الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Houda El khoubani : قراءة في - الطاغية- دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي أ. د. إمام عبد الفتاح إمام
#الحوار_المتمدن
#Houda_El_khoubani تثير الاحتجاجات والانتفاضات في البلدان العربية تساؤلات مهمة حول الأسباب الكامنة وراء عدم تجاوب الأنظمة السياسية الحاكمة مع هذه الاحتجاجات والتي تعبر عن مطالب مشروعة تهدف إلى تحقيق مشاركة شعبية حقيقية عبر آليات الديمقراطية وتعزيز العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد.. ولا شك في أن الأنظمة العربية فوجئت منذ بداية هذا عام 2011 بزخم هذه الانتفاضات المثيرة.. لقد اعتادت الأنظمة السياسية على السكون والاستكانة وعدم حدوث انتفاضات واسعة, وإذا حدث تذمر فإنه عادة يكون محدودا ومقدورا على التعامل معه من قبل الأجهزة الأمنية التقليدية, لكن أن تحدث هذه الانتفاضات وبهذا الحجم الكبير وخروج مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع والاعتصام في الساحات والاستمرار لأيام وأسابيع وأشهر فإن ثمة خللا قد حدث ولا بد من اكتشافه.. يعني ذلك أن الدهشة قد أصابت الحكام والذين تيقنوا, ولزمن طويل, أن إمكانية التحرك الشعبي غير واردة وأن أي احتجاج لا بد أن يكون محدود الأثر وقصير الأجل.. ولذلك فإن هذه الأنظمة السياسية العربية تعاملت مع الاحتجاجات بعنف, وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة وحسب طبيعة الأوضاع السياسية والاجتماعية الحاكمة ومدى استعداد قوى العسكر والأمن للأوامر وقمع المواطنين.وقد آليت على نفسي أن أبحث في مسألة الطغيان بشكل موضوعي ولذلك فقد عدت إلى كتاب قيم "" الطاغية "" دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي " والذي ألفه الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام, وصدر في مارس عام 1994 .. الدكتور إمام عبد الفتاح إمام, رئيس قسم الفلسفة الأسبق بجامعة الكويت.. ويمثل الكتاب دراسة جادة في مسيرة الطغيان منذ بداية الحياة البشرية مرورا بالحضارات العديدة في الشرق والغرب والتي تأثرت بالفلسفات الإنسانية والديانات القديمة والسماوية.. وعندما يتمعن المرء بما ورد في الكتاب فإنه لا بد أن يجد سمات مشتركة للطغاة على مدى الحقب الزمنية المتلاحقة, وقد تختلف الأشكال والأسباب أو المبررات الايديولوجية أو الدينية التي يطرحها الطغاة وفلاسفتهم لنهج الطغيان, إلا أن السمات تكاد تكون واحدة, وأما نتائج الطغيان فهي متطابقة.. وقد ركز إمام في دراسته على قضايا محددة عبرت عنها العناوين الرئيسية للدراسة في الكتاب وهي: فلسفة السلطة, صورتان للطاغية في الفلسفة اليونانية, الطاغية الذي يرتدي عباءة الدين, فرار من الطاغية.. ويذكر المؤلف في الفصل الأول المتعلق بفلسفة السلطة " أن الحياة الإنسانية لا بد لها من قدر من التنظيم إن أردنا لها أن تحقق شيئاً ذا قيمة.. " وقد أكد الكثير من الحكام في العهود الزمنية القديمة, وحتى في الحديثة منها, على أن البشر يجب أن يداروا من قبل أنظمة سياسية قادرة على الوصاية والتحكم وعدم السماح لهم بالتعدي على السلطات الحاكمة. إن من أهم مظاهر الطغيان التي برزت على مدى عصور زمنية طويلة, الحكم الثيوقراطي "Theocracy ", وهو ما أطلق عليه الدكتور إمام " الحكم المطلق المتعسف الذي يأخذ برقاب الناس باسم الإرادة الإلهية! "ويؤكد المؤلف أن الديانات السماوية الكبرى لا تبرر لمثل هذه الحكومات المطلقة, لكن الحكام يفسرون النصوص الدينية بما يعزز طغيانهم وتسلطهم على الشعوب التي يتحكمون فيها, في الديانات القديمة, والتي سبقت الديانات السماوية, اعتبر الحاكم ذا طبيعة إلهية ولذلك فقد قدس وعبد من البشر, ويذكر أن حضارات مصر, وفارس, والهند, والصين, قامت على أساس هذه النظرية, " ولذلك لم يعد للحاكم من طبيعة إلهية إلا أنه يستمد سلطته من الله ", أو ما أطلق عليه في الديانات المسيحية " نظرية الحق الإلهي المباشر ......
#قراءة
#الطاغية-
#دراسة
#فلسفية
#لصور
#الاستبداد
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681527