الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : المثقفون والسلطة، مقابلة ميشيل فوكو مع جيل دولوز
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ما اكتشفه المثقفون منذ الحملة الأخيرة هو أن الجماهير لا تحتاج إليهم أن يعرفوا. إنهم يعرفون بشكل أفضل وواضح أفضل بكثير مما يعرفون ؛ ويقولون ذلك بشكل جيد للغاية."تقديم:ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة ملتبسة وعنيدة عن كل تحليل تتراوح بين الهيمنة والتبرير وبين الاستخدام والتوظيف وبقيت صلة المثقف بالسلطة متشابكة ومليئة بالتقلبات وتشهد المراوغة والخضوع ولذلك تحتاج في كل مرة الى الاستنجاد بالفلاسفة للتقصي والتدبر والانصات الى الآراء النقدية للثقافة والتشريحية للسلطة وربما الرجوع الى هذه المقابلة بين عملاقين من الفلاسفة الجدد في فرنسا الذين ظهروا بعد انتفاضة الطلاب في 1968 بباريس وهما فيلسوف الاختلاف جيل دولوز وفيلسوف الحفريات ميشيل فوكو هو خير مثال على عمق المقاربة الفلسفية للظاهرة وإمكانية ايجاد مخرج مشرف للطرفين ورسم الحدود بين المجالين ودفع الثقافة الى الالتزام الوجودي وتقييد السلطة بأولوية الحقوق والحريات .اللافت للنظر أن الساحة الثقافية والمشهد السياسي في المنطقة شهدت تزايد المجادلات الساخنة وكثرة الشتيمة والتشويه والسباب والتراشق بالتهم والسجال عن طريق الشائعات والتخاصم بالاحتكام الى الآراء وافتقدت الى الحوارات الجادة حول البدائل والمقابلات الرصينة بين العقول المفكرة والشخصيات العاقلة.في هذا الحوار يدور معول التشريح حول ظواهر السجن والمراقبة والمعاقبة والنضال ضد الظلم والحركة الثورية وامكانية التغيير من خلال العمل الثقافي والفعل السياسي ومقاومة الهيمنة العالمية وتحقيق التحرر ويتم التطرق كذلك الى جملة من الأدبيات السياسية التي رافقت المحطات الاحتجاجية في فرنسا والعالم . من المعلوم أن فوكو كتب عن فلسفة دولوز وأن هذا الأخير كتب عن ظاهرة فوكو ولكن استعادة هذا الحوار الثري الذي ترجم في الكثير من المرات الى العديد من اللغات هو محاولة معرفية للتصدي للتسييس المبالغ فيه وللجهل المركب الذي يبدأ يغزو بشدة منذ مدة كل من المجالين السياسي والثقافي، فماهو مفهوم السلطة عند كل من دولوز وفوكو؟ وكيف عرفا الثقافة؟ وماهو تصورهما للعلاقة بين المثقف والسلطة؟ وهل هناك التقاء في الموقفين؟ وأين توجد الفوارق بين الفيلسوفين الجديدين على المدينة؟ وكيف يمكن تفادي الافراط في تسييس الثقافة وزرع الشمولية في السياسية؟ أليس المطلوب هو التعددية والتنوع؟ ماهي الشروط المقترحة للقضاء على التبعية للدول الامبرالية؟ وهل يمكن الحلم بأرض خالية من العنف؟النص المترجم" ميشيل فوكو: قال لي ماو: "سارتر ، أنا أفهم جيدًا لماذا هو معنا ، ولماذا يلعب السياسة وبأي معنى يفعل ذلك ؛ أنت ، إذا لزم الأمر ، أفهم قليلاً ، لطالما كنت تطرح مشكلة الحجز. لكن دولوز ، حقا ، أنا لا أفهم." أدهشني هذا السؤال بشكل كبير ، لأنه يبدو واضحًا جدًا بالنسبة لي.جيل دولوز:ربما أننا نعيش بطريقة جديدة في علاقات الممارسة النظرية. في بعض الأحيان تصورنا الممارسة كتطبيق للنظرية ، ونتيجة لذلك ، في بعض الأحيان ، على العكس من ذلك ، كضرورة إلهام النظرية ، باعتبارها نفسها مبدعة لشكل من أشكال النظرية القادمة. على أي حال ، تم تصور علاقاتهم في شكل عملية تجميع ، بطريقة أو بأخرى. ربما بالنسبة لنا ، يتم طرح السؤال بشكل مختلف. العلاقات بين النظرية والممارسة أكثر جزئية ومجزأة. من ناحية ، تكون النظرية دائمًا محلية ، وتتعلق بمجال صغير ، ويمكن أن يكون لها تطبيق في مجال آخر ، بشكل أو بآخر. تقرير التطبيق لا يتشابه أبداً. من ناحية أخرى ، بمجرد أن تغرق النظرية في مجالها الخاص ، فإنها تؤدي إلى عقبات وجدران واشتباكا ......
#المثقفون
#والسلطة،
#مقابلة
#ميشيل
#فوكو
#دولوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677206
إدريس غازي : فوكو وإبستيميات العصور الثلاثة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي ( الجزء الثالث )وقفنا سابقا عند تحديد الابستيميات الثلاث : 1)العصر الوسيط و2)العصر الكلاسيكي ثم 3) عصر الحداثة .أما بخصوص الابستيمي الأول : كانت المعرفة تتمحور في العصر الوسيط حول التشابه la ressemblance والمحاكاة ، أي أن أشياء العالم تتشابه فيما بينها، كما كانت المعرفة تستند على التأليه(تنسب كل شيئ الى الالاه) وعدم الإعتراف باصطلاحية ومواضعة اللغة ؛ حيث ظللت وحدات اللغة المعجمية وكلماتها وتعابيرها عبارة عن علامات الطبيعة الأخرى كالنباتات والحيوانات والاسماك والجبال ...واعتبرت اللغة في حد ذاتها جزءا من الطبيعة، وأن التشابه في هذه المرحلة الوسطى هو " الذي قاد في جانب كبير ، تفسير l exégèse وتأويل النصوص ، وأنه هو الذي نظم كذلك لعبة الرموز symboles وأتاح الأشياء المرئية واللامرئية " ( فوكو: الكلمات والأشياء .ص.32 ) .ولعل ما أتاح لعبة الرموز هذه هو تقارب الأمكنة والإنعكاس البسيط للعبة التعاطف والتجاذب والتشابه التي كانت تمتلك القدرة على المقاربة بين الأشياء المختلفة وصهرها في هوية واحدة أساسية، وحيث إتصال هذه الأشياء ينشق التشابه ويتولد ؛ ولم يكن التماثل la similitude هنا إلا بمثابة علاقة خارجية بين الأشياء ، بل كذلك علامة على قرابة محتمة شيئا ما. ويلاحظ م.فوكو أن من هذا الفعل وهذه الملامسة تنشأ متشابهات جديدة بالتبادل، بحيث إن" هناك نظام موحد مفروض على التماثل كتبرير خفي للتقارب ". فكان يكفي أن يتلفظ المرء بكلمة « سكمة » مثلا حتى يحضر إلى ذهنه على الفور صورة الشيء المعني بها ، وكأن بينهما قرابة طبيعية لا مجال للشك فيها أو التمييز بينها، وأصبحت العلامة le signe هي الشيء ، والشيء هو العلامة، وبما أن الله هو الذي خلق الأشياء واللغات فقد وضع لكل إسم مسمى يرتبط به بالضرورة، ويدل عليه بشكل لازم، ولذلك كان الناس في هذه الفترة يعتقدون أنه لم تكن إلا لغة واحدة قدمها الله للبشر هدية منذ البداية . وتبدو هذه الصيغة أو هذا النمط من المعرفة الذي ساد العصور الوسطى -في اعتقاد م. فوكو - غنيا وفقيرا في &#1649-;-ن واحد : غني لأن التماثل والإحالة على عملية التشابه لا تنتهي بشكل لا محدود ، ولامتناهي . وفقير أيضا لأنه ينبني على مجرد الإضافة والإضافة فقط. لكن هذه القطيعة التي حصلت في القرن السابع عشر سرعان ما شكلت إبيستيما جديدا وهو ما سنعرض له في الفقرة الموالية .سبق لنا ان تطرقنا سابقا ،الى ديكارت ، أو بالأحرى ثورة القرن السابع عشر التي عاشها الفيلسوف، قد أحدثت قطيعة مع العصر الوسيط ، وأسست إبستيما جديدا آخر ، ترى ماهي طبيعة هذا الإبستيمي / النظام المعرفي ؟ في هذا النظام المعرفي لم يعد ثمة وجود لعملية التشابه والمحاكاة لمعرفة أشياء الكون والعالم، بل أصبح هذا النمط يدل على الوهم والارتباك .. نجد ديكارت هنا، قد ضرب التشابه عرض الحائط وأقصاه من ساحة المعرفة، ولكن هذا لا يعني أنه ألغى المقارنة بين الأشياء كوسيلة للمعرفة ،بل على العكس من ذلك ،فقد اعترف بشرعيتها في الوجود ؛ بيد أن المقارنة - كما برهن عليها فوكو في كتابه المذكور - أصبحت تعتمد على وحدات قياس صغيرة ودقيقة من أجل دراسة أشكال الأشياء وأحجامها ، وتحديد ليس فقط ، أوجه التشابه بينها وإنما أوجه الإختلاف والفرق بينها أيضأ، وأصبحت الرياضيات الديكارتية في العصر الكلاسيكي ،أداة للقياس والمقارنة بين الأشياء بصفتها علما كونيا للنظام Mathésis حتى بالنسبة للأشياء التي تتعذر على القياس الرياضي عادة . لقد حصل آنذاك تمزق في لحمة القرابة العتيقة التي تربط ......
#فوكو
#وإبستيميات
#العصور
#الثلاثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677578
إدريس غازي : مشيل فوكو وايبيستيميات العصور الثلاث
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي (الجزء الثالث)وقفنا سابقا عند تحديد الابستيميات الثلاث : 1)العصر الوسيط و2)العصر الكلاسيكي ثم 3) عصر الحداثة .أما بخصوص الابستيمي الأول : كانت المعرفة تتمحور في العصر الوسيط حول التشابه la ressemblance والمحاكاة ، أي أن أشياء العالم تتشابه فيما بينها، كما كانت المعرفة تستند على التأليه(تنسب كل شيئ الى الالاه) وعدم الإعتراف باصطلاحية ومواضعة اللغة ؛ حيث ظللت وحدات اللغة المعجمية وكلماتها وتعابيرها عبارة عن علامات الطبيعة الأخرى كالنباتات والحيوانات والاسماك والجبال ...واعتبرت اللغة في حد ذاتها جزءا من الطبيعة، وأن التشابه في هذه المرحلة الوسطى هو " الذي قاد في جانب كبير ، تفسير l exégèse وتأويل النصوص ، وأنه هو الذي نظم كذلك لعبة الرموز symboles وأتاح الأشياء المرئية واللامرئية " ( فوكو: الكلمات والأشياء .ص.32 ) .ولعل ما أتاح لعبة الرموز هذه هو تقارب الأمكنة والإنعكاس البسيط للعبة التعاطف والتجاذب والتشابه التي كانت تمتلك القدرة على المقاربة بين الأشياء المختلفة وصهرها في هوية واحدة أساسية، وحيث إتصال هذه الأشياء ينشق التشابه ويتولد ؛ ولم يكن التماثل la similitude هنا إلا بمثابة علاقة خارجية بين الأشياء ، بل كذلك علامة على قرابة محتمة شيئا ما. ويلاحظ م.فوكو أن من هذا الفعل وهذه الملامسة تنشأ متشابهات جديدة بالتبادل، بحيث إن" هناك نظام موحد مفروض على التماثل كتبرير خفي للتقارب ". فكان يكفي أن يتلفظ المرء بكلمة « سكمة » مثلا حتى يحضر إلى ذهنه على الفور صورة الشيء المعني بها ، وكأن بينهما قرابة طبيعية لا مجال للشك فيها أو التمييز بينها، وأصبحت العلامة le signe هي الشيء ، والشيء هو العلامة، وبما أن الله هو الذي خلق الأشياء واللغات فقد وضع لكل إسم مسمى يرتبط به بالضرورة، ويدل عليه بشكل لازم، ولذلك كان الناس في هذه الفترة يعتقدون أنه لم تكن إلا لغة واحدة قدمها الله للبشر هدية منذ البداية . وتبدو هذه الصيغة أو هذا النمط من المعرفة الذي ساد العصور الوسطى -في اعتقاد م. فوكو - غنيا وفقيرا في &#1649ن واحد : غني لأن التماثل والإحالة على عملية التشابه لا تنتهي بشكل لا محدود ، ولامتناهي . وفقير أيضا لأنه ينبني على مجرد الإضافة والإضافة فقط. لكن هذه القطيعة التي حصلت في القرن السابع عشر سرعان ما شكلت إبيستيما جديدا وهو ما سنعرض له في الفقرة الموالية .سبق لنا ان تطرقنا سابقا ،الى ديكارت ، أو بالأحرى ثورة القرن السابع عشر التي عاشها الفيلسوف، قد أحدثت قطيعة مع العصر الوسيط ، وأسست إبستيما جديدا آخر ، ترى ماهي طبيعة هذا الإبستيمي / النظام المعرفي ؟ في هذا النظام المعرفي لم يعد ثمة وجود لعملية التشابه والمحاكاة لمعرفة أشياء الكون والعالم، بل أصبح هذا النمط يدل على الوهم والارتباك .. نجد ديكارت هنا، قد ضرب التشابه عرض الحائط وأقصاه من ساحة المعرفة، ولكن هذا لا يعني أنه ألغى المقارنة بين الأشياء كوسيلة للمعرفة ،بل على العكس من ذلك ،فقد اعترف بشرعيتها في الوجود ؛ بيد أن المقارنة - كما برهن عليها فوكو في كتابه المذكور - أصبحت تعتمد على وحدات قياس صغيرة ودقيقة من أجل دراسة أشكال الأشياء وأحجامها ، وتحديد ليس فقط ، أوجه التشابه بينها وإنما أوجه الإختلاف والفرق بينها أيضأ، وأصبحت الرياضيات الديكارتية في العصر الكلاسيكي ،أداة للقياس والمقارنة بين الأشياء بصفتها علما كونيا للنظام Mathésis حتى بالنسبة للأشياء التي تتعذر على القياس الرياضي عادة . لقد حصل آنذاك تمزق في لحمة القرابة العتيقة التي تربط ال ......
#مشيل
#فوكو
#وايبيستيميات
#العصور
#الثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677572
إدريس غازي : فوكو وإبيستيميات العصور الثلاثة: 2 العصر الكلاسيكي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي تناولنا في مقالتنا السابقة حول إبيستيميات العصور الثلاثة: العصر الوسيط، كيف تشكل إبيستيمي هذه الحقبة، وبينا فيها تحول العلاقة بين الكلمات والأشياء من العصر الوسيط إلى العصر الكلاسيكي، ودشنا معالجة تلك العلاقة في العصر الكلاسيكي كما سنرى. إن هذه العلاقة بالنظام العام للأشياء ،أو نسق الأشياء ، هي التي تميز إبيستيمي العصر الكلاسيكي، كما أن التأويل اللانهائي يميز إبيستيمي العصور الوسطى ،حتى نهاية القرن السادس عشر . وبما أن المعرفة في تلك الحقبة كانت تعتمد على التشابه ودراسة أوجه التماثل بين الأشياء ،فإن معرفة العصر الكلاسيكي أصبحت تعتمد على العلامات signes بصفتها وسائل لتشكيل المعارف التجريبية عن طريق دراسة أوجه التماثل والاختلاف ؛ لكن يتساءل مشيل فوكو عما تعنيه العلامة في العصر الكلاسيكي ؟ فيلاحظ أن الذي تغير في النصف الأول من القرن السادس عشر ، هو النظام الكامل للعلامات ، والشروط التي من خلالها تكون مرآة للعالم ، إذ لم تعد العلامة تحيل إلى التشابه، كما كان الأمر إبان العصر الوسيط بل أصبحت مع بداية القرن السابع عشر أداة لتحليل الواقع وتنضيد أجزاءه وفرزها وترتيبها على هيئة جدول تصنيفي عام . يرى م. فوكو أن الشيء الجديد الذي جعل الإبستيمي الكلاسيكي ممكن الوجود ، والشيء الذي جعله مشروع علم عام ، بل ونظرية عامة العلامات ممكنة الوجود ، هو استخدام مقياس التمييز والقياس الرياضي كما سبقت الإشارة إلى ذلك لقياس البنى البسيطة ( انظر المقال السابق حول ابيستيمي العصر الوسيط). وعندئذ يصبح الواقع والعالم من بدايته إلى نهايته قابلا للتصنيف والتحليل .ومع ثورة هذا العصر خرجت الكلمات من العالم الذي كانت تحيى فيه لتصبح ممثلة للعالم ،هو نفسه قيد التمثيل، يقول فوكو عن هذا الانفصال " ستنفصل الكلمات عن الأشياء وستنصرف العين للرؤية والرؤية فقط، والأذن للسماع فقط، وستكون مهمة الخطاب هي قول ما هو كائن، إلا أنه لن يكون غير ما يقوله " ، فابتداء من القرن السابع عشر انقلب وضع العلامات وغدت مزدوجة . إن إعادة الترتيب هاته ، في ثقافة العصر الكلاسيكي، والتي كانت تشكل مرحلة أولى ، كان لها الدور الأبرز في تشكيل إبستيمي جديد، يقول م. فوكو بهذا الصدد، أن النظام لم يعد كامنا في الحركة المتواصلة للتشابهات ، بل في إقامة المتواليات والجداول والتي تتعاقب فيها التمثلات وتتجاور ...ويرى أيضا أن مغامرات " دون كيشوت Don Quichotte هي التي رسمت الحد : عندها كفت اللعبة القديمة للتشابه والعلامات ،وهنا ولدت علاقة جديدة في شخصية " دون كيشوت " إنها ليست شخصية شادة كما ساد الإعتقاد، أو إنسان خارق للعادة extravagance بل إنه رجل شديد التدقيق، خطى خطوة هامة أمام كل مظاهر المحاكاة ." إن دون كيشوت هو الكتاب الذي يتم فيه التعبير عن هذا الانتقال من التشابه إلى الجنون ... ويدخل التشابه هنا عصرا ،هو عصر الحمق والخيال ( الكلمات والأشياء.ص.62 ) .. ولعل هذا العصر الذي صار تحليليا من هذه الحقبة فصاعدا ،لا يريد أن يعرف غير شكلين من أشكال المقارنة هما : "مقارنة القياس la mesure " و " مقارنة النظام Ordre" ، في هذه اللحظة بالذات ولد الانسان أمام ذاته، وأصبح موضوعا للمعرفة. إن هذه الطفرة ،كما قلنا ،افتتحها " دون كيشوت " الذي حاول أن يقرأ العالم لكي يبرهن على صحة الكتب، لكنه سرعان ما اصطدم بعدم التوافق بين العلامات ( الكلمات ) والواقع ،لقد كان يفسر العالم عبر منظار ضيق وبائد ، هذا وإن انقلاب الأطوار الذي يعيشه " دون كيشوت " وانفصاله عن الواقع، وانفصام العلا ......
#فوكو
#وإبيستيميات
#العصور
#الثلاثة:
#العصر
#الكلاسيكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677599
عماد الحسناوي : لماذا قال ميشيل فوكو أن مشروعه لن يطول؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحسناوي بداية أود الاشارة الى أن معظم أعمال فوكو تمحورت حول الاسئلة التالية: ماذا يمكن للإنسان أن يقوله حول ذاته حين يفكر فيها من منظور مخالف ومغاير (اللاشعور) ؟ (كتاب تاريخ الجنون).كيف ينظر الى ذاته حينما يذكرها انطلاقا من ظاهرة المرض؟ (كتاب ميلاد العيادة). وكيف يبني ذاته كونه كائنا حيا وناطقا؟ (كتاب الكلمات والاشياء). وكيف تبدو للانسان محاكمته لذاته من حيث خضوعه للمراقبة والعقاب؟ (كتاب المراقبة والعقاب). وأخيرا كيف ينظر الى رغباته ويهتم بذاته؟ (كتاب ثلاثية تاريخ الحياة، الجنسانية).هل كان فوكو على حق عندما قال أن فلسفته لن تطول ولن نجدها في كل العصور؟ لعل الدافع الاساسي الذي جعل من ميشيل فوكو يقول بهذا، هو أن فلسفته تركز على الحاضر وعلى المفاهيم المهملة و المتخلي عنها،إن المفاهيم التي تدور خارج دائرة الوعي.فمثلا يؤكد على فكرة أساسية مفادها أن كل ممارسة ليست تطبيقا لمبدأ، لأن الممارسة هي مبدأ. لهذا نفصل بين الممارسة والفكر، فما نقوم به في الحقيقة هو رفع مكانة الوعي على حساب اللاوعي الذي هو الجسد. والنظر الى كل ما يقع على أنه نتيجة لعلة، في حين أن العلة والمعلول شيء واحد. وهنا يقول فوكو في كتابه جينالوجيا المعرفة ص59 « كل ما يقع يقع على السطح بالتالي ليس هناك عمق." وباستخدامه للمنهج الجينالوجي يتوصل فوكو الى أن الحقيقة هي ما يقع في الحاضر. فالحقيقة ليست وحدة متجانسة كما ذهب ديكارت وكانط وهيجل... فالحاضر حسب فوكو هو استعادة للماضي بشكل مختلف. لهذا فالحاضر هو تجلي للماضي بشكل مختلف. بلغة نيتشه العودة الى الماضي بشكل جديد. وفي علاقته بالسلطة يتحدث فوكو عن مفهوم اساسي أخده من نيتشه وهو إرادة الحقيقة، بمعنى الدعوة الى الفصل بين الحقيقة والخطأ أو الوهم، لأننا يستحيل فهم التاريخ بالنظر الى الحقيقة كصدق وكحق. لان ما نسميه حقيقة يمكن أن ينقلب وينتقل الى ما يناقضه. فمع فوكو لم تعد الحقيقة ثابثة ولا أزلية.. ولعل هذا العامل هو السبب الرئيسي في تأكيد فوكو على أن فلسفته لن تستمر في كل العصور. عكس الفلسفت النسقية التي جعلت الانسان في سكينة وأمل، وخلقت له عالما أخرا وأطفت عليه أبهى صورة كرمز للخير والصدق والمثال.. في حين أن فلسفة فوكو و استاذه نيتشه تميزت بكونها فلسفة تغرد خارج النسق المغلق، وهذا يتجلى أساسا في إعادة الاعتبار لبعض المفاهيم المهملة منذ ميلاد الفلسفة وهي اللاوعي و الجسد والرغبة والجنون...كما أنه لم يكتفي بإعادة الاهتمام لهذه المفاهيم وإنما كشف وعر مجموعة من المفاهيم الميتافيزيقيا مثل العقل والنزعة الانسانية. وفي هذا الصدد يقول فوكو "إن النزعة الانسانية هي أثقل ميراث انحدر إلينا من القرن التاسع عشر، وقد حان الأوان للتخلص منه، ومهمتنا الراهنة هي العمل على التحرر نهائيا من هذه النزعة."اذن الغاية الاسمى حسب فوكو لا يتعلق بتخليص الحقيقة من منظومة السلطة، إذ أن ذلك عين الوهم ما دامت الحقيقة ذاتها سلطة، وإنما بإبعاد سلطة الحقيقة من أشكال الهيمنة. بالتالي فإن المسألة السياسية ليست هي الخطأ والوهم والوعي المستلب أو الايديولوجيا، وإنما هي الحقيقة ذاتها. ......
#لماذا
#ميشيل
#فوكو
#مشروعه
#يطول؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681184
زهير الخويلدي : اختراع السياسة الحيوية من طرف ميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " يستخدم مصطلح السياسة الحيوية لتحديد شكل من أشكال ممارسة السلطة التي لم تعد تتعلق بالمناطق ولكن بحياة الأفراد والسكان والسلطات الحيوية"تقديم:يعود الفضل إلى ميشيل فوكو إلى اختراع مفهوم "السياسة الحيوية". هذا المصطلح ، الذي ظهر في عام 1974 في مؤتمر في البرازيل حول "الطب الاجتماعي" ، تم استخدامه وتعريفه على نطاق واسع في عام 1976 ، في وقت واحد في كتابه ارادة المعرفة وفي درس في المعهد الفرنسي في 17 مارس ، "يجب أن ندافع عن المجتمع" ،الذي صار عنوان كتاب سنة 1997. تحدث فوكو في ذلك الوقت بشكل أعم عن "الطاقة الحيوية". لقد ساعده هذا المفهوم على التمييز بين الشكل "التقليدي" من الشكل "الحديث" للسلطة التي تمارس على نطاق الحياة ، وبالتالي يمثل انقطاعًا هامًا في تاريخ التقنيات التي يتم بها توجيه أفعال البشر ، وطريقة سلوكهم ، وتستثمر أجسادهم بالمعنى السياسي. اذا كان ميشيل فوكو يمارس تفكيرا مختلفا فإنه قد أنتج منطقا جديدا للسلطة ووضع بمقتضاه المعيار ضد القانون ورى أنه لا يمكن عزل هذه الطفرة الحاسمة - القوة ، التي تم الاعتراف بها منذ فترة طويلة على أنها سيدة الموت ، عن ادارة الحياة منذ ظهور الرأسمالية. إن الطاقة الحيوية هي بالفعل أحد الشروط الأساسية لتنميتة رأسمال. لأنه كان من الضروري في نفس الوقت ربط جسم الأفراد بأجهزة الإنتاج الاقتصادي(مشكلة العمل) وتعديل الظواهر السكانية العالمية حسب المنطق الاقتصادي العام (متطلبات النمو). هذا التحول في منطق السلطة لا يزال يميز فوكو من خلال الأهمية المتزايدة للمعيار على حساب القانون. لقد كان القانون ، الصك المميز لسلطة السيادة ، يأمر بطريقة الأمر (يطيعه المرء) ، ينشئ انقسامات حصرية ومجردة (ينص على ما لا يجب فعله ، ويترك الباقي مجانيًا) ، يحدد الهويات القانونية (الأب ، الذات المسؤولة ، إلخ). القاعدة ، التي تنتشر بها الطاقة الحيوية في الحياة ، تحدد بدلاً من ذلك برنامجًا كاملاً للوجود ، حيث يعلق كل منها هوية متغيرة ، يستخدم الضغط الملح والمستمر ، ويجعل من الممكن مع حركة واحدة أن تتم المناورة ويمنح فائدة للأجسام التي تقدم نفسها كقاعدة طبيعية يجب اتباعها ، بالرغم من أنها تظل تحت طائلة أن تصبح متدهورة. هكذا يتم التحقق من أهمية هذه القاعدة في زيادة المعالجة الطبية للوجود ، وصحة السكان أصبحت ، بدلاً من الخلاص الأبدي القديم للذوات ، محكًا للحكومة الجيدة. هذه القوة الحيوية ، إذا ما قامت بظروف سرية لا بوحشية ، يمكن أن أثبتت أثناء الحروب والأوبئة أنها مميتة وعنيفة ، كما أثبت تاريخ القرن20. إن عنصرية الدولة وكذلك ممارسات الإبادة الجماعية مفهومة بالفعل لفوكو من الطاقة الحيوية. من هذا المنطلق يتم استخدام مفهوم "السياسة الحيوية" بشكل شائع في مختلف التخصصات في العلوم الاجتماعية لتعيين التطور التاريخي لسياسات الصحة العامة على المدى الطويل ، وعلى وجه الخصوص لاستحضار تفرد المخاطر في آليات أحداث الصحة العامة .ويمكن استخدامه بشكل مشابه للآخرين ، في عملية الحضارة ، وتحديد التقنيات التي تستخدمها الدولة لأغراض السيطرة الاجتماعية ، على مستوى الأفراد وكذلك على مستوى السكان .ويقوم عدد كبير جدًا من الأعمال الاجتماعية المكرسة لدراسة الظواهر المعاصرة "الطب الحيوي" بذلك الاستخدام غير المقيد يقع تطوير منهج نقدي للأمن الدولي. وهكذا تظهر الأدبيات العلمية أنه على مدار العشرين عامًا الماضية ، تجاوز مفهوم "السياسة الحيوية" دائرة شراح ميشيل فوكو: فهو الآن يصب في عدة تيارات من البحث في العلوم الاجتماعية ، ويترافق بنفس الطريقة مع مفهوم "الانضباط". يغطي هذان ا ......
#اختراع
#السياسة
#الحيوية
#ميشيل
#فوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682801
زهير الخويلدي : العناية بالذات وأخلاقيات الرعاية السياسية عند ميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "إن فن الحياة يدور حول حياة كل واحد "[1]هل يمكن أن تهتم الفلسفة بالعناية بالذات؟ ولماذا تشترط توفر أخلاقيات الرعاية السياسية بالذات النفسية؟المجلد الثالث والأخير في تاريخ الجنسانية هو مكرس لتدريب الفرد للعنياة بذاته وليس بالنشغال عليها والانهمام بها كما ذكر من خلال النصوص التي غالباً ما يتم تحليلها قليلاً ، ولكنها حاسمة في إنشاء غرض ثقافي عام تتوج بظهور شخصية فريدة قادرة على الاستفادة المثلى من جسدها وروحها المتعلمة بشكل متناغم لجعلها قادرة على تولي الوظائف السياسية التي يقصد بها على الفور. الرعاية الذاتية ليست أنانية ضيقة ، ولكن البحث عن الحياة وفقًا لترتيب يضمن استدامة المدينة ، والذي نسعى إلى استنتاجه من الطبيعة كما نفهم قوانينها. وهكذا يكشف فوكو عن نفسه بحثًا عن إعادة إنشاء روابط معينة ، تكسرها الحداثة ، بتقليد قديم كلاسيكي يجعلنا نعيد اكتشافه. وبالتالي يبدو الاهتمام بالذات وفقًا للقراءة التي يقدمها فوكو ، من خلال التأكيد على عملية العمل التي يقودها كل شخص لنفسه وللمدينة ، على الرغم من المشاكل التي تبدأ من أماكن بعيدة على ما يبدو ، يمكن مقارنته بمفهوم الرعاية الذي طورته فلسفة الصحة. الرعاية ، في الواقع ، تفترض أيضًا عملية عمل مبنية على علاقة مع الآخرين من حيث القرب والسياق. في المستوى الثاني ، تفترض الرعاية الذاتية ، مثل الرعاية من حيث هي علاقة اعتناء بالمدينة مسبقًا ، وبعبارة أخرى علاقة أخلاقية بالسياسة.تتمثل النقطة المهمة حول هذا الموضوع في أن الذات ليست هنا بداهة ، حيث علمتنا الميتافيزيقيا المدرسية النظر فيها ، واستيعابها في جوهر. بدلا من ذلك ، تأثير هذه الممارسات ، التي تسمى بحق التحول الذاتي. وهذا بالضبط ما يدور حوله مفهوم الرعاية الذاتية الذي أعاد فوكو اكتشافه. كان عليه أن يحررها من طبقاتها الفلسفية ، التي شكلتها قرون من سوء الفهم والحجب ، قبل رؤيتها في الفعل البشري في علاقة الذات بالحقيقة.ربما يكون الاهتمام بالذات في وقت مبكر وأكثر أهمية من المشهور الذي يعرفه الجميع حول الاغريق ، والذي هو في بعض الأحيان الأساس السقراطي. الآن يظهر فوكو أنك تعرف نفسك ، فأنت في الواقع خاضع للرعاية الذاتية. في مطالبته للبحث عن الحقيقة ، وجه سقراط هذا النقد أيضًا للمواطنين الأثينيين:"ماذا! صديقي العزيز ، أنت أثيني ، مواطن في مدينة كبيرة ، وأكثر شهرة من أي دولة أخرى لعلمها وقوتها ، ولا تتورع في إعطائك الرعاية  لثروتك لتزيدها قدر الإمكان ، وكذلك سمعتك وتكريمك ؛ ولكن بالنسبة إلى عقلك ، فيما يتعلق بالحقيقة وروحك ، والتي هي مسألة تحسين مستمر ، فأنت لا تهتم ، حتى أنك لا تفكر في ذلك." هكذا تحدث أفلاطون في محاورة الدفاع عن سقراط مشيرا الى البُعد عن الرعاية الذاتية بوضوح نتيجة البُعد عن الحقيقة ، والحقيقة حول الذات بقدر ما تشير إلى الحقيقة بشكل عام.في هذا الاتجاه يميز فوكو ثلاثة أبعاد أساسية في الرعاية الذاتية كان قد ذكرها في دروسه عن هرمينوطيقا الذات [2]في علاقة بالذات والعالم والآخر ، حول موضوع الموقف العام من الذات لذاتها، و طريقتها المعينة للنظر إلى الأشياء ، وحول مسألة المكوث في العالم ، للقيام بأعمال معينة ، ولإقامة علاقات مع الآخرين."- أولاً ، موضوع الموقف العام ، وطريقة معينة للنظر إلى الأشياء ، والتواجد في العالم ، والقيام بأعمال ، وإقامة علاقات مع الآخرين. هو موقف: تجاه الذات ، تجاه الآخرين ، تجاه العالم ؛- ثانياً ، العناية بنفسك تعني أنك تحوّل نظراتك ، وأنك تنقلها من الخارج إلى ... كنت سأقول "بالداخل". دعونا نترك هذه الكلمة ......
#العناية
#بالذات
#وأخلاقيات
#الرعاية
#السياسية
#ميشيل
#فوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685907
زهير الخويلدي : ماهي الأنوار؟، ميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "الخبرة النظرية والعملية التي نمتلكها عن حدودنا وتجاوزها المحتمل دائمًا ما تكون محدودة ومحددة وبالتالي يجب البدء بها من جديد."الترجمة:" في الوقت الحاضر، عندما تطرح إحدى الصحف سؤالاً على قرائها، فإن الأمر يتعلق بسؤالهم عن رأيهم في موضوع يكون فيه لكل فرد رأيه بالفعل: هناك خطر ضئيل لتعلم الكثير. في القرن الثامن عشر، فضلنا استجواب الجمهور حول المشاكل التي لم يكن لدينا إجابة لها بعد. لا أعرف ما إذا كان أكثر فعالية؛ كان أكثر متعة. ومع ذلك، وبفضل هذه العادة، نشرت دورية ألمانية، مجلة برلين الشهرية، في كانون الأول (ديسمبر) 1784، إجابة على السؤال: هل كان هناك تنوير 1؟ وكان هذا الجواب من كانط.نص بسيط، ربما. لكن يبدو لي أن معه يدخل في تكتم تاريخ الفكر سؤالًا لم تستطع الفلسفة الحديثة الإجابة عليه، لكنها لم تنجح أبدًا في التخلص منه. وبصيغ مختلفة، ظلت تكرره منذ قرنين من الزمان. من هيجل إلى هوركهايمر أو هابرماس، عبر نيتشه أو ماكس فيبر، نادرًا ما توجد فلسفة لم تواجه، بشكل مباشر أو غير مباشر، نفس السؤال: ما هذا الحدث الذي نسميه إذن تنوير ومن الذي قرر، على الأقل جزئيًا، ما نحن عليه، وماذا نفكر وماذا نفعل اليوم؟ تخيل أن مجلة برلين الشهرية لا يزال موجودًا حتى اليوم ويطرح على قرائه السؤال التالي: "ما هي الفلسفة الحديثة؟" "؛ ربما يمكننا أن نرددها: الفلسفة الحديثة هي التي تحاول الإجابة على السؤال الذي بدأ قبل قرنين من الزمان بمثل هذه الحماقة: هل كان هناك تنوير؟------------------------------------------------------------------------------دعونا نتطرق لبضع لحظات حول هذا النص بقلم كانط. لعدة أسباب، فإنه يستحق الاهتمام1) على هذا السؤال نفسه، كان موسى مندلسون قد أجاب للتو في نفس الصحيفة، قبل شهرين. لكن كانط لم يعرف هذا النص عندما كتبه. بالطبع، ليس من هذه اللحظة موعد لقاء الحركة الفلسفية الألمانية بالتطورات الجديدة للثقافة اليهودية. كان مندلسون على مفترق الطرق هذا لمدة ثلاثين عامًا تقريبًا مع ليسينج. ولكن حتى ذلك الحين، كان الأمر يتعلق بمنح حق المواطنة للثقافة اليهودية في الفكر الألماني - وهو ما حاول ليسينج القيام به في "حول اليهود"2 - أو مرة أخرى لتحديد المشكلات المشتركة للفكر اليهودي وبالنسبة للفلسفة الألمانية: هذا ما فعله مندلسون في "المحادثات حول خلود الروح"3. مع النصين المنشورين في مجلة برلين الشهرية، أدرك الألمان التنويريون واليهودية الحسكلة أنهما ينتميان إلى نفس القصة؛ إنهم يسعون إلى تحديد العملية المشتركة التي ينتمون إليها. وربما كانت طريقة للإعلان عن قبول مصير مشترك، نعرف ما هي المأساة التي ستقودها.2) لكن هناك المزيد. يطرح هذا النص، في حد ذاته وضمن التقليد المسيحي، مشكلة جديدة.إنها بالتأكيد ليست المرة الأولى التي يسعى فيها الفكر الفلسفي إلى التفكير في حاضره. لكن، من الناحية التخطيطية، يمكننا القول إن هذا التفكير قد اتخذ حتى ذلك الحين ثلاثة أشكال رئيسية- يمكننا تمثيل الحاضر على أنه ينتمي إلى عصر معين من العالم، متميزًا عن الآخرين من خلال بعض الشخصيات المحددة، أو مفصولًا عن الآخرين بواسطة حدث درامي ما. وهكذا في أفلاطون في السياسة، يدرك المحاورون أنهم ينتمون إلى واحدة من تلك الثورات في العالم حيث تنقلب رأسًا على عقب، مع كل العواقب السلبية التي يمكن أن تترتب على ذلك.- يمكن للمرء أيضًا أن يتساءل عن الحاضر لمحاولة فك رموز التحذير من حدث قادم. هنا لدينا مبدأ نوع من التأويل التاريخي الذي يمكن أن يقدمه أوغسطينوس كمثال.- يمكننا أيضًا ......
#ماهي
#الأنوار؟،
#ميشيل
#فوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694510
غازي الصوراني : ميشال فوكو 1926 – 1984
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 13/4/2021فيلسوف فرنسي، "يعتبر أحد أكبر الأسماء في الفلسفة الفرنسية المعاصرة، من تيار ما بعد البنيوية، وضع بصمته بقوة على الكثير من فروع الفكر المعاصر والعلوم الإنسانية، من النقد الأدبي إلى التحليل اللغوي، ومن علم التاريخ الاجتماعي وتاريخ الثقافة (الغربية الحديثة، والحداثة ونقدها) إلى علم النفس وغيرها"([1])."اكتسب ميشال فوكو شهرته من خلال كتابه الكلمات والأشياء (1966) الذي يدافع فيه عن الموقف البنيوي، وهو أن الإنسان بناء اجتماعي، والحقيقة هي بُنى بشكل أساسي، ومثله مثل البنيويين الفرنسيين الآخرين، انتقد فوكو النظريات التي تؤيد مفهوم الإنسان أنه فرد ذو استقلالية بدلاً من إعطاء الأسبقية لمفاهيم الشروط البنيوية، فكان فوكو بهذا الكتاب "الكلمات والأشياء" من بين أهم المفكرين والفلاسفة الذين سعوا لتقويض الفلسفة الوجودية التي عبرَّ عنها جان بول سارتر، فقد "أعلن ميشيل فوكو في كتابه الشهير “الكلمات والأشياء” موت الإنسان أيضا وليس فقط الله. وكان يقصد بذلك أن الصورة المثالية التي شكّلناها عن الإنسان سقطت بسقوط الإنسان نفسه وممارساته البشعة من خلال الاستعمار، والنازية، والفاشية، والستالينية. وبالتالي فلا ينبغي ان نغتر بالانسان كثيرا"([2]).وما يميز تحليلات فوكو "الأركيولوجية" أن هدفه كان عملياً (سياسياً) على الرغم من الشكل العلمي الذي كان لكتابه، فكان هدفه فضح البنى السلطوية، وأن يبين كيف أن ما يبدو عقلياً يعمل في الواقع كقمع خفي غالباً ما يكون في شكل تأديب وغرس عقيدي. وكان قلب فوكو مع المهمشين في المجتمع، مثل "المجانين" أو "اللواطيين" أو نزلاء السجون. وكان بنقده المذهب الغربي العقلي التقليدي منحازاً إلى صف الفلاسفة التفكيكيين، ومثل دريدا، دافع فوكو عمن عرفوا بأنهم "الآخرون"، لكن التزام فوكو السياسي كان على درجة من القوة، وكان عداؤه للتبرير الفلسفي على درجة من الاتساق المنطقي بحيث وجد هناك توتر واضح بين ريبيته الفلسفية والتزامه العملي"([3]). أخذ فوكو عن هوبز وديكارت وكانط، فجمع بينهم، وكانت له نظرية تكنوقراطية تطبيق عدة مناهج، أما الإنسان الذي يصفه فوكو فهو الإنسان العاجز عن مواجهة السلطة الاجتماعية بهدف استرجاع حريته"([4])."يعتبر فوكو من أهم مؤرخي الفكر، من حيث أنه وضع منهجية جديدة لتتبع نشأة الأفكار بما فيها الفلسفة، وقد استعمل مقولة "أبستيميا" لأول مرة في كتابه "تاريخ الجنون" ويعني بها بنية فكر في فترة زمانية معينة، حيث ترتبط الأفكار ببعضها، بالرغم من اختلافها الظاهري كارتباط نشأة القول الطبي حول الجنون في عصر النهضة بالفكر الاقتصادي السياسي والفكر الفلسفي"([5]). لقد عُرِفَ فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية، وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.في أواخر السبعينات، انحسر النشاط السياسي في فرنسا، وبعد خيبة الأمل تجاه الكفاح اليساري، وقام عدد من الشباب الماويين بالتخلي عن معتقداتهم ليصبحوا ما يسمى "المتفلسفون الجدد"، وغالباً ما ذكروا بأن فوكو يمثل مرشداً أساسياً لهم، في إطار مفهوم "ما بعد الحداثة"، فقد كان فوكو " يمثل التيار الناقد بشدة للحداثة والعقلانية الغربية، كان يعتقد بان مشروع الحداثة قد فشل بعد أن جرب نفسه طيلة مئتي سنة، وأنه لم يؤد إلى تحرير الإنسان كما كان متوقعاً، ......
#ميشال
#فوكو
#1926
#1984

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715351
السعيد عبدالغني : تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل بالعامية والفصحى
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني نصادف كلمة مجنون في كثير من المواقف ليست بالدلالة العلمية بل بدلالات أخرى تعبر عن التطرف أو العمق أو الشجاعة او الغرابة.الجنون مثل ما بيقول لالاند "لفظ عام ومبهم". يمس الفلسفة وعلم النفس والدين والشعر والأدب ومع التدجين الكبير في الواقع المعاصر يتوق الناس انهم يكونوا مجانين أى أحرار بدرجة ما من جميع المؤثرات.في كتاب "تاريخ الجنون" لكلود كاتيل يستعرض إن أول ما وصلنا إليه من المجانين الذين كانوا يتلقون العلاج كان في الحضارة المصرية والبابلية، والحضارة المصرية في معبد ممفيس وإنهم كانوا يتلقوا العلاج من خلال ممارسة الطقوس مثل الصوم والاغتسال والتطهر والدهن بالمسحة المقدسة التي تسبق الدخول للمعبد فالمصريون كانوا يعتقدوا إن القلب مركز كل شيء وإن الجنون عندما يصيب الانسان تسكن قلبه قوة شيطانية ولا يكون مسؤولا بعدها عن أعماله أما في الطب البابلي كان هناك اعتقاد أن لكل مرض شيطان مسؤول عنه وإن الروح الشريرة المسؤولة عن الجنون إسمها ايديتا ومثل العادة في العصور القديمة كان الطب البابلي يلجأ للعراف أو الساحر.أما في بلاد فارس كان هناك اعتقاد إن جميع الأمراض يتحكم فيها شيطان وإن المفهوم الثنائي للخير والشر يتجسد ليس في العالم بل في الجسد ،يتنازع إله الخير(أهورا_مازدا)مع إله الشر (أهريمان) وهذا يحدث في الجسم البشري الصحة والمرض.في خلال العصور هذه كان غير موجود المداواة للجنون بعيدا عن الدين والسحر ،وهذا أيضا يظهر في اليونان القديمة التي اتبعت نهج المصريين القدماء. ويظهر الجنون في أشعار هوميرس فهو عقاب يبتلى به البشر الذين بيقعون ضحية الجموح والغطرسة وهذا يظهر في شخصيات كثيرة جنت وظهر أيضا عند الأديب يوربيديس في جنون هرقل. في التعاليم اليهودية عُرِف المجنون إن هو الانسان الذي يفقد عطية منحها له الله، فكان هناك دمج بين المجنون والاثم وكان موسى يحذر شعبه إنهم إن حادوا عن طريق الايمان فالله سيضربهم بالجنون وبحيرة القلب. ونتيجة للمناخ الديني المتعصب هذا كان المجانين الحقيقيين يختبئوا في الغابات ،يعيشوا حياة بدائية همجية ووُلدت أساطير منها أسطورة "الاستذآب" ويقصد بها الرجل الذئب وهذا حدث لنبوخذ نصر الذي غزا مملكة يهوذا ودمر أورشليم. الكتاب المقدس كان أقل تناولا لموضوع الجنون ولم يعد يصوره إنه سلاح في يد الاله للانتقام ، ذكر بعض حالات الجنون وأشهرهم شاول أول ملوك شعب بني اسرائيل وتم تصوير هذا في لوحاة لرامبرانت إن شاول مكتئب مصاب بالبارانويا. أما كتاب ميشيل فوكو فهو عرض للعمليات التي من خلالها تم تصوير الجنون. يركز هذا التتبع التاريخي على ثلاثة عصور قادت ما يسمي إلى الأولى يغطي أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة (من الخامس عشر إلى منتصف القرن السابع عشر) ؛ الثاني يتعلق بالعصر الكلاسيكي ، الذي يمتد حسب فوكو من 1657 إلى 1794 والذي يركز عليه في الغالب - ومن هنا العنوان الفرعي: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي – ويمتد الثالث من أواخر القرن الثامن عشر إلى زمن فوكو. الجنون هو بناء مفاهيمي يلبي احتياجات وأذواق كل عصر ، سواء كانت دينية أو جمالية أو فلسفية أو طبية. يعرّف فوكو فترة العصور الوسطى حتى عصر النهضة بأنها فترة كان فيها "النقاش بين الإنسان والجنون نقاشًا دراميا، يرتبط الجنون بما تختبره نفسية الإنسان الثقافية من قوى الظلام ، والموت ، والعدم ، والأحلام ، والخيال ،. تشير مفاهيم النقاش الدرامي والتجربة المأساوية على وجه التحديد إلى الافتتان بهذه الأشياء. هذه التجربة المأساوية للجنون - تجربة الانبهار والخوف - هي أيضًا تجر ......
#تاريخ
#الجنون
#ميشيل
#فوكو
#وكلود
#كيتيل
#بالعامية
#والفصحى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716774