الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : البوح بالعشق في -نَبيّ العشق في أديرة العشّاق- زينة جرادي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البوح بالعشق في"نَبيّ العشق في أديرة العشّاق" زينة جرادي"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق…وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق…من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة" من مقومات النص المقنع إيصال الفكرة/المضمون بأكثر من طريقة، وهذا يتطلب من الكاتبة/الشاعرة التكامل والتناسق بين المضمون والألفاظ، في "نبي العشق في اديرة العشاق" نجد أكثر من طريقة للوصل إلى القكرة، منها أن الالفاظ تتآلف مع المضمون ليشكلان معا ثنائية تخدم المعنى:"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق" ففي المقطع الأول نجد تكرار لحرف الصاد في : صوتك، الأصيل، وتكامل بين لفظ "المطرز" وبين بمطر أزرق" حيث نجد حرفي الميم والطاء في بمطر، وحرف الزين في أزرق، وهذا يشير إلى الحميمية التي جاءت في القصيدة، وعلى التآلف والتكامل بين الفكرة والالفاظ والحروف.وإذا ما توقفنا عند المقطع السابق نجد حالة من الاضطراب، والتي تكمن في صوتك الأبكم، وبين الهادر على أوتار ألحان نحاسية" فالمساحة بين الأبكم والألحان النحاسية كبيرة، من هنا كان لا بد من وجود مهدئ لهذا الأضطراب، فكان: "يجعلني امرأة عاشقة" يمثل حالة الإتزان للشاعرة، فبها ستتجاوز الإنفعال/التوتر/الاضطراب لتكون امرأة عاشقة وخالية من التوتر والاضطراب."وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق"في المقطع الثاني نلاحظ وجود ألفاظ قاسية: "الضائع، معتقلات" وهذا يشير إلى استمرار بقاء شيء من الاضطراب عند الشاعر، مع ظهور الأمل في: "نور، الشمس، الذهبية" كما أن تكامل وتناسق الألفظ والفكرة في هذه الفقرة يشير إلى حالة تقدم نحو الهدوء/السكينة، لكنها لا تكفي للوصول إلى الكمال ولتماهي مع الحبيب.الشاعرة تعي حالتها، وعدم وصولها للكمال/للتماهي مع الحبيب، من هنا تخاطبه بطريقة مباشرة، وهذا يعكس انفعاليها وتوترها وحاجتها الملحة للحبيب، فتقدم ما في جعبتها مرة واحدة، وكأنها تقول يكفيني تعب الانتظار وعدم البوح بما في من مشاعر، فيتدفق عشقها بغزارة:"من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة"بداية نلاحظ تكرار حرفي الظاء واللام في "ظل، ظلال"، واقتراب المعنى فيهما، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى حاجتها للقاء الحبيب، كما أن تكرار لفظ عشق بأكثر من طريقة وصيغة: "عشقتك، العشاق (مكرر)، عشقت، العشق (مكرر)، يؤكد على حالة العشق التي تمر بها.كما ان وجود لفظ "هدهدة" التي تتكرر وتتكامل في حرفي الهاء والدال لخدمة معنى "هدهدة" يؤكد على هذا الرغبة/الحاج ......
#البوح
#بالعشق
#-نَبيّ
#العشق
#أديرة
#العشّاق-
#زينة
#جرادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736701