ميشيل زهرة : العريف أبو علي .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما جاء إلى الحي ، يرتدي زيا عسكريا و يضع على كتفه الأيسر رتبة عريف ، و على جنبه الأيمن مسدسا عسكريا. و عندما طلب منه بعض من احتفى بقدومه ، من أهل الحي ، أن يعرفهم عن شخصه ، قال : الرفيق أبو علي .! لعله يزيد من دعم شخصيته التي كانت مسار سخرية بعض الأطفال الذين تحلقوا حوله يراقبون بطنه المنتفخ المدلوق أمامه مثل كيس من طحين ، فوق ساقين نحيلتين في بنطال فضفاض ، و قد ترك أحد الأزرار فوق سرته مفتوحا لعله يريح بطنه من ضغط بلوزته العسكرية ، أو أنه لم ينتبه إليه ، فظهرت منه سرته كاختبار العجانة لعجينها الأسمر باصبعها . لكن الناس في الحي لم يلتزموا بما قدمه الرجل عن شخصه ، فاكتفوا أن يسجلوه في ذاكراتهم : العريف أبو علي و ليس الرفيق . و عندما استفسرت النساء عنه ، و عن تاريخه ، علم الجميع إن الرجل أرمل ماتت زوجته بسرطان الثدي ، و تركته وحيدا مع ابنة واحدة تزوجت منذ أشهر اسمها سكينة ، و لم يكن له خلفة ذكرية ، لذلك أضفن إلى سجله ، أنه مسمار مقطوع ستنتهي سلالته بموته . ومنهن من صارت تناديه : أبا سكينة رغم تأففه . و هناك من لم يرغب في التعامل مع الرجل : فأطلق عليه : العريف سوالف ، لكثرة تنميقه في الحديث الذي لا ينتهي منه إذا لم يعتذر من يسمعه عن عدم قدرته على السماع أكثر ..! لكن جارته الأرملة التي تقطن في لصق بيته الذي اشتراه قد وضعته في ذهنها لتستميله إليها عله يكون الزوج القادم ، حتى لو سخرت النساء من شكله : إن رأسه الأصلع مثل كرة فوق صدره المتصل ببطنه المندلق فوق عانته . و بعض النسوة لمحن إلى ما تحت العانة ، و أشرن إشارات لها مضامين جنسية ، و ضحكن . فلم يردع ذلك الأرملة عن التفكير فيه حتى لو لم ينم في فراشها أبدا ..فيكفيها ظل رجل تحس به يتحرك في المنزل كشبح . لكن في الواقع ، و عندما يصبح رجل البيت ستكون أمامه مسئوليات جسام ، أولها أن يملأ الفراش دفئا و سعادة . و في ليلة ليلاء كانت الأرملة في فراشها تجلدها سياط الرغبة ، و عندما لم تستطع تحمل هياج جسدها قامت إلى الجدار الفاصل بينها و بين جارها الأرمل و دقت على دقات رتيبات ، حتى سمعت صوت الجار يتساءل عن الطارق من نافذة الحمام المطلة على المنور المشترك بين البيتين ، فردت جارته عليه بصوت خفيض : أن يقفز من سطحه إلى سطحها ، و ينزل على الدرج ، لأن في حديقتها حرامي مجهول الهوية . و لأن الرجل فيه نخوة المسلح بمسدس يكمل به شخصيته المتهتكة ، فقد ارتدى زيه العسكري ، و لم ينس أن يضع رتبة العريف ، و يلبس بوطه اللامع ، و قد كفّ البنطال بمطاطتين فوق البوط ، و أصبح محاربا ميدانيا ، و قفز عن الجدار الفاصل بينهما فوق السطح و نزل الدرج بعد أن فتحت بابه السيدة جارته ..و عندما كانت رفسات بوطه تهز الدرج من ثقله ، و بيده مسدسه الجاهز للاطلاق ، شعرت الأرملة بنشوة عارمة لأن في بيتها رجل ، فأشارت له ألا ينبس بكلمة ، و مسكته بيده اليسرى و سحبته إلى غرفة نومها و هي في ثوب النوم . و لم تتركه يتساءل عن مكان الحرامي ، بل عبرت عن خوفها الشديد ، و وحدتها التي تؤرق ليلها . و إنها في هذه اللحظة مصابة ببرد شديد كالحمى ..كل هذا لم يثر حمية العريف و ذكورته ، و اكتفى بالسؤال المتكرر : أين الحرامي يا حرمة ..أين ؟ لكن الجارة طلبت منه أن يقف على شباك غرفة نومها ليراقب تحرك الحرامي في زاوية الحديقة حيث تنام ماعزها الوحيدة مع جديها ، لعلها تقنع الرجل أن في حديقتها رجل ، فوقف العريف لصق النافذة مراقبا . فيما كانت الأرملة تتعلق في ظهره لعل رائحة جسدها توقظ ما تبقى من رجولة هزيلة ، كما عبرت الأرملة في سرها ، و تذكرت غمزات صديقاتها . فحاولت أن تستفز رجولت ......
#العريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681220
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما جاء إلى الحي ، يرتدي زيا عسكريا و يضع على كتفه الأيسر رتبة عريف ، و على جنبه الأيمن مسدسا عسكريا. و عندما طلب منه بعض من احتفى بقدومه ، من أهل الحي ، أن يعرفهم عن شخصه ، قال : الرفيق أبو علي .! لعله يزيد من دعم شخصيته التي كانت مسار سخرية بعض الأطفال الذين تحلقوا حوله يراقبون بطنه المنتفخ المدلوق أمامه مثل كيس من طحين ، فوق ساقين نحيلتين في بنطال فضفاض ، و قد ترك أحد الأزرار فوق سرته مفتوحا لعله يريح بطنه من ضغط بلوزته العسكرية ، أو أنه لم ينتبه إليه ، فظهرت منه سرته كاختبار العجانة لعجينها الأسمر باصبعها . لكن الناس في الحي لم يلتزموا بما قدمه الرجل عن شخصه ، فاكتفوا أن يسجلوه في ذاكراتهم : العريف أبو علي و ليس الرفيق . و عندما استفسرت النساء عنه ، و عن تاريخه ، علم الجميع إن الرجل أرمل ماتت زوجته بسرطان الثدي ، و تركته وحيدا مع ابنة واحدة تزوجت منذ أشهر اسمها سكينة ، و لم يكن له خلفة ذكرية ، لذلك أضفن إلى سجله ، أنه مسمار مقطوع ستنتهي سلالته بموته . ومنهن من صارت تناديه : أبا سكينة رغم تأففه . و هناك من لم يرغب في التعامل مع الرجل : فأطلق عليه : العريف سوالف ، لكثرة تنميقه في الحديث الذي لا ينتهي منه إذا لم يعتذر من يسمعه عن عدم قدرته على السماع أكثر ..! لكن جارته الأرملة التي تقطن في لصق بيته الذي اشتراه قد وضعته في ذهنها لتستميله إليها عله يكون الزوج القادم ، حتى لو سخرت النساء من شكله : إن رأسه الأصلع مثل كرة فوق صدره المتصل ببطنه المندلق فوق عانته . و بعض النسوة لمحن إلى ما تحت العانة ، و أشرن إشارات لها مضامين جنسية ، و ضحكن . فلم يردع ذلك الأرملة عن التفكير فيه حتى لو لم ينم في فراشها أبدا ..فيكفيها ظل رجل تحس به يتحرك في المنزل كشبح . لكن في الواقع ، و عندما يصبح رجل البيت ستكون أمامه مسئوليات جسام ، أولها أن يملأ الفراش دفئا و سعادة . و في ليلة ليلاء كانت الأرملة في فراشها تجلدها سياط الرغبة ، و عندما لم تستطع تحمل هياج جسدها قامت إلى الجدار الفاصل بينها و بين جارها الأرمل و دقت على دقات رتيبات ، حتى سمعت صوت الجار يتساءل عن الطارق من نافذة الحمام المطلة على المنور المشترك بين البيتين ، فردت جارته عليه بصوت خفيض : أن يقفز من سطحه إلى سطحها ، و ينزل على الدرج ، لأن في حديقتها حرامي مجهول الهوية . و لأن الرجل فيه نخوة المسلح بمسدس يكمل به شخصيته المتهتكة ، فقد ارتدى زيه العسكري ، و لم ينس أن يضع رتبة العريف ، و يلبس بوطه اللامع ، و قد كفّ البنطال بمطاطتين فوق البوط ، و أصبح محاربا ميدانيا ، و قفز عن الجدار الفاصل بينهما فوق السطح و نزل الدرج بعد أن فتحت بابه السيدة جارته ..و عندما كانت رفسات بوطه تهز الدرج من ثقله ، و بيده مسدسه الجاهز للاطلاق ، شعرت الأرملة بنشوة عارمة لأن في بيتها رجل ، فأشارت له ألا ينبس بكلمة ، و مسكته بيده اليسرى و سحبته إلى غرفة نومها و هي في ثوب النوم . و لم تتركه يتساءل عن مكان الحرامي ، بل عبرت عن خوفها الشديد ، و وحدتها التي تؤرق ليلها . و إنها في هذه اللحظة مصابة ببرد شديد كالحمى ..كل هذا لم يثر حمية العريف و ذكورته ، و اكتفى بالسؤال المتكرر : أين الحرامي يا حرمة ..أين ؟ لكن الجارة طلبت منه أن يقف على شباك غرفة نومها ليراقب تحرك الحرامي في زاوية الحديقة حيث تنام ماعزها الوحيدة مع جديها ، لعلها تقنع الرجل أن في حديقتها رجل ، فوقف العريف لصق النافذة مراقبا . فيما كانت الأرملة تتعلق في ظهره لعل رائحة جسدها توقظ ما تبقى من رجولة هزيلة ، كما عبرت الأرملة في سرها ، و تذكرت غمزات صديقاتها . فحاولت أن تستفز رجولت ......
#العريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681220
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - العريف أبو علي .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الأول .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اللّهمّ اجعله خيرا ..! هكذا كانت تقول الجدة.! عنما كانت تحلم بكابوس كذلك الكابوس الذي استيقظت على أثره في الرابعة صباحا ، لم يكن الكابوس الوحيد الذي أراه ، أنا السوري ، في حياتي ، و لكنه الأكثر كثافة برمزيته ..!و لأني لم أستطع النوم بعده ، فقد لجأت إلى التسلية المعتادة ( الفيس ) التي تفتح لي بوابة علاقات اجتماعية تفوقت على الواقع . و أوشكت أن تكون هي الواقع في القادمات من الأيام .ما أن فتحت صفحتي حتى لمعت علامة بيضاء تدل على وجود رسالة في صندوق البريد .! بروفايل غريب التصميم ..و اسم بالعربية ..لكنه غريب المعنى ..!! فتحت الرسالة ( و بدأ الحوار ، بعد التحية ، و كلمات الكياسة الاجتماعية ..!! ). و لست أدري لم انتابني حدس مربك قبل أن أفتحها .. هو شيء من مشاعر مختلطة ، كأنها بتأثيرها ، تتصل بالكابوس إياه ..! الرسالة يبدو أنها من أنثى لأنها تبدأ بكلمات رقيقة فيها تودد ، و مديح يطرب الذكور ..! ثم يبدأ الإعجاب بحكايا عبدو ، و سعدو التي أكتبها ، و أطرح أفكاري على ألسنتهما ، كما عبرت السيدة ..! و لكن ما أثار حفيظتها و إعجابها أكثر ، هي الشخصية الجديدة التي دخلت حديثا على الحكايات ، و هي شخصية ( سعدى ) أخت سعدو التي ورد ذكرها في منشور سابق حول الشعر ، إن كنتم تذكرون ..! و بعد الكثير من التنظير حول الشخصية القصصية ، و كيفية تطويرها ، و الاسلوب ، و الحبكة ، و الحدثية في القص . و تمكن القاص من أدواته .. شعرت ، أن السيدة ، التي قدرت عمرها بحدود العقد الرابع ، أو يزيد ، لتمكنها من الاسلوب النقدي ، إنها مثقفة ، و عندها دهاء ، من أسلوبها في بث عبارات ، من خلال المحادثة ، تثير الذكر في بلادنا ، لتقتنصه ، و تضعه في شباكها ثم تهضمه على مهل مثل عنكبوت أنثوي شرس .. و لكنها تبدي اللين ، و الرقة ، لولا خبرتي العميقة في الأنثى ، التي تنقذني غالبا من هذه الشباك . و عندما رأت السيدة أني لست راغبا في مجاراتها ، عادت إلى الموضوع ، و الفشل باد على محياها الأسمر الجميل ، و الماكر ، كما تخيلتها . وقالت : طيب ..لندخل بالموضوع بلا لف و لا دوران كما ترغب ..! و يبدو أنك عصي يا صديقي . و أعقبتها بضحكة طويلة ، جعلتني أضحك بالعدوى ، و ربما انتشاء من المديح ، المبطن بالشتيمة من قبلها ، بأني عصي ..! خيو ..!! قالت .. ( و قد عنت لي كلمة خيو.. شيئا عميقا في السورية القديمة التي تعني أخي ..! ) فأوشكت أن أعرف الكثير عن السيدة من خلال الكلمة ، التي أعقبتها بجملة مقطوعة من لؤم : سأتحفك بالكثير من القصص عن شخصيتك الجديدة و الرائعة ( سعدى ) ..! سأفتح لك ملفات عن سعدى ..و لكني لست قادرة على القص مثلك ..أرسلها لك خاما ، و أنت تصيغها بطريقتك ..و سنتواصل دائما بهذه الطريقة ..كل مرة من صفحة جديدة ، و اسم جديد ، لأني سألغ صفحتي هذه الآن . إلى أن أطمئن إليك و اشعر أنك صديق تحفظ السرّ ..سأكشف لك من أكون ..و لكني ، لكي لا ترتاب ، أنا سورية .. و أعرفك جيدا ..و قد قرأت لك رواية ما زالت شخوصها في أعماقي ..! إلى اللقاء يا صديقي .و لا أنكر أن هذا القطع المفاجيء جعلني في فراغ ، و دوار . و كم تمنيت أن يطول الحوار أكثر ، لكي أستمتع بغموض هذه السيدة ..و أنا يستهويني الغموض ..! فأصبت بطنين في رأسي دام لدقائق عدة.! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681542
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اللّهمّ اجعله خيرا ..! هكذا كانت تقول الجدة.! عنما كانت تحلم بكابوس كذلك الكابوس الذي استيقظت على أثره في الرابعة صباحا ، لم يكن الكابوس الوحيد الذي أراه ، أنا السوري ، في حياتي ، و لكنه الأكثر كثافة برمزيته ..!و لأني لم أستطع النوم بعده ، فقد لجأت إلى التسلية المعتادة ( الفيس ) التي تفتح لي بوابة علاقات اجتماعية تفوقت على الواقع . و أوشكت أن تكون هي الواقع في القادمات من الأيام .ما أن فتحت صفحتي حتى لمعت علامة بيضاء تدل على وجود رسالة في صندوق البريد .! بروفايل غريب التصميم ..و اسم بالعربية ..لكنه غريب المعنى ..!! فتحت الرسالة ( و بدأ الحوار ، بعد التحية ، و كلمات الكياسة الاجتماعية ..!! ). و لست أدري لم انتابني حدس مربك قبل أن أفتحها .. هو شيء من مشاعر مختلطة ، كأنها بتأثيرها ، تتصل بالكابوس إياه ..! الرسالة يبدو أنها من أنثى لأنها تبدأ بكلمات رقيقة فيها تودد ، و مديح يطرب الذكور ..! ثم يبدأ الإعجاب بحكايا عبدو ، و سعدو التي أكتبها ، و أطرح أفكاري على ألسنتهما ، كما عبرت السيدة ..! و لكن ما أثار حفيظتها و إعجابها أكثر ، هي الشخصية الجديدة التي دخلت حديثا على الحكايات ، و هي شخصية ( سعدى ) أخت سعدو التي ورد ذكرها في منشور سابق حول الشعر ، إن كنتم تذكرون ..! و بعد الكثير من التنظير حول الشخصية القصصية ، و كيفية تطويرها ، و الاسلوب ، و الحبكة ، و الحدثية في القص . و تمكن القاص من أدواته .. شعرت ، أن السيدة ، التي قدرت عمرها بحدود العقد الرابع ، أو يزيد ، لتمكنها من الاسلوب النقدي ، إنها مثقفة ، و عندها دهاء ، من أسلوبها في بث عبارات ، من خلال المحادثة ، تثير الذكر في بلادنا ، لتقتنصه ، و تضعه في شباكها ثم تهضمه على مهل مثل عنكبوت أنثوي شرس .. و لكنها تبدي اللين ، و الرقة ، لولا خبرتي العميقة في الأنثى ، التي تنقذني غالبا من هذه الشباك . و عندما رأت السيدة أني لست راغبا في مجاراتها ، عادت إلى الموضوع ، و الفشل باد على محياها الأسمر الجميل ، و الماكر ، كما تخيلتها . وقالت : طيب ..لندخل بالموضوع بلا لف و لا دوران كما ترغب ..! و يبدو أنك عصي يا صديقي . و أعقبتها بضحكة طويلة ، جعلتني أضحك بالعدوى ، و ربما انتشاء من المديح ، المبطن بالشتيمة من قبلها ، بأني عصي ..! خيو ..!! قالت .. ( و قد عنت لي كلمة خيو.. شيئا عميقا في السورية القديمة التي تعني أخي ..! ) فأوشكت أن أعرف الكثير عن السيدة من خلال الكلمة ، التي أعقبتها بجملة مقطوعة من لؤم : سأتحفك بالكثير من القصص عن شخصيتك الجديدة و الرائعة ( سعدى ) ..! سأفتح لك ملفات عن سعدى ..و لكني لست قادرة على القص مثلك ..أرسلها لك خاما ، و أنت تصيغها بطريقتك ..و سنتواصل دائما بهذه الطريقة ..كل مرة من صفحة جديدة ، و اسم جديد ، لأني سألغ صفحتي هذه الآن . إلى أن أطمئن إليك و اشعر أنك صديق تحفظ السرّ ..سأكشف لك من أكون ..و لكني ، لكي لا ترتاب ، أنا سورية .. و أعرفك جيدا ..و قد قرأت لك رواية ما زالت شخوصها في أعماقي ..! إلى اللقاء يا صديقي .و لا أنكر أن هذا القطع المفاجيء جعلني في فراغ ، و دوار . و كم تمنيت أن يطول الحوار أكثر ، لكي أستمتع بغموض هذه السيدة ..و أنا يستهويني الغموض ..! فأصبت بطنين في رأسي دام لدقائق عدة.! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681542
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الأول .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة غريب أمر تلك السيدة الغامضة ..! تأت مثل طيف ..تمر مثل سراب ..! كأنها تريد أن تشغلني بها ..أكره حضورها حتى لو كان شبحيا ..و يشدني غموضها الجميل ..! تأسرني الأبواب المغلقة حتى تفتح ..و أتوق إلى تلك الجزر البعيدة التي لم تصلها قدم ابن امرأة بعد ..و عندما أصلها أتوق إلى الغامض الأبعد ..! فهل لهذه السيدة أن يتكشف لغزها في القريب العاجل ..؟؟ إذا ما سر تلك الرسالة التي أتتني على هاتفي الجوال : ( أريد أن أراك في كافتيريا " س " في شارع الحضارة في حمص ..! المرسل : س ) ما سر السينين في اسمها ، و اسم الكافتيريا ..؟؟ تبدو السيدة واثقة جدا ..هذا كأنه أمرٌ منها لي ، كما هو واضح ..! و لكن من أين أتتها تلك الثقة ، أني سأنفذ أمرها ..؟؟ ألم تقل لي إنها ستتواصل معي من خلال صفحات وهمية على الفيس ..؟؟ ما بالها ترسل رسالة من هاتف غير هاتفها ..! ذلك السيد الذي يبدو عجوزا من وهن عباراته ، رد علي ..كأن صوته يأتي من العالم الآخر : يا ابني أنا موظف على أبواب تقاعد ، في شركة فيها أكثر من مئة عامل . أترك هاتفي على الطاولة و أذهب إلى شغلي ..! كثيرا ما يتصل بي أمثالك ليسألوني عن رسالة أو اتصال ..! لم أر سيدة استخدمت هاتفي ..! و بعد أن اعتذر ذلك العجوز شعرت بأن تلك السيدة ، إضافة إلى أنها مثقفة ، هي لصة أيضا..! و بعد لحظة غضب منها ، و قرار أن أقطع أي تواصل معها ، و جدتني : أبتسم برضى عن فعلها اللصوصي هذا ، و أبرر لها شيطنتها .. لا بل ، إضافة إلى ذلك ، اشتغل خيالي في نحت مجسم لها ، كانها فينوس ..! يا إلهي ..!! ما سرّ هذه السيدة اللغز ..؟؟ ما الذي تريده مني ..؟؟ لقد دونت رسالتها بحرف ( سين ) و حددت المكان و الزمان ..! أشعر أن خيطا متينا يربطني بهذه الحالة الشبحية ، و لكني بقرار صغير أستطيع قطعه ..! لا لن أستطيع ..أشعر أني أكذب على نفسي ..لن أقطع ذلك الخيط الذي يشدني رغما عني ، ليس خلف السيدة ، بل خلف روحي المجنونة بالكشف ..! اين تقع كافتيريا " سين " في شارع الحضارة ..؟؟ هل من صديق أو صديقة حمصية أن تدلني إليها ..؟؟ بينما أنا أكتب هذا النص ، جاءت رسالة غامضة على الفيس من صفحة باسم : ( س _ س _ ع . ) تأمرني : خذ معك جهازك الذي تتواصل بواسطته بالفيس ..لأني ساتواصل معك قبل مجيئي ..لربما حدث طاريء ما ..!! مودتي لك . ) حاولت أن استفز تلك الغامضة برسالة تقول : لن تريني ..اغربي عن و جهي ..لكن التواصل مع صفحتها غير مسموح ..هكذا قال الفيس ..! و تمسكت بقراري : سوف أذهب إلى الموعد ..!!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681590
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة غريب أمر تلك السيدة الغامضة ..! تأت مثل طيف ..تمر مثل سراب ..! كأنها تريد أن تشغلني بها ..أكره حضورها حتى لو كان شبحيا ..و يشدني غموضها الجميل ..! تأسرني الأبواب المغلقة حتى تفتح ..و أتوق إلى تلك الجزر البعيدة التي لم تصلها قدم ابن امرأة بعد ..و عندما أصلها أتوق إلى الغامض الأبعد ..! فهل لهذه السيدة أن يتكشف لغزها في القريب العاجل ..؟؟ إذا ما سر تلك الرسالة التي أتتني على هاتفي الجوال : ( أريد أن أراك في كافتيريا " س " في شارع الحضارة في حمص ..! المرسل : س ) ما سر السينين في اسمها ، و اسم الكافتيريا ..؟؟ تبدو السيدة واثقة جدا ..هذا كأنه أمرٌ منها لي ، كما هو واضح ..! و لكن من أين أتتها تلك الثقة ، أني سأنفذ أمرها ..؟؟ ألم تقل لي إنها ستتواصل معي من خلال صفحات وهمية على الفيس ..؟؟ ما بالها ترسل رسالة من هاتف غير هاتفها ..! ذلك السيد الذي يبدو عجوزا من وهن عباراته ، رد علي ..كأن صوته يأتي من العالم الآخر : يا ابني أنا موظف على أبواب تقاعد ، في شركة فيها أكثر من مئة عامل . أترك هاتفي على الطاولة و أذهب إلى شغلي ..! كثيرا ما يتصل بي أمثالك ليسألوني عن رسالة أو اتصال ..! لم أر سيدة استخدمت هاتفي ..! و بعد أن اعتذر ذلك العجوز شعرت بأن تلك السيدة ، إضافة إلى أنها مثقفة ، هي لصة أيضا..! و بعد لحظة غضب منها ، و قرار أن أقطع أي تواصل معها ، و جدتني : أبتسم برضى عن فعلها اللصوصي هذا ، و أبرر لها شيطنتها .. لا بل ، إضافة إلى ذلك ، اشتغل خيالي في نحت مجسم لها ، كانها فينوس ..! يا إلهي ..!! ما سرّ هذه السيدة اللغز ..؟؟ ما الذي تريده مني ..؟؟ لقد دونت رسالتها بحرف ( سين ) و حددت المكان و الزمان ..! أشعر أن خيطا متينا يربطني بهذه الحالة الشبحية ، و لكني بقرار صغير أستطيع قطعه ..! لا لن أستطيع ..أشعر أني أكذب على نفسي ..لن أقطع ذلك الخيط الذي يشدني رغما عني ، ليس خلف السيدة ، بل خلف روحي المجنونة بالكشف ..! اين تقع كافتيريا " سين " في شارع الحضارة ..؟؟ هل من صديق أو صديقة حمصية أن تدلني إليها ..؟؟ بينما أنا أكتب هذا النص ، جاءت رسالة غامضة على الفيس من صفحة باسم : ( س _ س _ ع . ) تأمرني : خذ معك جهازك الذي تتواصل بواسطته بالفيس ..لأني ساتواصل معك قبل مجيئي ..لربما حدث طاريء ما ..!! مودتي لك . ) حاولت أن استفز تلك الغامضة برسالة تقول : لن تريني ..اغربي عن و جهي ..لكن التواصل مع صفحتها غير مسموح ..هكذا قال الفيس ..! و تمسكت بقراري : سوف أذهب إلى الموعد ..!!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681590
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الثاني .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الثالث .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي أتت في الساعة الثانية عشرة ، في الدقيقة الفاصلة بين يوم مضى ، و يوم قادم ، حددت بدقة زمن التلاقي مع السيدة الغامضة ، و التي حددت المكان ، أيضا ، لأنها قرأت ، كما قالت ، منشوري السابق ، و الذي أتساءل فيه عن مكان الكافتيريا المنشودة .لم أنم طوال ذلك الليل الذي انفتحت كوّة نوره على يوم غائم ، و حذرٍ ، و مترقب . و لست أدري لماذا وجدتني مدفوعا بقوة غريبة ، أن أذهب لأقوم بما يقوم به عريس في ليلة عرسه ..سخنت الحمام ..و دلكت جسدي بالشامبو ..حلقت ذقني مرتين متتاليتين ، رغم أني لا أقوم عادة بذلك إلا مرة واحدة ..تعطّرت ، و بالغت برش الكثير من العطر على ثيابي و جسدي ..جهزت اللاب توب بعد شحنه بكهرباء تأتينا مثل شبح تلك السيدة الغامضة . ألم تقل لي : خذ جهازك الذي تستخدمه ، في تواصلك بالفيس ، معك.؟ و ضعت الجهاز في محفظته الخاصة السوداء .. وكلما قمت بفعل من أجل ذلك اللقاء الغامض ، أقف أمام المرآة و أسأل نفسي : لماذا تقوم بهذا الفعل يا رجل. ؟ هل أنت ذاهب إلى لقاء غرامي .؟ إذا كان الجواب : لا ، فلماذا هذه المبالغة في تحضير نفسك.؟ و تذكرت حوارا لفتاتين أختين كانت إحداهن ذاهبة لمقابلة رئيسها في العمل ، و قد قامت بتجهيز جسدها ، كأنها تجهزه لعريس . و عندما مازحتها أختها : هل أنت ذاهبة لمقابلة ، أم لمضاجعة .؟ ردت عليها مداعبة : من يدري ، ربما يحاول اغتصابي ..أليس من المعيب ألا أكون جاهزة كأنثى .؟ الكافتيريا مطلة على شارع العشاق ..لها جدران زجاجية من كل الجهات ..طاولاتها أنيقة و نظيفة ، و مرقّمة. الندل أنيقون ، و يتصنعون التهذّب ، و الكياسة. و الزبن يتوزعون أزواجا ، أو جماعات ، على الطاولات. و لم ألاحظ سيدة تجلس لوحدها لأقول في سري : ها هي ! لم أنتظر حتى يسألني النادل : أين أرغب بالجلوس ، حتى اخترت زاوية قصية من الكافتيريا ، مدفوعا برغبة عمياء ، و غامضة كغموض السيدة . كان قلبي قد بدأ يخفق مسرعا ، عندما جلست على الطاولة ، و فتحت جهازي على صفحتي . أخرجت مرآة صغير ، جلبتها معي خصيصا من البيت ، لأراقب تبدلات شكلي الذي أُصرّ ( روحيا ) أن يليق بمقابلة أنثى ..حتى لو كانت غامضة . ما أن وضعت المرآة في جيب محفظة الكمبيوتر ، المعلقة خلفي على الكرسي ، حتى صدر الطنين المعهود الذي يدل على تعليق أو رسالة ..لم يكن الصادر رسالة ..لقد كان مكتوب في ذلك المستطيل الذي ظهر على يمين الشاشة : ( أعجب س _ س _ ع = M بمنشورك ) إنها هي إذا. بدأت تطل من خلف الشاشة . لا أخفيكم : لقد تسارعت دقات قلبي ، و ركزت بصري على الشاشة ناسيا كل ما يحيط بي. أطلق الجهاز إشارة استقبال جديد : ( علق : س _ س _ ع = M على منشورك سعدى ) فتحت على المنشور بكبسة على مستطيل التعليق ، و قد تجاوبت الشبكة معي بسرعة ، و كانت المفاجأة . الصادر لم يكن تعليقا ..لقد كان رسالة ، في صيغة أمر ، في حقل التعليقات : اجلس ، من فضلك ، على الطاولة رقم ( 4 ) المقابلة للباب الشمالي للكافتيريا ..لأني سأدخل منه إليك ! ) و لأنني كنت تحت سيطرة مغناطيسية عميقة التأثير ، فقد نفذت بلا تردد .وضعت جهازي على الطاولة رقم "4" ، و علقت المحفظة على الكرسي خلفي ، و لم يخطر ببالي أن السيدة تراني ، أو تراقبني من مكان قريب جدا ..كل الأحاسيس التي سيطرت علي في هذه اللحظة ، أن أركز على انتظاري لوجه رسمته في مخيلتي ، سيدخل بكل بهائه من هذا الباب الذي أمامي . و كيف سأتصرف لمقابلته أول لحظة ..هل أتصنع عدم الاهتمام ، و أفتعل مكالمة هاتفية موهومة ، أم أقرأ في جريدة ، أم أنشغل في حديث مع النادل الذي جاء ليسألني : ماذا تريد أن تشرب ؟ و لكن شعورا غ ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681716
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي أتت في الساعة الثانية عشرة ، في الدقيقة الفاصلة بين يوم مضى ، و يوم قادم ، حددت بدقة زمن التلاقي مع السيدة الغامضة ، و التي حددت المكان ، أيضا ، لأنها قرأت ، كما قالت ، منشوري السابق ، و الذي أتساءل فيه عن مكان الكافتيريا المنشودة .لم أنم طوال ذلك الليل الذي انفتحت كوّة نوره على يوم غائم ، و حذرٍ ، و مترقب . و لست أدري لماذا وجدتني مدفوعا بقوة غريبة ، أن أذهب لأقوم بما يقوم به عريس في ليلة عرسه ..سخنت الحمام ..و دلكت جسدي بالشامبو ..حلقت ذقني مرتين متتاليتين ، رغم أني لا أقوم عادة بذلك إلا مرة واحدة ..تعطّرت ، و بالغت برش الكثير من العطر على ثيابي و جسدي ..جهزت اللاب توب بعد شحنه بكهرباء تأتينا مثل شبح تلك السيدة الغامضة . ألم تقل لي : خذ جهازك الذي تستخدمه ، في تواصلك بالفيس ، معك.؟ و ضعت الجهاز في محفظته الخاصة السوداء .. وكلما قمت بفعل من أجل ذلك اللقاء الغامض ، أقف أمام المرآة و أسأل نفسي : لماذا تقوم بهذا الفعل يا رجل. ؟ هل أنت ذاهب إلى لقاء غرامي .؟ إذا كان الجواب : لا ، فلماذا هذه المبالغة في تحضير نفسك.؟ و تذكرت حوارا لفتاتين أختين كانت إحداهن ذاهبة لمقابلة رئيسها في العمل ، و قد قامت بتجهيز جسدها ، كأنها تجهزه لعريس . و عندما مازحتها أختها : هل أنت ذاهبة لمقابلة ، أم لمضاجعة .؟ ردت عليها مداعبة : من يدري ، ربما يحاول اغتصابي ..أليس من المعيب ألا أكون جاهزة كأنثى .؟ الكافتيريا مطلة على شارع العشاق ..لها جدران زجاجية من كل الجهات ..طاولاتها أنيقة و نظيفة ، و مرقّمة. الندل أنيقون ، و يتصنعون التهذّب ، و الكياسة. و الزبن يتوزعون أزواجا ، أو جماعات ، على الطاولات. و لم ألاحظ سيدة تجلس لوحدها لأقول في سري : ها هي ! لم أنتظر حتى يسألني النادل : أين أرغب بالجلوس ، حتى اخترت زاوية قصية من الكافتيريا ، مدفوعا برغبة عمياء ، و غامضة كغموض السيدة . كان قلبي قد بدأ يخفق مسرعا ، عندما جلست على الطاولة ، و فتحت جهازي على صفحتي . أخرجت مرآة صغير ، جلبتها معي خصيصا من البيت ، لأراقب تبدلات شكلي الذي أُصرّ ( روحيا ) أن يليق بمقابلة أنثى ..حتى لو كانت غامضة . ما أن وضعت المرآة في جيب محفظة الكمبيوتر ، المعلقة خلفي على الكرسي ، حتى صدر الطنين المعهود الذي يدل على تعليق أو رسالة ..لم يكن الصادر رسالة ..لقد كان مكتوب في ذلك المستطيل الذي ظهر على يمين الشاشة : ( أعجب س _ س _ ع = M بمنشورك ) إنها هي إذا. بدأت تطل من خلف الشاشة . لا أخفيكم : لقد تسارعت دقات قلبي ، و ركزت بصري على الشاشة ناسيا كل ما يحيط بي. أطلق الجهاز إشارة استقبال جديد : ( علق : س _ س _ ع = M على منشورك سعدى ) فتحت على المنشور بكبسة على مستطيل التعليق ، و قد تجاوبت الشبكة معي بسرعة ، و كانت المفاجأة . الصادر لم يكن تعليقا ..لقد كان رسالة ، في صيغة أمر ، في حقل التعليقات : اجلس ، من فضلك ، على الطاولة رقم ( 4 ) المقابلة للباب الشمالي للكافتيريا ..لأني سأدخل منه إليك ! ) و لأنني كنت تحت سيطرة مغناطيسية عميقة التأثير ، فقد نفذت بلا تردد .وضعت جهازي على الطاولة رقم "4" ، و علقت المحفظة على الكرسي خلفي ، و لم يخطر ببالي أن السيدة تراني ، أو تراقبني من مكان قريب جدا ..كل الأحاسيس التي سيطرت علي في هذه اللحظة ، أن أركز على انتظاري لوجه رسمته في مخيلتي ، سيدخل بكل بهائه من هذا الباب الذي أمامي . و كيف سأتصرف لمقابلته أول لحظة ..هل أتصنع عدم الاهتمام ، و أفتعل مكالمة هاتفية موهومة ، أم أقرأ في جريدة ، أم أنشغل في حديث مع النادل الذي جاء ليسألني : ماذا تريد أن تشرب ؟ و لكن شعورا غ ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681716
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الثالث .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ، الجزء الرابع ..
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي وضعتها في جيب محفظة جهازي ، رسالة غرام تطلب فيها تطوير علاقة ، تحدد هي ملامحها ، و لحظات اللقاءات التي سوف تحصل .!عدت إلى البيت غائم التعابير ، مشوش الوعي ، ضبابي المشاعر ، لكن في داخلي تعصف كل شياطين الدنيا ، عندما أوصلني سائق التاكسي إلى باب البناية التي أقطن بها . و ما أن دخلت الباب ، و صعدت درجتين حتى انفتح باب في الطابق السفلي مناديا : لحظة من فضلك ! كانت ابنة خالتي سعدى التي يقطن أهلها في الطابق الأول تحمل بيدها رسالة ورقية من ذاك النوع المطبوع بألوان الأخضر ، و الأحمر ، و الأبيض ..ليس عليها عنوان لمرسل ..و على ملامحها تعابير غامضة لم أعطها اهتماما كي أفهمها . و عندما أدهشني منظر الرسالة ، و غرابة عودة الظاهرة الورقية للرسائل . لم أكترث بسعدى لأني أفكر بالصدمة التي تلقيتها في كافتيريا ( س ) و بطلب العلاقة معها ، و بأمر تلك السيدة التي حركت كل ما هو ساكن في عالمي . و لست أدري لماذا كانت سعدى تفيض حزنا ، أو شفقة ، في هذه اللحظة و هي تقدم لي الرسالة و هي تشيح بوجهها عني ، أو هكذا خيل لي ، لأني وقعت تحت تأثير الشك بكل من حولي من نساء ، أنهن سيدات غامضات . مما جعلني أثق إن سعدى اكتشفت أمر هذه السيدة الغامضة ، لأنها ، بلا شك ، قد قرأت الرسالة ، و إن هذه الرسالة ليست إلا من السيدة الغامضة. و لم أفكر في الفارق الكبير بين شخصيتها الإلكترونية ، و الشخصية الواقعية المتخلفة في التعاطي مع الحدث الغامض ، أو أنها ، على الأقل ، من جهة ما ، تنتسب إليها . سحبت الرسالة من يد سعدى بعصبية من انفضح أمره ، و أنا أنظر إلى الطوابق العلوية احتراسا من ألا يسمع حوارنا أحدهم أو إحداهن ، و لم يسعني إلا أن أسأل سعدى بهمس من يطلب منها ألا ترفع صوتها ، ففهمت و استجابت لطلبي ، و كأنها تتآمر معي على محيطي الاجتماعي قائلة بهمس : جلبت الرسالة فتاة مراهقة بعمر الحادية عشرة ، نزلت من سيارة حديثة ، تقودها أنثى كأنها جدة الفتاة ، وقفت أمام البناية ، و سألت عن بيتك و زوجتك التي كانت تتسوق ، و لست أدري لماذا قلت لها : أنا أنوب عن زوجته ، وكان ذلك من حسن الحظ ، فأعطتني الرسالة و خبأتها في جيبي منذ ساعتين ، و أنا أترصد مجيئك من العين الساحرة في الباب . تلك الفتاة قالت أن الرسالة من أمها . و عندما شكرتُ سعدى ابنة خالتي ، و أهممت في صعود الدرج ، بدأت أفكر في كيف سأواجه زوجتي بهذا الوجه الكئيب ، و هي التي اعتادت على ابتسامتي الدائمة ..قررت أن أكمل صعودي إلى السطح ، و كأن قوة ما طردتني إلى الأعلى كي أقرأ الرسالة ..و ما أن أهممت بقراءة السطور الأولى المطبوعة على الجهاز ، و التي تقول فيها : عذرا منك . أنا لست الأنثى التي وعدتك في الكافتيريا و لم تأت ! أنا سيدة لا أعرفك جيدا ، اسمي : (وصال آل غرقان) ، إنما سمعت عنك من السيدة التي تتواصل معك بطريقة استخباراتية ماكرة ، و فهمت أنها تتواصل مع روائي مهم ، لذلك جئتك ناصحة : احذر تلك السيدة فإن لها أهدافا شيطانية ليست بريئة .! فحذار أن تستمر معها .! شيء وحيد بدأ بالطرق على دماغي : يا إلهي أنا كنت مع غامضة سورية واحدة ، فكيف بغامضة أخرى من آل الغرقان ، قد تكون خليجية بدليل اسمها ، و أنا غريق في عالم أصبح ضبابيا مظلما من حولي؟! انجدوني صديقاتي و أصدقائي الأحبة ..هل استمر أم أنسحب .؟؟؟ ......
#السيدة
#الغامضة
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681830
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي وضعتها في جيب محفظة جهازي ، رسالة غرام تطلب فيها تطوير علاقة ، تحدد هي ملامحها ، و لحظات اللقاءات التي سوف تحصل .!عدت إلى البيت غائم التعابير ، مشوش الوعي ، ضبابي المشاعر ، لكن في داخلي تعصف كل شياطين الدنيا ، عندما أوصلني سائق التاكسي إلى باب البناية التي أقطن بها . و ما أن دخلت الباب ، و صعدت درجتين حتى انفتح باب في الطابق السفلي مناديا : لحظة من فضلك ! كانت ابنة خالتي سعدى التي يقطن أهلها في الطابق الأول تحمل بيدها رسالة ورقية من ذاك النوع المطبوع بألوان الأخضر ، و الأحمر ، و الأبيض ..ليس عليها عنوان لمرسل ..و على ملامحها تعابير غامضة لم أعطها اهتماما كي أفهمها . و عندما أدهشني منظر الرسالة ، و غرابة عودة الظاهرة الورقية للرسائل . لم أكترث بسعدى لأني أفكر بالصدمة التي تلقيتها في كافتيريا ( س ) و بطلب العلاقة معها ، و بأمر تلك السيدة التي حركت كل ما هو ساكن في عالمي . و لست أدري لماذا كانت سعدى تفيض حزنا ، أو شفقة ، في هذه اللحظة و هي تقدم لي الرسالة و هي تشيح بوجهها عني ، أو هكذا خيل لي ، لأني وقعت تحت تأثير الشك بكل من حولي من نساء ، أنهن سيدات غامضات . مما جعلني أثق إن سعدى اكتشفت أمر هذه السيدة الغامضة ، لأنها ، بلا شك ، قد قرأت الرسالة ، و إن هذه الرسالة ليست إلا من السيدة الغامضة. و لم أفكر في الفارق الكبير بين شخصيتها الإلكترونية ، و الشخصية الواقعية المتخلفة في التعاطي مع الحدث الغامض ، أو أنها ، على الأقل ، من جهة ما ، تنتسب إليها . سحبت الرسالة من يد سعدى بعصبية من انفضح أمره ، و أنا أنظر إلى الطوابق العلوية احتراسا من ألا يسمع حوارنا أحدهم أو إحداهن ، و لم يسعني إلا أن أسأل سعدى بهمس من يطلب منها ألا ترفع صوتها ، ففهمت و استجابت لطلبي ، و كأنها تتآمر معي على محيطي الاجتماعي قائلة بهمس : جلبت الرسالة فتاة مراهقة بعمر الحادية عشرة ، نزلت من سيارة حديثة ، تقودها أنثى كأنها جدة الفتاة ، وقفت أمام البناية ، و سألت عن بيتك و زوجتك التي كانت تتسوق ، و لست أدري لماذا قلت لها : أنا أنوب عن زوجته ، وكان ذلك من حسن الحظ ، فأعطتني الرسالة و خبأتها في جيبي منذ ساعتين ، و أنا أترصد مجيئك من العين الساحرة في الباب . تلك الفتاة قالت أن الرسالة من أمها . و عندما شكرتُ سعدى ابنة خالتي ، و أهممت في صعود الدرج ، بدأت أفكر في كيف سأواجه زوجتي بهذا الوجه الكئيب ، و هي التي اعتادت على ابتسامتي الدائمة ..قررت أن أكمل صعودي إلى السطح ، و كأن قوة ما طردتني إلى الأعلى كي أقرأ الرسالة ..و ما أن أهممت بقراءة السطور الأولى المطبوعة على الجهاز ، و التي تقول فيها : عذرا منك . أنا لست الأنثى التي وعدتك في الكافتيريا و لم تأت ! أنا سيدة لا أعرفك جيدا ، اسمي : (وصال آل غرقان) ، إنما سمعت عنك من السيدة التي تتواصل معك بطريقة استخباراتية ماكرة ، و فهمت أنها تتواصل مع روائي مهم ، لذلك جئتك ناصحة : احذر تلك السيدة فإن لها أهدافا شيطانية ليست بريئة .! فحذار أن تستمر معها .! شيء وحيد بدأ بالطرق على دماغي : يا إلهي أنا كنت مع غامضة سورية واحدة ، فكيف بغامضة أخرى من آل الغرقان ، قد تكون خليجية بدليل اسمها ، و أنا غريق في عالم أصبح ضبابيا مظلما من حولي؟! انجدوني صديقاتي و أصدقائي الأحبة ..هل استمر أم أنسحب .؟؟؟ ......
#السيدة
#الغامضة
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681830
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ، الجزء الرابع ..!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الخامس .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة مضى ستة أيام على التواصل الأخير مع أطراف الغموض . رغم أني كنت متأففا ، و متضايقا ، كما كان يخيل لي ، من تواصل السيدة الغامضة ، و الشخصية الجديدة المحيّرة ، التي جلبت الرسالة الورقية إلى ابنة خالتي ، إلا أن اختفاء أثر الغموض أثار قلقي و رغبتي في أن أعود إلى تلك الدوامة التي لم أشعر بلذة الدوران بها حتى فقدتها. و رحت أنتظر إشارة تأتيني على الميسنجر ، أو حتى تعليق على أحد منشوراتي ، ينبئني أني لم أفقد الأمل في عودة تلك اللعبة اللذيذة ، و لكن دون طائل . و لا أخفيكم أني اصبت باكتئاب جعل كل من حولي يندهش من تحولاتي النفسية و عصبيتي . في كل صباح كنت أنظر في المرآة ، و أعاقب تلك الصورة التي تظهر أمامي على انهيارها المفاجيء أمام أنثى غامضة ، قد تكون عجوزا في عمر الثمانين تفسخت و أوشكت أن تدخل عالم تحولاتها المظلم ..! أو أنها سيدة لها هواية اللعب بمشاعر الذكور الذين ينساقون خلف الاناث بلا تفكير فتتفرج عليهم من بعيد بتلذذ سادي ، بعد سقوطهم في الشبكة بلا حول و لا قوة ..و قد تكون من اللواتي يحملن عقدة الانتقام من الذكر ، لأنها تعرضت لاغتصاب في طفولتها أو مراهقتها ، أو أن أمها كانت ضحية ما فحملت رغبة الانتقام لها . و ربما يكون ذكرا له صفحة ذكرية على الفيس لم يكن لها رواد ، و لا متفاعلين كما يرغب ، ففكر بإنشاء صفحة أنثوية لعله يجني آلاف الاعجابات ، و التعليقات من الذكور و الاناث ، فيثير حوله عاصفة من الاهتمام النرجسي الذي يفقده في الحياة العملية ، فيرمم روحه المتعبة ..كل ذلك ورد في مخيلتي ، فلمت نفسي ، و كرهتها ، و ندمت على فعلتي الحمقاء في الانسياق وراء الوهم ..فماذا سيقول عني الصديقات ، و الاصدقاء إذا توقفت عن نشر أخبار تلك السيدة التي خذلتني ..لا شك أنهم سيتخيلون قصصا و حكايا عني و عن السيدة . و ربما يتهمونني بعدم نشر الحكايات التاليات لأنها محرجة لي أمام مجتمعي الفيسبوكي ، و الواقعي الذي يراقبني بعين لا تنام . في يومي السادس من الاغتراب و الياس سهرت حتى الصباح و أنا أنتظر إشارة ما تدل على عودة ميمونة ، ما ، دون طائل ، حتى سرقني النوم مني للحظة ، فاستيقظت على طنين ينبيء ، برسالة أو تعليق ، فاستيقظت مذعورا ، و نظرت إلى الشاشة ، كانت السيدة الغامضة قد أرسلت لي رسالة تقول فيها : افتح إيميلك ، لقد أرسلت إليك رسالة و عذرا عن التأخير حدث معي ما لا يريح..!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682088
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة مضى ستة أيام على التواصل الأخير مع أطراف الغموض . رغم أني كنت متأففا ، و متضايقا ، كما كان يخيل لي ، من تواصل السيدة الغامضة ، و الشخصية الجديدة المحيّرة ، التي جلبت الرسالة الورقية إلى ابنة خالتي ، إلا أن اختفاء أثر الغموض أثار قلقي و رغبتي في أن أعود إلى تلك الدوامة التي لم أشعر بلذة الدوران بها حتى فقدتها. و رحت أنتظر إشارة تأتيني على الميسنجر ، أو حتى تعليق على أحد منشوراتي ، ينبئني أني لم أفقد الأمل في عودة تلك اللعبة اللذيذة ، و لكن دون طائل . و لا أخفيكم أني اصبت باكتئاب جعل كل من حولي يندهش من تحولاتي النفسية و عصبيتي . في كل صباح كنت أنظر في المرآة ، و أعاقب تلك الصورة التي تظهر أمامي على انهيارها المفاجيء أمام أنثى غامضة ، قد تكون عجوزا في عمر الثمانين تفسخت و أوشكت أن تدخل عالم تحولاتها المظلم ..! أو أنها سيدة لها هواية اللعب بمشاعر الذكور الذين ينساقون خلف الاناث بلا تفكير فتتفرج عليهم من بعيد بتلذذ سادي ، بعد سقوطهم في الشبكة بلا حول و لا قوة ..و قد تكون من اللواتي يحملن عقدة الانتقام من الذكر ، لأنها تعرضت لاغتصاب في طفولتها أو مراهقتها ، أو أن أمها كانت ضحية ما فحملت رغبة الانتقام لها . و ربما يكون ذكرا له صفحة ذكرية على الفيس لم يكن لها رواد ، و لا متفاعلين كما يرغب ، ففكر بإنشاء صفحة أنثوية لعله يجني آلاف الاعجابات ، و التعليقات من الذكور و الاناث ، فيثير حوله عاصفة من الاهتمام النرجسي الذي يفقده في الحياة العملية ، فيرمم روحه المتعبة ..كل ذلك ورد في مخيلتي ، فلمت نفسي ، و كرهتها ، و ندمت على فعلتي الحمقاء في الانسياق وراء الوهم ..فماذا سيقول عني الصديقات ، و الاصدقاء إذا توقفت عن نشر أخبار تلك السيدة التي خذلتني ..لا شك أنهم سيتخيلون قصصا و حكايا عني و عن السيدة . و ربما يتهمونني بعدم نشر الحكايات التاليات لأنها محرجة لي أمام مجتمعي الفيسبوكي ، و الواقعي الذي يراقبني بعين لا تنام . في يومي السادس من الاغتراب و الياس سهرت حتى الصباح و أنا أنتظر إشارة ما تدل على عودة ميمونة ، ما ، دون طائل ، حتى سرقني النوم مني للحظة ، فاستيقظت على طنين ينبيء ، برسالة أو تعليق ، فاستيقظت مذعورا ، و نظرت إلى الشاشة ، كانت السيدة الغامضة قد أرسلت لي رسالة تقول فيها : افتح إيميلك ، لقد أرسلت إليك رسالة و عذرا عن التأخير حدث معي ما لا يريح..!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682088
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الخامس .!
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة و ما اعتذاري منكم صديقاتي و أصدقائي عن اكمال القصة ، إلا على خلفية اعتذار السيدة الغامضة برسالة على إيميلي الشخصي ..لأن ، كما يبدو ، عندما يختلف خصومك على مكسب ما ، يتشاجرون بين بعضهم و يكشفون الأسرار ، و المعلومات التي كنت تبحث عنها حول هؤلاء الخصوم الغامضين ..في رسالة السيدة الغامضة فضحت نفسها و السيدة ( وصال آل غرقان ) ، التي جاءت إلى المنزل حاملة رسالة أرسلتها مع طفلة معها ، و قد استلمتها ابنة خالتي من الطفلة تحذرني بها من السيدة الغامضة التي كشفت عن نفسها ، أخيرا ، أنها مخرجة تلفزيونية كانت تستفزني لكي أكتب مجموعة أجزاء تكون بطلتها سيدة غامضة ، تتواصل مع كاتب قصة لتحول القصة إلى دراما تجني ثمارها هي و المنتجة الخليجية. لكن الخلاف الذي وقع بين المنتجة ( وصال آل غرقان ) ، و بين شريكتها في المؤامرة جعل المخرجة تكف عن لعبتها ، و تعمل على مبدأ : علي و على أعدائي ، مع صاحبتها المنتجة للمسلسل لو تمت القصة على ذات المنوال المرسوم سابقا ، من قبل السيدتين المتآمرتين على صديقكم المسكين الذي كان سوف يكون ضحية مؤامرة حقيرة بين ساقطتين ..لكن المخرجة ، و لأنها لعوب ، و فاشلة ابداعيا ، فقد لجأت إلى اسلوب الحريم الشرقيات ، اللواتي يلوحن بأجسادهن للرجل كي يكف عن فضح المستور مما حدث ..و لكنها لم تفلح في توسلاتها ألاّ أفضح القصة ، و أبقيها طي الكتمان ، و هي جاهزة لأن تضع جمالها بين يدي ..لكن النقمة على هاتين السيدتين ، جعلتني ألا أقبل أي حوار أو تواصل من أي نوع ، من هن جاهزات لبيع أي شيء مقالب المكسب المادي ..! فوضعت المستور أمامكم .. هذا ما حدث و أحببت أن أحيطكم علما به ..! لكم جزيل شكري و محبتي جميعا . ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682364
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة و ما اعتذاري منكم صديقاتي و أصدقائي عن اكمال القصة ، إلا على خلفية اعتذار السيدة الغامضة برسالة على إيميلي الشخصي ..لأن ، كما يبدو ، عندما يختلف خصومك على مكسب ما ، يتشاجرون بين بعضهم و يكشفون الأسرار ، و المعلومات التي كنت تبحث عنها حول هؤلاء الخصوم الغامضين ..في رسالة السيدة الغامضة فضحت نفسها و السيدة ( وصال آل غرقان ) ، التي جاءت إلى المنزل حاملة رسالة أرسلتها مع طفلة معها ، و قد استلمتها ابنة خالتي من الطفلة تحذرني بها من السيدة الغامضة التي كشفت عن نفسها ، أخيرا ، أنها مخرجة تلفزيونية كانت تستفزني لكي أكتب مجموعة أجزاء تكون بطلتها سيدة غامضة ، تتواصل مع كاتب قصة لتحول القصة إلى دراما تجني ثمارها هي و المنتجة الخليجية. لكن الخلاف الذي وقع بين المنتجة ( وصال آل غرقان ) ، و بين شريكتها في المؤامرة جعل المخرجة تكف عن لعبتها ، و تعمل على مبدأ : علي و على أعدائي ، مع صاحبتها المنتجة للمسلسل لو تمت القصة على ذات المنوال المرسوم سابقا ، من قبل السيدتين المتآمرتين على صديقكم المسكين الذي كان سوف يكون ضحية مؤامرة حقيرة بين ساقطتين ..لكن المخرجة ، و لأنها لعوب ، و فاشلة ابداعيا ، فقد لجأت إلى اسلوب الحريم الشرقيات ، اللواتي يلوحن بأجسادهن للرجل كي يكف عن فضح المستور مما حدث ..و لكنها لم تفلح في توسلاتها ألاّ أفضح القصة ، و أبقيها طي الكتمان ، و هي جاهزة لأن تضع جمالها بين يدي ..لكن النقمة على هاتين السيدتين ، جعلتني ألا أقبل أي حوار أو تواصل من أي نوع ، من هن جاهزات لبيع أي شيء مقالب المكسب المادي ..! فوضعت المستور أمامكم .. هذا ما حدث و أحببت أن أحيطكم علما به ..! لكم جزيل شكري و محبتي جميعا . ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682364
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - السيدة الغامضة ..الجزء الأخير .!
ميشيل زهرة : المزرعة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة ما لفت نظري في مزرعة عبد الجبار ، أن قطيعا ، من الكلاب ، يحميها ..! فما أن يقترب عابر سبيل من المزرعة ، حتى تهجم الكلاب إلى جهة القادم ، و تبدأ بالنباح حتى يبتعد . الأمر الذي يجعلك تتألم عنها ، و تشعر بالشفقة عليها لغبائها ، متسائلا : لم كل هذا النباح ، إذا كنت لا أقوم بما يؤذي يا سادة .؟؟ أنا عابر مسالم و مسلم أمري لله رب العباد ..و مؤمن بأن الرزق من رب الخلائق ..هو أذلني ليختبرني ، و أغنى صاحب المزرعة ليذيقه في الآخرة الهوان ..فلن يدخل الجنة غني ، كما قيل في كتب القداسات..! و لكن عندما يكون الرد على تساؤلك نباحا و حسب ، تكبت حزنك ، و ألمك ، و تشتمُ في سرّك صاحب المزرعة .!من الغريب أن هذه الكلاب ، رغم كل تجربتها مع المارة ، العابرين ، و الزوار القادمين للمرة الأولى ، لا تُغير سلوكها .. و لم تستفد من تجربتها ..فقط هي طيبة ، و حنونة مع أصحاب المزرعة و حسب..! و غالبا تجوع الكلاب ، و يطعنها البرد ..فيختلط نباحها المتألم من شدة الجوع و البرد ، مع نباحها المهني المعتاد ، فلا يميز العابر بين اللهجتين في النباح ..فيظنه من أجل ابعاده عن المزرعة و حسب .إن جئت تحمل سيفا لتقاتل عبد الجبار تبدأ بالنباح ..! و إن مرض سيد المزرعة ، و حملت له باقة و رد لتزوره متمنيا له الشفاء ، تبدأ بذات النباح أيضا ، و كأن قانون التطور لم يشملها ..! و لا تفرق بين عدو و صديق ..حتى يخيل لك أن هوايتها النباح و حسب ..النباح للنباح ، على مبدأ الفن للفن ..! و لكن ما أثار حفيظتي ، أني رأيتها ، عندما تجوع ، و تغضب ، تمزق الدفاتر ، و الكتب بعد أن تخرجها من محافظ الأطفال ، بعد أن تلتهم سندويشات الزعتر بلا زيت ..و تدخل أخمام الحمام ، و الدجاج ، فتلتهم ما تلتهم ، و تحطم البيوض ، و تأكل الصغار ..!! ولكن الكلاب طورت مواهبها عندما التهمها الجوع ، فصارت تقتل المارة ، و تحفر لها وتدفنها وراء المزرعة.! أما نحن العابرون ، الذين نمر من قرب المزرعة كي نذهب إلى الحقول التي يملكها عبد الجبار مالكنا ، لا يسعنا إلا أن ننصت بخشوع لصوت كبيرنا الهرم ، و هو يرفع عقيرته بأمنياته بطول العمر لمالكنا .! و عندما ينتهي من مواله نرفع عقائرنا بغباء موروث ، و متواتر ، لنقول بخشوع : آميييين ...آآآآآآمممين ...آآآآآآآآمييييييييي ..! ......
#المزرعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685265
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة ما لفت نظري في مزرعة عبد الجبار ، أن قطيعا ، من الكلاب ، يحميها ..! فما أن يقترب عابر سبيل من المزرعة ، حتى تهجم الكلاب إلى جهة القادم ، و تبدأ بالنباح حتى يبتعد . الأمر الذي يجعلك تتألم عنها ، و تشعر بالشفقة عليها لغبائها ، متسائلا : لم كل هذا النباح ، إذا كنت لا أقوم بما يؤذي يا سادة .؟؟ أنا عابر مسالم و مسلم أمري لله رب العباد ..و مؤمن بأن الرزق من رب الخلائق ..هو أذلني ليختبرني ، و أغنى صاحب المزرعة ليذيقه في الآخرة الهوان ..فلن يدخل الجنة غني ، كما قيل في كتب القداسات..! و لكن عندما يكون الرد على تساؤلك نباحا و حسب ، تكبت حزنك ، و ألمك ، و تشتمُ في سرّك صاحب المزرعة .!من الغريب أن هذه الكلاب ، رغم كل تجربتها مع المارة ، العابرين ، و الزوار القادمين للمرة الأولى ، لا تُغير سلوكها .. و لم تستفد من تجربتها ..فقط هي طيبة ، و حنونة مع أصحاب المزرعة و حسب..! و غالبا تجوع الكلاب ، و يطعنها البرد ..فيختلط نباحها المتألم من شدة الجوع و البرد ، مع نباحها المهني المعتاد ، فلا يميز العابر بين اللهجتين في النباح ..فيظنه من أجل ابعاده عن المزرعة و حسب .إن جئت تحمل سيفا لتقاتل عبد الجبار تبدأ بالنباح ..! و إن مرض سيد المزرعة ، و حملت له باقة و رد لتزوره متمنيا له الشفاء ، تبدأ بذات النباح أيضا ، و كأن قانون التطور لم يشملها ..! و لا تفرق بين عدو و صديق ..حتى يخيل لك أن هوايتها النباح و حسب ..النباح للنباح ، على مبدأ الفن للفن ..! و لكن ما أثار حفيظتي ، أني رأيتها ، عندما تجوع ، و تغضب ، تمزق الدفاتر ، و الكتب بعد أن تخرجها من محافظ الأطفال ، بعد أن تلتهم سندويشات الزعتر بلا زيت ..و تدخل أخمام الحمام ، و الدجاج ، فتلتهم ما تلتهم ، و تحطم البيوض ، و تأكل الصغار ..!! ولكن الكلاب طورت مواهبها عندما التهمها الجوع ، فصارت تقتل المارة ، و تحفر لها وتدفنها وراء المزرعة.! أما نحن العابرون ، الذين نمر من قرب المزرعة كي نذهب إلى الحقول التي يملكها عبد الجبار مالكنا ، لا يسعنا إلا أن ننصت بخشوع لصوت كبيرنا الهرم ، و هو يرفع عقيرته بأمنياته بطول العمر لمالكنا .! و عندما ينتهي من مواله نرفع عقائرنا بغباء موروث ، و متواتر ، لنقول بخشوع : آميييين ...آآآآآآمممين ...آآآآآآآآمييييييييي ..! ......
#المزرعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685265
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - المزرعة .!
ميشيل زهرة : لمن ترقص الحروف .؟؟
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة أكتب لنجمة سقطت ، في غفلة ، على قبر جدتها ، عندما كانت الجدة في إحدى تجلياتها ، تمارس الحب في الحاضرة مع عاشق يتسربل بالضباب و الحلم ..! في ذلك الليل أورق القمر ، و صار له غصن مزهر من ( رذيلة ) ..! لتلك النجمة الرائعة أكتب ، كي تفكُّ طلاسم الجناة القابعين في زقوراتهم ينسجون الوهم ، و يلونون به وجه الخليقة ..! أكتب لنجمة نسجت أسطورة عشقها عندما طلعت الشمس على جسدها العاري ، و لم تخجل من خلاياها المطرزة بالورد المعطر... و حينما باغتها القراصنة ، قالت : أنا الفاتنة العاهرة القديسة العذراء ..أعطي جسدي لكل عابر على مفرقي ..و لكن قلبي مرهون لصائد القمر ..! ......
#ترقص
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685271
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة أكتب لنجمة سقطت ، في غفلة ، على قبر جدتها ، عندما كانت الجدة في إحدى تجلياتها ، تمارس الحب في الحاضرة مع عاشق يتسربل بالضباب و الحلم ..! في ذلك الليل أورق القمر ، و صار له غصن مزهر من ( رذيلة ) ..! لتلك النجمة الرائعة أكتب ، كي تفكُّ طلاسم الجناة القابعين في زقوراتهم ينسجون الوهم ، و يلونون به وجه الخليقة ..! أكتب لنجمة نسجت أسطورة عشقها عندما طلعت الشمس على جسدها العاري ، و لم تخجل من خلاياها المطرزة بالورد المعطر... و حينما باغتها القراصنة ، قالت : أنا الفاتنة العاهرة القديسة العذراء ..أعطي جسدي لكل عابر على مفرقي ..و لكن قلبي مرهون لصائد القمر ..! ......
#ترقص
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685271
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - لمن ترقص الحروف .؟؟
ميشيل زهرة : من ذاكرة الطفولة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة كجلد شاة جاف ، قد التهمها ضبع ، كانت ضيعتنا مرمية على تخوم الصحراء ..و القحط يعضها بأنياب من جفاف انتشر في وجوه القاطنين و هاماتهم المنحنية الهزيلة ..بعض كلاب هزيلة تنتظر سقوط نعجة لا تقوى على الوقوف ، كي تلتهم ما تبقى فيها من حياة ، لتقوى الكلاب على البقاء ..و كلما تضاعفت سياط اللهب الحارق على أجساد البشر ، تتوهج الأرواح تعلقا بالوهم و قداسة السلف ، عله ينقذ الأحفاد من موت مؤكد . يوم ذاك ، كان الصبية يلبسون جلابيبهم الممزقة ، و يهتفون بقرار من الشيوخ : يا ام الغيث غيثينا ..شتي على زراعينا .!! ، يتقدمهم صبي حقنوا في ذاكرته ، مئات من أبيات الشعر الصوفي مجبرا ، كي يبارون به الصبية الآخرين ، من جيله ، كديوك الصراع ، في السهرات الشاحبة في الليالي المقمرة ، على الأسطح ، و يراقبون القمر البدر ، الذي يؤطر صورة الزعيم الخالد الطالع على أكتاف الوعي المحبط المستسلم لبعض قطع من خبز شعير ، مخلوطة ببعض طحين من أكياس كتب عليها : هدية من الشعب الأمريكي . أذكر : إن ذاك الصبي ، الذي أطفأ شمعتين من حياة ، قد حملته عمته الحسناء الشاحبة على كتفها ، و حمّلته مشعلا صغيرا ، و مشت في القطيع الهاتف : عبد الناصر يا جمال ، يا رئيس عروبتنا ..فيك حققنا الآمال ، أنت غاية وحدتنا .! بعد سنتين صار في حوزة الصغير أربع جوارب من صوف النعاج النافقة ، كانت تحاك له كل شتاء بلا مطر ..! عندئذ صار يركض مع القطيع بلا مشاعل نار ليهتف مع ذات القطيع : عبد الناصر يا قيقة ، يا صرماية عتيقة ..و الذاكرة تسجل كل نأمة في محيط الصبي . يومذاك ، لم يعرف الصبي إن الآلهة كأوتاد الخيمة ، عندما تُقتلع من أمكنتها تضعف ، و تصبح هزيلة في الروح . أذكر في تلك المرحلة أننا اقتلعنا الأوتاد ، و حملنا خيامنا ، على ظهور أتن هزيلة ، إلى أماكن بعيدة فيها خضرة وماء ، لننقذ ما تبقى من حياة في أوردة الكائنات ..! في مكاننا الجديد ، كان البط يبيض على شاطيء النهر ، و يفرّخ بسلام ..هناك سمنت أغنامنا و دوابنا ..و تورّد وجه أبي ، و صار يغني أغاني عشق لأنثى بعثت في وجه أمي الثانية الغضب . و لم يرتدع ..و الصبي تعلم العوم في الماء ، و فكر ، و قارن بين الجفاف ، و بين الشح ، و الوفرة ..فنسي ألفا وخمسمائة بيت من الشعر الصوفي الذي حقن بها قسرا ..! في ليلة قمراء جلسنا على السطح ، و كان القمر بدرا .و لم نر صورة الزعيم في القمر ..بحثنا عنها طويلا و لم نجدها . حتى الأب الغارق في وهمه القمري ، بحث عنها طويلا ، و اندهش من أنها غابت من الواعية التي كانت أيام القحط و الجفاف . فطلب من الصغير ، أن يلقي على مسمعه بعض قصائد من ذاكرته ..فحرنت الذاكرة و لم تستجب فقال لأبيه : نسيت يا أبي ..و لم يجبره الأب على إعادة الحفظ ..بل اكتفى أن يقول : ماذا لو طلب جدك منك أن يسمعها ..؟ سأقول له : نسيتها يا جدي ..و كفى .! هذا الاقتلاع لوتد الخيمة ، جعل الصبي ينسى الفروض التي تلقاها في الجفاف ، على ضفة نهر ينساب ماؤه رائقا ، و ينحني الصفصاف كزرافات رمت أعناقها لتشرب .و الفطر ، و بيوض الطيور تنتشر على الضفة ..و السمكات الصغيرات ، كان يلتقطها بسنارة صغيرة صنعها من دبوس كانت تضعه أمه الثانية في غطاء الرأس فانفلت الغطاء ، و بان الشعر ..هذا الوتد الذي اقتُلع مرة و أعيد دقه في أرض جديدة ، سوف يقتلع ثانية ، و ثالثة ..و كلما اقتلع تنفلت ذراع الاخطبوط المقدس عن روح الصبي الحالم بعوالم لم تطؤها قدم ابن امرأة من قبل ..فتهتك المقدس في روحه ، وخبأ إلهه الأخضر في قلبه ، ولم يعد إلى حيث كانت الكلاب تنتظر الشاة حتى تسقط كي تلتهمها ، لكي لا يسمح باغتصاب ذاكرته مرة ثانية. ......
#ذاكرة
#الطفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687057
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة كجلد شاة جاف ، قد التهمها ضبع ، كانت ضيعتنا مرمية على تخوم الصحراء ..و القحط يعضها بأنياب من جفاف انتشر في وجوه القاطنين و هاماتهم المنحنية الهزيلة ..بعض كلاب هزيلة تنتظر سقوط نعجة لا تقوى على الوقوف ، كي تلتهم ما تبقى فيها من حياة ، لتقوى الكلاب على البقاء ..و كلما تضاعفت سياط اللهب الحارق على أجساد البشر ، تتوهج الأرواح تعلقا بالوهم و قداسة السلف ، عله ينقذ الأحفاد من موت مؤكد . يوم ذاك ، كان الصبية يلبسون جلابيبهم الممزقة ، و يهتفون بقرار من الشيوخ : يا ام الغيث غيثينا ..شتي على زراعينا .!! ، يتقدمهم صبي حقنوا في ذاكرته ، مئات من أبيات الشعر الصوفي مجبرا ، كي يبارون به الصبية الآخرين ، من جيله ، كديوك الصراع ، في السهرات الشاحبة في الليالي المقمرة ، على الأسطح ، و يراقبون القمر البدر ، الذي يؤطر صورة الزعيم الخالد الطالع على أكتاف الوعي المحبط المستسلم لبعض قطع من خبز شعير ، مخلوطة ببعض طحين من أكياس كتب عليها : هدية من الشعب الأمريكي . أذكر : إن ذاك الصبي ، الذي أطفأ شمعتين من حياة ، قد حملته عمته الحسناء الشاحبة على كتفها ، و حمّلته مشعلا صغيرا ، و مشت في القطيع الهاتف : عبد الناصر يا جمال ، يا رئيس عروبتنا ..فيك حققنا الآمال ، أنت غاية وحدتنا .! بعد سنتين صار في حوزة الصغير أربع جوارب من صوف النعاج النافقة ، كانت تحاك له كل شتاء بلا مطر ..! عندئذ صار يركض مع القطيع بلا مشاعل نار ليهتف مع ذات القطيع : عبد الناصر يا قيقة ، يا صرماية عتيقة ..و الذاكرة تسجل كل نأمة في محيط الصبي . يومذاك ، لم يعرف الصبي إن الآلهة كأوتاد الخيمة ، عندما تُقتلع من أمكنتها تضعف ، و تصبح هزيلة في الروح . أذكر في تلك المرحلة أننا اقتلعنا الأوتاد ، و حملنا خيامنا ، على ظهور أتن هزيلة ، إلى أماكن بعيدة فيها خضرة وماء ، لننقذ ما تبقى من حياة في أوردة الكائنات ..! في مكاننا الجديد ، كان البط يبيض على شاطيء النهر ، و يفرّخ بسلام ..هناك سمنت أغنامنا و دوابنا ..و تورّد وجه أبي ، و صار يغني أغاني عشق لأنثى بعثت في وجه أمي الثانية الغضب . و لم يرتدع ..و الصبي تعلم العوم في الماء ، و فكر ، و قارن بين الجفاف ، و بين الشح ، و الوفرة ..فنسي ألفا وخمسمائة بيت من الشعر الصوفي الذي حقن بها قسرا ..! في ليلة قمراء جلسنا على السطح ، و كان القمر بدرا .و لم نر صورة الزعيم في القمر ..بحثنا عنها طويلا و لم نجدها . حتى الأب الغارق في وهمه القمري ، بحث عنها طويلا ، و اندهش من أنها غابت من الواعية التي كانت أيام القحط و الجفاف . فطلب من الصغير ، أن يلقي على مسمعه بعض قصائد من ذاكرته ..فحرنت الذاكرة و لم تستجب فقال لأبيه : نسيت يا أبي ..و لم يجبره الأب على إعادة الحفظ ..بل اكتفى أن يقول : ماذا لو طلب جدك منك أن يسمعها ..؟ سأقول له : نسيتها يا جدي ..و كفى .! هذا الاقتلاع لوتد الخيمة ، جعل الصبي ينسى الفروض التي تلقاها في الجفاف ، على ضفة نهر ينساب ماؤه رائقا ، و ينحني الصفصاف كزرافات رمت أعناقها لتشرب .و الفطر ، و بيوض الطيور تنتشر على الضفة ..و السمكات الصغيرات ، كان يلتقطها بسنارة صغيرة صنعها من دبوس كانت تضعه أمه الثانية في غطاء الرأس فانفلت الغطاء ، و بان الشعر ..هذا الوتد الذي اقتُلع مرة و أعيد دقه في أرض جديدة ، سوف يقتلع ثانية ، و ثالثة ..و كلما اقتلع تنفلت ذراع الاخطبوط المقدس عن روح الصبي الحالم بعوالم لم تطؤها قدم ابن امرأة من قبل ..فتهتك المقدس في روحه ، وخبأ إلهه الأخضر في قلبه ، ولم يعد إلى حيث كانت الكلاب تنتظر الشاة حتى تسقط كي تلتهمها ، لكي لا يسمح باغتصاب ذاكرته مرة ثانية. ......
#ذاكرة
#الطفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687057
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - من ذاكرة الطفولة .!
ميشيل زهرة : نظام الحكم العربي .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة إن طبيعة نظام الحكم العربي ، هو نظام ( الملك الكاهن ) الذي يجمع الديني و الزمني معا ، و إن لبس السياسي اللباس الرسمي و الكرافيته..! أي حكم الخليفة الآمر بما أنزل الله ..بمعنى آخر : إن الأمير الديني ، و الأمير السياسي ، كتوأم سيامي ملتصقان في حميمية تآمرية على الشعبي ..و خاصة في الملمات ، فتظهر هذه الحميمية ، و يكشر الديني و السياسي عن أنيابهما ، و يشتغل العض في المجتمع ، و اغتيال و عيه ، و قتل كل من تسول له نفسه أن يشعل شمعة لينير الدرب لهذه القطعان المقهورة ..و التي لا ترغب في النور ، كأنها استعذبت الظلام ، و العماء .!. الأمراء الثلاثة ( ديني – سياسي – ثقافي تابع ) نتاج المنظومة الاقتصادية المتخلفة ، و التي لم تستطع أن تتطور فحافظت على الديكتاتور الذي يحميها للأبد .! هذه طبيعة الاقتصاد العربي و حكامه ، على عكس الاقتصاد الغربي المتطور دائما ، و الذي أنتج من تطوره الدائم ديمقراطية تغير الحاكم بشكل مستمر . السلعة العربية التي ينتجها الصانع العربي ، سلعة تقلد السلعة المصنوعة خارجيا ، فلم يبدع صانعها ، و لم يطورها ، فبقيت متخلفة لا تستطيع المنافسة مع السلعة الشرقية ، أو الغربية ، لذلك طرحوا : لا للشراكة مع التجارة الأوروبية ، و لا للسلام مع العدو ..و لا أظن أن أحدا ينسى اللاآت المعروفة في رفض السلام ، و رفض الشراكة في السوق الاقتصادية الذي رفضها الصناعيون ..هذا النمط المذعور ، و المتخلف ، من الاقتصاد ، في هذه المنطقة المنكوبة ، يحافظ على من يحميه في داخل الأوطان ، و الذي يؤمن له القوانين التي تحاصر الناس و الحدود للحفاظ على السلعة التي تسمى وطنية ..فوجد ، ذلك النوع من الاقتصاد ، ضالته في ديكتاتور ..فحافظ عليه للأبد ، و كرسه مقدسا في اذهان الناس ، لكي يقدموا أرواحهم رخيصة دونه ..! الآن تغيرت البنى الاقتصادية في المنطقة ، و تغير الاقتصاد من صناعي هزيل فاشل ، إلى تجاري طامح ..و أنتم تعلمون : إن التجاري لا قداسة عنده ، لا للوطن ، و لا للرب . إنما قداسته فقط للربح و تحريك اموله ، من عملة وطنية ، إلى عملات صعبة حتى لو غرقت العملة الوطنية و جاعت الناس . لأنه غير مرتبط بولاء للأرض ، و لا من يقطنها . لذلك سيشتغل على الانفتاح ، و التحرر من عقدة السلام ، و الشراكة ..لأنه ليس صانعا للسلعة ..هو مستورد لها فقط ، و أمواله خارج الوطن عادة ( و لا أفضل الصناعي العربي عليه ، لأنه على علاقة سرية أو علنية مع السياسي ضد الشعبي ..أما بشراكة ..أو بهبات شهرية تقدم له ). بهذا تسقط عنه و عن السياسي صفة الوطنية ..هذا الوضع الاقتصادي الجديد سيغير في الواقع تغييرا عميقا كما أرى ..في السياسة ، و الدين ، و الثقافة ..و سينتج أنماطا جديدة من الأمراء الثلاثة ..و كما نعلم : إن جمهورنا جمهور تقبلي ، ككل الجماهير في العالم . إذ يعتاد على الجديد ، و إن وقف ضده مؤقتا ..! لكن السؤال الأكثر عمقا : عندما يدخل الرأسمال الاستثماري إلى المنطقة بعد الانفتاح ، و يبني المصانع و المعامل على هذه الأرض ، وينتج السلعة بايدي شعوبها ..تلك السلعة التي ستباع في الأسواق العالمية .. هل نستطيع تسميته : اقتصادا صناعيا وطنيا ..؟؟ أم أن مفهوم الوطنية مفهوم فضفاض غير واقعي ..و هل ستنفتح الحدود الجغرافية بين ما يطلق عليها أوطان لذلك يسهل ظهور الوحدات الجغرافية.؟؟ و هل يلغي مفهوم الاستثمار الاقتصادي مفهوم الوطن الضيق المشكوك في مصداقيته و واقعيته أصلا..؟؟ هناك دولا عديدة تعيش التجربة في آسيا و غيرها ، و قد نجحت و تطورت مع شعوبها التي انتقلت إلى المقدمة بين شعوب الكوكب ، فلم الرعب من السلام ، و الان ......
#نظام
#الحكم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688371
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة إن طبيعة نظام الحكم العربي ، هو نظام ( الملك الكاهن ) الذي يجمع الديني و الزمني معا ، و إن لبس السياسي اللباس الرسمي و الكرافيته..! أي حكم الخليفة الآمر بما أنزل الله ..بمعنى آخر : إن الأمير الديني ، و الأمير السياسي ، كتوأم سيامي ملتصقان في حميمية تآمرية على الشعبي ..و خاصة في الملمات ، فتظهر هذه الحميمية ، و يكشر الديني و السياسي عن أنيابهما ، و يشتغل العض في المجتمع ، و اغتيال و عيه ، و قتل كل من تسول له نفسه أن يشعل شمعة لينير الدرب لهذه القطعان المقهورة ..و التي لا ترغب في النور ، كأنها استعذبت الظلام ، و العماء .!. الأمراء الثلاثة ( ديني – سياسي – ثقافي تابع ) نتاج المنظومة الاقتصادية المتخلفة ، و التي لم تستطع أن تتطور فحافظت على الديكتاتور الذي يحميها للأبد .! هذه طبيعة الاقتصاد العربي و حكامه ، على عكس الاقتصاد الغربي المتطور دائما ، و الذي أنتج من تطوره الدائم ديمقراطية تغير الحاكم بشكل مستمر . السلعة العربية التي ينتجها الصانع العربي ، سلعة تقلد السلعة المصنوعة خارجيا ، فلم يبدع صانعها ، و لم يطورها ، فبقيت متخلفة لا تستطيع المنافسة مع السلعة الشرقية ، أو الغربية ، لذلك طرحوا : لا للشراكة مع التجارة الأوروبية ، و لا للسلام مع العدو ..و لا أظن أن أحدا ينسى اللاآت المعروفة في رفض السلام ، و رفض الشراكة في السوق الاقتصادية الذي رفضها الصناعيون ..هذا النمط المذعور ، و المتخلف ، من الاقتصاد ، في هذه المنطقة المنكوبة ، يحافظ على من يحميه في داخل الأوطان ، و الذي يؤمن له القوانين التي تحاصر الناس و الحدود للحفاظ على السلعة التي تسمى وطنية ..فوجد ، ذلك النوع من الاقتصاد ، ضالته في ديكتاتور ..فحافظ عليه للأبد ، و كرسه مقدسا في اذهان الناس ، لكي يقدموا أرواحهم رخيصة دونه ..! الآن تغيرت البنى الاقتصادية في المنطقة ، و تغير الاقتصاد من صناعي هزيل فاشل ، إلى تجاري طامح ..و أنتم تعلمون : إن التجاري لا قداسة عنده ، لا للوطن ، و لا للرب . إنما قداسته فقط للربح و تحريك اموله ، من عملة وطنية ، إلى عملات صعبة حتى لو غرقت العملة الوطنية و جاعت الناس . لأنه غير مرتبط بولاء للأرض ، و لا من يقطنها . لذلك سيشتغل على الانفتاح ، و التحرر من عقدة السلام ، و الشراكة ..لأنه ليس صانعا للسلعة ..هو مستورد لها فقط ، و أمواله خارج الوطن عادة ( و لا أفضل الصناعي العربي عليه ، لأنه على علاقة سرية أو علنية مع السياسي ضد الشعبي ..أما بشراكة ..أو بهبات شهرية تقدم له ). بهذا تسقط عنه و عن السياسي صفة الوطنية ..هذا الوضع الاقتصادي الجديد سيغير في الواقع تغييرا عميقا كما أرى ..في السياسة ، و الدين ، و الثقافة ..و سينتج أنماطا جديدة من الأمراء الثلاثة ..و كما نعلم : إن جمهورنا جمهور تقبلي ، ككل الجماهير في العالم . إذ يعتاد على الجديد ، و إن وقف ضده مؤقتا ..! لكن السؤال الأكثر عمقا : عندما يدخل الرأسمال الاستثماري إلى المنطقة بعد الانفتاح ، و يبني المصانع و المعامل على هذه الأرض ، وينتج السلعة بايدي شعوبها ..تلك السلعة التي ستباع في الأسواق العالمية .. هل نستطيع تسميته : اقتصادا صناعيا وطنيا ..؟؟ أم أن مفهوم الوطنية مفهوم فضفاض غير واقعي ..و هل ستنفتح الحدود الجغرافية بين ما يطلق عليها أوطان لذلك يسهل ظهور الوحدات الجغرافية.؟؟ و هل يلغي مفهوم الاستثمار الاقتصادي مفهوم الوطن الضيق المشكوك في مصداقيته و واقعيته أصلا..؟؟ هناك دولا عديدة تعيش التجربة في آسيا و غيرها ، و قد نجحت و تطورت مع شعوبها التي انتقلت إلى المقدمة بين شعوب الكوكب ، فلم الرعب من السلام ، و الان ......
#نظام
#الحكم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688371
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - نظام الحكم العربي .!
ميشيل زهرة : الوحي أزمة عقل .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يوحى إليك ، قسريا ، من جهة معرفية ما ، سواء أكانت علوية ، أم سفلية ، تقوم بنسخ الموحى به ذهنيا ، فتحفظه عن ظهر قلب ، ثم تقوم بنسخه كصورة على جلد ، أو ورق ، لتثبيته كحقيقة مطلقة في محفوظاتك .! فما بالك لو كان الوحي مقدسا علويا لا يناقش ..؟!! هذا يستقبله عقلك بتسليم أعمى ، و يثبته كدعامة بديهية لمرتكزاته المعرفية . و إن كان الموحى به وهما ، هذا يعني أنك بنيت مرتكزات وعيك على أساسات من وهم ، و قتلت ، بتقبلك ، المطلق ، للموحى به ، عقلك المقارن . و حجبت السؤال عن عقلك الذي اعتاد التقبل ، و التلقي ، و عمل على أرشفة كل المعلومات التي تأتيه من الواحي له ، كذخيرة معرفية لا تقبل التلاقح ، و لا الانجاب المعرفي بسبب قدسيتها العقيمة الصنمية .! هذا العقل العقيم ، الذي يشبه وعاء لمعلومات غير متلاقحة . لو طلبت منه ، أن يرفدك معرفيا ، ليس بوسعه أن يعطيك ما هو جديد ناتج عن تلاقح فكرتين ، لينتج الفكرة الثالثة التي هي رمز الميلاد ، و الخصوبة .. إنما يقوم بنسخ المعلومة الجاهزة المقدسة المطلقة الصنمية المؤرشفة في وعاء الذاكرة ، و يدفع بها كمن يتقيؤها كمنتج معرفي . لذلك ترى الشعوب المؤمنة بالوهم ، و التي أوحي إليها به ، ما هي إلا شعوب تقبلية لكل حالة متخلفة . و تستميت غالبا في الدفاع عن هذا العقل الاتكالي الذي ينتظر دائما ، أن تأتيه الحلول من جهة ما ، فوقية ، تقوم بدور المُلقي ، الوحي ، الآمر . فترى أن هذا النمط من البشر في هذه البيئة ، يولد هرما ، متعبا ، و منهوك القوى ، لأنه شائخ الروح و هو في سن الشباب . تلك الشعوب الهزيلة البناء الروحي ، و الجسدي ، لا تتقبل النقاش بثوابتها لأنها مقدسة ، فتصبح شعوبا نسّاخة للمعرفة ، آمرة ذكرية العلاقة ، فوقية ، غير متفاعلة لأنها تتمثل دور الذكر الموحي ، فتكونه في كل تجلياتها. فتنسخ معارف الآخرين نسخا دون أن تسمح لتلك المعارف بتلقيح ثوابتها. لهذا ليست مبدعة ، بل ميتة في دورها في بناء الحياة ، لأنها غارقة بالوهم و قداسة الخرافة ، و في الناتج ، ذكرية الوعي تفتقد للأنوثة في التفاعل لانجاب الحياة ، و قد بنت عقلها على هذه الأساسات البائدة ، فتستشهد دائما بماضيها الثقافي ، أو ثقافة الآخرين ، كما يحدث للمثقف ، أيضا ، الذي أنتجته تلك المجتمعات العاقر ، حيث يقوم بالاستشهاد ، دائما لتأكيد فكرته ، بالسلف الثقافي للعقل الغربي و الشرقي معا ، لأنه غير واثق بانتاجه العقلي المسلوب الإرادة بسبب جذر الوحي في ثقافته..! فهل ثمة من يقوم بهدم أساسات العقل الخرافي النسّاخ ، و يبني بدلا عنه أساسات ، و أعمدة علمية صلبة ، و مبدعة ، لا تتكيء على الوحي الوهمي ، ليعيد تشكيل العقل في هذه المنطقة المغدورة بروحانيتها و رموزها .؟؟ ......
#الوحي
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694330
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يوحى إليك ، قسريا ، من جهة معرفية ما ، سواء أكانت علوية ، أم سفلية ، تقوم بنسخ الموحى به ذهنيا ، فتحفظه عن ظهر قلب ، ثم تقوم بنسخه كصورة على جلد ، أو ورق ، لتثبيته كحقيقة مطلقة في محفوظاتك .! فما بالك لو كان الوحي مقدسا علويا لا يناقش ..؟!! هذا يستقبله عقلك بتسليم أعمى ، و يثبته كدعامة بديهية لمرتكزاته المعرفية . و إن كان الموحى به وهما ، هذا يعني أنك بنيت مرتكزات وعيك على أساسات من وهم ، و قتلت ، بتقبلك ، المطلق ، للموحى به ، عقلك المقارن . و حجبت السؤال عن عقلك الذي اعتاد التقبل ، و التلقي ، و عمل على أرشفة كل المعلومات التي تأتيه من الواحي له ، كذخيرة معرفية لا تقبل التلاقح ، و لا الانجاب المعرفي بسبب قدسيتها العقيمة الصنمية .! هذا العقل العقيم ، الذي يشبه وعاء لمعلومات غير متلاقحة . لو طلبت منه ، أن يرفدك معرفيا ، ليس بوسعه أن يعطيك ما هو جديد ناتج عن تلاقح فكرتين ، لينتج الفكرة الثالثة التي هي رمز الميلاد ، و الخصوبة .. إنما يقوم بنسخ المعلومة الجاهزة المقدسة المطلقة الصنمية المؤرشفة في وعاء الذاكرة ، و يدفع بها كمن يتقيؤها كمنتج معرفي . لذلك ترى الشعوب المؤمنة بالوهم ، و التي أوحي إليها به ، ما هي إلا شعوب تقبلية لكل حالة متخلفة . و تستميت غالبا في الدفاع عن هذا العقل الاتكالي الذي ينتظر دائما ، أن تأتيه الحلول من جهة ما ، فوقية ، تقوم بدور المُلقي ، الوحي ، الآمر . فترى أن هذا النمط من البشر في هذه البيئة ، يولد هرما ، متعبا ، و منهوك القوى ، لأنه شائخ الروح و هو في سن الشباب . تلك الشعوب الهزيلة البناء الروحي ، و الجسدي ، لا تتقبل النقاش بثوابتها لأنها مقدسة ، فتصبح شعوبا نسّاخة للمعرفة ، آمرة ذكرية العلاقة ، فوقية ، غير متفاعلة لأنها تتمثل دور الذكر الموحي ، فتكونه في كل تجلياتها. فتنسخ معارف الآخرين نسخا دون أن تسمح لتلك المعارف بتلقيح ثوابتها. لهذا ليست مبدعة ، بل ميتة في دورها في بناء الحياة ، لأنها غارقة بالوهم و قداسة الخرافة ، و في الناتج ، ذكرية الوعي تفتقد للأنوثة في التفاعل لانجاب الحياة ، و قد بنت عقلها على هذه الأساسات البائدة ، فتستشهد دائما بماضيها الثقافي ، أو ثقافة الآخرين ، كما يحدث للمثقف ، أيضا ، الذي أنتجته تلك المجتمعات العاقر ، حيث يقوم بالاستشهاد ، دائما لتأكيد فكرته ، بالسلف الثقافي للعقل الغربي و الشرقي معا ، لأنه غير واثق بانتاجه العقلي المسلوب الإرادة بسبب جذر الوحي في ثقافته..! فهل ثمة من يقوم بهدم أساسات العقل الخرافي النسّاخ ، و يبني بدلا عنه أساسات ، و أعمدة علمية صلبة ، و مبدعة ، لا تتكيء على الوحي الوهمي ، ليعيد تشكيل العقل في هذه المنطقة المغدورة بروحانيتها و رموزها .؟؟ ......
#الوحي
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694330
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - الوحي أزمة عقل .!!
ميشيل زهرة : ضياع البوصلة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يقف مواطن مقهور ، ما ، أمام المرآة ، و يشدّ شعره غيظا ، و يُجَرّح وجهه بأظافره غضبا ، ثم يشق ثيابه تعبيرا عن رفضه لما يتلقاه من قهر ، و يجمع قبضته بغضب عارم ليوجه لكمة لصورته في المرآة ، فينقطع وريده ، و عصب يده ، فيسيل دمه بغزارة .. اعلم أنه يحاكم ذاكرته ( ذاته ) ، و ينتقم منها ، لا ممن كان سببا مباشرا في قهره . هذا الشخص و ردة فعله تنسحب على فعل الجماهير المغدورة ، التي لا تستطيع أن تقوم بردة فعل على من قهرها ، من سلطات سياسية ، أو دينية ، أو اجتماعية ، أو اقتصادية . فتقوم بقطع وريدها و التشفي بذاتها بلذة مشاهدة الدماء تنزف منها . و كأنها بفعلها تستنهض العطف من المغتصب القاهر . فهل يفعل المواطن المحتاج ، عندما يسرق جاره ، أو يقتله لينهبه ،غير كما فعل من وقف أمام المرآة بعجز من لا إرادة و لا وعي لديه ، ليوجه للمرآة لكمة كي يقطع زجاجها وريده .؟؟ كل ما يقوم به المواطن ، العربي ، المقهور من سلطته السياسية ، و الاقتصادية أن يقوم بما يؤذيه شخصيا و يؤذي من يشاركه المكان من الجماعة التي لا ذنب لها فيما يحصل له .. فيقوم تارة باللجوء ، هربا ، إلى إيذاء الآخرين ، و إلى الخمر ..أو إلى الحشيش ، أو الحبوب المهلوسة التي يروجها أولئك الراغبين في حرف مسار غضب الانسان عن قصورهم المترفة بدماء هذه الجموع الضائعة ، فيوجهونه نحو المرآة ليقوم بتحطيم صورته ، و طاقته . هذه الظاهرة من اغتيال إرادة فعل المواطن ، و وعيه ، ليست ابنة اللحظة ، أو فترة تاريخية قصيرة الأمد ..إنها ابنة تاريخ طويل ، من تعاقب أنظمة الطغيان الموغلة في قهر الانسان ، و قتل حريته ، وتحويله إلى كائن مسخ مسلوب الإرادة أشبه بحيوان أليف لا حول له غير التقبل و الرضوخ لكل ما يُفعل به ..فهل يتلقى انسان على هذا الكوكب ، من عذاب ، كما يتلقى ابن هذه المنطقة المنكوبة بالأمراء : الديني و السياسي ، و من خلفهما الاقتصادي القابض على لجام من يجران العربة.؟ ......
#ضياع
#البوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696883
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يقف مواطن مقهور ، ما ، أمام المرآة ، و يشدّ شعره غيظا ، و يُجَرّح وجهه بأظافره غضبا ، ثم يشق ثيابه تعبيرا عن رفضه لما يتلقاه من قهر ، و يجمع قبضته بغضب عارم ليوجه لكمة لصورته في المرآة ، فينقطع وريده ، و عصب يده ، فيسيل دمه بغزارة .. اعلم أنه يحاكم ذاكرته ( ذاته ) ، و ينتقم منها ، لا ممن كان سببا مباشرا في قهره . هذا الشخص و ردة فعله تنسحب على فعل الجماهير المغدورة ، التي لا تستطيع أن تقوم بردة فعل على من قهرها ، من سلطات سياسية ، أو دينية ، أو اجتماعية ، أو اقتصادية . فتقوم بقطع وريدها و التشفي بذاتها بلذة مشاهدة الدماء تنزف منها . و كأنها بفعلها تستنهض العطف من المغتصب القاهر . فهل يفعل المواطن المحتاج ، عندما يسرق جاره ، أو يقتله لينهبه ،غير كما فعل من وقف أمام المرآة بعجز من لا إرادة و لا وعي لديه ، ليوجه للمرآة لكمة كي يقطع زجاجها وريده .؟؟ كل ما يقوم به المواطن ، العربي ، المقهور من سلطته السياسية ، و الاقتصادية أن يقوم بما يؤذيه شخصيا و يؤذي من يشاركه المكان من الجماعة التي لا ذنب لها فيما يحصل له .. فيقوم تارة باللجوء ، هربا ، إلى إيذاء الآخرين ، و إلى الخمر ..أو إلى الحشيش ، أو الحبوب المهلوسة التي يروجها أولئك الراغبين في حرف مسار غضب الانسان عن قصورهم المترفة بدماء هذه الجموع الضائعة ، فيوجهونه نحو المرآة ليقوم بتحطيم صورته ، و طاقته . هذه الظاهرة من اغتيال إرادة فعل المواطن ، و وعيه ، ليست ابنة اللحظة ، أو فترة تاريخية قصيرة الأمد ..إنها ابنة تاريخ طويل ، من تعاقب أنظمة الطغيان الموغلة في قهر الانسان ، و قتل حريته ، وتحويله إلى كائن مسخ مسلوب الإرادة أشبه بحيوان أليف لا حول له غير التقبل و الرضوخ لكل ما يُفعل به ..فهل يتلقى انسان على هذا الكوكب ، من عذاب ، كما يتلقى ابن هذه المنطقة المنكوبة بالأمراء : الديني و السياسي ، و من خلفهما الاقتصادي القابض على لجام من يجران العربة.؟ ......
#ضياع
#البوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696883
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - ضياع البوصلة .!!