الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنجار عادل : هل تعوض الدكتورة نبيلة منيب ابن كيران على خشبة الشعبوية؟
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل قد يبدو هذا السؤال للوهلة الأولى مبالغا فيه لجذب القارئ و مستفزا إلى درجة التحامل أو حتى نوعا من الهجوم على أحد هذين الشخصين، وقد يذهب البعض إلى أكثر من ذلك ويقول أن هذه السطور تستوجب تضامنا داخليا لا مشروطا من طرف المنتسبين إلى حزب بن كيران أو منيب. كلا، لا تهدف هذه المقالة الموجزة إلى أي من ذلك. لما سبق، وجب تنبيه القارئ المحترم وخاصة المتابع لخرجات وتصريحات أمناء الأحزاب و للسجالات السياسية بين مختلف الفاعلين، إلى أن الدافع لكتابة هذه السطور هو التعبير عن رأي متابع للشأن العام حول أمينين عامين لحزبين مغربيين. أعتقد أنه غني عن البيان كون العدالة والتنمية والإشتراكي الموحد ساهما معا لكن بأشكال مختلفة في رسم الواقع السياسي الحالي للمغرب والذي لا يزال في مفترق الطرق كما كان منذ عقود.رغم أن حزبي منيب وإبن كيران - وهنا لا أقصد تكريس مزيدا من الشخصنة للتنظيمات السياسة بقدر ما استعير تعبير هذين الزعيمين عند وصفهما الحزب الذي ينتميان إليه - يقعان في الإختلاف على طرفي النقيض إديولوجيا على الأقل، فإن ما يجمع بن كيران ومنيب كأمينين عامين، يظهر للمتابع أنه أكبر ويستحق نوعا من الإهتمام، إنه صراعهما على عرش الشعبوية !تشكل «بروفايل » بن كيران أثناء مسار سياسي طويل، من إلتحاقه بالشبيبة الإسلامية في السبعينات وتأسيس الجماعة الإسلامية، مرورا بحركة التوحيد والإصلاح التي تجمع بشكل ما بين السياسي والديني وما شهدته هذه الحركة من تغييرات ومراجعات، ثم تجربته بعد ذلك مع حزب العدالة والتنمية. رغم ما راكمه الرجل طيلة عقود، شكلت لحظة إنتخابه على رأس الحزب سنة 2008 وتواجده ضمن المعارضة البرلمانية للحكومة، مرحلة التحول في مساره السياسي، حيت أصبح لقدراته التواصلية وخطابه البرغماتي بمثابة الرجل المفضل لوسائل الإعلام والمتأهب دائما للرد على خصومه السياسيين وإفحامهم بلغة البسطاء التي يفهمها الجميع. وفر ابن كيران بشكل مستمر مادة خام للصحافة وساهم في جذب فئات جديدة لمتابعة المشهد السياسي المغربي. كما وظف إلى أقصى ما يمكن قدراته الخطابية الشعبوية لتبرير السياسات العامة المتبعة أثناء ولايته الحكومية. لم تكن دائما موهبة الزعيم الملهم في الخطاب و«الكليشيهات (cliche) « فأل خير عليه وعلى حزبه، فقد رأيناه كم من مرة يستدرك ما فاته بعد زلاته تجاه مؤسسات أسمى منه ومن منصبه رمزيا ودستوريا على الأقل.هذا باختصار شديد بعض من (الوقائع) التي قد تقربنا من تربع إبن كيران على عرش النجومية والديماغوجيا الإعلامية، بعد أن عاشت الحياة الحزبية بالمغرب رتابة ونمطية مزمنة منذ مرحلة ما يسمى بالزعماء التاريخيين أمثال (اليوسفي وإبن سعيد أيت وعلي يعته وعبد الله إبراهيم بوعبيد وغيرهم).قد يقف القارئ بعد هذه السطور ويتسأل ما دخل الدكتورة نبيلة منيب في هكذا موضوع ؟ لكن من تابع خرجات بن كيران عندما كان في المعارضة البرلمانية وهو يحاول جمع الأصوات وزيادة الأتباع وإقناع مخاطبيه بالتصويت لصالح العدالة والتنمية مستثمرا الرأسمال الديني والدعوي لحزبه وخطابه الشعبوي المهيج، سيلاحظ أن منيب تسير على خطى بن كيران ولو برهان أقل طموحا.إن ما يجمع الزعيمين الحزبيين أيضا هو « الأنا المستبدة »، فرغم " ترؤسهما " لحزبين يتبنيان مرجعيات إيديولوجية تعلي من قيمة « الجماعة » على حساب العضو الملتزم، إستطاع إبن كيران ومنيب معا إلى حد بعيد النجاح في شخصنة حزبيهما أثناء ولايتهما على رأس الأمانة العامة، فكلاهما حسب ما يظهر في خرجاتهما الإعلامية، راهن على إقامة علاقة مباشرة بين شخصه كزعيم ملهم والمجتمع بوصفه ......
#تعوض
#الدكتورة
#نبيلة
#منيب
#كيران
#خشبة
#الشعبوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712742