الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير أمين : “البيان الشيوعي” بعد مرور 170 عاماً 1- 2
#الحوار_المتمدن
#سمير_أمين بقلم: سمير أمينترجمة: غريب عوضكان سمير أمين (1931-2018) مديراً لمُنتدى العالم الثالث في العاصِمة السنغالية دكار، ومؤلف للكثير من الكُتُب، آخرها “الإمبريالية الحديثة”، و”الرأسمالية المالية الاحتكارية”، و”قانون القيمة عند ماركس”.هذا المقال هو آخر مقال بعث بهِ سمير أمين إلي مجلة اليسار Monthly Review قبل وفاتهِ. وطلب من المجلة أن تُؤخر نشر المقال إلى أن يصدر أولاً في مجلة النشرة السوسيولوجية، الصربية الأمر الذي حدث بالفعل.1لا يوجد نص آخر كُتِبَ في مُنتصف القرن التاسع عشر وبقي صامداً مثلُ البيان الشيوعي لعام 1848 لكارل ماركس وفريدريك أنجلز. وحتى اليوم، فقرات كاملة من النص تتوافق مع الواقع المُعاصر أفضل مما كانت عليهِ في عام 1848. إنطلاقاً من المُقدمات المنطقية التي كانت بالكاد مرئية في عصرهما، توصل ماركس وأنجلز إلى استنتاج مفادهُ أن تطورات 170 عاماً من التاريخ تأكدت بالكامل.هل كان ماركس ورفيقه إنجلز نبيين مُلهمين، ساحرين قادِران على النظر في كُرة بلورية، أم كائنين إستثنائيين فيما يتعلق بحدسيهُما؟ كلا. هُما ببساطة أدركا أفضل من أي شخص آخر، في زمنهُا وزمننا، جوهر ذلك الذي يُحدِد الرأسمالية ويُميّزُها. لقد نذر ماركس كامل حياتهِ في تعميق هذا التحليل من خلال الفحص المُزدوج للإقتصاد الجديد، مُبتدءاً بإنجلترا كمِثال، والسياسة الجديدة، بدءاً بالمِثال الفرنسي.لم يُقدم كِتاب رأسمال المال لماركس تحليلاً علمياً دقيقاً لنمط الإنتاج الرأسمالي والمجتمع الرأسمالي، وكيفية اختلافهما عن أشكال سابِقة. يغوص المُجلد الأول في قلب المشكلة. فهو يوضح مُباشرةً معنى تعميم تبادلات السِلعة بين مُلاك العقارات الخاصة (ظاهِرة فريدة في مركزيتها بالنسبة لعالم الرأسمالية الحديث، على الرغم من أن تبادل السِلع كان موجوداً سابقاً)، وتحديداً، ظهور وهيمنة القيمة والعمل الاجتماعي النظري. وانطلاقاً من تلك القاعِدة، يقودُنا ماركس إلى فهم كيف أن بيع البروليتاري لقوة عمله/عملها إلى “الشخص الذي يملك المال” يضمن إنتاج فائض القيمة التي يُصادرها الرأسمالي، والتي هي بدورها، شرط لتراكم رأس المال. إن هيمنة القيمة لا تُسيطر على إعادة إنتاج النظام الاقتصادي للرأسمالية فحسب، بل على كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية الحديثة. ويُشير مفهوم الأغتراب السِلعي إلى الآلية الأيديولوجية التي يتم من خلالها التعبير عن الوحدة الشامِلة للتكاثر الاجتماعي.لقد أثبتت هذهِ الأدوات الفكرية والسياسية، التي تمّ التحقق من صحتها بتطوّر الماركسية، قيمتها في التنبؤ الصحيح للتطور التاريخي العام للواقع الرأسمالي. لم تكن هناك أية محاولة للتفكير في هذا الواقع خارج الماركسية أو ضدها في كثير من الأحيان أدت إلى نتائج مُماثِلة. إن انتقاد ماركس لقيود الفكر البرجوازي، وخاصة العلوم الاقتصادية، والذي وصفهُ بِحق بِأنهُ “مُبتذل”، أمرٌ بارع. ونظراً لأنهُ غير قادر على فهم ماهية الرأسمالية في واقعها الأساسي، فإن هذا الفكر الغريب غير قادر أيضاً على تخيُّل مصير المجتمعات الرأسمالية. هل سيتم تشكيل المستقبل بثورات اشتراكية تضع حداً لهيمنة رأس المال؟ أم أن الرأسمالية ستنجح في إطالة أيامها، وبالتالي فتح الطريق أمام تدهور المجتمع؟ يتجاهل الفكر البُرجوازي هذهِ القضية التي طرحها البيان الشيوعي.وبالفعل، لقد قرأنا في البيان الشيوعي بأن هناك “معركة تنتهي في كل مرة إما بإعادة تشكيل ثورية للمجتمع كَكُل، أو بالخراب العام للطبقات المُتنافِسة”.أثارت هذهِ الجُملة انتباهي لفترة طويلة. وانظلاقاً منها، توصل ......
#“البيان
#الشيوعي
#مرور
#عاماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688287
سمير أمين : عن روسيا والثالوث الإمبريالي
#الحوار_المتمدن
#سمير_أمين (هذا النص من أجزاء مختارة من مقال لسمير أمين (1931 -2018) بعنوان «الإمبريالية المعاصرة»، نشرته مجلة «مونثلي ريفيو» في الأوّل من تموز 2015.)لا يزال العالم المعاصر يواجه التحدّيات نفسها التي واجهتها ثورات القرن العشرين. لا يزال التعميق المستمر للتناقض بين المركز والأطراف، والذي يميّز انتشار الرأسمالية المعولمة، يؤدّي إلى النتيجة السياسية الرئيسية نفسها: إن تغيير العالم يبدأ بالثورات الوطنية الشعبية المناهضة للإمبريالية ـــــ وربما المناهضة للرأسمالية ـــــ والتي هي الثورات الوحيدة المطروحة في المستقبل المنظور. لكن هذا التحوّل لن يكون قادراً على تجاوز الخطوات الأولى والمضيّ قدماً على طريق الاشتراكية بعدها إلّا عندما تبدأ شعوب المراكز بدورها؛ النضال من أجل الشيوعية التي يُنظر إليها على أنها مرحلة أعلى من الحضارة الإنسانية العالمية. والأزمة النظامية للرأسمالية في المراكز تقدّم فرصة لترجمة هذه الإمكانية إلى واقع.في غضون ذلك، هناك تحدٍّ مزدوج يواجه شعوب ودول الجنوب: أوّلاً، التنمية الرثّة التي تفرضها الرأسمالية المعاصرة على جميع أطراف النظام ليس لديها ما تقدّمه لثلاثة أرباع البشرية. على وجه الخصوص، يؤدّي هذا النمط من التنمية إلى التدمير السريع لمجتمعات الفلاحين في آسيا وأفريقيا، وبالتالي فإن الاستجابة للمسألة الفلاحية ستحكم إلى حد كبير طبيعة التغيّرات المستقبلية.ثانياً، إنّ الجيوستراتيجية العدوانية للقوى الإمبريالية التي تعارض أي محاولة من جانب شعوب ودول الأطراف للخروج من مأزقها، تجبر هذه الشعوب على هزيمة السيطرة العسكرية على العالم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيّين واليابانيين.في سبعينيات القرن الماضي، قدّمت أنا وسويزي وماغدوف أطروحة، صغتها أنا وأندريه غوندر فرانك في عمل نُشر عام 1978، قلنا فيها إن الرأسمالية الاحتكارية تدخل عصراً جديداً يتميّز بالتفكيك التدريجي ـــــ ولكن السريع ـــــ لأنظمة الإنتاج الوطنية. لم يعد من الممكن تعريف إنتاج عدد متزايد من سلع السوق بعلامة «صنع في فرنسا» (أو الاتحاد السوفياتي أو الولايات المتحدة)، بل بعلامة «صنع في العالم» لأن تصنيع هذه السلع مقسّم الآن إلى أجزاء موجودة هنا وهناك في جميع أنحاء العالم. إنّ إدراك هذه الحقيقة، التي أصبحت الآن فكرة شائعة، لا يعني أنّ هناك تفسيراً واحداً فقط للسبب الرئيسي للتحوّل قيد الدراسة. من جهتي، أفسّر هذا التحوّل بالقفزة للأمام التي حقّقتها الاحتكارات في مستوى مركزية السيطرة على رأس المال، وهي القفزة التي وصفتها بالانتقال من رأسمالية الاحتكارات إلى رأسمالية الاحتكارات المعمّمة. توفّر ثورة المعلومات، من بين عوامل أخرى، الوسائل التي تجعل من الممكن إدارة نظام الإنتاج المشتّت عالمياً. لكن بالنسبة إليّ، لا تُطبّق هذه الوسائل إلا كاستجابة لحاجة موضوعية جديدة أوجدتها القفزة إلى الأمام في مَركزَة السيطرة على رأس المال. أدّى ظهور نظام الإنتاج المعولم هذا إلى إقصاء سياسات «التنمية الوطنية» المتماسكة (المتنوعة والمتفاوتة في الفعالية)، لكنه لم يستبدلها بتماسك جديد، يُفترض أن يمثّله النظام المعولم. والسبب في ذلك هو عدم وجود برجوازية معولمة ودولة معولمة، وهو ما سأقف عنده لاحقاً. بالتالي، فإنّ نظام الإنتاج المعولم غير متماسك بطبيعته.من النتائج المهمّة الأخرى لهذا التحوّل النوعي للرأسمالية المعاصرة ظهور الإمبريالية الجماعية للثالوث (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان)، والتي حلّت محل الإمبرياليات الوطنية التاريخية (الولايات المتحدة، بريطانيا العظمى، ال ......
#روسيا
#والثالوث
#الإمبريالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751667