فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج24
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تذكر المصادر الاسرائيلية، أن دورضباط الجيش الإسرائيلي المتواجدين في شمال العراق (= كردستان العراق) وخبرتهم أسهما الى حدٍ كبير دور كبير في صد تقدم الجيش العراقي على طريق هاملتون الاستراتيجي، رواندوز – حاج عمران، حيث تمكن الجيش العراقي (اللواء الرابع) من الفرقة الثانية من السيطرة على جبل هندرين، وتمكن (اللواء الخامس) من الفرقة الرابعة من السيطرة على جبل زوزك، وهذان الجبللان يشكلان عارضين مهمين جداً في السيطرة على حوض رواندوز وديانا وبالتالي تسهيل مهمة الجيش العراقي في الوصول الى مقر قيادة البارزاني في كلاله وحاج عمران والمناطق المتآخمة لها والوصول الى الحدود الدولية، وبالتالي قطع الصلة بين ايران والحركة الكردية؛ ولكن الدعم اللوجستي الإسرائيلي مضافا إليه خبرة الضباط العرب الشيوعيين أجبرا الجيش العراقي وتحديداً اللواء الرابع على إخلاء الجبل وإصابته بأكثر من ألف إصابة بين قتيل وجريح.وجاء ذلك من خلال نقل الصحفي الاسرائيلي شلومو نكديمون عن مذكرات الضابط الاسرائيلي المقدم (= الجنرال) تسوري ساغيه(1934م-؟) والذي كان آنذاك برتبة مقدم في سلاح المظلات الاسرائيلي، قوله: " في الثاني عشر من أيار(=1966م) وقع اختيارنا على اللواء الرابع كهدف نضربه من اجل تخفيف العبء الواقع على الاكراد. وكان من الواضح ان وضع هذا اللواء صعب. فقد كان يتقدم على طول سلسة جبلية تقود نحو قمة جبل هندرين، ومن جانبي هذه السلسلة كانت هناك مناطق مرتفعة، ولم يكن. هذا اللواء يكف عن طلب الاسناد المدفعي، والجوي. وقامت القوة الكردية بانتظار اللواء في مكان معين، وعندما وصل الى تلك المنطقة اقترحت شن هجوم مضاد عليه. وكان هناك موقع كردي يعرقل تقدم اللواء الى النقطة التي اعددنا الهجوم فيها، فوجهنا اليه امر بترك اللواء يمر، بيد ان قائد القوة رفض الانصياع للأمر، فهو لم يفهم لماذا يجب ان يتراجع ويدع القوة تمر في الوقت الذي ينفذ مهمته على افضل وجه، وعلى اتم الاستعداد لتنفيذ شعار (الباش مرجه): "نحن على استعداد للموت".الموساد في العراق، ص156-157.ويستطرد المصدر الاسرائيلي، بالقول:" توجهت انا و(مورخان) وهو ضابط كردي رفيع من المقربين للبرزاني الى الموقع (= هو الاسم المستعار للسيد مسعود البارزاني)، وبعد جهد جهيد اقنعنا قائده بالتراجع، بعد ان وجه الينا نظراته شذرا وقال: تذكروا انكم انتم الذين ارغمتموني على الانسحاب. دخل اللواء العراقي الى منطقة الموقع الذي تم اخلاؤه. كان قوامه حوالي اربعة الاف جندي، مسلحين بصورة جيدة، ولديهم عدد كبير من البغال، والمدافع. سار اللواء العراقي في شيه نصف دائرة، وطوابير جنوده متراصة بشكل متقارب جدا، بينما الاسناد اللوائي، وقيادة اللواء تغطية ومن الخلف. بدأت القوات الكردية بقيادة قائد الهندرن (= جبل هندرين) فاخر محمد(= فاخر حمد آغا مير كه سوري) البرزاني تقترب من القوة العراقية من ثلاث اتجاهات، وقد قسمت نفسها الى اربع وحدات يبلغ كل واحد مائتين وعشرين جنديا بهدف التوغل الى داخلها، وفي نفس الوقت قامت قوة قوامها ثلاثين جنديا برئاسة الرقيب يونس بحركة التفاف واسعة، بهدف احتلال قيادة اللواء، والامساك بقائد اللواء حيا، لاسباب نفسية واستخبارية.وعندما دخل اللواء منطقة المصيدة، وجهت اليه جميع النيران المتوفرة في الجهاز الدفاعي ، بما فيها المدفعية التي هي عبارة عن اربعة مدافع من عيار خمسة وعشرين رطلا، وراجمتين من عيار 120مم وسبع راجمات من عيار 81 مم. ولا شك ان قوة هذه الاسلحة المدفعية لم تكن كبيرة، خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الكثافة المدفعية النيرانية التي كان العدو يستخدمها، بيد ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685885
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي تذكر المصادر الاسرائيلية، أن دورضباط الجيش الإسرائيلي المتواجدين في شمال العراق (= كردستان العراق) وخبرتهم أسهما الى حدٍ كبير دور كبير في صد تقدم الجيش العراقي على طريق هاملتون الاستراتيجي، رواندوز – حاج عمران، حيث تمكن الجيش العراقي (اللواء الرابع) من الفرقة الثانية من السيطرة على جبل هندرين، وتمكن (اللواء الخامس) من الفرقة الرابعة من السيطرة على جبل زوزك، وهذان الجبللان يشكلان عارضين مهمين جداً في السيطرة على حوض رواندوز وديانا وبالتالي تسهيل مهمة الجيش العراقي في الوصول الى مقر قيادة البارزاني في كلاله وحاج عمران والمناطق المتآخمة لها والوصول الى الحدود الدولية، وبالتالي قطع الصلة بين ايران والحركة الكردية؛ ولكن الدعم اللوجستي الإسرائيلي مضافا إليه خبرة الضباط العرب الشيوعيين أجبرا الجيش العراقي وتحديداً اللواء الرابع على إخلاء الجبل وإصابته بأكثر من ألف إصابة بين قتيل وجريح.وجاء ذلك من خلال نقل الصحفي الاسرائيلي شلومو نكديمون عن مذكرات الضابط الاسرائيلي المقدم (= الجنرال) تسوري ساغيه(1934م-؟) والذي كان آنذاك برتبة مقدم في سلاح المظلات الاسرائيلي، قوله: " في الثاني عشر من أيار(=1966م) وقع اختيارنا على اللواء الرابع كهدف نضربه من اجل تخفيف العبء الواقع على الاكراد. وكان من الواضح ان وضع هذا اللواء صعب. فقد كان يتقدم على طول سلسة جبلية تقود نحو قمة جبل هندرين، ومن جانبي هذه السلسلة كانت هناك مناطق مرتفعة، ولم يكن. هذا اللواء يكف عن طلب الاسناد المدفعي، والجوي. وقامت القوة الكردية بانتظار اللواء في مكان معين، وعندما وصل الى تلك المنطقة اقترحت شن هجوم مضاد عليه. وكان هناك موقع كردي يعرقل تقدم اللواء الى النقطة التي اعددنا الهجوم فيها، فوجهنا اليه امر بترك اللواء يمر، بيد ان قائد القوة رفض الانصياع للأمر، فهو لم يفهم لماذا يجب ان يتراجع ويدع القوة تمر في الوقت الذي ينفذ مهمته على افضل وجه، وعلى اتم الاستعداد لتنفيذ شعار (الباش مرجه): "نحن على استعداد للموت".الموساد في العراق، ص156-157.ويستطرد المصدر الاسرائيلي، بالقول:" توجهت انا و(مورخان) وهو ضابط كردي رفيع من المقربين للبرزاني الى الموقع (= هو الاسم المستعار للسيد مسعود البارزاني)، وبعد جهد جهيد اقنعنا قائده بالتراجع، بعد ان وجه الينا نظراته شذرا وقال: تذكروا انكم انتم الذين ارغمتموني على الانسحاب. دخل اللواء العراقي الى منطقة الموقع الذي تم اخلاؤه. كان قوامه حوالي اربعة الاف جندي، مسلحين بصورة جيدة، ولديهم عدد كبير من البغال، والمدافع. سار اللواء العراقي في شيه نصف دائرة، وطوابير جنوده متراصة بشكل متقارب جدا، بينما الاسناد اللوائي، وقيادة اللواء تغطية ومن الخلف. بدأت القوات الكردية بقيادة قائد الهندرن (= جبل هندرين) فاخر محمد(= فاخر حمد آغا مير كه سوري) البرزاني تقترب من القوة العراقية من ثلاث اتجاهات، وقد قسمت نفسها الى اربع وحدات يبلغ كل واحد مائتين وعشرين جنديا بهدف التوغل الى داخلها، وفي نفس الوقت قامت قوة قوامها ثلاثين جنديا برئاسة الرقيب يونس بحركة التفاف واسعة، بهدف احتلال قيادة اللواء، والامساك بقائد اللواء حيا، لاسباب نفسية واستخبارية.وعندما دخل اللواء منطقة المصيدة، وجهت اليه جميع النيران المتوفرة في الجهاز الدفاعي ، بما فيها المدفعية التي هي عبارة عن اربعة مدافع من عيار خمسة وعشرين رطلا، وراجمتين من عيار 120مم وسبع راجمات من عيار 81 مم. ولا شك ان قوة هذه الاسلحة المدفعية لم تكن كبيرة، خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الكثافة المدفعية النيرانية التي كان العدو يستخدمها، بيد ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685885
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج24
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج25
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما يذكر السيد مسعود البارزاني رواية السيطرة على جبل هندرين بشكل مغاير لما ذكرته المصادر الاسرائيلية:" دمر اللواء الرابع(= الفرقة الثانية) فـي هذا الهــجـوم وهـو أفـضـل الألوية الجــبليــة في الجــيش العــراقي وأحـسنهم تدريبـاً وعدة وقـد عرف قـائده العـقيـد الركن خـالد حسن فـريد بأنه من أحـسن ضباط الجيش العراقي. ثم علمنا أنه ترك الخدمـة في الجيش وانتقل الى چيكوسلوڤ-;-اكيا ليعيش فيها". ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردي، أربيل،2002، ج3، ص178.ولا ينكر السيد البارزاني دور الحزب الشيوعي والمقاتلين العرب في معركة هندرين، بقوله:" ففي يوم ١-;-٢-;- أيار(1966م) سطَّـر الپـيـشـمـرگـه ملحـمـة من أروع مـلاحم الشـعـب الكُردي في كلّ تاريخـه. كـان نموذجـاً مـثـالـيـاً قل نظيـره لثـمـرة التـعـاون الوثيق والإنـسـجـام الكامل بين قوات الحزب` الديمقراطي الكُردستاني والشيوعي العراقي، نموذجاً كان يجب أن تكون عليـه الأخـوة الصـادقـة بين الكُرد والعـرب. فقـد كـان هناك عـدد من الضـبـاط والمقاتلين الذين شاركوا في القتال عرباً دافعوا عن كردستان مع إخوانهم الكُرد وكان لهم النصيب المشـرف في تحرير المنطقـة. نخصّ منهم بالذكـر الرائد كمـال نعمـان والملازم نعمـان علوان المعروف في الثورة بـ الملازم خدر. وبلغت خـســائر العـدو الإجـمـاليـة في الأرواح بـحـدود ٤-;-٠-;-٠-;- قـتـيل و٦-;-٠-;-٠-;- جـريح. ومن الـغنائم أحـصـينا ٤-;- مــدافع عـيـار ٧-;-٥-;- ملم جـبـلي، و٤-;- مـدافع هاون، و١-;-٠-;- مدافع هاون ٢-;-٬-;-٣-;- عقدة ، و٦-;-٠-;-٠-;- قطعـة سلاح خفيف، و١-;-٥-;-جهاز لاسلكي وكميات هائلة من العتاد. أدرك العـدو أن إحـتلال گـلاله وهو فـي خطتـه العامـة نهـاية المرحلة الأولى أمـراً بعـيـدُ المنال وخـيَّم نوع من اليـأس على العـدو وصار قـصـارى همـه الإحتـفـاظ بالمواقع التي بدأ منها هجمـاته. اذ كانوا يخشون ان يتواصل هجـوم الپيشمرگه على تلك المواقع نفـسه. بعدها بدا وكأنهم إستـفاقوا من تلك الصدمة الكبرى فعاودوا مـحاولاتهم بشكل محدود وكــان آخـرها التــعــرض باللواء الخــامس(= الفرقة الرابعة) لمواقــعنا على وجــه الخـصــوص في زوزك و گَـرو عـمرآغـا (= مضيق عمر آغا) إلاّ أنهـا باءت بالفـشل أيضـاً. وأصـبح واضحـاً لدى القـيـادة العـامة ان قـواتهـا عاجزة عن تحـقيق أي فوزٍ في أي جبـهة من الجبهات وعـادت سيطرة الپيشمـرگه الكاملة على الجبهة. ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردية، ج3، ص179-180. أما بخصوص مشاركة الإسرائيليين في المعركة، فيقول معلقاً على ذلك بالقول:" وكــتب عـدد من الـضـبــاط الإسـرائيـلين الذين وفــدوا الى مناطق الثــورة عن تجــاربهم فيـها، ومن ذلـك كتاب أصـدره قبـل ثلاث سنوات(= الان اكثر اعتباراً لسنة تأليف الكتاب) أو نحوها (شلومـو نكديمون) تطرق فـيه الى مــعــركــة هَندريـن وأخــواتهــا من المعــارك الفــاصلـة التي خــاضــهــا الكرد وحــقــقــوا إنتصاراتهم الرائعـة، تحدّث عنها وكأنها جـرت بتخطيط وقيادة ضـباط إسرائيليين. وهو زعم باطل وان مــا ذكـره هذا الشـخص لم يكـن إلاّ من وحي خـيـال وإخـتــلاق مـحض. لم يكن ثَمّ إسـرائيلي واحد لا في مـعركـة هَندرين ولا في غيـرها من المعارك. ولما ذكـره في هذا الصدد أشباه عديدة من الإدعاءات الفارغة. هناك العــدد الكبـيـر من المـقـاتلين الذين خـاضــوا تلك المعـركـة وغــيـرها بينهـم ضـبـاط عراقيـون من إخواننا العرب المنتمين الى الحـزب الشيوعي العراقي وهم يعرفـون أكثر ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686260
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما يذكر السيد مسعود البارزاني رواية السيطرة على جبل هندرين بشكل مغاير لما ذكرته المصادر الاسرائيلية:" دمر اللواء الرابع(= الفرقة الثانية) فـي هذا الهــجـوم وهـو أفـضـل الألوية الجــبليــة في الجــيش العــراقي وأحـسنهم تدريبـاً وعدة وقـد عرف قـائده العـقيـد الركن خـالد حسن فـريد بأنه من أحـسن ضباط الجيش العراقي. ثم علمنا أنه ترك الخدمـة في الجيش وانتقل الى چيكوسلوڤ-;-اكيا ليعيش فيها". ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردي، أربيل،2002، ج3، ص178.ولا ينكر السيد البارزاني دور الحزب الشيوعي والمقاتلين العرب في معركة هندرين، بقوله:" ففي يوم ١-;-٢-;- أيار(1966م) سطَّـر الپـيـشـمـرگـه ملحـمـة من أروع مـلاحم الشـعـب الكُردي في كلّ تاريخـه. كـان نموذجـاً مـثـالـيـاً قل نظيـره لثـمـرة التـعـاون الوثيق والإنـسـجـام الكامل بين قوات الحزب` الديمقراطي الكُردستاني والشيوعي العراقي، نموذجاً كان يجب أن تكون عليـه الأخـوة الصـادقـة بين الكُرد والعـرب. فقـد كـان هناك عـدد من الضـبـاط والمقاتلين الذين شاركوا في القتال عرباً دافعوا عن كردستان مع إخوانهم الكُرد وكان لهم النصيب المشـرف في تحرير المنطقـة. نخصّ منهم بالذكـر الرائد كمـال نعمـان والملازم نعمـان علوان المعروف في الثورة بـ الملازم خدر. وبلغت خـســائر العـدو الإجـمـاليـة في الأرواح بـحـدود ٤-;-٠-;-٠-;- قـتـيل و٦-;-٠-;-٠-;- جـريح. ومن الـغنائم أحـصـينا ٤-;- مــدافع عـيـار ٧-;-٥-;- ملم جـبـلي، و٤-;- مـدافع هاون، و١-;-٠-;- مدافع هاون ٢-;-٬-;-٣-;- عقدة ، و٦-;-٠-;-٠-;- قطعـة سلاح خفيف، و١-;-٥-;-جهاز لاسلكي وكميات هائلة من العتاد. أدرك العـدو أن إحـتلال گـلاله وهو فـي خطتـه العامـة نهـاية المرحلة الأولى أمـراً بعـيـدُ المنال وخـيَّم نوع من اليـأس على العـدو وصار قـصـارى همـه الإحتـفـاظ بالمواقع التي بدأ منها هجمـاته. اذ كانوا يخشون ان يتواصل هجـوم الپيشمرگه على تلك المواقع نفـسه. بعدها بدا وكأنهم إستـفاقوا من تلك الصدمة الكبرى فعاودوا مـحاولاتهم بشكل محدود وكــان آخـرها التــعــرض باللواء الخــامس(= الفرقة الرابعة) لمواقــعنا على وجــه الخـصــوص في زوزك و گَـرو عـمرآغـا (= مضيق عمر آغا) إلاّ أنهـا باءت بالفـشل أيضـاً. وأصـبح واضحـاً لدى القـيـادة العـامة ان قـواتهـا عاجزة عن تحـقيق أي فوزٍ في أي جبـهة من الجبهات وعـادت سيطرة الپيشمـرگه الكاملة على الجبهة. ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردية، ج3، ص179-180. أما بخصوص مشاركة الإسرائيليين في المعركة، فيقول معلقاً على ذلك بالقول:" وكــتب عـدد من الـضـبــاط الإسـرائيـلين الذين وفــدوا الى مناطق الثــورة عن تجــاربهم فيـها، ومن ذلـك كتاب أصـدره قبـل ثلاث سنوات(= الان اكثر اعتباراً لسنة تأليف الكتاب) أو نحوها (شلومـو نكديمون) تطرق فـيه الى مــعــركــة هَندريـن وأخــواتهــا من المعــارك الفــاصلـة التي خــاضــهــا الكرد وحــقــقــوا إنتصاراتهم الرائعـة، تحدّث عنها وكأنها جـرت بتخطيط وقيادة ضـباط إسرائيليين. وهو زعم باطل وان مــا ذكـره هذا الشـخص لم يكـن إلاّ من وحي خـيـال وإخـتــلاق مـحض. لم يكن ثَمّ إسـرائيلي واحد لا في مـعركـة هَندرين ولا في غيـرها من المعارك. ولما ذكـره في هذا الصدد أشباه عديدة من الإدعاءات الفارغة. هناك العــدد الكبـيـر من المـقـاتلين الذين خـاضــوا تلك المعـركـة وغــيـرها بينهـم ضـبـاط عراقيـون من إخواننا العرب المنتمين الى الحـزب الشيوعي العراقي وهم يعرفـون أكثر ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686260
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج25
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج26
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما جاء وصف معركة هندرين في المصادر الشيوعية بالشكل التالي:" في مطلع أيار 1966 استطاعت، وحدات من الجيش العراقي أن تتسلل تحت جنح الظلام لتحتل جبل هندرين ذي الأهمية الستراتيجية بوصفه الموقع الذي يشرف على الطرق المفضية الى المنطقة البارزانية، التي ظل الجيش عاجزاً عن الاقتراب منها، بسبب سيطرة قوات الثورة على قمم الجبل. كان الجبل والمناطق المؤدية له تحت حراسة الأنصار الشيوعيين. وسرعان ما أقام الجيش ربايا حصينة عليه، وكدس فيه قوة كبيرة تعادل عشرة أضعاف القوة التي يمكن للحزب والقريبين منه أن يحشدها هنا. كان على الشيوعيون أن يستعيدوا الجبل مهما كان الثمن، خاصة وأن البعض من خصوم الحزب قد أثاروا ضجة كبيرة ضد الشيوعيين متهمين إياهم بالتواطؤ مع الجيش لتسليم الجبل. وقد استعاد الفدائيون الجبل، إذ خاض الأنصار الشيوعيون، ومعهم قسم من مسلحي عزت سليمان بك القريب من الحزب سياسياً، بقيادة الضابط الشيوعي القدير الرئيس كمال نعمان والضابط المدفعي الجريئ نعمان علوان (ملازم خضر)، معركة هندرين التاريخية، واستطاعوا بهجوم مباغت أن يطهروا الجبل من قوات الحكومة تماماً، ويلاحقوها حتى معسكر راوندوز. وكانت خسائر الأنصار خمسة بضمنهم النصير الجريئ عريف يونس. بينما ألحق الأنصار بالقوات الحكومية خسائر كبيرة قدرت ﺑ 75 قتيلاً و250 جريحاً، حسب تقارير منظمة الحزب في راوندوز، ومقادير كبيرة من الأسلحة والعتاد. وكان لهذا النصر قيمته الكبيرة سياسياً وعسكرياً، ورفع كثيراً من هيبة الشيوعيين ومقاتليهم، لاسيما وإنها كانت أكبر معركة عسكرية وأبرز نصر تحرزه الفصائل المسلحة في كردستان العراق حتى ذلك اليوم . ينظر: عزيز سباهي،عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، ص 60 وما يليها؛ بهاء الدين نوري، مذكرات بهاء الدين نوري، دار الحكمة، لندن، ص 335-336. أما رواية بهاء الدين نوري السكرتير الاسبق للحزب الشيوعي العراقي عن معركة جبل هندرين حينها كان عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ومسؤول إقليم كردستان للحزب:" قدر لي أن أكون في قرية كليته، بالقرب من جبل هندرين العملاق، يوم معركة هندرين التأريخية، التي كانت آكبر معركة عسكرية وأبرز نصر تحرزه الفصائل المسلحة في كردستان في العراق حتى ذلك اليوم. وقد بدأت المعركة في الثاني من أيار 1966، عندما تسللت تحت جنح الظلام وحدات من الجيش بمساعدة ومشاركة الجحوش الأكراد (= الفرسان الاكراد) إلى مرتفعات فوق الجبل واتخذت لنفسها مواقع قبالة فصيل الحراسة الشيوعي الصغير. وعندما نقل المسلحون الشيوعيون من مقرهم في قرية برسرين ومن سفوح هندرين بعض التعزيزات إلى فصيل الحراسة الأمامية كان الجيش قد أقام لنفسه العديد من الربايا والتحصينات العسكرية والمدافع الخفيفة. وقد أثار البعض من خصومنا ضجة كبيرة ضد رفاقنا الفدائيين متهمين إياهم بالتواطؤ مع السلطة وبيع هندرين لها. كان لا بد من عمل كبير يعيد المياه إلى مجاريها.كان المسؤول العسكري لوحدتنا المسلحة كمال نعمان، النقيب الشيوعي العربي من أهالي ديالى، الذي كان قد هرب من الجيش إثر إنقلاب 1963. كان كمال رجلاً هادئا خلوقاًومحترماً بين الفدائيين. وقد تأثر بما حدث في هندرين شديد التأثر ليس فقط كمسألة سياسية وعسكرية، بل كمسألة شخصية مسته بوصفه قائد الفصائل الفدائية المناطة به حراسة هندرين. فسهر على وضع خطة لشن هجوم مضاد يؤدي إلى استعادة الجبل. وكان عليه تدبير الأمر في ظروف عدم تكافؤ القوى العسكرية عدداً وتكنيكاً. فقد كانت في حوزته قرابة (250) مسلحاً بأسلحة بدائية بسيطة أفضل ما فيها بندقية سمينوف، إضافة إلى مدفعي هاون عقدة (3)، ف ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686493
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما جاء وصف معركة هندرين في المصادر الشيوعية بالشكل التالي:" في مطلع أيار 1966 استطاعت، وحدات من الجيش العراقي أن تتسلل تحت جنح الظلام لتحتل جبل هندرين ذي الأهمية الستراتيجية بوصفه الموقع الذي يشرف على الطرق المفضية الى المنطقة البارزانية، التي ظل الجيش عاجزاً عن الاقتراب منها، بسبب سيطرة قوات الثورة على قمم الجبل. كان الجبل والمناطق المؤدية له تحت حراسة الأنصار الشيوعيين. وسرعان ما أقام الجيش ربايا حصينة عليه، وكدس فيه قوة كبيرة تعادل عشرة أضعاف القوة التي يمكن للحزب والقريبين منه أن يحشدها هنا. كان على الشيوعيون أن يستعيدوا الجبل مهما كان الثمن، خاصة وأن البعض من خصوم الحزب قد أثاروا ضجة كبيرة ضد الشيوعيين متهمين إياهم بالتواطؤ مع الجيش لتسليم الجبل. وقد استعاد الفدائيون الجبل، إذ خاض الأنصار الشيوعيون، ومعهم قسم من مسلحي عزت سليمان بك القريب من الحزب سياسياً، بقيادة الضابط الشيوعي القدير الرئيس كمال نعمان والضابط المدفعي الجريئ نعمان علوان (ملازم خضر)، معركة هندرين التاريخية، واستطاعوا بهجوم مباغت أن يطهروا الجبل من قوات الحكومة تماماً، ويلاحقوها حتى معسكر راوندوز. وكانت خسائر الأنصار خمسة بضمنهم النصير الجريئ عريف يونس. بينما ألحق الأنصار بالقوات الحكومية خسائر كبيرة قدرت ﺑ 75 قتيلاً و250 جريحاً، حسب تقارير منظمة الحزب في راوندوز، ومقادير كبيرة من الأسلحة والعتاد. وكان لهذا النصر قيمته الكبيرة سياسياً وعسكرياً، ورفع كثيراً من هيبة الشيوعيين ومقاتليهم، لاسيما وإنها كانت أكبر معركة عسكرية وأبرز نصر تحرزه الفصائل المسلحة في كردستان العراق حتى ذلك اليوم . ينظر: عزيز سباهي،عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، ص 60 وما يليها؛ بهاء الدين نوري، مذكرات بهاء الدين نوري، دار الحكمة، لندن، ص 335-336. أما رواية بهاء الدين نوري السكرتير الاسبق للحزب الشيوعي العراقي عن معركة جبل هندرين حينها كان عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ومسؤول إقليم كردستان للحزب:" قدر لي أن أكون في قرية كليته، بالقرب من جبل هندرين العملاق، يوم معركة هندرين التأريخية، التي كانت آكبر معركة عسكرية وأبرز نصر تحرزه الفصائل المسلحة في كردستان في العراق حتى ذلك اليوم. وقد بدأت المعركة في الثاني من أيار 1966، عندما تسللت تحت جنح الظلام وحدات من الجيش بمساعدة ومشاركة الجحوش الأكراد (= الفرسان الاكراد) إلى مرتفعات فوق الجبل واتخذت لنفسها مواقع قبالة فصيل الحراسة الشيوعي الصغير. وعندما نقل المسلحون الشيوعيون من مقرهم في قرية برسرين ومن سفوح هندرين بعض التعزيزات إلى فصيل الحراسة الأمامية كان الجيش قد أقام لنفسه العديد من الربايا والتحصينات العسكرية والمدافع الخفيفة. وقد أثار البعض من خصومنا ضجة كبيرة ضد رفاقنا الفدائيين متهمين إياهم بالتواطؤ مع السلطة وبيع هندرين لها. كان لا بد من عمل كبير يعيد المياه إلى مجاريها.كان المسؤول العسكري لوحدتنا المسلحة كمال نعمان، النقيب الشيوعي العربي من أهالي ديالى، الذي كان قد هرب من الجيش إثر إنقلاب 1963. كان كمال رجلاً هادئا خلوقاًومحترماً بين الفدائيين. وقد تأثر بما حدث في هندرين شديد التأثر ليس فقط كمسألة سياسية وعسكرية، بل كمسألة شخصية مسته بوصفه قائد الفصائل الفدائية المناطة به حراسة هندرين. فسهر على وضع خطة لشن هجوم مضاد يؤدي إلى استعادة الجبل. وكان عليه تدبير الأمر في ظروف عدم تكافؤ القوى العسكرية عدداً وتكنيكاً. فقد كانت في حوزته قرابة (250) مسلحاً بأسلحة بدائية بسيطة أفضل ما فيها بندقية سمينوف، إضافة إلى مدفعي هاون عقدة (3)، ف ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686493
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج26
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج27
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ويبدو أن الذي توقعه اللواء الركن(ابراهيم فيصل) الانصاري قائد الفرقة الثانية (= الجبلية في الجيش العراقي) قد حدث،" جرى حشد القطعات في سهل أربيل طوال الشهر(= شهر نيسان عام1966م) الذي سبق تنفيذ العمليات، الأمر الذي أتاح للبرزاني ( = الملا مصطفى) الوقت لجلب وحدات مدفعية إيرانية مع أطقمها إلى القاطع. وبدأت قصفها القوات المتحشدة فتكبَّدت خسائر كبيرة أثّرت سلبًا في معنوياتها. كانت عارضتا هندرين وزوزك تسيطران على مدخل محور راوندوز - حاجي عمران من الشرق. اللواء الرابع يمسك عارضة هندرين التي تسيطر على الطريق من اليمين، واللواء الثالث يمسك عارضة زوزك عن يسار الطريق، وقد كثف المسلحون الأكراد القصف عليهما فكبدوهما خسائر كثيرة. وفي ليلة دامسة الظلام(12/5/1966م) بوغتت قطعات اللواء الرابع على جبل هندرين بهجوم صاعق أجبرها على ترك العارضة في حالة من الفوضى الشاملة، واحتمى العسكر في السفوح والأودية القريبة، كما ترك بعض وحدات اللواء الثالث معظم مواضعه على عارضة زوزك. لم يسبق لقواتنا أن تعرضت لمثل هذه النكسة المؤلمة والمهينة مطلقًا. وكنا نخشى انعكاسها على بقية قطعات الجيش. كان اللواء الأنصاريّ يغلي غضبًا، والأخبار السيئة عن قاطع راوندوز ترده تباعًا، فقد توقع أن يحدث ما لا تُحمَد عُقباه عندما حشدوا القطعات في رمضان قبل أكثر من شهر من موعد تنفيذ عملياتها. كان يقطع غرفته ذهابًا وإيابًا عندما دخل عليه اللواء فاضل واللواء حسن سكراب من هيئة أركان قيادة قوة الميدان، وكان اسُتحدث مقرّ باسم قيادة قوة الميدان لإدارة العمليات في الشمال برئاسة عبد الرحمن عارف الذي أصر عزيز العقيلي، وزير الدفاع على إبعاده من الوزارة، لأنه لم يكن ضابط ركن، ولا يحق له أن يكون رئيسًا لأركان الجيش، كما تنص بذلك اللوائح والنظم العسكرية، فكان ذلك حلًا لتلافي أزمة بينه والرئيس عبد السلام عارف. دخلوا يسألونه ويرجونه أن يتدخل لإنقاذ الموقف بالذهاب إلى راوندوز لمعالجة الحالة المتدهورة هناك، فردّهم اللواء الأنصاريّ بجفاء وذكّرهم بتحذيره الوزير من النتائج الوخيمة لإجراءاته تلك. رد اللواء حسن، والعبرات تخنق صوته: "لواء إبراهيم أستحلفك بالله أن تذهب، إنه شرف الجيش والوطن". ينظر: نزارعبدالكريم فيصل الخزرجي، الحرب العراقية الايرانية 1980-1988، مذكرات مقاتل. فوافق اللواء الركن ابراهيم فيصل الأنصاريّ على ذلك:" وأصدر أوامره لقوات مغاوير الفرقة(= الثانية) للتحرّك فورًا إلى راوندوز، واصطحب معه آمر مدفعيته العميد أحمد سعيد وبعض ضباط ركنه في طائرة سمتيّة [هليكوبتر] إلى هناك، وكنت معهم (= النقيب نزار)، في المقرّ المتقدّم لقيادة الفرقة الرابعة، وكان اللواء الركن زكي حسين حلمي، قائد الفرقة، الذي كان قبل أشهر آمرًا لأحد ألوية فرقتنا، يبدو تحت تأثير الصدمة التي فاجأته. لواء زكي، قال له الأنصاريّ، أوجز لي آخر موقف. فأوجزه. تسلّق اللواء الأنصاريّ تلة مرتفعة قريبة تشرف على الجبهة، مصطحبًا معه اللواء زكي والعميد أحمد آمر المدفعية، وعددًا من ضباط الركن والمُخبرين. وامتدّ الجميع على الأرض، وأصدر أول أوامره بأن تربط كافة وحدات المدفعية في الجبهة بشبكة آمر مدفعيتنا، ثم اتصل مباشرة بأحد آمري الأفواج الأمامية المقدّم الركن زاهد إسماعيل (كان مدرّسنا عندما كنت تلميذًا في كلية الأركان) للتعرف إلى الموقف من الأفواج المشتبكة بالقتال مباشرة. فقال: " أنا اللواء الركن إبراهيم فيصل الأنصاريّ، جئت لإدارة المعركة؛ أعطني موقفك والعدو بدقة، وسأسندك بمدفعية الفرقة كلها. أعطنا التصحيحات لصب نيراننا على العدو". وبعد نصف ساعة أو أقل اتصل المقدّ ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686743
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ويبدو أن الذي توقعه اللواء الركن(ابراهيم فيصل) الانصاري قائد الفرقة الثانية (= الجبلية في الجيش العراقي) قد حدث،" جرى حشد القطعات في سهل أربيل طوال الشهر(= شهر نيسان عام1966م) الذي سبق تنفيذ العمليات، الأمر الذي أتاح للبرزاني ( = الملا مصطفى) الوقت لجلب وحدات مدفعية إيرانية مع أطقمها إلى القاطع. وبدأت قصفها القوات المتحشدة فتكبَّدت خسائر كبيرة أثّرت سلبًا في معنوياتها. كانت عارضتا هندرين وزوزك تسيطران على مدخل محور راوندوز - حاجي عمران من الشرق. اللواء الرابع يمسك عارضة هندرين التي تسيطر على الطريق من اليمين، واللواء الثالث يمسك عارضة زوزك عن يسار الطريق، وقد كثف المسلحون الأكراد القصف عليهما فكبدوهما خسائر كثيرة. وفي ليلة دامسة الظلام(12/5/1966م) بوغتت قطعات اللواء الرابع على جبل هندرين بهجوم صاعق أجبرها على ترك العارضة في حالة من الفوضى الشاملة، واحتمى العسكر في السفوح والأودية القريبة، كما ترك بعض وحدات اللواء الثالث معظم مواضعه على عارضة زوزك. لم يسبق لقواتنا أن تعرضت لمثل هذه النكسة المؤلمة والمهينة مطلقًا. وكنا نخشى انعكاسها على بقية قطعات الجيش. كان اللواء الأنصاريّ يغلي غضبًا، والأخبار السيئة عن قاطع راوندوز ترده تباعًا، فقد توقع أن يحدث ما لا تُحمَد عُقباه عندما حشدوا القطعات في رمضان قبل أكثر من شهر من موعد تنفيذ عملياتها. كان يقطع غرفته ذهابًا وإيابًا عندما دخل عليه اللواء فاضل واللواء حسن سكراب من هيئة أركان قيادة قوة الميدان، وكان اسُتحدث مقرّ باسم قيادة قوة الميدان لإدارة العمليات في الشمال برئاسة عبد الرحمن عارف الذي أصر عزيز العقيلي، وزير الدفاع على إبعاده من الوزارة، لأنه لم يكن ضابط ركن، ولا يحق له أن يكون رئيسًا لأركان الجيش، كما تنص بذلك اللوائح والنظم العسكرية، فكان ذلك حلًا لتلافي أزمة بينه والرئيس عبد السلام عارف. دخلوا يسألونه ويرجونه أن يتدخل لإنقاذ الموقف بالذهاب إلى راوندوز لمعالجة الحالة المتدهورة هناك، فردّهم اللواء الأنصاريّ بجفاء وذكّرهم بتحذيره الوزير من النتائج الوخيمة لإجراءاته تلك. رد اللواء حسن، والعبرات تخنق صوته: "لواء إبراهيم أستحلفك بالله أن تذهب، إنه شرف الجيش والوطن". ينظر: نزارعبدالكريم فيصل الخزرجي، الحرب العراقية الايرانية 1980-1988، مذكرات مقاتل. فوافق اللواء الركن ابراهيم فيصل الأنصاريّ على ذلك:" وأصدر أوامره لقوات مغاوير الفرقة(= الثانية) للتحرّك فورًا إلى راوندوز، واصطحب معه آمر مدفعيته العميد أحمد سعيد وبعض ضباط ركنه في طائرة سمتيّة [هليكوبتر] إلى هناك، وكنت معهم (= النقيب نزار)، في المقرّ المتقدّم لقيادة الفرقة الرابعة، وكان اللواء الركن زكي حسين حلمي، قائد الفرقة، الذي كان قبل أشهر آمرًا لأحد ألوية فرقتنا، يبدو تحت تأثير الصدمة التي فاجأته. لواء زكي، قال له الأنصاريّ، أوجز لي آخر موقف. فأوجزه. تسلّق اللواء الأنصاريّ تلة مرتفعة قريبة تشرف على الجبهة، مصطحبًا معه اللواء زكي والعميد أحمد آمر المدفعية، وعددًا من ضباط الركن والمُخبرين. وامتدّ الجميع على الأرض، وأصدر أول أوامره بأن تربط كافة وحدات المدفعية في الجبهة بشبكة آمر مدفعيتنا، ثم اتصل مباشرة بأحد آمري الأفواج الأمامية المقدّم الركن زاهد إسماعيل (كان مدرّسنا عندما كنت تلميذًا في كلية الأركان) للتعرف إلى الموقف من الأفواج المشتبكة بالقتال مباشرة. فقال: " أنا اللواء الركن إبراهيم فيصل الأنصاريّ، جئت لإدارة المعركة؛ أعطني موقفك والعدو بدقة، وسأسندك بمدفعية الفرقة كلها. أعطنا التصحيحات لصب نيراننا على العدو". وبعد نصف ساعة أو أقل اتصل المقدّ ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686743
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج27
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج28
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي الاول من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م وصل الضابط الإسرائيلي (اسحق عباوي) الى كردستان العراق، [ وهو ضابط برتبة رائد في وحدة الاحتياط التابعة للمظليين، وقد توجه الى كردستان كاعارة من الجيش للموساد، وقد ولد عبادي الذي كان الجميع يلقبونه (إيني) في سورية، وكان يتحدث اللغة العربية بصورة ممتازة]. ينظر: الموساد في العراق، ص223.وفي كانون الاول/ نوفمبر عام1986م وصل الى كردستان العراق أيضاً الطبيب العسكري الاسرائيلي (الدكتور الكسندر بريشمان)، والذي سبق أن عمل ضابطاً في لواء جولاني وسلاح المظلات، وفي رسالة الى زوجته ذكر بريشمان: سامي، وهو محمد محمود عبدالرحمن، والذي يعتبر مقرباً لملا مصطفى البارزاني بصورة تشبه قرابة أبنائه، وقد تعلم سامي اللغة الفرنسية من الضابط الاسرائيلي الكسندر بريشمان،[وقد كشف سامي عبدالرحمن النقاب للضابط الاسرائيلي اسحاق عبادي أن قيادة التمرد (= الحركة الكردية) قررت توجيه ضربة الى المنشآت النفطية العراقية في كركوك، وإن ذلك يرجع الى ثلاثة أسباب، وهي:1- خلق تهديد لاصحاب شركة النفط البريطانية من أجل ارغامهم على ارسال أموال الى الأكراد لاتقاء شرهم في المستقبل، ومنعهم من تدمير المصانع.2- اضعاف الاقتصاد العراقي الامر الذي سيؤدي الى اضعاف الضغط العراقي العسكري على الاكراد.3- خلق أصداء واسعة لدى الرأي العام العالمي بالنسبة للقضية الكردية. ينظر: شلومو نكديمون، الموساد في العراق ودول الجوار، ص224وقد بعث اسحاق عبادي الى المسؤولين الاسرائيليين معلومات حول الخطة، ونصح بتأييدها، ويذكر أن هذه الفكرة طرحت عدة مرات إبان المشاورات الكردية مع المستشارين الاسرائيليين، أما الآن فقد اتخذت هذه الخطة كعمل لا مناص منه.وفي السادس من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م، تمت مناقشة الخطة خلال الجلسة الاسبوعية لهيئة وزارة الدفاع الاسرائيلية، وتم الاتفاق بيننا على رأي موشيه ديان: دراسة امكانية الوصول الى تعاون تنفيذي مع الاكراد، وكان الواضح أن من المستحيل تنفيذ مثل هذه العملية بدون موافقة الإيرانيين، وبناءً على ذلك على ذلك توجه رئيس الموساد ( زامير) ومعه (هروبن) في كانون الاول/ نوفمبر عام1968م الى طهران، وشرعوا في نقاش القضية بحضور الضابط الاسرائيلي ( ديفيد كرون) مع زملائهم من السافاك. وكان الايرانيون حتى ذلك الحين يفرضون حظراً على اقحام قضية النفط والمنشآت النفطية في النزاع، لأنهم خشوا من أن يوجه العراق ضربة مماثلة الى المنشآت النفطية في خوزستان (= عربستان)، أما الآن فقد وافقوا على رفع هذا الحظر، وحمل رئيس الموساد ( زامير) وزميله ( هروبن) الضوء الايراني الاخضر الى كردستان.وفي العشرين من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م طرحت القضية مرة أخرى في مكتب وزير الدفاع ثم ناقشها مع رئيس الموساد، وحدد الهدف من العملية بالحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بالمنشأة النفطية العراقية، من أجل شلهل أطول زمن ممكن. وكان الضابط الاسرائيلي عبادي يعتزم التوجه مع سامي عبدالرحمن في جولة لاستكمال التفاصيل المطلوبة لاستكمال العملية، بيد أنه اضطر للبقاء في المؤخرة؛ نظراً لأن سامي جاء مع شخصين ما كان يجب أن يعرف بوجد الضابط الاسرائيلي (اسحاق عبادي). ينظر الموساد في العراق، المرجع السابق، ص224 – 225. ويظهر أن الشخصين المرافقين لسامي عبد الرحمن هم كل من: فاخر محمد آغا مير كه سوري وفارس باوه آمرهيز دشتي أربيل، والذي لم يريد الضابط الاسرائيلي أن يعلما بوجوده مع سامي لاسباب أمنية؟. ينظر: مسعود البارزاني، البارزاني والحركة التحررية الكردية، أربيل، ج3، ص209.وفي 26/12 ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687228
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي الاول من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م وصل الضابط الإسرائيلي (اسحق عباوي) الى كردستان العراق، [ وهو ضابط برتبة رائد في وحدة الاحتياط التابعة للمظليين، وقد توجه الى كردستان كاعارة من الجيش للموساد، وقد ولد عبادي الذي كان الجميع يلقبونه (إيني) في سورية، وكان يتحدث اللغة العربية بصورة ممتازة]. ينظر: الموساد في العراق، ص223.وفي كانون الاول/ نوفمبر عام1986م وصل الى كردستان العراق أيضاً الطبيب العسكري الاسرائيلي (الدكتور الكسندر بريشمان)، والذي سبق أن عمل ضابطاً في لواء جولاني وسلاح المظلات، وفي رسالة الى زوجته ذكر بريشمان: سامي، وهو محمد محمود عبدالرحمن، والذي يعتبر مقرباً لملا مصطفى البارزاني بصورة تشبه قرابة أبنائه، وقد تعلم سامي اللغة الفرنسية من الضابط الاسرائيلي الكسندر بريشمان،[وقد كشف سامي عبدالرحمن النقاب للضابط الاسرائيلي اسحاق عبادي أن قيادة التمرد (= الحركة الكردية) قررت توجيه ضربة الى المنشآت النفطية العراقية في كركوك، وإن ذلك يرجع الى ثلاثة أسباب، وهي:1- خلق تهديد لاصحاب شركة النفط البريطانية من أجل ارغامهم على ارسال أموال الى الأكراد لاتقاء شرهم في المستقبل، ومنعهم من تدمير المصانع.2- اضعاف الاقتصاد العراقي الامر الذي سيؤدي الى اضعاف الضغط العراقي العسكري على الاكراد.3- خلق أصداء واسعة لدى الرأي العام العالمي بالنسبة للقضية الكردية. ينظر: شلومو نكديمون، الموساد في العراق ودول الجوار، ص224وقد بعث اسحاق عبادي الى المسؤولين الاسرائيليين معلومات حول الخطة، ونصح بتأييدها، ويذكر أن هذه الفكرة طرحت عدة مرات إبان المشاورات الكردية مع المستشارين الاسرائيليين، أما الآن فقد اتخذت هذه الخطة كعمل لا مناص منه.وفي السادس من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م، تمت مناقشة الخطة خلال الجلسة الاسبوعية لهيئة وزارة الدفاع الاسرائيلية، وتم الاتفاق بيننا على رأي موشيه ديان: دراسة امكانية الوصول الى تعاون تنفيذي مع الاكراد، وكان الواضح أن من المستحيل تنفيذ مثل هذه العملية بدون موافقة الإيرانيين، وبناءً على ذلك على ذلك توجه رئيس الموساد ( زامير) ومعه (هروبن) في كانون الاول/ نوفمبر عام1968م الى طهران، وشرعوا في نقاش القضية بحضور الضابط الاسرائيلي ( ديفيد كرون) مع زملائهم من السافاك. وكان الايرانيون حتى ذلك الحين يفرضون حظراً على اقحام قضية النفط والمنشآت النفطية في النزاع، لأنهم خشوا من أن يوجه العراق ضربة مماثلة الى المنشآت النفطية في خوزستان (= عربستان)، أما الآن فقد وافقوا على رفع هذا الحظر، وحمل رئيس الموساد ( زامير) وزميله ( هروبن) الضوء الايراني الاخضر الى كردستان.وفي العشرين من كانون الاول/ نوفمبر عام1968م طرحت القضية مرة أخرى في مكتب وزير الدفاع ثم ناقشها مع رئيس الموساد، وحدد الهدف من العملية بالحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بالمنشأة النفطية العراقية، من أجل شلهل أطول زمن ممكن. وكان الضابط الاسرائيلي عبادي يعتزم التوجه مع سامي عبدالرحمن في جولة لاستكمال التفاصيل المطلوبة لاستكمال العملية، بيد أنه اضطر للبقاء في المؤخرة؛ نظراً لأن سامي جاء مع شخصين ما كان يجب أن يعرف بوجد الضابط الاسرائيلي (اسحاق عبادي). ينظر الموساد في العراق، المرجع السابق، ص224 – 225. ويظهر أن الشخصين المرافقين لسامي عبد الرحمن هم كل من: فاخر محمد آغا مير كه سوري وفارس باوه آمرهيز دشتي أربيل، والذي لم يريد الضابط الاسرائيلي أن يعلما بوجوده مع سامي لاسباب أمنية؟. ينظر: مسعود البارزاني، البارزاني والحركة التحررية الكردية، أربيل، ج3، ص209.وفي 26/12 ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687228
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج28
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج29
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما ذكر السيد مسعود البارزاني رواية ضرب المنشآت النفطية في كركوك، بالقول:" منذ مـدة كـانت فكرة ضـرب منشـآت النفط في كـركوك تـخامـر قـيـادة الثورة لأسـبـاب واضحة، حـيث كـانت هذه الثـروة تستـفـيد مـنها جـهـات عديدة عـدا الكُرد، وكانت تُمول ماكنة الحرب ضد الشعب الكردي الذي كانت حصته من ثروته هذه القنابل. وسبق ضــرب بعض أنابيب نـقل النفط أكــثــر من مــرة، ولكن ذلك لم يـقلق الحكومــة العـراقـيـة ولا شــركـة النفط ( (BP. ولم تقـرر الـقـيـادة ضـرب مـركـز الشــركـة إلاّ بعـد أنْ أدركـهـا الـيـأس من الوصـول الى تفــاهم مع الحكومـة، وحــينذاك شـرع بالتــدريب بهـدف تنفيذ الخط . ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردية، ج3، ص209. وبشأن الاستحضارات للعملية يستطرد السيد البارزاني بالقول:" أوكل الى مـحمـد مـحمـود عبـدالرحـمن (سامـي) مهـمة قـيـادة العمليـة يعـاونه كلٌّ من: فاخر مـيركه سوري، وفـارس باوه وحمـه سور حـسين، وعزالديـن قره محـمد، وعـريف درويش، والكادر الحزبي قادر جباري. وتم إعداد خطة مـتكاملة نتيـجة دراسة مـستفـيضة وبـات واضحاً أنّ الهـدف الأساسي ينبغـي أن يكون (معمل التـركيـز) حيث يتـجمع النفط من الآبار كـافة بعـد مروره على محطات عـزل الغاز، وهو في حالة عـمل دائمة، هذا بالإضـافة الى مجـمع خزانات النفط الوسيع والمجاور له حيث يكون النفط معداً للضخ. ووقع الإخـــــتــــيــــار عـلى مـــــدفع الـهــــاون (١٢٠) والمدافـع عــــديمـة الإرتداد (١٠٦( لإستـخدامـها في ضـرب الشركـة وكان التـعويل على الـ(١٠٦) أكـثرلأن قنـابلها خـارقة حارقة، دخل مـجـمــوعـة من الشـبـاب(الجنود المجهولون( من هيـز َلگورد دورة خــاصـة على الأسلحـة المخصـصـة للعمليـة. وقـبل البدء بتـنفيـذ العمـلية جـرى إستـطلاع ميـدانيّ على الأرض، فسافـر سامي، وفاخر من گَـلاله(= مقر قيادة الثورة الكردية) وإنضمّ إليهم في سهل أربيل فـارس باوه آمر هيز دَشـتي هَوليـر (سـهل أربيـل) وحـمـه سور حـسين آمـر فـوج شـوان المجاور لمنشـآت النفط، وإنتهت عملية الإستطلاع بنجاح في نهاية كانون الثاني ١٩٦٩. كـان الخامس عـشر من شـباط ١٩٦٩ نـهاية مـرحلة التدريـب وتم نقل حمـولة أكثـر من مائة بغل من المدافع والأعتدة المختلفة عبر طرق جبلية وعرة الى سهل أربيل. وعاون جهاز الإستـخبارات (الپاراستن (بتوفير المعلومات الدقـيقة حول توزيع قطعات الجـيش وحجم ونوع الحـماية التي وفـرتهـا السلطة لشركـة النفط مع مـسح دقيق وخـرائط متقنة لمواضع تلك المنشآت. ومع تمام الإسـتـعــدادات في ٢٥ شـبـاط ١٩٦٩ لبـدء العــمليـة، وللتـغطيــة بث جـهـاز إسـتخـبارات الثـورة بطريقـته الخـاصة خـبراً مـؤداه أنّ قوات الثـورة مـقدمـة على عمليـات واسعـة النطاق في سهـل أربيل، وكان الغرض مـن ذلك توجيه إهـتمام الحكومـة الى ذلك القطاع وحـشـد أكـبـر مـا يمكن من القطـعات فـي منطقـة أربيل، فـعلى سـبـيل المثـال كـان هناك فـوج في (ريدار) وكـان مـصـدر قلق رئيـسي وبإمـكانه إفـشـال العـمليـة، فنُقل الى أربيل وبهذا بات الطريق آمناً أمام الحملة. البارزاني والحركة التحررية الكردية، المرجع السابق، ج3، ص209-210.ويبدو أن التنسيق الأمني الذي كان جارياً بين جهاز مخابرات الحركة الكردية (= الپاراستن) ومدير أمن لواء اربيل ( عبدالجبار) كان السبب الرئيسي لنقل الفوج المرابط في منطقة (ريدار) الخاص بحماية منشآت النفط الى سهل أربيل بتأثير الدعايات التي كان الپاراس ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687593
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي بينما ذكر السيد مسعود البارزاني رواية ضرب المنشآت النفطية في كركوك، بالقول:" منذ مـدة كـانت فكرة ضـرب منشـآت النفط في كـركوك تـخامـر قـيـادة الثورة لأسـبـاب واضحة، حـيث كـانت هذه الثـروة تستـفـيد مـنها جـهـات عديدة عـدا الكُرد، وكانت تُمول ماكنة الحرب ضد الشعب الكردي الذي كانت حصته من ثروته هذه القنابل. وسبق ضــرب بعض أنابيب نـقل النفط أكــثــر من مــرة، ولكن ذلك لم يـقلق الحكومــة العـراقـيـة ولا شــركـة النفط ( (BP. ولم تقـرر الـقـيـادة ضـرب مـركـز الشــركـة إلاّ بعـد أنْ أدركـهـا الـيـأس من الوصـول الى تفــاهم مع الحكومـة، وحــينذاك شـرع بالتــدريب بهـدف تنفيذ الخط . ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردية، ج3، ص209. وبشأن الاستحضارات للعملية يستطرد السيد البارزاني بالقول:" أوكل الى مـحمـد مـحمـود عبـدالرحـمن (سامـي) مهـمة قـيـادة العمليـة يعـاونه كلٌّ من: فاخر مـيركه سوري، وفـارس باوه وحمـه سور حـسين، وعزالديـن قره محـمد، وعـريف درويش، والكادر الحزبي قادر جباري. وتم إعداد خطة مـتكاملة نتيـجة دراسة مـستفـيضة وبـات واضحاً أنّ الهـدف الأساسي ينبغـي أن يكون (معمل التـركيـز) حيث يتـجمع النفط من الآبار كـافة بعـد مروره على محطات عـزل الغاز، وهو في حالة عـمل دائمة، هذا بالإضـافة الى مجـمع خزانات النفط الوسيع والمجاور له حيث يكون النفط معداً للضخ. ووقع الإخـــــتــــيــــار عـلى مـــــدفع الـهــــاون (١٢٠) والمدافـع عــــديمـة الإرتداد (١٠٦( لإستـخدامـها في ضـرب الشركـة وكان التـعويل على الـ(١٠٦) أكـثرلأن قنـابلها خـارقة حارقة، دخل مـجـمــوعـة من الشـبـاب(الجنود المجهولون( من هيـز َلگورد دورة خــاصـة على الأسلحـة المخصـصـة للعمليـة. وقـبل البدء بتـنفيـذ العمـلية جـرى إستـطلاع ميـدانيّ على الأرض، فسافـر سامي، وفاخر من گَـلاله(= مقر قيادة الثورة الكردية) وإنضمّ إليهم في سهل أربيل فـارس باوه آمر هيز دَشـتي هَوليـر (سـهل أربيـل) وحـمـه سور حـسين آمـر فـوج شـوان المجاور لمنشـآت النفط، وإنتهت عملية الإستطلاع بنجاح في نهاية كانون الثاني ١٩٦٩. كـان الخامس عـشر من شـباط ١٩٦٩ نـهاية مـرحلة التدريـب وتم نقل حمـولة أكثـر من مائة بغل من المدافع والأعتدة المختلفة عبر طرق جبلية وعرة الى سهل أربيل. وعاون جهاز الإستـخبارات (الپاراستن (بتوفير المعلومات الدقـيقة حول توزيع قطعات الجـيش وحجم ونوع الحـماية التي وفـرتهـا السلطة لشركـة النفط مع مـسح دقيق وخـرائط متقنة لمواضع تلك المنشآت. ومع تمام الإسـتـعــدادات في ٢٥ شـبـاط ١٩٦٩ لبـدء العــمليـة، وللتـغطيــة بث جـهـاز إسـتخـبارات الثـورة بطريقـته الخـاصة خـبراً مـؤداه أنّ قوات الثـورة مـقدمـة على عمليـات واسعـة النطاق في سهـل أربيل، وكان الغرض مـن ذلك توجيه إهـتمام الحكومـة الى ذلك القطاع وحـشـد أكـبـر مـا يمكن من القطـعات فـي منطقـة أربيل، فـعلى سـبـيل المثـال كـان هناك فـوج في (ريدار) وكـان مـصـدر قلق رئيـسي وبإمـكانه إفـشـال العـمليـة، فنُقل الى أربيل وبهذا بات الطريق آمناً أمام الحملة. البارزاني والحركة التحررية الكردية، المرجع السابق، ج3، ص209-210.ويبدو أن التنسيق الأمني الذي كان جارياً بين جهاز مخابرات الحركة الكردية (= الپاراستن) ومدير أمن لواء اربيل ( عبدالجبار) كان السبب الرئيسي لنقل الفوج المرابط في منطقة (ريدار) الخاص بحماية منشآت النفط الى سهل أربيل بتأثير الدعايات التي كان الپاراس ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687593
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج29
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج30
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي لقد خصص مؤلف كتاب ( الموساد في العراق ودول الجوار) الفصل الحادي والعشرون تحت اسم (عملية دوكان... فوز وهزيمة) لاهمية الموضوع على أقل تقدير بالنسبة لاسرائيل. فسد دوكان يقع على نهر الزاب الصغير ضمن محافظة السليمانية في كردستان العراق، يقع على مسافة 60 كيلومترا شمال غرب مدينة السليمانية وعلى بعد 100 كيلومتر شمال شرق مدينة كركوك، وهو سد خرساني مقوس نصف قطره 120 متر وطول قمته 360 متر، بدأ في بناء السد عام 1954م في عهد الملك فيصل الثاني وانجز عام 1959م في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم وهو أول سد في العراق." أرسل الرائد (احتياط) دان زيف حامل وسام البطولة خلال حرب 1956م، ونائب قائد كتيبة في اللواء الخامس والخمسين (احتياط) المظلي في نيسان 1969 الى كردستان، في مهمة خاصة، تتمثل في تدمير سرب طائرات ميك -21 عراقي في مطار كركوك. بيد أن دراسة هذه العملية على أرض الواقع، أشارت الى أن نسبة نجاحها ضئيلة، لذا طلب منه تنفيذ مهمة أخرى، تتمثل في تدمير سد دوكان... وهدف السد هو الحيلولة دون حدوث فيضانات، اضافةً الى توليد الكهرباء بقوة ستين ميكاواط وتخزين ستة مليارات مكعب من الماء لري مليوني دونم من الارض، وقد كلفت كتيبة عراقية لحراسته، ولا شك أن السيطرة على السد كانت ستمنح الاكراد ورقة مساومة جدية حيث تتيح لهم الحصول على تنازلات كبيرة من الحكومة العراقية". الموساد في العراق ودول الجوار، ص239.وبشأن الخطط والمقترحات التي قدمتها اسرائيل الى الحركة الكردية بشأن تدمير سد دوكان، فيما سمي بعملية( الكسندر ب) " وقد تمت دراسة خطة تدمير سد دوكان خلال الاجتماعات التي عقدها، مع الضابط الايراني (بهلوان). وفي نهاية أيار 1969م توجه الضابط الاسرائيلي المظلي(دان زيف) وعزيز عقراوي والذي أوكلت مهمة الاشراف على تنفيذ العملية وبهلوان الى منطقة السد لدراسة المعطيات على أرض الواقع. وقد استغرقت الجولة اسبوعاً وكانت صعبة للغاية، وقد انسحب منها الضابط الايراني بهلوان في اليوم الاخير؛ خشية منه على حياته.وتسدوق أوفير: [هو ضابط الموساد الذي حل محل حاييم ليفاكوف في ترأس طاقم الموساد لدى الحركة الكردية اعتباراً من شهر آذار/مارس عام1969م، وكان قد درب بعض الاكراد في اسرائيل خلال شهري نيسان وحزيران عام1966م]. وعزيز رشيد عقراوي [هو عسكري وسياسي عراقي كردي، ولد سنة 1924م في مدينة عقرة في كردستان العراق، وتوفي سنة 1998م، التحق بالكلية العسكرية سنة 1943م، ثم كلية الأركان سنة 1954م، وشارك في دورات في المملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي، ترك الجيش العراقي والتحق بالحركة الكردية المسلحة في تموز 1962م، وكان حينها برتبة مقدم في المدفعية، وقد زار اسرائيل في شهر كانون الاول/ ديسمبر عام1967م، وجرح جرحا بسيطاً اثر مشاهداته مناورات للجيش الاسرائيلي في منطقة الجولان. وقد انشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بعد المؤتمر الثامن تم تنصيب زبير محمود آغا الزيباري رئيس العشيرة الزيبارية قائدا عسكريا لمنطقة عقرة ، للعلم إن زبير محمود آغا الزيباري هو خال رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني . المعروف إن زبير محمود آغا كان منذ بداياته وحتى بيان الحادي عشر من آذار لعام 1970 من أكثر المناوئين للقضية الكردية والثورة الكردية، بحيث إنه كان دائما مع الحكومات العراقية ضد الثورة الكردية، وكان أيضا يستلم الأسلحة والأموال الضخمة لمحاربة الثورة الكردية، وذلك جنبا الى جنب الجيش العراقي . لهذا السبب حدثت خلافات حادة بين العضو القيادي البارز والعسكري الكردي المعروف المرحوم الجنرال عزيز عقراوي الذي عارض بشدة تنصيب زبير محمود آغا قا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688070
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي لقد خصص مؤلف كتاب ( الموساد في العراق ودول الجوار) الفصل الحادي والعشرون تحت اسم (عملية دوكان... فوز وهزيمة) لاهمية الموضوع على أقل تقدير بالنسبة لاسرائيل. فسد دوكان يقع على نهر الزاب الصغير ضمن محافظة السليمانية في كردستان العراق، يقع على مسافة 60 كيلومترا شمال غرب مدينة السليمانية وعلى بعد 100 كيلومتر شمال شرق مدينة كركوك، وهو سد خرساني مقوس نصف قطره 120 متر وطول قمته 360 متر، بدأ في بناء السد عام 1954م في عهد الملك فيصل الثاني وانجز عام 1959م في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم وهو أول سد في العراق." أرسل الرائد (احتياط) دان زيف حامل وسام البطولة خلال حرب 1956م، ونائب قائد كتيبة في اللواء الخامس والخمسين (احتياط) المظلي في نيسان 1969 الى كردستان، في مهمة خاصة، تتمثل في تدمير سرب طائرات ميك -21 عراقي في مطار كركوك. بيد أن دراسة هذه العملية على أرض الواقع، أشارت الى أن نسبة نجاحها ضئيلة، لذا طلب منه تنفيذ مهمة أخرى، تتمثل في تدمير سد دوكان... وهدف السد هو الحيلولة دون حدوث فيضانات، اضافةً الى توليد الكهرباء بقوة ستين ميكاواط وتخزين ستة مليارات مكعب من الماء لري مليوني دونم من الارض، وقد كلفت كتيبة عراقية لحراسته، ولا شك أن السيطرة على السد كانت ستمنح الاكراد ورقة مساومة جدية حيث تتيح لهم الحصول على تنازلات كبيرة من الحكومة العراقية". الموساد في العراق ودول الجوار، ص239.وبشأن الخطط والمقترحات التي قدمتها اسرائيل الى الحركة الكردية بشأن تدمير سد دوكان، فيما سمي بعملية( الكسندر ب) " وقد تمت دراسة خطة تدمير سد دوكان خلال الاجتماعات التي عقدها، مع الضابط الايراني (بهلوان). وفي نهاية أيار 1969م توجه الضابط الاسرائيلي المظلي(دان زيف) وعزيز عقراوي والذي أوكلت مهمة الاشراف على تنفيذ العملية وبهلوان الى منطقة السد لدراسة المعطيات على أرض الواقع. وقد استغرقت الجولة اسبوعاً وكانت صعبة للغاية، وقد انسحب منها الضابط الايراني بهلوان في اليوم الاخير؛ خشية منه على حياته.وتسدوق أوفير: [هو ضابط الموساد الذي حل محل حاييم ليفاكوف في ترأس طاقم الموساد لدى الحركة الكردية اعتباراً من شهر آذار/مارس عام1969م، وكان قد درب بعض الاكراد في اسرائيل خلال شهري نيسان وحزيران عام1966م]. وعزيز رشيد عقراوي [هو عسكري وسياسي عراقي كردي، ولد سنة 1924م في مدينة عقرة في كردستان العراق، وتوفي سنة 1998م، التحق بالكلية العسكرية سنة 1943م، ثم كلية الأركان سنة 1954م، وشارك في دورات في المملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي، ترك الجيش العراقي والتحق بالحركة الكردية المسلحة في تموز 1962م، وكان حينها برتبة مقدم في المدفعية، وقد زار اسرائيل في شهر كانون الاول/ ديسمبر عام1967م، وجرح جرحا بسيطاً اثر مشاهداته مناورات للجيش الاسرائيلي في منطقة الجولان. وقد انشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بعد المؤتمر الثامن تم تنصيب زبير محمود آغا الزيباري رئيس العشيرة الزيبارية قائدا عسكريا لمنطقة عقرة ، للعلم إن زبير محمود آغا الزيباري هو خال رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني . المعروف إن زبير محمود آغا كان منذ بداياته وحتى بيان الحادي عشر من آذار لعام 1970 من أكثر المناوئين للقضية الكردية والثورة الكردية، بحيث إنه كان دائما مع الحكومات العراقية ضد الثورة الكردية، وكان أيضا يستلم الأسلحة والأموال الضخمة لمحاربة الثورة الكردية، وذلك جنبا الى جنب الجيش العراقي . لهذا السبب حدثت خلافات حادة بين العضو القيادي البارز والعسكري الكردي المعروف المرحوم الجنرال عزيز عقراوي الذي عارض بشدة تنصيب زبير محمود آغا قا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688070
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج30
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج31
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ومن جهة أخرى تذكر بعض المصادر أن السيد سامي (= محمد محمود) عبد الرحمن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عندما استوزر في الحكومة العراقية كوزيرلإعمار الشمال للحقبة من 29 مايس/ أيارعام1970 لغاية 27 مايس/ أيار1974م بعد بيان 11 مارس/آذار 1970م، كان يُسَجل ما يدور في اجتماعات مجلس الوزراء العراقي بساعة يدوية لمصلحة الموساد الاسرائيلي. ينظر: جعفر الحسيني، الموساد في العراق، موقع كتابات. فضلاً عن ذلك يذكر الدكتور نوري المرادي الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي- الكادر مع محاوره، حميد الكفائي: الناطق الرسمي باسم مجلس الحكم العراقي في برنامج الاتجاه المعاكس على شاشة قناة الجزيرة الفضائية، ما نصه:" طيب نجي إلى السيد مسعود البرزاني.. سيد مسعود البرزاني كان يرأس جهاز الباراستن، النائب سامي عبد الرحمن كان جاسوس يسجل الجلسات.. مجلس الوزراء العراقي ويرسلها إلى إسرائيل مباشرة طبعا موجودة هنا وثيقة بهذا الشأن. ينظر: الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الفضائية، نوري المرادي وحميد الكفائي، هل أصبح شعار إسرائيل من الفرات إلى النيل أمراً واقعاً؟ ما مدى التغلغل الإسرائيلي أمنياً وعسكرياً واقتصاديا في العراق؟ أليست الدولة العبرية أكبر الرابحين من غزو العراق؟ ماذا فعلت الدول العربية لمواجهة التمدد الصهيوني؟ في27/1/2004م. سامي محمد محمود[ ولد في مدينة سنجارعام1932، درس في جامعة الموصل وحصل على منحة إلى جامعة مانشستر في بريطانيا لدراسة الهندسة. ثم قضى عاماً في لندن للتعرف إلى الأوساط السياسية الإنكليزية ولا سيما اليسارية، ويبدو أنه كان شيوعياً. بعد عودته عمل مهندساً في وزارة النفط العراقية حتى 1963م حيث التحق بالثورة الكردية التي كان يقودها الملا مصطفى البارزاني، واتخذ الاسم الحركي (سامي) الذي كان به معروفاً في الحزب الشيوعي العراقي، عمل أولاً في إذاعة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم أصبح واحداً من المترجمين المكلفين بمرافقة الصحافيين والزوار الأجانب، وفي عام 1966م بعد المؤتمر السابع أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الديموقراطي الكردستاني، وفي عام1969م رافق اللورد البريطاني كيلبراكن، خلال الغارة الجريئة التي قام بها الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادته على حقول النفط في كركوك في بداية شهر آذار عام 1969م، يومها لفت سامي أنظار الزعيم البارزاني، وقد زار اسرائيل في شهر نيسان/ ابريل عام1969م والتقى برئيسة الحكومة الاسرائيلية كولدا مائير، وبعد بيان 11آذار/مارس 1970م، أصبح وزيراً لاعمار الشمال في الحكومة العراقية، وفي عام1975م بعد النكسة التي أصابت الحركة الكردية، لجأ الى ايران ومنها إلى بريطانيا، ثم عاد وشارك مع السيد مسعود البارزاني في ثورة أيار/مايو1976م بتأسيس القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكردستاني؛ تألفت القيادة المؤقتة من: مسعود البارزاني، سامی-;- عبدالرحمن، ادری-;-س البارزاني، جوھر نامق سالم، عارف طی-;-فور، كری-;-م سنجاري، محمد رضا، ازا خفاف، ازاد برواري، غازی-;- زيباري، وری-;-ا ساعاتي، فازل می-;-راني، عبدالرحمن پيداوي، ينظر: جمال فتح الله طی-;-ب: بزوتنە-;-وە-;-ی-;- رزگاری-;- خوازی-;- كورد لە-;- باشوری-;- كوردستان ، زانستە-;- كۆ-;-لی-;-ژی-;- مرۆ-;-ڤ-;-ای-;-ە-;-تی-;-ە-;-كان بە-;-شی-;- مێ-;-ژوو ، دكتۆ-;-را تێ-;-زی-;-، زانكۆ-;-ی-;- سلێ-;-مانی-;-، (سلێ-;-مانی-;- ل 32 ، بالونە-;-كراوە-;-تە-;-وە-;-). وفي المؤتمر التاسع الذي ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688736
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ومن جهة أخرى تذكر بعض المصادر أن السيد سامي (= محمد محمود) عبد الرحمن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عندما استوزر في الحكومة العراقية كوزيرلإعمار الشمال للحقبة من 29 مايس/ أيارعام1970 لغاية 27 مايس/ أيار1974م بعد بيان 11 مارس/آذار 1970م، كان يُسَجل ما يدور في اجتماعات مجلس الوزراء العراقي بساعة يدوية لمصلحة الموساد الاسرائيلي. ينظر: جعفر الحسيني، الموساد في العراق، موقع كتابات. فضلاً عن ذلك يذكر الدكتور نوري المرادي الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي- الكادر مع محاوره، حميد الكفائي: الناطق الرسمي باسم مجلس الحكم العراقي في برنامج الاتجاه المعاكس على شاشة قناة الجزيرة الفضائية، ما نصه:" طيب نجي إلى السيد مسعود البرزاني.. سيد مسعود البرزاني كان يرأس جهاز الباراستن، النائب سامي عبد الرحمن كان جاسوس يسجل الجلسات.. مجلس الوزراء العراقي ويرسلها إلى إسرائيل مباشرة طبعا موجودة هنا وثيقة بهذا الشأن. ينظر: الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الفضائية، نوري المرادي وحميد الكفائي، هل أصبح شعار إسرائيل من الفرات إلى النيل أمراً واقعاً؟ ما مدى التغلغل الإسرائيلي أمنياً وعسكرياً واقتصاديا في العراق؟ أليست الدولة العبرية أكبر الرابحين من غزو العراق؟ ماذا فعلت الدول العربية لمواجهة التمدد الصهيوني؟ في27/1/2004م. سامي محمد محمود[ ولد في مدينة سنجارعام1932، درس في جامعة الموصل وحصل على منحة إلى جامعة مانشستر في بريطانيا لدراسة الهندسة. ثم قضى عاماً في لندن للتعرف إلى الأوساط السياسية الإنكليزية ولا سيما اليسارية، ويبدو أنه كان شيوعياً. بعد عودته عمل مهندساً في وزارة النفط العراقية حتى 1963م حيث التحق بالثورة الكردية التي كان يقودها الملا مصطفى البارزاني، واتخذ الاسم الحركي (سامي) الذي كان به معروفاً في الحزب الشيوعي العراقي، عمل أولاً في إذاعة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم أصبح واحداً من المترجمين المكلفين بمرافقة الصحافيين والزوار الأجانب، وفي عام 1966م بعد المؤتمر السابع أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الديموقراطي الكردستاني، وفي عام1969م رافق اللورد البريطاني كيلبراكن، خلال الغارة الجريئة التي قام بها الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادته على حقول النفط في كركوك في بداية شهر آذار عام 1969م، يومها لفت سامي أنظار الزعيم البارزاني، وقد زار اسرائيل في شهر نيسان/ ابريل عام1969م والتقى برئيسة الحكومة الاسرائيلية كولدا مائير، وبعد بيان 11آذار/مارس 1970م، أصبح وزيراً لاعمار الشمال في الحكومة العراقية، وفي عام1975م بعد النكسة التي أصابت الحركة الكردية، لجأ الى ايران ومنها إلى بريطانيا، ثم عاد وشارك مع السيد مسعود البارزاني في ثورة أيار/مايو1976م بتأسيس القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكردستاني؛ تألفت القيادة المؤقتة من: مسعود البارزاني، سامی-;- عبدالرحمن، ادری-;-س البارزاني، جوھر نامق سالم، عارف طی-;-فور، كری-;-م سنجاري، محمد رضا، ازا خفاف، ازاد برواري، غازی-;- زيباري، وری-;-ا ساعاتي، فازل می-;-راني، عبدالرحمن پيداوي، ينظر: جمال فتح الله طی-;-ب: بزوتنە-;-وە-;-ی-;- رزگاری-;- خوازی-;- كورد لە-;- باشوری-;- كوردستان ، زانستە-;- كۆ-;-لی-;-ژی-;- مرۆ-;-ڤ-;-ای-;-ە-;-تی-;-ە-;-كان بە-;-شی-;- مێ-;-ژوو ، دكتۆ-;-را تێ-;-زی-;-، زانكۆ-;-ی-;- سلێ-;-مانی-;-، (سلێ-;-مانی-;- ل 32 ، بالونە-;-كراوە-;-تە-;-وە-;-). وفي المؤتمر التاسع الذي ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688736
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج31
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج32
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي في 27-1-1969 تم اعدام اربعة عشر شخصاً منهم تسعة يهود عراقيين في بغداد وفي البصرة في آنٍ واحد، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتم تعليق جثثهم في ساحة التحرير في بغداد وساحة البروم في البصرة، وتم الإعلان عن يوم عطلة، وهال اليهود المنظر المخيف الذي يبعث القشعريرة في ابدانهم وهم ينظرون الى جثثهم المعلقة، في حين خرج الناس يحتفلون بهذا الحدث مصطحبين معهم طعامهم للاستمتاع بمنظر المعدومين شنقا حتى الموت شماتةً.بدأ اليهود بالتفكير بالخروج من العراق بأي طريقة ممكنة واستطاع العديد الهروب بطرق مختلفة الى ايران. وبعد ان أفلح الكثير في الهروب أعلنت الحكومة السماح لليهود بالحصول على جوازات السفرخارج العراق بدون عودة. بعد المشاهد المفجعة في ساحة التحرير،” تمنيت أمرا واحدا فقط، أن تحترق بغداد بعد هروبنا”، بهذه الكلمات الصريحة خاطبت العراقية اليهودية (ليندا عبد العزيز مينوحين) نفسها بعد قيام الحكومة العراقية بإعدام 9 مواطنين يهود عام 1969م، وسط جمهرة من المتشفين في العاصمة بغداد، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وبعد مرورعام واحد تقريبا على ذلك المشهد المريع، وجدت ليندا نفسها متنكرة بعباءة سوداء لتصرف عنها أنظار نقاط التفتيش الكثيفة التي تستوقف سيارة الأكراد المكلفة بمهمة تهريبها هي وشقيقها إلى خارج العراق، في رحلة انتهت بهما في إسرائيل. ينظر: المصطفى نجار، قصة اليهودي العراقي الذي اختفى من بغداد، جريدة الشرق الاوسط، الأربعاء - 20 جمادى الأولى 1436هـ - 11 مارس 2015م. كان الوقت ملائماً جداً لتخليص آخر يهود العراق، الذين بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، والذين كان وضعهم بائساً للغاية، وخصوصاً في أعقاب حرب 1967م، حيث تعرضوا للملاحقة، وقامت الحكومة باقالة جميع اليهود العاملين في الاطر والوزارات الحكومية ثم تمت أيضاً اقالة جميع اليهود العاملين في القطاعات الخاصة. وحظرت الحكومة على اليهود بيع أو شراء أو تأجير عقارات ثابتة، أو تسجيل أو نقل ملكية أية ممتلكات، وأمرا البنوك والجهات المالية الاخرى بعدم دفع أكثر من مائة دينار شهرياً، ولم يسمح للمحامين والاطباء اليهود بمعالجة أي شخص غير يهودي. ووضعوا تحت الاقامات الجبرية في مناطقهم السكنية، وقطعت جميع الهواتف في منازلهم وعياداتهم وأماكن عملهم، وأغلقت جميع المنتديات في وجوههم، وتم اعتقال الشخصيات البارزة منهم ومحاكمتها وتعذيبها. وصودرت الاماكن اليهودية المقدسة، الامر الذي جعل الكثيرين منهم بلا مصدر رزق، وواجه العمال اليهود وأصحاب الأعمال من غير اليهود الذين يشغلون اليهود، حملة ارهاب وتعذيب جسدي، بل وشرعت الحكومة في اعداد مركز لتجميع اليهود في بلدة بعكوية(= الصحيح مدينة بعقوبة) الصغيرة القريبة من بغداد. أجبرت هذه الحملة الكثيرين من اليهود على البقاء في منازلهم، وعدم الخروج الى الاماكن العامة. الموساد في العراق، ص253.وأصبح واثقاً للجميع أن انقاذ بواقي اليهود في العراق لا يمكن أن يتم إلا عبر المناطق الكردية القريبة من الحدود الايرانية. وأدى هدوء القتال الى تخفيف القيود التي كانت مفروضة على الوصول الى الطرقات المؤدية الى المناطق الكردية، رغم أن مجرد الخروج من الاماكن السكنية اليهودية كان أيضاً بمثابة انتهاك للقانون. وكان من المفروض أن يتوجه الراغبون في الفرار الى المناطق الكردية التي تستخدم كمناطق استجمام، والتي تبدو بريئة في مظهرها، والتي أحب الكثير من العراقيين التوجه إليها خلال الصيف، مثل: منطقة صلاح الدين (= مصيف صلاح الدين، ومصيف سرى رش)، وشقلاوة، ودربند (= رايات)، ومن هناك تصبح الطريق الى الحدود الايرانية قصيرة. ويع ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689148
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي في 27-1-1969 تم اعدام اربعة عشر شخصاً منهم تسعة يهود عراقيين في بغداد وفي البصرة في آنٍ واحد، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتم تعليق جثثهم في ساحة التحرير في بغداد وساحة البروم في البصرة، وتم الإعلان عن يوم عطلة، وهال اليهود المنظر المخيف الذي يبعث القشعريرة في ابدانهم وهم ينظرون الى جثثهم المعلقة، في حين خرج الناس يحتفلون بهذا الحدث مصطحبين معهم طعامهم للاستمتاع بمنظر المعدومين شنقا حتى الموت شماتةً.بدأ اليهود بالتفكير بالخروج من العراق بأي طريقة ممكنة واستطاع العديد الهروب بطرق مختلفة الى ايران. وبعد ان أفلح الكثير في الهروب أعلنت الحكومة السماح لليهود بالحصول على جوازات السفرخارج العراق بدون عودة. بعد المشاهد المفجعة في ساحة التحرير،” تمنيت أمرا واحدا فقط، أن تحترق بغداد بعد هروبنا”، بهذه الكلمات الصريحة خاطبت العراقية اليهودية (ليندا عبد العزيز مينوحين) نفسها بعد قيام الحكومة العراقية بإعدام 9 مواطنين يهود عام 1969م، وسط جمهرة من المتشفين في العاصمة بغداد، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وبعد مرورعام واحد تقريبا على ذلك المشهد المريع، وجدت ليندا نفسها متنكرة بعباءة سوداء لتصرف عنها أنظار نقاط التفتيش الكثيفة التي تستوقف سيارة الأكراد المكلفة بمهمة تهريبها هي وشقيقها إلى خارج العراق، في رحلة انتهت بهما في إسرائيل. ينظر: المصطفى نجار، قصة اليهودي العراقي الذي اختفى من بغداد، جريدة الشرق الاوسط، الأربعاء - 20 جمادى الأولى 1436هـ - 11 مارس 2015م. كان الوقت ملائماً جداً لتخليص آخر يهود العراق، الذين بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة، والذين كان وضعهم بائساً للغاية، وخصوصاً في أعقاب حرب 1967م، حيث تعرضوا للملاحقة، وقامت الحكومة باقالة جميع اليهود العاملين في الاطر والوزارات الحكومية ثم تمت أيضاً اقالة جميع اليهود العاملين في القطاعات الخاصة. وحظرت الحكومة على اليهود بيع أو شراء أو تأجير عقارات ثابتة، أو تسجيل أو نقل ملكية أية ممتلكات، وأمرا البنوك والجهات المالية الاخرى بعدم دفع أكثر من مائة دينار شهرياً، ولم يسمح للمحامين والاطباء اليهود بمعالجة أي شخص غير يهودي. ووضعوا تحت الاقامات الجبرية في مناطقهم السكنية، وقطعت جميع الهواتف في منازلهم وعياداتهم وأماكن عملهم، وأغلقت جميع المنتديات في وجوههم، وتم اعتقال الشخصيات البارزة منهم ومحاكمتها وتعذيبها. وصودرت الاماكن اليهودية المقدسة، الامر الذي جعل الكثيرين منهم بلا مصدر رزق، وواجه العمال اليهود وأصحاب الأعمال من غير اليهود الذين يشغلون اليهود، حملة ارهاب وتعذيب جسدي، بل وشرعت الحكومة في اعداد مركز لتجميع اليهود في بلدة بعكوية(= الصحيح مدينة بعقوبة) الصغيرة القريبة من بغداد. أجبرت هذه الحملة الكثيرين من اليهود على البقاء في منازلهم، وعدم الخروج الى الاماكن العامة. الموساد في العراق، ص253.وأصبح واثقاً للجميع أن انقاذ بواقي اليهود في العراق لا يمكن أن يتم إلا عبر المناطق الكردية القريبة من الحدود الايرانية. وأدى هدوء القتال الى تخفيف القيود التي كانت مفروضة على الوصول الى الطرقات المؤدية الى المناطق الكردية، رغم أن مجرد الخروج من الاماكن السكنية اليهودية كان أيضاً بمثابة انتهاك للقانون. وكان من المفروض أن يتوجه الراغبون في الفرار الى المناطق الكردية التي تستخدم كمناطق استجمام، والتي تبدو بريئة في مظهرها، والتي أحب الكثير من العراقيين التوجه إليها خلال الصيف، مثل: منطقة صلاح الدين (= مصيف صلاح الدين، ومصيف سرى رش)، وشقلاوة، ودربند (= رايات)، ومن هناك تصبح الطريق الى الحدود الايرانية قصيرة. ويع ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689148
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج32
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج33
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وكانت إسرائيل تخاف على الجالية اليهودية الباقية في العراق لا سيما بعد إعدام الحكومة العراقية لعدد من هؤلاء في ساحة التحرير سنة1969م بتهمة التجسس، لذلك اتصلت الحكومة الإسرائيلية مع القيادة الكردية عام 1971م وطلبت منها القيام بتسيير عملية كبيرة لتهجير اليهود من بغداد الى إيران عن طريق كردستان العراق. وتذكر باحثة اسرائيلية بهذا الشأن:" أن التورط الاسرائيلي في كردستان (=العراق) بمرور الوقت أصبح مثمراً، وهو كان غير متوقع وغير ذي علاقة بالدوافع الاسرائيلية، فقد سهلت العلاقة هجرة نحو خمسة آلاف من اليهود المتبقين في العراق من الذين منعوا من مغادرة العراق قانونياً في أعقاب الهجرة الجماعية في أوائل خمسينيات القرن الماضي. ينظر: أوفرا بينغيو، كرد العراق بناء دولة داخل دولة، ترجمة: عبدالرزاق عبدالله بوتاني، دار الساقي - دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2014م، ص100، وتضيف الباحثة الاسرائيلية بأن مسعود البارزاني أشرف على ذلك العمل شخصياً. المرجع نفسه، ص109، الهامش(34)، نقلاً عن رئيس المخابرات العراقي (فاضل البراك) في كتابه: مصطفى البارزاني الاسطورة والحقيقة، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1409هـ - 1989م، ص273-275؛ والباحث والضابط الاسرائيلي: أليعازر(جيزي) تسافير في كتابه: أنا كردي، 1999م، الصفحة 148-152. ويبدو للباحث أن الباحثة والاكاديمية الاسرائيلية تحاول التدليس، فبينما كان بامكانها معرفة المشرف على عملية تهجير اليهود حصراً، ولكنها أرادت بطريقة أو بأخرى صب النار على الزيت.وفعلا قام بعض المهربون الكرد بدعم من قيادات كردية في الحزب الديمقراطي الكردستاني على مستوىً عالٍ بتهجير المئات من اليهود الى إيران لقاء مبالغ مالية كبيرة. وقد أشار الى ذلك عدد من الكتاب الإسرائيليين في مذكراتهم. ينظر: شلوموهيلل، تهجير يهود العراق، ترجمة: غازي السعدي (عمان: دار الجليل للدراسات والابحاث الفلسطينية،1986م)، ص277. وقد علمت المخابرات العراقية بهذه العملية عن طريق (جميل بن حمد آغا الميركه سوري) العضو في الحزب الشيوعي العراقي، وهو الذي أوصل هذه المعلومات الى الحزب الشيوعي العراقي، وعلمت بها الحكومة العراقية، لاسيما وانهم كانوا أي الشيوعيين العراقيين على وشك التحالف مع حزب البعث العربي الاشتراكي، فيما سمي ب (الجبهة الوطنية والقومية التقدمية)عام1973م، أما الحكومة العراقية فقد قامت بإعفاء بعض المسؤولين الكرد وإحالتهم على التقاعد. وتجدر الاشارة الى أن (فرنسوالحريري) قائممقام قضاء (جومان) القريب من الحدود الايرانية، و(رمضان عيسى بارزاني) قائمقام قضاء (رواندوز) كانا مشاركين في عملية نقل اليهود العراقيين الى ايران عبر طريق هاملتون الاستراتيجي (اربيل- شقلاوة - الحاج عمران- الحدود الايرانية). ينظر: رزكار قادر مارونسي، سر العلاقات الاسرائيلية البارزانية؛ النفوذ الإسرائيلي في كردستان، موقع الزوراء. وتسلط كاتبة كردية الضوء على على هذا الموضوع بهذا الخصوص ما يلي:" بين عامي 1970-1971 كان عدد كبير من اليهود العراقيين يحاولون الهجرة الى اسرائيل عن طريق ايران. وكان ادريس البارزاني قد شكل بواسطة فرنسو حريري ما يشبه عصابة تهريب تتولى نقل هؤلاء لقاء مبالغ كبيرة". ينظر: شه بول فاخر ميركه سوري، لسان الجريمة ينطق، ترجمة: محمد عبدالله (السليمانية – كردستان: د، م،1998م)، ص59. وتذكرالكاتبة ( شه بول فاخر مير كه سوري) رواية أخرى مفادها:" فيما هناك رأي آخر يقول أن هذه العصابة كانت تحت اشراف الشيخ محمد خالد البارزاني. وأوصل جميل أخبار وتحركات هذه الشبكة الى الحزب الشيوعي ثم علمت الحكومة العرا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689591
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وكانت إسرائيل تخاف على الجالية اليهودية الباقية في العراق لا سيما بعد إعدام الحكومة العراقية لعدد من هؤلاء في ساحة التحرير سنة1969م بتهمة التجسس، لذلك اتصلت الحكومة الإسرائيلية مع القيادة الكردية عام 1971م وطلبت منها القيام بتسيير عملية كبيرة لتهجير اليهود من بغداد الى إيران عن طريق كردستان العراق. وتذكر باحثة اسرائيلية بهذا الشأن:" أن التورط الاسرائيلي في كردستان (=العراق) بمرور الوقت أصبح مثمراً، وهو كان غير متوقع وغير ذي علاقة بالدوافع الاسرائيلية، فقد سهلت العلاقة هجرة نحو خمسة آلاف من اليهود المتبقين في العراق من الذين منعوا من مغادرة العراق قانونياً في أعقاب الهجرة الجماعية في أوائل خمسينيات القرن الماضي. ينظر: أوفرا بينغيو، كرد العراق بناء دولة داخل دولة، ترجمة: عبدالرزاق عبدالله بوتاني، دار الساقي - دار ئاراس، بيروت – أربيل، 2014م، ص100، وتضيف الباحثة الاسرائيلية بأن مسعود البارزاني أشرف على ذلك العمل شخصياً. المرجع نفسه، ص109، الهامش(34)، نقلاً عن رئيس المخابرات العراقي (فاضل البراك) في كتابه: مصطفى البارزاني الاسطورة والحقيقة، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1409هـ - 1989م، ص273-275؛ والباحث والضابط الاسرائيلي: أليعازر(جيزي) تسافير في كتابه: أنا كردي، 1999م، الصفحة 148-152. ويبدو للباحث أن الباحثة والاكاديمية الاسرائيلية تحاول التدليس، فبينما كان بامكانها معرفة المشرف على عملية تهجير اليهود حصراً، ولكنها أرادت بطريقة أو بأخرى صب النار على الزيت.وفعلا قام بعض المهربون الكرد بدعم من قيادات كردية في الحزب الديمقراطي الكردستاني على مستوىً عالٍ بتهجير المئات من اليهود الى إيران لقاء مبالغ مالية كبيرة. وقد أشار الى ذلك عدد من الكتاب الإسرائيليين في مذكراتهم. ينظر: شلوموهيلل، تهجير يهود العراق، ترجمة: غازي السعدي (عمان: دار الجليل للدراسات والابحاث الفلسطينية،1986م)، ص277. وقد علمت المخابرات العراقية بهذه العملية عن طريق (جميل بن حمد آغا الميركه سوري) العضو في الحزب الشيوعي العراقي، وهو الذي أوصل هذه المعلومات الى الحزب الشيوعي العراقي، وعلمت بها الحكومة العراقية، لاسيما وانهم كانوا أي الشيوعيين العراقيين على وشك التحالف مع حزب البعث العربي الاشتراكي، فيما سمي ب (الجبهة الوطنية والقومية التقدمية)عام1973م، أما الحكومة العراقية فقد قامت بإعفاء بعض المسؤولين الكرد وإحالتهم على التقاعد. وتجدر الاشارة الى أن (فرنسوالحريري) قائممقام قضاء (جومان) القريب من الحدود الايرانية، و(رمضان عيسى بارزاني) قائمقام قضاء (رواندوز) كانا مشاركين في عملية نقل اليهود العراقيين الى ايران عبر طريق هاملتون الاستراتيجي (اربيل- شقلاوة - الحاج عمران- الحدود الايرانية). ينظر: رزكار قادر مارونسي، سر العلاقات الاسرائيلية البارزانية؛ النفوذ الإسرائيلي في كردستان، موقع الزوراء. وتسلط كاتبة كردية الضوء على على هذا الموضوع بهذا الخصوص ما يلي:" بين عامي 1970-1971 كان عدد كبير من اليهود العراقيين يحاولون الهجرة الى اسرائيل عن طريق ايران. وكان ادريس البارزاني قد شكل بواسطة فرنسو حريري ما يشبه عصابة تهريب تتولى نقل هؤلاء لقاء مبالغ كبيرة". ينظر: شه بول فاخر ميركه سوري، لسان الجريمة ينطق، ترجمة: محمد عبدالله (السليمانية – كردستان: د، م،1998م)، ص59. وتذكرالكاتبة ( شه بول فاخر مير كه سوري) رواية أخرى مفادها:" فيما هناك رأي آخر يقول أن هذه العصابة كانت تحت اشراف الشيخ محمد خالد البارزاني. وأوصل جميل أخبار وتحركات هذه الشبكة الى الحزب الشيوعي ثم علمت الحكومة العرا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689591
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج33
شه مال عادل سليم : نداء إنساني :
#الحوار_المتمدن
#شه_مال_عادل_سليم إلى جميع صديقاتي ورفيقاتي , اصدقائي ورفاقي اينما يجدون ....إلى جميع المنظمات الدولية والعربية والعراقية المهتمة بحقوق الانسان إلى جميع اصحاب دور الطباعة والنشر الشاب الايزيدي (كاميران كمال خلف )مواليد سنجار 1996, شاب طموح لم يستطيع اكمال دراسته الجامعية بسبب ضغوط الحياة ومشاكلها وهمومها وبسبب ونزوحه مرغما مع عائلته وعوائل كثيرة ايزيدية مغدورة اخرى من مدينتتهم الجميلة سنجار بعد اجتياح داعش الارهابي لمناطق سهل نينوى وسنجار ومحيطها عام 2014، واستقر به الحال في مخيم (بيرسفي) للنازحين في زاخو بعد ان نجى من مخالب داعش الارهابي باعجوبة , بعد سنوات من التشرد والنزوح القاسية و الترقب والانتظار وحلم العودة, ترك كاميران عائلته في المخيم ورجع وحيدا الى حضن مدينته المنكوبة يحمل معه مشروعه الثقافي والمعرفي وهو مشروع بناء مكتبة ( اورشينا ) العامة والتي تعني مكتبة ارض او موطن السلام باللغة السريانية القديمة , يحتاج كامران اليوم جميع انواع الدعم من الخيرين , لبناء مشروعه الثقافي والمعرفي والتنويري .يعتقد كامران : ان بناء الانسان أهم من بناء العمران أو بمعنى آخر البشر قبل الحجر فهو صانع الحضارات وهو السبب الأساسي لرقي الدول و المجتمعات ونشر السلام وانهاء التخلف والغاء الاخر . لنكون معا ونقف مع كاميران لتحقيق حلمه كواجب وطني وانساني واخلاقي وثقافي . ملاحظة مهمة : لإرسال الكتب والتبرعات والتواصل , يتم الاتفاق مع كاميران مباشرة عبر هاتفه الخلوي او بريده الالكتروني أدناه.: *رقم هاتف كاميران : 07824848228البريد الالكتروني : kamyrankmal5@gmail.comانتظر تفاعلكم وينتظر الشاب الايزيدي الطموح كاميران مساعداتكم ، وخاصة من الخيرين المتواجدين في المهجر . To all of my friends .To all international , Arabic and Iraqi humanitarian organizations.To all book publishers.Kameran Kamal Khalaf is a young yazidi and was born in 1996 in Shangal. In 2014 he had to flee from his village because it was attacked by isis. After 6 years of living in a refugee camp he decided to return to Shangal. Now his dream is to build a library wich he’s going to name Orshina. Kameran believes that people need to be taken care of first before buildings. Also that knowledge and education will help the people of Shangel to rebuild their city. Today Kameran needs our help with both finansiel and material aid. I want to encourage anyone who reads this to reach out and help in the ways that u can. Everyone who wants to help can contact him ----dir----ectly either trough his number 07824848228 or email kamyrankmal5@gmail.comـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#اورشينا#سنجار_المنكوبة#شنگال#كاميران_كمال_خلف ......
#نداء
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689671
#الحوار_المتمدن
#شه_مال_عادل_سليم إلى جميع صديقاتي ورفيقاتي , اصدقائي ورفاقي اينما يجدون ....إلى جميع المنظمات الدولية والعربية والعراقية المهتمة بحقوق الانسان إلى جميع اصحاب دور الطباعة والنشر الشاب الايزيدي (كاميران كمال خلف )مواليد سنجار 1996, شاب طموح لم يستطيع اكمال دراسته الجامعية بسبب ضغوط الحياة ومشاكلها وهمومها وبسبب ونزوحه مرغما مع عائلته وعوائل كثيرة ايزيدية مغدورة اخرى من مدينتتهم الجميلة سنجار بعد اجتياح داعش الارهابي لمناطق سهل نينوى وسنجار ومحيطها عام 2014، واستقر به الحال في مخيم (بيرسفي) للنازحين في زاخو بعد ان نجى من مخالب داعش الارهابي باعجوبة , بعد سنوات من التشرد والنزوح القاسية و الترقب والانتظار وحلم العودة, ترك كاميران عائلته في المخيم ورجع وحيدا الى حضن مدينته المنكوبة يحمل معه مشروعه الثقافي والمعرفي وهو مشروع بناء مكتبة ( اورشينا ) العامة والتي تعني مكتبة ارض او موطن السلام باللغة السريانية القديمة , يحتاج كامران اليوم جميع انواع الدعم من الخيرين , لبناء مشروعه الثقافي والمعرفي والتنويري .يعتقد كامران : ان بناء الانسان أهم من بناء العمران أو بمعنى آخر البشر قبل الحجر فهو صانع الحضارات وهو السبب الأساسي لرقي الدول و المجتمعات ونشر السلام وانهاء التخلف والغاء الاخر . لنكون معا ونقف مع كاميران لتحقيق حلمه كواجب وطني وانساني واخلاقي وثقافي . ملاحظة مهمة : لإرسال الكتب والتبرعات والتواصل , يتم الاتفاق مع كاميران مباشرة عبر هاتفه الخلوي او بريده الالكتروني أدناه.: *رقم هاتف كاميران : 07824848228البريد الالكتروني : kamyrankmal5@gmail.comانتظر تفاعلكم وينتظر الشاب الايزيدي الطموح كاميران مساعداتكم ، وخاصة من الخيرين المتواجدين في المهجر . To all of my friends .To all international , Arabic and Iraqi humanitarian organizations.To all book publishers.Kameran Kamal Khalaf is a young yazidi and was born in 1996 in Shangal. In 2014 he had to flee from his village because it was attacked by isis. After 6 years of living in a refugee camp he decided to return to Shangal. Now his dream is to build a library wich he’s going to name Orshina. Kameran believes that people need to be taken care of first before buildings. Also that knowledge and education will help the people of Shangel to rebuild their city. Today Kameran needs our help with both finansiel and material aid. I want to encourage anyone who reads this to reach out and help in the ways that u can. Everyone who wants to help can contact him ----dir----ectly either trough his number 07824848228 or email kamyrankmal5@gmail.comـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#اورشينا#سنجار_المنكوبة#شنگال#كاميران_كمال_خلف ......
#نداء
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689671
الحوار المتمدن
شه مال عادل سليم - نداء إنساني :
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج34
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي هذا الجزء سوف نستعرض موقف السياسي العراقي اليساري ووزير العدل العراقي (عزيز شريف) من مسألة هجرة اليهود العراقيين عبر كردستان الى ايران، ومنها الى أسرائيل والدول الاوروبية. عزيز شريف [ هو: عزيز بن شريف بن عبد الحميد بن حسين بن عبد السلام العاني هو سياسي عراقي، ولد في مدينة عانة في 6 تشرين الثاني 1904، وتوفي في موسكو في 21 نيسان 1990. كان عضوا في الحزب الشيوعي العراق درس الحقوق في ثلاثينات القرن العشرين، وعمل محاميا وقاضيا حتى أصبح عضوا في محكمة الاستئناف، حيث أنه بعد السماح له بإكمال دراسته الثانوية، قدّم عزيز شريف استقالته من التعليم، فأكمل الدراسة الثانوية وكلية الحقوق في بغداد، وبعدها مارس المحاماة متنقلاً بين بغداد والبصرة، واصبح عضواً في نقابة المحامين للمدة بين 12 تشرين الأول 1931 لغاية 25 تشرين الأول 1933. ارتبط بالحركة الشيوعية في عام 1948م، فانتسب إلى حركة الإصلاح الشعبي وجمعية الأهالي عند تأسيسها. اختير بعد ثورة 14 تموز 1958م رئيسا لمجلس السلم والتضامن العراقي، كما اختير في أيلول 1958م عضو احتياط في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1963. كذلك أصبح مسؤولا لحركة أنصار السلام في سنة 1958م، وحصل على جائزة لينين للسلام سنة 1960م. بعد حركة 8 شباط 1963م، أعدم شقيقه عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، فلجأ إلى مناطق سيطرة الثورة الكردية، وسكن في دار مجاور لدار الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني. بعدها شغل منصب وزير العدل في 31 كانون الأول 1969م خلفا لمهدي الدولعي حتى 1 آب 1971م، حيث عين وزير دولة حتى عام 1976م. وبسبب علاقته الجيدة مع الزعيم ملا مصطفى البارزاني، لذلك كان له دور مهم في الوساطة بين الحكومة العراقية والأطراف الكردية والذي نتج عنه اتفاقية 11 آذار 1970م].حيث يقول بهذا الصدده لا سيما وأنه كان وزيراً للعدل في تلك الحقبة حصراً:" أثارت أجهزة الحكومة (= العراقية) مسألة تھريب اليھود إلى خارج العراق عبر كردستان وإعتبرت ذلك جزءاً من سياسة خطيرة. وقد أُثير هذا الموضوع في إجتماع للجنة السلام في 17 آب 1971 حضره ناظم كزار مدير الامن العام. ولنتذكر ان لجنة السلام ليس لها قوام ثابت فكل من يحضر الإجتماع من منتسبي حزب البعث يعتبر عضواً في ذلك الإجتماع. ومما ذكره مدير الامن العام: أن قد أُلقي القبض على بعض اليهود وبأيديهم اوراق عدم تعرض صادرة من الحزب الديموقراطي الكردستاني ولدينا إعترافات بأن فرانسوا(= الحريري) كان مسؤولاً عن تهريب اليهود. وكذلك مسؤولون حزبيون من مستوى متقدم. وبعد مناقشة حادة حول نفي التهمة وتأكيدها. أصدر رئيس اللجنة مرتضى الحديثي بياناً في اليوم ذاته بتأليف لجنة للتحقيق في الموضوع من: السيد غانم عبد الجليل عضو لجنة السلام والسيد دارا توفيق عضو لجنة السلام ومديرأمن محافظة السليمانية ومدير شرطة محافظة السليمانية، وبين أن هذه اللجنة التحقيقية مخولة بتوقيف وحجز كل من يثبت عليه شيئ ما يشتبه به من خلال التحقيق، وأن تمارس هذه اللجنة التحقيقية عملها فوراً وبصورة سرية. وقد أُرسلت نسخ من هذا القرار إلى كل من مجلس قيادة الثورة و ... و ... وأعضاء لجنة السلام ... وعزيز شريف. ولكن قبل إجتماع لجنة السلام كانت أجهزة الامن قد القت القبض على عدد من اليهود بتهمة إحتمال الهروب". ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، نشريات: عصام عزيز شريف، تقديم: عزالدين مصطفى رسول، شباط 2010م، ص 426-427.وحول استغلال بعض المحامين المحسوبين على حزب البعث العربي الاشتراكي لاوضاع اليهود المعتقلين، يذكر وز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689824
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي هذا الجزء سوف نستعرض موقف السياسي العراقي اليساري ووزير العدل العراقي (عزيز شريف) من مسألة هجرة اليهود العراقيين عبر كردستان الى ايران، ومنها الى أسرائيل والدول الاوروبية. عزيز شريف [ هو: عزيز بن شريف بن عبد الحميد بن حسين بن عبد السلام العاني هو سياسي عراقي، ولد في مدينة عانة في 6 تشرين الثاني 1904، وتوفي في موسكو في 21 نيسان 1990. كان عضوا في الحزب الشيوعي العراق درس الحقوق في ثلاثينات القرن العشرين، وعمل محاميا وقاضيا حتى أصبح عضوا في محكمة الاستئناف، حيث أنه بعد السماح له بإكمال دراسته الثانوية، قدّم عزيز شريف استقالته من التعليم، فأكمل الدراسة الثانوية وكلية الحقوق في بغداد، وبعدها مارس المحاماة متنقلاً بين بغداد والبصرة، واصبح عضواً في نقابة المحامين للمدة بين 12 تشرين الأول 1931 لغاية 25 تشرين الأول 1933. ارتبط بالحركة الشيوعية في عام 1948م، فانتسب إلى حركة الإصلاح الشعبي وجمعية الأهالي عند تأسيسها. اختير بعد ثورة 14 تموز 1958م رئيسا لمجلس السلم والتضامن العراقي، كما اختير في أيلول 1958م عضو احتياط في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1963. كذلك أصبح مسؤولا لحركة أنصار السلام في سنة 1958م، وحصل على جائزة لينين للسلام سنة 1960م. بعد حركة 8 شباط 1963م، أعدم شقيقه عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، فلجأ إلى مناطق سيطرة الثورة الكردية، وسكن في دار مجاور لدار الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني. بعدها شغل منصب وزير العدل في 31 كانون الأول 1969م خلفا لمهدي الدولعي حتى 1 آب 1971م، حيث عين وزير دولة حتى عام 1976م. وبسبب علاقته الجيدة مع الزعيم ملا مصطفى البارزاني، لذلك كان له دور مهم في الوساطة بين الحكومة العراقية والأطراف الكردية والذي نتج عنه اتفاقية 11 آذار 1970م].حيث يقول بهذا الصدده لا سيما وأنه كان وزيراً للعدل في تلك الحقبة حصراً:" أثارت أجهزة الحكومة (= العراقية) مسألة تھريب اليھود إلى خارج العراق عبر كردستان وإعتبرت ذلك جزءاً من سياسة خطيرة. وقد أُثير هذا الموضوع في إجتماع للجنة السلام في 17 آب 1971 حضره ناظم كزار مدير الامن العام. ولنتذكر ان لجنة السلام ليس لها قوام ثابت فكل من يحضر الإجتماع من منتسبي حزب البعث يعتبر عضواً في ذلك الإجتماع. ومما ذكره مدير الامن العام: أن قد أُلقي القبض على بعض اليهود وبأيديهم اوراق عدم تعرض صادرة من الحزب الديموقراطي الكردستاني ولدينا إعترافات بأن فرانسوا(= الحريري) كان مسؤولاً عن تهريب اليهود. وكذلك مسؤولون حزبيون من مستوى متقدم. وبعد مناقشة حادة حول نفي التهمة وتأكيدها. أصدر رئيس اللجنة مرتضى الحديثي بياناً في اليوم ذاته بتأليف لجنة للتحقيق في الموضوع من: السيد غانم عبد الجليل عضو لجنة السلام والسيد دارا توفيق عضو لجنة السلام ومديرأمن محافظة السليمانية ومدير شرطة محافظة السليمانية، وبين أن هذه اللجنة التحقيقية مخولة بتوقيف وحجز كل من يثبت عليه شيئ ما يشتبه به من خلال التحقيق، وأن تمارس هذه اللجنة التحقيقية عملها فوراً وبصورة سرية. وقد أُرسلت نسخ من هذا القرار إلى كل من مجلس قيادة الثورة و ... و ... وأعضاء لجنة السلام ... وعزيز شريف. ولكن قبل إجتماع لجنة السلام كانت أجهزة الامن قد القت القبض على عدد من اليهود بتهمة إحتمال الهروب". ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، نشريات: عصام عزيز شريف، تقديم: عزالدين مصطفى رسول، شباط 2010م، ص 426-427.وحول استغلال بعض المحامين المحسوبين على حزب البعث العربي الاشتراكي لاوضاع اليهود المعتقلين، يذكر وز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689824
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج34
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج35
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبخصوص وجود علاقة بين الحركة الكردية بقيادة ملا مصطفى البارزاني واسرائيل، يذكر السيد عزيز شريف في مذكراته، ما نصه:" لست بصدد نفي قيام علائق بين القيادة الكردية وإسرائيل. فقد كنت أُلاحظ الادلة على هذه العلائق منذ الستينات. فبإتصالي الطويل بالحركة القومية الكردية بقيادة البارزاني كنت أُلاحظ بما تيسر الرؤية لي إلى الحقائق من محاولة الإسهام في التصحيح ولم يكن يخفى علي أن السبب الاساسي لهذا الخطأ إنما كان موقف الحكومات العراقية التي تلجئ الجانب الكردي إلى مخرج من الحصار. وفي الوقت ذاته لم أكن ارتضي للحركة الكردية وقائدها البارزاني ذي التأريخ الطويل في النضال أن يلجأ إلى ما لجأ إليه وبالدرجة التي بلغتها، وقد سبقت لي خلافات مع البارزاني في موضوع صلات قيادته بالقوى الخارجية. ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، 2010، ص429.وبشأن محاولة عزيز شريف دحض تصريح مناحيم بيغن(=1913-1992م) رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق، يقول بالنص:" كانت إفتراءات بيغن بخصوص دعم إسرائيل للثورة الكردية على درجة كبيرة من الخطورة. ففي 29/9/1980م نشرت نيويورك تايمس تصريح لبيغن بأن إسرائيل زودت البارزاني بالاسلحة والمعدات والمدربين وقامت بتدريب قواته من سنة 1965 حتى سنة 1970، وأن تلك المساعدات بدأت في عهد ليفي أشكول ثم في عهد غولدا مائير وإستمرت في عهده. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الصادرة في إسرائيل في 30/9/1980م ما يلي:" كشف رئيس الحكومة مناحيم بيغن في لقاء مع هيئة التدريس في مدرسة الجنود في جفعات اولغا في 19/9/1980م أن المعونة المكثفة التي قدمتها إسرائيل للأكراد في العراق قد إستمرت عشرة سنوات بين 1965 إلى 1975 وتضمنت المال والسلاح والتدريب. وفي أثناء حرب الايام الستة في سنة 1967(= حرب حزيران) لم يخيب الاكراد الامل الذي قاموا به ضد الجيش العراقي لإشغال قوات عسكرية في منطقة كردستان، وكان من شأنها أن تتحرك عن طريق الاردن للإنضمام آنذاك للحرب ضد إسرائيل ." ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، المرجع السابق، ص430.والصحيح أن قيادة الحركة الكردية لم تهاجم مواقع الجيش خلال حرب اكتوبر/ تشرين الاول عام1973 بناءً على ما ذكره ( مناحيم بيغن) رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، رغم أن السيد عزيز شريف لم ينفها مباشرةً، وإنما أشار إليها في موضع آخر من مذكراته بخصوص الصراع الذي جرى بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني والحزب الشيوعي العراقي، إثر دخول الاخير الجبهة الوطنية مع حزب البعث العربي الاشتراكي، وتزويد الحكومة العراقية الشيوعيين العراقيين ببعض الاسلحة بحجة الدفاع عن أنفسهم، وهو ما أعتبرته الحركة الكردية بمثابة طعنة في الظهر، للك بدأت منظمات البارتي بمحاربة التنظيمات الشيوعية في كردستان، وهو ما أفضى الى حدوث اشتباكات في العديد من المناطق لاشك أن جبل القوش جنوب مدينة كان من أكثرها وقعاً وتأثيراً في العلاقة بين الجانبين. ينظر: مذكرات عزيز شريف، المرجع السابق، ص415.يقول السيد عزيز شريف حول مجريات ما حدث بالقول:" بعد قيام الجبهة تم تسليم بعض القوات الشيوعية في كردستان أسلحة من سلطة البعث. وبعد تسلم هذه الاسلحة أنذر البارزاني ممثلي الحزب الشيوعي بنزع اسلحتهم . فوافقوا حيث يكون الدفاع عن مراكزهم متعذرًا مثل برسيرني وسرجاوه. ورفضوا في مناطق أُخرى مثال القوش ودربنديخان. وهنا إنسحب الشيوعيون بأسلحتهم إلى قرب رانية. بناء على طلبي تم لي لقاء في مقر الحزب الشيوعي في بغداد حضره بعض اعضاء المكتب السياسي وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وكانت خلاصة رأيي: هو ان كل ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690412
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبخصوص وجود علاقة بين الحركة الكردية بقيادة ملا مصطفى البارزاني واسرائيل، يذكر السيد عزيز شريف في مذكراته، ما نصه:" لست بصدد نفي قيام علائق بين القيادة الكردية وإسرائيل. فقد كنت أُلاحظ الادلة على هذه العلائق منذ الستينات. فبإتصالي الطويل بالحركة القومية الكردية بقيادة البارزاني كنت أُلاحظ بما تيسر الرؤية لي إلى الحقائق من محاولة الإسهام في التصحيح ولم يكن يخفى علي أن السبب الاساسي لهذا الخطأ إنما كان موقف الحكومات العراقية التي تلجئ الجانب الكردي إلى مخرج من الحصار. وفي الوقت ذاته لم أكن ارتضي للحركة الكردية وقائدها البارزاني ذي التأريخ الطويل في النضال أن يلجأ إلى ما لجأ إليه وبالدرجة التي بلغتها، وقد سبقت لي خلافات مع البارزاني في موضوع صلات قيادته بالقوى الخارجية. ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، 2010، ص429.وبشأن محاولة عزيز شريف دحض تصريح مناحيم بيغن(=1913-1992م) رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق، يقول بالنص:" كانت إفتراءات بيغن بخصوص دعم إسرائيل للثورة الكردية على درجة كبيرة من الخطورة. ففي 29/9/1980م نشرت نيويورك تايمس تصريح لبيغن بأن إسرائيل زودت البارزاني بالاسلحة والمعدات والمدربين وقامت بتدريب قواته من سنة 1965 حتى سنة 1970، وأن تلك المساعدات بدأت في عهد ليفي أشكول ثم في عهد غولدا مائير وإستمرت في عهده. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الصادرة في إسرائيل في 30/9/1980م ما يلي:" كشف رئيس الحكومة مناحيم بيغن في لقاء مع هيئة التدريس في مدرسة الجنود في جفعات اولغا في 19/9/1980م أن المعونة المكثفة التي قدمتها إسرائيل للأكراد في العراق قد إستمرت عشرة سنوات بين 1965 إلى 1975 وتضمنت المال والسلاح والتدريب. وفي أثناء حرب الايام الستة في سنة 1967(= حرب حزيران) لم يخيب الاكراد الامل الذي قاموا به ضد الجيش العراقي لإشغال قوات عسكرية في منطقة كردستان، وكان من شأنها أن تتحرك عن طريق الاردن للإنضمام آنذاك للحرب ضد إسرائيل ." ينظر: عزيز شريف، مذكرات عزيز شريف، المرجع السابق، ص430.والصحيح أن قيادة الحركة الكردية لم تهاجم مواقع الجيش خلال حرب اكتوبر/ تشرين الاول عام1973 بناءً على ما ذكره ( مناحيم بيغن) رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، رغم أن السيد عزيز شريف لم ينفها مباشرةً، وإنما أشار إليها في موضع آخر من مذكراته بخصوص الصراع الذي جرى بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني والحزب الشيوعي العراقي، إثر دخول الاخير الجبهة الوطنية مع حزب البعث العربي الاشتراكي، وتزويد الحكومة العراقية الشيوعيين العراقيين ببعض الاسلحة بحجة الدفاع عن أنفسهم، وهو ما أعتبرته الحركة الكردية بمثابة طعنة في الظهر، للك بدأت منظمات البارتي بمحاربة التنظيمات الشيوعية في كردستان، وهو ما أفضى الى حدوث اشتباكات في العديد من المناطق لاشك أن جبل القوش جنوب مدينة كان من أكثرها وقعاً وتأثيراً في العلاقة بين الجانبين. ينظر: مذكرات عزيز شريف، المرجع السابق، ص415.يقول السيد عزيز شريف حول مجريات ما حدث بالقول:" بعد قيام الجبهة تم تسليم بعض القوات الشيوعية في كردستان أسلحة من سلطة البعث. وبعد تسلم هذه الاسلحة أنذر البارزاني ممثلي الحزب الشيوعي بنزع اسلحتهم . فوافقوا حيث يكون الدفاع عن مراكزهم متعذرًا مثل برسيرني وسرجاوه. ورفضوا في مناطق أُخرى مثال القوش ودربنديخان. وهنا إنسحب الشيوعيون بأسلحتهم إلى قرب رانية. بناء على طلبي تم لي لقاء في مقر الحزب الشيوعي في بغداد حضره بعض اعضاء المكتب السياسي وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وكانت خلاصة رأيي: هو ان كل ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690412
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج35
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج36
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفيما يلي نص برقية إستنكار من المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني موجهة إلى مراجع عديدة، ونسخة إلى السيد عزيز شريف ( = وزير الدولة العراقي) ومؤرخة في 1/10/1973م، جاء فيها:" حدث خلاف محلي قبل بضعة أيام في منطقة القوش بين أنصارنا وبين الشيوعيين في المنطقة المذكورة. وحظر إلى مقرنا فور وقوع النزاع ممثلون عن قيادة الحزب الشيوعي وتم الإتفاق على حسم المشكلة، إلا ان قوات الجيش إتخذت من الحادث العابر المذكور حجة لمهاجمة المنطقة وقصف القرى المحيطة بها بالمدفعية الثقيلة ولازالت الإشتباكات مستمرة هناك منذ ثلاثة أيام بسب إصرار قوات الجيش على مواصلة هجومها على المنطقة، إن المصلحة العامة وصيانة أرواح المواطنين وممتلكانهم تستلزم الإيعاز بوقف القتال فورًا والذي لم يكن له مبرر أصلاً لكي يتسنى لنا سحب أنصارنا من منطقة الإشتباك. إنبؤونا.كما صدرت برقية من عزيز شريف في مقر البارزاني موجه إلى كل من الرئيس(= الرئيس العراقي أحمد حسن البكر) ورئيس اللجنة العليا (= صدام حسين) في التاريخ ذات، جاء فيها: "يؤكد الاخوان هنا بأن المدفعية مستمرة على قصف مقرات البيشمركه في منطقة القوش. وهذه الاخبار لا تنسجم مع مواقف الإخوان هنا، إذ قد ابرق المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني برقية عممت صباح اليوم إلى كافة منتسبيه بضرورة الحفاظ على الهدوء وتجنب كل إحتكاك تقديراً للظرف الذي تواجه فيه القوى العربية العدو الصهيوني. ارجو الامر بما ينبغي لإنهاء هذه الحالة." عزيز شريف. ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 416.وبخصوص موقف البارزاني من حركة تشرين الأول (= حرب تشرين الاول عام 1973م)، يقول ما نصه:" منذ حزيران 1968 أعلن البارزاني موقفه بأن لا تخوض الحركة القومية الكردية حرب ضد الجيش العراقي فيما إذا إشتبك مع إسرائي، وذلك برسالة وجهها إلى الرئيس(= السوري) نوري الدين الاتاسي في التأريخ المذكور، وقد تم الحديث عنها مفصلاً، وكرر موقفه هذا عند نشوب الحرب ضد إسرائيل في تشرين الاول 1973م، فقد كنت في مقره في 9/10/1973م وحرر إلى الرئيس البكر الرسالة التالية:سيادة الاخ المهيب احمد حسن البكر المحترمرئيس الجمهورية العراقيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن معركة المصير التي تخوضها الامة العربية الشقيقة وما يتصل بذلك من مضاعفات تحتم علينا جميعًا تقدير واجبنا التأريخي والعمل من أجل رص وحدتنا الوطنية وبذل اقصى ما نستطيع من جهود لتذليل المشاكل والعقبات الثانوية بيننا والعمل الجاد من اجل تعزيز جبهتنا الوطنية الداخلية وتوفيرمستلزمات التصدي الناجح لدرء المخاطر المحدقة ببلادنا وتصفية الجمود الذي يكتنف العلاقات بيننا وبين حزب البعث العربي الإشتراكي، والسعي من اجل دفع هذه العلائق بإتجاه إيجابي يضمن تقوية وحدة شعبنا العراقي الوطنية من جهة ويحقق المطامح المشروعة لشعبنا الكردي ضمن هذا الإطار من جهة أُجرى. وإننا لنتطلع إلى إجراء تلاقي أخوي جاد في أقرب وقت ممكن بين ممثلينا وممثلي الحكومة للتوصل إلى صيغة مرضية للحكم الذاتي لمنطقة كردستان تنسجم مع روح إتفاق آذار التأريخي ومن ثم إنجازالجبهة الوطنية التقدمية وتقبلو في الختام يا سيادة الرئيس فائق الإحترام والتقدير. مصطفى البارزانيينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 416 - 417.ويذكر السيد عزيز شريف أنه بعد عودته من لقاء السيد البارزاني في مقره في كلاله، قدم قدمت تقريرًا مؤرخًا في 10/10/1973م بنسختين إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا لشؤون الشمال:" قدمت ضمنه رسالة البارزاني . ومما بينت فيه ... ان البارزاني وجه برقية إلى جميع منتسبي ا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690848
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفيما يلي نص برقية إستنكار من المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني موجهة إلى مراجع عديدة، ونسخة إلى السيد عزيز شريف ( = وزير الدولة العراقي) ومؤرخة في 1/10/1973م، جاء فيها:" حدث خلاف محلي قبل بضعة أيام في منطقة القوش بين أنصارنا وبين الشيوعيين في المنطقة المذكورة. وحظر إلى مقرنا فور وقوع النزاع ممثلون عن قيادة الحزب الشيوعي وتم الإتفاق على حسم المشكلة، إلا ان قوات الجيش إتخذت من الحادث العابر المذكور حجة لمهاجمة المنطقة وقصف القرى المحيطة بها بالمدفعية الثقيلة ولازالت الإشتباكات مستمرة هناك منذ ثلاثة أيام بسب إصرار قوات الجيش على مواصلة هجومها على المنطقة، إن المصلحة العامة وصيانة أرواح المواطنين وممتلكانهم تستلزم الإيعاز بوقف القتال فورًا والذي لم يكن له مبرر أصلاً لكي يتسنى لنا سحب أنصارنا من منطقة الإشتباك. إنبؤونا.كما صدرت برقية من عزيز شريف في مقر البارزاني موجه إلى كل من الرئيس(= الرئيس العراقي أحمد حسن البكر) ورئيس اللجنة العليا (= صدام حسين) في التاريخ ذات، جاء فيها: "يؤكد الاخوان هنا بأن المدفعية مستمرة على قصف مقرات البيشمركه في منطقة القوش. وهذه الاخبار لا تنسجم مع مواقف الإخوان هنا، إذ قد ابرق المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني برقية عممت صباح اليوم إلى كافة منتسبيه بضرورة الحفاظ على الهدوء وتجنب كل إحتكاك تقديراً للظرف الذي تواجه فيه القوى العربية العدو الصهيوني. ارجو الامر بما ينبغي لإنهاء هذه الحالة." عزيز شريف. ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 416.وبخصوص موقف البارزاني من حركة تشرين الأول (= حرب تشرين الاول عام 1973م)، يقول ما نصه:" منذ حزيران 1968 أعلن البارزاني موقفه بأن لا تخوض الحركة القومية الكردية حرب ضد الجيش العراقي فيما إذا إشتبك مع إسرائي، وذلك برسالة وجهها إلى الرئيس(= السوري) نوري الدين الاتاسي في التأريخ المذكور، وقد تم الحديث عنها مفصلاً، وكرر موقفه هذا عند نشوب الحرب ضد إسرائيل في تشرين الاول 1973م، فقد كنت في مقره في 9/10/1973م وحرر إلى الرئيس البكر الرسالة التالية:سيادة الاخ المهيب احمد حسن البكر المحترمرئيس الجمهورية العراقيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن معركة المصير التي تخوضها الامة العربية الشقيقة وما يتصل بذلك من مضاعفات تحتم علينا جميعًا تقدير واجبنا التأريخي والعمل من أجل رص وحدتنا الوطنية وبذل اقصى ما نستطيع من جهود لتذليل المشاكل والعقبات الثانوية بيننا والعمل الجاد من اجل تعزيز جبهتنا الوطنية الداخلية وتوفيرمستلزمات التصدي الناجح لدرء المخاطر المحدقة ببلادنا وتصفية الجمود الذي يكتنف العلاقات بيننا وبين حزب البعث العربي الإشتراكي، والسعي من اجل دفع هذه العلائق بإتجاه إيجابي يضمن تقوية وحدة شعبنا العراقي الوطنية من جهة ويحقق المطامح المشروعة لشعبنا الكردي ضمن هذا الإطار من جهة أُجرى. وإننا لنتطلع إلى إجراء تلاقي أخوي جاد في أقرب وقت ممكن بين ممثلينا وممثلي الحكومة للتوصل إلى صيغة مرضية للحكم الذاتي لمنطقة كردستان تنسجم مع روح إتفاق آذار التأريخي ومن ثم إنجازالجبهة الوطنية التقدمية وتقبلو في الختام يا سيادة الرئيس فائق الإحترام والتقدير. مصطفى البارزانيينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 416 - 417.ويذكر السيد عزيز شريف أنه بعد عودته من لقاء السيد البارزاني في مقره في كلاله، قدم قدمت تقريرًا مؤرخًا في 10/10/1973م بنسختين إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا لشؤون الشمال:" قدمت ضمنه رسالة البارزاني . ومما بينت فيه ... ان البارزاني وجه برقية إلى جميع منتسبي ا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690848
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج36
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج37
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد أورد السيد عزيز شريف في مذكراته حادثة إغتيال أحد عشر شيوعياً على يد القائد البارزاني (عيسى سوار) آمر هيز زاخو، والذي كان قد رافق الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني في لجوئه الى الاتحاد السوفياتي عام 1947م، حيث خصص فقرة من مذكراته تحت عنوان (حول إغتيال 11 شابًا شيوعيًا)، جاء فيها:" كان أحد عشر شابًا شيوعيًا عائدين بعد إتمام دراستهم في الدول الإشتراكية. وقد إستأذنت قيادة الحزب الشيوعي من القيادة الكردية بأن يدخلوا كردستان من منطقة زاخو فأذنت بذلك، ولا توجد معطيات محددة عن تأريخ تصفيتهم. وإنما يعرف انهم دخلوا المنطقة في صيف 1972 وبعد مرور فترة إختفت اخبارهم ثم ظهرت بعض مقتنياتهم لدى جماعة عيسى سوار. وبتوسطي وقع إجتماع مع البارزاني وولديه إدريس ومسعود، وكان يرأس الجانب الشيوعي يوسف حنا شير (ابو حكمت) ومعه آخرون. وقد صرح إدريس بحضور والده. " إذا ظهر أنهم مقتولين فلا نستطيع ان نتبرأ من دمائهم، لأنهم دخلوا من منطقة سيطرتنا بموافقتنا.. فتكون لي إعتقاد بأن قتلهم لم يكن بأمر من البارزاني أو حتى بعلمه. قلت للبارزاني: " إذا تأكد إغتيالهم ينبغي عليكم ان تفعلوا ما فعل كسرى انوشروان بإبنه حسب الرواية العربية المأثورة. أي أن يقتص من الفاعل إقتصاصًا يناسب عمله وأن يشهر به ليكون عبرة للآخرين" . ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 414.ويستنتج السيد عزيز شريف من خلال روايته بأن السيد البارزاني لم يأمر بذلك، أو لم يكن يعلم بذلك؛ غير أن السيد محمود عثمان أحد أقرب مساعدي الزعيم البارزاني والعضو السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يذكر رواية أخرى تختلف الى حدٍ ما عن رواية عزيز شريف من ناحية مسؤولية البارزاني بذلك، ومن عدد القتلى الشيوعيين من التنظيمين، مفادها: "... مثل إغتيال (12) شيوعياً من تنظيمات اللجنة المركزية واثنين من القيادة المركزية من قبل آمر هيز زاخو ( عيسى سوار) وبعلم قيادة البارزاني ...". ينظر: تقييم مسيرة الثورة الكردية وإنهيارها والدروس والعبر المستخلصة منها، أوائل كانون الثاني 1977م، الطبعة الثانية، 1997م، ص30.ويظهر من مذكرات السيد عزيز شريف أنه كان متحاملاً على القائد البارزاني عيسى سوار لسببين، أولهما قتله لأحد عشر طالياً شيوعياً صيف عام1972م(= الصحيح عام1973م)، كانوا قد قدموا من الاتحاد السوفياتي بعد أن أكملوا دراستهم. وثانيهما عدم أمانته في تسليم ودائع للسيد عزيز شريف عام1967م حسب إدعائه، حيث يقول بهذا الصدد:" ... هناك مضت فترة دون إجراء اي تحقيق جاد من القيادة. لماذا؟ كان الثابت قطعيًا ان القضاء عليهم كان في منطقة زاخو وهي منطقة عيسى سوار من أهم أعمدة القيادة الكردية، فكان حاكمًا في منطقته شرسًا وله مآثر سابقة في القسوة إذ هاجم ربايا الحكومة وأباد من فيها حتى من إستسلم منهم. وكان يطلق عليه لقب الذئب، وكان مستقلاً في منطقته وقد مد نفوذه على الفلاحين الكرد، ليس في نطاق سيطرة القيادة الكردية فحسب، بل وكذلك خارجها في منطقتي الموصل من العراق والجزيرة في سوريا يفرض عليهم الزكاة إضافة إلى ما يدفعون للحكومة في الموصل او الجزيرة من ضرائب. ومن الاموال المتجمعة لديه كان يقدم لقوات الحركة الكردية كثيرًا من إحتياجاتها للإعاشة. وقد كانت لي تجربة شخصية في عدم أمانة عيسى سوار. فكما تم ذكره في الفصل السادس بعد عودتي من دمشق إلى كردستان في أوائل شباط 1967م مررت في منطقة نفوذ عيسى سوار. وقد إستصحبت معي هدايا أقدمها لمن يستضيفوننا، وليس من اللائق تقديم نقود إليهم، فاودعت هذه الهدايا لدى عيسى سوار عند عبوري من المنطقة (= منطقة نفوذه في ز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690988
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد أورد السيد عزيز شريف في مذكراته حادثة إغتيال أحد عشر شيوعياً على يد القائد البارزاني (عيسى سوار) آمر هيز زاخو، والذي كان قد رافق الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني في لجوئه الى الاتحاد السوفياتي عام 1947م، حيث خصص فقرة من مذكراته تحت عنوان (حول إغتيال 11 شابًا شيوعيًا)، جاء فيها:" كان أحد عشر شابًا شيوعيًا عائدين بعد إتمام دراستهم في الدول الإشتراكية. وقد إستأذنت قيادة الحزب الشيوعي من القيادة الكردية بأن يدخلوا كردستان من منطقة زاخو فأذنت بذلك، ولا توجد معطيات محددة عن تأريخ تصفيتهم. وإنما يعرف انهم دخلوا المنطقة في صيف 1972 وبعد مرور فترة إختفت اخبارهم ثم ظهرت بعض مقتنياتهم لدى جماعة عيسى سوار. وبتوسطي وقع إجتماع مع البارزاني وولديه إدريس ومسعود، وكان يرأس الجانب الشيوعي يوسف حنا شير (ابو حكمت) ومعه آخرون. وقد صرح إدريس بحضور والده. " إذا ظهر أنهم مقتولين فلا نستطيع ان نتبرأ من دمائهم، لأنهم دخلوا من منطقة سيطرتنا بموافقتنا.. فتكون لي إعتقاد بأن قتلهم لم يكن بأمر من البارزاني أو حتى بعلمه. قلت للبارزاني: " إذا تأكد إغتيالهم ينبغي عليكم ان تفعلوا ما فعل كسرى انوشروان بإبنه حسب الرواية العربية المأثورة. أي أن يقتص من الفاعل إقتصاصًا يناسب عمله وأن يشهر به ليكون عبرة للآخرين" . ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 414.ويستنتج السيد عزيز شريف من خلال روايته بأن السيد البارزاني لم يأمر بذلك، أو لم يكن يعلم بذلك؛ غير أن السيد محمود عثمان أحد أقرب مساعدي الزعيم البارزاني والعضو السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يذكر رواية أخرى تختلف الى حدٍ ما عن رواية عزيز شريف من ناحية مسؤولية البارزاني بذلك، ومن عدد القتلى الشيوعيين من التنظيمين، مفادها: "... مثل إغتيال (12) شيوعياً من تنظيمات اللجنة المركزية واثنين من القيادة المركزية من قبل آمر هيز زاخو ( عيسى سوار) وبعلم قيادة البارزاني ...". ينظر: تقييم مسيرة الثورة الكردية وإنهيارها والدروس والعبر المستخلصة منها، أوائل كانون الثاني 1977م، الطبعة الثانية، 1997م، ص30.ويظهر من مذكرات السيد عزيز شريف أنه كان متحاملاً على القائد البارزاني عيسى سوار لسببين، أولهما قتله لأحد عشر طالياً شيوعياً صيف عام1972م(= الصحيح عام1973م)، كانوا قد قدموا من الاتحاد السوفياتي بعد أن أكملوا دراستهم. وثانيهما عدم أمانته في تسليم ودائع للسيد عزيز شريف عام1967م حسب إدعائه، حيث يقول بهذا الصدد:" ... هناك مضت فترة دون إجراء اي تحقيق جاد من القيادة. لماذا؟ كان الثابت قطعيًا ان القضاء عليهم كان في منطقة زاخو وهي منطقة عيسى سوار من أهم أعمدة القيادة الكردية، فكان حاكمًا في منطقته شرسًا وله مآثر سابقة في القسوة إذ هاجم ربايا الحكومة وأباد من فيها حتى من إستسلم منهم. وكان يطلق عليه لقب الذئب، وكان مستقلاً في منطقته وقد مد نفوذه على الفلاحين الكرد، ليس في نطاق سيطرة القيادة الكردية فحسب، بل وكذلك خارجها في منطقتي الموصل من العراق والجزيرة في سوريا يفرض عليهم الزكاة إضافة إلى ما يدفعون للحكومة في الموصل او الجزيرة من ضرائب. ومن الاموال المتجمعة لديه كان يقدم لقوات الحركة الكردية كثيرًا من إحتياجاتها للإعاشة. وقد كانت لي تجربة شخصية في عدم أمانة عيسى سوار. فكما تم ذكره في الفصل السادس بعد عودتي من دمشق إلى كردستان في أوائل شباط 1967م مررت في منطقة نفوذ عيسى سوار. وقد إستصحبت معي هدايا أقدمها لمن يستضيفوننا، وليس من اللائق تقديم نقود إليهم، فاودعت هذه الهدايا لدى عيسى سوار عند عبوري من المنطقة (= منطقة نفوذه في ز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690988
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج37
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج38
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه حول الصراع بين البارتي والشيوعي العراقي، يذكر السيد بهاء الدين نوري سكرتير اللجنة المركزية الأسبق للحزب الشيوعي العراقي (1950 – 1935م) في مذكراته:" بعد توقيع ح ش ع على ميثاق التحالف مع حزب البعث الحاكم أخذ التوتر يزداد في علاقاتنا مع الملا مصطفى البارزاني والحركة الكردية المسلحة. وكما هي العادة الجارية في هذه المجتمعات الشرقية المتخلفة فان البارزاني لم يكن من النوع الذي يقبل بسهولة عدم اذعان الشيوعيين له من حيث الموقف من سلطة البعث الحاكم. كان من المالوف أن يمارس الضغط علينا وان يحول هذا الضغط الى حملة من الاجراءات العملية ضد ح ش ع . ولأن كلا الطرفين كانا يملكان صحفا علنية يومية فان الخلافات المشوبة بالتوتر سرعان ما تحولت الى حرب صحفية مكشوفة وحادة يجري فيها تبادل الاتهامات . وكانت القيادة التكريتية(= قيادة البكر وصدام حسين) تتفرج بسرور على ما يجري، انطلاقا من فكرة أن اضعاف أي من هذين الطرفين يعود بالفائدة عليها هي . واستغلت جريدتنا (= طريق الشعب) الجريمة النكراء التي ارتكبها الطرف الاخر بقتل اثني عشر شيوعيا كانوا قد عادوا من موسكو ـ بعد انتهاء دورة دراسية حزبية ـ الى سوريا فالى العراق بصورة سرية. وقيل أن عيسى سوار، الذي كان آمر هيز لدى البارزاني، كان قد اعتقلهم، بعد عبورهم الحدود الى المنطقة الكردية، وقتلهم دون تحقيق أو محاكمة ولمجرد كونهم شيوعيين. وكان بينهم نجم الدين عثمان، الذي ربطت بينه وبيني علاقة حزبية سابقة وصداقة شخصية .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، لندن، دار الحكمة، 2001م -1422هـ، ص428.وبشأن التوتر الذي وصل مداه بين الحزبين: الديمقراطي الكردستاني والشيوعي العراقي، يستطرد السيد بهاء الدين نوري بالقول:" استمر التوتر يشتد بين الطرفين الى أن وصل حد الايعاز من قبل البارزاني بنزع أسلحة الفصائل الفدائية الشيوعية ـ وكانت قوة مسلحة صغيرة وموجودة في عدة أماكن وتابعة عسكريا لقيادة البارزاني، قبل أن تصل العلاقات الى هذه الازمة ـ واعتقال وقتل من يعصي الاوامر. كان من ضحايانا، الذين قتلوا بغدر، الشيوعي الكلداني (بيه صليوه)، الذي طوق المسلحون البارتيون داره في شقلاوة فرفض الاستسلام واتخذ موقفا صلبا وبطوليا في الدفاع عن نفسه حتى قتل . والضحية البارزة الاخرى، الذي لم يكن ضمن الفصائل الشيوعية المسلحة، بل كان كادرا فلاحيا نشطا وعضو لجنة محافظة أربيل للحزب الشيوعي، علي مولود (وهو نفسه الذي عقدنا الكونفرنس الثالث للحزب بداره في قرية داربسر أواخر (1967م) الذي اعتقل وتعرض للتعذيب ثم استشهد في قصف جوي قامت به الطائرات العراقية ضد فصائل البيشمركه .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، المرجع السابق، ص429.وبخصوص منطقة بالك أي منطقة قيادة الثورة الكردية والتي كان يتواجد فيها مقر البارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يقول بأنه تم نزع أسلحة الشيوعيين بكل سهولة بعكس مناطق أخرى جرى فيها القتال:" في منطقة بالك نزعت أسلحة فدائيينا بسهولة ولم يكن بمستطاعهم أن يقاوموا، إلا أن الفدائيين الشيوعيين في قره داغ وبهدينان رفضوا تسليم السلاح الى جماعة البارزاني. فبدأت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في مسعى لسحق الفصائل الشيوعية . اشتغلت وساطات البعض ودبرت زيارات وفود واشخاص الى البارزاني دون جدوى. وكانت المعارك غير متكافئة، اذ كان لدى البارزاني عشرات اضعاف ما لدى الشيوعيين من الرجال والعتاد. وبعد ايام من القتال اضطر الشيوعيون الى ترك مناطقهم الريفية والتراجع شطر المراكز الحكومية المحمية بوحدات عسكرية . جرى كل ذلك قبل أن يتجدد القتال بين البارزاني ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691540
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه حول الصراع بين البارتي والشيوعي العراقي، يذكر السيد بهاء الدين نوري سكرتير اللجنة المركزية الأسبق للحزب الشيوعي العراقي (1950 – 1935م) في مذكراته:" بعد توقيع ح ش ع على ميثاق التحالف مع حزب البعث الحاكم أخذ التوتر يزداد في علاقاتنا مع الملا مصطفى البارزاني والحركة الكردية المسلحة. وكما هي العادة الجارية في هذه المجتمعات الشرقية المتخلفة فان البارزاني لم يكن من النوع الذي يقبل بسهولة عدم اذعان الشيوعيين له من حيث الموقف من سلطة البعث الحاكم. كان من المالوف أن يمارس الضغط علينا وان يحول هذا الضغط الى حملة من الاجراءات العملية ضد ح ش ع . ولأن كلا الطرفين كانا يملكان صحفا علنية يومية فان الخلافات المشوبة بالتوتر سرعان ما تحولت الى حرب صحفية مكشوفة وحادة يجري فيها تبادل الاتهامات . وكانت القيادة التكريتية(= قيادة البكر وصدام حسين) تتفرج بسرور على ما يجري، انطلاقا من فكرة أن اضعاف أي من هذين الطرفين يعود بالفائدة عليها هي . واستغلت جريدتنا (= طريق الشعب) الجريمة النكراء التي ارتكبها الطرف الاخر بقتل اثني عشر شيوعيا كانوا قد عادوا من موسكو ـ بعد انتهاء دورة دراسية حزبية ـ الى سوريا فالى العراق بصورة سرية. وقيل أن عيسى سوار، الذي كان آمر هيز لدى البارزاني، كان قد اعتقلهم، بعد عبورهم الحدود الى المنطقة الكردية، وقتلهم دون تحقيق أو محاكمة ولمجرد كونهم شيوعيين. وكان بينهم نجم الدين عثمان، الذي ربطت بينه وبيني علاقة حزبية سابقة وصداقة شخصية .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، لندن، دار الحكمة، 2001م -1422هـ، ص428.وبشأن التوتر الذي وصل مداه بين الحزبين: الديمقراطي الكردستاني والشيوعي العراقي، يستطرد السيد بهاء الدين نوري بالقول:" استمر التوتر يشتد بين الطرفين الى أن وصل حد الايعاز من قبل البارزاني بنزع أسلحة الفصائل الفدائية الشيوعية ـ وكانت قوة مسلحة صغيرة وموجودة في عدة أماكن وتابعة عسكريا لقيادة البارزاني، قبل أن تصل العلاقات الى هذه الازمة ـ واعتقال وقتل من يعصي الاوامر. كان من ضحايانا، الذين قتلوا بغدر، الشيوعي الكلداني (بيه صليوه)، الذي طوق المسلحون البارتيون داره في شقلاوة فرفض الاستسلام واتخذ موقفا صلبا وبطوليا في الدفاع عن نفسه حتى قتل . والضحية البارزة الاخرى، الذي لم يكن ضمن الفصائل الشيوعية المسلحة، بل كان كادرا فلاحيا نشطا وعضو لجنة محافظة أربيل للحزب الشيوعي، علي مولود (وهو نفسه الذي عقدنا الكونفرنس الثالث للحزب بداره في قرية داربسر أواخر (1967م) الذي اعتقل وتعرض للتعذيب ثم استشهد في قصف جوي قامت به الطائرات العراقية ضد فصائل البيشمركه .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، المرجع السابق، ص429.وبخصوص منطقة بالك أي منطقة قيادة الثورة الكردية والتي كان يتواجد فيها مقر البارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يقول بأنه تم نزع أسلحة الشيوعيين بكل سهولة بعكس مناطق أخرى جرى فيها القتال:" في منطقة بالك نزعت أسلحة فدائيينا بسهولة ولم يكن بمستطاعهم أن يقاوموا، إلا أن الفدائيين الشيوعيين في قره داغ وبهدينان رفضوا تسليم السلاح الى جماعة البارزاني. فبدأت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في مسعى لسحق الفصائل الشيوعية . اشتغلت وساطات البعض ودبرت زيارات وفود واشخاص الى البارزاني دون جدوى. وكانت المعارك غير متكافئة، اذ كان لدى البارزاني عشرات اضعاف ما لدى الشيوعيين من الرجال والعتاد. وبعد ايام من القتال اضطر الشيوعيون الى ترك مناطقهم الريفية والتراجع شطر المراكز الحكومية المحمية بوحدات عسكرية . جرى كل ذلك قبل أن يتجدد القتال بين البارزاني ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691540
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج38