نضال نعيسة : فيروز: رئيس جمهورية لبنان
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة أن يستهل رئيس دولة ديمقراطية عظمى ديمقراطية، من الخمسة الكبار في مجلس الأمن، وصاحب باع طولى، وصولة وجولة على الخارطة السياسية العالمية، والبلد الذي كان يوماً الآمر الناهي بلبنان، وهو حقيقة-أي البلد- من أوجد لبنان عملياً، على الخارطة السياسية في العملية الجراحية السياسية الخالدة الكبرى المسماة "سايكس-بيكو"، والتي كانت غايتها الكبرى بناء الدول الوطنية الديمقراطية العلمانية الحداثية التعددية، على أنقاض دولة الخلافة الطائفية الملكية التكفيرية الوراثية الأبوية العائلية العضوض، ودفن قيم البداوة والصحراء والقبيلة معها والتي ظلت سائدة ومائدة لحوالي ثلاثة عشر قرناً، وفي غمرة وخضم الذكرى المئوية لوجود الكيان اللبناني، نقول أن يستهل رئيس بهذه المكانة الدولية الكبيرة والرمزية الأممية المطربة الكبيرة فيروز، صاحبة الصوت الملائكي الشجي الدافئ الحنون، وإحدى أعمدة وركائز مدرسة الرحابنة الفنية الخالدة، ففي ذلك أكثر من مغزى ومعنى وعبرة، ورسالة في غير اتجاه، وأولى معانيها "البروتوكولية" المعروفة، وبمقاييس الندية السياسية، اعتبارها بنفس مقامه ومكانته الرئاسية، أي النظير الموازي له، باختصار هو ينتزع اعتراف ناجز بها بأنها سيدة لبنان الأولى وبأنها رئيس فخري لهذه الجمهورية، التي خفت بريقها وذهب وجهها واضمحات وانتهت كدولة بعد تناهبها مع سيطرة عصابات ومافيات وقطاع طرق وميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة وسيادتها وتكالب قوى إقليمية عليها، واحتلالها وتبعيتها لأكثر من طرف إقليمي ومحلي ما أفقدها الكثير من مكان قوتها وأسس سيادتها كدولة محترمة ومستقلة وذات سيادة على أرضها وترابها، ناهيكم اهتراء وتآكل نظام المحاصصة الطائفية الذي ولد معها، وتكرس في الطائف ليكون أنموذجا، وخريطة طريق لدول المنطقة، التي ترزح تحت نير حروف وصراعات قبلية، وعائلية، وطائفية، وعشائرية، وشخصية، وحدودية.ألغت هذه الزيارة الرئاسية الفرنسية، وشطبت ومحت الطبقة السياسية اللبنانية رمزياً من الوجود، وهي التي أودت البلد في حضيض ودرك لا خروج منه، وكانت رسالة عدم اعتراف، وإهانة، واضحة من الرئيس ماكرون، لتلك العصابات والمافيات والشراذم النهبوية المستكلبة على المال السياسي والطبقة الحاكمة النهمة والجشعة، والتي جعلت ما كان تعرف يوماً بـ"سويسرا الشرق" مجرد كيان ممزق متهالك جائع مفلس تتناهبه هذه الشراذم المفلسة والمنفلتة والمتحررة من أية قيمة وخلق وذمة وميثاق وعهد.إنه استقبال الرؤساء للرؤساء، ولقاء رجال الدولة برجال الدولة، إنها سابقة بروتوكولية نادرة لا تحمل في طياتها إلا هذا المضمون، فهذه الزيارة الرئاسية هي محض إعلان وتطويب واعتراف رسمي رئاسي من "الأليزيه"، وباريس معقل الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وعاصمة التنوير كما تعرف على مر التاريخ من خلال روادها العظام الأوائل في هذا المجال، والقول أن الفن ورموزه والإبداع لا هذه الشراذم والمافيات وقطاع الطرقات والأذناب، هي الباقية مع السنين ومع الأيام، وهي من يجب أن تكون واجهة لبنان، ومن يجب أن تتصدر المشهد والعرش السياسي العام بعدما تلقى الرئيس عون صفعة وتحذيراً رئاسياً فرنسيا بفرض عقوبات على بناته ونظامه العائلي لإيغالهم بالفساد وانتهاك القانون، وفيروز، بهذه الرسالة، وبعدما تربعت لعقود على عرش الفن والغناء والعطاء والإبداع. هي من ستبقى في ذاكرة التاريخ ووجدان الناس، كما هو حال بودلير، ولامارتين، وروسو ومونتسكيو، وفولتير، وديدرو، ومدام دي ستال، وجان دي لافونتين، وبوالو. وباسكال، وسواهم الكثير الكثير ممن صنعوا مجد وعظمة فرنسا ووضعوها على سكة المجد والرقي والريادة والحضارة ......
#فيروز:
#رئيس
#جمهورية
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690477
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة أن يستهل رئيس دولة ديمقراطية عظمى ديمقراطية، من الخمسة الكبار في مجلس الأمن، وصاحب باع طولى، وصولة وجولة على الخارطة السياسية العالمية، والبلد الذي كان يوماً الآمر الناهي بلبنان، وهو حقيقة-أي البلد- من أوجد لبنان عملياً، على الخارطة السياسية في العملية الجراحية السياسية الخالدة الكبرى المسماة "سايكس-بيكو"، والتي كانت غايتها الكبرى بناء الدول الوطنية الديمقراطية العلمانية الحداثية التعددية، على أنقاض دولة الخلافة الطائفية الملكية التكفيرية الوراثية الأبوية العائلية العضوض، ودفن قيم البداوة والصحراء والقبيلة معها والتي ظلت سائدة ومائدة لحوالي ثلاثة عشر قرناً، وفي غمرة وخضم الذكرى المئوية لوجود الكيان اللبناني، نقول أن يستهل رئيس بهذه المكانة الدولية الكبيرة والرمزية الأممية المطربة الكبيرة فيروز، صاحبة الصوت الملائكي الشجي الدافئ الحنون، وإحدى أعمدة وركائز مدرسة الرحابنة الفنية الخالدة، ففي ذلك أكثر من مغزى ومعنى وعبرة، ورسالة في غير اتجاه، وأولى معانيها "البروتوكولية" المعروفة، وبمقاييس الندية السياسية، اعتبارها بنفس مقامه ومكانته الرئاسية، أي النظير الموازي له، باختصار هو ينتزع اعتراف ناجز بها بأنها سيدة لبنان الأولى وبأنها رئيس فخري لهذه الجمهورية، التي خفت بريقها وذهب وجهها واضمحات وانتهت كدولة بعد تناهبها مع سيطرة عصابات ومافيات وقطاع طرق وميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة وسيادتها وتكالب قوى إقليمية عليها، واحتلالها وتبعيتها لأكثر من طرف إقليمي ومحلي ما أفقدها الكثير من مكان قوتها وأسس سيادتها كدولة محترمة ومستقلة وذات سيادة على أرضها وترابها، ناهيكم اهتراء وتآكل نظام المحاصصة الطائفية الذي ولد معها، وتكرس في الطائف ليكون أنموذجا، وخريطة طريق لدول المنطقة، التي ترزح تحت نير حروف وصراعات قبلية، وعائلية، وطائفية، وعشائرية، وشخصية، وحدودية.ألغت هذه الزيارة الرئاسية الفرنسية، وشطبت ومحت الطبقة السياسية اللبنانية رمزياً من الوجود، وهي التي أودت البلد في حضيض ودرك لا خروج منه، وكانت رسالة عدم اعتراف، وإهانة، واضحة من الرئيس ماكرون، لتلك العصابات والمافيات والشراذم النهبوية المستكلبة على المال السياسي والطبقة الحاكمة النهمة والجشعة، والتي جعلت ما كان تعرف يوماً بـ"سويسرا الشرق" مجرد كيان ممزق متهالك جائع مفلس تتناهبه هذه الشراذم المفلسة والمنفلتة والمتحررة من أية قيمة وخلق وذمة وميثاق وعهد.إنه استقبال الرؤساء للرؤساء، ولقاء رجال الدولة برجال الدولة، إنها سابقة بروتوكولية نادرة لا تحمل في طياتها إلا هذا المضمون، فهذه الزيارة الرئاسية هي محض إعلان وتطويب واعتراف رسمي رئاسي من "الأليزيه"، وباريس معقل الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وعاصمة التنوير كما تعرف على مر التاريخ من خلال روادها العظام الأوائل في هذا المجال، والقول أن الفن ورموزه والإبداع لا هذه الشراذم والمافيات وقطاع الطرقات والأذناب، هي الباقية مع السنين ومع الأيام، وهي من يجب أن تكون واجهة لبنان، ومن يجب أن تتصدر المشهد والعرش السياسي العام بعدما تلقى الرئيس عون صفعة وتحذيراً رئاسياً فرنسيا بفرض عقوبات على بناته ونظامه العائلي لإيغالهم بالفساد وانتهاك القانون، وفيروز، بهذه الرسالة، وبعدما تربعت لعقود على عرش الفن والغناء والعطاء والإبداع. هي من ستبقى في ذاكرة التاريخ ووجدان الناس، كما هو حال بودلير، ولامارتين، وروسو ومونتسكيو، وفولتير، وديدرو، ومدام دي ستال، وجان دي لافونتين، وبوالو. وباسكال، وسواهم الكثير الكثير ممن صنعوا مجد وعظمة فرنسا ووضعوها على سكة المجد والرقي والريادة والحضارة ......
#فيروز:
#رئيس
#جمهورية
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690477
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - فيروز: رئيس جمهورية لبنان
خالد الصعوب : حتى أنت يا فيروز
#الحوار_المتمدن
#خالد_الصعوب ولقد بدا زماننا متغيرا وبعيدا عن كل شيء جميل، بعيدا لدرجة أننا بتنا ننشد الماضي لأن ذكرياته هي الوحيدة الثابتة. تغير كثير من المعاصرين فأصبحنا نعرفهم وننكرهم، ولكن المضحك المبكي أن يحاول هذا العالم النفاذ إلى ماضينا للقضاء حتى على الذكريات والمعاني المخزنة في الأدمغة، ربما كجزء من لعبة اللقاحات المغروسة على شكل شرائح في ظل الكورونا. جوليا تشوهت، أصبح جمالها يشبه جمال دبي التي لم يسعها إلا أن تغني لها، فالمقاومة لا تسمن ولا تغني. مرسيل خليفة اختفى وكأن المشهد لا يعنيه، ومع أنه فعل، إلا أن ذكرى توت توت عبيروت لا تزال قائمة. كثيرون هم من تغيروا حتى لكأنك تظن أنهم أناس آخرون.أما السيدة، فقد اختفت بلا حدود، ومع أنها اختفت، إلا أن الصباحات المشرقة لم تخل من صوتها. اختفت حتى لكأنك تظنها صوتا ساحرا من أزمان خلت. اختفت تلك التي كانت تملك المسرح بعبرات تخنقها فتأبى بكل كبرياء أن تذرف. اختفت وبقيت وحدن بيبقوا تعبر عن بقائها، تلك التي لم تبتسم يوما. اليوم أطلت السيدة! جاء ماكرون يقلدها وساما فخريا يتوج به سنوات استعمر فيها لبنان وغدا ما هو عليه. أحنت الرقبة الكريمة تتقلد الوسام من ممثل سيد إذلال لبنان وتطئيفه وقسمه وتسخيفه، وابتسمت سعة وجهها! ابتسمت فيروز وبالطبع ابتسم ماكرون، ولم تعد خبطة قدمهن عالأرض هدارة، بل هادئة، هادئة جدا، ومهادنة وتركب الموجة على علاتها. ابتسمت السيدة ولم تعد منهم وحدن يبقوا، بل أصبحت مثلن كلن، من يذهبوا لأنهم مكررون جدا. ......
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690492
#الحوار_المتمدن
#خالد_الصعوب ولقد بدا زماننا متغيرا وبعيدا عن كل شيء جميل، بعيدا لدرجة أننا بتنا ننشد الماضي لأن ذكرياته هي الوحيدة الثابتة. تغير كثير من المعاصرين فأصبحنا نعرفهم وننكرهم، ولكن المضحك المبكي أن يحاول هذا العالم النفاذ إلى ماضينا للقضاء حتى على الذكريات والمعاني المخزنة في الأدمغة، ربما كجزء من لعبة اللقاحات المغروسة على شكل شرائح في ظل الكورونا. جوليا تشوهت، أصبح جمالها يشبه جمال دبي التي لم يسعها إلا أن تغني لها، فالمقاومة لا تسمن ولا تغني. مرسيل خليفة اختفى وكأن المشهد لا يعنيه، ومع أنه فعل، إلا أن ذكرى توت توت عبيروت لا تزال قائمة. كثيرون هم من تغيروا حتى لكأنك تظن أنهم أناس آخرون.أما السيدة، فقد اختفت بلا حدود، ومع أنها اختفت، إلا أن الصباحات المشرقة لم تخل من صوتها. اختفت حتى لكأنك تظنها صوتا ساحرا من أزمان خلت. اختفت تلك التي كانت تملك المسرح بعبرات تخنقها فتأبى بكل كبرياء أن تذرف. اختفت وبقيت وحدن بيبقوا تعبر عن بقائها، تلك التي لم تبتسم يوما. اليوم أطلت السيدة! جاء ماكرون يقلدها وساما فخريا يتوج به سنوات استعمر فيها لبنان وغدا ما هو عليه. أحنت الرقبة الكريمة تتقلد الوسام من ممثل سيد إذلال لبنان وتطئيفه وقسمه وتسخيفه، وابتسمت سعة وجهها! ابتسمت فيروز وبالطبع ابتسم ماكرون، ولم تعد خبطة قدمهن عالأرض هدارة، بل هادئة، هادئة جدا، ومهادنة وتركب الموجة على علاتها. ابتسمت السيدة ولم تعد منهم وحدن يبقوا، بل أصبحت مثلن كلن، من يذهبوا لأنهم مكررون جدا. ......
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690492
الحوار المتمدن
خالد الصعوب - حتى أنت يا فيروز
نضال نعيسة : هل غنّت فيروز للتقمص وتناسخ الأرواح؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة من فترة غير بعيدة نشرت "بوستا" على الفيسبوك حول التقمص وتناسخ الأرواح، تضاربت، كالعادة، حوله الآراء بين مؤيد ومعارض ورافض ومصفق، ورغم أن فكرة وتصور الروح نفسها غير مثبتة ولا يمكن القطع بوجودها، إلا أنه يمكن استخدامها كمصطلح مجازي للتعبير عن حالة ووضع ما. لم يكن المنشور من أي وحي أو إيمان غيبي أو انحيازاً لعقيدة ما، رغم تعدد العقائد التي تؤمن بالتقمص، لكن من خلال محض متابعة ورصد هذه الظاهرة التي باتت تأخذ قسطاً من الاهتمام والبحث والدراسة على صعد عدة، باعتبارها واحدة من الخوارق الكونية الملموسة والألغاز الكثيرة الموجودة بالطبيعة والحياة كسواها من الظواهر الأخرى والتي، لا يمكن الاستكانة على أية ديانة في تفسيرها فكل هذه الديانات هي محض فبركات بشرية ومحاولات بائسة ويائسة لإعطاء الحلول والتفسيرات السريعة والجاهزة والمكدسة على رفوف الأديان لظواهر كونية تتطلب أكثر من الإيمان المفترض بوجود "مدير" و"مدبر" وخالق خارق مفترض لهذه الأكوان والمجرات السحيقة والمتباعدة والتي لا يوجد لها حد ولا قرار.وترد في حياتنا اليومية المعاشة، والخطاب الجمعي المحكي، والإرث الثقافي التراكمي المتداول الكثير من المفردات والكلمات والتعابير التي تشير وبشكل عفوي، ودونما قصد إلى الظاهرة باعتبارها مفهوماً متوافقاً ومتفقاً عليه في بيئات ثقافية محددة، كقولهم" هادا مجيـّل"، أو "بيحكي بجيله"، و"مو بها الجيل"، أو بـ"الجيل الجاي"، " وبكرا بيجيل"، و"والله بعمرك ما بقا آكل بخاشوقة"،(كناية عن أن روحه ستحل في حيوان ما يدب على أربعة ويأكل من خشاش الأرض)، و" بالسبعة أجيال"(يعتقدون أن عدد تناسخ الروح وحلولها في جسد آخر هو سبع مرات)، وفي الكوميديا الزوجية يهزؤون: "الله يستر ما تطلع لي بالجيل الجاي"، ...إلخ، والكثير من هذه الأقاويل، لكن أن يرد ذلك في عمل فني، وخطاب نخبوي، وأكاديمي، أو حتى في كتب مقدسة قد نتناولها في مقال قادم، فالأمر يستوجب الكثير من التوقف، والتأمل عنده. ولا يسعك وأنت تستمتع لكلمات أغنية عذبة ورائعة للسيدة فيروز وهي: "بيتك يا ستي الختيارة"، إلا أن تتوقف عند هذا المقطع الخارق الرومانسي المثير وتتأمل فيه وفي معناه ومضامينه الغيبية، وإيحاءاته الكثيرة، وفيما إذا كانت توحي هذه الكلمات لتلك القضية الجدلية والإشكالية حول تقمص وتناسخ الأرواح، وهي من تأليف الأخوين رحباني، والتي تقول فيها:"يمكن عم تسقي جنينتها ع تلال الشمس وتحكيلصبية غيري حكايتها وعم تتذكرني وتبكيولمن حاكيتيني بكيت وذكرتينيبستي والدوارة يا ستي الختيارة" طبعاً، ومنذ بدايتها، توحي، لا بل تؤكد، وفي أكثر من مقطع، كلمات أغنية السيدة فيروز وفاة جدتها المومأ لها بالأغنية باسم "ستي الختيارة"، وبأن هذا البيت الذي تزوره الآن يذكـّر هذه الطفلة أو ربما الامرأة والصبية الناضجة كما ترجح الكلمات، بجدتها المتوفاة وبيتها أيام زمان.وفي الشرح، والقراءة التحليلية للكلمات تفترض، ولا تجزم الحفيدة (الصبية)، وتقول ربما "يمكن" جدتها "المتوفاة"، أي يحتمل أنها تكون قد "جيـّلت" أو ولدت في مكان ما أسمته "تلال الشمس"، (مكان جبلي شاعري افتراضي يناسب جمالية وروح الأغنية وهو تلال خضراء تسطع عليها الشمس وبات سكن وقرية وموئل الجدة في حياتها الجديدة)، وهي -أي الجدّة- ربما تقوم الآن بسقاية "جْنَيْنتها"(حديقتها)، وهي تستذكر "جيلها"(حياتها السابقة بما فيه حفيدتها الصبية التي تنشد وتغني الأغنية)، وربما تكون الجدة "عم تحكي" (أي تقوم بسرد قصتها)، عن الحياة السابقة التي عاشتها، لصبية أخرى جديدة، وتستذكر حفيدتها السابقة الصبية (فيروز ......
#غنّت
#فيروز
#للتقمص
#وتناسخ
#الأرواح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690601
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة من فترة غير بعيدة نشرت "بوستا" على الفيسبوك حول التقمص وتناسخ الأرواح، تضاربت، كالعادة، حوله الآراء بين مؤيد ومعارض ورافض ومصفق، ورغم أن فكرة وتصور الروح نفسها غير مثبتة ولا يمكن القطع بوجودها، إلا أنه يمكن استخدامها كمصطلح مجازي للتعبير عن حالة ووضع ما. لم يكن المنشور من أي وحي أو إيمان غيبي أو انحيازاً لعقيدة ما، رغم تعدد العقائد التي تؤمن بالتقمص، لكن من خلال محض متابعة ورصد هذه الظاهرة التي باتت تأخذ قسطاً من الاهتمام والبحث والدراسة على صعد عدة، باعتبارها واحدة من الخوارق الكونية الملموسة والألغاز الكثيرة الموجودة بالطبيعة والحياة كسواها من الظواهر الأخرى والتي، لا يمكن الاستكانة على أية ديانة في تفسيرها فكل هذه الديانات هي محض فبركات بشرية ومحاولات بائسة ويائسة لإعطاء الحلول والتفسيرات السريعة والجاهزة والمكدسة على رفوف الأديان لظواهر كونية تتطلب أكثر من الإيمان المفترض بوجود "مدير" و"مدبر" وخالق خارق مفترض لهذه الأكوان والمجرات السحيقة والمتباعدة والتي لا يوجد لها حد ولا قرار.وترد في حياتنا اليومية المعاشة، والخطاب الجمعي المحكي، والإرث الثقافي التراكمي المتداول الكثير من المفردات والكلمات والتعابير التي تشير وبشكل عفوي، ودونما قصد إلى الظاهرة باعتبارها مفهوماً متوافقاً ومتفقاً عليه في بيئات ثقافية محددة، كقولهم" هادا مجيـّل"، أو "بيحكي بجيله"، و"مو بها الجيل"، أو بـ"الجيل الجاي"، " وبكرا بيجيل"، و"والله بعمرك ما بقا آكل بخاشوقة"،(كناية عن أن روحه ستحل في حيوان ما يدب على أربعة ويأكل من خشاش الأرض)، و" بالسبعة أجيال"(يعتقدون أن عدد تناسخ الروح وحلولها في جسد آخر هو سبع مرات)، وفي الكوميديا الزوجية يهزؤون: "الله يستر ما تطلع لي بالجيل الجاي"، ...إلخ، والكثير من هذه الأقاويل، لكن أن يرد ذلك في عمل فني، وخطاب نخبوي، وأكاديمي، أو حتى في كتب مقدسة قد نتناولها في مقال قادم، فالأمر يستوجب الكثير من التوقف، والتأمل عنده. ولا يسعك وأنت تستمتع لكلمات أغنية عذبة ورائعة للسيدة فيروز وهي: "بيتك يا ستي الختيارة"، إلا أن تتوقف عند هذا المقطع الخارق الرومانسي المثير وتتأمل فيه وفي معناه ومضامينه الغيبية، وإيحاءاته الكثيرة، وفيما إذا كانت توحي هذه الكلمات لتلك القضية الجدلية والإشكالية حول تقمص وتناسخ الأرواح، وهي من تأليف الأخوين رحباني، والتي تقول فيها:"يمكن عم تسقي جنينتها ع تلال الشمس وتحكيلصبية غيري حكايتها وعم تتذكرني وتبكيولمن حاكيتيني بكيت وذكرتينيبستي والدوارة يا ستي الختيارة" طبعاً، ومنذ بدايتها، توحي، لا بل تؤكد، وفي أكثر من مقطع، كلمات أغنية السيدة فيروز وفاة جدتها المومأ لها بالأغنية باسم "ستي الختيارة"، وبأن هذا البيت الذي تزوره الآن يذكـّر هذه الطفلة أو ربما الامرأة والصبية الناضجة كما ترجح الكلمات، بجدتها المتوفاة وبيتها أيام زمان.وفي الشرح، والقراءة التحليلية للكلمات تفترض، ولا تجزم الحفيدة (الصبية)، وتقول ربما "يمكن" جدتها "المتوفاة"، أي يحتمل أنها تكون قد "جيـّلت" أو ولدت في مكان ما أسمته "تلال الشمس"، (مكان جبلي شاعري افتراضي يناسب جمالية وروح الأغنية وهو تلال خضراء تسطع عليها الشمس وبات سكن وقرية وموئل الجدة في حياتها الجديدة)، وهي -أي الجدّة- ربما تقوم الآن بسقاية "جْنَيْنتها"(حديقتها)، وهي تستذكر "جيلها"(حياتها السابقة بما فيه حفيدتها الصبية التي تنشد وتغني الأغنية)، وربما تكون الجدة "عم تحكي" (أي تقوم بسرد قصتها)، عن الحياة السابقة التي عاشتها، لصبية أخرى جديدة، وتستذكر حفيدتها السابقة الصبية (فيروز ......
#غنّت
#فيروز
#للتقمص
#وتناسخ
#الأرواح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690601
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - هل غنّت فيروز للتقمص وتناسخ الأرواح؟
ميمون الواليدي : فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي
#الحوار_المتمدن
#ميمون_الواليدي فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي! من كان يحب فيروز ففيروز شخص والأشخاص إلى زوال، ومن عشق أغاني فيروز فأغاني فيروز باقية إلى الأبد!على حد علمي، فيروز ليست هي رئيسة اللجنة المركزية للحزب البلشفي؟ علاقة فيروز الوحيدة بالنضال هي أن إسمها الحقيقي يكاد يطابق إسم وديع حداد مهندس اختطاف الطائرات، غير ذلك فيروز مغنية ذات صوت رائع، وكانت موفقة في اختيار الأغاني (أول الخط الغنائي إذا جاز التعبير). عدد كبير من الأشخاص الذين يتحدثون عن "خيانة" فيروز لأنها قبلت وساما من رئيس دولة إمبريالية هم أنفسهم من يطبلون صباح مساء لنجيب محفوظ لأنه فاز بجائزة نوبل وكأن جائزة نوبل ليست مسيسة ولا تمنحها دولة إمبريالية، ولأمين معلوف لأنه دخل الاكاديمية الفرنسية وحصل هو الآخر على وسام من رئيس فرنسا !!! أم كلثوم وفيروز وماجدة الرومي مغنيات ولسن ثوريات (هذا لا يمنع أن يكون المرء مغنيا وثوريا في نفس الوقت)، وحتى جوليا بطرس التي تغني للثورة متزوجة من الياس بوصعب الوزير وعضو حزب ميشيل عون أمير الحرب الطائفي وتعيش في دبي من أموال البترودولار! هل وصلنا في ظل غياب الرموز والقدوات إلى المستوى الذي ننتظر فيه من فيروز أو مارسيل خليفة أن يكونوا قادة للرفض والممانعة ؟!! مسألة أخرى مهمة، هذا اليسار الذي لا يفعل غير النقد وتصويب السهام، ماذا يقدم اليوم للفن ؟ أين هي الأندية السينمائية والمجموعات الغنائية وأين هو الشعر والمسرح؟ كيف لمن يكتب "المساواة" و "المعاناة" بالتاء المبسوطة أن ينتظر من فيروز أن تغني على المساواة ومعاناة الشعوب، وفيق أشفيق! ......
#فيروز
#ليست
#ألكسندرا
#كولونتاي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690614
#الحوار_المتمدن
#ميمون_الواليدي فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي! من كان يحب فيروز ففيروز شخص والأشخاص إلى زوال، ومن عشق أغاني فيروز فأغاني فيروز باقية إلى الأبد!على حد علمي، فيروز ليست هي رئيسة اللجنة المركزية للحزب البلشفي؟ علاقة فيروز الوحيدة بالنضال هي أن إسمها الحقيقي يكاد يطابق إسم وديع حداد مهندس اختطاف الطائرات، غير ذلك فيروز مغنية ذات صوت رائع، وكانت موفقة في اختيار الأغاني (أول الخط الغنائي إذا جاز التعبير). عدد كبير من الأشخاص الذين يتحدثون عن "خيانة" فيروز لأنها قبلت وساما من رئيس دولة إمبريالية هم أنفسهم من يطبلون صباح مساء لنجيب محفوظ لأنه فاز بجائزة نوبل وكأن جائزة نوبل ليست مسيسة ولا تمنحها دولة إمبريالية، ولأمين معلوف لأنه دخل الاكاديمية الفرنسية وحصل هو الآخر على وسام من رئيس فرنسا !!! أم كلثوم وفيروز وماجدة الرومي مغنيات ولسن ثوريات (هذا لا يمنع أن يكون المرء مغنيا وثوريا في نفس الوقت)، وحتى جوليا بطرس التي تغني للثورة متزوجة من الياس بوصعب الوزير وعضو حزب ميشيل عون أمير الحرب الطائفي وتعيش في دبي من أموال البترودولار! هل وصلنا في ظل غياب الرموز والقدوات إلى المستوى الذي ننتظر فيه من فيروز أو مارسيل خليفة أن يكونوا قادة للرفض والممانعة ؟!! مسألة أخرى مهمة، هذا اليسار الذي لا يفعل غير النقد وتصويب السهام، ماذا يقدم اليوم للفن ؟ أين هي الأندية السينمائية والمجموعات الغنائية وأين هو الشعر والمسرح؟ كيف لمن يكتب "المساواة" و "المعاناة" بالتاء المبسوطة أن ينتظر من فيروز أن تغني على المساواة ومعاناة الشعوب، وفيق أشفيق! ......
#فيروز
#ليست
#ألكسندرا
#كولونتاي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690614
الحوار المتمدن
ميمون الواليدي - فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي !
مروان صباح : بين فيروز قاتل جدنا وفيروز أيقونتنا ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / منذ ذاك اليوم الذي بدأ العقل ينظم الأسئلة بشكل ناظم وبعد مغادرة العقل استفساراته ، ومع تشجيعه في البدء بتقديم الأجوبة عن أسئلة لم تكن عالقة تماماً بقدر أنها كانت تحتاج إلى وقت كافي لكي تجيب بدقة عن ما يدور في البال ، وهذا ايضاً لا يعني ، أن المغادرة كانت سببها توبة عن ذنب قد اقترفه العقل أبداً ، فقد اعتادوا تلاميذ المدارس في رحلاتهم الاستماع لأغاني فيروس أو بالأحرى هناك من كان يغنيها ويغني معه الحاضرين ، بالطبع الطبلة كانت الشيء الوحيد المتاح في تلك الحقبة ، ولأن الرحلة دائماً تعتمد على الباصات الكبيرة ، كانت أغنية ع هدير البوسطة المفضلة / وايضاً هي دعوة مبطنة لكل طالب بالبدء في البحث عن عيون سيواعدها لاحقاً ، طالما الأغنية تبدأ ( موعود بعيونك أنا موعود ) ، لكن على المستوى الشخصي ، بدأت حكايتي مع فيروز في مدينة ماغديبورغ الألمانية ، المدينة التى كانت تعتبر ملتقى لتجارة أوروبا وتكتنز أهم كتدرائية وايضاً أطلق أهلها عليها بالمدينة الخضراء لكثافة الغابات المنتشرة بطول وعرض المدينة ، فعندما إلتحقت في أكاديمية الخاصة بتعليم اللغة ، تحول صباحي محمل بعنصرين ، كان زميلي بهاء في السكان فرض عنصرين أساسيين على حياة قاطنين سكن الطلبة ، والذي تحول إلى صديق طيلة المدة التى عشتها في ألمانيا ، وبالتالي مجرد أن يفتح عينيه ، يقوم بتشغيل شريط لعبد الباسط عبد الصمد القارئ الأشهر للقرآن من أجل تسير يومنا وطرد إبليس من طريقنا ومن ثم يضع شريط لفيروز يحمل جملة أغاني ، كانت قد عرفت بفيروزيات / فيروز الصباحية ، ( ورق الأصفر شهر أيلول تحت الشبابيك / ايضاً ، فايق يا هوا لما كنا سوى / يا دارة دوري فينا وضلي دوري فينا ) لكن ذاك الإمتزاج الحديث والملفت ، كان دائماً يستوقفني بل بالأحرى يدعوني إلى خوض في تفكير عميق ، بالطبع دون أن أبوح به على الإطلاق ، وأتساءل كيف لهذه المرأة استطاعت أن يقترن أسمها مع عبد الباسط ، بل ما كان يستوقفني أكثر ، أن الجميع يلتزم الصمت أثناء ترتيل عبد الباسط للقران ، بالطبع لأن الأغلبية الساحقة لم تكن أيامها تحفظ شيء من القرآن ، وعندما ينتهي وقت عبدالباسط ويحين وقت فيروز ، تبدأ الأغلبية بالدندنة والغناء مع فيروز لدرجة هناك من كان يحفظ أغنيها كما يحفظ اسمه ، ولأن ايضاً مسجل بهاء مرتبط بسماعة ممر الغرف ، يتحول الصباح العرب والأجانب والألمان فيروزي بإمتياز ، أما المسألة الأخرى والتى احتفظت بها طيلة عمري لم افشي عنها ، بل كنت أعتبرها ربما لها أبعاد دفينة ، اختيار حليم الرومي أسم فيروز ، كنت أتساءل ، ألم يجد الرومي ابو ماجدة أسم في القاموس العربي أو الفارسي سوى أسم قاتل عمر بن الخطاب ، الشهير بالفاروق / أمير المؤمنين ، بل هذا الصوت الذي دخل كل بيت مسلم ومسيحي ، وهنا للتذكير المفيد ، اسم عمر محبب تسميته عند المسيحيون ، بل كنت اسأل نفسي ، هل كان يقصد ذلك من باب العنصرية الطائفية أو أنها مجرد صدفة ، لكن بصراحة بالرغم من إعجابي المبكر بصوتها وأغانيها إلا أنني كنت أحب أسمها الحقيقي ( نهاد ) أو هكذا كنت أفضل ، لكي لا يتردد أسمها المستعار على مسامعي في كل صباح ، لأنه كان يذكرني بقاتل جدي أبن الخطاب . تعتبر فيروز أُم مثالية ، ومثاليتها ليست فقط لأنها حافظت فقد على سيرتها الفنية ومكانتها التى أصبحت جارة القهر وهذه الدرجة لا يعيها سوى من إرتقى بإمانه إلى درجة إيمان القمر ، فالقمر معروف بإلتزامه في صنع التوازن بين الأرض والبحر ، وبالتالي غيابها الطويل لم يكن ولا لمرة بالغياب العبثي ، بقدر أنه سجود مشترك لا يليق سوى بقمرين ، بل على الصعيد الشخصي ، استطاعت فيروز ......
#فيروز
#قاتل
#جدنا
#وفيروز
#أيقونتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690833
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / منذ ذاك اليوم الذي بدأ العقل ينظم الأسئلة بشكل ناظم وبعد مغادرة العقل استفساراته ، ومع تشجيعه في البدء بتقديم الأجوبة عن أسئلة لم تكن عالقة تماماً بقدر أنها كانت تحتاج إلى وقت كافي لكي تجيب بدقة عن ما يدور في البال ، وهذا ايضاً لا يعني ، أن المغادرة كانت سببها توبة عن ذنب قد اقترفه العقل أبداً ، فقد اعتادوا تلاميذ المدارس في رحلاتهم الاستماع لأغاني فيروس أو بالأحرى هناك من كان يغنيها ويغني معه الحاضرين ، بالطبع الطبلة كانت الشيء الوحيد المتاح في تلك الحقبة ، ولأن الرحلة دائماً تعتمد على الباصات الكبيرة ، كانت أغنية ع هدير البوسطة المفضلة / وايضاً هي دعوة مبطنة لكل طالب بالبدء في البحث عن عيون سيواعدها لاحقاً ، طالما الأغنية تبدأ ( موعود بعيونك أنا موعود ) ، لكن على المستوى الشخصي ، بدأت حكايتي مع فيروز في مدينة ماغديبورغ الألمانية ، المدينة التى كانت تعتبر ملتقى لتجارة أوروبا وتكتنز أهم كتدرائية وايضاً أطلق أهلها عليها بالمدينة الخضراء لكثافة الغابات المنتشرة بطول وعرض المدينة ، فعندما إلتحقت في أكاديمية الخاصة بتعليم اللغة ، تحول صباحي محمل بعنصرين ، كان زميلي بهاء في السكان فرض عنصرين أساسيين على حياة قاطنين سكن الطلبة ، والذي تحول إلى صديق طيلة المدة التى عشتها في ألمانيا ، وبالتالي مجرد أن يفتح عينيه ، يقوم بتشغيل شريط لعبد الباسط عبد الصمد القارئ الأشهر للقرآن من أجل تسير يومنا وطرد إبليس من طريقنا ومن ثم يضع شريط لفيروز يحمل جملة أغاني ، كانت قد عرفت بفيروزيات / فيروز الصباحية ، ( ورق الأصفر شهر أيلول تحت الشبابيك / ايضاً ، فايق يا هوا لما كنا سوى / يا دارة دوري فينا وضلي دوري فينا ) لكن ذاك الإمتزاج الحديث والملفت ، كان دائماً يستوقفني بل بالأحرى يدعوني إلى خوض في تفكير عميق ، بالطبع دون أن أبوح به على الإطلاق ، وأتساءل كيف لهذه المرأة استطاعت أن يقترن أسمها مع عبد الباسط ، بل ما كان يستوقفني أكثر ، أن الجميع يلتزم الصمت أثناء ترتيل عبد الباسط للقران ، بالطبع لأن الأغلبية الساحقة لم تكن أيامها تحفظ شيء من القرآن ، وعندما ينتهي وقت عبدالباسط ويحين وقت فيروز ، تبدأ الأغلبية بالدندنة والغناء مع فيروز لدرجة هناك من كان يحفظ أغنيها كما يحفظ اسمه ، ولأن ايضاً مسجل بهاء مرتبط بسماعة ممر الغرف ، يتحول الصباح العرب والأجانب والألمان فيروزي بإمتياز ، أما المسألة الأخرى والتى احتفظت بها طيلة عمري لم افشي عنها ، بل كنت أعتبرها ربما لها أبعاد دفينة ، اختيار حليم الرومي أسم فيروز ، كنت أتساءل ، ألم يجد الرومي ابو ماجدة أسم في القاموس العربي أو الفارسي سوى أسم قاتل عمر بن الخطاب ، الشهير بالفاروق / أمير المؤمنين ، بل هذا الصوت الذي دخل كل بيت مسلم ومسيحي ، وهنا للتذكير المفيد ، اسم عمر محبب تسميته عند المسيحيون ، بل كنت اسأل نفسي ، هل كان يقصد ذلك من باب العنصرية الطائفية أو أنها مجرد صدفة ، لكن بصراحة بالرغم من إعجابي المبكر بصوتها وأغانيها إلا أنني كنت أحب أسمها الحقيقي ( نهاد ) أو هكذا كنت أفضل ، لكي لا يتردد أسمها المستعار على مسامعي في كل صباح ، لأنه كان يذكرني بقاتل جدي أبن الخطاب . تعتبر فيروز أُم مثالية ، ومثاليتها ليست فقط لأنها حافظت فقد على سيرتها الفنية ومكانتها التى أصبحت جارة القهر وهذه الدرجة لا يعيها سوى من إرتقى بإمانه إلى درجة إيمان القمر ، فالقمر معروف بإلتزامه في صنع التوازن بين الأرض والبحر ، وبالتالي غيابها الطويل لم يكن ولا لمرة بالغياب العبثي ، بقدر أنه سجود مشترك لا يليق سوى بقمرين ، بل على الصعيد الشخصي ، استطاعت فيروز ......
#فيروز
#قاتل
#جدنا
#وفيروز
#أيقونتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690833
الحوار المتمدن
مروان صباح - بين فيروز قاتل جدنا وفيروز أيقونتنا ...
أحمد الخميسي : لمن يلومون فيروز .. زهقنا منكم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي زار الرئيس الفرنسي ماكرون الفنانة الكبيرة فيروز في بيتها بمنطقة الرابية شمال بيروت مساء الاثنين 31 أغسطس ومنحها وسام جوقة الشرف وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا. ولم تكف منذ ذلك الحين حملات التوبيخ والتأنيب واللوم على فيروز لأنها استقبلت الرئيس الاستعماري الامبريالي وقدمت له القهوة وقبلت منه الوسام بدلا من أن تصفعه وتطرده وتلاحقه على سلم البيت وتتعقبه في الشارع وهي تدق على الطبلة: "مع السلامة يا أبو عمه مايلة"! ا الاعتراضات الأشد سخافة كانت للأسف من منطلق الوطنية والقول بأن: " فيروز فضلت لقاء المحتل على لقاء محبيها من المعجبين"، وأنه كان عليها:"رفض الزيارة لأن ماكرون رمز لقوة استعمارية احتلت الجزائر ولبنان"، وأخيرا الحديث عن " دور الفنان الملتزم وتخلي فيروز عن دورها". معظم هذه الانتقادات الحادة جاءت من طرف شخصيات وطنية لا يرقى الشك إلي تاريخها لكن يرقى الشك إلى مدى فهمها الصحيح للأمور. ذلك أن أحدا لم يسمع من قبل عن أن فنانا أو سياسيا رفض استقبال رئيس جمهورية أو حتى وزير أو مجرد مبعوث دولة، لأن القاعدة هي أننا نلتقي بالسياسيين وقد نحاورهم أو نتفاوض معهم والمهم في النهاية ألا نفرط خلال اللقاء في شيء جوهري من مبادئنا أو مصالحنا. وقد التقى عبد الناصر بإيدن رئيس وزراء بريطانيا التي كانت تحتل مصر، ولم يتنازل في اللقاء عن ذرة من كرامته أوحقوق وطنه، والأمثلة كثيرة. وبالطبع فإن جارة القمر لم تمنح ماكرون كلمة تأييد أو تشجيع واحدة لأطماعه أوخططه للهيمنة على لبنان، فقط استقبلته وتلقت الوسام وشكرته، ولم تكن تلك هي المرة الأولى، فقد سبق أن منحها الرئيس الفرنسي ميتران وسام الفنون عام 1988 ، ومنحها الرئيس جاك شيراك وسام الشرف عام 1998. وليس أسهل من أن يقوم البعض بإدانة فيروز، وتحميل الفنان، فيروز أو غيرها، مسئوليات ودور ومهام الحزب السياسي، والقادة الثوريين، فيوبخونه قائلين: لماذا لم تقم بالشيء الفلاني؟ ولماذا فعلت كذا ولم تفعل كذا؟. لكن الفنان ليس حزبا، ولا منظمة سياسية، واختصاص فيروز الأول والأخير هو الغناء، وفي مجال اختصاصها أبدعت فيروز وطورت الأغنية العربية وأسعدت الملايين بفنها، وفي ذلك كله يكمن عملها الثوري، لكنها ليست مطالبة بأن تكون قنبلة سياسية تنفجر في وجوه الرؤوساء. أما الذين قرعوها فإنهم لم يحاسبوا أنفسهم عن فشلهم في تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة في لبنان لرفض زيارة ماكرون، لكنهم حاسبوها هي، ولم يحاسبوا أنفسهم عن أسباب عزلتهم عن الجماهير، وفشلهم في العثور على ما يخرج بهم من انفصالهم عن الشارع، لكنهم يطلبون من فيروز أن تطرد الرئيس تعويضا عن فشلهم، وأن تتصدر هي المقاومة تعويضا عن اخفاقهم في المقاومة. الفن اختصاص فيروز، والسياسة اختصاص آخر، لم ينجح أصحابه في تحريك حركة شعبية لتطوير الوعي، وبدلا من النظر إلى الخشبة التي في أعينهم ينظرون إلى قشة في عين فنان، وينحصر نشاطهم الثوري في تخطئة هذا الموقف أو ذاك، في وضع علامة صح وعلامة خطأ على فنان أو آخر، بينما لا أثر لهم ولا وجود ملموس في المجتمع، إنهم يضعون على عاتق الفنانين كل المهام التي فشلوا في القيام بها. ولو أن فيروز قامت بالرد على لائميها لذكرتهم على الأغلب بالمثل الشعبي اللبناني القائل:" ألف زلغوطة ما جوزت عريس"، أي أن الف زغرودة لا تحول رجلا أعزب إلى متزوج، أي أن كثرة الكلام والسفسطة لا تغير شيئا في الواقع، وفارق بين أن تكون مهمتك أن تضع ساقا على ساق وتزعق " هذا سليم ، هذا غلط " وبين أن تثبت أن لك في الواقع الاجتماعي والسياسي وجودا بين الناس، لأن العمل السياسي اختراع الطرق الصحيحة لحشد الجماهير والارتقاء ......
#يلومون
#فيروز
#زهقنا
#منكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691090
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي زار الرئيس الفرنسي ماكرون الفنانة الكبيرة فيروز في بيتها بمنطقة الرابية شمال بيروت مساء الاثنين 31 أغسطس ومنحها وسام جوقة الشرف وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا. ولم تكف منذ ذلك الحين حملات التوبيخ والتأنيب واللوم على فيروز لأنها استقبلت الرئيس الاستعماري الامبريالي وقدمت له القهوة وقبلت منه الوسام بدلا من أن تصفعه وتطرده وتلاحقه على سلم البيت وتتعقبه في الشارع وهي تدق على الطبلة: "مع السلامة يا أبو عمه مايلة"! ا الاعتراضات الأشد سخافة كانت للأسف من منطلق الوطنية والقول بأن: " فيروز فضلت لقاء المحتل على لقاء محبيها من المعجبين"، وأنه كان عليها:"رفض الزيارة لأن ماكرون رمز لقوة استعمارية احتلت الجزائر ولبنان"، وأخيرا الحديث عن " دور الفنان الملتزم وتخلي فيروز عن دورها". معظم هذه الانتقادات الحادة جاءت من طرف شخصيات وطنية لا يرقى الشك إلي تاريخها لكن يرقى الشك إلى مدى فهمها الصحيح للأمور. ذلك أن أحدا لم يسمع من قبل عن أن فنانا أو سياسيا رفض استقبال رئيس جمهورية أو حتى وزير أو مجرد مبعوث دولة، لأن القاعدة هي أننا نلتقي بالسياسيين وقد نحاورهم أو نتفاوض معهم والمهم في النهاية ألا نفرط خلال اللقاء في شيء جوهري من مبادئنا أو مصالحنا. وقد التقى عبد الناصر بإيدن رئيس وزراء بريطانيا التي كانت تحتل مصر، ولم يتنازل في اللقاء عن ذرة من كرامته أوحقوق وطنه، والأمثلة كثيرة. وبالطبع فإن جارة القمر لم تمنح ماكرون كلمة تأييد أو تشجيع واحدة لأطماعه أوخططه للهيمنة على لبنان، فقط استقبلته وتلقت الوسام وشكرته، ولم تكن تلك هي المرة الأولى، فقد سبق أن منحها الرئيس الفرنسي ميتران وسام الفنون عام 1988 ، ومنحها الرئيس جاك شيراك وسام الشرف عام 1998. وليس أسهل من أن يقوم البعض بإدانة فيروز، وتحميل الفنان، فيروز أو غيرها، مسئوليات ودور ومهام الحزب السياسي، والقادة الثوريين، فيوبخونه قائلين: لماذا لم تقم بالشيء الفلاني؟ ولماذا فعلت كذا ولم تفعل كذا؟. لكن الفنان ليس حزبا، ولا منظمة سياسية، واختصاص فيروز الأول والأخير هو الغناء، وفي مجال اختصاصها أبدعت فيروز وطورت الأغنية العربية وأسعدت الملايين بفنها، وفي ذلك كله يكمن عملها الثوري، لكنها ليست مطالبة بأن تكون قنبلة سياسية تنفجر في وجوه الرؤوساء. أما الذين قرعوها فإنهم لم يحاسبوا أنفسهم عن فشلهم في تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة في لبنان لرفض زيارة ماكرون، لكنهم حاسبوها هي، ولم يحاسبوا أنفسهم عن أسباب عزلتهم عن الجماهير، وفشلهم في العثور على ما يخرج بهم من انفصالهم عن الشارع، لكنهم يطلبون من فيروز أن تطرد الرئيس تعويضا عن فشلهم، وأن تتصدر هي المقاومة تعويضا عن اخفاقهم في المقاومة. الفن اختصاص فيروز، والسياسة اختصاص آخر، لم ينجح أصحابه في تحريك حركة شعبية لتطوير الوعي، وبدلا من النظر إلى الخشبة التي في أعينهم ينظرون إلى قشة في عين فنان، وينحصر نشاطهم الثوري في تخطئة هذا الموقف أو ذاك، في وضع علامة صح وعلامة خطأ على فنان أو آخر، بينما لا أثر لهم ولا وجود ملموس في المجتمع، إنهم يضعون على عاتق الفنانين كل المهام التي فشلوا في القيام بها. ولو أن فيروز قامت بالرد على لائميها لذكرتهم على الأغلب بالمثل الشعبي اللبناني القائل:" ألف زلغوطة ما جوزت عريس"، أي أن الف زغرودة لا تحول رجلا أعزب إلى متزوج، أي أن كثرة الكلام والسفسطة لا تغير شيئا في الواقع، وفارق بين أن تكون مهمتك أن تضع ساقا على ساق وتزعق " هذا سليم ، هذا غلط " وبين أن تثبت أن لك في الواقع الاجتماعي والسياسي وجودا بين الناس، لأن العمل السياسي اختراع الطرق الصحيحة لحشد الجماهير والارتقاء ......
#يلومون
#فيروز
#زهقنا
#منكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691090
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - لمن يلومون فيروز .. زهقنا منكم
زهير دعيم : فيْروز لوّنْتِ تشرين
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم ( نجوى في ذكرى ميلاد قيثارة الشّرق فيروز الذي يصادف 20-11 من كلّ عام ) فيروز ...يا قيثارةَ الشّرقِ الجميلِ وأغرودةَ المحبّةِ على وترِ الحياة يا زنبقةً أرَّجتِ الأرزَ وعطّرتْ صُورَ وصيداء وغمرتْ قلوبَ البَّشَر أينما حَلُّوا نغمًا وهمْسًا وإيمانًا ورسمتْ على شِفاهِ تشرينَ بسمةَ ظَفَرٍ وهمْسةَ خُلودٍفحلَّقَ يتحدّى نيْسانَ والرّبيعَوراحَ يقفِزُ جَذلًا فَمنْه وبِه انبثقَ النَّغَمُوسرَدَ على مَسمَعِ الكينونةِ قصّةَ الحُبِّ العجيب و" هيْكْ مشق الزّعرورة "فيْروزيا جارةَ القَمَر وزِنّارَ الطُّهْرِ نُحبُّكِ لو تعلمينَ نُحبُّكِ...وننتظرُ ترنيماتِكِ مع كلِّ فَجرٍ فننتشي ونروحُ والعيونُ نحوَ السّماء نضرعُ لأجلِكِ مِنَ الّذي " عُلِّق على خَشَبَةٍ " لِيُطيلَ بِعُمرِكِ ويُسربلَ حياتَكِ بالرّغْدِ وتلالَكِ بالهناءةAفيروز عيدُك عيدُ الحياة ! ......
#فيْروز
#لوّنْتِ
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699156
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم ( نجوى في ذكرى ميلاد قيثارة الشّرق فيروز الذي يصادف 20-11 من كلّ عام ) فيروز ...يا قيثارةَ الشّرقِ الجميلِ وأغرودةَ المحبّةِ على وترِ الحياة يا زنبقةً أرَّجتِ الأرزَ وعطّرتْ صُورَ وصيداء وغمرتْ قلوبَ البَّشَر أينما حَلُّوا نغمًا وهمْسًا وإيمانًا ورسمتْ على شِفاهِ تشرينَ بسمةَ ظَفَرٍ وهمْسةَ خُلودٍفحلَّقَ يتحدّى نيْسانَ والرّبيعَوراحَ يقفِزُ جَذلًا فَمنْه وبِه انبثقَ النَّغَمُوسرَدَ على مَسمَعِ الكينونةِ قصّةَ الحُبِّ العجيب و" هيْكْ مشق الزّعرورة "فيْروزيا جارةَ القَمَر وزِنّارَ الطُّهْرِ نُحبُّكِ لو تعلمينَ نُحبُّكِ...وننتظرُ ترنيماتِكِ مع كلِّ فَجرٍ فننتشي ونروحُ والعيونُ نحوَ السّماء نضرعُ لأجلِكِ مِنَ الّذي " عُلِّق على خَشَبَةٍ " لِيُطيلَ بِعُمرِكِ ويُسربلَ حياتَكِ بالرّغْدِ وتلالَكِ بالهناءةAفيروز عيدُك عيدُ الحياة ! ......
#فيْروز
#لوّنْتِ
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699156
الحوار المتمدن
زهير دعيم - فيْروز لوّنْتِ تشرين
ميلاد عمر المزوغي : فيروز....عليك منا السلامُ
#الحوار_المتمدن
#ميلاد_عمر_المزوغي الى فيروز في ذكرى ميلادهافــــــــــيروز....عليك مــنا السلامُسفيرتنا الــى النجوم,عشقٌ وغرامُابلغـــــيها بــــأن بنـــــــي يعــربٍلـــــم يـــعد بأيــــــــــديهم الــزمامُفالقــــــدس سبية,اريـــحا ضحــيةوالدوحة اجتثت فصارت حــــطامُابوظبي تـــآخت مــــــــع تل ابيبوالمنامة لــ"نتياهو" امست مـــنامُبغــــداد تجثو علــــــــــى ركبتيهاوالرافدين اضمحلاّ والجمعُ خصامُقاهرة المعز................مقهورة"اللاءات" اسقطها الحـــــــــــــكامُ****فيروزنا,عمّ الخـــــــــــراب بيوتناثـــــــــرواتـنا يعـبث بـــها اللـــئامُاصبحنا لقيصر تـبّعَ ونـــــــــــــــــوادلَفالغـــــربُ مــــن يعــيّنُ قائم مقامُ سفهاؤنا صــــــــاروا ولاة امورناقــــتلٌ وتشريــــدٌ وكـــــسرُ عظامُفقهاؤنا احلّوا الفــــــــــواحش كلهااما التئامُ الشملِ,ذاك حـــــــــرامُفـــيروزنا.."البيت" صار بيتهماما "القيامة" فقد سادها الاظلامُاطفـــــالٌ ونسـاءٌ تبــــــــــــكيبالمغاراتِ,الجثثُ اكــــــــــوامُ***الغضـــــــــــــب الساطع قادمسيحطم الاصـــــــــــــــــــنامُ ......
#فيروز....عليك
#السلامُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699658
#الحوار_المتمدن
#ميلاد_عمر_المزوغي الى فيروز في ذكرى ميلادهافــــــــــيروز....عليك مــنا السلامُسفيرتنا الــى النجوم,عشقٌ وغرامُابلغـــــيها بــــأن بنـــــــي يعــربٍلـــــم يـــعد بأيــــــــــديهم الــزمامُفالقــــــدس سبية,اريـــحا ضحــيةوالدوحة اجتثت فصارت حــــطامُابوظبي تـــآخت مــــــــع تل ابيبوالمنامة لــ"نتياهو" امست مـــنامُبغــــداد تجثو علــــــــــى ركبتيهاوالرافدين اضمحلاّ والجمعُ خصامُقاهرة المعز................مقهورة"اللاءات" اسقطها الحـــــــــــــكامُ****فيروزنا,عمّ الخـــــــــــراب بيوتناثـــــــــرواتـنا يعـبث بـــها اللـــئامُاصبحنا لقيصر تـبّعَ ونـــــــــــــــــوادلَفالغـــــربُ مــــن يعــيّنُ قائم مقامُ سفهاؤنا صــــــــاروا ولاة امورناقــــتلٌ وتشريــــدٌ وكـــــسرُ عظامُفقهاؤنا احلّوا الفــــــــــواحش كلهااما التئامُ الشملِ,ذاك حـــــــــرامُفـــيروزنا.."البيت" صار بيتهماما "القيامة" فقد سادها الاظلامُاطفـــــالٌ ونسـاءٌ تبــــــــــــكيبالمغاراتِ,الجثثُ اكــــــــــوامُ***الغضـــــــــــــب الساطع قادمسيحطم الاصـــــــــــــــــــنامُ ......
#فيروز....عليك
#السلامُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699658
الحوار المتمدن
ميلاد عمر المزوغي - فيروز....عليك منا السلامُ
اخلاص موسى فرنسيس : فيروز فعل الإيمان والغبطة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس بمناسبة عيد ميلاد السيدة فيروز أتقدم بأصدق الأماني وأطيبها لسفيرتنا إلى النجوم،فيروز فعل الإيمان والغبطةأن يرتقي إنسان فوق الأديان والمذاهب، والأجناس والأعراق، وأن يكون القاسم المشترك الذي في نبضه يجمع الشرق والغرب، وحول دفء صوتها يلتف كلّ عشاق الموسيقا والحياة، من كل لون ودين ومذهب ، اسمٌ واحد مضيء كما قمر في القلب، اسم تُحنى له الجباه، وتصفّق له القلوب إجلالا ورهبة.فيروز التي بصوتها رتقت أواصر الناس، وضمدت جرح الإنسان، وجمعت ما كسرته وشرذمته الحرب، قيل عن فيروز، عندما كانت تعبر الحواجز في ذروة الحرب والذبح على الهوية بين بيروتين كانت تُؤدّى لها التحيّة، وتُفتح لها الحواجز، وتُسدّ أفواه البنادق وأزيز الرصاص.فيروز لبنان، فيروز الوطن، فيروز الأرز، فيروز الإنسان.هي ليست السفيرة للنجوم فقط بل سفيرة الإنسانية.ماذا أكتب عنها؟ هل تكفي الأبجدية؟ وهل حروفي تليق بها؟ لا أدري، أقف حائرة، أحاول أن أجمع شتات أفكاري، أراني أسمع وترها الشجي الذي يفجر المشاعر في داخلي، ليخطف أنفاسي إلى عوالم أخرى، أراني أولد من غيمة صوتها.فيروز هي السفيرة إلى النجوم والقلوب، تلك الإنسان التي دخلت القلوب، أجّجت رماد الزمن، وجمعت ما بين الأجيال في داخلي طفلةً ويافعةً وكهلةً، فتراني معها أخرج من هذا العالم الدونيّ المحسوس إلى عوالمَ أسمى وأرقى وأنقى، إلى عوالم سماويّة وملائكيّة، امتزج فيها الحب مع الدمع، الأمل مع الألم، العشق مع روح الطفولة العفوية مع الشموخ.فيروز تدخلني في عمق مغارة جعيتا، لأصغي إلى أصوات الأولين، يتردد صداه مع أنفاس هذا العمق الفسيح، يأخذني تارة أخرى إلى جبل الأرز، فأنحني أقبل التراب، وأغوص ممتدة مع جذورها إلى الأعماق، لأعرف ماهيتها، ومن أين أتت بهذا الاخضرار والحياة والصمود في وجه عوامل الطبيعة على مدار الزمن، وأقف على أسرار البخور المتصاعد من بين حفيف أوتار الشجن في صفاء ذلك الصوت، فتبتهج روحي، و اغمض العين لأراني أقف في هياكل بعلبك، وقلاع عنجر، أسمع صهيل الأعمدة الرخامية التي وقفت فيروز على مسارحها تنشد أناشيد الحرية، وتشهد على مسيرة أبطال من بلدي.وفي برهة أعود لأسكر برائحة البحر وزرقة السماء وألوان الأرجوان على شطوط صور وصيداء، أقطف المرجان وأصطاد اللؤلؤ من محار صوتها.فيروز تعود بي إلى ذلك الوادي البعيد، إلى روح طفولتي، أركض مع شادي، أطارد طير الوروار، وأجلس على شرفات المساء، أشعل قنديل الذكريات، وأنا على سطح منزلي، تحملني نغمة صوتها فراشة إلى أول حبّ عرفته، حيث كانت فيروز أول رسالة غرام محكيّة كتبتها، أرسلتها عبر الفضاء الرحب لتصل إلى الحبيب، إلى أبي وأخي اللذين راحا مع الزمن.الكتابة عن فيروز يعني أن أعود للتسلّل من شباك المنزل، وأهرب إلى الغابة المجاورة، إلى شجرة الصنوبر، أفترش أغصانها، وأرقب القمر والنجوم، أدرس علم الفلك والفضاء، لأعرف ذلك الوطن الفيروزي.أيها الوطن الممتد ما بين غابري وحاضري، وتليدي وطارفي، وناي جبران، وسر الوجود.أيها الوطن الذي تشرف بأن تكون فيروز " رسولته بشعرها الطويل حتى الينابيع" أيها الوطن البعيد القريب، القديم الجديد، أيها الوطن الذي يحمل أنفاس جبران وروح نعيمة، أيها الوطن الذي عرفتك، حملتك معي إلى غربتي، من خلال ترنيمة ميلادية. أيها الصوت الملائكيّ الذي هدهد سريري لأنام، وكان أول طقوس الصباح، حيث جدل الفجر نهاري من خصلات شعرها، ووردة مزروعة في كتبي.فيروز يا رائحة الحبق في حديقة أمّي تتسرب إليّ في نبوّة صوتها، أرشفه مع فنجان قهوتي وغربتي، وأنا أجلس في صباحتي الخالية إلا منها.ف ......
#فيروز
#الإيمان
#والغبطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699678
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس بمناسبة عيد ميلاد السيدة فيروز أتقدم بأصدق الأماني وأطيبها لسفيرتنا إلى النجوم،فيروز فعل الإيمان والغبطةأن يرتقي إنسان فوق الأديان والمذاهب، والأجناس والأعراق، وأن يكون القاسم المشترك الذي في نبضه يجمع الشرق والغرب، وحول دفء صوتها يلتف كلّ عشاق الموسيقا والحياة، من كل لون ودين ومذهب ، اسمٌ واحد مضيء كما قمر في القلب، اسم تُحنى له الجباه، وتصفّق له القلوب إجلالا ورهبة.فيروز التي بصوتها رتقت أواصر الناس، وضمدت جرح الإنسان، وجمعت ما كسرته وشرذمته الحرب، قيل عن فيروز، عندما كانت تعبر الحواجز في ذروة الحرب والذبح على الهوية بين بيروتين كانت تُؤدّى لها التحيّة، وتُفتح لها الحواجز، وتُسدّ أفواه البنادق وأزيز الرصاص.فيروز لبنان، فيروز الوطن، فيروز الأرز، فيروز الإنسان.هي ليست السفيرة للنجوم فقط بل سفيرة الإنسانية.ماذا أكتب عنها؟ هل تكفي الأبجدية؟ وهل حروفي تليق بها؟ لا أدري، أقف حائرة، أحاول أن أجمع شتات أفكاري، أراني أسمع وترها الشجي الذي يفجر المشاعر في داخلي، ليخطف أنفاسي إلى عوالم أخرى، أراني أولد من غيمة صوتها.فيروز هي السفيرة إلى النجوم والقلوب، تلك الإنسان التي دخلت القلوب، أجّجت رماد الزمن، وجمعت ما بين الأجيال في داخلي طفلةً ويافعةً وكهلةً، فتراني معها أخرج من هذا العالم الدونيّ المحسوس إلى عوالمَ أسمى وأرقى وأنقى، إلى عوالم سماويّة وملائكيّة، امتزج فيها الحب مع الدمع، الأمل مع الألم، العشق مع روح الطفولة العفوية مع الشموخ.فيروز تدخلني في عمق مغارة جعيتا، لأصغي إلى أصوات الأولين، يتردد صداه مع أنفاس هذا العمق الفسيح، يأخذني تارة أخرى إلى جبل الأرز، فأنحني أقبل التراب، وأغوص ممتدة مع جذورها إلى الأعماق، لأعرف ماهيتها، ومن أين أتت بهذا الاخضرار والحياة والصمود في وجه عوامل الطبيعة على مدار الزمن، وأقف على أسرار البخور المتصاعد من بين حفيف أوتار الشجن في صفاء ذلك الصوت، فتبتهج روحي، و اغمض العين لأراني أقف في هياكل بعلبك، وقلاع عنجر، أسمع صهيل الأعمدة الرخامية التي وقفت فيروز على مسارحها تنشد أناشيد الحرية، وتشهد على مسيرة أبطال من بلدي.وفي برهة أعود لأسكر برائحة البحر وزرقة السماء وألوان الأرجوان على شطوط صور وصيداء، أقطف المرجان وأصطاد اللؤلؤ من محار صوتها.فيروز تعود بي إلى ذلك الوادي البعيد، إلى روح طفولتي، أركض مع شادي، أطارد طير الوروار، وأجلس على شرفات المساء، أشعل قنديل الذكريات، وأنا على سطح منزلي، تحملني نغمة صوتها فراشة إلى أول حبّ عرفته، حيث كانت فيروز أول رسالة غرام محكيّة كتبتها، أرسلتها عبر الفضاء الرحب لتصل إلى الحبيب، إلى أبي وأخي اللذين راحا مع الزمن.الكتابة عن فيروز يعني أن أعود للتسلّل من شباك المنزل، وأهرب إلى الغابة المجاورة، إلى شجرة الصنوبر، أفترش أغصانها، وأرقب القمر والنجوم، أدرس علم الفلك والفضاء، لأعرف ذلك الوطن الفيروزي.أيها الوطن الممتد ما بين غابري وحاضري، وتليدي وطارفي، وناي جبران، وسر الوجود.أيها الوطن الذي تشرف بأن تكون فيروز " رسولته بشعرها الطويل حتى الينابيع" أيها الوطن البعيد القريب، القديم الجديد، أيها الوطن الذي يحمل أنفاس جبران وروح نعيمة، أيها الوطن الذي عرفتك، حملتك معي إلى غربتي، من خلال ترنيمة ميلادية. أيها الصوت الملائكيّ الذي هدهد سريري لأنام، وكان أول طقوس الصباح، حيث جدل الفجر نهاري من خصلات شعرها، ووردة مزروعة في كتبي.فيروز يا رائحة الحبق في حديقة أمّي تتسرب إليّ في نبوّة صوتها، أرشفه مع فنجان قهوتي وغربتي، وأنا أجلس في صباحتي الخالية إلا منها.ف ......
#فيروز
#الإيمان
#والغبطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699678
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - فيروز فعل الإيمان والغبطة
عصام محمد جميل مروة : الزاد في تُراثِ فيروز
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تحت ظل الضغوطات التي تُلقى بثقلها على كاهل الشعب اللبناني العظيم حسب نظرة ورؤية الشاعر الكبير سعيد عقل صاحب تدبيج اللغة واللهجة اللبنانية المحكية ان تتقدم على الفصحى منذُ ما قبل الإستقلال في " 21 تشرين الثاني 1943" .ألا ان يتناسب في اليوم والشهر وليس في السنة ،حيث أثبتت الوثائق بإن ميلاد "نهاد وديع حداد " ولاحقاً عُرِفت بأسم ""فيروز"" عام "1935" .مع كل العتمة والظلام الدامس إلا أن السيدة فيروز توقظنا باكراً قبل إشراقة الشمس وتنشر روح الطاقة والعافية والنشاط التي تُعتبرُ من اهم مميزات تطور الإنسان مع صباحات كل يوم يتجدد في حياتنا.إنها صاحبة الصوت الرقيق الناعم ، والنابض ، والمالس ،والحنون ، في عذوبته صوتاً ولحناً .لدرجة بمجرد ان يُرِيد المرأ منا الإسترخاء والهدوء والترف فلا يسعهُ سوى الإستماع والإصغاء من الراديو او المذياع الى المحطات المحلية وهنا بالتحديد الإذاعة اللبنانية غداة مطلع الستينيات من القرن " الفيروزي الجميل " الذي مشى وسار بعيداً حتى دخلت سيدة الأرز وصاحبة الإبتسامات البريئة الى قلوب اللبنانين الذين كانت وسيلتهم انذاك الإذاعة اللبنانية . كانت ادارتها تحتفل وتتعامل مع الجيل الجديد والناشيئ وإعتبار "الفنون" من اولويات المتاحة والخاصة امام المستمعين والمتلقين.كان مدير المحطة حينها الأستاذ "محمد فليفل "بعد إختبارهِ الى جوقة متواضعة تقدم تراتيل دينية في مناسبة احياء اعياد الميلاد المجيدة . عثر على جوهرة وحنجرة صوتها يشدو كأنهُ بلبل او كنار او عصفور من فصيلة "الفينيق " يُغرد بزهوّ لا مثيل لَهُ او حتى فيتارة وناي مصنوع من قصب يُدلى ما لديه من حُب وشعور بالفخر والعزة والكرامة . مما حذا بالموسيقار "حليم الرومي " بعدما إستمر في إمتحان ذلك الصوت الجديد وكانت حينها " نهاد وديع رزق حداد" متحفاً يستحقُ اسماً اقرب الى المجد والعلو والفخامة والتواضع لكى تُصبِحُ ""فيروز"" حاملة للألقاب الفريدة المميزة الممجدة للمشاهير وللذين سوف يختصرون المسافات وشق ونسف الحواجز بين الأسماء الطويلة المملة وبين القاب اساماؤها مأخوذة من سيرة طويلة وتُختصر . لا بد انها سوف تسطع وتبرق إشعاعاً فنياً مسموعاً ومرئياً ومكتوباً ومقروءا ً.اجل انها سيدة لبنان الأولى والوصيفة بلا منازع لذلك اللقب ، فهي عندما نُسافر ونصلُ الى مُبتغانا ، اول ما نُسألُ عَنْهُ ما هي اخر اعمال الثالوث الصاعد متمثلاً بالأخوين " المايسترو للموسيقي اللبنانية " ، عاصي ومنصور . الأول تزوج السيدة فيروز وبقيّ شاعراً وملحناً مرهفاً يتقن اطراء فن العلاقة بكل رهافة حق وصون الحبيبة والعشيقة والزوجة . والثاني منصور الرحباني الذي ما برِح يغرفُ من انهار لبنان والجوار اشعاراً ما تزال اثارها ملاصقة و مرافقة السفيرة اينما إتجهت . وتأشيرات دخول الى العالم صوت سحرُ لبنان . لقد رأينا نرجسية الثالوث طيلة عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، وصولاً الى تصدع وتفكك الحلم الرائع والبديع والجميل بعد فراق عاصي عن السيدة فيروز ، ومداهمة المرض في سرعة مما ادى الى رحيل عاصي الرحباني .حيث بدأت مراحل الإنتقال من التجدد الى "إستهلاك الماضي الجميل " . مع العلم بأن اغاني الأخوين رحباني عندما نسمعها الأن كأننا نعيش في عهود ومهود ايام سعادة انطلاق نرجسية جارة القمر ؟.لو سمعنا اغاني محبوبة العشاق فسوف تُشنفُ اذاننا من حِس المطربة والمغنية فيروز ، قد كانت تزرعُ مما سوف يُحصدُ فنياً على بيادر سمراء تترائي من خلال سراب ينضحُ ندىّ وشتاء ورذاذ لا يتبلل المرأ من نزوله الرقراق مصحوباً بألحان منغمة ......
#الزاد
#تُراثِ
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699721
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تحت ظل الضغوطات التي تُلقى بثقلها على كاهل الشعب اللبناني العظيم حسب نظرة ورؤية الشاعر الكبير سعيد عقل صاحب تدبيج اللغة واللهجة اللبنانية المحكية ان تتقدم على الفصحى منذُ ما قبل الإستقلال في " 21 تشرين الثاني 1943" .ألا ان يتناسب في اليوم والشهر وليس في السنة ،حيث أثبتت الوثائق بإن ميلاد "نهاد وديع حداد " ولاحقاً عُرِفت بأسم ""فيروز"" عام "1935" .مع كل العتمة والظلام الدامس إلا أن السيدة فيروز توقظنا باكراً قبل إشراقة الشمس وتنشر روح الطاقة والعافية والنشاط التي تُعتبرُ من اهم مميزات تطور الإنسان مع صباحات كل يوم يتجدد في حياتنا.إنها صاحبة الصوت الرقيق الناعم ، والنابض ، والمالس ،والحنون ، في عذوبته صوتاً ولحناً .لدرجة بمجرد ان يُرِيد المرأ منا الإسترخاء والهدوء والترف فلا يسعهُ سوى الإستماع والإصغاء من الراديو او المذياع الى المحطات المحلية وهنا بالتحديد الإذاعة اللبنانية غداة مطلع الستينيات من القرن " الفيروزي الجميل " الذي مشى وسار بعيداً حتى دخلت سيدة الأرز وصاحبة الإبتسامات البريئة الى قلوب اللبنانين الذين كانت وسيلتهم انذاك الإذاعة اللبنانية . كانت ادارتها تحتفل وتتعامل مع الجيل الجديد والناشيئ وإعتبار "الفنون" من اولويات المتاحة والخاصة امام المستمعين والمتلقين.كان مدير المحطة حينها الأستاذ "محمد فليفل "بعد إختبارهِ الى جوقة متواضعة تقدم تراتيل دينية في مناسبة احياء اعياد الميلاد المجيدة . عثر على جوهرة وحنجرة صوتها يشدو كأنهُ بلبل او كنار او عصفور من فصيلة "الفينيق " يُغرد بزهوّ لا مثيل لَهُ او حتى فيتارة وناي مصنوع من قصب يُدلى ما لديه من حُب وشعور بالفخر والعزة والكرامة . مما حذا بالموسيقار "حليم الرومي " بعدما إستمر في إمتحان ذلك الصوت الجديد وكانت حينها " نهاد وديع رزق حداد" متحفاً يستحقُ اسماً اقرب الى المجد والعلو والفخامة والتواضع لكى تُصبِحُ ""فيروز"" حاملة للألقاب الفريدة المميزة الممجدة للمشاهير وللذين سوف يختصرون المسافات وشق ونسف الحواجز بين الأسماء الطويلة المملة وبين القاب اساماؤها مأخوذة من سيرة طويلة وتُختصر . لا بد انها سوف تسطع وتبرق إشعاعاً فنياً مسموعاً ومرئياً ومكتوباً ومقروءا ً.اجل انها سيدة لبنان الأولى والوصيفة بلا منازع لذلك اللقب ، فهي عندما نُسافر ونصلُ الى مُبتغانا ، اول ما نُسألُ عَنْهُ ما هي اخر اعمال الثالوث الصاعد متمثلاً بالأخوين " المايسترو للموسيقي اللبنانية " ، عاصي ومنصور . الأول تزوج السيدة فيروز وبقيّ شاعراً وملحناً مرهفاً يتقن اطراء فن العلاقة بكل رهافة حق وصون الحبيبة والعشيقة والزوجة . والثاني منصور الرحباني الذي ما برِح يغرفُ من انهار لبنان والجوار اشعاراً ما تزال اثارها ملاصقة و مرافقة السفيرة اينما إتجهت . وتأشيرات دخول الى العالم صوت سحرُ لبنان . لقد رأينا نرجسية الثالوث طيلة عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، وصولاً الى تصدع وتفكك الحلم الرائع والبديع والجميل بعد فراق عاصي عن السيدة فيروز ، ومداهمة المرض في سرعة مما ادى الى رحيل عاصي الرحباني .حيث بدأت مراحل الإنتقال من التجدد الى "إستهلاك الماضي الجميل " . مع العلم بأن اغاني الأخوين رحباني عندما نسمعها الأن كأننا نعيش في عهود ومهود ايام سعادة انطلاق نرجسية جارة القمر ؟.لو سمعنا اغاني محبوبة العشاق فسوف تُشنفُ اذاننا من حِس المطربة والمغنية فيروز ، قد كانت تزرعُ مما سوف يُحصدُ فنياً على بيادر سمراء تترائي من خلال سراب ينضحُ ندىّ وشتاء ورذاذ لا يتبلل المرأ من نزوله الرقراق مصحوباً بألحان منغمة ......
#الزاد
#تُراثِ
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699721
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الزاد في تُراثِ فيروز