الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بيان صالح : اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة و مكافحته مسؤولية من ؟
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية، تتجدد يوميا كل ساعة وكل دقيقة بل وكل ثانية على شكل إهانة واستهانة مباشرة, وعنف جسدي, كالضرب وتشويه الأعضاء, والحرق بالحوامض والاغتصاب والقتل أو التصفية الجسدية بصيغ مختلفة, إضافة إلى الاختطاف والحرمان ، أو التعرض للعنف النفسي مثل خلق ظروف لا تشعر المرأة فيها بالأمان والاستقرار، وكذلك الحط من كرامتها الإنسانية وإقصائها عن أداء دورها ووظائفها في البيت والمجتمع، وذلك باستخدام كافة الوسائل المهينة لها من الشتم والإهانة والتحقير والتهديد والتسلط والإساءة، أو ممارسة العنف الجنسي كالتحرش الجنسي والاغتصاب , وخاصة في فترات الحروب والنزاعات المحلية والكوارث الإنسانية, إضافة إلى استخدامها في العرف العشائري الرجعي كتعويض عن قتيل أو مبادلتها , وغالبا ما تكون المرأة الضحية الرئيسية لنزاع الأطراف المتناحرة.ويُمارَس العنف ضد المرأة بأنماط مختلفة كالعنف الأسري والذي يمارس داخل الأسرة تجاه الكائن الأضعف وهو أكثر الأنماط انتشارا، وغالباً ما تكون ضحاياه من النساء والأطفال. ثم العنف الاجتماعي الناجم عن النظرة الدونية للمرأة ككائن ناقص العقل، مما يعرضها إلى الإساءة الشخصية كالقهر والاضطهاد والاهانة وفقدان الاستقلالية وحق التصرف الشخصي بحرية. ثم ممارسة العنف ضد المرأة في مواقع العمل من قبل رئيس الدائرة او المؤسسة او المعمل, أو من الزملاء. كما تتعرض شخصية المرأة للضغط الاجتماعي المرتبط بالعادات والتقاليد البالية الرجولية التي تحط من قيمة المرأة.ومما يزيد في الطين بلة ممارسة العنف السياسي ضد المرأة عن طريق حرمانها من المشاركة السياسية وعدم السماح لها بالمشاركة في صنع القرار و منعها من الترشح و التصويت لمناصب قيادية. وهذه الظاهرة البشعة بحق إنسانية المرأة لا تتقيد بحدود دولة أو قارة معينة، بل هي ظاهرة عامة عابرة للقارات في ظل النظام الرأسمالي الطبقي والمجتمع الذكوري، وهي محسوسة وملموسة حتى في الدول الغربية المتحضرة والمدنية.اليوم الدولي للقضاء على العنفكان موقف الجمعية العامة للأمم المتحدة إيجابياً , رغم تأخره, حين أعلن عن اعتبار يوم 25 تشرين الثاني من كل عام ، يوماً دولياً للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم بهدف زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 134/54 المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر1999). وعلى جميع المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات والمنظمات الإنسانية الأخرى, على جميع النساء والرجال في العالم ممن يؤمنون بالآثار السلبية الحادة الناجمة في المجتمع عن ممارسة العنف ضد المرأة, استثمار هذه المناسبة المهمة للنضال من أجل وضع حد لممارسة العنف ضد المرأة وإدانته أينما وقع.ويتم الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوما ضد العنف منذ عام 1981, ويرجع ذلك التاريخ إلى الاغتيال الوحشي الذي مورس ضد الأخوات الثلاث ميرا بال في العام 1961 اللواتي كن من السياسيات النشيطات في جمهورية الدومينيك، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينكي روفاييل تروخيليو (1936-1963).بعض الارقام المخيفة للعنف ضد المرأة :- تتعرض 700 ألف امرأة سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى عمليات الاغتصاب، وتشكل النساء 85% من ضحايا العنف المنزلي في الولايات المتحدة الأمريكية.- أكثر من نصف مليون امرأة يمتن سنويا نتيجة مضاعفات وصعوبات متعلقة بالحمل أو الولادة.- تدفع النساء الثمن الأكبر في إفريقيا الصحراوية في الإصابة بوباء السيدا (الأيدز, م ......
#اليوم
#الدولي
#للقضاء
#العنف
#المرأة
#مكافحته
#مسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700125