الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كميل أبو حنيش والأدب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رغم ميل العديد من القراء والكتاب إلى الرواية والشعر، إلا أن هناك من يقدم (نصوصا) أدبية، بعيدا عما هو سائد، الأديب كميل أبو حنيش متعدد المواهب، يكتب الشعر والرواية والنقد والمقال السياسي والرسائل الأدبية، ورغم أنه أسير منذ ما يقارب العشرين خريفا، إلا أننا نجد الصوت الإنساني في أعماله، واللغة الأدبية الهادئة والناعمة، بعيدا عن (الصخب والصوت العالي)، وهذا ما يميز أدب كميل.في هذه الرسالة يتحدث الأديب عن اتصال الأدبية "حنان باكير" الآتي من النرويج، فتتدفق فيه المشاعر والاحاسيس كماء نهر هادئ، "...كان رقماً دولياً، أضع السماعة فوق أذني وإذا بصوت حنان ينسكب كشلال موسيقى في أذني" مثل هذه اللغة تؤكد على أن صوت الأديبة حرر الأسير من وقع الجدران عليه، وجعله يتحدث بلغة وصور أدبية بعيدا عن واقع الأسر.وحتى عندما تفرض عليه الجداران ذاتها وتذكره بأنه أسير، يبقى محافظا على اللغة الإنسانية الهادئة: "...تعلن أن الغربة والشتات وجدران السجون لن تمنعنا من صناعة لحظات من الفرح وأن فلسطين واحدة يلتقي أبناؤها ولو في لحظة في الأثير رغماً عن أنف الزمن" فهنا يجمع الأديب الهموم الإنسانية والوطنية والشخصية، بحيث لا يمكن فصل أيا منها، فتبدو كأنها ثوب نسج بعدة الوان، تعطيه رونقا خاصا ومتميزا، وهذا يلبي طموح مجموعة القارئ، الفلسطيني والعربي، والقارئ الأممي الذي يبحث عما هو إنساني، وأيضا طموح القارئ القريب من كميل ـ أهله وأصدقائه ـ (الشخصي)، وهذا ما يجعل الرسالة تصل إلى قلب كل قارئ، بصرف النظر عن مكانة الجغرافي وتوجهاته.وعندما يتقدم الأديب من الواقع ـ علان معاهدة التفاهم بين الإمارات ودولة الاحتلال ـ نراه يتحدث عنها بهذه الصورة: "قد سقط الهاتف منتحراً ومحتجاً وغاضباً. إذ كيف يمكن أن يتسنى له أن يصور مشهد فرح في ذلك اليوم التعيس. حتى الهواتف يا حنان انتحرت وأحجمت عن رسم صورة مشرقة على خلفية قاتمة." بمثل هذه الصورة يؤكد الأديب على الطابع الأدبي للرسالة، رغم أنها تتناول حدث سياسي ساخن ومؤلم، وهذه الطريقة الأدبية في تقديم الموضوع السياسي تؤكد على أن الأديب يحافظ على نهجه الأدبي الهادئ والممتع، فيبقى المتلقي منسجما معها ومستمتعا بها.الفلسطيني مسكون بالفلسطينية، فلسطينية المكان وفلسطينية الاجتماع، ورغم أن "كميل" أسير، ورغم الحرمان من التواصل الاجتماعي مع الآخرين، إلا أننا نجده يتحدث كإنسان يمتاز سلوك اجتماعي فريد: "... ويا حنان أعلم أن عكا تحتل كامل مساحة روحك. وأن فردوس المنافي لا يغنيك عن حبة رمل فيها. وكم نحن متشابهون لأننا متورطون بعشق بلادنا الأزلي. نعشق رائحة الأرض"، وهنا يجمع الأديب ومشاعره ومشاعر "حنان" معا، ولكنه جمعها بطريقة هادئة وناعمة، وليست بالصوت العالي المدوي، لهذا نجد عدد الكلمات البيضاء يتجاوز بكثير تلك السوداء والتي تقتصر على "تحتل، المنافي، لا، متورطون" وبقية الفقرة جاءت بألفاظ بيضاء وناعمة، وكأن الأديب يؤكد بها على تحرره من واقع الأسر والجدران، ويريد أن يبقي الصفاء والهدوء للقاء (الصوتي) الذي جمعه بالأديبة "حنان باكير".وعندما يريد "كميل" أن يقدم رغبته باتصال آخر من "حنان" يقدمه بطريقة غير مباشرة: ويا حنان أسعدني صوتك القادم من بعيد، صوت فتح كوة شاسعة في جدار السجن السميك." وبهذا يكون "كميل أبو حنيش" أحسن الحديث عن مشاعره الشخصية والوطنية والإنسانية، وقدم نصا أدبيا يعد نموذجا في تجاوز الواقع القاسي، ونموذجا في كيفية الحديث بلغة أدبية تحمل مشاعر وأفكار شخصية وطنية وإنسانية. الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش. ......
#كميل
#حنيش
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689468
رائدة أبو الصوي : المطلقة والأدب الواقعي
#الحوار_المتمدن
#رائدة_أبو_الصوي عن مكتبة كلّ شيء في حيفا صدرت قبل أيّام رواية "المطلقة" للأديب المقدسيّ جميل السلحوت، وتقع الرّواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ محمد نصرالله، ومنتجها شربل الياس في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.في هذه الرّواية يؤكّد السلحوت من جديد أنّه نصير المرأة بامتياز. لم نجد المرأة ضعيفة في هذه الرّواية رغم الظّروف التي عاشتها شخصيّاتها إضافة لجمانة شخصيّة الرّواية الرّئيسية. حسب وجهة نظري جمانة تسرّعت بطلب الطّلاق من أسامة ، فلو صبرت قليلا وعرفت كيف تتعامل مع أسامة؛ لعاشت حياة أفضل من حياة الكثيرات في المجتمع، ولو أنّها أحبّته وتحمّلته رغم تزمّته الدّينيّ لتغيّر. حماتها شرّيرة ومتسلّطة. لكنّالمشكلة أنّ جمانة لم تحبّ أسامة.ومن خلال القراءة التي أقدّمها حول رواية المطلقة أبعث رسالة للزّوجات أن لا يتسرّعن بطلب الطّلاق من أزواجهنّ.ليس سهلا على المرأة أن تحمل لقب مطلقة، ومهما وصلت المرأة من درجات وحققت نجاحات أكاديميّة، فإنّ حياتها لن تكون كما يجب عندما تكون مطلّقة. وأنا أقولها بصراحة، حتى لو تزوّجت المطلقة من رجل آخر ستضطرّ إلى التّنازل والتّضحية حتى لا تفشل مرة ثانية. وهنا أسأل المرأة:لماذا من البداية لم تتحمّل ولم تحاول إصلاح زوجها؟ لماذا لم تجد له الأعذار عند وجود اختلاف في وجهات النظر؟ما أكثر القصص المطابقة لقصة جمانة كما وردت في روايتي "الخاصرة الرّخوة" و"المطلّقة"!الصّور في رواية "المطلّقة" جميلة جدّا، عنصر المكان من أجمل ما يكون ،القدس وقدسيّتها ،مصداقيّة الطرح، أسلوب السّرد في الرّواية واسترسال الأحداث في هذا الوقت بالذّات، ونحن نعيش في ظلّ جائحة الكورونا يساعد في إطلاق الخيال .عشت أحداث الرّواية كما لو أنّني أعيش مع شخصيّاتها. شعرت بتشابه بين قوّة جذب هذه الرّواية ورواية بين القصرين لنجيب محفوظ.أتوقّع أن يكتب أديبنا جزءا ثالثا بعد "الخاصرة الرّخوة" و"المطلقة".يرسم شخصيّات رواياته بدقّة متناهية، فيشعر المتلقّي أنّها حيّة تتحرّك وتتنقّل أمامه، يترك شخصيّات الرّواية تتنقّل من مكان لآخر بإتقان شديد دون تدخّل منه، يسرد فيها أدقّ التّفاصيل التي تجذب القارئ. في الرّواية طرح لمعاناة مرضى السّرطان ، وقضيّة الشّعوذة والدّجل، في هذه النقطة لفت نظري وصف المشعوذ الحاج عدي بن كعب ذقنه مسترسلة إلى ما تحت السّرّة، فهل يعقل هذا؟ وأعتقد هنا أنّ خيال الكاتب شطّ ونطّ!اختيار اسم الشّارع شارع مسيلمة اختيار مناسب جدا، ذكّرني بقصة مسيلمة الكذّاب، اسم الشّارع يتماهى مع القضيّة المطروحة.دجل المشعوذ واستغلال أمّ أسامة وغيرها في سبيل تحقيق مكاسب ماديّة منهنّ،مع العلم أنّ قضايا المشعوذين في القدس قليلة نسبيا مقارنة مع بقيّة المناطق. دعم الأحداث والمواقف في الرّواية بآيات قرآنيّة، وبأحاديث نبويّة وأمثال شعبيّة تشي بسعة اطّلاع الكاتب وسعة ثقافته ومعلوماته.تعامل الكاتب مع شخصيّات روايته حسب نفسيّاتهم، بحيث لا يجد القاريء أيّ خلل، وإذا ما قارن المتلقّي بين شخصيّات الرّواية وشخصيّات موجودة على أرض الواقع فسيتفاجأ بدقّة التّوظيف، وهذا يعني أنّنا أمام رواية واقعيّة.تطرّقت الرّواية لقضيّة المثليّة والتّحوّل الجنسيّ، وعدم وجود قناة اتّصال بين الأهل وبين أبنائهم الذين أتعسهم الحظّ، ووجدوا أنفسهم في هذه الدّوامة التي لا يعرف من وقعوا في شراكها هويتّهم الجنسيّة. ومجتمعاتنا لا ترحم هكذا حالات، وتضع اللوم على الأهل أو على أبنائهم المرضى. حبّذا لو أنّ الكاتب أو غيره من كتّابنا يطرحون ق ......
#المطلقة
#والأدب
#الواقعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694141
فواد الكنجي : كورونا في محور الفن والأدب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي بعد إن شهدت دول العالم اجمع حالة من الاضطراب والارتباك اثر تفشي الجائحة الوبائية لـ(كورونا) مست جميع أنشطة الحياة السياسية.. والاقتصادية.. والاجتماعية؛ ليأخذ قطاع الأدب.. والفن.. و المسرح.. والغناء.. والثقافة.. والتربية.. والتعليم.. والرياضة.. والإعلام.. حصتها كنتيجة فرضها الواقع الصحي، ولمتطلبات الوقاية كان (التباعد الاجتماعي) احد أهم مؤثرات المفروضة على تجمعات الإفراد؛ فبموجبه تم إلغاء وتقيد وتأجيل كل أنشطة هذه القطاعات الإبداعية من تقديم عروضهم ومهرجاناتهم الأدبية.. والفنية.. والمسرحية.. والسينمائية.. والرياضية.. ومعارض الكتب والفن؛ والى إشعار أخر، ولكون هذه المجالات التي لا يمكن الإبداع وتقديم عروضها وروائعها بمعزل عما يحدث حول محيطها؛ بكون أفعالها ما هي إلا ردود فعل لمتغيرات طارئة تحدث في العالم وفي بيئتها بفعل اثر وتأثير التي تظهر في خصائصها؛ ويقينا لان هذه المجالات الإبداعية تعيش واقع (الصدمة) كما تعيش مجتمعات الأرض اجمعها؛ فان ردود فعل قد لا تظهر جلية في إبداعاتها المقدمة في هذه المرحلة إلا بعد إن تتجذر مفاهيم التي تفرزها تأثيرات جائحة (كورونا) على (النظام الدولي) وما ستحدثه وما سيحدث من متغيرات مجتمعية وفي الأنظمة السياسية؛ فحينها – لا محال – ستكون لها انعكاسات فعلية وانفعالات وأفعال وردود فعل تحدد ملامح النزعات والأساليب المستحدثة في طبيعة حركة (الفن والأدب) الإبداعية المصاحبة لهذه التغيرات، لان أية قراءة لتاريخ (الفن والأدب) سنجد بان حركات الإبداعية التي فجرت عبر (مدارس الفن الحديثة) قد أتت نتيجة لتغيرات اجتماعية.. وسياسية.. واقتصادية؛ التي أتت نتيجة (الثورة الصناعية) التي فجرت في (عصر التنوير) في منتصف (القرن السابع عشر) وما بعده؛ والتي كان لها دورا بارزا في إحداث تغيرات جذرية في المنظومة الدولية، فتمرد الفنانين والأدباء والمبدعين على أساليب (الفن والأدب) القديمة واستحداث مفاهيم واكبت التحضر وتطلعاتها بمدارس ومذاهب فنية متعددة؛ ولا محال فإن ما سيحدث من تغيرات التي ستطرأ على (المنظومة الدولية) التي تعيش اليوم واقع (الصدمة النفسية) لجائحة (كورونا)؛ أربكت مشهد حياة الشعوب وأصابها نوع من الجمود والشلل مس صميم مرافقها الاجتماعية، بعد إن دخلت الحياة العامة لكل المجتمعات البشرية على كوكبنا دائرة الحجر الصحي الوقائي الطوعي والإجباري، وهذا ما قاد المبدعين إلى (الانعزال) ليتفرغوا إلى التأمل والى تحليل ما يحدث حولهم من مظاهر لم يعتاد عليها الإنسان؛ لتتكرس لديه سلوكيات اجتماعية غريبة فرضها (التباعد الاجتماعي الوقائي)، لتظهر عند كل (المجتمعات) ثقافة غريبة عن طبائع التي كانت قد رسخت في ذهن الإنسان والمجتمعات وحضارة الإنسان؛ بما عكست هذه الثقافة صدمة نفسية؛ سيستيقظ منها المبدعون بإبداعات تعكس هذا الواقع المرير في شتى مجالات الحياة؛ ليخلقوا منها تعبيرات (حداثية) ستغير الكثير من المفاهيم (الفن والأدب) وستجدد وستضيف لها بانعكاسات المشاهد للازمة الكارثية التي حلت على البشرية بجائحة (كورونا)، باعتبار (الفن والأدب) انعكاس للمتغيرات؛ وان تغيير التي ستحدثه جائحة (كورونا) سيجد لها انعكاس في (الفن والأدب) وأساليبهما؛ وستكون هذه الإبداعات صدى لهذا (الصدمة) التي عاشتها وستعيشها المجتمعات في العالم؛ والتي ستستحدث بعد الجائحة الوبائية لـ(كورونا)، لان المعانات التي تتجذر يوميا في نفوس المجتمعات؛ وما يترتب عنها من الآم الروح والجسد ومعانات وعذاب وفقدان الملايين من بني البشر بعد رحلة الم وشقاء مع المرض الذي عاشها ويعيشها الإنسان وهو يعاني اختناقات تنفس بطيئة تطب ......
#كورونا
#محور
#الفن
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698996
زهير الخويلدي : الواقعية السياسية في الفلسفة والأدب والفن
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " لقد جاءت سياسة التكيف مع الحقائق الموجودة، والسعي وراء أشياء واضحة، وعدم الاعتراف بأي التزام بالمثل العليا."الترجمة:" تعتمد السياسة على أهداف عملية بدلاً من المثل العليا. لا تعني الكلمة "حقيقي" بالمعنى الإنجليزي ، بل تعني ضمنيًا "أشياء" - ومن هنا تأتي سياسة التكيف مع الأشياء كما هي. وبالتالي تقترح السياسة الواقعية وجهة نظر براغماتية لا معنى لها وتتجاهل للاعتبارات الأخلاقية. في الدبلوماسية، غالبًا ما يرتبط ذلك بالسعي الدؤوب، رغم أنه واقعي، من أجل المصلحة الوطنية.الواقعية والواقعية السياسة كان الشعور السائد هو أن الآمال الكبيرة قد تلاشت في إطلاق النار، وهذا الإدراك ولّد فكرة أن الأمل بحد ذاته كان خطأ. لذلك يجب أن يظل أي جهد جديد قريبًا من الممكن "الحقيقي". الواقعية مع الواقعية الرأسمالية والسياسة الواقعية معًا تغرس جذورها في عدم الثقة في خيال الإنسان. تزامن هذا التحذير القاتم الناتج عن تجربة قاسية مع شعور بالإرهاق جعل العمل الرومانسي يبدو وكأنه حماقة الشباب. يجب ألا تكون الملاحظة الثقافية المناسبة هي اللانهائية أو البطولية أو الملونة بل بالأحرى أضدادها. إذا تم استخدام مصطلح الواقعية المقبول عمومًا لرد الفعل هذا في خمسينيات القرن التاسع عشر، فيجب أن يكون مع وضع هذه الافتراضات في الاعتبار. لأن الشغف الرومانسي بالذات والدقة كان واقعيًا أيضًا؛ كان هذا ما أطلق عليه الدكتور جونسون في وقت سابق "الحياة الواقعية القوية". لقد أسقطت واقعية الخمسينيات المحبطين من الوهم الحماسة والعاطفة، ومن أجل عدم التعرض لخطر المزيد من خيبة الأمل، حددت ما وصفته بالواقعية إلى ما يمكن رؤيته وشعور به بسهولة: المألوف، والعادي، والعمل اليومي، وغالبًا الدنيئة. وبنفس الروح رفضت السياسة الواقعية المبادئ. الكلمة لا تعني "حقيقي" بالمعنى الإنجليزي. باللغة الألمانية يشير إلى "الأشياء" - ومن هنا جاءت سياسة التكيف مع الحقائق الموجودة، والسعي وراء أشياء واضحة، وعدم الاعتراف بأي التزام بالمثل العليا. في ضوء ذلك، يمكننا أن نفهم الصفة غير المتوقعة "العلمية" التي أسبغها ماركس وأتباعه على علامتهم التجارية الاشتراكية. لقد كان علمًا ليس فقط لأنه كان يُفترض أنه قائم على قوانين التاريخ ولكن أيضًا لأنه من وجهة نظره كان ظهور الدولة الاشتراكية ناتجًا عن تفاعل الأشياء (الطبقات، ووسائل الإنتاج، والضرورة الاقتصادية) وليس، كما في الاشتراكية السابقة، من الإرادة (أي الجهود الخيالية لرجال التفكير). إن المظهر "الموضوعي" المعطى للسياسات الجديدة للأشياء، الاشتراكية أو غيرها، خلق ذلك الجو القاسي الذي لا معنى له، والذي أراده الناس كمصدر للطمأنينة في كل تعاملاتهم.المادية العلميةذهب هذا البحث عن اليقين مع تراجع البندول في العلم نفسه من حيوية الفترة السابقة إلى المادية في منتصف القرن. سخر الفلاسفة الألمان من المثالية وعلموا معادلة الوعي والكيمياء: "بدون الفسفور، لا تفكير". أصبحت الآلة مرة أخرى نموذجًا رائعًا للفكر والقياس - وليس في أي مكان أكثر وضوحًا وإقناعًا من علم الأحياء، حيث فازت دعوة داروين بالانتقاء الطبيعي لأنها وفرت وسيلة ميكانيكية لمسيرة التطور. من الواضح أن النضال من أجل الحياة (عبارة سبنسر عام 1850، والتي تبناها داروين في العنوان الفرعي لكتابه) كان يتمتع بـ "الصلابة" اللازمة للإقناع، ومثل السياسة الواقعية، لم يتبع أي مبدأ - فقد نجا من نجا. إن قيام داروين حتى النهاية بتضمين عوامل أخرى في نظريته للتطور - "استخدام وإهمال" لاماركيين وكذلك القوى البيئية المباشرة - لم يكن لها وزن مع جي ......
#الواقعية
#السياسية
#الفلسفة
#والأدب
#والفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703048
السعيد عبدالغني : الانتحار والأدب سارة كين
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الانتحار امتياز فني وأدبي ويرجع شيوعه إلى رهافة هؤلاء الشعراء والأدباء على عكس مجالات البحث الإنسانية الأخرى ومجالات الإبداع.وإن عددنا عدد الأدباء والشعراء المنتحرين حول العالم لن ننتهي ، من سيلفيا بلاث إلى فيرجينيا وولف إلى ارنست هيمنجواي إلى مايكوفسكي إلى يوكيو ميشيما والأمر الذي يثبت الصفة للشعر والأدب والفن هو أنه ليس خاصا بدولة معينة أو ظروف معينة بل خاصا بالحالة الإبداعية نفسها.سارة كين لديها ذهان وقد كتبت المسرحية التي اسمتها ب ذهان 4.48 والمقصود ب 4.48 وقت الفجر بعدها بأيام قليلة انتحرت بشكل مأساوي.لهذا تُعد المسرحية تشريح لانتحار سارة كين وكآبتها ومعاناتها من قِبل علماء النفس والقراء حتى فمن الطبيعي أن تكون المفاهيم الموجودة في المسرحية لها دلالات واسعة في انتحارها وقيامها به.كتبت سارة كين العديد من المسرحيات التي ناقشت فيها مواضيع شديدة البشاعة والقسوة من أكل طفل إلى قتل إلى اغتصاب إلى الاكتئاب والانتحار إلى مواضيع أخرى مثل الهوية الجنسية والبحث عن الحب والعلاقة بالابداع.سمات أدب سارة كين من أهم سمات أدبها المفاهم القوية المتعاضِدة بتصاوير كاملة له، ومجازات عميقة مُخيَلة أو معِيشة منها، فأدبها أدب ذاتي ليس ذاتيا بمعنى أنه لن يتذوقه أحدا غيرها بل أنه من صميم هويتها وحياتها.تغوص بشكل أدبي في الحالات الإنسانية الأكثر سوداوية وتحلل وتفكِك وتشرح وتؤصِل لحرية جديدة هي حرية التناول مع البشاعة الإنسانية بجمالية لا باشمئزاز. مسرحية ذهان تمثل مسرحية "ذهان 4.48" وقتًا في حياة سارة كين كانت فيه مكتئبة بدرجة عالية جدا وبلغ اكتئابها درجة لا تُحتَمَل فالتوازن الكيميائي حدث فيه خللا كبيرا ووصل إلى أقصى مراحل انحرافه. المسرحية سرد للألم يحاكي رحلة مذهلة مكتوبة ومدونة ومشروح تفاصيلها داخل روح شعرية لكنها معذبة.وعلى الرغم من كل العلاجات التي تلقتها فقد رفضت ذلك وانتحرت في النهاية.ربما يعدها البعض سيرة ذاتية ولكنها في نظري ليست كذلك بسبب الانفتاح في الجنس الأدبي كشكل والمرونة الشديدة.فهي لم تأخذ الشكل الكلاسيكي للمسرحية من تحديد الأدوار والشخصيات على المسرح أو تاريخهم أو سنهم وكذلك لم تكتب إطار زمني أو مكاني وربما الأمر هلاوس وذهانات وشخوص خيالية مضطربة جدا كانت تقول في رأسها الجمل وتختفي وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المقاطع بين طبيب ومريض والمسرحية غالبيتها مكتوبة بضمير المتكلم.تقارن باستمرار بين ما كانت عليه وما أصبحت عليه وفقد الكثير من الافعال البديهية الجاهزة مثل الأكل والجنس وانتهاء العلاقة مع الجسد ونشوته حتى أصبح عبء كبير جدا عليها بسبب جبرية احتياجاته .التلقي لأدب الانتحارالناس ضد الأدب البشع بحجة أنها مريضة وأن ما تكتبه غير موجود فى النفس الإنسانية وفى الواقع المَعيش. كأنها اختلقت هذا العنف والبشاعة من داخلها فقط وأن الأفكار التى أنتجتها عن النفس الإنسانية أفكارا غير حقيقية.هناك تابو خفي هو الموت ،تابو ملعون من كل الأنوات إلا أنوات قليلة جدا وذلك يظهر عند تهديده للأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر والشكل غير المباشر هو المعاني السوداوية ،هو المجازات المضطربة،هو حرية العقل لأقصى درجة.التذوق الجمالي للعالم لأقصى درجة يقتصر الانسان على تذوق جماليات معينة ويُوِقف ذاته أحيانا على تذوق جماليات أخرى،على حسب معتقداته الدينية والفكرية والذاتية عن العالم،وهذا يُساعِد في تقزيم محيط الشعور الانساني لديه لأن الجمال من مقوِمات الإنسانية وهذا التعامل مع الشعور لا يتم تقويته أو نضوجه بالافكار وحدها بل ......
#الانتحار
#والأدب
#سارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723236
منى حلمي : أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ومرت 69 عاما على قيام ثورة يوليو 1952 . مهما كانت تحفظاتنا على بعض السلبيات التى تلت عهد الثورة ، ورغم تراجع الأحلام التى واكبت الثورة ، ولم تتحقق ، وهذا يحدث فى كل الثورات ، لكننا لا نستطيع انكار نقاط قوتها ، وايجابياتها . وثورة 23 يوليو 1952 ، مثل كل الثورات فى التاريخ ، فى العالم كله ، كان لها انجازات ، وكان هناك أيضا احباطاتها ، وعوائقها ، كان لها بريق ، وكان لها أيضا انطفاء . وهذا شئ طبيعى ، لأن الثورة انتاج أو صناعة بشرية ، والبشر بطبيعتهم ، يصيبون ، ويخطئون ، يتوقفون ، ويتحركون ، يضعفون ، ويقوون . أهم شئ فى الثورات ، أن تكون ذات رؤية عادلة لكل المواطنين والمواطنات ،وأن تمنع تدخل الأديان فى الحياة والمجتمع والقوانين ، وأن تدرك أن استقلال الاقتصاد الوطنى ، هو مفتاح رئيسى للتحرر الحقيقى الدائم ، وأن ترفض التبعية للدول الأخرى ، وأن تعى أن كرامة الوطن من كرامة أبسط مواطن ، وأفقر مواطنة ، وأن تهتم بالفن ، وتستفيد من صفحات التاريخ ، ودروس الثورات السابقة . وأعتقد أن من أهم النقاط المضيئة لثورة 23 يوليو 1952 ، هو النهضة المرموقة فى مجال الفن ، والثقافة ، بشكل عام . كونى كاتبة ، أديبة ، شاعرة ، محبة للفنون ، والآداب ، أقول أن فترة بعد قيام الثورة ، فى الخمسينات والستينات وحتى عام النكسة 1967 ، كانت مصر فى أوج لحظاتها الثقافية والفنية والأدبية ، الراقية ، الواعية بدورها الثورى التنويرى . عندما أقرأ ، وأتعرف ، على أحوال الفن ، والأدب ، والشِعر ، فى تلك الفترة ، وأقارنها بالوضح الحالى ، أشعر حقا بالحزن ، والغربة . لقد عشقت الأدب .. ومن العشق ما قتل . قتلنى عشقى للأدب . أصابنى فى قلمى ، وفى قلبى . لم أعترض . فهو النوع الوحيد من القتل ، الذى يعيد لى الحياة ، ويجدد اليأس المعربد فى جيناتى الوراثية . كل قصيدة جديدة تلتف حول أصابعى ، تضئ بقعة مظلمة . وكل قصة تأبى الا أن أكتبها بدمى ، تعيد لى الثقة ،بأننى لن أنتحر ، لن أدمن المخدرات ، لن تهزمنى اللاجدوى ، لن أفقد عقلى بسبب عدم منطقية الأشياء ، والأقدار . وأؤمن بما قاله فيلسوف القوة ، فردريك نيتشة ، 15 أكتوبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، " أحب الكتابات التى خطها الانسان بدمه ". هل هناك أجمل من أن تقتلنى موسيقى الأشعار ، ولذة صناعة الكلمات ؟.الآن أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مناخ يضع الأدب فى " ذيل" الأولويات ، و " الضرورات " ، و " المهمات " ؟؟. أين يذهب عشاق ، وعاشقات الأدب ، فى مجتمع يرفع شعارات " أهمية الأدب " ، " سحر الأدب " . لكن الواقع يشهد على أن التعامل مع " الأدب " ، هو من باب سد الخانات ، وملء الفراغات ، وتحسين الصورة ، لخير أمة ُأنزلت على الأرض . ومن باب التسلية ، التى تدخل ضمن الكماليات ، والحياة المرفهة . تهل ثورة 23 يوليو 1952 ، مرة أخرى هذا العام ، وقد أكملت عامها ال 69 ، لتذكرنا كيف أنها خالفت ما يحدث للأدب من تجاهل ، ووضع مقلوب ، حيث فى عهدها تم الاهتمام بالأدب ، وتم الاحتفاء بالأديبات والأدباء كما يليق بمكانتهم ، ودورهم ، ورسالتهم فى نهضة البلاد ، ومسايرة الروح الثورية الوليدة ، وعرف الأدب ، والشِعر ، والفن ، مع الثورة ، ازدهارا ، مازلنا نزهو به ، ونتحسر على فقدانه ، الا بالكلام ، والشعارات فقط .يؤكد الواقع ، أن الأديبات والأدباء ، هم آخر ناس يتم الاحتفاء بهم الآن . حيث تحظى الممثلات ، والراقصات ، والمغنيات ، ولاعبو الكرة ، وملكات الجمال ، والمذيعات ، والداعيات الاسلاميات ، وزوجات الرجال المشهورين ، بكل الأضواء الاعلامية . ان الأديبة ، الك ......
#أحوال
#الفن
#والأدب
#عاما
#ثورة
#يوليو
#1952

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726278
محمد عبد الكريم يوسف : الحمار في الحياة و السياسة والأدب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مقدمة :يعامل الحمار بقسوة بالغة واحتقار في الحياة الريفية العامة رغم أنه صاحب الخدمات الجليلة على الإنسان والبيئة المحيطة . وقد تعرض الحمار لشتى صنوف الاضطهاد والتعذيب على مر العصور وحيكت حوله القصص والروايات رغم أنه حيوان مسالم خدوم لا يعتدي على أحد وهو من الوفاء بحيث لا يتخلى عن أصحابه بسهولة وكثيرا ما بيعت الحمير ثم عادت إلى أصحابها سيرا على الأقدام . واعتبر الإنسان قدرة الحمار على الصمت والتحمل غباء وصار اسمه على مرّ العصور رمزا للتخلف والغباء وقلة الذكاء رغم أنه غير ذلك تماما ورغم اساءة معاملة الحمار من الأيام القديمة وحتى اليوم بقي الحمار رفيق الانسان الوفي يخدمه بحرص وعناية رغم أنه لا يكلفه شيئا . ونحن على ندري على وجه الدقة السبب الذي يقف خلف اعتبار لفظة الحمار شتيمة ولؤم ودليل تخلف رغم أنه غير كذلك .قصص الحمير الناطقة : حمارة بلعام : وقد ورد ذكرها في العهد القديم حيث تذكر الحكاية : الاسرائيليون على استعداد تقريبا لدخول ارض كنعان. وبالاق، ملك موآب ، يخاف من الاسرائيليين. فيرسل في طلب رجل ماكر يدعى بلعام ليأتي ويلعن الاسرائيليين. ويعد بالاق بإعطاء بلعام مالا كثيرا، فيركب بلعام على حمارته وينطلق في طريقه لرؤية بالاق.لا يريد يهوه ان يلعن بلعام شعبه. فيرسل ملاكا لديه سيف طويل ليقف في الطريق ويوقف بلعام. ولا يتمكن بلعام من رؤية الملاك، لكنّ حمارته تتمكن من ذلك. فتحاول الحمارة تكرارا ان تميل من قدام الملاك، وأخيرا تربض في الطريق. فيغضب بلعام جدا، ويضرب حمارته بقضيب. ثم يجعل يهوه بلعام يسمع حمارته تكلمه: "ماذا صنعتُ بكَ حتى ضربتني؟" تسأل الحمارة."جعلتِني ابدو كأحمق" يقول بلعام. "لو كان لديَّ سيف لكنت قد قتلتكِ!""هل عاملتكَ مرة هكذا من قبل؟" تسأل الحمارة."كلا" يجيب بلعام.ثم يدع يهوه بلعام يرى الملاك مع السيف واقفا في الطريق. فيقول الملاك: "لماذا ضربتَ حمارتك؟ فقد اتيتُ لاسدَّ طريقك اذ لا يجب ان تذهب لتلعن اسرائيل. ولو لم تمل حمارتك من قدامي لكنت قد قتلتك ولما آذيت حمارتك."فيقول بلعام: "لقد أخطأت. لم اعرف انك واقف في الطريق." ويسمح الملاك لبلعام بالذهاب، فينطلق بلعام لرؤية بالاق. ومع ذلك يحاول ان يلعن اسرائيل، ولكن عوضا عن ذلك يجعله يهوه يبارك اسرائيل ثلاث مرات.)عدد &#1634-;-&#1633-;-:&#1634-;-&#1633-;-&#1635-;-&#1637-;-؛ &#1634-;-&#1634-;-:&#1633-;-&#1636-;-&#1632-;-؛ &#1634-;-&#1635-;-:&#1633-;-&#1635-;-&#1632-;-؛ &#1634-;-&#1636-;-:&#1633-;-&#1634-;-&#1637-;-.)"يعفور "حمار الرسول العربي (ص):يروى عن أبن منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قُبض النبي عليه ال ......
#الحمار
#الحياة
#السياسة
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728736
رزان الحسيني : حارس سطح العالم والأدب الصافع
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458
جواد بشارة : بين السينما والأدب
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مقدمة كتاب بين السينما والأدب entre le cinema et la literature جون كليدير Jean Cléderإن تاريخ العلاقة بين الأدب والسينما هو بطريقة ما تم شطبه برقابة رصينة ، وعدم التأكد من الحقوق ، والذي مورس حتى الآن على عدة مستويات من استقبال الأفلام ؛ من الصحافة السائدة إلى أكثر التخصصات الجامعية صرامة ، بينما يميل عدم الثقة ، الذي يكون حادًا إلى حد ما اعتمادًا على الفترة الزمنية ، إلى تثبيط التفكير في التفاعلات بين الفنون: دراسات الأفلام تنحرف قدر الإمكان عن جوار الأدب (وخبراته) ، بينما تستمر الدراسات الأدبية في النظر إلى السينما بدونية على نحو ملحوظ في الوقت نفسه ، يرحب النقاد بأكبر قدر من الشك بإنتاج الكتاب الذين شرعوا في صناعة الأفلام (والعكس صحيح) ، بينما يستمر تكييف وإعداد الأعمال الأدبية في السينما وتحويلها إلى أفلام، في إثارة النقاشات ، ولم تتغير المصطلحات والقضايا المثارة منذ منتصف الخمسينيات - على الرغم من الاندفاع نحو الانتاج الأنجلو ساكسوني الذي كان يحظى بالاهتمام الكبير [1]. يتم تفسير هذه المقاومة للتجارة بشكل عام بواسطة التقسيم الانضباطي لثقافتنا الفرنسية ــ الأوروبية[2] ، وعن طريق نوع من عقدة الدونية للسينما فيما يتعلق بالأدب [3]: من أصل متأخر ، عامية وأميّة ، انتصرت السينما بفضل استقلاليتها واستردت كرامتها الفنية ضد الأدب من خلال اختراع خصوصيتها [ 4]. علاوة على ذلك ، يمكن تفسير ازدراء المثقفين للسينما بعدم الثقة في ثقافتنا فيما يتعلق بالصور ، والتي تتجلى بقوة ووضوح في قوة الالتقاط والانغماس الخيالي في الجهاز السينمائي نفسه: تحت ذرائع مختلفة (نقص عمق الصورة ، تسهيلات المشهد) ، من الواضح أنها القوة العاطفية غير اللائقة للسينما التي تحتفظ بها الثقافة التقليدية [5]. يمكننا أيضًا أن نفترض أن هذه الثقافة نفسها (الوقائية والتحفظية) كانت لها مصلحة في الحفاظ على مستوى الفنون الثانوية (أو التقنيات المتبقية) وهي ممارسة مقلقة للغاية لأنها أثبتت أنها قادرة على تطوير وسائل التعبير. : في الخمسينيات والستينيات ، أكملت الموجة الجديدة الفرنسية، ثم السينما الحرة البريطانية، وبشكل أعم ، السينما المستقلة - ولكن أيضًا تحت الأرض أو التجريبية الأمريكية- البادرة التي حددتها الطليعة التاريخية: تمزيق التفسير المسبق للستارة [6] لتعديل تصورنا ووضعنا على اتصال مع الجانب الآخر من العالم الذي لم يلاحظه أحد [7]. لا شك في أننا يجب أن نكون حريصين على عدم إعادة كتابة تاريخ السينما من خلال منظور التقدم أو المقاومة أو الاحتجاج الوحيد الذي قد يرقى إلى وضع الفن (وشذوذاته) ضد الصناعة (وتوحيدها). – وبالرغم من ذلك فإن هذه المعارضة ليست كذلك وظيفية للغاية. ومع ذلك ، فإن هذه العملية للسينما بذاتها تم إنجازها باللغة السينمائية نفسها وأدت إلى تعديل ثلاثي فيما يتعلق بالعلاقة بالمرجع ، وطرق تشكيل الصور ، واستخدام اللغة - اللفظي . تحدد هذه البيانات السياقية جزئيًا ثراء وصعوبة التبادلات بين الأدب والسينما ، والتي لا تزال تشهد عليها تعليقات الكتاب على الفن السابع في النصف الأول من القرن العشرين [8]. ومع ذلك ، فإن مسألة التكيف أو الإعداد السينمائي للأدب ، التي نادرًا ما يتم تناولها وجهاً لوجه ، ودائمًا ما يتم تناولها من نفس النقطة ، قد أشعلت نقاشات مثمرة في فترات معينة من التاريخ. في الواقع ، يمكن للمرء أن يستنكر خنوع كتاب السيناريو فيما يتعلق بالأدب ، حيث إن جهلهم بالسينما دفعهم إلى تحييد قوى العمل الأدبي مع تعقيم الإبداع السينمائي [9] ؛ لكننا نعرف الآن ، ولفترة طويلة ، رهانات التعاون ا ......
#السينما
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729868
إبراهيم مشارة : هارتموت فندريش والأدب العربي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هارتموت فندريش المترجم الألماني المولود عام 1944 بمدينة توبينغن بألمانيا واحد من المترجمين الذين اعتنوا بترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة ألألمانية وخاصة الأعمال الروائية الجادة والكبيرة لكبار الروائيين العرب وهو بلا شك همزة وصل بين الشرق والغرب أي بين العالم العربي وألمانيا .هارتموت فندريش الذي تعدى عمره السبعين عاما اليوم يقول في حوار مع دوتشه فيله في مارس من عام 2016 أنه بدأ الترجمة في عام 1982 ، بترجمة روايات غسان كنفاني وسحر خليفة وهذا التاريخ بالنسبة لنا نحن العرب استثنائي ففي هذه السنة زحفت الدبابات الإسرائيلية على بيروت مما نجم عنه فضول غربي لمعرفة تاريخ وخلفيات الصراع العربي في منطقة الشرق الأوسط كما يسمى. لقد دفع بالأوربيين إلى معرفة وفهم ما يحدث في المنطقة العربية وطبعا يتوجه لفيف من المثقفين إلى الأعمال السردية باعتبارها مخزونا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا وسياسيا ، وهذا بدوره يحيل على علاقة السياسة بالأدب والنشر والانتشار في الغرب ،لقد نجحت رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني في ترجماتها إلى اللغات الأوروبية ومنها الألمانية في جعل الآخر الغربي يفهم أن نشأة الإرهاب كونه صورة من صور المعارضة وكذلك رواية "اللجنة " لإبراهيم صنع الله مع أن أرقام مبيعات ترجمتها إلى الألمانية بائسة والتي تقول أن سياسة الانفتاح هي سياسة البيع.لا يجد الأدب العربي إقبالا واسعا في الغرب بالرغم من أن نجيب محفوظ توج بجائزة نوبل للآداب عام 1988 قياسا إلى انتشار أدب أمريكا اللاتينية والجنوبية والشرق الأقصى وحتى إفريقيا السوداء حتى إن الناقد الألماني مارتين فالزر رفض وضع مقدمة لرواية عربية مترجمة ، وهذا بدوره يحيل على الصعوبات التي يتلقاها الأدب العربي المترجم للانتشار في الغرب ومن خلال فهم ذلك يتبين لنا- نحن العرب- أن من يقوم بذلك من المترجمين الغربيين إنما هو يسبح ضد التيار، إنه يخدم ثقافتنا وتاريخنا ويقدم وجها ناصعا للعرب بخلاف الوجه البائس الذي يقدمه السياسيون والواقع العربي ذاته المتسم بكافة أشكال التبعية والتسلط والتفاوت الطبقي والقهر الاجتماعي والإحباط النفسي ، وفي هذا السياق تدخل ترجمات فندريش للأعمال السردية العربية الكبيرة لكبار الروائيين العرب كنجيب محفوظ وإملي نصر الله ويوسف إدريس وإبراهيم الكوني وإدوار الخراط وإميل حبيبي ويوسف زيدان وغسان كنفاني وصولا إلى الروائية السعودية رجاء غانم صاحبة رواية "طوق الحمام" ففي جعبته أكثر من ستين عملا روائيا طويلا وقصصا قصيرة مترجمة عن العربية إلى اللغة الألمانية. من المفيد العودة إلى ذلك الحوار مع قناة دوتشه فيله والذي يتحدث فيه عن لا مبالاة الجمهور الألماني بالأدب العربي ولكن ليس هذا هو الوضع إزاء آداب أخرى غير غربية مع أن العالم العربي يمتد من الأطلسي إلى الخليج ويحوز ثقافة كبيرة وثراء تاريخيا وزخما إبداعيا ولكن لا يروج لها بالشكل الصحيح واللازم فالإخفاق الداخلي العربي امتد خارجيا إلى فشل العرب في التعريف بقضاياهم وفشلهم في التعريف بأنفسهم بل زاد الطين بلة الاحتراب والفساد والاستبداد والرجعية في تكريس الصورة النمطية لهم في المخيال الغربي..يقول المترجم الياباني نوتوهارا إن ترجماته لروايات غسان كنفاني مثلا ساهمت في تعريف كثير من اليابانيين بالحق الفلسطيني وبعدالة الكفاح والنضال الفلسطينيين ،لأن الصورة الإعلامية المقدمة في اليابان لا تخرج عن الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية والأمريكية ،حيث تقدم المناضلين كإرهابيين في حين تقدم المستعمرين والمستوطنين الإسرائيليين ك ......
#هارتموت
#فندريش
#والأدب
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730921