الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : بازار متخيل لخطيئة الرجال
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري علينا أن نفعل أشياء بلا سببكأن نضغط جرس باب الجار الغضوب ونهربأو أن نشتم كلب الجارة لمجرد أنها جميلة ولا تلقي بالاً لتحرشاتناأو أن ندوس على ذيل قطةِ إحدى متسكعات الحديقةإنتقاماً من جلستها الموجعةِ لشبقنامعظم الرجال يظنون أن هذا يُمثلإحتجاجاً على خارطة أقدارهم الغيبيةولحظتها يزمجرون: لا تحدثني عن أشياءٍ غبية مثل الشعر الآن أرجوكلأني أمور برغبة أن أصفع أول وجه يصادفني فقط!أحياناً أتمنى لو كنت منجماً كبيراًلأعبثَ بمصير هذا العالمأعلقهُ مثل الشاة، من ساقٍ واحدة،وأعيدُ رسم حركة نجومهِ ودوراته الفلكية أوزع الحظوظ الطيبة على النساءوأمنحهنَ القدرة على الإنتقام من الرجالتُرى كم واحدة منهن ستفكر بحشر الرجال في جوربٍ طويلوتقذفه من حافة الأرض؟هل ستكون البيئةُأكثر نظافة حينها؟لم تفكر إمرأة يوماً بحرق خزانة ملابسهاأغلب النساء يَحلُمنَ بتقليدبطلة أحد أفلام هوليود المشهورة،أن يرمين ملابس أزواجهن من شباك غرفة النومإلى شارعٍ يضج بمرور النساء الشامتات بالرجالتخيلوا عمارة سكنية من خمسين طابقاًوتطل على ساحة المدينة الكبيرةستمطر السماء حينها ملابساً رجاليةويكون بينها آلافاً من السراويل الداخلية..فجأة سيتحول العالم إلى بازار خطيئة! كلُ الرجالِ يشبهون الفئرانعندما لا تحبهم النساءوعليهم أن يذهبوا إلى الجحيموأن تدهسهم عربات تجرها الخيول ويلطخهم الوحل بشكلٍ مُضحكتخيلوا المشهد: العالم بلا رجالقطارات الأنفاق بلا ضجيجهمترتفع نسبة التدخين بين النساء بسبب الضجرمخازن بيع المشروبات الكحولية مغلقةبإختصار العالم بلا أعداء للنساءهل سيكون المشهد مرعباً؟ولأني رجل شرير، سأزيد المشهد رعباً:لا بحارة يقودون ناقلات النفط إنقطع الوقود وأغلب المدن مظلمة...ظلام وعواصف مرعبة....أوف! اللعنة عليك يا بدري!،هذه صورة بمنتهى القتامة فوجودكم أرحم من تسللصرصار إلى السرير في الظلام! ......
#بازار
#متخيل
#لخطيئة
#الرجال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679923
جلال الاسدي : أرملة في بازار … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تعود أسماء الى اهلها وحيدةً الا من لقبها الجديد .. أرملة المرحوم سعد بعد أن دهس الموت زوجها في حادث سير مروع ، ولم تمضي على زواجهم الا بضعة أشهر ، لم تذق فيها طعم الامومة ، وكانوا فيها زوجين سعيدين لا ينقصهما شئ ، وفي عمر لحظة تهاوى كل شئ ، فاصبح زوجها أسيراً في قبضة القبر ، تاركا صمتا ثقيلا يغلّف حياتها ، وبموته مات جزء جسيم منها .. لا يعوض !تُعيد الحياة دورتها الاعتيادية من جديد ، لكن ليس كما كانت قبل الترمل ، تباشر أسماء عملها بقلب كسير ، وروح منهزمة .. تحاول ان تستعيد حياتها من جديد ، لكن هيهات ، فشبح الفاجعة التي اودت بحياة زوجها لا تزال عصية على النسيان ، يراود الدمع اجفانها ، كلما جرفها تيار خواطرها بعيداً .. الى تفاصيل حياتهم ، وكم كانت حلوة ، ومليئة بالذكريات الجميلة التي لا تُنسى ! واليوم وبعد تراكم الايام والشهور وحتى السنين .. لابد للحياة ان تعود ، ولابد لها ان تستمر .. بها او بدونها ، فعادت ابتسامتها العذبة تشرق على وجهها الجميل ، وبدت اكثر قبولا للحياة ، واكثر استعداداً لبداية جديدة ، فليس هناك ما يمنع ، فهي لا تزال في ريعان الشباب ، ولاتزال محتفظةً بجمال صافٍ لم يعكره مرور الزمن ، وغير مقيدة باطفال .. ولكن كيف لها أن تعرض نفسها ومواصفاتها وكأنها سلعة في بازار ؟تقدم لها رجال لا تتوفر فيهم الشروط التي وضعتها في زوج المستقبل ، ترى منهم نصف الحقيقة ، ونصف الكذب … فكان الرفض هو الجواب ، فمرارة خسارة الزوج لا تزال عالقة في أطراف فمها ، ولا تريد تكرارها في تجربة فاشلة هذه المرة .. يلاقي رفضها هذا معارضة شديدة من اهلها الذين لا يكفون عن تذكيرها بان تضع عامل الزمن الخطير في حسابها ، وانهم ليسوا دائمين لها ، والزواج في مجتمعاتنا لا يأتي بكبسة زر ، أو بلمحة سحرية ، وحسب الطلب ، ومنطق الاختيار فيه من الطرفين يبدو مختلفاً ، واحياناً غريباً ، ولا يخضع لمقاييس معقولة !مرت الأيام في ضجر ، وقد شارفت على الاربعين ، آه ما أقسى مرارة الوحدة ، وما اكثر الشوق الطبيعي لرجل ، وزوج يحميها ، ويشاركها أعباء الحياة ! كم اشتاقت للحب وللمساته ، وسحر تلك الرغبة الخفية التي تدب في كل خلية من خلايا الجسد … ! وفي الاعلى .. النجوم باردة شحيحة الضوء ، تكاد أن تنطفئ .. تُزيد من احساسها بالوحدة .. لم يبقى من خيار امامها الا ان تكون زوجة ثانية او بديلة عن أخرى رحلت او انفصلت عن زوجها !تقدم لها تاجر أرمل ليس له الا بنتين متزوجات وتعيشان في بلد آخر ، في عقده الخامس ، ممتلئ الوجه ، مشدوده .. قليل التجاعيد .. تحاصر وجهه لحية كثة ، شعر خفيف يخالطه الشيب ، فيه مواصفات الزوج المطلوبة لارملة ، وافقت على طلبه للرؤية الشرعية ، يتفحصها بعيني تاجر خبير ، وعيناه تتسكعان في ملامح وجهها دون وجل ، وكأنه يقلب سلعة يروم شرائها .. يبدو انه كان يجيد اختيار صفقاته ، راقت له كثيراً بجمالها الطبيعي ، وبابتسامتها الآسرة ، وقوة شخصيتها ، وتم القبول المبدئي من الطرفين ، لكن شرطا حال دون الموافقة النهائية ، فهو يريدها ان تتنقب ، وان تترك وظيفتها فهو ليس بحاجة الى أموالها ، فلديه الكثير .. كان محدداً ، وكلماته مباشرة ، وكأنها مشدودة على لسانه يصعب فصلها ، وتغيير قناعاته الراسخة ، مضى يفسر قوله متبسطا في الشرح لعله يليّن من موقفها الذي فضحته تعابير وجهها ، استمعت اليه دون ان تناقشه .. لكنها قد اتخذت قرارها ، ولم تعد هناك اهمية للكلمات ، كانا من عالمين مختلفين ، تيقنت انه بحاجة الى جارية ، وليس الى زوجة ! رفضت شروطه ، ورفض هو التنازل عنها ، شرب قهوته حتى آخر رشفة ، انسحب وهو ......
#أرملة
#بازار
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707163