الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد درير : رسائل حالفة أَلاَّ تَنْطَفِئَ.. نص مسرحي
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير - الشخصيات: غادة، غسان.- المكان: خريطة القلب.- الزمن: زمن «غسان وغادة» المُسافِر في الأزمنة. === -/- المشهد الأول: "حُبّ تحت شُرْفَة القمر"[قارب يَتناوب البَطلان على شَدّ مجدافه اليتيم في البحر. إضاءة زرقاء. صوت خافت لأمواج البحر المتلاطمة. موسيقى آلة كمان موحية].- غادة: ماذا كنتَ تَقول يا زَخَّات مطرٍ أَقْسَمَتْ أَلاَّ تُؤَجِّلَ موعدَ سقوطها في غير الأرض التي تَطَأُ سطحَها قَدَمَاكَ؟! - غسان: لا أقوى على مَدِّ بحرِ الكلماتِ التي تُحاصرني، لكن! «إنني أحبكِ»..- غادة: أَعِدْ وأسمعني ما كنت تكتب عني! - غسان: «أَعْرِفُ أن الكثيرين كتبوا لكِ».. لكنني «حين أمسكْتُ هذه الورقة لأكتبَ كنتُ أعرف أن شيئا واحدا فقط أستطيع أن أقولَهُ وأنا أثِقُ مِن صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقتِه التي يُخيَّل إلَيَّ الآن أنها كانت شيئا محتوما، وستظل، كالأقدار التي صَنَعَتْنا: إنني أحبكِ»..- غادة: وأينكَ مني؟! - غسان: أينني مِنْكِ! قبل هذا اليوم لم أكن يا رمالا زاهدة في غيومي، يا.. يا.. يا..- غادة: لكن! هذه الـ«أحبك» ألم يسبق لك أن وزنتَها في ميزان الوقت؟! - غسان: «أحسها عميقة أكثر من أي وقت مضى»..- غادة: لكنهم أَلْقَوا بها في يم القذارة حدّ أن غَدَتْ نتنة، نتنة..- غسان: «الآن أحسها، هذه الكلمة التي وسخوها، كما قلتِ لي، والتي شعرتُ بأن عليَّ كل ما في طاقة الرجُل أن يَبذل كي لا أوسخها بدوري»..- غادة: إن صدقتك سأتصبب ألما يا غسان، فلا أحد، لا أحد سينصفني من هذا الألم الذي أكرهه..- غسان: «إنني أحبك، أحسها الآن، والألم الذي تَكرهينَه – ليس أقلّ ولا أكثر مما أمقته أنا – ينخر كل عظامي ويَزحف في مفاصلي مثل دبيب الموت»..- غادة: وكيف تحسها، كيف؟! - غسان: «أحسها وأنا أتذكر أنني أنا أيضا لم أنم ليلة أمس، وأنني فوجِئْتُ وأنا أنتظر الشروق على شرفة بيتي أنني – أنا الذي قاومْتُ الدموع ذات يوم وزجرتُها حين كنْتُ أُجْلَدُ – أبكي بحُرْقَة، بمرارة لم أعرفها حتى أيام الجوع الحقيقي، بملوحة البحار كلها وبغربة كل الموتى الذين لا يَستطيعون فِعل أيّما شيء»..- غادة: و؟! - غسان: «وتساءَلْتُ: أكان نشيجا هذا الذي أسمَعُه أم سَلْخَ السياط وهي تَهوي مِن الداخِل؟»..- غادة: ولكن! ألن تنسى تلك الصفحات الدامية وتسقطها من حقيبة ذاكرتك الموشومة وجعا؟! - غسان: «لا، أنتِ تَعرفين أنني رجُل لا أَنسى، وأنا أَعْرَف منكِ بالجحيم الذي يطوق حياتي مِن كُلّ جانب، وبالجنة التي لا أستطيع أن أكرهَها، وبالحَريق الذي يَشتعِل في عروقي، وبالصخرة التي كُتِبَ عليَّ أن أَجُرَّها وتَجُرَّني إلى حيث لا يَدري أحد.. وأنا أعرَفُ منكِ بأنها حياتي أنا، وأنها تنسرب من بين أصابعي أنا، وبأن حبك يستطيع أن يَعيش الإنسان له»..- غادة: إلى هذا الحد تَشدّ الأيام قدميك إلى حفرة موت تسمى الحياة؟! - غسان: إنكِ أنتِ، أنتِ «جزيرة لا يستطيع المنفي في موج المحيط الشاسع أن يمر بها دون أن..»..- غادة: لكن مَن قال إنني أعدكَ ببقاء؟! طيور البحر تتأهب دوما للرحيل..- غسان: «أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه، بالصورة التي تشائين، إذا كنتِ تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة»..- غادة: إن غبتُ عن أيامك الماضية، فستقوى على غيابي في أيامك الآتية..- غسان: «يا غادة، إنني تعذبت خلال الأيام الماضية عذابا أشك في أن أحدا يستطيع احتماله، كنتُ أُجْلَدُ من الخارج ومن الداخل دونما رحمة»..- غادة: أسألتُ نفسي: هل أستحقك يا غسان؟! - غسان: ليس أنتِ من يجب عليه أن يطرح السؤال، إنما ......
#رسائل
#حالفة
َلاَّ
َنْطَفِئَ..
#مسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689374
سعاد درير : قطعة سُكَّر هي المرأة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير عن عزلة النفس الباردة في كوخ الحياة المظلم، عن حفرة العبودية الخائنة لأحلامك واشتهاءاتك كإنسان، عن الوحشة والمعاناة والألم الدفين والأمل المصلوب على جدران انتظار «غودو» الذي يَكفر بوعده، عن قيود دواخل الإنسان الحائر بين الرغبة والعصيان، عن ذاك تحكي الكاتبة الأميركية هيرييت بيتشر ستو Harriet Beecher Stowe..عالم رهيب من الحياة الأقرب إلى شكلها البدائي، ذاك الذي لم يخلُ من حالة توحش، من اليقين أنك ستصادف شيئا منه وأنت على مشارف الغرق في بحر الحكي، صدق يا صديقي أنه البحر الذي ستستدرجك إليه رواية «كوخ العمّ طوم»..في هذه الرواية التي تقف عند تفاصيل رحلة السود في قلب أدغال الحياة الأميركية، ستصاحب الشخصيات، تتحسر حينا، وتتطلع حينا آخَر إلى أفق يُغْرِي بالتقاط شيء من الأنفاس الهاربة عن دنيا الناس..إنه إلهام هيرييت ستو، إلهامها الممهور ذاك بطَعم الحياة المرة تلك التي يتنفسها السود بأميركا من ثقب إبرة، حياتهم الراحل عنها الضوء كيف لها أن تشجعهم على المضِيّ وهم يتمرغون في أوحال العبودية..قسوة وذل وخضوع وهوان وتعذيب وامتهان، كل هذا فَجَّرَ في هيرييت ستو الكثير من إحساس الإنسان بخيبة السقوط في مستنقع اللامبالاة، إلا أنها غَدَتْ أكثر اكتراثا بما يحوم حولها من مظاهر اللاحياة واللاموت..مَن يصدق يا صديق أيامي الحلوة والمرة أن هيرييت ستو التي كانت في بدايات حياتها تتسلى بخربشات على الورق ها هي ذي ترقى بإحساسها الناضج إلى مستوى وضع اليد على الجرح؟!مساحة الحياة في عيني هيرييت ستو كانت تضيق أكثر فأكثر تحت سقف المهانة العابثة بإنسانية الإنسان، هذا الإحساس الجاثم كالصخرة على الصدر كان ينكأ الجرح..وأول الجرح صرخة دفينة، صرخة الرفض تلك التي أعلنت التمرد في دواخل هيرييت ستو، وكأنها، وكأنها (هيرييت ستو) ما عادت تقوى على لجم صهيل حصان المشاعر ذاك الثائر مزمجرا كريح عاتية حالفة على عدم تكريس واقع الاستسلام..صوت خفي في نفسها آن له أن يحلم بشيء من التغيير، ولا طريق إلى التغيير سِوى إرساء سياسة الرفض أَحَبَّ من أحبّ وكره من كره..لنقل إن الإيمان بإمكانية التغيير كان كفرا في حالة الكاتبة والشاعرة الرقيقة هيرييت ستو، لاسيما وأننا نتصور أن والدها القسيس ليمان بيتشر Lyman Beecher ما كان ليسمح لها بأن تُفْرِغَ إحساسها في قوالب شعرية وروائية وسواهما..الإيمان بضرورة الثورة كفر، وتفكير هيرييت ستو في أن تفشي لصدر الورقة أسرارها وأحاسيسها الراكضة في ساحة الأنوثة من المؤكد أنه جريمة يعاقب عليها قانون العائلة..لهذا كان على هيرييت ستو ألا تنسى حرارة الصفعة الساخنة تلك التي تلقتها على يد أختها الكبرى بعد أن وجدت في أوراق هيرييت ما يفضح موجة إحساسها الرقيق..اعتناق دِين الأنوثة ثورة تَعِدُ بحلول اللعنة، مع أن المسكينة هيرييت ستو لم تقُلْ في أوراقها شيئا أكثر مما يقوله إحساسها كأنثى ترى بعين الأنوثة ما لا يراه الآخرون..لكن القراءة الخاطئة لشقيقة هيرييت ستو وهي تتصفح أوراق أختها هي ما أدت إلى الفهم اللاصحّي، وإن كنا نستنكر كيف يعقل لإنسان أن يصادر إحساس أنثى مرهفة، فما بالنا وهذا الإنسان الرافض لصرخة أنثى هو بدوره أنثى؟!..لهذا كله، ارتأت هيرييت ستو بعد تلك الواقعة أن تخفف شيئا ما من بوح أصابعها الشقية وهي تتمرد على قاعدة الخنوع تلك التي لا تشذّ عنها إناث القبيلة، فكيف لنا من ثمة ألا نتوقع الكلمة الأخيرة لذكور القبيلة؟!..وتيرة الحياة الباردة سيتسلل إليها لاحقا شيء من الحرارة بعد أن تبدأ قصة هيرييت ستو مع رجُل الدين كالفن ستو Calvin Stowe، ......
#قطعة
ُكَّر
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689667
سعاد درير : تتمرَّد تمرُّدَ دودة زاحفة في اتجاه فَمِكَ
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير وجَعٌ يَجلدكَ، وآخَر يُداويك، وغيرهما معا يقف بك بين حَدَّيْ الموت والحياة، لكنك في كل مرة تَحلف ألاَّ تسمح لنفسك بأن تَنجو منك بعيدا عن سَوط عقابك..مع كل قفزة على سُلَّم الحياة أراكَ تقف وقفة السُّور أنت المستعد لالتقاط درس آخَر، إنه الدرس الذي يرسم قبالتك شيئا من رمال صحراء المصير الذي ما عُدْتَ تشكّ في أنك مُلاقيه..تتمرَّد أنتَ تمرُّدَ دودة زاحفة في اتجاه فَمك الذي تفغره كثعلب في طور القيلولة، وتَفرّ أنتَ أنتَ فِرارَ فأرٍ جَبان نسيَ أن يَموت بشرفٍ في حضن مصيدة أقسمَتْ ألا تتمدد تمدُّدَ أنثى هاربة إلى ذاكرة سرير الأحلام إلا والناس نِيام..بين طلقة أغنية تحجّ إلى أقاصي الريف النفسي، وصفعة كمان بَلَّلَه الحنين إلى زمن التوبة من دقات ساعة العاطفة، ستَراني أتصبَّبُ إيمانا بكوكبك الهارب عن كرتي المعلَّقة، وسأشتاق، كم سأشتاق إلى أن أثبت للعالم الآخَر أنني أعرف كيف أنصهر تحت شلال الأمل الحالف أن يَرحل، وكيف أتقلَّصُ تقلُّصَ بيضة تَرقص رقصة الألم على ظهر مقلاة..أقسمتُ الليلة أن أسمح لقلم الأيام بأن يَحلق شَعرَه الزائد مستسلما لحفاوة ترحيب منجرة القَدَر، ولن أتردد دقيقة واحدة في أن أُعلن ثورتي على كتاب حياة ما كنتُ لأشك لوهلة أنه ما كان لي..«أُفّ»! يا لها مِن نكتة سخيفة!مرة أخرى أراني أجتهد في تلطيف جَوّ مناخي النفسي خشيةَ أن تسقط دمعة ناقمة على الماضي الذي انتشَلَنِي من تحت طاولة الزمن وألقى بي في قلب مسرح الحياة لأدرّبَ فرقة العميان تحت أضواء السقوط المدَوِّي لكعب حذاء اليقظة الخائنة..جربْتُ أن أكفر بكل ما في يَدِي، وندمتُ بعد أن اشتعلَتْ أوراقي تحت كثبان الشوق إلى شيء مِن حَطب القلوب الصالح للتدفئة في ليل الغربة.. جربتُ أن أبلغَ سقفَ الغرق، لكنني ما جرَّبْتُ المواء بحرارة رعشة قِطَّة مُفْلِسَة ضربَت لها ذكور القبيلة موعدا في صحن ليل التجربة الموحشة.. إنه يا صديقي ما بين ألِف وياء الموت..عِدْنِي يا قطارَ الوقت بأن تَحترمَ رغبتي في سَفَرِ آَخَر إلى حيث لا عته ولا جنون، وهذه حقيبة ألوان قوس الحرية خُذها ولْنُغادِرْ قبل أن تخرج عن سيطرتنا نجومُ الحظ المتأهِّبة للوشاية بِنا في بَلاط القمر النائم.. ......
#تتمرَّد
#تمرُّدَ
#دودة
#زاحفة
#اتجاه
َمِكَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690032
سعاد درير : أصابع وردية
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير قد تَتَغَزَّلُ فراشةٌ بِرَحيق وَردة فَوَّاحة.. قد تَتَغَزَّلُ امرأةٌ بقارورةِ عِطر.. قد يَتَغَزَّلُ رَجُلٌ بِعِطر امرأة.. وقد تَتَغَزَّلُ شُعوب وأُمَم بِكِفاح إِنَاث هُنَّ أَخَوات وأُمَّهَات..في التاريخ الإنساني أَمْثِلَة شاهدة على تَأَلُّق المرأة في مَعارك الحياة، إنها المرأة المدافعة عن حقّ الآخرين في الحياة، هي المرأة المنْصِفة للذات وللشعوب حين تَبْطِش بها يَدٌ جَبَّارة تُوثِر الهدمَ لا البِناء في زمنِ سَحْقِ الأبرياء ونَطْحِ الحقّ وطَحْنِ الكرامة في رَحَى الاستبداد والانتهازية العائدة بِنا إلى زمن الإقطاعيين والعبيد ذاك الذي يُذَكِّرُنا بِأَيَّام «كُونْطا كِينْتي»..مَنْ لا يَذكر جميلة بوحيرد تِلك المرأة الجزائرية التي سُلِّطَتْ عليها الأضواء في زَمَن طغيان الظلام ذاك الذي كان يَعْمِد إلى نَشر قانون التَّعتيم لِتَرْكِ ألفُرصة للمُضَلِّلين حتى يَزجُّوا في سِجن الباطل بِمَنْ يُدافِع عن الحقّ؟!مَن لا يَذكر النساء الْمَغَارِبِيات اللواتي كُنَّ يَحِكْنَ بِصَبرهنّ وكفاحهنّ وصُمودِهنّ زَرابي الغَد الذي ها نَحْنُ نَستمتِع فيه بدفءِ الحرية وأمانِ الحياة؟!مَن لا يَذكر جِهادَ المرأة العربية وحِرصها على تَحصين قريتها الصغيرة بما كانت تَدسُّه في الرغيف الْمُهَرَّب مِن أسلحة تَسُدُّ رمقَ الجائع إلى الحرية؟!إنهنّ النساء، صَدِّقْ يا صديقي، ولْتَشْهَد الإنسانية أنّ للنساء كُلَّ البطولة في حروب المطالَبة بِسَوْطِ العَدل لِجَلْدِ كُلّ مُتخاذِل سَوَّلَ له عقلُه القاصِر أن يُعْجِزَ طُلاَّبَ الحقيقة أو يَتَوانى عن أنْ يَتَّخِذَ مواقِفَ تاريخية لإعادة تَشغيل مُحَرِّك أَلْسِنَة السَّاكتين عن الحقّ..فُتوحات المرأة تُجْهِض محاوَلاتِ قَمْعِها وتَكْيِيفها على التَّقَوْقُع والطاعة العَمياء، فُتوحاتُها تُلَقِّنُ مَنْ يَنْتَقِصُون مِن شأنها دَرْساً في فَنّ القِيادة وضَبْط تَوازُن الحقوق وتَسيير سفينة العَدْل وبِناء صَرح السَّلام..إنها فُتوحاتُ المرأة العصامية تِلك التي لا تَسمح بأن يُبَيِّتَ لها ظالِمٌ النيةَ في النَّيْل مِن طُهْرِها وعِفَّتِها ونُبْلِها وشَرَفِها الذي يَعني لها شَرَفَ القبيلة والشعب والأُمَّة..تَاريخ حافِل بالنجاح تَكتُبه المرأةُ بأصابع وَردية، ليس من لمعان لَون طَلاء الأظافر، إنما مِن عُمق الحُلم بِما حَفَرَه إيمانُها بأن «غدا يوم آخَر»، وبأن «لكل مجتهد نصيبا»، وبأن حروف الأمَل تقتلع جذور الألم، وبأن قوة عطاء المرأة في قلبها الذي يَسكنُه الحُبّ فإذا به يَكْفُر بِغَيْر السِّلم ويُقْسِم أَلاَّ يَسْتَسلم..اِفْخَرْ، اِفْخَرْ بها يَا ابْنَ العربية. ......
#أصابع
#وردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690181
سعاد درير : يَذبل ورد الإحساس
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير لم يَعُد إنسانُ اليوم يَخْشَى ضربةَ تسونامي بقدر ما صار يَخْشَى ضربةَ قريب من الأقارب الذين نَزلَ في حقهم الكثير ضمن آيات التنزيل المحكَم، بينما ما عاد أحد منهم يَحسب لكتاب الله حسابا..إنهم أولئك القاحلة أراضي قلوبهم، فإذا بها لا تُنْبِتُ ولا تَجُود، وإذا بهم يَصلبونك على أكثر مِن عَمود، هُم الذين يتحولون مع مرور الزمن إلى حشرات زاحفة كُلّ همّها أن تَتَحَيَّنَ الفرصةَ لِتَزرع فيكَ سُمَّها..هو هذا زمنك المالح، هو هذا زمنك الذي تَسود فيه لغةُ المصالح، فإذا بِذَوِي القربى يَنفثون أَدْخِنَتَهُم السامة لِيُلَوِّثُوا الجوّ النفسي ذاكَ الذي كثيرا ما تَرَقَّبْتَ أن يكون صِحّيا..بعض الناس الذين كنتَ تتصور في حين من الدهر أن لك عليهم حقا ها هو يَذبل في أعماقهم وَردُ الإحساس، تَقسو قلوبهم من ثمة، تتقلَّصُ مساحة اعترافهم بوجودك رغم وجودك، ولا يَنتبهون إليك إلا عند حاجتهم إليك خدمة لمصالحهم التي تُميتُ فيهم آدميتهم..هُم أولئك الذين يُبَيِّتُون لكَ أكثر من نِية، ولا يستكثرون عليك القتلَ المعنوِيَّ والتَّصْفِية، هُم أولئك الذين لا تراك عيونهم ولا تَسمعك آذانهم ولا تَذكر قلوبهم العابثة بأمثالك شيئا من الدَّم الذي يربطهم بك..في عيونهم الناظرة إليكَ خلسةً يَغيب الاحترام، في عيونهم الشزراء يَتَمَدَّدُ مارد الانتقام، وفي عينيك البائستين تَنتحِبُ عصافير الغرام تلك التي تَستشعر الكثير من الحنين إلى العودة إلى الشجرة الأُمّ..في أوقاتك الصعبة التي تُعادِلُ مَشْهَد كوميديا قاتمة بسببهم، تراك تَأمل أن يَبتلعَهُم «الطاعون» و«الكوليرا»، فأَقَلّ ما لا تكفر به مما تَشتهيه لهم هو الإسهال ثم الإسهال ثم الإسهال، إنه الإسهال الذي لا تَسعه مراحيض ولا تُلَمْلِمُه مناديل قُطنية ولا تَمْتَصُّه حَفَّاظات مِن الحجم الكبير..عَبَثًا هُم يَركضون في حَلَبة الحياة لِيَهزمك الواحد منهم شَرَّ هزيمة، وما أَحُْقَرَه عندما يُقهقه أوانَ سقوطك أَبْشَعَ سقوط..!صَدِّقْ يا صديقَ أيَّامي الحُلوة والْمُرَّة أننا أصبحنا نَعيش العَبَثَ بِكُلّ المقاييس. ......
َذبل
#الإحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690360
سعاد درير : الدرك الأسفل من جهنم الحياة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير بين الباحثين عن الحرية والفارّين من قيد يُدمي معصم الإنسانية، كان هناك ستيفان زفايغ، ستيفان زفايغ Stefan Zweig هذا البطل في ميدان البراءة المعلقة على عمود القسوة لم يتحمل قلبه الهش أن يشهد المزيد من الدماء الجارية بها أنهار الحروب..إنها الحروب التي كادت تحكم على الإنسان بالإبادة، فما يصنع بالتالي صاحب أكثر من قطعة من قلعة متداعية كانت في يوم من الأيام تسمى قلبا؟! وأي قلب؟! إنه ملجأ الراكضين خلف شيء من الدفء الإنساني..إنها الإنسانية الواعدة بكل شيء ماعدا السلام، وعن هذا السلام الذي شكل النص الغائب ها هي تحكي عن نفسها قصة حياة الكاتب الشهير ستيفان زفايغ ذاك الذي فضل الخروج في صمت قبل أن تغرب شمسه إلى الأبد..لكنها المغادرة المبكية تلك التي جَنَّدَ لها ستيفان زفايغ روحه وروح زوجته، بل لنقل إن ما من قريب من الأحبة قد سلم من كتابة نهايته، حتى الكلب المسكين قد فصَّل له ستيفان زفايغ موتة على مقاس اشتهاءات الكاتب المبدع..نهاية حزينة يَكتبها قلمُ القَدَر لأسطورة مُسَمَّاة «ستيفان زفايغ»، إنها نهاية توزع الموت بالمجان على أفراد بيت ستيفان زفايغ، لنقل إنهم الأحبة، أقرب الأحبة إلى القلب، لذلك نرى الغريب الأطوار ستيفان زفايغ قد آثر أن يموت رفقة ذويه موتا جماعيا..إنها قصة انتحار جماعي، أما البطولة، فقد كانت بامتياز للمنومات التي اشتهاها الكاتب لرسم نقطة النهاية لنص حياة أسرته الصغيرة (الكاتب وزوجته وكلبهما الطيِّع رغم أنفه) قبل أن يسدل الستار على مسرح حياته..ولننظر إلى هذا الإبداع الموازي الذي حفز خالق الروايات النمساوي المحنك ستيفان زفايغ على كتابة نهايته، وكأنه تأقلم مع القلم المكيف الذي يفصل أثواب الموت والحياة لأبطال سردياته..لا شيء قد يتطوع لتقديم بيانات تشرح وتفسر معطيات حياة غامضة سوى سيرة الكاتب الذاتية تلك التي تحمل عنوان «عالم الأمس The World of Yesterday»..«عالم الأمس» لا ينأى عن حياة ثانية يقدم فيها الكاتب أكثر من قراءة لأكثر من حدث، وهي مناسبة سمحت لستيفان زفايغ بأن يقف فيها عند فشل أوروبا وكيف انهارت تلك الحضارة..إنه ستيفان زفايغ الكاتب الذي شكل على امتداد الزمن واحدا من أكثر الكُتَّاب الذين يحج القراء إلى عوالمهم الصاخبة والحيية..ومتى أطلق هو العنان لقدراته على مستوى الكتابة؟!لنقل إن ذلك حصل بعد أن قفز على حائط الباكالوريا القصير نسبيا، لماذا؟! لأنه كان يحول دون تمرد ستيفان زفايغ على كل ما يقيد أصابعه الشقية الحالمة برسم عوالم تشجع على الانطلاق والتحرر من كل ما يعقد ويربط..فمن يكون المسؤول عن فكرة انتحار بشعة قيدت من انفلات قلم ستيفان زفايغ؟!- هل هو بحر الفلسفة (الذي لا يَعِدُ بالأمان) ذاك الذي أهَّل الكاتب ستيفان زفايغ للغوص بالأدوات والعدة التي يتسلح بها الكاتب الباحث عن حقه من الخبرة والتمرس، لاسيما وأنه صال وجال في المتون الفلسفية إلى أن حاز فيها على درجة الدكتوراه؟!- هل هي السكتة القلمية تلك التي تباغت الكاتب بعد أن تفرغ «قربة» أصابعه الذكية وتشهر عجزها التام عن الاستمرار؟!- وإن كان كذلك، لماذا جاد الكاتب بالموت الموازي لكل من زوجته وكلبه، وما ذنبهما معا؟!لنقل إن المسؤولية لا غرابة أن نحملها لغياب ظروف السِّلم والسلام تلك التي تعمل على تقوية غريزة حب البقاء، وأين؟! في عالم بات مهددا بقيامة صغيرة، لاسيما في ظل الفوضى المخيم ليلها موازاة مع حمى الانفلات الأمني تلك التي باتت تهدد عالم ستيفان زفايغ..هذه الدائرة المغلقة على سوادها ما كانت إلا لتلقي بالكبير ستيفان زفايغ في منحدر ا ......
#الدرك
#الأسفل
#جهنم
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690631
سعاد درير : شيء من العناق يُحَلِّي فنجان الحياة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير ها أنتَ يا صديقي تَشعر بوطأة الـ«سْكانِير» الذي تَستسلم له عاريا كما ولدتكَ أُمُّكَ، ومَتى؟! بعد أن وجدْتَ نفسَكَ مُحاصَراً بكاميرات المراقَبة التي تُطاردك من كل جانب وكأنك تَخرج إلى الشارع لِتَسْتَأْنِفَ الأجهزةُ المراقِبة التقاطَ الصور الكاشفة لكَ رغم أنفِكَ..ورطةُ الْمدَنِيَّة ها هِيَ تُمْلِي علينا شروطَها اليوم بِاسْم التحضُّر والزَّحْف العمراني وتوسُّع الْمَدِينة، فإذا بالإنسانية المسكينة، هذه المغلوب على أمرها، لا تَجِدُ لها مكانا في الْمُدُن الكبيرة التي تتحول إلى «غُول» لا يَرحم..إنها الْمَدَنِية التي تَفرض عليك أن تَدفنَ قلبك كما تَئِدُ المولودةَ، ومن ثمة لا تَجِد أمامك إلا أن تَدوس تحت حذائِكَ مشاعِرَكَ وعواطفك النابضة بالحياة بعد أن استكثَرها عليكَ زمنُ القمع الوِجداني..لِنَقُلْ إنها الْمَدَنِية التي صيَّرَتْها الحالُ قبرَ الإنسانية، فإذا بالإنسان يَقتل بيديه كُلَّ ما هو جميل وبريء ودافئ وصادق، لتستأنف طاحونةُ التحضر ابتلاعَ آخِر ما تبقى من حُلمٍ بأن نَضفر جدائلَ قلوبنا مُعلنين تعاطف الواحد منا مع الآخَر..سِجن كبير نَبْنيه لنفوسنا بِاسْمِ الْمَدَنِية، سِجن هو بلا قضبان تراه يَكتم أنفاسَك الراغبة في شيء من العناق الذي يُحَلِّي فنجان الحياة الْمُرّ، فإذا بإنسانيتك تُصْلَبُ على جدار التوسُّع الحلزوني للمدينة، وإذا بِعُمركَ يَمُرّ..إنها قيود الْمَدِينة الْمُتَمَدِّدَة تمدُّدَ أنفلوانزا خبيثة، تلك هي قيود المدِينة التي تُحْكِم قبضتَها على الإنسان لِتُجَفِّفَ منابِعَ إحساسِه بالآخَرين، فإذا بها ترَكض به ركضَ المجانين وتُعلِّمُه زُهدَ القُساة الذين هُمْ على دِينِ أفعالهم غير نادمين..هو زمننا هذا لا يختلف عن حياة آلِية تَبني بميكانيكية لِتَقْتُلَ الإنسانية، زمن هو يُعلَّق فيه الإحساسُ على عمود الآلة التي لا تُفَرِّق بين القلب والحَجَر، فإذا بزرع الْمَحَبَّة يَموت، وإذا بوَرْدِ العواطف يُغادِرُ البيوت.. ......
#العناق
ُحَلِّي
#فنجان
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690859
سعاد درير : جَوْقَة عصافير خوليو تَلتقِط قَمحَ الحُبّ..
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير شوارع الدنيا ضيقة، بل هي تَكاد تكون أحيانا أَضْيَق من أنفاسك تلك التي تجعلك تشعر باستمرار أنك تتنفس من ثقب إبرة، إنها الإبرة التي تَستكثر عليك أن تَلتقط نصيبك من الهواء..بين الهواء والهوى ما بين معزوفة كمان شجية وقصيدة بَوْحٍ شقية يَهتز لها خصر أُذُنَيْن تُجيدان السمع وتَقولان للروح: «هِهْ، أَطْرِبِينا»..إنه الهوى، والهوى لا تَسبقه النية، إنه الهوى ذاك الذي يَقطع أذيال الأنفاس بمقصّ الاحتباس، لكن صَدِّقْ يا صديقي أنه غير الاحتباس الحراري..لِنَقُلْ إنه احتباس العاطفة تلك التي تَلْوِي عُنُقَك لَيّاً وهي تُشْهِرُ في وجهك ورقتَها الأخيرة التي تَكفر بوجودك رغم وجودك..دَعْنا يا صديقي نَتسلق معا شجرةَ الحرف لِنَحُطَّ كعصفورين طَرُوبَيْن على حافة شُرفة الكبير خوليو اكليسياس Julio Iglesias.. ولْنُنْصِتْ إليه وهو يُجيد العزف على أوتار قلبه الأرَقّ من زُجاجة، كيف لا وهو يَنصهر فوق صفيح الحاجة!إنها الحاجة إلى عَيْنَيْ أُنثاه العابرة لقارَّة الإحساس، الأنثى التي تَجعله يُفَصِّل الكلمة تفصيلا شفافا على مَقاس النغم الحزين ذاك الذي ألهبته به سياط السنين..عن مواسم الحزن ولفحات نار الحرقة وستائر ليل العزلة بين مَدِّ بحر الحياة وجَزْرِه يحكي الإسباني خوليو اكليسياس، يَحكي هو حكايةَ أنثى معشوقة لا تختلف عن الحياة، لكنها الْمُجْرِمَة ما كانت إلا لِتُخَبِّئَ في صدره جرحا غائرا من العدل أن يَدمع له القلب..مَن كان يصدق أن صاحبنا خوليو اكليسياس ذاك الشاب المولع بحب الرياضة سيشقى أمَرَّ شقاء وهو يتعرض لحادث سَير فظيع حَكَم عليه بالشلل نسبيا لزمن استغرق أكثر من سنة..؟ !لكنها الموهبة الخفية تُولد في أسوأ الظروف، وإلا ما كان خوليو اكليسياس ليكتشف قدراته الداخلية تلك التي أَهَّلَتْه للحصول على ترقية من منصب هاوٍ للرياضة إلى منصب عاشق للنغم والكلمة التي يُصَفِّق لها المتلقي بأكثر من «نَعَم»..إنه زمن السرير البارد ذاك الذي عَلَّمَه الشغف بليالي الطرب الحالفة ألا ترحل عن مخيلته هامسةً إليه (بحنان) هاربةً من شاطئ الغرام إلى حضنه الدافئ بِبَيْض الإلهام ذاك الذي ينحني له الغارق بين صبابةٍ وهيام..رقدَةُ خوليو اكليسياس وهو قاب قوسين أو أدنى من زمن الشلل رَوَّضَتْه على مَضغ إحساسه بجروحه وانكساراته ليتأهب للقاء الفرصة التي زفت إليه نبوءة الإبحار في رحلة البحث عن الوتر الضائع..لا أحد كان سيصدق أن ساعةَ قَدَر خوليو اكليسياس ستغير مجرى دوران عقاربها لتقول غير الكلمة التي كان يستعد لها هو الهارب من نفسه إلى خط مرمى كرة الملاعب..لكن ما أشقى الرحلة من الملاعِب إلى مسارح الغناء تلك التي صَفَّقَتْ أضواؤها لمرور مَلِك النَّغَم بشتى لغات الإحساس وأوتار القلب الموعود بنجومية يُؤمن بها أَهْلُ ألفَنّ وعُشَّاقه..مِن أَرْقَى وأَرَقّ ما دندنت به شِفاه خوليو اكليسياس بالفرنسية روائعه التالية:- Je n’ai pas changer.- Vous les femmes.- J›ai besoin de toi.على أن هذه الأخيرة (J›ai besoin de toi) حظيت أكثر فأكثر بانتشار صداها الأَرَقّ من بوح حمامة على مداخل خمائل النفس التواقة إلى مَن يُغازلها بلغة العشاق الحالمين..خوليو اكليسياس ما كان ليصدق هو نفسه أن وُلوجه المفاجئ لعالم الفن سيَضرب له موعدا قَلَّ نظيره مع النجاح الساحق، أو أن نجاحة سيجعل أرقام مبيعات ألبومات أغانيه خيالية أكثر مما قد يتصوره حاصدُ حقول نجاحٍ بطَعم أخَر..ولذلك تهاطلت عليه الجوائز من هنا وهناك، وما كان لسواه أن ينافسه على عرش الأغنية هو الذي أسر الملايين بجنون عشقه ......
َوْقَة
#عصافير
#خوليو
َلتقِط
َمحَ
#الحُبّ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690981
سعاد درير : تُسابِقُ ظِلالَ نَعْلَيْها لِتَفْتَحَ لكَ البابَ
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير شيء من الحلاوة نتذوقه منها وكأننا نَختلس قِطَعَ السُّكَّر اختلاسا، بينما الكثير الكثير من علقمها نُجْبَرُ على ابتلاعه مستسلمين له استسلام المحارِب الأَعْزَل..إنها الحياة التي تُغْرِينا بطراوة الورد، وهي تَكفر بعطر الورد.. تُغرينا هي بما يُحْيِي من لسعات العسل «الحُرّ»، وهي تَكفر بدِين النحل..هذه الحياة رسائلُها باردة، باردة، لكنك دائما ستَجِد نفسك تبحث عن حُضن أوسع من حضنها البارد..كثيرا ما تَشغلك متاعب هذه الحياة السخيفة عن أن تحتفظ بابتسامة دافئة لتلك الجندية المناضلة بكل ما أُوتِيَتْ من كريات حمراء وبيضاء تُنفقها هي عليك جُهدا وشقاءً وهي تَحلب غيمةَ الأحلام البريئة وتَعتصر روحها النقية لإشباع حاجاتك وإرضائك..إنها الأُمُّ يا صديقَ أيامي المالحة والحُلوة، والأُمُّ أحلى حُلوة..الحياة الْمُقْرِفَة لا تَفتح شهيتك على شيء يَستحق، لهذا أَدْعُوك إلى تجديد النظر بصفاء الروح إلى هذه الوردة المزهوة بتألُّق حضورك وهي تُسابق ظلال نَعْلَيْها لِتَفتح لك الباب (والنوافذ على الحياة) قبل أن تزيل أصبعك الشقي وأنتَ ترنّ جرس بيتك أول رنة بعد عودتك متعبا ناقما على يوم آخر سيَسقط يقينا في سلة الروتين..ألا تستحق هذه المعبودة أن تُشْهِرَ في وجهها ربطةَ وردٍ «تنعنع» جوَّ يومها الرائق بحضورك، وهي التي تنسى حضورها لا تدري أنها تزداد تألقا بحضورك؟!هي الأم، هي مَن تليق بها أغلى هدية مع أنها ليست في حاجة إلى هدية لأنها تَعتبر أطفالها أغلى هدية..هي غاليتك وجميلتك، هي أغلى هدية ربانية تحظى بها أنتَ..لأنها غالية، فهي تستحق كل غالٍ..ولأنها جميلة، فهي تستحق كلّ جميل..يَكفيكَ، يَكفيكَ أنها تَعِدُكَ بأن تَظَلَّ طفلا كبيرا إلى أن تَغيبَ شمسها.. https://www.instagram.com/souaddarir ......
ُسابِقُ
ِلالَ
َعْلَيْها
ِتَفْتَحَ
#البابَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691101
سعاد درير : أنثى ألْهَبَتْها سِياط الإحساس
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير وأنتَ على مشارف إنهاء عبور جسر الشهرة والمجد الذي يَضربه لكَ الحظ في غير مواسمه الآيلة لإمطار يَعصر غيم الأمنيات، مِن أين لك يا صديقي أن تعاين ما بين سندان الذات ومطرقة الحياة؟!إنها الحياة.. ! إنها لعبة الزمن الأبعد من خط فهمك بدرجات.. لِنَقل إنها الحياة التي تزين لك موعدك مع الفرح لأمتار شوقٍ تستغرق الأوقات، ثم إذا بها تَضرب (بفتح التاء) على ركبتيها لتُضربَ (بضَمّ التاء) عن وصلك منذِرَةً بما هو آت..مصيبتك أنتَ في الحياة هي أنك تحبها أكثر من أي شيء آخَر، ومصيبتها هي أنها تَعرف جيدا مِن أين تُؤكَل كتفك أنتَ، فإذا بها تَضحك في وجهك أنت الحالف أن تزهد فيها زهد السالكين لباب الحقيقة، وإذا بها تنظر إليك نظرتها الشزراء الواعدة برجمك بالحجر والطوب أنتَ المذعن لها المنقاد إليها انقياد العبيد في غير زمن الأسياد..الحياة.. ! الحياة ما أكثر أن تشكل نقطة ضعف مَن تستدرجهم إليها استدراج الموت إلى مقبرة الأجساد الهاربة مِن موعدها مع الطين، وهنا لك أن تختار بين عزّك وذلّك أنت المتودد إلى مرمى روحك تَوَدُّدَ العبد المسكين..مِن هنا لم تبخل الحياة على نجمة الفن السابع الحسناء الانجليزية «فيفيان لي Vivien Leigh» بأن تَقول في جنازة عرسها الممتد على مساحة نعش الحياة كلمتَها الأخيرة، ومتى؟! وهي تسدل ستار مسرح أضواء النجومية لتفتح الباب لذيل الريح الأمَّار بالانتصار لنفسه نكاية في شهوة الحياة تلك التي تستسلم لسَوطِه استسلامَ الميت لحفَّار قبره..إنها «فيفيان لي» صاحبة البطولة المطلَقة في الشريط السينمائي «ذهب مع الريح Gone with the Wind» ذاك الذي كتبت قصَّتَه الكاتبة الروائية الأميركية الحائزة على جائزة البوليتزر للرواية «مارغاريت ميتشل Margaret Mitchell»..وإذا كان شريط «ذهب مع الريح» لا يختلف عن فوهة المدفع تلك التي ألهبت شعلة النجاح المتجسدة في البطلة «فيفيان لي» وهي تتقمص دور الشخصية «سكارليت أوهارا» (الدور الخلاَّق الذي أهَّلها لتحظى بجائزة الأوسكار)، فإنه لمن الصعب أن تَرضى نجمة كهذه ببطولة أخرى أقلّ جودة ومهارة مما تحقق في الشريط..لنقل إنه الشريط الذي جلب للنجمة «فيفيان لي» التتويج والاعتراف الجماهيري بالتألق والعظمة، لكنه في المقابل جلب لها المشاكل التي كانت هي في غنى عنها، وفي مقدمة هذه المشاكل كان تخوفها من ألاَّ تحافظ على مكانها في القمة، ومن ثمة بداية مسلسل القلق الذي لم ينتهِ إلا بموت «فيفيان لي» تلك التي كان قد بلغ بها تشظي الروح وتمزق الذات مبلغه..إنها رحلة الهوس إلى أبعد ما في النفس من استطاعة وقدرة على العطاء.. ومن هنا كان على «فيفيان لي» أن تتجاوز عقبة الخوف من السقوط من أعلى سُلَّم النجاح إلى آخِر نقطة للوقوع في حفرة الفشل..هكذا يفكر العمالقة من مشاهير الفن، إنهم يَتَحَدَّوْنَ حساباتهم الشخصية ويغامرون بكل ما أوتوا من قوة وطاقة للقفز بدون مظلة من ارتفاع شاهق..سباق ماراتوني خاضته «فيفيان لي» ضد الزمن الذي أقسم أن يَحبس أنفاسها، بينما كانت هي المسكينة تمني نفسَها بأن تتفوق عن جدارة واستحقاق على زوجها الثاني النجم لورانس أوليفييه Laurence Olivier ذاك الذي حظي بشهرة ونجومية تتجاوزان الحدود..في سيرته الذاتية التي يحكي فيها الممثل لورانس أوليفييه عن شيء من حياته (بما في ذلك الحياة الفنية) سيَكتب عن محنة مرض زوجته الثانية «فيفيان لي» تلك التي أهدته عشر سنوات من الحُبّ المورِق بالدفء واللذة الوجدانية، لكن بعد هذا ما ستنتظر يا صديقي؟! لا شيء سوى عشر سنوات أخرى تقابلها من رحلة التيه والاغتراب والضياع..إنه الهذيان الن ......
#أنثى
#ألْهَبَتْها
ِياط
#الإحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691205