الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم ألصفار : المتغيرات الدولية والمحلية بعد حرب ألأحد عشر يوما
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار المتغيرات الدولية والمحلية بعد "حرب الأحد عشر يوما"د. جاسم الصفار06-06-2021الفترة التي مرت على إعلان الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية تسمح اليوم، على قصرها، لوضع تصور أولي عن نتائج "حرب الأحد عشر يومًا" وافاق الهدنة التي أعقبتها. وقد يكون من المفيد، قبل ذلك، القاء نظرة خاطفة على ما حدث في المنطقة والكشف عن التغييرات العميقة التي حصلت بالفعل في العالم ككل.للتذكير، في مطلع شهر مايو، تصاعدت الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية بالقرب من المسجد الأقصى ومنطقة الشيخ جراح وتطورت فيما بعد إلى مواجهة عسكرية بين الدولة الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في غزة.تردد في العديد من الكتابات عن تلك الفترة افتراض يتهم نتنياهو بالتصعيد المتعمد لأغراض سياسية، والا فان سياقات الاحداث تشير الى أن الشرطة الإسرائيلية كانت تستطيع الاستغناء عن اقتحام مجمع المسجد الأقصى، كما أن اخلاء منازل الفلسطينيين في منطقة الشيخ جراح كان يمكن أن يتم دون الحاجة للاستعراض العلني الذي زاد في تأجيج الوضع، وأدى الى ردة فعل عنيفة، من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة. فهل كان التصعيد متعمدا، وهل كان وراءه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لجأ لخلط أوراق اللعبة السياسية في إسرائيل، من أجل خلق وقائع جديدة تفكك تحالف معارضيه مع القائمة العربية واعاقة مساعيهم لتشكيل الحكومة الإسرائيلية بدونه؟ان صدقت تلك الافتراضات، فإن حسابات بنيامين نتنياهو كانت تدور حول تفاقم عسكري محدود ومؤقت آخر، مثلما حصل سابقا، ولا يتجاوز، في أي حال من الأحوال، قصف عشوائي لصواريخ غير موجهة من قبل نشطاء حماس، يتبعه هجوم عقابي مزلزل من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. الا ان ما حصل تجاوز كل حسابات نتنياهو والموساد الإسرائيلي. وعلى أي حال، فمهما كانت صحة تلك الافتراضات فان الفلسطينيين أسقطوا بصواريخهم حسابات نتنياهو وبددوا أحلامه، ورسموا بمقاومتهم الباسلة وقائع جديدة مختلفة عن تلك التي انتظرها نتنياهو. وفقا لرئيس قسم الجاليات الإسرائيلية واليهودية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية دميتري مرياسيس، من المرجح أن ينتهي "عصر نتنياهو". وحتى وان لم ينتهي فالعالم تغير.أولاً، قوى المقاومة الفلسطينية في غزة أجبرت العدو على أن يحسب لها حسابًا في أي حرب قادمة. وكما أفادت وكالة فارس الإيرانية، نقلاً عن المكتب السياسي لحماس، أن إدارة قطاع غزة بدأت بالفعل في إعادة بناء ترساناتها الصاروخية لصد الإسرائيليين في حالة حدوث جولة جديدة من التصعيد. وأن إنتاج قذائف جديدة في الجيب الساحلي بدأ فور إقرار وقف إطلاق النار. وذكر أحد ممثلي المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حمد أن مصانع وورش الصواريخ التي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف قد استأنفت الإنتاج بالفعل. في الوقت نفسه، تستخدم حماس أيضًا الوسائل الدبلوماسية لتوسيع جغرافية تهديدها لإسرائيل. لذلك، أصبح معروفًا بمحاولاتها إقامة اتصال مع دمشق، والتي قطعت العلاقات معها في خضم الاحداث الدموية المناهضة للنظام السوري. وقال محمود مرداوي، المتحدث باسم حماس، لموقع "المونيتور" في واشنطن: "كفاحنا المسلح يتطلب قدرات عسكرية وقدرات قتالية وتدريبًا وتطويرًا في دول قريبة من فلسطين". وأضاف "تلقينا مؤخرا إشارات إيجابية من الرئيس السوري بخصوص علاقتنا. نحن لا نغلق الأبواب إذا كان ذلك يخدم قضيتنا".ومن جهة أخرى، لم تتوقع إسرائيل أن تكون حماس قد جمعت مثل هذا العدد الكبير من الصواريخ، حيث أظهر إطلاقها الشامل والمتزامن، ا ......
#المتغيرات
#الدولية
#والمحلية
#ألأحد
#يوما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725398