الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال سيف : تعليب التهم وأكلاشيهات السلطة المريضة
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف ماذا يعني أن تبدي وجهة نظرك حول منظومة القضاء المصري وترى أنهما منظومة مهترئة ولم تعد تناسب عالم ما بعد بعد الحداثة، بمكوناته المعرفية فى القدرة على توافر المعلومات الفوري عبر شبكات الإنترنت، التي تحيلك إلى المقارنات بينك وبين الدول التي تمتلك نظاما قضائيا شامخا ومتجددا بمعني الكلمة؟ هل يعد النقد إهانة للسلطة القضائية أم العكس هو الصحيح، بأنها سلطة تهين نفسها بعدم تصحيح المسار، بدأ بعملية تعيينات وكلاء النيابة مرورا بعدم الاعتراض على القوانين الساقطة أخلاقيا، كقانون الحبس الاحتياطي. ذلك القانون الذي قد يحيل متهم تثبت براءته من أول جلسة محاكمة بعد أن يقضي 18 شهرا قيد الزنازين وفى الزنازين التي عشت فيها وكتبت عنها رواية بعنوان البرنيكة، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قياس مع الفارق ما بين الجنة والجحيم. نعود لأكلاشية إهانة. القضاء. ماذا تعني هذه الكلمة إن كنت بصدد النقد، كي نصل إلى ما هو أفضل. وحدهم من لا يقبلون النقد، المرضى النفسيين والديكتاتوريين من البشر، لذا لا بد وأن تكون الأمور واضحة تماما فى إلصاق مثل هذه التهم للأشخاص، حينما يقول أحد الشخوص أن القضاء المصري فاسدا، فهذا أمر واضح بالإهانة، لكن حينما يقول خريج كلية الحقوق الأول على دفعته ولم يقبل فيما يسمى بنظام المسابقات الذي ألفه أعضاء الحزب الوطني الذي دمر الحياة السياسية فى مصر وحل محلة حزب جديد، لا أذكره جيدا لأنه يمارس ذات السقوط والانحلال الأخلافي. حينما يقول هذا الطالب أن منظومة التعيينات فاسدة، لأنني أحق من ابن فلان وجميعكم يعلم المقصود بفلان هذا،فقد عبر الشاب عن مكنون ذاته الغاضبة بعدما اغتصب حقه بن فلان بيه. قد يدفعه هذا الظلم إلى الإحالات النفسية المتعددة، كالاكتئاب أو الفصام أو الانشقاق الذهني العاطفي، فبدلا من أن نراه فى ثوب القضاة. نراه يلتف بعلم الدواعش، فقد حولناه بممارساتنا النفعية والغبية إلى مريض إرهابي لا يلام على أفعاله حتى لو عدم. تأتي قضايا مماثلة تدفعنا إلى ما يقال فى الغرف المغلقة.. وطن يصنع مجرميه.. على شاكلة فيلم المرحوم فريد شوقي.. جعلوني مجرما... لذا كان لزاما علينا النظرة الشاملة لكل مؤسسات هذا الوطن إن كنا نريد نهضته حقا. فالشعوب والبشر على الأرصفة أكثر إحساسا بساكني الأبراج العلوية. بدأت بالقضاء لأن الجميع فى كل أجهزة الإعلام يرتعد من نقد المؤسسة القضائية، وأعني بالنقد كل مستوياته المعرفية. اللغوي والاصطلاحي والإجرائي وليس الهجوم على القضاة. نقد مؤسسة كان لها دور مشرف فى تاريخ مصر هو ما ينطبق على مفهوم النقد عند بن منظور، والقاضي الذي لا يعرف الفارق بين النقد الموضوعي والذاتي والهجوم غير المبرر والإهانة عليه أن يحيل نفسه لأقرب مشفى للأمراض النفسية والعقلية. فهناك استحالة أن يكون أول دفعته بامتياز وشرف يفوقه الحاصل على جيد جدا أو جيد. فمن يسمح لنفسه أن يحصل على حق غيره، غير مأمون على العدالة بين الناس. هذه المسألة ليست من فعل القضاة لكنها من فعلنا نحن الذين أسأنا اختيار نواب الشعب فى البرلمان، كي يضعوا قوانين النظر تحت الأقدام وليس قوانين الروئية للأمام.. بنفس المنطق تدار كل المؤسسات المصرية ولن أقول الوطنية حتى يكون بن عامل النظافة المتميز على مسافة واحدة من ابن النائب العام إذا كان أيضا متميزا وهكذا الأمر. الاختيار بالأمثل وليس بالأولى. فالأولى يعني قتل المواطنة فى قلوب الشباب وشعورهم باللانتماء فيصبحون عبئا على مجتمعاتهم. تخيل أن مراهق خريج كلية الشرطة يجبرك أن تناديه ياباشا ولم يتطرق أحد نواب البرلمان إلى تجريم تلك المراهقة. فكيف تبشبشت ومت ......
#تعليب
#التهم
#وأكلاشيهات
#السلطة
#المريضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682505