الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : ضباب الأمكنة، بين العرض والنقد
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر إنْ قَفُرَ المكان فَقَدَ قيمتهُ، وإن غاب عنه عاشقوه فسيمسي موحشا، يعبث به مَنْ يشاء بغير حساب. ما بين يدي كتابا أراد له صاحبه أن يكون مكثفا في تعبيره، دقيقا في وصفه أمينا له، ناقلا لصور كان قد أحبها وما انفكت ترافقه حين صغره ويفاعته وحتى بلغ المشيبا. وصلة الوصل والتناغم بين روحه وروحها لم يكن مرهقا أو مستحيلا، فمشاها ليلا كما السراة وعلى إيقاع من الشجن، قاطعا شوارع بغداده بتؤدة ومحبة.بعد حين من الوقت، راح يتلفت يمينا وشمالا، فوقع خطواته لم تكن من الثبات والثقة كما كان عليها قبل رحيله، ربما للكبر بعض نصيب في ذلك، الاّ أن لهول الخراب والدمار الماثل أمام عينيه النصيب ا&#65271-;-كبر في تعثرها. فالطرق لم تعد سالكة، منسابة، كما كانت على عهده رغم محاولات التظاهر بالراحة والنشوة.سيعقد كاتبنا شكلا من أشكال المقارنة بين ما كان قد إستقر في ذاكرته من صور عن أيامه الخواليا، وبين ما تراه عيناه، ستفضي به الى ما هو أبعد من التحسّر على ما فات وعلى ما كان زاهيا.انه ربع قرن من البعاد. ضباب ا&#65271-;-مكنة، هذا هو اسم الكتاب وزهير الجزائري إسم صاحبه. كان قد صدر بطبعته ا&#65271-;-ولى عن دار المدى العراقية في الربع ا&#65271-;-ول من هذا العام، بواقع 166 صفحة، توزعت على العديد من العناوين، إلتقت في جلّها على أماكن كان قد أحبها الكاتب وشكَّلت بالنسبة له عيون عاصمته ولآلئها. ــ1ــرحلته خفيفة ظل على ما أعتقد وسبرها ليس با&#65271-;-مر العسير. فمع مطلع صفحاته ا&#65271-;-ولى، كانت قد وردت العبارة التالية وأظنه قد توفق فيها وفي شدّنا اليه: أحببت وأنا أكتب عن ا&#65271-;-مكنة أن تكون حاضرة أمامي. وعلى ما أرى ومن خلال هذه الجملة، أراد أن يقول لنا أنَّ المكان كان برفقته مادام في غربته، بل هما كما التوأمان لا ينفصلان، وانه لم يغب عن عيونه رغم إبتعاده الإضطراري المفروض عليه. ولا شكَّ عندي في صدق ما ذهب اليه الكاتب، لذا إخترتها مفتتحا. وفي جملة لاحقة وعلى ذات الصفحة ستهتز ذاكرته حيث يتواجد. (بيني وبين هذه ا&#65271-;-مكنة كثير من الغموض هو بعض من ذاكرة المنفى المعطوبة). إذن هنا وحيث تجواله سيكتشف الكاتب أن تغييرا هائلا وكبيرا قد لحق بالمكان وطال أهم الدلالات والعلامات المساعدة التي تشكلت منها ذاكرته.ومن أجل إستعادة ا&#65271-;-مكنة ستبدو العملية ليست بالسهلة، هذا ما يراه، فالعطب لم يصب ذاكرته فحسب بل وا&#65271-;-مكنة كذلك، فها قد تبدلت ملامحها لتستجيب لرغبة القابض على السلطة، المتحكم بشكلها وطعمه. لذا ستجده متخبطاً (باحثا عن الجدران الصلبة) وســ (أتلمسها &#65271-;-عبر الهاوية المحتملة وأعرف الإتجاهات). و&#65271-;-نه لا زال قلقا غير مطمئن لذاكرته، فسيستعين بالضوء لإدراك حياطنها وشوارعها، فا&#65271-;-حداث قد تراكمت وأخذت مآسيها بالتسارع أكثر بعد الزلزال الكبير الذي وقع لبغداده في سنة 2003. لابد إذن والحال كذلك من فض خيوط وخطوط الإشتباك والإلتباس الحاصل، كي يستعيد ذاكرته ويرى ا&#65271-;-مكنة التي يبتغيها مرة أخرى. ــ2ــفي مكان آخر، سيحدثنا الكاتب عن منطقة كان قد أحبها كثيرا (أمشي في الكرادة وأنا أسأل نفسي بين زحمة البضائع وزحمة الشارين). تساؤلا لا يخلو من وجع بل هو الوجع بعينه. هل أمسى زهير غريبا عن وطنه وعن حيّه وعن مدينته التي أحبها؟. ومن أجل ضبط إيقاع ذاكرته وتنشيطها سيدور دورتين أو ثلاثة، ليسترجع ا&#65271-;-ماكن التي ألفته وألفها! الاّ انه سيجد نفسه وقد وقع في حيرة أشد مرارة وأكثر وجعا، حين يباغتك بسؤال: ماذا أفعل ......
#ضباب
#الأمكنة،
#العرض
#والنقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688501
هاشم معتوق : الأمكنة
#الحوار_المتمدن
#هاشم_معتوق لا تهدأ الأمكنةالكل ينتمي الى الشمس والناررغم الزوالأنت مثل سجين تفكر بالحريةلا تستطيع التشبث بالبرقحاول أن تبدأ من خلال الظلام والبردقد تنسىقلب أمك البعيدهو الذي يوقظك…….من غير المعقولأن تبدأ القصيدةقبل أن ينتهي مشوار الأنانية الطويلأن تدخل الشجرة الربيعأن تستعيد أنت الطفولةالعقل لا يمجد الحربالحرب في كل مرةلا تفارق الانتصارولا تفارق الفاجعةنحن جميعا نتقاتلمن أجل الفوز بالنهارالذي سرعان ما يعود الى الليلمثلما مشيمتنا الزوالمشيمة القصيدة التضاد……..أنا تقليديمعركتي مع الصبرأحب زيارة الأضرحة القديمةأو استبدلها ببعض الكتبأحذر التدخل في شؤون الآخرينمن ضمنهم الكتابةفضولي أناأعرف أنني قضيت حياتيأبحث عن صومعةتمكنني من الكتابةأنت المكانلا تستبدله بالسرقة………الحالمون الذين حولوا الحلمالى قبلة أزلية على شفاه الحياةحيث البرك الآسنةوأشد التوافه تستحيل الى معنىمن ثم تصبح الرؤيامن ثم تبدأ الموهبةكالشمس تضفي الضياء على القمرالرحلة الأولى للقمرهناك الصفاء والهدوءهاهنا أنت الزحمةوالضجيجالألموالأنين……قد نستهلك الوجود كله بالعاطفةالعقل الذي يستيقظ في وجه جديد كل يومالعقل مثل الغيب الذي علينا أن نطيع أوامرهالعقل ديننا المتخفيالروح التي تتصارع مع الجسدمن العقل تكونت فكرة الملائكةمن العقل أنشأت تدريجيا الملائكةالحب هو هذا الصراع الصعبما بين العقل وما بين العاطفةالعقل مثل الأبيمنح كل ذي حق حقه14.8.2020 توركو ......
#الأمكنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688524
باسم المرعبي : زهير الجزائري -في ضباب الأمكنة-: نشدان أبدية المكان
#الحوار_المتمدن
#باسم_المرعبي لا يمكن النظر إلى "ضباب الأمكنة"، كتاب الروائي والصحافي العراقي زهير الجزائري، على أنه كتاب يختص بالمكان، فقط، وإن كان ذلك هو الموضوع الرئيسي له، وعلى الرغم من إيفاء الكاتب المكانَ مساحته من القول، عمودياً وأُفقياً، جغرافيةً وتاريخاً، حتى غدا ذلك نوعاً من فهرسة للعديد من الأمكنة البغدادية، ودليلاً عملياً وخارطة لها، غير أن كتابة كهذه، في حقيقتها، لم تكن سوى إبحار نفسي، روحي وسيرذاتي في المكان، وقد امتزج، بطبيعة الحال، بالسياسي، حتى ليبدو الأخير محركاً ودافعاً لكتابة سيرة المكان وتحوّلاته. ولا عجب، فمتى كان المكان، العراقي، بشكل خاص، قابلاً للعزل عن تحولات وتبدلات السياسة عليه ومفاجآتها له! وعدا عن هذا التوصيف التعريفي الاستهلالي للكتاب، فإن "ضباب الأمكنة" يتيح للقارىء أكثر من مدخل، في التاريخ والسياسة والمجتمع والمعمار والأدب والتغطية الميدانية واليوميات. مفصحاً من خلاله الكاتب عن الحس الصحفي، الحاضر على الدوام، كما انشغاله الروائي، وهو ما يُترجَم فضولاً ومراقبة لالتقاط أي معلومة أو ملاحظة وأي نأمة في حركة الناس وكلامهم من حوله. بهذا المعنى يتحوّل كل شيء يقع تحت عينيه أو يتناهى إلى سمعه، إلى مادة صالحة للكتابة، كل شيء قابل لأن يُروى، دون مفارقة النظرة النقدية ونبرة السخط في المواقف التي تستدعي ذلك، سواء ما يتعلق في التفاصيل الدقيقة أو القضايا الكبيرة، وهو يواكب السير المضطرب المتوجس للحياة من حوله، في خضم الفوضى التي أعقبت سقوط النظام في 2003، الذي كشف بدوره عن سقوط الكثير من "الثوابت" التي لم تكن سوى قشور تُواري القبح الكامن الذي لم يكن يَقمع انفلاته،على ما يبدو، سوى الخوف. وما أن انكشف غطاء هذا الخوف، حتى انطلق معلناً عن نفسه بأبشع وأعتى الصور وأكثرها إجراماً. وهو ما يتقاطع والبعد الرمزي الذي أضفاه الكاتب، على حدث رافق تنصيب فيصل الأول ملكاً على العراق وكأن هذا الحدث ـ المفارقة الذي صنعته المصادفة، ظاهرياً، كما يكشف عنه سياق الحكاية، لم يكن سوى إشارة قدَرية لواقع البلاد، حاضراً ومستقبلاً، يقول الجزائري: "منذ البداية لم يكن الملك فيصل الأول مقتنعاً بالبلاد التي سيحكمها، ليست هذه بلاد في نظره، إنما مجموعة أوهام. وقد صحّت هواجسه، ففي أول اجتماعاته مع الناس دخلت جاموسة هائجة من باب القلعة في الميدان وأثارت الفوضى والاضطراب إلى أن تمكنت الشرطة من قتلها .." ويستطرد مشخّصاً جذر العلة المستعصية، في ما يبدو، على العلاج: "هذه الجاموسة موجودة داخل كل عراقي.. شخصية غير مستقرة ولن تستقر...". بالوحشية والانفلات الغرائزي تجسدت صورة هذه الجاموسة، وواحد من أمثلتها، المتأخرة، هو القطعان المسلّحة وما شابهها، بوصفها تجسيداً مريعاً لتدمير الحياة المدنية العراقية، على وجه الخصوص، دون اقتصار هذا التدمير على ما هو معنوي، ليستحيل البلد إلى حطام، كما عكسته المرآة المقلوبة لنرسيس العراقي، في نسخته الشائهة، المفتون بصورة الخراب والقبح. إن زهير الجزائري الباحث، أبداً، عن الأمكنة المطمئنة، السادرة في أبدية خاصة بها والمتوارية فيما وراء ضباب الزمن ودخان الحروب وعنف التحوّلات السياسية والاجتماعية، يمعن أكثر فأكثر في البحث عن أمكنته الغائبة، بوصفها معادلاً للمكان الراهن المضطرب. وفي بحثه عن الروح الضائعة للمكان، لا يبدو للطرف النقيض أو حتى الأجيال اللاحقة، المتآلفة والغناء الفج، حسب إشارته، سوى نموذج للرومنسي المسكون بهاجس الماضي. وهو حين يصف في الفصل المعنون "ساحة الفردوس" جلوسه وصديقيه، إبراهيم زاير وحسين حسن، أواخر الستينات، في تلك الساحة التي تحتضن نصب الجندي المجهول، وظهو ......
#زهير
#الجزائري
#ضباب
#الأمكنة-:
#نشدان
#أبدية
#المكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708289
طالب عمران المعموري : سحر الأمكنة وجماليات الابداع في أنامل الأمكنة للشاعر عادل الياسري مقاربة قرائية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري أسعى في هذه القراءة الوقوف على التشظي الساحر في اللغة الشعرية لشاعر يبحث عن الجمال بلغة عاطفية شفيفة مجموعة (انامل الأمكنة) للشاعر عادل الياسري صادرة عن منشورات الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ط1 لسنة 2020 .زين غلاف المجموعة بلوحة فنية لرأس بشري يتخلله مقطع عرضي تكتنزه الذاكرة من مخيلة ابداعية لشخوص وأمكنة وأشجار وطيور وفراشات وغيوم بيضاء ، فكان اختياره موفقا ومنسجما مع عنونة المجموعة. توج ذلك الرأس بعنوان (أنامل الأمكنة ) الذي يحمل بعدا رمزيا دلالياً والذي وظفه الناص ، يحتل موقع البؤرة كمفتاح للنصوص وموحيا لها ، يعبر فيه عن ذاكرة وفيوضات الأمكنة تكاد أناملها تحرك الهاجس السردي بجمالية شعرية أحاطت معمارية نصوصه الشعرية والذي يعد عتبة مهمة ومناصا موازيا ملمحاً ومكثفاً لمحتوى نصوصه الشعرية ..وقبل الدخول الى عوالم المجموعة أقف عند( الاستهلال) الجميل الذي جاء في الاهداء المتوج لنصوصه وللدور الذي يلعبه الاستهلال لكل نص إبداعي بما يضطلع به من وظائف تتعدد بتعدد أبعاد النص الشعري (المبدع/ النص / المتلقي)1 والذي يعد الإهداء العتبة الثانية بعد العنوان ومن المناصات المهمة للمجموعة ومفتاحا لها والذي تجلى بعبارته : ( الى كل الذين سلكوا الجمال دربا)من خلال تلك الكلمات ببراعة الاستهلال قدم الشاعر ديباجته ورؤيته الفلسفية في مجموعته الشعرية ( سلك ، جمال ، درب) او السلوك في دروب الجمال على النهج الصوفي للسالكين في دروب العشق والاستغراق في سحر الجمال2يظل المكان مرتبطاً بالشعر والشاعر، ويظل ارتباط الشاعر بالمكان شيئاً هاماً في كتابة النص الشعري .الشعراء القدامى هم من أبدع في تصوير الأمكنة التي بها ذكرياتهم لتلامس وجداننا وتسكن في داخلنا، لا لشيء ولكن لكونها حقيقة يبثها أولئك الشعراء الذين استطاعوا وبكل قوتهم الشعرية أن يصلوا إلينا ويتغلغلوا في خيالهم العذب الذي يجسد روعة حياتهم ومعاناتهم العاطفية والوجدانية .تضمنت الاضمامة للشاعر عادل الياسري على سبعة عشر نصا الذي يحاول الشاعر أن ينقل لنا ذكرياته في تلك الامكنة في قصائد نستشعر فيها الهمسات والمساءات الجميلة والطبيعة الخلابة ، أمكنة يسكنها الحب في أعذب القصائد وما تضمنه من النصوص الشعرية عن رحلاته وجوالاته في بلدان العالم، والتي ينجذب القارئ لها ومن خلال وصفه يحاول تشكيل صورة المكان. نرى ذلك جليا في نصه:أغنية فرنسية 3خطوتك الاولى غادرها الليل ..،الآسيوية التي لم تكن أمس رأيتها ، ولا من قبل كانت صفحة بالدفتر اليومي أشجارها الصيف وواحة نخل ينز بها الماءالثلاث القادمون من بلد السوادظللتهم غمامة في ليل باريس توضأ الليل بهاالهاربون من الشرطة في أنفاق المترو في المحطات لهم جلبةلكنها:البوليس..،تلفظها ألسنة شتىضمن هذه النصوص التي تستدرج القارئ وتأسره للبحث عن خصوصياتها الجمالية والدلالية، خاصة وأنها تعكس مرحلة متميزة في تجربة صاحبها، جاعلا الأمكنة آليات اشتغاله حيث العلاقة الجدلية بينه والامكنة.حيث جسد قصائده ، الهيام والعشق والحب والغرام ، العصافير، الفراشات، والحزن والفرح ..وبلغة انزياحية شعرية نرى ذلك جليا في المفردات التي وظفها: من صحاري الغربة/ الزمان تميمة زرقاء/ على المرآة جنازتها/ وفي كفّ الصباح لها وشما/ حمام تدلى هديله/ قلادات من الماء حباتها/ قيثارة اوتارها النيل/أصابع الرغبة/ خناجر الرمل/ الاشجار جذلى/ احتسى الريح شرابا/والمكان وهو يرتبط بالشاعر، نجده يمثل تلك الذاكرة التي يرى من خلالها الش ......
#الأمكنة
#وجماليات
#الابداع
#أنامل
#الأمكنة
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709810
رائد الحواري : صراع الأمكنة في قصيدة -ماتزال اصباعي- يونس عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صراع الأمكنة في قصيدة "ماتزال اصباعي"يونس عطاري "ماتزال اصباعي في هواء غرفتكتتعرفُ على المجاز في ارتجال الموسيقا المنحدرة من الجبال في بلاد باردةانت لاعبةٌ في اثينا تجعلين هواءً صغيراً رطباًينتصرُ على جفاف الشتاء في الشمالفندخل كطيرين صغيرهما قتلته الانواء و الشداي&#1620-;-دنحن الذين نختلف على دمع الورقِ تحت سحاب الامنيات و ما وراء الذكرياتكما الاخرين و ننام كما اناث الغزال الذي يركض كلما ضاع في غابة كل ما فيها شجر يركض فلا اثر لدودة القزفي الطمي في الحجرةعلى تلك الجزيرةفي ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت صوتٌ على حافة الانتظار يجتاح بيوتاً من نوافذها العاليةيسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصيةنرقص معاً على انفاس حطبٍ ينمو فيه الغيبُ كعتاباتِ صخرية سوداء نعرفُو نغرفُ من اصداء البعيد حليب المعاعزنصدق راي&#1620-;-حة الريح فجراً" الألفاظ المجردة تحمل بين ثناياها شيئا من الفكرة التي يُراد تقديمها، كما أنها تقدم ما يحمله (العقل الباطن) للشاعر/للكاتب، لهذا يمكن الوصول إلى ما يُراد طرحه من خلال التوقف عندها. وعندما تفقد الطبيعة بريقها، وتأتي مقرونة بألفاظ قاسية، فهذه اشارة إلى حالة غير سوية، وإلى أن هناك معاناة، وعندما تأتي فاتحة القصيدة التي بدأت في "غرفك" فهذه اشارة إلى حالة (العزلة/الضيق)، كما أنها تعطي القارئ (لمحة) عن فكرة (الصراع/الاغتراب) التي تحملها القصيدة، وبما أن الشاعر يخاطب (ويستعين) بالمخلص/بالمرأة فهذا تأكيد إلى أن هناك معاناة.سنتوقف قليلا عند ما جاء في قصيدة "ماتزال اصباعي" لنرى كيف يقدم الشاعر(حزنه) "في بلاد باردة"، ولنبدأ من المكان وما يتعلق به.تنطلق القصيدة من: "غرفتك تتعرف"، الجبال، بلادة باردة أثينا، الشمال، غابة، الحجرة، الجزيرة، أزقة قديمة، بيوتا، درب، القبرصية، كعتبات صخرية" إذا ما توقفنا عند هذه الألفاظ يمكننا أن نجد حالة (صراع/تناقض) فيما بينها وعدم انسجام، واللافت أن الشاعر يقرن المكان بصفة/بفعل قاسي: "ضاع في غابة، بيوتا تجتاح، دروب لم تعد صالحة، كعتبات صخرية سوداء" وهذا ما يوصل فكرة (الصراع/المخاض) التي بدأت بعد فعل "تتعرف"، فالمكان في القصيدة لم يأتي بصورة حميمة كما هو الحال عندما يتناوله الفلسطيني، بل جاء بصورة اقرب إلى السواد، وهذا يعود إلى بُعد الشاعر عن مكانه الذي ينتمي إليه، والذي اشارة إلى بصورة ناعمة: " في ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت" فرغم أن لفظ "أزقة" يحمل شيئا من القسوة، ورغم أنه مكان يفتقد للجمال وقليل الآفق إلا أنه أقرن بصورة جميلة: "أغنية، ازدهرت" وهذا بسبب ما تحمله تلك الأزقة من ذكريات تأخذ الشاعر إلى مكان أحبه وأنتمى له.وإذا ما قارنا جمال "ال/أزقة ال/قديمة" والحميمية التي قدمت بها مع كل ما هو متعلق ب"الجبال باردة" سنجده الهوة بينهما، فرغم أن الجبال تعطي آفاقا أوسع وجمالا، إلا أن الشاعر لا/لم ينسجم معها، وهذا ما أكده حينما قال: " يسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصية"فالاغتراب حاضرة وبقوة، والذي نجده من خلال كثرة الألفاظ السوداء والقاسية: "يسقط، الوطاويط، لم، البغال" ونحن نعلم أنه، غالبا ما يأتي ذكر الحيوان ليعبر عن حالة الغضب والقسوة التي يعانيها الشاعر/الكاتب، وبهذا يكون الشاعر قد حسم ......
#صراع
#الأمكنة
#قصيدة
#-ماتزال
#اصباعي-
#يونس
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710914
فاطمة شاوتي : هِجْرَةُ الْأَمْكِنَةِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي قمرٌ تعثَّرَ على السلاليمِ ... يأخذُ شُقْرَتَهُ منْ نجمةِ الموَّالِ الشتويةِ ... نامَ على طنفسةٍ يرقبُ الأرقَ يشربُ الليلَ ... في فنجانِ الصمتِ منتصفَ الحكايةِ ... لَمْ أَقْتَفِ أثرَ القمرِ ... فتحَ شُبَّاكاً واختفى في غيمةٍ ... سرقتِْ المساءَ منْ كفِّي منتصفَ المطرِ ... وغنَّتْ : يَا لِيلْ ...يَاعِينْ ...! قفزَ منْ عينَيَّ خَِتْمُ الحكايةِ ... الأمكنةُ تُغادرُنِي كمَا القمرُ ... النجومُ تسقطُ مِنِّي سيدةٌ ... حملتْ أُمومتَهَا في حقيبةِ الخوفِ وغادرتْنِي ... لِ "بَطْلِييمُوسْ " مكانُهُ المُسطَّحُ ... وللهندسةِ استقامةُ "أُوقْلِييدَسْ " ... أمَّا " دِيكَارْتْ " فلهُ امتدادُ الشمعةِ ... وأنَا زاويةٌ قائمةٌ في تدويرِ الأحزانِ ... أُكَفِّنُ الجفافَ في قَضْمَةِ ماءٍ ... منْ جسدِي تنفرُ النارُ منْ نقطةٍ خارجَ المكانِ ... فيرتفعُ الضغطُ ألبسُهُ كقنَّاصٍ فقدَ رأسَهُ... قتلَ الغابةَ وحملَ في جواربِهِ ريشَ العصافيرِ ... كانَ يطيرُ خارجَ الأمكنةِ يغنِّي : لستُ رصاصةً أيتُهَا الأحلامُ ...! ......
ِجْرَةُ
#الْأَمْكِنَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717288
سعيد هادف : مُدن مغاربية: هل تنقذ الكتابة ما ضاع من جمال الأمكنة؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في العدد الماضي (الأسبوع المغاربي، العدد 83)، حول ملف المدينة في جزئه الثاني، تناول مصطفى قطبي (باحث وإعلامي مغربي) أزمة الهوية المعمارية في المغرب ورأى "أن ضعف الأداء المعماري أدى إلى طغيان التنافر البصري، ونجد هذا واضحاً ليس في المدن المعاصرة فقط بل حتى في المدن التاريخية أو الأثرية القديمة، نتيجة لهجوم البنايات الإسمنتية ذات الألوان والأشكال الهندسية "الغربية" التي أثرت على طابع تلك المدن التي امتاز بعضها بالقدسية الدينية، وإقحامها في قلب النسيج العمراني بلا أية ضوابط"، وحول واقع الهندسة المعمارية في المغرب م يقر "أنّ تدريس الهندسة المعمارية في المغرب يعيش وضعا حرجاً، وحتى بعض البلدان الأوروبية التي كانت تحتضن الطلبة لتمدنا ببضع مهندسين معماريين... لم تعد تقبل حاملي شهادة البكالوريا المغربية بحجة انخفاض مستواها"، ليخلص إلى "أنّ البلدان في الوقت الراهن تبني اقتصادياتها على الصورة المعاصرة للمدن، وليس فقط على ثرواتهم المادية، لذلك فهي تولي عناية خاصة بخصوصيات الهندسة المعمارية... إننا بالفعل أمام مفارقة عجيبة، يتعين على الجميع مواجهتها حتى ننقذ مستقبل مدننا وهويتنا المعمارية". أما الكاتب الجزائري، الناقد في المجال الأدبي وأحد الأطر السياسية سابقا في صفوف اليسار الجزائري، الأستاذ مخلوف عامر، استعاد في مقاله، ذاكرة مدينة سعيدة ودورها النضالي منذ مقاومة الأمير عبد القادر، ودورها الثقافي من حيث أنها ظلت تمثل "نهضة ثقافية متنوِّعة"، في المسرح والسينما والأنشطة الثقافية والفنية، وكانت المدينة المفضلة لدى الراحل عبد القادر علولة في العرض الأول لمسرحياته. "كان الناس يتردَّدون على المؤسَّسات الثقافية للمطالعة، ويتداولون فيما بينهم الكتب إذ كانت نادرة أو ممنوعة. يلتهمونها بشغف ويبحثون عن أخرى. فأمَّا الجامعة الشعبية فكانت تدرِّس مجاناً بفضل أساتذة متطوِّعين، وتنظِّم نشاطات مختلفة".كانت سعيدة منفى بشير حاج علي، أحد أبرز المثقفين اليساريين، واستضافت وجوهاً بارزة من داخل الوطن وخارجه، "ولما اقترحت جهات لبنانية أن يكون يوم اغتيال المفكِّر(حسين مروة) يوماً للمثقف العربي، كانت سعيدة هي الوحيدة التي بادرت بإحياء الذكرى الأولى".وينهي الأستاذ مخلوف مقاله بالقول أن "سعيدة التي يجري اسمُها على سائر الألسنة جَريانَ مائها المعدني، لا يبدو أنها سعيدة كما يوهِمُ اسمُها. فقد ضاعت منطقتُها الصناعية الواعدة، وتراجع فيها الفعل الثقافي حدّ التصحُّر، شوارعها مليئة بالحُفَر، والمُمَهِّلاتُ فيها لا تخضع لمقاييس مُوحَّدة. واتّسعت أكثر ولكن، لا يستوقفك فيها إلا تراكم الإسمنت المسلَّح، مثلما تَسَلَّح بعض الجُهَّال بـ"الشكارة" ليمثِّلوها في أعلى الهيْئات، فهي اليوم أبداً لا تُشْبه البارحة". الدكتور محمد قصيبات، الباحث والشاعر والمترجم الليبي الذي طوف في آفاق عدة مدن يرى أن "المدن كالبشر تكبرُ وتتغيرُ ... تحب وتقسو ...لكنها تترك في قلوبِنا وأرواحنا أثارا وجراحًا ونترك نحنُ فيها آثار خطواتنا".في سرديته شديدة الاختزال والكثافة، استعاد علاقته بالمدن منذ غادر مدينته الأولى بنغازي و"لأن للزمن دوائر فإن القلبَ يعود حتما (طوعا أو كرها) إلى حُبه الأول ولكن كم من الأعوام تمضي حتى يقول المرءُ أنه غاب طويلا؟"لا شك أن الشاعر قصيبات وهو يستعيد سيرة مدنه، ولاسيما سيرة مدينته الأولى بكثير من الشوق كان تحت إيقاع الزمن الليبي الراهن وهو يلملم ملامحه المتنافرة بحثا عن شروط تناسقه وانسجامه.محمد داود، الأكاديمي والباحث الجزائري، فضل أن يكتب عن وهران كفضاء هوت إليه أفئدة كثير من ......
ُدن
#مغاربية:
#تنقذ
#الكتابة
#جمال
#الأمكنة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737966