احمد الحمد المندلاوي : رواق الإبداع البندنيجي..L
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي ** هو الأستاذ عصام عيسى غيدان ، المهندس المعماري الدولي ولد في محلة قلعة بالي/ مدينة مندلي في 5/2/1936م،من عائلة كوردية ملتزمة حيث كان جدّه الملا مير ولي صاحب كتّاب يدرس الأطفال أصول القراءة و الكتابة و تعاليم الدين الاسلامي ،و أبوه الأستاذ عيسى غيدان ،يعتبر أقدم معلم في قضاء مندلي ،من مواليد مدينة مندلي / محلة قلعة بالي 1902م تقريباً،كان من الأوائل الذين التحقوا بأول مدرسة حكومية عند افتتاحها عام 1921م بعد ما كانوا يدرسون مبادئ القراءة والكتابة لدى الملا مير ولي وغيره ،وبعد أربع سنوات أي في عام 1925م التحق بمدرسة تدريب المعلمين في بغداد،وتخرج منها عام 1928م ليصبح أول معلم في القضاء ،وتم تعينه في كركوك،وهكذا ترعرع المعمار عصام منذ صغره في أجواء العلم والثقافة،وأكمل دراسته الابتدائية مرافقاً أباه في حلّه و ترحاله بما جعل ذلك خزيناً ثقافياً لديه لاتساع أفقه الحضاري و اطلاعه على حيثيات مجتمعه،واصل دراسته الأكاديمية،وترك العراق في سن مبكرة للدراسة في بريطانيا،وبعد عودته بثلاث سنوات تعرض للاعتقال فـي شباط 1963م،وحوكم عقاباً على ممارسته للنشاط ضمن جمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة ، رغم إنَّ ذلك لم يتعد كونه عملاً طلابياً ثقافيا لا علاقة له بأي نشاط حزبي محدد،وبعد إصدار الحكم عليه،كان عليه أن يسافر في قطار الموت الى سجن نقرة السلمان الصحراوي (نكرة السلمان- صحراء السماوة) ليقضي هناك فترة حكمه.وقد لفتت مهزلة المحاكم وشهادات الزور،وتهافت الاتهام التي أدت الى تجريمه، نظرت اللجنة التي شكلتها الحكومة سنة 1965م للنظر في العقوبات التي أصدرتها المحاكم العسكرية فقررت إلغاء حكمه،وخرج من السجن في تشرين الثاني 1965م، أي قبل انتهاء فترة حكمه بثلاث شهور.وبعد خروجه من السجن مارس حياته العملية في العراق،ثم هاجر الى كينيا ليعمل مدرساً في جامعة نيروبي، وهناك أجرى بحوثاً عن العمارة الاسلامية على ساحل أفريقيا الشرقي،وألَف كتاباً عنها،وفي سنة 1974م عينته الحكومة الكينية مستشاراً ليهيء دراسة فنية عن صورة التراث المعماري في إحدى مدنها الساحلية، نالت بعد نشرها جائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية.في سنة 1979م إنضم الى منظمة اليونسكو للعمل في قطاع المباني المدرسية في الدوحة، وعمان، وبيروت،وعيّن بعدها ممثلاً لقطاع المنظمة الثقافي في العراق حتى نهاية عام 2003م،وقد نفذ منذ ذلك الحين عدداً من المشاريع في هذا المضمار،منها مشروع إعادة تخطيط مدينة المحرق في البحرين لصالح مشروع هيئة الأمم الإنمائي، وفي بداية سنة 2008م عينته منظمة اليونسكو مشرفاً على مشروع إعادة بناء الحضرة العسكرية في سامراء التي تعرضت للتفجير في سنتي 2006م و2007م.في مذكراته الشيقة والمسماة بـ (الآمال المجهضة) يرسم لنا المؤلف صوراً حية للحياة في المجتمعات المتنوعة ثقافياً،وفنياً،ولغوياً التي تركت بصماتها على تكوينه الفكري والنفسي،بادئاً بمدينته التي أنجبته (مندلي)،و قد حاولت أن ألتقي به و هو في ربوع الوطن و أحدثه عن مأساة مدينته المنكوبة مندلي عسى أن يجد بفنه المبدع وهو من كنوز بلادنا الإبداعية حلاً لها، ووضعها على عتبة التقدم كماضيها العريق ،لا سيما أنّ مندلي لها مقوّمات و موارد كثيرة في مجالات الزراعة والتجارة و المعادن و السياحة للاستنهاض بها الى مصافي بقية المدن العراقية،نرجو من أستاذنا الموقر لا يحسب كلامنا عتباً و لا عتاباً و لا شكوى لكن خاطرة ظهرت أثناء كتابة المقال،و قد سمعتُ من والدتي أحاديث كثيرة عن إصالة هذه الأسرة الكريمة و أبنائها؛وأخيراً نتمنى الموفقية والنجاح لأستاذنا البار ع ......
#رواق
#الإبداع
#البندنيجي..L
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740722
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي ** هو الأستاذ عصام عيسى غيدان ، المهندس المعماري الدولي ولد في محلة قلعة بالي/ مدينة مندلي في 5/2/1936م،من عائلة كوردية ملتزمة حيث كان جدّه الملا مير ولي صاحب كتّاب يدرس الأطفال أصول القراءة و الكتابة و تعاليم الدين الاسلامي ،و أبوه الأستاذ عيسى غيدان ،يعتبر أقدم معلم في قضاء مندلي ،من مواليد مدينة مندلي / محلة قلعة بالي 1902م تقريباً،كان من الأوائل الذين التحقوا بأول مدرسة حكومية عند افتتاحها عام 1921م بعد ما كانوا يدرسون مبادئ القراءة والكتابة لدى الملا مير ولي وغيره ،وبعد أربع سنوات أي في عام 1925م التحق بمدرسة تدريب المعلمين في بغداد،وتخرج منها عام 1928م ليصبح أول معلم في القضاء ،وتم تعينه في كركوك،وهكذا ترعرع المعمار عصام منذ صغره في أجواء العلم والثقافة،وأكمل دراسته الابتدائية مرافقاً أباه في حلّه و ترحاله بما جعل ذلك خزيناً ثقافياً لديه لاتساع أفقه الحضاري و اطلاعه على حيثيات مجتمعه،واصل دراسته الأكاديمية،وترك العراق في سن مبكرة للدراسة في بريطانيا،وبعد عودته بثلاث سنوات تعرض للاعتقال فـي شباط 1963م،وحوكم عقاباً على ممارسته للنشاط ضمن جمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة ، رغم إنَّ ذلك لم يتعد كونه عملاً طلابياً ثقافيا لا علاقة له بأي نشاط حزبي محدد،وبعد إصدار الحكم عليه،كان عليه أن يسافر في قطار الموت الى سجن نقرة السلمان الصحراوي (نكرة السلمان- صحراء السماوة) ليقضي هناك فترة حكمه.وقد لفتت مهزلة المحاكم وشهادات الزور،وتهافت الاتهام التي أدت الى تجريمه، نظرت اللجنة التي شكلتها الحكومة سنة 1965م للنظر في العقوبات التي أصدرتها المحاكم العسكرية فقررت إلغاء حكمه،وخرج من السجن في تشرين الثاني 1965م، أي قبل انتهاء فترة حكمه بثلاث شهور.وبعد خروجه من السجن مارس حياته العملية في العراق،ثم هاجر الى كينيا ليعمل مدرساً في جامعة نيروبي، وهناك أجرى بحوثاً عن العمارة الاسلامية على ساحل أفريقيا الشرقي،وألَف كتاباً عنها،وفي سنة 1974م عينته الحكومة الكينية مستشاراً ليهيء دراسة فنية عن صورة التراث المعماري في إحدى مدنها الساحلية، نالت بعد نشرها جائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية.في سنة 1979م إنضم الى منظمة اليونسكو للعمل في قطاع المباني المدرسية في الدوحة، وعمان، وبيروت،وعيّن بعدها ممثلاً لقطاع المنظمة الثقافي في العراق حتى نهاية عام 2003م،وقد نفذ منذ ذلك الحين عدداً من المشاريع في هذا المضمار،منها مشروع إعادة تخطيط مدينة المحرق في البحرين لصالح مشروع هيئة الأمم الإنمائي، وفي بداية سنة 2008م عينته منظمة اليونسكو مشرفاً على مشروع إعادة بناء الحضرة العسكرية في سامراء التي تعرضت للتفجير في سنتي 2006م و2007م.في مذكراته الشيقة والمسماة بـ (الآمال المجهضة) يرسم لنا المؤلف صوراً حية للحياة في المجتمعات المتنوعة ثقافياً،وفنياً،ولغوياً التي تركت بصماتها على تكوينه الفكري والنفسي،بادئاً بمدينته التي أنجبته (مندلي)،و قد حاولت أن ألتقي به و هو في ربوع الوطن و أحدثه عن مأساة مدينته المنكوبة مندلي عسى أن يجد بفنه المبدع وهو من كنوز بلادنا الإبداعية حلاً لها، ووضعها على عتبة التقدم كماضيها العريق ،لا سيما أنّ مندلي لها مقوّمات و موارد كثيرة في مجالات الزراعة والتجارة و المعادن و السياحة للاستنهاض بها الى مصافي بقية المدن العراقية،نرجو من أستاذنا الموقر لا يحسب كلامنا عتباً و لا عتاباً و لا شكوى لكن خاطرة ظهرت أثناء كتابة المقال،و قد سمعتُ من والدتي أحاديث كثيرة عن إصالة هذه الأسرة الكريمة و أبنائها؛وأخيراً نتمنى الموفقية والنجاح لأستاذنا البار ع ......
#رواق
#الإبداع
#البندنيجي..L
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740722
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - رواق الإبداع البندنيجي..L