الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : رواية -الرئيس والضفدع-: ماذا يعني أن تكون لاعباً سياساً جيداً
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة : محمود الصباغ أطلق ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يدعى "فيليب آجي"(1)، في العام 1975 ما كان يحتفظ به كأسرار عن نشاطه كعميل سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الإكوادور وأوروغواي. يذكر آجي كيف وصل إلى أوروغواي، والذي كانت مهمته الأولى التعامل مع النفوذ الكوبي، في العام 1964، بعد وقت قصير من قيام الشخص المسؤول عن تنظيم النشاط الراديكالي راؤول سينديك(2)Ra&uacute-;-l Sendic بتجميع مجموعة ثوار حرب العصابات، الذين سيصبح لهم دوراً مركزياً في تاريخ أوروغواي. كتب آجي يصف هذه المجموعة في 15 كانون الثاني- يناير 1965، أن "اسم" توباماروس(3)Tupamaros "[ظهر] في عدة... تفجيرات حديثة. وحيث كان يحاول المفوض "أوتيرو Otero"، رئيس مخابرات الشرطة، معرفة من هم هؤلاء الأشخاص.. بعد ثمانية أشهر من حوادث التفجير تلك، كان آجي واثقاً من أن سينديك، بلا شك، هو زعيم التوباماروس، وحاول، آجي، دعم وتشجيع أوتيرو "للتركيز عليهم". وتلى ذلك شهرين آخرين شعر آجي خلالهما، بالقلق من أن أوتيرو لن يبدأ فقط في احتجاز التوباماروس، ولكنه باشر ايضاً في تعذيبهم – ولا يعبر قلق آجي سوى عن شعور مخادع، إذ كانت الولايات المتحدة، بحلول العام 1965، اعتادت بالفعل على تصدير عناصر الشرطة وضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي لتدريب قوات الأمن في أوروغواي على أحدث تقنيات التعذيب. لم يذكر آجي قادة آخرين من زعماء حرب العصابات إلى جانب سينديك، الذي لم يعد، على الأقل دولياً، أشهر أعضائها، بعد أكثر من 50 عاماً من تأسيسه لحزب توباماروس. حيث بات، الآن، "خوسيه موخيكا(4)José Mujica "، الشخصية الأشهر، وهو الذي انضم إلى التوباماروس- وتسمى أيضاً "حركة التحرير الوطني Movimiento de Liberaci&oacute-;-n Nacional"- عندما كان مازال مزارعاً شاباً، فاصبح بعد فترة وجيزة قائداً للحركة. واضطر للهرب والاختباء، عندما شنت الحكومة حملة اعتقالات ضد عناصر على التوباماروس، لكنهم تمكنوا من القبض عليه وسجنه أربع مرات، علماً أنه كان قد هرب، من السجن، مرتين. وكان قد سُجن بالفعل، عندما تنازل الرئيس "خوان ماريا بورديبيري(5)Juan Mar&iacute-;-a Bordaberry" عن السلطة في العام 1973، لصالح القوات المسلحة [الحكومية] في أوروغواي، مُدشناً بذلك عهد دكتاتورية مدنية- عسكرية استمرت نحو 12 عاماً. وبعد إحكامهم السيطرة على البلاد، أعلن الجيش والسلطة أن موخيكا بمنزلة رهينة رسمية في يدهم ، أي سوف يتم إعدامه فيما لو استأنف التوباماروس معركتهم ضد الحكومة.نجا موخيكا من أهوال الديكتاتورية، وقضى أكثر من عقد في الحبس الانفرادي. وأطلق سراحه بعد العودة السلمية لأوروغواي إلى الديمقراطية، وهذا ما سمح له بالعدة إلى استئناف نشاطه السياسي، هذه المرة كمسؤول منتخب ذي عقلية إصلاحية. وشغل منصب رئيس البلاد لمدة خمس سنوات (2010 – 2015)، واكتسب شهرة وتعاطف عالميين بسبب خلقه سياسية تقديمية في البلاد فضلاً عن أسلوب حياته الشخصية: وقد اشتهر بأنه ،أثناء وجوده في منصبه، كان يقود قاد سيارة فولكس فاغن قديمة، ونادراً ما كان يرتدي ملابس باهظة، بل حتى أنه كثيراً ما كان يتردد على أكشاك "النقانق" في وسط العاصمة. لقد عاش في مزرعة الزهور الخاصة به بدلاً من الانتقال إلى المقر الرئاسي. وغالباً ما تعاملت معه الصحافة الأجنبية باعتباره رجلاً عجوزاً محبوباً، متجاهلة حقيقة أنه كان ذات يوم ثورياً شارك في الاستيلاء المسلح على مدينة "باندو Pando، وأُطلقت عليه النار عليه ست مرات، بعد أن قام بإشهار مسدسه في وجه شرطي تعرف عليه، كما أنه حاول الهروب عبر الأنفاق من سج ......
#رواية
#-الرئيس
#والضفدع-:
#ماذا
#يعني
#تكون
#لاعباً
#سياساً
#جيداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736634