الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : إغتيال هشام الهاشمي هو جزء من مسعى ومخطط لفرض الإستبداد الديني على العراقيين والمنطقة
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه ما أن تلقيت خبر إغتيال الصحفي والمعلق الأمني هاشم الهاشمي حتى رحت أستذكر بعض المقولات الدينية .....ومنها على سبيل المثال "إدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"...و "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" و "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و "ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك"....الخ. نعم إستذكرت هذه الدعوات لأقارنها بدعوات أولئك الذين ينادون بالعدل الإلهي وبدين الرحمه ليلاً ونهاراً، وفهمهم وإيمانهم بالدين لا يتعدى ساطوراً لقطع رقاب الناس ووسيلة لتكفير الناس وإحتكار الحقيقة وتهميش كل من له الحدود الدنيا من الإختلاف معهم. إنهم يرتكبون الموبقات والمحرمات بإسم هذا الدين مستغفلين جمع من بسطاء الناس ليسيروا كدمى عمياء في ركابهم. فمن أمتدت يده الشريرة إلى هاشم الهاشمي وكامل شياع و 199 صحفياً قتلوا غدراً منذ سقوط أدعياء القومية عام 2003 على يد أدعياء الدين من الميليشيات الدينية ومن ميليشيات داعش، هم نفسهم من يتاجر بالدين لتبرير سفكهم لدماء الخيرين من بنات وأبناء العراق. أنهم هم ..... هم من يهددون الضحايا قبل تنفيذ جرائمهم بالقتل، كما جرى بالنسبة للفقيد هاشم الهاشمي وزملائه من الشهداء. إن هؤلاء في سلوكهم وخطابهم لا يتبعون التقوى ولا الحد الأدنى من القيم الإنسانية وقيم الرحمة، ونصبوا أنفسهم كقضاة وجزارين في الوقت نفسه. فهشام الهاشمي وكامل شياع والمئات ممن سفكت دمائهم على يد الميليشيات الدينية لم يحملوا السلاح، بل فقط القلم..... والقلم للتعبير عن آرائهم ونشر الوعي بين العراقيين لتبصيرهم بالإخطار المحدقة بوطنهم العزيز العراق. كما أن أكثر من سبعمائة من شهداء انتفاضة أكتوبر مما طالبوا بالإصلاح ومعالجة الفساد الذي استشرى على يد هذه المجايع التي تتاجر بالدين، و20 ألف من المصابين والعشرات من المغيبين والمختطفين أثناء الإنتفاضة قد أستبيح دمهم بميليشيات تدعي الدفاع عن الدين. هذه الميليشيات والأذرع المسلحة للأحزاب الدينية المتطرفة المدججة بكل أنواع الإسلحة بدعوى مقاومة المحتل، إلاّ أنها لا توجه سهام القتل والغدر إلاّ صوب صدور خيرة من أنجبتهم أمهات العراق.إن هذه الميليشيات لا تحترم أي قانون ولا شريعة، ولا نؤمن إلاّ بقانون واحد لا غير هو العسف والعنف والفساد. فهي تشارك في الأنتخابات وهي مدججة بالسلاح خلافاً لقوانين الدولة التي تحرم مشاركتهم في النشاط السياسي. وتمارس إجراءاتها ونشاطها المسلح دون رقيب أو حسيب ولا خضوع للقيادة العامة للقوات المسلحة. وتقيم علاقات خارجية وتقسم بالولاء لمراجع أحنبية خلافاً لأي معيار من معايير السيادة والهوية الوطنية. وتنشر قواتها خارج الحدود لتحقيق مشروع امبراطوري في مخيلة مسؤولين غير عراقيين خلافاً للدستور العراقي الذي يحضر التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. هذا ناهيك عن جملة من الإنتهاكات القانونية والدستورية التي تمس سيادة البلاد وأمنها....إنها تشكيلات وأحزاب خارج قواعد القانون ولا تخضع إلاّ لإرادة مراجع من خارج الحدود إيرانية كانت أم تركية أو سعودية وغيرها. هذه الممارسات الشريرة للميليشيات المسلحة الخارجة على القانون ما هي إلاّ نسخة محلية لميليشيات موازية سفكت دماء خيرة أبناء الشعبين الإيراني واللبناني تحت راية ما سمي بحزب الله، والتي تحكها ماكنة رعب وأرهاب واحدة لا غير جرى إرساء أركانها بعد سقوط نظام الشاه في إيران عام 1979. هذه الماكنة الت ......
#إغتيال
#هشام
#الهاشمي
#مسعى
#ومخطط
#لفرض
#الإستبداد
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683991