محمد عبدالله الحسين : ترجمة : فتيات السودان السئات الجدد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين الدكتورة انيتا هـ. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاوزات بشكل مختلف بالنسبة للنساء وبالنسبة للرجال وذلك غالبا من خلال الاتهام بالسلوك اللاأخلاقي، كما هو محدّد في المادة 152 من قانون العقوبات ، وهي أداة مهمة ضمن مجموعة أدوات مشروع الحضارة الإسلامية للدولة السودانية. وكان من بين أكثر من عومِلوا بقسوة ب ......
#ترجمة
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681101
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين الدكتورة انيتا هـ. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاوزات بشكل مختلف بالنسبة للنساء وبالنسبة للرجال وذلك غالبا من خلال الاتهام بالسلوك اللاأخلاقي، كما هو محدّد في المادة 152 من قانون العقوبات ، وهي أداة مهمة ضمن مجموعة أدوات مشروع الحضارة الإسلامية للدولة السودانية. وكان من بين أكثر من عومِلوا بقسوة ب ......
#ترجمة
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681101
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الحسين - ترجمة : فتيات السودان السئات الجدد
محمد عبدالله الحسين : فتيات السودان السئات الجدد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين فتيات السودان السيئات الجددالنساء المغنيات في الشتات السودانيتأليف: انيتا ه فابوسNew Bad Girls of SudanWomen Singers in the Sudanese DiasporaANITA H. FÁ-;-BOSترجمة: محمد عبدالله الحسينمقدمة تعريفية عن الكاتبة:الدكتورة انيتا ه. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاو ......
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681119
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين فتيات السودان السيئات الجددالنساء المغنيات في الشتات السودانيتأليف: انيتا ه فابوسNew Bad Girls of SudanWomen Singers in the Sudanese DiasporaANITA H. FÁ-;-BOSترجمة: محمد عبدالله الحسينمقدمة تعريفية عن الكاتبة:الدكتورة انيتا ه. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاو ......
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681119
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الحسين - فتيات السودان السئات الجدد