فاطمة شاوتي : شَطِيرَةُ قَمَرٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي عندمَا أكلْتُ القمرَ في شطيرةِ بُرْغُرْ... كنتُ أفْرِكُ وجهَ فقيرٍ مدّ يدَهُ إلَيَّ... استطالتْ أصابعِي فرسمتُهُ ولَمْ أتذوقْ معنَى : أنْ يكونَ القمرُ لقمةَ جوعٍ أو قصيدةَ حبٍّ ... عندمَا شربتُ المطرَ من قلبِي... لمْ أتصورْ أنَّ دموعِي تَكَوَّرَتْ أسفلَ الشجرةِ ... و صنعتْ جدولاً يسقِي جسدِي كأسَ شايٍ بِزَهْرِ البرتقالِ ... فينبُتُ في صدرِي حقلُ ذكرياتٍ لحزنٍ قديمٍ ... يثأرُ لحزنٍ فقيرٍ يشربُهُ الجوعُ ولَا ينتحرُ ... عندمَا لامستُ كتفَ الخوفِ ... ارتعشتُ للتباعدِ الجسدِيِّ سقطَ قلبِي مُضرَّجاً في خوفِهِ ... قبلَ أنْ أُخفِيَ وجهِي و أتوارَى خلفَ ترعةٍ ... كانتْ مربطَ حمارِ جارِنَا في حينَا الشعبِيِّ ... يتسوَّلُ خبزاً يابساً وبقايَا قشورِ خضرٍ ... يطعمُ دجاجةً تبيضُ ذهباً في مقلاةِ الطينِ ... يمسحُ طفلُهُ بعيْنَيْهِ المقلاةَ وتطيرُ الدجاجةُ خوفاً ... يقرفِصُ شاكراً : هيَ نِعمةٌ ... تأتِي بعدَهَا نِعَمٌ مَنْ يدرِي...؟ ......
#شَطِيرَةُ
#قَمَرٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696028
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي عندمَا أكلْتُ القمرَ في شطيرةِ بُرْغُرْ... كنتُ أفْرِكُ وجهَ فقيرٍ مدّ يدَهُ إلَيَّ... استطالتْ أصابعِي فرسمتُهُ ولَمْ أتذوقْ معنَى : أنْ يكونَ القمرُ لقمةَ جوعٍ أو قصيدةَ حبٍّ ... عندمَا شربتُ المطرَ من قلبِي... لمْ أتصورْ أنَّ دموعِي تَكَوَّرَتْ أسفلَ الشجرةِ ... و صنعتْ جدولاً يسقِي جسدِي كأسَ شايٍ بِزَهْرِ البرتقالِ ... فينبُتُ في صدرِي حقلُ ذكرياتٍ لحزنٍ قديمٍ ... يثأرُ لحزنٍ فقيرٍ يشربُهُ الجوعُ ولَا ينتحرُ ... عندمَا لامستُ كتفَ الخوفِ ... ارتعشتُ للتباعدِ الجسدِيِّ سقطَ قلبِي مُضرَّجاً في خوفِهِ ... قبلَ أنْ أُخفِيَ وجهِي و أتوارَى خلفَ ترعةٍ ... كانتْ مربطَ حمارِ جارِنَا في حينَا الشعبِيِّ ... يتسوَّلُ خبزاً يابساً وبقايَا قشورِ خضرٍ ... يطعمُ دجاجةً تبيضُ ذهباً في مقلاةِ الطينِ ... يمسحُ طفلُهُ بعيْنَيْهِ المقلاةَ وتطيرُ الدجاجةُ خوفاً ... يقرفِصُ شاكراً : هيَ نِعمةٌ ... تأتِي بعدَهَا نِعَمٌ مَنْ يدرِي...؟ ......
#شَطِيرَةُ
#قَمَرٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696028
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - شَطِيرَةُ قَمَرٍ...
عبد السلام الزغيبي : شطيرة سمك التونة بالهريسة الحارة
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبد السلام الزغيبيكانت الساعة تقترب من الثامنة مساء عندما دخلت إلى الأسواق القريبة من بيتي، كان الزحام شديداً، الكل يريد أن يلحق ويتسوق قبل الإقفال.سبب ذهابي في هذه الساعة المتأخرة يكمن أن هذه الأسواق تبيع خبزاً صغيراً مناسب لإعداد شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة. في داخل الأسواق اتجهت فوراً نحو رف الخبز٬-;- أخذت ثلاث خبزات صغيرة، ثم عرجت على زاوية بيع الخضروات والفاكهة باحثاً عن فلفل أحمر لإعداد الهريسة الليبية. وجدت سلسلة من الفلفل الصغير بألون متمايزة: الأحمر والأصفر والأخضر، كتب عليها »فلفل« من دون الإشارة إلى درجة حرارته. بدأت أفتش حتى عثرت على كيس صغير مكتوب عليه "كافتيرو" بمعنى حار جداً، ثمة شك في داخلي حول نوع الفلفل، فقررت الاستفهام من الفتاة العاملة في الأسواق، كانت مشغولة بترتيب الأشياء قبل ساعة الإغلاق، ومن الواضح أن ليس لديها متسعاً من الوقت للحديث أو الرد على أي سؤال في هذا الوقت العصيب، سألتها بكل برودة أعصاب: - هل هذا الفلفل حار جداً؟ إجابتي بنظرة غريبة، مع ابتسامة خفيفة:- ربما، الكيس مكتوب عليه انه حار سيدي. - لكني لست متأكداً من شدة حرارته، أريد ان اصنع من هذا الفلفل هريسة ليبية. - لا أعرف ما هي الهريسة، لكن هناك في الصف الخلفي أنواع من الشطة الحارة، يمكنك تجربتها. - تلك الشطة جربتها من قبل ولا تناسبني، أريد أن أخلط هذا الفلفل مع الثوم والكمون، واصنع منه الهريسة٬-;- لو تجربيها مع شطيرة سمك التونة لن تتركيها مرة أخرى.وسط دهشتها واصلت الحديث٬-;- قائلاً:- هل سمعتي يوما ما ة بشخص اسمه، بوذراع، أو البرقاوي، أو العلواني" انهم يصنعون أشهى شطيرة سمك التونة بالهريسة في مدينتي بنغازي.- آسف سيدي٬-;- أنا الآن مشغولة وعليّ أن أنهي عملي بسرعة وأغادر المكان، بصراحة لا أعرف هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم.- أنا كذلك على عجلة من أمري للخروج من هنا، والذهاب إلى البيت، وإعداد هذه الخلطة العجيبة، لوحدي، حتى لا اضطر للمبيت الليلة من دون عشاء. واصلت الحديث من دون توقف٬-;- غير مكترث لانشغالها في ترتيب البضاعة٬-;- وأضفت: - هل تعرفين أن هذه المادة التي سوف أعدها الليلة، عندما يتم إضافتها إلى شريحة التونة مصحوبة بزجاجة مشروب »كوكا كولا« ستكون لذيذة للغاية؟ يبدو إنها استسلمت للأمر وقالت في نفسها »لا مفر من الاصغاء حتى النهاية لحكايات هذا الرجل، وبهذه الطريقة يمضي الوقت سريعاً حتى نهاية العمل المكلفة به٬-;- اجابت: - سيدي٬-;- أقدر موقفك، واتمنى لك ليلة سعيدة ووجبة شهية، لكن لا يمكنني أن أساعدك أكثر من ذلك، وأود أن اذكرك أن هناك طابور طويل ينتظرك للخروج من هنا٬-;-عليك اللحاق به، وفي مرة مقبلة ستكون آذاني صاغية لك ولحكاياتك المشوقة وطعامك العجيب.. طبت مساء.- آنستي المحترمة اعذريني على الاطالة٬-;- أشكرك على سعة صدرك وصبرك.تركتها تتابع عملها، وغادرت المكان وفي يدي الكيس الصغير الذي يحوي كمية بسيطة من الفلفل الحار، وما زال لدي متسعاً من الوقت للحديث عن شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة.. مع عاملة الأسواق اللطيفة. ......
#شطيرة
#التونة
#بالهريسة
#الحارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696560
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبد السلام الزغيبيكانت الساعة تقترب من الثامنة مساء عندما دخلت إلى الأسواق القريبة من بيتي، كان الزحام شديداً، الكل يريد أن يلحق ويتسوق قبل الإقفال.سبب ذهابي في هذه الساعة المتأخرة يكمن أن هذه الأسواق تبيع خبزاً صغيراً مناسب لإعداد شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة. في داخل الأسواق اتجهت فوراً نحو رف الخبز٬-;- أخذت ثلاث خبزات صغيرة، ثم عرجت على زاوية بيع الخضروات والفاكهة باحثاً عن فلفل أحمر لإعداد الهريسة الليبية. وجدت سلسلة من الفلفل الصغير بألون متمايزة: الأحمر والأصفر والأخضر، كتب عليها »فلفل« من دون الإشارة إلى درجة حرارته. بدأت أفتش حتى عثرت على كيس صغير مكتوب عليه "كافتيرو" بمعنى حار جداً، ثمة شك في داخلي حول نوع الفلفل، فقررت الاستفهام من الفتاة العاملة في الأسواق، كانت مشغولة بترتيب الأشياء قبل ساعة الإغلاق، ومن الواضح أن ليس لديها متسعاً من الوقت للحديث أو الرد على أي سؤال في هذا الوقت العصيب، سألتها بكل برودة أعصاب: - هل هذا الفلفل حار جداً؟ إجابتي بنظرة غريبة، مع ابتسامة خفيفة:- ربما، الكيس مكتوب عليه انه حار سيدي. - لكني لست متأكداً من شدة حرارته، أريد ان اصنع من هذا الفلفل هريسة ليبية. - لا أعرف ما هي الهريسة، لكن هناك في الصف الخلفي أنواع من الشطة الحارة، يمكنك تجربتها. - تلك الشطة جربتها من قبل ولا تناسبني، أريد أن أخلط هذا الفلفل مع الثوم والكمون، واصنع منه الهريسة٬-;- لو تجربيها مع شطيرة سمك التونة لن تتركيها مرة أخرى.وسط دهشتها واصلت الحديث٬-;- قائلاً:- هل سمعتي يوما ما ة بشخص اسمه، بوذراع، أو البرقاوي، أو العلواني" انهم يصنعون أشهى شطيرة سمك التونة بالهريسة في مدينتي بنغازي.- آسف سيدي٬-;- أنا الآن مشغولة وعليّ أن أنهي عملي بسرعة وأغادر المكان، بصراحة لا أعرف هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم.- أنا كذلك على عجلة من أمري للخروج من هنا، والذهاب إلى البيت، وإعداد هذه الخلطة العجيبة، لوحدي، حتى لا اضطر للمبيت الليلة من دون عشاء. واصلت الحديث من دون توقف٬-;- غير مكترث لانشغالها في ترتيب البضاعة٬-;- وأضفت: - هل تعرفين أن هذه المادة التي سوف أعدها الليلة، عندما يتم إضافتها إلى شريحة التونة مصحوبة بزجاجة مشروب »كوكا كولا« ستكون لذيذة للغاية؟ يبدو إنها استسلمت للأمر وقالت في نفسها »لا مفر من الاصغاء حتى النهاية لحكايات هذا الرجل، وبهذه الطريقة يمضي الوقت سريعاً حتى نهاية العمل المكلفة به٬-;- اجابت: - سيدي٬-;- أقدر موقفك، واتمنى لك ليلة سعيدة ووجبة شهية، لكن لا يمكنني أن أساعدك أكثر من ذلك، وأود أن اذكرك أن هناك طابور طويل ينتظرك للخروج من هنا٬-;-عليك اللحاق به، وفي مرة مقبلة ستكون آذاني صاغية لك ولحكاياتك المشوقة وطعامك العجيب.. طبت مساء.- آنستي المحترمة اعذريني على الاطالة٬-;- أشكرك على سعة صدرك وصبرك.تركتها تتابع عملها، وغادرت المكان وفي يدي الكيس الصغير الذي يحوي كمية بسيطة من الفلفل الحار، وما زال لدي متسعاً من الوقت للحديث عن شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة.. مع عاملة الأسواق اللطيفة. ......
#شطيرة
#التونة
#بالهريسة
#الحارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696560
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - شطيرة سمك التونة بالهريسة الحارة