طارق الهوا : ما البديل إذا ذهبت الحضارة الغربية؟
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا صراع الانتخابات الاميركية منذ صعود نجم دونالد ترامب، يخفي صراعاً بين "الأطياف الثقافية" والحضارة الغربية، وهو صراع بدأ منذ عقود لكن باراك أوباما كان الحصان الرمادي الذي تبنوه وأوصلوه إلى مركز القرار وراهنوا عليه، ليفعّله ويجدده في بنية الأمة الأميركية المتعددة الأطياف الثقافية أصلا، لكن قيم الحضارة الغربية كانت السائدة، وهو أمر طبيعي لأن الأباء المؤسسين ومؤسسي البلد كانوا أصلا من الحضارة الغربية. نجحت تظلمات "الأطياف الثقافية" في صراعها مع الحضارة الغربية في إلغاء دراسة منهج الحضارة الغربية، وكان بداية أحد التغييرات الجذرية العميقة في الجامعات الأميركية، بعد وقفة رمزية في كانون الثاني/يناير 1987، قادها القس الأسوّد جيسي جاكسون مع طلاب جامعة ستانفورد المترفين الذين يواجهون أي تغيّرات مريبة تحدث في مجتمعاتهم ببرودة أعصاب لا نخوة فيها وبقولهم very interesting وهتفوا جميعهم كالببغاءات : "هاي هاي.. هوو .. هوو.. الثقافة الغربية يجب أن تذهب"hey hey.. ho ho .. western civilization has got to go . هكذا بدأ تحالف "الأطياف الثقافية" ونجح في إلغاء منهج الحضارة الغربية في معظم جامعات أميركا، ثم انضم إلى التحالف أطياف ثقافية أخرى كان أخطرها طيف التطرف الإسلامي الهادف إلى تدمير القيم الغربية، لدرجة أن إلهان عمر التي أصبحت عضوة في مجلس النواب الأميركي بدون منافس في ولايتها؛ بالفرض والتزكية كما يحدث في مجتمعات دول العالم الثالث، قالت عن القيم الغربية صراحة أن رائحة العفن تفوح منها. كما أن رشيدة طليب على صفحتها في "فيس بوك" تقول أنها تعرف كيف تخاطب المجتمع الاميركي وتنشر الاسلام فيه. فهل انتخبهما الناخب الأميركي لفرض الشريعة بجوار القانون العلماني أو لتكونا عضوتين أميركيتين في مجلس النواب؟ Very interesting!!!! منذ تظاهرة القس جيسي جاكسون التي كانت في ظاهرها هزلية، لأنها لا تملك أي بديل للحضارة الغربية غير السخرية والتشكيك والمزايدة، لم تتعامل الدولة الأميركية ممثلة قيم الحضارة الغربية بشكل مختلف مع الأمور المستحدثة، ولم تقفز إلى المعركة ولم تتهيأ لمن يريد تغيير ثقافة قيم الغرب المتمثلة في :كيف تتطورت الأمور وما الذي ينجح بعد التجربة ويجب الأخذ به، بعيداً عن عقلية العصور الوسطى. رغم مساوىء المسيحية السياسية التي لم ترد في الانجيل، كان لها دورا مع مفكري اليهود الأوروبيين في صعود قيم الغرب، بدءاً من فكرة خالق الكون الحكيم التي جعلت البحث العلمي ممكناً. وبفضل تمويل بعض الملوك ومؤسسات الرهبان وأفكارهم تأسست جامعات أوروبا العظيمة، التي صاغت ودرّست المنهج التجريبي منذ تأسيس أول جامعة في بولونيا عام 1088، وسعت إلى تجاوز مسلّمات خلق وقوانين الكون في الكتاب المقدس، من خلال الابتكار، والتركيز على الملاحظة والتجربة، ورعاية الحرية الأكاديمية، التي أدت إلى صدام نتائج البحث العلمي مع بعض مسلمات الكتاب المقدس، وتقبلّت الكنيسة بعد محاكم التفتيش وقائع العلم، لأن مؤلفي إنجيلها لم يزعموا أن نصوصهم هبطت كلمة بكلمة من السماء، وبدأت القفزات التكنولوجية والفكرية في أوروبا ووضعتها في صدارة بقية العالم آنذاك، وتضمنت الإنجازات الثقافية اللوحات الزيتية التي بدأت من موضوعات الأنجيل، والموسيقى متعددة الأصوات ونوتاتها التي نشأت في الأديرة، والكاتدرائيات الضخمة التي بُنيت على أحدث النظريات الهندسية، ثم شهدت فترة العصور الوسطى اللاحقة تطورات إنسانية أخرى مثل إلغاء الرق، الذي مهّد لشرعة حقوق الإنسان، وصعود الرأسمالية التي نشأت في الأديرة الكبيرة في وقت ......
#البديل
#ذهبت
#الحضارة
#الغربية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687400
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا صراع الانتخابات الاميركية منذ صعود نجم دونالد ترامب، يخفي صراعاً بين "الأطياف الثقافية" والحضارة الغربية، وهو صراع بدأ منذ عقود لكن باراك أوباما كان الحصان الرمادي الذي تبنوه وأوصلوه إلى مركز القرار وراهنوا عليه، ليفعّله ويجدده في بنية الأمة الأميركية المتعددة الأطياف الثقافية أصلا، لكن قيم الحضارة الغربية كانت السائدة، وهو أمر طبيعي لأن الأباء المؤسسين ومؤسسي البلد كانوا أصلا من الحضارة الغربية. نجحت تظلمات "الأطياف الثقافية" في صراعها مع الحضارة الغربية في إلغاء دراسة منهج الحضارة الغربية، وكان بداية أحد التغييرات الجذرية العميقة في الجامعات الأميركية، بعد وقفة رمزية في كانون الثاني/يناير 1987، قادها القس الأسوّد جيسي جاكسون مع طلاب جامعة ستانفورد المترفين الذين يواجهون أي تغيّرات مريبة تحدث في مجتمعاتهم ببرودة أعصاب لا نخوة فيها وبقولهم very interesting وهتفوا جميعهم كالببغاءات : "هاي هاي.. هوو .. هوو.. الثقافة الغربية يجب أن تذهب"hey hey.. ho ho .. western civilization has got to go . هكذا بدأ تحالف "الأطياف الثقافية" ونجح في إلغاء منهج الحضارة الغربية في معظم جامعات أميركا، ثم انضم إلى التحالف أطياف ثقافية أخرى كان أخطرها طيف التطرف الإسلامي الهادف إلى تدمير القيم الغربية، لدرجة أن إلهان عمر التي أصبحت عضوة في مجلس النواب الأميركي بدون منافس في ولايتها؛ بالفرض والتزكية كما يحدث في مجتمعات دول العالم الثالث، قالت عن القيم الغربية صراحة أن رائحة العفن تفوح منها. كما أن رشيدة طليب على صفحتها في "فيس بوك" تقول أنها تعرف كيف تخاطب المجتمع الاميركي وتنشر الاسلام فيه. فهل انتخبهما الناخب الأميركي لفرض الشريعة بجوار القانون العلماني أو لتكونا عضوتين أميركيتين في مجلس النواب؟ Very interesting!!!! منذ تظاهرة القس جيسي جاكسون التي كانت في ظاهرها هزلية، لأنها لا تملك أي بديل للحضارة الغربية غير السخرية والتشكيك والمزايدة، لم تتعامل الدولة الأميركية ممثلة قيم الحضارة الغربية بشكل مختلف مع الأمور المستحدثة، ولم تقفز إلى المعركة ولم تتهيأ لمن يريد تغيير ثقافة قيم الغرب المتمثلة في :كيف تتطورت الأمور وما الذي ينجح بعد التجربة ويجب الأخذ به، بعيداً عن عقلية العصور الوسطى. رغم مساوىء المسيحية السياسية التي لم ترد في الانجيل، كان لها دورا مع مفكري اليهود الأوروبيين في صعود قيم الغرب، بدءاً من فكرة خالق الكون الحكيم التي جعلت البحث العلمي ممكناً. وبفضل تمويل بعض الملوك ومؤسسات الرهبان وأفكارهم تأسست جامعات أوروبا العظيمة، التي صاغت ودرّست المنهج التجريبي منذ تأسيس أول جامعة في بولونيا عام 1088، وسعت إلى تجاوز مسلّمات خلق وقوانين الكون في الكتاب المقدس، من خلال الابتكار، والتركيز على الملاحظة والتجربة، ورعاية الحرية الأكاديمية، التي أدت إلى صدام نتائج البحث العلمي مع بعض مسلمات الكتاب المقدس، وتقبلّت الكنيسة بعد محاكم التفتيش وقائع العلم، لأن مؤلفي إنجيلها لم يزعموا أن نصوصهم هبطت كلمة بكلمة من السماء، وبدأت القفزات التكنولوجية والفكرية في أوروبا ووضعتها في صدارة بقية العالم آنذاك، وتضمنت الإنجازات الثقافية اللوحات الزيتية التي بدأت من موضوعات الأنجيل، والموسيقى متعددة الأصوات ونوتاتها التي نشأت في الأديرة، والكاتدرائيات الضخمة التي بُنيت على أحدث النظريات الهندسية، ثم شهدت فترة العصور الوسطى اللاحقة تطورات إنسانية أخرى مثل إلغاء الرق، الذي مهّد لشرعة حقوق الإنسان، وصعود الرأسمالية التي نشأت في الأديرة الكبيرة في وقت ......
#البديل
#ذهبت
#الحضارة
#الغربية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687400
الحوار المتمدن
طارق الهوا - ما البديل إذا ذهبت الحضارة الغربية؟
طارق الهوا : ما البديل إذا ذهبت الحضارة الغربية؟ 2
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا اللوثة العقلية والفوضى والخروج من التأثير في حركة التاريخ وعودة رجل الدين المتزمت للحكم وسيطرة الجهادية الاسلامية هي نتائج عنوان/سؤال المقال، وهنا بعض الشواهد.بالنسبة لأوروبا، وجود نواة لإمارات الاسلامية في المدن المغلقة تتكون من المهاجرين والأنصار، ستمتد وتتصل ببعضها لتكوّن خلافة مترامية الاطراف، بالزيادة العددية وشراء مراكز العلم المرموقة للترويج لأفكارها على أنها الحق والتمرد على الدول.بالنسبة لأميركا، تحوّل الاعلام الاميركي الذي تمّوله الرأسمالية إلى اليسار الفوضوي، وليس اليسار الباحث عن حقوق الطبقات المهمشة.فقد التعليم الاميركي موضوعيته وانحاز إلى جمع المال فقط وتخريج جهلة بثقافة البلد، وتدمير الاسرة بحث الطلاب على تشجيع وتقبّل الشذوذ الجنسي كأمر واقع.تحوّلت الديمقراطية إلى سلاح يتقاذف به السياسيون ويلقون التهم على بعضهم، بدلا من علاج المشاكل بالنقد وهو أساس الديمقراطية.كثيرون من البيض أصبحوا يكرهون لونهم وحضارتهم. حلّت محل حق التظاهر (الذي تحميه الشرطة حتى أمام البيت الأبيض) مسيرات تحرق وتدمر وتحاول هدم الأبنية الفيدرالية، وإن لم يستطيعوا فهم يحرقون العلم الاميركي والانجيل. نعم الانجيل يُحرق ويُعتدى على تماثيل رموز مسيحية في اميركا بواسطة مسيحيين.لا إدانة للعنف من قبل كبار المسؤولين، والاصرار على أن ما يحدث في بعض المدن الاميركية مجرد مظاهرات سلمية محبَطة من الواقع، مثلما يصّر بعض رموز الحزب الديمقراطي مثل نانسي بيلوسي وجو بايدن، بل أن باراك أوباما قال في تأبين عضو في الكونغرس"أنا معكم وأحميكم". ويردد الاعلام موضوع سلمية المظاهرات باعتبار أن الاميركيين عميان. ويبدو أنهم حقيقة عميان البصيرة التي تترجم ما يشاهده البصر.تزوير التاريخ والحقد على اللون الأبيض بتوزيع رزنامات سنة 2021 وعليها المسيح والعذراء والقديس يوسف وهم سود البشرة، رغم أن هؤلاء أصحاب ملامح متوسطية وليست أفريقية.تثقّف مدارس أميركا الحكومية تلامذتها بآداب اللياقة الاجتماعية بعدم قول Merry Christmas وHappy Easter، لأن هذه العبارات تسيء إلى من لا يحتفلون بهذين العيدين، كما تطب البلديات من الكنائس عدم وضع مغارة الميلاد أمامها لأنها رمز ديني، والاكتفاء بشجرة الميلاد داخل الكنائس.خالفت إلهان عمر، عضوة مجلس النواب الاميركي شكلياً والمنتمية قلبا وقالبا إلى منظمة "كير"، الدستور الاميركي وقالت: سنفكك الولايات المتحدة الاميركية التي أسسها جورج واشنطن وإبراهام لنكولن وسنبني أميركا جديدة". والمؤكد أنها ستبنيها على غرار بناء الصومال الجديد بواسطة "حركة شباب المجاهدين".وبدلا من محاسبتها لمخالفة الدستور بالحث على هدم الدولة علانية وبكلمات واضحة، أشادت رئيسة الكونغرس الاميركي نانسي بيلوسي بدور إلهان القيادي وأفكارها التقدمية. بيلوسي معجبة جدا جدا على مستوى شخصي بإلهان وترى فيها قدوة لنساء أميركا اللاتي يعملن في السياسة. بدء تفكيك الدولة الاميركية بطلب إلغاء شرطتها.المتحف الافريقي/الاميركي كتب على صفحته الرئيسية: "يجب التخلص من الثقافة البيضاء"، وهم يعنوا الأسس التي قامت أميركا عليها مثل: الفردية والاسرة التي تتكون من زوج وزوجة واولاد والعمل الجاد واحترام السلطة والتخطيط للمستقبل وحقوق الملكية والمنهج التجريبي في التفكير. هذا الامر يفسّر ثقافة الرجل الأسود الذي لديه قولاً مأثورا هو "الرجل.. الرجل الحقيقي هو الذي لا يعمل". فالرجل الأسود كسول بطبعه، محب لعدم العمل بطبعه، ومن أجل هذا سّب نيلسون مانديلا على الطرف الآخر من المحيط قائلا: "كنا مر ......
#البديل
#ذهبت
#الحضارة
#الغربية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687625
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا اللوثة العقلية والفوضى والخروج من التأثير في حركة التاريخ وعودة رجل الدين المتزمت للحكم وسيطرة الجهادية الاسلامية هي نتائج عنوان/سؤال المقال، وهنا بعض الشواهد.بالنسبة لأوروبا، وجود نواة لإمارات الاسلامية في المدن المغلقة تتكون من المهاجرين والأنصار، ستمتد وتتصل ببعضها لتكوّن خلافة مترامية الاطراف، بالزيادة العددية وشراء مراكز العلم المرموقة للترويج لأفكارها على أنها الحق والتمرد على الدول.بالنسبة لأميركا، تحوّل الاعلام الاميركي الذي تمّوله الرأسمالية إلى اليسار الفوضوي، وليس اليسار الباحث عن حقوق الطبقات المهمشة.فقد التعليم الاميركي موضوعيته وانحاز إلى جمع المال فقط وتخريج جهلة بثقافة البلد، وتدمير الاسرة بحث الطلاب على تشجيع وتقبّل الشذوذ الجنسي كأمر واقع.تحوّلت الديمقراطية إلى سلاح يتقاذف به السياسيون ويلقون التهم على بعضهم، بدلا من علاج المشاكل بالنقد وهو أساس الديمقراطية.كثيرون من البيض أصبحوا يكرهون لونهم وحضارتهم. حلّت محل حق التظاهر (الذي تحميه الشرطة حتى أمام البيت الأبيض) مسيرات تحرق وتدمر وتحاول هدم الأبنية الفيدرالية، وإن لم يستطيعوا فهم يحرقون العلم الاميركي والانجيل. نعم الانجيل يُحرق ويُعتدى على تماثيل رموز مسيحية في اميركا بواسطة مسيحيين.لا إدانة للعنف من قبل كبار المسؤولين، والاصرار على أن ما يحدث في بعض المدن الاميركية مجرد مظاهرات سلمية محبَطة من الواقع، مثلما يصّر بعض رموز الحزب الديمقراطي مثل نانسي بيلوسي وجو بايدن، بل أن باراك أوباما قال في تأبين عضو في الكونغرس"أنا معكم وأحميكم". ويردد الاعلام موضوع سلمية المظاهرات باعتبار أن الاميركيين عميان. ويبدو أنهم حقيقة عميان البصيرة التي تترجم ما يشاهده البصر.تزوير التاريخ والحقد على اللون الأبيض بتوزيع رزنامات سنة 2021 وعليها المسيح والعذراء والقديس يوسف وهم سود البشرة، رغم أن هؤلاء أصحاب ملامح متوسطية وليست أفريقية.تثقّف مدارس أميركا الحكومية تلامذتها بآداب اللياقة الاجتماعية بعدم قول Merry Christmas وHappy Easter، لأن هذه العبارات تسيء إلى من لا يحتفلون بهذين العيدين، كما تطب البلديات من الكنائس عدم وضع مغارة الميلاد أمامها لأنها رمز ديني، والاكتفاء بشجرة الميلاد داخل الكنائس.خالفت إلهان عمر، عضوة مجلس النواب الاميركي شكلياً والمنتمية قلبا وقالبا إلى منظمة "كير"، الدستور الاميركي وقالت: سنفكك الولايات المتحدة الاميركية التي أسسها جورج واشنطن وإبراهام لنكولن وسنبني أميركا جديدة". والمؤكد أنها ستبنيها على غرار بناء الصومال الجديد بواسطة "حركة شباب المجاهدين".وبدلا من محاسبتها لمخالفة الدستور بالحث على هدم الدولة علانية وبكلمات واضحة، أشادت رئيسة الكونغرس الاميركي نانسي بيلوسي بدور إلهان القيادي وأفكارها التقدمية. بيلوسي معجبة جدا جدا على مستوى شخصي بإلهان وترى فيها قدوة لنساء أميركا اللاتي يعملن في السياسة. بدء تفكيك الدولة الاميركية بطلب إلغاء شرطتها.المتحف الافريقي/الاميركي كتب على صفحته الرئيسية: "يجب التخلص من الثقافة البيضاء"، وهم يعنوا الأسس التي قامت أميركا عليها مثل: الفردية والاسرة التي تتكون من زوج وزوجة واولاد والعمل الجاد واحترام السلطة والتخطيط للمستقبل وحقوق الملكية والمنهج التجريبي في التفكير. هذا الامر يفسّر ثقافة الرجل الأسود الذي لديه قولاً مأثورا هو "الرجل.. الرجل الحقيقي هو الذي لا يعمل". فالرجل الأسود كسول بطبعه، محب لعدم العمل بطبعه، ومن أجل هذا سّب نيلسون مانديلا على الطرف الآخر من المحيط قائلا: "كنا مر ......
#البديل
#ذهبت
#الحضارة
#الغربية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687625
الحوار المتمدن
طارق الهوا - ما البديل إذا ذهبت الحضارة الغربية؟ (2)
طارق الهوا : لو ربح أوباما ولاية ثالثة
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا هذه السطور ليست للتاريخ كما يُقال عادة. صحيح أن التاريخ والله من أقوى محركات الدول والناس، لكن المفارقة أنهما إما في الكتب أو المقابر، والمقال مجرد محاولة لقراءة مستقبل أميركا، على خلفية ما يحدث في أوروبا، في حال فوز باراك أوباما بولاية ثالثة لحكم الولايات المتحدة الاميركية في تشرين الثاني القادم، تحت إسم جو بايدن الشخصية المسرحية الهامشية التي أُريد لها لعب دور البطولة رغم يقين المؤلف بأن لا عمق سياسي أو فكري لها، ومن المرجّح عندي شخصياً لو فاز حسين/جو أن تكون خريطة الطريق للأمة الاميركية التي تضم ثقافات متنوعة هي:- سترتفع أصوات بعض أعضاء الكونغرس أصحاب تعليق very interesting على ما يحدث من لامعقول في البلد، والسياسيين الذين يهمهم المنصب، بتغيير العقيدة الأميركية التي صاغها توماس جيفرسون والأباء المؤسسون، بحجة عدم مناسبتها لهذا العصر، وسيُحشر ضمن هذه التغيرات تطبيق الشريعة الإسلامية بجوار القانون المدني على المسلمين، كخطوة أولى لفتح جدل لانهائي عقيم سيشكل صدوعاً مُدمرة لهيكلية إمبراطورية علمانية.- ستُستهدف الثقافة الاميركية التي ترتكز على الفردية والاسرة واحترام السلطة والتخطيط للمستقبل وحقوق الملكية والمنهج التجريبي في التفكير، لتحل محلها هلامية شعارات "الاطياف الثقافية" غير المجدية التي لا تقدم أي إضافة أو حل لمشاكل أمريكا وديونها، سوى المتاجرة بمظلوميتها التاريخية وعنصرية الرجل الأبيض، وكأن كنيسة السود العنصرية التي أصبحت لا تقبل بأي لون آخر حتى لون بشرة المسيح وأمه غير عنصرية. - ستبدأ موجة أقوى من لوثة عقلية بين أهل ثقافة very interesting ستُترجم لإجراء قانوني أوسع تباركه الحكومات الاتحادية في المدن الاميركية، يستهدف التاريخ ويزيل معظم تماثيل رموز أميركا ويتهمهم بالعنصرية، وسيُزال بشكل قانوني أي تمثال (نانسي بيلوسي قالت للإعلام حرفياً وهي تقلب شفتيها اشمئزازاً: أنا لا يهمني أمر هذه التماثيل) أو مبنى أو مدرسة يمثلون هذا التاريخ، وسيُصرف أي مفكر أو مدرس أو مُحاضر أو مذيع من عمله تحت بند الترويج للعنصرية أو لثقافة الرجل الأبيض أو مرض الأسلامو فوبيا.- سيبدأ تعليم الدين الاسلامي في المدارس الحكومية الاميركية ربما للمسيحيين لأن عدد التلامذة المسلمين يقل عن واحد في الألف (حسين بلسان جو وعد بذلك في حملته الانتخابية علانية ووجد أن الاسلام هو الحل لأمريكا باستشهاده لحديث لمحمد) التعليم سيتم بواسطة متشددين، ينشرون التشكيك في الأديان الاخرى ويزرعون احتقارها أو التقليل من شأنها وتحريفها، في مدارس أرضعت التلامذة منذ ثلاثة عقود تقريباً فلسفة الاستهلاك والاستمتاعfun and consumption، فأصبحوا رجالا مفرغين من أي عقيدة أو مبدأ في الحياة.- ستبدأ محاولة احكام السيطرة تماماً على البحوث التاريخية والاديان المقارنة وحتى العلمية في الجامعات المرموقة، لإضفاء الصبغة الاسلامية عليها، والأمر بدأ بالفعل على نطاق ضيّق. هناك، على سبيل المثال فقط، نظرية يروّج لها أستاذ رياضيات أميركي لا لكنة في لهجته على "يوتيوب" وفي المعاهد العلمية، مفادها تطابق أسطورة السموات السبع في الاسلام مع أحدث النظريات العلمية، وامكانية تحويل حروف القرآن غير المفهومة في بدايات بعض السور إلى معادلات رياضية لحل رموز في الكون، ومكانة الرقم 19 كقاسم مشترك في معادلات رياضية كثيرة، والرقم 19 وياللعجب هو نفس عدد حروف (بسم الله الرحمن الرحيم). تخاريف علمية كما هو واضح..- سيبدأ إحكام السيطرة على تدريس اللغة العربية تماماً في الجامعات الاميركية، على يد مدرسين إسلامويين يربطون ......
#أوباما
#ولاية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688438
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا هذه السطور ليست للتاريخ كما يُقال عادة. صحيح أن التاريخ والله من أقوى محركات الدول والناس، لكن المفارقة أنهما إما في الكتب أو المقابر، والمقال مجرد محاولة لقراءة مستقبل أميركا، على خلفية ما يحدث في أوروبا، في حال فوز باراك أوباما بولاية ثالثة لحكم الولايات المتحدة الاميركية في تشرين الثاني القادم، تحت إسم جو بايدن الشخصية المسرحية الهامشية التي أُريد لها لعب دور البطولة رغم يقين المؤلف بأن لا عمق سياسي أو فكري لها، ومن المرجّح عندي شخصياً لو فاز حسين/جو أن تكون خريطة الطريق للأمة الاميركية التي تضم ثقافات متنوعة هي:- سترتفع أصوات بعض أعضاء الكونغرس أصحاب تعليق very interesting على ما يحدث من لامعقول في البلد، والسياسيين الذين يهمهم المنصب، بتغيير العقيدة الأميركية التي صاغها توماس جيفرسون والأباء المؤسسون، بحجة عدم مناسبتها لهذا العصر، وسيُحشر ضمن هذه التغيرات تطبيق الشريعة الإسلامية بجوار القانون المدني على المسلمين، كخطوة أولى لفتح جدل لانهائي عقيم سيشكل صدوعاً مُدمرة لهيكلية إمبراطورية علمانية.- ستُستهدف الثقافة الاميركية التي ترتكز على الفردية والاسرة واحترام السلطة والتخطيط للمستقبل وحقوق الملكية والمنهج التجريبي في التفكير، لتحل محلها هلامية شعارات "الاطياف الثقافية" غير المجدية التي لا تقدم أي إضافة أو حل لمشاكل أمريكا وديونها، سوى المتاجرة بمظلوميتها التاريخية وعنصرية الرجل الأبيض، وكأن كنيسة السود العنصرية التي أصبحت لا تقبل بأي لون آخر حتى لون بشرة المسيح وأمه غير عنصرية. - ستبدأ موجة أقوى من لوثة عقلية بين أهل ثقافة very interesting ستُترجم لإجراء قانوني أوسع تباركه الحكومات الاتحادية في المدن الاميركية، يستهدف التاريخ ويزيل معظم تماثيل رموز أميركا ويتهمهم بالعنصرية، وسيُزال بشكل قانوني أي تمثال (نانسي بيلوسي قالت للإعلام حرفياً وهي تقلب شفتيها اشمئزازاً: أنا لا يهمني أمر هذه التماثيل) أو مبنى أو مدرسة يمثلون هذا التاريخ، وسيُصرف أي مفكر أو مدرس أو مُحاضر أو مذيع من عمله تحت بند الترويج للعنصرية أو لثقافة الرجل الأبيض أو مرض الأسلامو فوبيا.- سيبدأ تعليم الدين الاسلامي في المدارس الحكومية الاميركية ربما للمسيحيين لأن عدد التلامذة المسلمين يقل عن واحد في الألف (حسين بلسان جو وعد بذلك في حملته الانتخابية علانية ووجد أن الاسلام هو الحل لأمريكا باستشهاده لحديث لمحمد) التعليم سيتم بواسطة متشددين، ينشرون التشكيك في الأديان الاخرى ويزرعون احتقارها أو التقليل من شأنها وتحريفها، في مدارس أرضعت التلامذة منذ ثلاثة عقود تقريباً فلسفة الاستهلاك والاستمتاعfun and consumption، فأصبحوا رجالا مفرغين من أي عقيدة أو مبدأ في الحياة.- ستبدأ محاولة احكام السيطرة تماماً على البحوث التاريخية والاديان المقارنة وحتى العلمية في الجامعات المرموقة، لإضفاء الصبغة الاسلامية عليها، والأمر بدأ بالفعل على نطاق ضيّق. هناك، على سبيل المثال فقط، نظرية يروّج لها أستاذ رياضيات أميركي لا لكنة في لهجته على "يوتيوب" وفي المعاهد العلمية، مفادها تطابق أسطورة السموات السبع في الاسلام مع أحدث النظريات العلمية، وامكانية تحويل حروف القرآن غير المفهومة في بدايات بعض السور إلى معادلات رياضية لحل رموز في الكون، ومكانة الرقم 19 كقاسم مشترك في معادلات رياضية كثيرة، والرقم 19 وياللعجب هو نفس عدد حروف (بسم الله الرحمن الرحيم). تخاريف علمية كما هو واضح..- سيبدأ إحكام السيطرة على تدريس اللغة العربية تماماً في الجامعات الاميركية، على يد مدرسين إسلامويين يربطون ......
#أوباما
#ولاية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688438
الحوار المتمدن
طارق الهوا - لو ربح أوباما ولاية ثالثة
طارق الهوا : عصر الربوتات الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا الصراع غير المسبوق في انتخابات الرئاسة الاميركية القريبة، الذي وصل إلى حدود تأييد الفوضى في شوارع بعض عواصم الولايات، وتبرير التدمير الممنهج والاعتداء على البنايات الفيدرالية طلباً للعدالة (؟!)، والمطالبة بإلغاء جهاز الشرطة حتى بواسطة بعض أعضاء الكونغرس، يبدو ظاهرياً أنه بين رئيس جُيشت كل وسائل الإعلام الاميركية والعالمية لتفشيله وتحطيم صورته، ومرشح تؤكد سلوكياته وعدة مصادر أنه يعيش بداية مرض الزهامير ويمثل تدهور حزبه فكرياً، لكنه يناسب التصريح الغريب الذي صدر في ميشيغان في العاشر من أيلول الجاري "إذا أردتم أن يحكم باراك حسين أوباما مرة ثانية انتخبوا بادين". هكذا قال حرفياً حسين أوباما. فما هو الجانب غير المرئي في هذا الصراع الانتخابي العنيف لفظاً وأفعالا؟تؤكد كل مظاهر بؤر الصراع في العالم أن هناك حرب عالمية يتجنب الجميع حدوثها، لأن الخراب الذي سيأتي بعدها أعظم بكثير من فوائدها الاقتصادية وتشكيل العالم وفق خريطة جديدة، وأعتقد أن أردوغان قد يكون فتيل اشتعال هذه الحرب العالمية التي ستكون بالوكالة، وليس بين أطراف النزاع الأساسيين لتجنب وقوع كوارث نووية، لأن نقض المعاهدات، وافتعال المشاكل مع الجيران، ومحاولة إحياء إمبراطورية ماتت، والتبجح بحقوق تركيا في الموصل وليبيا وسوريا لأنهل كانت من أوقاف السلطان العثمنلي، ولغة البلطجة السياسية والدينية لقارة أوروبا، كلها مظاهر أردوغانية تشبه ما فعله أدولف هتلر تماماً، وتغاضت عنه بريطانيا أكبر إمبراطورية آنذاك، لأن هدفها كان هزيمة الاتحاد السوفياتي بواسطة هتلر، لكن رياح الحرب أتت بما لا تشتهيه نوايا لندن، فجلس يوسف ستالين مع الحلفاء في يالطا رغما عنهم، وخسر تشرشل انتخابات ما بعد الحرب مباشرة رغم ربحها، لكنهم سرعان ما اعتبروا ستالين عدوا بعد نهاية الحرب العالمية.صورة الصراع العالمي لتشكيل العالم تغيرت الآن، فأمراء المال في "مؤتمر دافوس" يريدون إعادة تشكيل reset العالم اقتصاديا وثقافيا على قياس مصالحهم المالية، التي تتوافق حتى مع اقتصاد البابا فرنسيس The economy of Francesco ، ويحاول كل الرؤساء المؤثرين في العالم ركوب هذا القطار المستقبلي الذي سيقوم على تقليص عدد سكان العالم (قد يكون كوفيد 19 مجرد تجربة ستعقبها تجارب أخرى) و تقليص استخدام الصناعة في الاقتصاد وتحديدها في بعض الدول فقط، وتدمير الدول القومية، وتشكيل حكومة عالمية تحكمها المصارف وسوق المال. يبدو أن الجميع متفقون على إعادة هيكلة العالم مرة ثانية، ما عدا سيد الكرملين بموقفه المبهم بسبب دروس تقويض دولته التي تعلمها من التاريخ، والرئيس ترامب صاحب الموقف الواضح، لأن أميركا ستفقد دورها وكيانها في هذه الخلطة العجيبة، التي هدفها حياة ونجاح الشركات، وتدمير الدول والثقافات وخلق عصر الربوتات الإنسانية، التي تراقبها وتحكمها وتوجهها التقنية الصينية العالية.لكن ما هو الدور الذي سيلعبه المتشددون المسلمون الذين يسيّرون أكثر من مليار مسلم في إعادة هيكلة العالم؟ رغم عدم وجود أمير مسلم متمول قوي، بشكل علني على الأقل، بين أمراء مال "مؤتمر دافوس"، إلا أن دور التشدد الإسلامي مهم جدا في تدمير الدول القومية، وهو الامر الوحيد الذي يفسر عدم تصدي الدول الأوروبية بحزم لهم. دور أمراء التشدد الإسلامي الفعلي، وليس ما يدور في رؤوسهم، هو كونهم مجرد موظفين يمهدون أكثر من مليار نسمة معظمهم أميين ثقافيين لخريطة طريق جديدة، فلديهم القوة العقائدية الأخطر والأكثر فعالية لتدمير القوميات والدول، وحسين أوباما أُختير منذ أكثر من عقدين للعب هذا الدور في أميركا والشرق ا ......
#الربوتات
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691895
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا الصراع غير المسبوق في انتخابات الرئاسة الاميركية القريبة، الذي وصل إلى حدود تأييد الفوضى في شوارع بعض عواصم الولايات، وتبرير التدمير الممنهج والاعتداء على البنايات الفيدرالية طلباً للعدالة (؟!)، والمطالبة بإلغاء جهاز الشرطة حتى بواسطة بعض أعضاء الكونغرس، يبدو ظاهرياً أنه بين رئيس جُيشت كل وسائل الإعلام الاميركية والعالمية لتفشيله وتحطيم صورته، ومرشح تؤكد سلوكياته وعدة مصادر أنه يعيش بداية مرض الزهامير ويمثل تدهور حزبه فكرياً، لكنه يناسب التصريح الغريب الذي صدر في ميشيغان في العاشر من أيلول الجاري "إذا أردتم أن يحكم باراك حسين أوباما مرة ثانية انتخبوا بادين". هكذا قال حرفياً حسين أوباما. فما هو الجانب غير المرئي في هذا الصراع الانتخابي العنيف لفظاً وأفعالا؟تؤكد كل مظاهر بؤر الصراع في العالم أن هناك حرب عالمية يتجنب الجميع حدوثها، لأن الخراب الذي سيأتي بعدها أعظم بكثير من فوائدها الاقتصادية وتشكيل العالم وفق خريطة جديدة، وأعتقد أن أردوغان قد يكون فتيل اشتعال هذه الحرب العالمية التي ستكون بالوكالة، وليس بين أطراف النزاع الأساسيين لتجنب وقوع كوارث نووية، لأن نقض المعاهدات، وافتعال المشاكل مع الجيران، ومحاولة إحياء إمبراطورية ماتت، والتبجح بحقوق تركيا في الموصل وليبيا وسوريا لأنهل كانت من أوقاف السلطان العثمنلي، ولغة البلطجة السياسية والدينية لقارة أوروبا، كلها مظاهر أردوغانية تشبه ما فعله أدولف هتلر تماماً، وتغاضت عنه بريطانيا أكبر إمبراطورية آنذاك، لأن هدفها كان هزيمة الاتحاد السوفياتي بواسطة هتلر، لكن رياح الحرب أتت بما لا تشتهيه نوايا لندن، فجلس يوسف ستالين مع الحلفاء في يالطا رغما عنهم، وخسر تشرشل انتخابات ما بعد الحرب مباشرة رغم ربحها، لكنهم سرعان ما اعتبروا ستالين عدوا بعد نهاية الحرب العالمية.صورة الصراع العالمي لتشكيل العالم تغيرت الآن، فأمراء المال في "مؤتمر دافوس" يريدون إعادة تشكيل reset العالم اقتصاديا وثقافيا على قياس مصالحهم المالية، التي تتوافق حتى مع اقتصاد البابا فرنسيس The economy of Francesco ، ويحاول كل الرؤساء المؤثرين في العالم ركوب هذا القطار المستقبلي الذي سيقوم على تقليص عدد سكان العالم (قد يكون كوفيد 19 مجرد تجربة ستعقبها تجارب أخرى) و تقليص استخدام الصناعة في الاقتصاد وتحديدها في بعض الدول فقط، وتدمير الدول القومية، وتشكيل حكومة عالمية تحكمها المصارف وسوق المال. يبدو أن الجميع متفقون على إعادة هيكلة العالم مرة ثانية، ما عدا سيد الكرملين بموقفه المبهم بسبب دروس تقويض دولته التي تعلمها من التاريخ، والرئيس ترامب صاحب الموقف الواضح، لأن أميركا ستفقد دورها وكيانها في هذه الخلطة العجيبة، التي هدفها حياة ونجاح الشركات، وتدمير الدول والثقافات وخلق عصر الربوتات الإنسانية، التي تراقبها وتحكمها وتوجهها التقنية الصينية العالية.لكن ما هو الدور الذي سيلعبه المتشددون المسلمون الذين يسيّرون أكثر من مليار مسلم في إعادة هيكلة العالم؟ رغم عدم وجود أمير مسلم متمول قوي، بشكل علني على الأقل، بين أمراء مال "مؤتمر دافوس"، إلا أن دور التشدد الإسلامي مهم جدا في تدمير الدول القومية، وهو الامر الوحيد الذي يفسر عدم تصدي الدول الأوروبية بحزم لهم. دور أمراء التشدد الإسلامي الفعلي، وليس ما يدور في رؤوسهم، هو كونهم مجرد موظفين يمهدون أكثر من مليار نسمة معظمهم أميين ثقافيين لخريطة طريق جديدة، فلديهم القوة العقائدية الأخطر والأكثر فعالية لتدمير القوميات والدول، وحسين أوباما أُختير منذ أكثر من عقدين للعب هذا الدور في أميركا والشرق ا ......
#الربوتات
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691895
الحوار المتمدن
طارق الهوا - عصر الربوتات الإنسانية
طارق الهوا : شيزوفرانيا التمسك بالشرع والتمحك بالديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ربما يساعدني القراء في فك لغز عندي ملخصه لماذا لم ينزّل الله الاسلام فقط حتى ترتاح البشرية من كفر وتحريف ما سبقه وعقم ما لحقه والشيزوفرانيا التي يعيشها المسلم ونتائجها على البشرية؟كان المسلم يذهب إلى الغرب منذ مائة سنة ليتعلم، وكان يعود إلى بلده ويتباهى ويحاول نشر ما تعلمه، ويسخر أحياناً من تعايش مواطني بلده مع تخلفهم. "كأن الزمن يجلس في مقاهي مصر ويدخن الشيشة، بينما يتحرك في فرنسا"، قال توفيق الحكيم في كتابه "عصفور من الشرق". تغيّر زمن توفيق الحكيم وأصبح معظم المسلمين يذهبون إلى الغرب ليس طلباً للعلم، فلديهم قناعة مطلقة بأن المشايخ هم العلماء ولا علوم خارج القرآن، ولكن في بعثات تبشرية تريد نشر ثقافتها وتطبيق حكم الشرع بالبلطجة، فكل ما يفعلوه من تجاوزات لا تفعله أي جالية أخرى. لم نسمع مطلقاً عن مواطن صيني أو فيتنامي أو كوري عمل عملا انتحارياً أو يريد الانفصال عن البلد الغربي الذي يأويه وأعطاه فرصة جديدة في الحياة لم ينلها في بلده الأم، رغم أن الغرب تسبب في حروب وخراب واستعمر بعض هذه البلاد.الامر غير المفهوم فعلا هو تعامل الاعلام الغربي برقّي ورهافة مع من يهدد سلامة بلادهم ومواطنيهم بالبلطجة، وهنا نموذجان فقط لما حدث في باريس في الفترة الاخيرة. "أفادت مصادر أمنية أن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم بالسلاح الأبيض في العاصمة الفرنسية باريس قرب المقر القديم لصحيفة شارل إيبدو، وأوضح مدير أمن باريس أن المصابين في حالة خطرة للغاية، وأوقفت الشرطة مشتبهين بهما، واحد منها على مقربة من ساحة "لا باستي" في باريس بعد الهجوم بالسكين، وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير/كانون الثاني 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا وكذلك على متجر يهودي". ما هذا الإيتيكيت الباريسي المُعطّر بالتعامي ويرتدي ربطة عنق ستؤدي إلى شنق حضارته يوماً؟ لم تزل صحف فرنسا تقول عن منفذي حادث إجرامي وقع منذ خمس سنوات "شركاء مفترضين"، ومسؤولي الشرطة يبدون كبلهاء حين يقولون " المشتبه به يبلغ من العمر 18 سنة ومعروف لدة الأجهزة الأمنية بأنه خطر".ما اسم هذا المجرم؟ لا أحد يعرف. لماذا يتم التستر على اسمه؟! حتى لا يقيم محام متأسلم دعوة ضد الشرطة بالتشهير بموكله قبل إثبات أنه الفاعل ربما بعد عشرين سنة (يبدو أن زمن قهاوي قاهرة طه حسين وتوفيق الحكيم قد هاجر إلى باريس) . في نهاية المطاف؛ ما هذا الجبن من مواجهة البلطجة؟ البلطجية يدركون هذا الامر تماماً وسيزداون توحشاً وهم يحتمون بالديمقراطية الكافرة.استعمرت بعض بلاد الغرب معظم بلاد الشرق، ولم نسمع عن جندي من قوات الاحتلال تعّقب امرأة وضربها لأنها لا ترتدي فستان نساء بلاده. حدث العكس، إذا تنبهت النساء المسلمات إلى جمال الفستان الغربي وسهولة التعامل به مع متغيرات المجتمع وبدأن يلبسن الفستان.من باريس أيضا ننقل للقارىء: فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا عاجلا بعد تعرض فتاة لهجوم من قبل 3 رجال، شمل ضربها علنا، أما السبب فكان صادما ويتمثل في ارتدائها تنورة "لا تليق" من وجهة نظر المعتدين.بلطجة وغريزة مكبوته وشيزوفرانيا واضحة للغاية: هرب المعتدون الغيورون على إسلامهم من تطبيق شريعة خليفة مسلمي داعش أو شباب الصومال أو ميليشيات ليبيا أو بوكو حرام، التي أدت إلى خراب العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وغيرها من دول، وسافروا على مراكب صغيرة قديمة بواسطة تجار بشر هربا من جهنم ندرة الاشغال والحالة الأمنية المتردية، وبعد أن استقبلتهم فرنسا (أو غيرها من دول الكفر) يريدون للمرأة في ب ......
#شيزوفرانيا
#التمسك
#بالشرع
#والتمحك
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693493
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ربما يساعدني القراء في فك لغز عندي ملخصه لماذا لم ينزّل الله الاسلام فقط حتى ترتاح البشرية من كفر وتحريف ما سبقه وعقم ما لحقه والشيزوفرانيا التي يعيشها المسلم ونتائجها على البشرية؟كان المسلم يذهب إلى الغرب منذ مائة سنة ليتعلم، وكان يعود إلى بلده ويتباهى ويحاول نشر ما تعلمه، ويسخر أحياناً من تعايش مواطني بلده مع تخلفهم. "كأن الزمن يجلس في مقاهي مصر ويدخن الشيشة، بينما يتحرك في فرنسا"، قال توفيق الحكيم في كتابه "عصفور من الشرق". تغيّر زمن توفيق الحكيم وأصبح معظم المسلمين يذهبون إلى الغرب ليس طلباً للعلم، فلديهم قناعة مطلقة بأن المشايخ هم العلماء ولا علوم خارج القرآن، ولكن في بعثات تبشرية تريد نشر ثقافتها وتطبيق حكم الشرع بالبلطجة، فكل ما يفعلوه من تجاوزات لا تفعله أي جالية أخرى. لم نسمع مطلقاً عن مواطن صيني أو فيتنامي أو كوري عمل عملا انتحارياً أو يريد الانفصال عن البلد الغربي الذي يأويه وأعطاه فرصة جديدة في الحياة لم ينلها في بلده الأم، رغم أن الغرب تسبب في حروب وخراب واستعمر بعض هذه البلاد.الامر غير المفهوم فعلا هو تعامل الاعلام الغربي برقّي ورهافة مع من يهدد سلامة بلادهم ومواطنيهم بالبلطجة، وهنا نموذجان فقط لما حدث في باريس في الفترة الاخيرة. "أفادت مصادر أمنية أن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم بالسلاح الأبيض في العاصمة الفرنسية باريس قرب المقر القديم لصحيفة شارل إيبدو، وأوضح مدير أمن باريس أن المصابين في حالة خطرة للغاية، وأوقفت الشرطة مشتبهين بهما، واحد منها على مقربة من ساحة "لا باستي" في باريس بعد الهجوم بالسكين، وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير/كانون الثاني 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصا وكذلك على متجر يهودي". ما هذا الإيتيكيت الباريسي المُعطّر بالتعامي ويرتدي ربطة عنق ستؤدي إلى شنق حضارته يوماً؟ لم تزل صحف فرنسا تقول عن منفذي حادث إجرامي وقع منذ خمس سنوات "شركاء مفترضين"، ومسؤولي الشرطة يبدون كبلهاء حين يقولون " المشتبه به يبلغ من العمر 18 سنة ومعروف لدة الأجهزة الأمنية بأنه خطر".ما اسم هذا المجرم؟ لا أحد يعرف. لماذا يتم التستر على اسمه؟! حتى لا يقيم محام متأسلم دعوة ضد الشرطة بالتشهير بموكله قبل إثبات أنه الفاعل ربما بعد عشرين سنة (يبدو أن زمن قهاوي قاهرة طه حسين وتوفيق الحكيم قد هاجر إلى باريس) . في نهاية المطاف؛ ما هذا الجبن من مواجهة البلطجة؟ البلطجية يدركون هذا الامر تماماً وسيزداون توحشاً وهم يحتمون بالديمقراطية الكافرة.استعمرت بعض بلاد الغرب معظم بلاد الشرق، ولم نسمع عن جندي من قوات الاحتلال تعّقب امرأة وضربها لأنها لا ترتدي فستان نساء بلاده. حدث العكس، إذا تنبهت النساء المسلمات إلى جمال الفستان الغربي وسهولة التعامل به مع متغيرات المجتمع وبدأن يلبسن الفستان.من باريس أيضا ننقل للقارىء: فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا عاجلا بعد تعرض فتاة لهجوم من قبل 3 رجال، شمل ضربها علنا، أما السبب فكان صادما ويتمثل في ارتدائها تنورة "لا تليق" من وجهة نظر المعتدين.بلطجة وغريزة مكبوته وشيزوفرانيا واضحة للغاية: هرب المعتدون الغيورون على إسلامهم من تطبيق شريعة خليفة مسلمي داعش أو شباب الصومال أو ميليشيات ليبيا أو بوكو حرام، التي أدت إلى خراب العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وغيرها من دول، وسافروا على مراكب صغيرة قديمة بواسطة تجار بشر هربا من جهنم ندرة الاشغال والحالة الأمنية المتردية، وبعد أن استقبلتهم فرنسا (أو غيرها من دول الكفر) يريدون للمرأة في ب ......
#شيزوفرانيا
#التمسك
#بالشرع
#والتمحك
#بالديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693493
الحوار المتمدن
طارق الهوا - شيزوفرانيا التمسك بالشرع والتمحك بالديمقراطية
طارق الهوا : احترام معتقدات الآخرين
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا دعا شيخ الأزهر عدة مرات هذه السنة، كانت أحدثها بعد قطع رأس مدرس فرنسي جعل تلامذته يرون كاريكاتير رسول المسلمين كبرهان على حرية التعبير في فرنسا، إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرّم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.مجرد دعوة روتينية لم يسأل شيخ الأزهر نفسه وبحيادية قبل أن يرددها للمرة العاشرة: لماذا يسخر من الإسلام بعض صفوة المثقفين في الغرب، علاوة على بعض العلمانيين المسلمين الذين تخطوا فكرة فرض الخضوع للثقافة الإسلامية على أكثر من سبعة مليارات بشري على الارض؟شيخ الأزهر لا يستطيع أن يسأل نفسه هذا السؤال، أو تجريم أي مسلم قال الشهادتين ويقطع رقاب الناس أو يحاول تقويض الدول، فالحديث واضح وصريح : "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". لم يقل الحديث "فليذهب إلي أولي الأمر ويخبرهم". جعل محمد كل شخص قاض وجلاّد، وهذا لم ينسجم حتى مع أعراف الرجوع إلى شيخ القبيلة الذي كان يعقد مجلساً لعقاب أي مارق عن أحكامها، ولو طُبق هذا الحديث اليوم ستحدث فوضى في العالم حيث لا شرطة أو قضاء أو جيش. الفوضى واضحة تماما في آخر جريمة: شخص لا يجيد العربية ولم يدرس الاسلام أصدر فتوى بذبح أستاذ، ونفذها شخص لا يعرف الاستاذ وسأل التلاميذ عنه، والمصيبة لو لم يفهم قاطع الرقبة الشيشاني ما قاله التلاميذ بالفرنسية وقطع رأس أستاذ آخر.هذا الحديث وغيره لا يعتبرها كهنة الاسلام ومعظم المسلمين من تاريخهم ويستحيل تطبيقها في عصرنا، لأن المُنكر اليوم مسؤولية ضميرية اخلاقية تخص المواطن وليس الدولة. أي دولة لا تستطيع جلد شارب الويسكي أو رجم زانية أو تجريم فتاة وضعت صورها عارية أو شبه عارية على "فيس بوك"، أو ترحيلها كما فعلت الكويت مع مذيعة لبنانية اعتبر بعض كهنة الاسلام أن ملابسها غير لائقة، ربما بعد فشلهم في الوصول لفراشها، أو تنفيذ حد قطع رأس راسم كاريكاتير ساخر أو أغنية ساخرة عن المسيح أو موسى. حتى أتباع كونفوشيوس وبودّا وراما كريشنا لا تجرمهم دول شرقي آسيا إذا سخروا منهم في كاريكاتير أو مقال.من جهة أخرى، كيف سيحترم المسلم أي دين سماوي آخر وكتابه ذكر ما ذكره عن اليهودية والمسيحية، والاحاديث التي تنهى المسلم حتى من مبادلتهم التحية أو مشاركتهم أعيادهم. وماذا عن احترام أتباع الديانات غير السماوية وهم أكثر عددا وأقوى من المسلمين؟هل سمعنا نفس دعوة احترام المعتقدات من شيخ الأزهر نفسه عندما احجمت إحدى بلديات ستوكهولم في كريسماس الماضي عن وضع الزينة لأن هذا "الغيتو" يسكنه أغلبية مسلمة ترى في الاحتفال بالكريسماس بدعة تؤذي مشاعرهم، رغم أن رسولهم ذكر في كتابه ما ذكره عن ولادة المسيح الإعجازية. هل سمعنا دعوة شيخ الأزهر لتجريم من ترجم القرآن إلى الألمانية بعدما حُرفت بعض آياته أو حُذفت لعلم الممولين أنها لا تتفق مع القرن الذي نعيش فيه ولن يهضمها العقل الألماني؟ ومن الآيات المحرفات على سبيل المثال فقط أن الشمس لا تغرب في عين حمئة كما نص القرآن العربي بل في المحيط حسب القرآن الألماني وحتى الأنجليزي.لماذا حورب علي عبد الرازق وأُعدم محمود محمد طه ويُحارب المتنورين المسلمين، مازلت بعض آيات القرآن وأحكام الاسلام لا تمت لعصورنا؟ الاسلام في أزمة منذ ظهوره، وليس كما قال ماكرون. جهّل وحط من شأن كل ما عداه بعدما اقتبس من جميع ثقافات وأساطير المنطقة. وشيخ الأزهر يتجاهل أنه لولا الاسلام لأصبح الشرق الاوسط أهم بكثير جدا من الحضارة الغرب ......
#احترام
#معتقدات
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696042
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا دعا شيخ الأزهر عدة مرات هذه السنة، كانت أحدثها بعد قطع رأس مدرس فرنسي جعل تلامذته يرون كاريكاتير رسول المسلمين كبرهان على حرية التعبير في فرنسا، إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرّم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.مجرد دعوة روتينية لم يسأل شيخ الأزهر نفسه وبحيادية قبل أن يرددها للمرة العاشرة: لماذا يسخر من الإسلام بعض صفوة المثقفين في الغرب، علاوة على بعض العلمانيين المسلمين الذين تخطوا فكرة فرض الخضوع للثقافة الإسلامية على أكثر من سبعة مليارات بشري على الارض؟شيخ الأزهر لا يستطيع أن يسأل نفسه هذا السؤال، أو تجريم أي مسلم قال الشهادتين ويقطع رقاب الناس أو يحاول تقويض الدول، فالحديث واضح وصريح : "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". لم يقل الحديث "فليذهب إلي أولي الأمر ويخبرهم". جعل محمد كل شخص قاض وجلاّد، وهذا لم ينسجم حتى مع أعراف الرجوع إلى شيخ القبيلة الذي كان يعقد مجلساً لعقاب أي مارق عن أحكامها، ولو طُبق هذا الحديث اليوم ستحدث فوضى في العالم حيث لا شرطة أو قضاء أو جيش. الفوضى واضحة تماما في آخر جريمة: شخص لا يجيد العربية ولم يدرس الاسلام أصدر فتوى بذبح أستاذ، ونفذها شخص لا يعرف الاستاذ وسأل التلاميذ عنه، والمصيبة لو لم يفهم قاطع الرقبة الشيشاني ما قاله التلاميذ بالفرنسية وقطع رأس أستاذ آخر.هذا الحديث وغيره لا يعتبرها كهنة الاسلام ومعظم المسلمين من تاريخهم ويستحيل تطبيقها في عصرنا، لأن المُنكر اليوم مسؤولية ضميرية اخلاقية تخص المواطن وليس الدولة. أي دولة لا تستطيع جلد شارب الويسكي أو رجم زانية أو تجريم فتاة وضعت صورها عارية أو شبه عارية على "فيس بوك"، أو ترحيلها كما فعلت الكويت مع مذيعة لبنانية اعتبر بعض كهنة الاسلام أن ملابسها غير لائقة، ربما بعد فشلهم في الوصول لفراشها، أو تنفيذ حد قطع رأس راسم كاريكاتير ساخر أو أغنية ساخرة عن المسيح أو موسى. حتى أتباع كونفوشيوس وبودّا وراما كريشنا لا تجرمهم دول شرقي آسيا إذا سخروا منهم في كاريكاتير أو مقال.من جهة أخرى، كيف سيحترم المسلم أي دين سماوي آخر وكتابه ذكر ما ذكره عن اليهودية والمسيحية، والاحاديث التي تنهى المسلم حتى من مبادلتهم التحية أو مشاركتهم أعيادهم. وماذا عن احترام أتباع الديانات غير السماوية وهم أكثر عددا وأقوى من المسلمين؟هل سمعنا نفس دعوة احترام المعتقدات من شيخ الأزهر نفسه عندما احجمت إحدى بلديات ستوكهولم في كريسماس الماضي عن وضع الزينة لأن هذا "الغيتو" يسكنه أغلبية مسلمة ترى في الاحتفال بالكريسماس بدعة تؤذي مشاعرهم، رغم أن رسولهم ذكر في كتابه ما ذكره عن ولادة المسيح الإعجازية. هل سمعنا دعوة شيخ الأزهر لتجريم من ترجم القرآن إلى الألمانية بعدما حُرفت بعض آياته أو حُذفت لعلم الممولين أنها لا تتفق مع القرن الذي نعيش فيه ولن يهضمها العقل الألماني؟ ومن الآيات المحرفات على سبيل المثال فقط أن الشمس لا تغرب في عين حمئة كما نص القرآن العربي بل في المحيط حسب القرآن الألماني وحتى الأنجليزي.لماذا حورب علي عبد الرازق وأُعدم محمود محمد طه ويُحارب المتنورين المسلمين، مازلت بعض آيات القرآن وأحكام الاسلام لا تمت لعصورنا؟ الاسلام في أزمة منذ ظهوره، وليس كما قال ماكرون. جهّل وحط من شأن كل ما عداه بعدما اقتبس من جميع ثقافات وأساطير المنطقة. وشيخ الأزهر يتجاهل أنه لولا الاسلام لأصبح الشرق الاوسط أهم بكثير جدا من الحضارة الغرب ......
#احترام
#معتقدات
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696042
الحوار المتمدن
طارق الهوا - احترام معتقدات الآخرين
طارق الهوا : الديمقراطية بعين واحدة
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا يجمع كل المزايدين على الرئيس الفرنسي ماكرون خيط واحد هو الكذب الفاضح لتجييش المسلمين عاطفياً. حدث الأمر وهاجت بعض الجموع التي لا تقرأ في الشوارع. لم أقرأ في كل ما قاله المزايدون حقيقة واحدة. زيفوا تماما ما قاله الرئيس الفرنسي. لا رجل دولة مسؤولا فيهم، بدءاً من رئيس الوزراء الباكستاني حتى أردوغان، ولن أعلق على ما قاله المشايخ المتشددون فوظيفتهم كما يبدو من انتاجهم نشر الجهل والتزمت وتكفير الآخر، وبعض الدول الاسلامية ترفضهم وتعمل على إصلاح خطابهم، ويسمونه دينيا وهو ليس كذلك.اليافطة الكبيرة التي رفعها المزايدون هي "هجوم ماكرون على الاسلام". تجاهلوا أن أصغر طفل في العالم اليوم يمكنه بكبسة زر قراءة أي خبر من عدة مصادر. المزايدون يعرفون تماما ميل الناس إلى قراءة العناوين لا التفاصيل، والقراءة بعواطفهم وليس بعقولهم، وأن نسبة القراءة في بلادهم لا تتعدى 1% على أقصى تقدير، لذلك زيفوا ما قاله ماكرون، واستغلوا تماما وسائل التواصل الاجتماعي في نشر مزايداتهم، لدرجة أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعث رسالة إلى مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرغ وطالبه بحظر المحتوى المعادي للإسلام، وقال خان في رسالته إن "تزايد معاداة الإسلام" يشجع "الكراهية، والتطرف، والعنف...وخصوصا من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". قلب عمران خان وأردوغان وغيرهم تماما ما قاله ماكرون ليجيشوا به الشارع الاسلامي، لأن ماكرون قال ما معناه أن الكراهية والتطرف والعنف والدعوة إلى الانفصال عن الجمهورية الفرنسية، هي ما تميز الخطاب الديني في مساجد فرنسا، وهو لن يسمح باستمرارية هذا الاتجاه وسيحاربه.يُنتخب أي رئيس دولة لحمايتها وحماية المواطن وصون القانون، ولأنه رئيس "دولة" لا يجب أن يستمد شرعيته من انجيل أو توراة أو قرآن أو حتى تعاليم دينية أخرى، وإلا أصبح رئيس أي شيء غير "دولة"، وما قاله الرئيس ماكرون لم يتعد أبداً صلاحيات رئيس "دولة". لم يهاجم ماكرون الاسلام عقائدياً ولم يشكك في أي حديث، ولم يقل كما قال الدكتور محمد عمارة أن "جزءا كبيرا من التراث الاسلامي يجب أن يُلقى في الزبالة"، وكل المتنورين في العالم، حتى المسلمين منهم، يحذرون أوروبا منذ سنوات من الدعوات الانفصالية والغيتوهات المغلقة التي تنتشر فيها. فهل يُعقل أن كل هؤلاء يتوهمون خطراً غير موجود ويهاجمون الاسلام؟ هل الصين أيضا تتوهم وتهاجم الاسلام؟ لم يقل أي رئيس غير مسلم في العالم ولا حتى البابا أن أردوغان يهاجم المسيحية، بعد تحويل عدة كنائس في تركيا إلى مساجد، ودخول أردوغان إلي آية صوفيا وأحد حراسه يحمل سيف محمد الفاتح. اختصر الرئيس بوتين ما حدث بأنه شأن تركي داخلي بحت.وإذا عدنا بالذاكرة إلى أكثر من أربعين سنة عندما فقد الرئيس السادات صوابه بعد تصديقه لوشاية "إخوانية" تقول أن مسيحيي مصر يريدون دولة مستقلة لهم جنوبي البلاد، وبدأ حملة شخصية ضدهم، لم يلم أي رئيس غير مسلم أنور السادات على الوهم غير المبرر الذي أصابه تجاه مسيحيي مصر، وأفاق منه تماماً بعد فوات الاوان، عندما رأى أربع عسكريين متشددين مسلمين يطلقون الرصاص عليه في عرض عسكري. على أي حال، كانت وشاية رخيصة جدا ووهم غير مبرر، لأن شنوده بابا مسيحيي مصر قال علانية وأمام السادات نفسه في مجلس الشعب: "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، بل وصل إيمان مسيحيي مصر بوطنهم إلى قول "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن". كما لم يتهم أحد الرئيس السيسي بأنه ضد الاسلام عندما فض اعتصام "منطقة محظورة" يدعون فيها إلى أخذ "البيعة" في الميدان واعلان من أخذها رئيس البلاد. ......
#الديمقراطية
#بعين
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696940
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا يجمع كل المزايدين على الرئيس الفرنسي ماكرون خيط واحد هو الكذب الفاضح لتجييش المسلمين عاطفياً. حدث الأمر وهاجت بعض الجموع التي لا تقرأ في الشوارع. لم أقرأ في كل ما قاله المزايدون حقيقة واحدة. زيفوا تماما ما قاله الرئيس الفرنسي. لا رجل دولة مسؤولا فيهم، بدءاً من رئيس الوزراء الباكستاني حتى أردوغان، ولن أعلق على ما قاله المشايخ المتشددون فوظيفتهم كما يبدو من انتاجهم نشر الجهل والتزمت وتكفير الآخر، وبعض الدول الاسلامية ترفضهم وتعمل على إصلاح خطابهم، ويسمونه دينيا وهو ليس كذلك.اليافطة الكبيرة التي رفعها المزايدون هي "هجوم ماكرون على الاسلام". تجاهلوا أن أصغر طفل في العالم اليوم يمكنه بكبسة زر قراءة أي خبر من عدة مصادر. المزايدون يعرفون تماما ميل الناس إلى قراءة العناوين لا التفاصيل، والقراءة بعواطفهم وليس بعقولهم، وأن نسبة القراءة في بلادهم لا تتعدى 1% على أقصى تقدير، لذلك زيفوا ما قاله ماكرون، واستغلوا تماما وسائل التواصل الاجتماعي في نشر مزايداتهم، لدرجة أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعث رسالة إلى مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرغ وطالبه بحظر المحتوى المعادي للإسلام، وقال خان في رسالته إن "تزايد معاداة الإسلام" يشجع "الكراهية، والتطرف، والعنف...وخصوصا من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". قلب عمران خان وأردوغان وغيرهم تماما ما قاله ماكرون ليجيشوا به الشارع الاسلامي، لأن ماكرون قال ما معناه أن الكراهية والتطرف والعنف والدعوة إلى الانفصال عن الجمهورية الفرنسية، هي ما تميز الخطاب الديني في مساجد فرنسا، وهو لن يسمح باستمرارية هذا الاتجاه وسيحاربه.يُنتخب أي رئيس دولة لحمايتها وحماية المواطن وصون القانون، ولأنه رئيس "دولة" لا يجب أن يستمد شرعيته من انجيل أو توراة أو قرآن أو حتى تعاليم دينية أخرى، وإلا أصبح رئيس أي شيء غير "دولة"، وما قاله الرئيس ماكرون لم يتعد أبداً صلاحيات رئيس "دولة". لم يهاجم ماكرون الاسلام عقائدياً ولم يشكك في أي حديث، ولم يقل كما قال الدكتور محمد عمارة أن "جزءا كبيرا من التراث الاسلامي يجب أن يُلقى في الزبالة"، وكل المتنورين في العالم، حتى المسلمين منهم، يحذرون أوروبا منذ سنوات من الدعوات الانفصالية والغيتوهات المغلقة التي تنتشر فيها. فهل يُعقل أن كل هؤلاء يتوهمون خطراً غير موجود ويهاجمون الاسلام؟ هل الصين أيضا تتوهم وتهاجم الاسلام؟ لم يقل أي رئيس غير مسلم في العالم ولا حتى البابا أن أردوغان يهاجم المسيحية، بعد تحويل عدة كنائس في تركيا إلى مساجد، ودخول أردوغان إلي آية صوفيا وأحد حراسه يحمل سيف محمد الفاتح. اختصر الرئيس بوتين ما حدث بأنه شأن تركي داخلي بحت.وإذا عدنا بالذاكرة إلى أكثر من أربعين سنة عندما فقد الرئيس السادات صوابه بعد تصديقه لوشاية "إخوانية" تقول أن مسيحيي مصر يريدون دولة مستقلة لهم جنوبي البلاد، وبدأ حملة شخصية ضدهم، لم يلم أي رئيس غير مسلم أنور السادات على الوهم غير المبرر الذي أصابه تجاه مسيحيي مصر، وأفاق منه تماماً بعد فوات الاوان، عندما رأى أربع عسكريين متشددين مسلمين يطلقون الرصاص عليه في عرض عسكري. على أي حال، كانت وشاية رخيصة جدا ووهم غير مبرر، لأن شنوده بابا مسيحيي مصر قال علانية وأمام السادات نفسه في مجلس الشعب: "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، بل وصل إيمان مسيحيي مصر بوطنهم إلى قول "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن". كما لم يتهم أحد الرئيس السيسي بأنه ضد الاسلام عندما فض اعتصام "منطقة محظورة" يدعون فيها إلى أخذ "البيعة" في الميدان واعلان من أخذها رئيس البلاد. ......
#الديمقراطية
#بعين
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696940
الحوار المتمدن
طارق الهوا - الديمقراطية بعين واحدة
طارق الهوا : انتخابات مرسي وانتخابات حسين جو
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا عندما فاز محمد مرسي بانتخابات مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك ظاهرياً، هنأ الرئيس حسين أوباما محمد مرسي بالفوز رغم كل ما قيل عن تزوير هذه الانتخابات، وكان على رأس من قالوا مؤسسة جيمي كارتر التي أشرفت عليها واعترفت بحدوث تجاوزات، وكانت كلمات أوباما لأحمد شفيق منافس مرسي تدل على رغبته شخصيا في وصول الإخوان لحكم مصر، رغم التزوير والبلطجة التي حدثت إذ قال "لقد واجهت أوقاتا صعبة ونافست بشرف".يبدو أن مصممي نجاح حسين/جو في الانتخابات الاميركية اقتبسوا أسلوب انتخابات مرسي، فما رشح من تزويرات حتى الآن يثبت على سبيل المثال فقط في دوائر ديترويت بولاية ميشيغان، رصد حوالي 4788 صوتاً مكرراً، و32519 صوتاً لمواطنين انتخبوا خارج القوائم المسجلة للمصوتين، كما صوّت موتى بلغ عددهم 2503، بينهم اسم يعود تاريخ ميلاده إلى عام 1823. وهذه معجزة لا يستطيع أن يفعلها حتى المسيح، لأن المتوفي أصبح رمادا متناثراً.وفي ولايات أخرى فوجيء ناخبون بمن يقول لهم لقد صوتم فما سبب عودتكم؟ وبلغت ذروة دراما الأفلام الأميركية في تهنئة حاكم ولاية للرئيس ترامب بقوله له على الهاتف: "جاءت نتائج فرز الأصوات في صالحك"، وبعد دقائق ظهرت النتائج على الشاشات عكس مصلحة الرئيس ترامب، فهل كذب الحاكم أم لم يعرف بالنتيجة المسبقة المُعدة من وراء ظهره بواسطة مصممي انتخابات محمد مرسي ومليونيات ميدان التحرير كل يوم جمعة؟ أنا شخصيا نسيت كمامتي مساء يوم الانتخاب، وكنت ذاهباً إلى الصيدلة لأخذ الدواء، فذهبت إلى أقرب مركز تصويت، وقالوا لي وهم يضحكون أنت آخر شخص.. دقائق وسنغلق، فقلت أنا هنا من أجل كمامة فقط لأذهب إلى الصيدلية، وعندما عدت إلى منزلي فوجئت بأن نتيجة الولاية برمتها كانت على الشاشة، فهل يُعقل أن احصاء ملايين أصوات ولاية تم في خلال عشرين دقيقة؟هل كان الرئيس ترمب محقاً حين قال من أسابيع أن آلية التصويت عبر البريد ستفتح أبواب التشكيك في نتائج الانتخابات برمتها؟ يبدو أن الرئيس ترامب كان على حق، خصوصاً في مسألة الأموات الذين لم يقمهم المسيح ولا الله الذي يحيي العظام وهي رميم.كل بيانات استطلاعات الرأي في هذه الانتخابات فقدت مصداقيتها مرة ثانية، بعدما فقدتها في انتخابات ترامب/كلينتون 2016، فقد صوّتت ولايات الجنوب الأميركي لترامب، وهي المعروفة بكثافة أصوات الأميركيين الأفارقة فيها، فقد توقع الجميع وتوهم القيمون على هذه المراكز بعد مقتل جورج فلويد، إنها لن تصوّت للرئيس ترمب بالمرة، وكذلك فعلت نساء أميركا، اللواتي قيل عنهن إنهن لن يصوتن لترمب، الذي أنفقوا مليارات الدولارات لإتهامه بالتحرش الجنسي والتحري عن هذه الاتهامات، وبلغت ذروة مفارقات دراما الأفلام الاميركية في اتهام ممثلة أفلام اباحية له بالتحرش بها. كانت أغرب مفارقات دراما الأفلام الاميركية، واليهود من أكبر منتجيها، ما جرى في ولاية نيويورك المعروفة بكثافة وقوة ونفوذ وفاعلية صوتها اليهودي. كان طبيعياً أن يكون تصويت هذه الولاية لصالح الرئيس دونالد ترمب، لأن ما قدمه لإسرائيل لم يفعله أي رئيس أميركي منذ سبعين سنة، مثل قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وتسويق مشروع السلام والتطبيع بين إسرائيل ودول العالم العربي، ورغم ذلك صوّتت ولاية نيويورك ويهود أميركا بالكامل لصالح حسين/جو، الذي لم يقدم لإسرائيل أي شيء وكانت العلاقة متوترة بين البلدين طوال عهده الذي امتد فترتين رئاستين والثالثة ستبدأ في كانون الثاني القادم.من جهة أخرى، لم تكن دعوة المسلمين بواسطة أئمة مساجد أميركا وشيوخ مؤسسة "كير" ......
#انتخابات
#مرسي
#وانتخابات
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698244
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا عندما فاز محمد مرسي بانتخابات مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك ظاهرياً، هنأ الرئيس حسين أوباما محمد مرسي بالفوز رغم كل ما قيل عن تزوير هذه الانتخابات، وكان على رأس من قالوا مؤسسة جيمي كارتر التي أشرفت عليها واعترفت بحدوث تجاوزات، وكانت كلمات أوباما لأحمد شفيق منافس مرسي تدل على رغبته شخصيا في وصول الإخوان لحكم مصر، رغم التزوير والبلطجة التي حدثت إذ قال "لقد واجهت أوقاتا صعبة ونافست بشرف".يبدو أن مصممي نجاح حسين/جو في الانتخابات الاميركية اقتبسوا أسلوب انتخابات مرسي، فما رشح من تزويرات حتى الآن يثبت على سبيل المثال فقط في دوائر ديترويت بولاية ميشيغان، رصد حوالي 4788 صوتاً مكرراً، و32519 صوتاً لمواطنين انتخبوا خارج القوائم المسجلة للمصوتين، كما صوّت موتى بلغ عددهم 2503، بينهم اسم يعود تاريخ ميلاده إلى عام 1823. وهذه معجزة لا يستطيع أن يفعلها حتى المسيح، لأن المتوفي أصبح رمادا متناثراً.وفي ولايات أخرى فوجيء ناخبون بمن يقول لهم لقد صوتم فما سبب عودتكم؟ وبلغت ذروة دراما الأفلام الأميركية في تهنئة حاكم ولاية للرئيس ترامب بقوله له على الهاتف: "جاءت نتائج فرز الأصوات في صالحك"، وبعد دقائق ظهرت النتائج على الشاشات عكس مصلحة الرئيس ترامب، فهل كذب الحاكم أم لم يعرف بالنتيجة المسبقة المُعدة من وراء ظهره بواسطة مصممي انتخابات محمد مرسي ومليونيات ميدان التحرير كل يوم جمعة؟ أنا شخصيا نسيت كمامتي مساء يوم الانتخاب، وكنت ذاهباً إلى الصيدلة لأخذ الدواء، فذهبت إلى أقرب مركز تصويت، وقالوا لي وهم يضحكون أنت آخر شخص.. دقائق وسنغلق، فقلت أنا هنا من أجل كمامة فقط لأذهب إلى الصيدلية، وعندما عدت إلى منزلي فوجئت بأن نتيجة الولاية برمتها كانت على الشاشة، فهل يُعقل أن احصاء ملايين أصوات ولاية تم في خلال عشرين دقيقة؟هل كان الرئيس ترمب محقاً حين قال من أسابيع أن آلية التصويت عبر البريد ستفتح أبواب التشكيك في نتائج الانتخابات برمتها؟ يبدو أن الرئيس ترامب كان على حق، خصوصاً في مسألة الأموات الذين لم يقمهم المسيح ولا الله الذي يحيي العظام وهي رميم.كل بيانات استطلاعات الرأي في هذه الانتخابات فقدت مصداقيتها مرة ثانية، بعدما فقدتها في انتخابات ترامب/كلينتون 2016، فقد صوّتت ولايات الجنوب الأميركي لترامب، وهي المعروفة بكثافة أصوات الأميركيين الأفارقة فيها، فقد توقع الجميع وتوهم القيمون على هذه المراكز بعد مقتل جورج فلويد، إنها لن تصوّت للرئيس ترمب بالمرة، وكذلك فعلت نساء أميركا، اللواتي قيل عنهن إنهن لن يصوتن لترمب، الذي أنفقوا مليارات الدولارات لإتهامه بالتحرش الجنسي والتحري عن هذه الاتهامات، وبلغت ذروة مفارقات دراما الأفلام الاميركية في اتهام ممثلة أفلام اباحية له بالتحرش بها. كانت أغرب مفارقات دراما الأفلام الاميركية، واليهود من أكبر منتجيها، ما جرى في ولاية نيويورك المعروفة بكثافة وقوة ونفوذ وفاعلية صوتها اليهودي. كان طبيعياً أن يكون تصويت هذه الولاية لصالح الرئيس دونالد ترمب، لأن ما قدمه لإسرائيل لم يفعله أي رئيس أميركي منذ سبعين سنة، مثل قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وتسويق مشروع السلام والتطبيع بين إسرائيل ودول العالم العربي، ورغم ذلك صوّتت ولاية نيويورك ويهود أميركا بالكامل لصالح حسين/جو، الذي لم يقدم لإسرائيل أي شيء وكانت العلاقة متوترة بين البلدين طوال عهده الذي امتد فترتين رئاستين والثالثة ستبدأ في كانون الثاني القادم.من جهة أخرى، لم تكن دعوة المسلمين بواسطة أئمة مساجد أميركا وشيوخ مؤسسة "كير" ......
#انتخابات
#مرسي
#وانتخابات
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698244
الحوار المتمدن
طارق الهوا - انتخابات مرسي وانتخابات حسين/جو
طارق الهوا : ما الذي يشغل الإمام الأكبر؟
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا كعادة شيخ الأزهر، ردد كلاما إنشائيا لا يحل أي مشكلة ولا يقترح أي حل، بل يثير غرائز العامة الذين لا يعرفون حتى كل أسماء سور المصحف، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، خلال جولته على بعض البلدان الإسلامية ليخفف من حدة التوترات.قال الإمام الأكبر: إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلاً ومضموناً، فالإساءة لنبينا محمد مرفوضة تماماً، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم فى المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.الوقفة الأولي هي أن المحاكم الدولية غير معنية بأي نبي أو دين، وعلى شيخ الأزهر قراءة ما تنظر فيه المحاكم الدولية أو حتى المحاكم العادية في الدول العلمانية. قبلت محكمة دعوى أقامها مواطن في ولاية فلوريدا على الله لأن إعصارين ضربا بيته في نفس الشهر وحطماه تماما، واعتبر المدعي أن الله مسؤول عن ذلك لأن بيده كل شيء، لكن يوم الجلسة رفض القاضي الدعوى، لأن الله ليس له عنوان لإرسال استدعاء له.يجب يا شيخ الأزهر أن تبحث عن محكمة تفتيش لتنظر في دعواك. ويجب قبل البحث عن محكمة تفتيش أن تفهم وتتذوق روح النكتة في اللغة الفرنسية لتفهم كاريكاتير "شارل إيبدو"، حتى لا ترفض محكمة التفتيش دعواك بسبب جهلك باللغة.من جهة أخرى، ماذا يقول شيخ الأزهر عن الإساءات للمسيحيين والمسيح واليهود وموسى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإذاعات وقنوات التلفزيون العامة والخاصة بالدعاة عبر الإنترنت؟ الجواب: يردد الشعار المعروف "هذا ليس من الإسلام".ردد الإمام الأكبر للوزير الفرنسي كذبة تاريخية كبيرة: "أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، ونحن نرفض وصف الإرهاب بالإسلامى، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول فى مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فوراً، لأنه يجرح مشاعر المسلمين فى العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التى يعلمها الجميع".الوقفة الثانية هي: أوروبا التي يخاطبها الإمام الأكبر ليس مدينة لمحمد أو للمسيح أو لموسى لأن الفكر الأغريقي هو من صمم وألّف حكاية الأديان والآلهة والحياة الغير مرئية، وما فعله أتباع هذه الديانات في أوروبا يناسب عنوان أغنية لشريفة فاضل المطربة المصرية "ما تروحش تبيع الميه في حارة السقايين". رضخت أوروبا ببساطة لقرار الإمبراطور قسطنطين وأصحبت مسيحية، ونشر المسلمون دينهم بالسيف في إسبانيا ودول البلقان. أما حكاية النور واللمبات فهي مجرد استعارات لفظية لا تلغي حقائق التاريخ، وهي أن المسلمين ترجموا فقط ما كان لدى أوروبا ولم يضف أعظم مفكر مسلم سوى هوامش في كتاب كبير، وإذا كان شيخ الأزهر يرفض وصف الإرهاب بالإسلامي فعليه مراجعة أسماء منفذي كل عمليات الذبح والتفجيرات واطلاق الرصاص في الحفلات الغنائية في أوروبا، وبناء على أي عقيدة ذبحوا وفجروا وقتلوا وكفّروا.شيخ الأزهر ولا المسلمين لديهم وقت للدخول في رفاهية مصطلحات لا شأن لهم بها، فماذا قدم المسلمون في القرنين الماضيين من اختراعات أو أدوية أو اسهامات فلكية حتى لا يجد الإمام الأكبر وقتا للدخول في مصطلحات تخلق أجيالا ترفض التعامل مع الواقع وتعتبر ما حدث في سقيفة بني ساعدة هو الماضي والحاضر والمستقبل، وتنتظر عودة عمر بن الخطاب، أو الحطاب حسب قراءات أخرى، لينشر العدل في العوالم الإفتراضية على الإنترنت، وينام تحت النخلة آمناً ويأكل التمر ليبعد عنه شر الأمراض والسموم والأوبئة.من قال لشيخ الأزهر أن مشاعر المسلمين جميعا قد جُرحت؟ عليه متابعة قنوات ومحاضرات المتنورين المسلمين على ......
#الذي
#يشغل
#الإمام
#الأكبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698511
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا كعادة شيخ الأزهر، ردد كلاما إنشائيا لا يحل أي مشكلة ولا يقترح أي حل، بل يثير غرائز العامة الذين لا يعرفون حتى كل أسماء سور المصحف، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، خلال جولته على بعض البلدان الإسلامية ليخفف من حدة التوترات.قال الإمام الأكبر: إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلاً ومضموناً، فالإساءة لنبينا محمد مرفوضة تماماً، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم فى المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.الوقفة الأولي هي أن المحاكم الدولية غير معنية بأي نبي أو دين، وعلى شيخ الأزهر قراءة ما تنظر فيه المحاكم الدولية أو حتى المحاكم العادية في الدول العلمانية. قبلت محكمة دعوى أقامها مواطن في ولاية فلوريدا على الله لأن إعصارين ضربا بيته في نفس الشهر وحطماه تماما، واعتبر المدعي أن الله مسؤول عن ذلك لأن بيده كل شيء، لكن يوم الجلسة رفض القاضي الدعوى، لأن الله ليس له عنوان لإرسال استدعاء له.يجب يا شيخ الأزهر أن تبحث عن محكمة تفتيش لتنظر في دعواك. ويجب قبل البحث عن محكمة تفتيش أن تفهم وتتذوق روح النكتة في اللغة الفرنسية لتفهم كاريكاتير "شارل إيبدو"، حتى لا ترفض محكمة التفتيش دعواك بسبب جهلك باللغة.من جهة أخرى، ماذا يقول شيخ الأزهر عن الإساءات للمسيحيين والمسيح واليهود وموسى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإذاعات وقنوات التلفزيون العامة والخاصة بالدعاة عبر الإنترنت؟ الجواب: يردد الشعار المعروف "هذا ليس من الإسلام".ردد الإمام الأكبر للوزير الفرنسي كذبة تاريخية كبيرة: "أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، ونحن نرفض وصف الإرهاب بالإسلامى، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول فى مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فوراً، لأنه يجرح مشاعر المسلمين فى العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التى يعلمها الجميع".الوقفة الثانية هي: أوروبا التي يخاطبها الإمام الأكبر ليس مدينة لمحمد أو للمسيح أو لموسى لأن الفكر الأغريقي هو من صمم وألّف حكاية الأديان والآلهة والحياة الغير مرئية، وما فعله أتباع هذه الديانات في أوروبا يناسب عنوان أغنية لشريفة فاضل المطربة المصرية "ما تروحش تبيع الميه في حارة السقايين". رضخت أوروبا ببساطة لقرار الإمبراطور قسطنطين وأصحبت مسيحية، ونشر المسلمون دينهم بالسيف في إسبانيا ودول البلقان. أما حكاية النور واللمبات فهي مجرد استعارات لفظية لا تلغي حقائق التاريخ، وهي أن المسلمين ترجموا فقط ما كان لدى أوروبا ولم يضف أعظم مفكر مسلم سوى هوامش في كتاب كبير، وإذا كان شيخ الأزهر يرفض وصف الإرهاب بالإسلامي فعليه مراجعة أسماء منفذي كل عمليات الذبح والتفجيرات واطلاق الرصاص في الحفلات الغنائية في أوروبا، وبناء على أي عقيدة ذبحوا وفجروا وقتلوا وكفّروا.شيخ الأزهر ولا المسلمين لديهم وقت للدخول في رفاهية مصطلحات لا شأن لهم بها، فماذا قدم المسلمون في القرنين الماضيين من اختراعات أو أدوية أو اسهامات فلكية حتى لا يجد الإمام الأكبر وقتا للدخول في مصطلحات تخلق أجيالا ترفض التعامل مع الواقع وتعتبر ما حدث في سقيفة بني ساعدة هو الماضي والحاضر والمستقبل، وتنتظر عودة عمر بن الخطاب، أو الحطاب حسب قراءات أخرى، لينشر العدل في العوالم الإفتراضية على الإنترنت، وينام تحت النخلة آمناً ويأكل التمر ليبعد عنه شر الأمراض والسموم والأوبئة.من قال لشيخ الأزهر أن مشاعر المسلمين جميعا قد جُرحت؟ عليه متابعة قنوات ومحاضرات المتنورين المسلمين على ......
#الذي
#يشغل
#الإمام
#الأكبر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698511
الحوار المتمدن
طارق الهوا - ما الذي يشغل الإمام الأكبر؟
طارق الهوا : بايدن رئيس ولايات متعددة الجنسيات
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا لم يكن ممكناً واقعياً فوز دونالد ترامب بالانتخابات، لأنه تجرأ ووقف أمام الدولة العميقة واتهمها علانية بتدهور أميركا التقليدية، وسفّه أولوية صناعة أسواق المال على الصناعات الانتاجية، ولم يساير سماسرة الحروب ولا الجنرالات المستفيدين منها، وقاوم بضراوة مروجي إيديولوجية "التغيير"، وحارب تجّار البشر بمنع الهجرة غير الشرعية، وحوّل مسار الصراع الاسلامي/اليهودي إلى "الإزدهار مقابل السلام" أو الاسم السينمائي "صفقة القرن" الذي ألفه العرب، وقال عن الاعلام أنه كاذب ومزِّور. دونالد ترامب كان على الأرجح يعلم خسارته، فدّق جرس الانذار بقوة وفوضوية أحياناً وخرج من مواجهاته برفض حضور حفل تنصيب خلفه، لأنه يعتبر نفسه داعياً لتجديد عظمة أميركا التي بناها الأباء المؤسسون، وليس عضواً في مجموعة إيديولوجية "تغييرها".خُتم حكم الرئيس دونالد ترامب بظهور أسئلة عميقة عن مصير الولايات المتحدة نفسها خلال العقود القادمة، وهل يمكن أن تظل بالشكل السياسي نفسه الذي صاغه الأباء المؤسسون أم ستتغيّر إلى شكل آخر، لأن الظاهر للعيان هو فشل الدولة في خلق الشعور الوطني بالانتماء عند كثيرين، وتحوّل الولايات المتحدة إلى أعظم فندق لإقامة دائمة في العالم بعد سنوات طويلة من سياسات الهجرة غير النوعية التي تبنتها وغير الشرعية التي أغمضت العين عنها، بدلا من تشجيع مواطنيها على التوالد والارتقاء بهم. يبدو من التوجه العام في أميركا أن المواطنة الكاملة تتآكل وتتحول إلى شعور بالإقامة الدائمة، ومعايير المجتع تُستبدل منذ جيل، وتزداد طبيعة الاستبدال والنظرة إلى "المحافظة" شراسة، لدرجة أن أصحاب الافكار المحافظة قد يواجهون مصيرا يشبه إنتهاء عمادة لورانس سامرز لجامعة هارفرد، عقب تصويت حجب الثقة عنه من هيئة التدريس. واقعياً لم يفز جوزيف بادين بالانتخابات بل فاز بها أصحاب إيديولوجية "التغيير" الذي أُختير وأُريد لحسين أوباما منذ ترشحه لرئاسة أميركا أن يتبناه لكي يفوز بالانتخابات، ووحّد به "الأطياف" التي لا تؤمن بقيم "الأباء المؤسسون"، وزرع بسلطته ودهائه كرئيس شتول وكوادر التغييرات العميقة التي تحدث للولايات المتحدة اليوم، ولم تظهر للعامة وغير الاميركيين سوى بعد مقتل جورج فلويد، بسلسلة الأحداث المنُسقة الموجَهة المتتالية التي أعقبت موته ولم تزل، واستغل مخططوها شخصية الرئيس ترامب الانفعالية أفضل استغلال، حتى في حشر أنفسهم في حصار الكونغرس مع أنصاره للإعتراض الذي كان مفترضاً أن يكون ديمقراطياً سلمياً على عملية الانتخاب. أخطأ دونالد ترامب خطأ عمره حين لم يقل لأنصاره "حاصروا الكونغرس ولا تقتحموه".سأذكر بعض العوامل القاتلة التي يمكن مجتمعة أو منفردة أن تكون كفيلة بتغيير الامبراطورية الاميركية بشكلها السياسي الحالي. وهذه العوامل فيها الجديد الذي لم يتناوله الباحثون، لأن مرجعيتي التغيرات التي حدثت في الشارع الاميركي خلال الأربعين عاما التي قضيتها بعد منحي الجنسية.كان الرئيس ترامب مؤمناً بحماية الولايات المتحدة من الهجرة غير الشرعية والعشوائية التي لم ينص عليها الدستور وسببت مشاكل كثيرة، أهمها تآكل مكونات الولايات المتحدة التي تراكمت منذ مائتي وخمسين سنة، وأقلها اختفاء المهاجر غير الشرعي بعد دخوله أميركا داخل "مجتمعه" الذي يؤّمن له العمل بسيولة نقدية لا تخضع للضريبة لأنها غير مرئية للحكومة، والسكن حتى يحصل على الجنسية بعفو رئاسي يقوم به عادة معظم الرؤساء، واستفادة أولاده بالفوائد الاجتماعية والتعليمية والصحية للمواطن والمتجنس الذي هاجر بشكل شرعي ودفع ألوف الدولارات وانتظر في المحاكم سنين طويلة ......
#بايدن
#رئيس
#ولايات
#متعددة
#الجنسيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707754
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا لم يكن ممكناً واقعياً فوز دونالد ترامب بالانتخابات، لأنه تجرأ ووقف أمام الدولة العميقة واتهمها علانية بتدهور أميركا التقليدية، وسفّه أولوية صناعة أسواق المال على الصناعات الانتاجية، ولم يساير سماسرة الحروب ولا الجنرالات المستفيدين منها، وقاوم بضراوة مروجي إيديولوجية "التغيير"، وحارب تجّار البشر بمنع الهجرة غير الشرعية، وحوّل مسار الصراع الاسلامي/اليهودي إلى "الإزدهار مقابل السلام" أو الاسم السينمائي "صفقة القرن" الذي ألفه العرب، وقال عن الاعلام أنه كاذب ومزِّور. دونالد ترامب كان على الأرجح يعلم خسارته، فدّق جرس الانذار بقوة وفوضوية أحياناً وخرج من مواجهاته برفض حضور حفل تنصيب خلفه، لأنه يعتبر نفسه داعياً لتجديد عظمة أميركا التي بناها الأباء المؤسسون، وليس عضواً في مجموعة إيديولوجية "تغييرها".خُتم حكم الرئيس دونالد ترامب بظهور أسئلة عميقة عن مصير الولايات المتحدة نفسها خلال العقود القادمة، وهل يمكن أن تظل بالشكل السياسي نفسه الذي صاغه الأباء المؤسسون أم ستتغيّر إلى شكل آخر، لأن الظاهر للعيان هو فشل الدولة في خلق الشعور الوطني بالانتماء عند كثيرين، وتحوّل الولايات المتحدة إلى أعظم فندق لإقامة دائمة في العالم بعد سنوات طويلة من سياسات الهجرة غير النوعية التي تبنتها وغير الشرعية التي أغمضت العين عنها، بدلا من تشجيع مواطنيها على التوالد والارتقاء بهم. يبدو من التوجه العام في أميركا أن المواطنة الكاملة تتآكل وتتحول إلى شعور بالإقامة الدائمة، ومعايير المجتع تُستبدل منذ جيل، وتزداد طبيعة الاستبدال والنظرة إلى "المحافظة" شراسة، لدرجة أن أصحاب الافكار المحافظة قد يواجهون مصيرا يشبه إنتهاء عمادة لورانس سامرز لجامعة هارفرد، عقب تصويت حجب الثقة عنه من هيئة التدريس. واقعياً لم يفز جوزيف بادين بالانتخابات بل فاز بها أصحاب إيديولوجية "التغيير" الذي أُختير وأُريد لحسين أوباما منذ ترشحه لرئاسة أميركا أن يتبناه لكي يفوز بالانتخابات، ووحّد به "الأطياف" التي لا تؤمن بقيم "الأباء المؤسسون"، وزرع بسلطته ودهائه كرئيس شتول وكوادر التغييرات العميقة التي تحدث للولايات المتحدة اليوم، ولم تظهر للعامة وغير الاميركيين سوى بعد مقتل جورج فلويد، بسلسلة الأحداث المنُسقة الموجَهة المتتالية التي أعقبت موته ولم تزل، واستغل مخططوها شخصية الرئيس ترامب الانفعالية أفضل استغلال، حتى في حشر أنفسهم في حصار الكونغرس مع أنصاره للإعتراض الذي كان مفترضاً أن يكون ديمقراطياً سلمياً على عملية الانتخاب. أخطأ دونالد ترامب خطأ عمره حين لم يقل لأنصاره "حاصروا الكونغرس ولا تقتحموه".سأذكر بعض العوامل القاتلة التي يمكن مجتمعة أو منفردة أن تكون كفيلة بتغيير الامبراطورية الاميركية بشكلها السياسي الحالي. وهذه العوامل فيها الجديد الذي لم يتناوله الباحثون، لأن مرجعيتي التغيرات التي حدثت في الشارع الاميركي خلال الأربعين عاما التي قضيتها بعد منحي الجنسية.كان الرئيس ترامب مؤمناً بحماية الولايات المتحدة من الهجرة غير الشرعية والعشوائية التي لم ينص عليها الدستور وسببت مشاكل كثيرة، أهمها تآكل مكونات الولايات المتحدة التي تراكمت منذ مائتي وخمسين سنة، وأقلها اختفاء المهاجر غير الشرعي بعد دخوله أميركا داخل "مجتمعه" الذي يؤّمن له العمل بسيولة نقدية لا تخضع للضريبة لأنها غير مرئية للحكومة، والسكن حتى يحصل على الجنسية بعفو رئاسي يقوم به عادة معظم الرؤساء، واستفادة أولاده بالفوائد الاجتماعية والتعليمية والصحية للمواطن والمتجنس الذي هاجر بشكل شرعي ودفع ألوف الدولارات وانتظر في المحاكم سنين طويلة ......
#بايدن
#رئيس
#ولايات
#متعددة
#الجنسيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707754
الحوار المتمدن
طارق الهوا - بايدن رئيس ولايات متعددة الجنسيات
طارق الهوا : إرهابي؟ إذن قدِّم طلب هجرة للغرب
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا موجات الارهاب التي تضرب من حين لآخر، وخطوات فرض الشريعة وثقافة الصحراء وثيابها على الدول الأوروبية العَلمانية وقوانينها المدنية التي نراها في الغرب لم تتم في الخفاء، ويبدو أنها ممنهجة بتواطؤ مَرَضي من جميع الأطراف. المُلاحظ في الخمسين سنة الأخيرة، أن كل المنتمين لأديان أخرى غير الاسلام فُحصت طلبات هجرتهم في الغرب ومرت بإجراءات قانونية طويلة معقدة، ورُفض بعضها رغم قانونية دخول المهاجر ومشروعية دخوله، لهروبه من بلاد تضيق الخناق على الأديان الأخرى كما في كل الدول الاسلامية، أو تحاربها علانية وبدأت تذبح الرجال وتأسر النساء وتبيعهن كجوائز كما يحدث في العراق وسوريا ونيجيريا بعد ظهور دولة الخلافة وفروعها، بينما لا يحتاج المسلمون المتطرفون لمثل هذه الاجراءات التي يخضع لها حتى المسلم العادي أحياناً. وقد حذّر مفكرون كثيرون من هذه الظاهرة بينهم مسلمون علمانيون، وقالوا وكتبوا أن الجهاديين لا يحترمون قيم الغرب ويسعون إلى تخريبه. هذه عقيدة وهدف ثابت عندهم.ومع ذلك هم مُرحّب بهم في الغرب على المستوى السياسي، وليس على مستوى الشارع الذي بدأ يدرك أنهم جاءوا لهدم ثقافتهمن خلال التنمّر، والأمر قد يبدو انه أعجب ألغاز السياسات في التاريخ. لماذا يأوي سياسيون عناصر ستهدم أوطانهم على المدى الطويل؟ هل هذه إحدى حماقات سياسة *Political correctness تجاه الدول التي استعمروها. إذا كان الامر كذلك لماذا لا يُطلب من المسلمين الاعتذار عن استعمارهم الابدي للشرق الاوسط ودول أفريقيا وبيزنطة واستعمارهم السابق لإسبانيا وقبرص وغيرها. إذا كان هذا الاستعمار تم بطلب من الله، فيجب احترام طلبه أيضا من اليهود أن يعيشوا في أرض كنعان. مساواة.سأذكر مواقف كدليل موّثق من التاريخ القريب جداً على رأيي الذي قد يشاركني كثيرون فيه.وصل أبو ولاء العراقي إلى ألمانيا كطالب لجوء سياسي في 2001، وأشارت مجلة "شبيغل" الألمانية إلى أنه متزوج من امرأتين (رغم أنه في بلد لا يسمح بالزواج من إمرأتين) وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات كثيرة في العراق، ويتحدث الألمانية بطلاقة. أبو ولاء مجرد اسم حركي لرجل اسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يخطب ويبث سموماً دينية متشددة ضد الدولة التي تأويه، وضد قيم الغرب بشكل عام في مسجد Deutschsprachiger Islamkreis بمدينة Hildesheim في سكسونيا السفلى، ويُلقب نفسه"شيخ هيلدسهايم"، وتحول المسجد حسب وزير داخلية الولاية بوريس بيستير إلى "بؤرة لإلتقاء السلفيين والمتطرفين، ليس فقط من ولاية سكسونيا السفلى بل من خارجها".لم يقتصر نشاط أبو ولاء العراقي منذ وصوله المشبوه لألمانيا وحتى تجنيسه على العالم الواقعي فقط، بل تعداه إلى الفضاء الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي، وله قناته الخاصة على يوتيوب (التي لا تدعم التطرف والإباحية) ، ولا يظهر وجهه في الفيديو، بل يدير ظهره للكاميرا لأنه مصاب بالشيزوفرانيا ولا يؤمن بما يقوله بل ينفذ وظيفة بث الكراهية لهدم أي مكان يأويه وقيم الغرب الكافر. شفافية كما هو مُلاحظ فمثله لا يحتاج لإخفاء وجهه لأنه ليس مهددا بالقتل، ولقبّه المجاهدون "الداعية الذي لا وجه له" على الشبكات المتطرفة، التي تنشر نفحاته الايمانية وأفكاره المسالمة الروحانية وطاقته الإيجابية، وبفضل من الله والأموال الحلال وتشجيع الجهادين ظهر تطبيق باسمه Abu Wafaa في متاجر "آبل"، ليتابع أصحاب الهواتف الذكية نشاطاته لإعلاء كلمة الحق التي لها مآرب أخرى لا علاقة لها بالحق. وبفضل نشاطاته وتسامح سياسيي ألمانيا النافذين مع الدعاة الوسطيين المعتدلين الذي يؤمن ......
#إرهابي؟
#قدِّم
#هجرة
#للغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710700
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا موجات الارهاب التي تضرب من حين لآخر، وخطوات فرض الشريعة وثقافة الصحراء وثيابها على الدول الأوروبية العَلمانية وقوانينها المدنية التي نراها في الغرب لم تتم في الخفاء، ويبدو أنها ممنهجة بتواطؤ مَرَضي من جميع الأطراف. المُلاحظ في الخمسين سنة الأخيرة، أن كل المنتمين لأديان أخرى غير الاسلام فُحصت طلبات هجرتهم في الغرب ومرت بإجراءات قانونية طويلة معقدة، ورُفض بعضها رغم قانونية دخول المهاجر ومشروعية دخوله، لهروبه من بلاد تضيق الخناق على الأديان الأخرى كما في كل الدول الاسلامية، أو تحاربها علانية وبدأت تذبح الرجال وتأسر النساء وتبيعهن كجوائز كما يحدث في العراق وسوريا ونيجيريا بعد ظهور دولة الخلافة وفروعها، بينما لا يحتاج المسلمون المتطرفون لمثل هذه الاجراءات التي يخضع لها حتى المسلم العادي أحياناً. وقد حذّر مفكرون كثيرون من هذه الظاهرة بينهم مسلمون علمانيون، وقالوا وكتبوا أن الجهاديين لا يحترمون قيم الغرب ويسعون إلى تخريبه. هذه عقيدة وهدف ثابت عندهم.ومع ذلك هم مُرحّب بهم في الغرب على المستوى السياسي، وليس على مستوى الشارع الذي بدأ يدرك أنهم جاءوا لهدم ثقافتهمن خلال التنمّر، والأمر قد يبدو انه أعجب ألغاز السياسات في التاريخ. لماذا يأوي سياسيون عناصر ستهدم أوطانهم على المدى الطويل؟ هل هذه إحدى حماقات سياسة *Political correctness تجاه الدول التي استعمروها. إذا كان الامر كذلك لماذا لا يُطلب من المسلمين الاعتذار عن استعمارهم الابدي للشرق الاوسط ودول أفريقيا وبيزنطة واستعمارهم السابق لإسبانيا وقبرص وغيرها. إذا كان هذا الاستعمار تم بطلب من الله، فيجب احترام طلبه أيضا من اليهود أن يعيشوا في أرض كنعان. مساواة.سأذكر مواقف كدليل موّثق من التاريخ القريب جداً على رأيي الذي قد يشاركني كثيرون فيه.وصل أبو ولاء العراقي إلى ألمانيا كطالب لجوء سياسي في 2001، وأشارت مجلة "شبيغل" الألمانية إلى أنه متزوج من امرأتين (رغم أنه في بلد لا يسمح بالزواج من إمرأتين) وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات كثيرة في العراق، ويتحدث الألمانية بطلاقة. أبو ولاء مجرد اسم حركي لرجل اسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يخطب ويبث سموماً دينية متشددة ضد الدولة التي تأويه، وضد قيم الغرب بشكل عام في مسجد Deutschsprachiger Islamkreis بمدينة Hildesheim في سكسونيا السفلى، ويُلقب نفسه"شيخ هيلدسهايم"، وتحول المسجد حسب وزير داخلية الولاية بوريس بيستير إلى "بؤرة لإلتقاء السلفيين والمتطرفين، ليس فقط من ولاية سكسونيا السفلى بل من خارجها".لم يقتصر نشاط أبو ولاء العراقي منذ وصوله المشبوه لألمانيا وحتى تجنيسه على العالم الواقعي فقط، بل تعداه إلى الفضاء الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي، وله قناته الخاصة على يوتيوب (التي لا تدعم التطرف والإباحية) ، ولا يظهر وجهه في الفيديو، بل يدير ظهره للكاميرا لأنه مصاب بالشيزوفرانيا ولا يؤمن بما يقوله بل ينفذ وظيفة بث الكراهية لهدم أي مكان يأويه وقيم الغرب الكافر. شفافية كما هو مُلاحظ فمثله لا يحتاج لإخفاء وجهه لأنه ليس مهددا بالقتل، ولقبّه المجاهدون "الداعية الذي لا وجه له" على الشبكات المتطرفة، التي تنشر نفحاته الايمانية وأفكاره المسالمة الروحانية وطاقته الإيجابية، وبفضل من الله والأموال الحلال وتشجيع الجهادين ظهر تطبيق باسمه Abu Wafaa في متاجر "آبل"، ليتابع أصحاب الهواتف الذكية نشاطاته لإعلاء كلمة الحق التي لها مآرب أخرى لا علاقة لها بالحق. وبفضل نشاطاته وتسامح سياسيي ألمانيا النافذين مع الدعاة الوسطيين المعتدلين الذي يؤمن ......
#إرهابي؟
#قدِّم
#هجرة
#للغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710700
الحوار المتمدن
طارق الهوا - إرهابي؟ إذن قدِّم طلب هجرة للغرب
طارق الهوا : حقوق الإنسان الجديدة
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا حقوق الانسان المعترف بها عالميا والتي تعتبر "أساسية"، ووردت في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الانسان، والمعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هي: الحق في تقرير المصير، والحق في الحرية، والحق في مراعاة الأصول القانونية، والحق في حرية الحركة، والحق في حرية الفكر، والحق في حرية الدين، والحق في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والحق في تكوين الجمعيات.هذه الحقوق "الأساسية" كانت ثمرة عَلمانية الغرب وتقدمه وتفوقه واعترافه بحقوق الآخر، نتيجة لصراع طويل خاضته البشرية على ميادين مختلفة، أخطرها عبودية الإنسان للإنسان جسدياً وفكرياً وعقائدياً، وكان هدف إعلان هذه الحقوق حياة أفضل وأرقى لكرامة واحترام إنسانية الإنسان. لكن يبدو أن الولايات المتحدة والغرب اليوم قد أداروا ظهرهم لبعض هذه الحقوق نتيجة مصالحهم السياسية، ومنها الاعتراف بوطن موجود أصلا للشعب الكردي العريق في التاريخ، الذي يبلغ تعداده حوالي 45.6 مليون نسمة حسب إحصاءات 2016، بالإضافة إلى تجاهل مساندة حقوق حرية الدين، خصوصاً المسيحية المستهدفة عقائدياً وجهادياً في مناطق كثيرة في العالم.أدار الغرب الذي بدأ يترهل ظهره لحقوق "أساسية" لملايين البشر، وبدأ في التسويق لحق "فردي" غير أساسي هو حق أقليات مجهولي الهوية الجنسية في فرض معاييرهم وقواعدهم "الخاصة" على سكان الكوكب. رفض كل رؤساء أميركا تبني هذا الحق الذي تبنته بعض الدول الغربية، حتى جاء حسين أوباما وجعله من أولوياته وروج له، لدرجة أنه شجّع على التحول الجنسي علانية نوّه بشجاعة المتحولين، وجعل لأول مرة في التاريخ التضييق على مثليي الجنس أو اضطهادهم أحد أسباب اللجوء إلى الولايات المتحدة، لكن دونالد ترامب تجاهل دعم هذا الحق "الفردي" وأعاده إلى مساره الطبيعي بين كل رؤساء أميركا، وبوصول حسين/بادين إلى الرئاسة عاد هذا الحق "الفردي" بقوة إلى الواجهة، والخشية أن ما سيصبح أولوية أميركية، سيصبح بعد فترة أولوية في معظم دول العالم، خاصة في البلدان المترددة في أوروبا، والبلدان المعتمِدة على حماية ومعونات الولايات المتحدة المالية والعسكرية.إدراة حسين/بايدن تلعب لعبة قانونية خطيرة لأن تصنيف حق ما بأنه "أساسي" يستدعي اختبارات قانونية محددة تستخدمها المحاكم لتحديد الظروف المقيدة التي قد تحد بموجبها حكومة الولايات المتحدة الفيدرالية وحكومات الولايات المختلفة من هذه الحقوق. في مثل هذه السياقات القانونية، تحدد المحاكم ما إذا كانت الحقوق "أساسية" من خلال فحص الأسس التاريخية لتلك الحقوق وعن طريق تحديد ما إذا كانت حمايتها جزءا من تقليد قديم. قد تضمن الولايات "الفردية" حقوقاً أخرى تعتبرها "أساسية". بمعنى أن الولايات قد تضيفها إلى الحقوق الأساسية ولكن لا يمكنها أبداً أن تقلل أو تنتهك الحقوق الأساسية من خلال العمليات التشريعية. ستكون هناك معارك في المحاكم والمنتديات القانونية في الولايات لفرض معايير فئة مجهولي الجنس على الآخرين، ولتغيير تعريف الزواج في الولايات المتحدة التي سيتبعها الغرب باعتبارها رائدة الحريات.ولأن هذا الامر قد يستغرق وقتاً وقد يُرفض في المحكمة العُليا في واشنطن لوجود قضاة محافظين فيها أكثر من غير المحافظين، جعلت إدارة حسين/بايدن من بين أولويات سياستها الخارجية الترويج لمعايير المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وأصدر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن تعليماته برفع علم هذه التوليفة (علم قوس القزح) بجورا علم الدولة على السفارات الأميركية وبرر الأمر ......
#حقوق
#الإنسان
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711533
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا حقوق الانسان المعترف بها عالميا والتي تعتبر "أساسية"، ووردت في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الانسان، والمعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هي: الحق في تقرير المصير، والحق في الحرية، والحق في مراعاة الأصول القانونية، والحق في حرية الحركة، والحق في حرية الفكر، والحق في حرية الدين، والحق في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والحق في تكوين الجمعيات.هذه الحقوق "الأساسية" كانت ثمرة عَلمانية الغرب وتقدمه وتفوقه واعترافه بحقوق الآخر، نتيجة لصراع طويل خاضته البشرية على ميادين مختلفة، أخطرها عبودية الإنسان للإنسان جسدياً وفكرياً وعقائدياً، وكان هدف إعلان هذه الحقوق حياة أفضل وأرقى لكرامة واحترام إنسانية الإنسان. لكن يبدو أن الولايات المتحدة والغرب اليوم قد أداروا ظهرهم لبعض هذه الحقوق نتيجة مصالحهم السياسية، ومنها الاعتراف بوطن موجود أصلا للشعب الكردي العريق في التاريخ، الذي يبلغ تعداده حوالي 45.6 مليون نسمة حسب إحصاءات 2016، بالإضافة إلى تجاهل مساندة حقوق حرية الدين، خصوصاً المسيحية المستهدفة عقائدياً وجهادياً في مناطق كثيرة في العالم.أدار الغرب الذي بدأ يترهل ظهره لحقوق "أساسية" لملايين البشر، وبدأ في التسويق لحق "فردي" غير أساسي هو حق أقليات مجهولي الهوية الجنسية في فرض معاييرهم وقواعدهم "الخاصة" على سكان الكوكب. رفض كل رؤساء أميركا تبني هذا الحق الذي تبنته بعض الدول الغربية، حتى جاء حسين أوباما وجعله من أولوياته وروج له، لدرجة أنه شجّع على التحول الجنسي علانية نوّه بشجاعة المتحولين، وجعل لأول مرة في التاريخ التضييق على مثليي الجنس أو اضطهادهم أحد أسباب اللجوء إلى الولايات المتحدة، لكن دونالد ترامب تجاهل دعم هذا الحق "الفردي" وأعاده إلى مساره الطبيعي بين كل رؤساء أميركا، وبوصول حسين/بادين إلى الرئاسة عاد هذا الحق "الفردي" بقوة إلى الواجهة، والخشية أن ما سيصبح أولوية أميركية، سيصبح بعد فترة أولوية في معظم دول العالم، خاصة في البلدان المترددة في أوروبا، والبلدان المعتمِدة على حماية ومعونات الولايات المتحدة المالية والعسكرية.إدراة حسين/بايدن تلعب لعبة قانونية خطيرة لأن تصنيف حق ما بأنه "أساسي" يستدعي اختبارات قانونية محددة تستخدمها المحاكم لتحديد الظروف المقيدة التي قد تحد بموجبها حكومة الولايات المتحدة الفيدرالية وحكومات الولايات المختلفة من هذه الحقوق. في مثل هذه السياقات القانونية، تحدد المحاكم ما إذا كانت الحقوق "أساسية" من خلال فحص الأسس التاريخية لتلك الحقوق وعن طريق تحديد ما إذا كانت حمايتها جزءا من تقليد قديم. قد تضمن الولايات "الفردية" حقوقاً أخرى تعتبرها "أساسية". بمعنى أن الولايات قد تضيفها إلى الحقوق الأساسية ولكن لا يمكنها أبداً أن تقلل أو تنتهك الحقوق الأساسية من خلال العمليات التشريعية. ستكون هناك معارك في المحاكم والمنتديات القانونية في الولايات لفرض معايير فئة مجهولي الجنس على الآخرين، ولتغيير تعريف الزواج في الولايات المتحدة التي سيتبعها الغرب باعتبارها رائدة الحريات.ولأن هذا الامر قد يستغرق وقتاً وقد يُرفض في المحكمة العُليا في واشنطن لوجود قضاة محافظين فيها أكثر من غير المحافظين، جعلت إدارة حسين/بايدن من بين أولويات سياستها الخارجية الترويج لمعايير المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وأصدر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن تعليماته برفع علم هذه التوليفة (علم قوس القزح) بجورا علم الدولة على السفارات الأميركية وبرر الأمر ......
#حقوق
#الإنسان
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711533
الحوار المتمدن
طارق الهوا - حقوق الإنسان الجديدة