الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا عباس خضير : وجهات في النظر : حول الأحتجاج والانتفاض مرة اخرى
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير وجهات في النظر …حول الاحتجاج والأنتفاض مرة أخرى لا يبدو أن موجة الاحتجاجات الشعبية ستنهتي ، كما يأمل الحاكمون .ومن نافل القول التأكيد بأن ديمومتها رهينة ببقاء ذات الأسباب العميقة التي أدت الى أنطلاقها أساسا .لكن ما يلاحظ أن وتيرتها تتصاعد وتتراجع بين الفينة والاخرى تبعا لمجموعة عوامل متنوعة ، قد تبدو أحيانا مرتبطة بحدث آني يعيدها بقوة الى الواجهة السياسية .وإن كانت الأحتجاجات تلك ، ومنذ البدء وحتى لحظة تفجرها على نطاق واسع مطلع شباط 2011 ، قد أفتقدت الى حد كبير الى أطار تنظيمي أو تنسيقي جامع لها ، فأن تطورها الذي أفضى الى أنتفاضة تشرين 2019 قد أشر الى وجود رغبة أو أدراكا عاما بأهمية التنظيم وضرورته ، ناهيك عن بروز بعض الوجوه الشبابية المعبرة ، بهذا الشكل او ذاك ، عن روح الانتفاضة وتوقها للخلاص من وضع سياسي وأقتصادي لم يعد مقبولا .وعلى هذا الطريق تعددت التنسيقات والتنظيمات في مختلف المدن الرئيسة للأحتجاج والانتفاض ، وإن كانت تفتقد للكثير من المقومات الأساسية لأستمرارها الفعال .وما يلاحظ هنا ، أن " بغداد - المركز " لم تعد بالضرورة هي المبادرة في هذه النقطة الاساسية ، رغم كون احتجاجاتها هي الأكثر سعة للأن ، بحكم العدد السكاني اولا و" موجات " القادمين اليها من المنتفضين عند اعلان احتجاجاتها المسبقة ثانيا ، ولتمركز الكثير من الوجوه المؤثرة والبارزة فيها ثالثا .لكن ذاك لم يلغ للأن سمة النقص الأساسية في الحركة الاحتجاجية كلها . وأعني به الأطار التنظيمي الجامع ، ناهيك عن البرنامج الادنى والمتفق عليه وطنيا في تحديد مالآت ومسارات الحركة وأهدافها النهائية .ولا يبدو هدفا كهذا يلوح في الأفق القريب في ظل غياب معارضة يعتد بها لعملية سياسية مشوهة أنجبت نظاما فاسدا أستند على المحاصصة والنهب ومنذ العام 2003 ، ناهيك عن عدم وجود قيادة أو حزبا سياسيا يتمتع بمقبولية وطنية واسعة في الشارع العراقي الأن .وبعيدا عن الأسباب الكثيرة والمعقدة التي أفضت الى وضع كهذا ، فثمة ما يلوح في الأفق بأن العديد من الفاعلين الأساسيين في حركة الأحتجاج ، وفي مختلف المحافظات العراقية ، قد أدركوا " عقدة النقص " هذه ، بل وضرورة تجاوزها في خضم الصراع مع خصم مدجج بالسلاح والتجربة وبحماية السلطة أيضا ! … لكن أنجازها الوطني الناجح ، وفي اللحظة الراهنة ، يبدو معقدا الى حد كبير .وفي مجرى البحث عن " طرق ملموسة " يمكن الذهاب الى الأتي : أن يجري بذل جهد أستثنائي لأنشاء أطار ما أو تنسيقية يستظل بها الجميع ، وبحدود ثلاث محافظات في البدء . وبديهي أن يكون ممثلوها من الناشطين الحقيقين في ساحات الأحتجاج ومن الوجوه المدنية والاجتماعية المقبولة في هذه المحافظات .وطبيعي هنا أن تكون نقطة البدء في المحافظات الأكثر رفضا وأحتجاجا وديمومة وخبرة منذ العام 2011 وللأن . وهنا لابد من الأتفاق على برامج عمل وطرق مرنة الى حد كبير في أختيار وأنجاح التنسيقات الأولى ، مع مرعاة الشبيبة وتنوع مشاربهم وأصحاب الخبرة في تكوين النواتات القيادية الأساسية .وما أظنه ان المفاوضات اللاحقة مع أي محافظة أخرى ومحتجيها سيكون أيسر عندما يكون الوفد المفاوض معها يمثل ثلاث محافظات ، مع عرض لتجربته الناجحة مثلا في التشاور وتبادل الرأي وتحديد وطرح الشعارات المناسبة وطرق التعامل مع الأجهزة الأمنية وما الى ذلك . ان كسب كل محافظة جديدة مقرونا بتوسيع الأطار التنظيمي سيكون خطوة جادة على طريق طويل ، لكنه حتمي وضروري الى حد كبير ، لخلق " تنسيقية واحدة " على المستوى الوطني ستأخذ ......
#وجهات
#النظر
#الأحتجاج
#والانتفاض
#اخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721458