنح النص لمسة ناعمة. المرأة لها أكثر من ومضة:" لا أَحد يَشبَهك وهذا مُملٌ ." فالشاعر يجعل المرأة سبب الفرخ والبهجة، وكأنها مركز الحياة، ورغم (قلة عد الكلمات) إلا أن الفكرة تصل وبطريقة سلسة وناعمة وممتعة، وجود ألفاظ قاسية "لا، ممل".والواقع يفرض ذاته على الشاعر، لهذا نجده حاضرا في الومضات:"ما زالَت تركضُ من زُقاقٍ الى زُقاق حافيةَ القدمينلتُغطيبعباءَتها صورةَ ابنِها الشَهيد " الصورة قاسية بالتأكيد، كما هي الحال الألفاظ: "تركض، زقاق، حافية، لتغطي" لكن الكاتب/الشاعر الجيد هو الذي يقدم الألم بأقل الأضرار على المتلقي، بحيث يوصل فكرته لكن دون أن يزعج القارئ، فالصورة الأدبية كانت كافية لمحو القسوة وازلت السواد، وكأن الشاعر يطفئ النار بالنور، فالإشعاع الذي يخرج من الومضة أزال (حرقة الأم على ولديها الشهيد.الومضات منشورة على صفحة الشاعر ......
#مالك
#البطلي
#والومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674144
رائد الحواري : محمد كنعان والومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أنطقة وألسنة الجمادات والحيوانات والنباتات دائما تثير المتلقي، لما فيه من (غرائبية) وتجاوز لما هو عقلي/منطقي، وهذا النوع من الأدب غالبا ما يحمل أفكارا فلسفية، وحكم، لهذا تجدنا نميل إلى كتاب كليلة دمنة، ومزرعة الحيوانات، وقد تم إنطاق الحيوان والجماد، ونادرا ما تم إنطاق النبات، في هذه الومضة يؤنطق "محمد كنعان" شجرة اللوز:"" قلت لشجرة اللوز حدثيني عن الله..فأزهرت..""فرغم أنه لم يسمعنا صوتها/حديثها، إلا أن فعلها/أزهرت كان أبلغ من أي كلام، فالكاتب في هذه الومضة قدم لنا اجابة من خلال الفعل، ومن خلال النطق/الغائب، فالشجرة فهمت السؤال واجابت عليه، وجمالية الومضة جاءت من خلال ربط الله بأزهرت، والفعل "أزهرت" جميل، وهذا يشير إلى جمال الله الخالق الذي نراه في (نوار) اللوز، وعظمة الله نجدها في سرعة الاجابة "فأزهرت"، وروعة التقديم في "حدثيني" والخاتمة "فأزهرت" كلها تشير إلى قدرة الكاتب وتمكنه من فن كتابة الومضة. ......
#محمد
#كنعان
#والومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674279
رائد الحواري : سلام سعيد والومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما نرى الومضات منسجمة فهذا يشعرنا بالمتعة، فالانسجام، تآلف الحروف مع الألفاظ لخدمة المعنى، يعطي الومضة لمسه جمالية تجذب القارئ لها، فالتماهي بين لألفاظ والحروف لا يأتي من خلال وعي الكاتب/الشاعر، بل من خلال العقل الباطن له، ومن خلال تماهيه هو مع النص، ولكي نوضح جمالية الومضة نقدمها كما جاءت:"أنتِ والشَّمْسُقِبْلَتانِمِنْ شِفاهٍ وَاحِدٍلِهَذاكلَّمَا تَمْرِينَ مِنْ شَارِعِنَااَلمُعْتِميُضِيءُ السَّمَاءَبِ شُعَاعٍكَثِيفٍ"نلاحظ أن الشاعر يجمع الحبيبة بالشمس، التي تتكون من خمسة حروف، لكن هناك حرفان هما الأبرز في لفظ شمس، الشين والسين، وهما قريبان مع بعضهما في الكتابة، وهذا مؤشر على قرب الشاعر من الحبيبة، ونجد هذا القرب من خلال استخدامه "شفاه" التي يعد حرف الشين مكون أساسي فيها، وإذا علمنا أن لفظ "شفاه" يعطي معنى ثنائي نتأكد إن هناك رغبة عند الشاعر للقاء الحبيبة.ولا يتوقف أثر المرأة/الحبيبة عند هذا الحد بل نجده في لفظ "شوارعنا" التي جاء حرف الشين مكون أساسي فيها، وأيضا هو الحرف الأول من كلمة "شمس" ـ وهو لفظ يعطي مدلول أرضي ـ ولا بد من وجود (غطاء) له، فكانت "السماء" التي يعد حرف السين أحد مكوناتها، بهذا نجد أن الشاعر (أسير) للفظ "شمس" الذي وصف بها الحبيبة، بحيث لم يعد يقدر على استخدام قاموس ألفاظ أخرى، خارج الشين والسين . ......
#سلام
#سعيد
#والومضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751370