الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فايز سعود أبو سرحان : خلف العبيدي-رجل من هذا الزمان
#الحوار_المتمدن
#فايز_سعود_أبو_سرحان صدر قبل أيّام كتاب "خلف العبيدي- رجل من هذا الزّمان" للكاتب علي عطا أبو سرحان، ويقع الكتاب في 188 صفحة من الحجم المتوسط.الإصلاح بين النّاس موضوع له خطره وأثره، فالقائم بالإصلاح بين النّاس يتعرّض كثيرا للاتّهام من الطّرفين، لأنّه يمثّل الحقيقة في وضوحها، ولا يملك أن يحيد، وقد يحدث أنّ كلا الطّرفين أو أحدهما لا يرضى بالحقيقة، فلا بدّ له من الصّبر الواسع على هذا الأمر العظيم، وله أجر عند ربّه سبحانه وتعالى.والإصلاح بين النّاس وظيفة المرسلين لا يقوم بها إلّا أولئك الذين أطاعوا ربّهم، وشرفت نفوسهم، وصفت أرواحهم يقومون به لأنّهم يحبّون الخير والهدوء ويكرهون الشّرّ حتّى عند غيرهم من النّاس، فالقرآن الكريم وعلى لسان شعيب – عليه السّلام- ينصّ على ذلك صراحة فيقول:" إن أريد إلّا الإصلاح ما استطعت" هود : 88.إنّ الإصلاح بين النّاس عبادة عظيمة يحبّها الله سبحانه وتعالى، فالمصلح هو ذلك الرّجل الذي يبذل جهده وماله، ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين... قلبه من أحسن النّاس قلوبا، نفسه تحبّ الخير.. تشتاق إليه. يبذل ماله ووقته، ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر، ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما.كم بيت كاد أن يتهدّم بسبب خلاف سهل بين الزّوج وزوجه، وكاد الطّلاق.. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيّبة، ونصيحة غالية، ومال مبذول، يعيد المياه إلى مجاريها، ويصلح بينهما.كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين، أو صديقين، أو قريبين، بسبب زلّة أو هفوة، وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما. كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال، وفتن شيطانيّة كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين! فهنيئـا عبـاد الله لمـن وفّقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين، أو شريكين أو طائفتين، هنيئا له ..هنيئا له ..ثم هنيئا له.قراءتي المتواضعة واطّلاعي على هذا السّفر الذي وثّق لمسيرة وحياة رجل من بلدتي"العبيدية" ولد في النّصف الثّاني من القرن العشرين، وهو اليوم يعيش العقد السّابع من عمره، ذلك هو رجل الإصلاح والمرجعيّة العشائريّة على مساحة الوطن فلسطين ( الحاجّ خلف صالح أبو سرحان العبيدي ) (أبو محمد ).فإنّ الكاتب الأستاذ علي عطا أبو سرحان "أبو المنذر" الذي يحمل شهادة البكالوريوس في التّاريخ، ويعيش في عقده السّادس من عمره قد عاصر وعايش كثيرا من القصص والقضايا التي كان للحاجّ خلف دور كبير فيها. وهو أي الكاتب صاحب قلم سيّال وكلمات سلسلة تجد طريقها سهلا إلى قلب القارئ.وقد جاء الكتاب يرسم ويبدع في نسج قصّة هذا الرّجل بأسلوب ماتع ورائع وسلس، يسرد شيئا من سيرته الذّاتيّة لا ينقصه متعة التّشويق، يأخذ بمجامع قلب كلّ قارئ لهذه السّيرة ويأسر فؤاده في عرض للأحداث بطريقة تمّ فيها توظيف كلّ عناصر القصة من الزّمان والمكان والأشخاص والأحداث والحبكة، والحلّ ممّا يجعل القارئ يمضي سريعا ودون توقف للوصول إلى النّهاية في كلّ مقطع، بل وفي كلّ مشهد من أحداث هذه السّيرة، والتي لا يزال صاحبها يعيش بشخصه في واقعنا وما يمور فيه من قضايا وأحداث متلاحقة، تجده فيها فارس المضمار والنّجم اللامع الذي يترك بصمة خير في نزع كلّ فتيل للشّرّ، ويعيد الوئام بعد الخصام والصّلح والسّلام بعد الحرب والخصام بين طرفي النّزاع. ومن واقع تجربتي الشّخصيّة وقبل ثلاثين عاما، وبعد قيام سلطات الاحتلال بهدم بيوتنا وتشريد عائلتنا، وتركها دون مأوى كما يعرف جميع أبناء شعبنا، كان دور الحاجّ خلف واضحا ومشهودا في مؤازرته ودعمه لهذه العائلة المنكوبة، ممّا يؤكّد صدق انتمائه الوطنيّ، وتشرّبه حبّ فلسطين، وتواجده ف ......
#العبيدي-رجل
#الزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681864