الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهيل أحمد بهجت : نجاح و كريم و أبو فراس و مشروع التنين الصّيني في العراق
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت #سوشوعندما تنظر الى واقع المجتمع العراقي و شعبه الفقير مع وجود طبقة من السياسيين الاغنياء المليارديرية ، عليك ان تعرف ان هذا الواقع هو نتيجه لاسباب اخرى يجب علينا التطرّق لها في هذا المقال. أنا لستُ معَ استخدام تعبير "خيانة" و "خونة" و "عملاء" عندما اتطرق للنقاش مع أُناس اختلف معهم في الرأي و التوجه الفكري ، لكن من خلال متابعتي لبعض الناشطين السياسيين – و سأذكر ثلاثة منهم هنا و هم نجاح محمد علي و كريم بَدر و أخوه أبو فراس الحمداني و أضيف المدعو ناجح الميزان لانتزاع صفة الطائفية عن هذا النقد – فإنني أشعر أنّهم بالفعل يعملون كـ"عملاء" لدول خارجية و أنهم بالفعل دعوا للعنف و الإرهاب حتى بقطع الرؤوس من على شاشات الإعلام. ما يميز مجموعة وكر المخابرات الإيرانية في لندن – و أبرزهم الثلاثة الّذين ذكرناهم (نجاح و كريم و أبو فراس) – هو أنّهم في الوقت الّذي يزعمون انتماءا للوطن العراقي و للغالبية الشيعية في العراق ، و في الوقت الذي يتهجمون فيه على الشيعة المنخرطين في السياسة العراقية ، و طبعاً نجاح يتفادى ذكر أيّ أسماء و يريد إبقاء التعبير "عامّا" بحيث يبدو و كأنه لا يتحدث عن أي شخصٍ تحديدا. إلا أن نجاح و رفيقاه يقومون بدعم ما يسمى بـ"فصائل المقاومة" و مليشيات الحشد الشعبي الّتي هي الحاكم الفعلي De Facto للعراق. هذه المقاومة التي كان عمادها البعثية و كانت تتلقى تدريبات في سوريا الأسد و بمباركة من إيران الإسلامية و السعودية أيضا و كان يتم إرسال الانتحاريين السلفيين للعراق من 2003 و حتّى 2011 و كانت مليشيات الشيعة تقاتل الأمريكيين بتحالف مع البعثية و السلفية و لم يتغير الوضع إلا عندما انقلب السلفية على راعيهم بشار الأسد.العراق الّذي نراه اليوم ليس هو العراق الّذي كانت الولايات المتحدة ترغب بإنشاءه ، ببساطة أمريكا تركت الشيعة و السنة و الأكراد ، مع أفراد وطنيين قلّة ، يقررون مصير بلدهم لأن أمريكا تمتلك عُقدة من مصطلح "استعمار – Colonialism" لأنها لا تريد أن تُلام على العواقب التي ستنتج عن هكذا قرارات ، و لكنها أصبحت الملومة على كلّ حال. للأسف ، الولايات المتحدة ، إدارة بوش الإبن تحديدا ، لم تقم بفرض دستور على العراق ، كما فعلت مع اليابان و ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، بل تركت الزعامات الدينية و القبلية الشيعية-الكردية-السنية تخلق هذا النظام المشوه. لنعد إلى نجاح محمد علي – نموذجنا الأول – الذي يتظاهر بنقد شيعة السلطة و يتهجم في الوقت نفسه على شباب ثورة تشرين و يحرض حتّى على قتلهم، بل إنّه في تغريدة مشهورة له دعا حكومة المليشيات في بغداد إلى قطع رؤوس المتظاهرين المعتصمين بشكل سلمي في ما يُسمّى بالمطعم التركي مستخدما تعبير الحَجّاج بن يوسف الثقفي – ذَبّاح الشيعة المعروف – بقوله: "أرى رؤوساً قد أينعت و حانَ قِطافها"! لن أتردّد في وصف استخدامه لهذا التعبير بالإرهابي لأنّه تحريض علني على القتل. ما يريده هؤلاء هو جمهورية إسلامية على النمط الإيراني ، الّذي هو نظام لا يختلف قَط عن الجمهوريات البعثية في العراق و سوريا إذ تسمح بانتخابات "شكلية" مقررة النتائج أصلاً و ليس للمرأة أي قيمة فعلية فيها و المواطنة هي مجرّد شعار لا أكثر. ليس هذا فحسب ، نجاح محمد علي يمتلك ذراعاً و علاقات قوية مع المليشيات الإيرانية في العراق إلى درجة أنه و في لقاءٍ تلفزيوني مع حسام الحاج و أحمد الأبيض – المحامي الفاشل لثورة تشرين – هدّد المذيع حسام الحاج على قناة UTV و بكل صلافة. كما ترى عزيزي القاريء ، هؤلاء عملاء إيرانيون ليس من النوع التقليدي بل هم عقائديا موالون لإيرا ......
#نجاح
#كريم
#فراس
#مشروع
#التنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699567