الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مريم القمص : وسادة عم سالم
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص جميعا لا ينام سوى عم سالم , أصبح النوم العميق رفاهية ليست للجميع تنازع أفكارنا الأحلام وترتطم آمالنا بالحقيقة فنفقد إتزان البشر العاديين البشر كما خلقوا لهدفهم النبيل ,ألا وهو العيش حياة عادية فى إطمئنان الله وفى طيات رعايته تلك الرعاية التى لا يشعر بها الجميع سوى من مثل عم سالم لذلك فأن وسادة عم سالم مفعمة بالأحلام وهو يتجرع الأطمئنان مع كل وجبة فقيره , لكن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا ينام عم سالم؟ "ببساطة طفل العامين حينما يتعامل مع الغريب " ينام عم سالم لأنه لا يحمل آمال لا تتحقق لأنه لا يملك ما يخشى عليه من الحسد أو الإغتصاب عم سالم الذى يملك العالم كله فى قلبه بينما لا يملكه العالم رجل متحرر خفيف التقيد كخفة جلبابه الفقير, نعم هو لا يملك الكثير أما نحن من نملك جزء لا نغفله من العالم نصادق المهدئات كل ليلة نتراقص على حبال الإكتئاب كرقصة فتاة عجرية ترقص وسط العواصم .. ماهى حلولك ,عقاقيرك ,تعاويذك عم سالم لتنعم بكل هذا السلام الداخلى... ؟ ربما هو التخلى .., التخلى عن أحلام ليست فى محلها الصحيح التخلى عن أطماع لا تكلفنا سوى أن تتأكل معها ذواتنا من الداخل أو دوام البحث عن أنفسنا التى نببش عنها دوما دون كلل ربما يكون البحث عنها كطوق فى رقابنا تستحلنا كالعبيد بدلا من وضوح رؤيتنا تجاه السؤال الوجودى المعتاد , لماذا أعيش ..؟؟ فهل نتوقف عن البحث عن الذات .. عن الطموح ... ؟ لا .لا يجدر بنا , بل يتوجب علينا أن لا نتمسك بطموح لم يكتب لنا ربما نصارع فى معركة غير المعركة, أو فى زمان غير الزمان, أو ربما فى ملعب غير الملعب المنشود ,,أبحث أذن عن موضعك من لوحة الحياة السريالية ستعرف كيف تجاهد ومتى وأين تبدأ وعليه ستصل وبالعودة إلى عم سالم فهو لا يكترث البته سواء أن تكفى قروشه مطامعه اليومية الممكنة " وهى إيجاد غذاء يومه ولا مانع من قطعة بطاطا ساخنه كتحليه مشروعة" لذلك فمن يسعى للنوم العميق مثلى , عليه أن يسعى للحياة بحيطة الحيات وبهدوء الحمام دون أن ينسى أن يحياها.. أو يستعير وسادة عم سالم. ......
#وسادة
#سالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689874
مريم القمص : كورونافوبيا بين مطرقة الخوف وسندان الحب
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص منذ مدة اتصلت بي صديقة قريبة لقلبي، كى تخبرنى عن قدومها من الخارج بعد سنوات من الفراق بيننا، أخبرتني إنها ترغب فى المجئ إلي، إشتياقاً لمجلسنا القديم ، بالصراحة المعهودة لأصحاب برج القوس ، إعتذرت لها بطريقه غير مباشرة خوفا"منها وعليها من عدوى كورونا وأنهيت معها الحوار بشكل دراماتيكي ، وأنتهى الكلام بعد أن ترك الحديث داخلي مراره أتذوقها حتى تلك اللحظة ، ولكن ترك معى شعور الخذلان الذي أذقته لصديقتى لرفضى مقابلتها، تلك الصديقة التى شاركتنى فصول الحزن والفرح من سنوات عمري التى مضت ..، ومن بعدها صرت أنظر لكورونا كعدو شخصي ...كعداوتي لحقنة التطعيم فى أبتدائى ... أوكالخوف الذى كان يعتريني عندما تطفئ أمى أنوار منزلنا إستعدادا للنوم فى صغري، وهذا ما نجح فيه فيروس كورونا ربما أكثر من قدرته على نزع أحبابنا منا كأسد زائر يلتهم ما يريد ،فقد نجح أن يجردنا من انسانيتنا، من مشاعرنا الرصينة من الود ، من الدفء من الصفاء، وربما من النقاء من أجل ان ننجو بأنفسنا من شبح الموت .. وبعيدا عن كونه فيروس مخُلق لمخطط إقتصادي يستهدف تحديد زعامة العالم الجديد كما يرى البعض ، أو خطة أشمل للماسونية التى يصدق فيها الكثيرين، نجد أنفسنا أمام حالة جديدة فُرضت علينا ...نعم ففيروس كورونا ما هو إلا حالة من الخوف والقلق والحذر والألم والتعب والنضال فأنت تحارب شبح ليس كاكاسبر ذلك الشبح الودود فى رسوم الأطفال المتحركة ، بل أنه متمرس، مخادع، متخاذل يعلم كيف يحاربك بأسلحتة فى زمن تكنولوجيا الجيل الخامس ونحن نجابهه وفاض اليدين اللهم إلا بضعة مقويات، وحفنة من الطعام الصحى ..هل أضعف كورونا من علاقتنا بمن نحب ...؟! هذا يعتمد على من نحب ..وعلى فهمه لنا ومراهنته على خصالنا التى كشفناها له... فالنهون عن انفسنا ولنلتمس الأعذار لغيرنا.. فحينما يصل الأمر للحياة وللعمر، يصير الأنسان شخص لم يعهده من قبل ،شخصاً أنانياً ربما تكون الأنانية هنا مشروعة خاصة ً إذا كان صاحبها قد تجرع من كورونا سما" لا ترياق له، فهل يمكن للحب أن يمحي ما افسدته كورونا فى جيناتنا الاخلاقية والنفسية؟! أتمنى هذا كاأمنيتى أن تصفح عنى صديقتي الغالية . ......
#كورونافوبيا
#مطرقة
#الخوف
#وسندان
#الحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690331
مريم القمص : المرأة ومعضلة ظل الرجل
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص ذات يوم منحت لنفسي بعض الوقت لكى أستمتع ببعض التفاهات فهذا مفيد لصفاء النفس أحيانا ، لذا يجب على المرئ أن يكون ساذجاً لبعض الوقت حتى يستطيع إستكمال دورة الحياة المملة هذه، فذهبت قليلا لليوتيوب ومررت ببعض القنوات لبعض ربات البيوت فشاهدت كمية هائلة من العقول البشرية التى تقدم أفكار" متنوعه كلا" بطريقتة وبأمكانتة المادية والمعنوية، ولكن أستوقفنى فئة من السيدات ممن يقدمون محتوى يشتمل على روتينهم اليومي ونصائح للتوفير وفقرة أساسية محببه لدى جمهورهم العريض ألا وهى كيف تسعدين زوجك، كيف تتجملين لأجله ، كيف تفوزى برضاه ، المهم كانت كلها تشتمل على مضامين إستهلاكية فى معانيها لم أجد ما يساعد أى منهم فى التعرف على هاويتها ثم مررت بالتعليقات فحدث ولا حرج سيدة "تدعى حبيبة زوجي" توكد ما تنادى به اليوتيوبر من أن الزوج له كل الحقوق فمثلا اذا غضب من عمل زوجته لا تناقشة فهو راب سعادتها له منها كل الحقوق ثم نجد أخرى تدعى "جوزى وبيتى كل حياتي "تعقب فتؤكد أن طموح المرأه ما هو إلا سعادة أسرتها دون كلل دون طموح فبهذه الطريقة السحرية تسير القافله، ناهيكم عن المضامين الأخرى والتى تعرض فى قنوات مماثله تسير على نفس النهج ،ورجعت بفكرى للخلف فترحمت على الأستاذ فطين عبد الوهاب فى تحفته الخالدة مراتى مدير عام ثم أستفقت مره أخرى أمام صدمتى لهذا التدنى الفكرى لهؤلاء السيدات الائى اختزلن قيمتهن فى مضمون الزوج وأذابوا كاينونتهن فى الرجل أتخيل لو كان قاسم أمين وسطنا الآن ورأى ما تتفنن فيه النساء اليوم فى هدم ما قد بنوه لقتل نفسه رميا"بالرصاص كيف تبيع المرأة إستقلالها الفكرى والعقلي لأى شخص مهما بلغ درجة حبها له، كيف أن تتخلى عن كل شئ وتتوارى بعيداً ثم تنوح لشعورها بالغربة أنا لا أشجعهن على إحتقار أزواجهن ولكن أشجع السيدة حبيبة زوجها تلك كى تحب زوجها فى صمت وتخلع عبائتة من عليها لتحب نفسها بعض الوقت حتى يستطيع زوجها أن يحبها عن إقتناع عن شوق ،عن موضوعية، فزوجها هذا سعيد بعبوديتها له لكنه مع الوقت ستذوب وتتقلص وستختفى تلك الشمعة المحترقة. تأكدى سيدتى أنه سيبحث عن أمرأه عصامية لا تسعى لظل رجل أو حتى ظل حائط ويلهث خلفها ويتركك تذوبين دون تعزية، لأنك انت من أشعلتى الفتيل سيدتى إذا كنتى تسعى إلى حب زوجك فأبحثى إذا عن ذاتك فالحب لا يمنع الإستقلالية وبناء الذات لا يفرق بين الزوج والزوجة ، بلا ، فهو يقوى علاقتهم بالنضج معاً. فالقطار لا يستطيع أن يسير على قضيب واحد، وأنما قضبين متوازيين متساويين ،تلك هى سر العلاقة ، أن تكون المرأة معيناً نظيراً لزوجها .لدى يقين أن بعض العلاقات الزوجية التى تبدو ناجحة تدوم ليست لأنها مثالية بل لأن هناك طرف رضى أن يسامح ويضحى حتى تسير الحياة .هناك علاقة زوجية تبدو من الخارج براقة ولكن الثمن يتكبده الطرف الصامد والصامت دائماً ، وهذا الطرف هو المرأة فى أغلب أوطاننا العربية" فيتأكل هذا الطرف من الداخل ويموت كل شئ فيه. فمثلاً تجد امرأة تضحى بإستكمال تعليمها وأخرى تضحى بالعمل حتى تتفرغ لزوجها وبيتها ولكى تربي أولادها . وفى بلادنا عندما يستشعر الرجل إن الزوجة قد تميزت عنه فأن ذلك يشعره بالتهديد، فربما هذا يجعله يتنازل عن عرشه لزوجته. عندها نيقن أن ما بينهم ليس حباً وأخيراً عزيزتى السيدة العربية والمصرية أحبي ذاتك حتى يحبك زوجك وصادقيها، أبحثى عنها دلليها قليلاً ،أنتى لأعب أساسى فى الحياة لا تستبدلى حبك لذاتك بحبك لزوجك أعشقية سيدتى لكن علميه أولا أن يحب ذاتك. ......
#المرأة
#ومعضلة
#الرجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690930
مريم القمص : سطوة السوشيال ميديا وتجاعيد جدي
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص يأسرني كثيراً الصور القديمة ،الأثاث القديم والشوارع العتيقة مغرمة أنا بكل شئ غلفه الزمن، بغشاء الذكريات الحانية اللطيفة الودوده، كنسيم بارد يمر على وجه التهمته الشمس .و بالنظر حولي وجدت أننى لست الوحيدة الأسيرة للماضى، فمعظم البشر مثلى عبيداً لماضيهم عن طواعيه، فمااحلاه الحديث عن الزمن، عن الذكريات عن الصحبة والرفقة القديمة ما أجملها الطفولة بتفاصيلها متناهية البساطة ،وما أروعها تجاعيد وجوه أجدادنا الحاملة لمئات القصص والعبر والتى نجُمع على عشق سماعها ، أين ذهب هذا الدفء الذى هجرنا بعيداً وتوارى خلف التاريخ ..!وقد وجدت أنه كما تأسرنى الذكريات، يؤلمنى الحاضر ويخيفنى المستقبل فعند التأمل فيما وصلنا إليه الآن نجد أن صلتنا تمركزت فى السوشيال ميديا، ذلك الأخطبوط الهلامى الذى يحتضنك حتى الإختناق. ومن مشاهداتى العميقة لتوغل الفيس بوك وتويتر ومن خلفهم اليوتيوب و الوسائل الأخرى، اعترتنى الدهشة لما وصلنا إليه ، صرنا عرائس ماريونت وضحايا لها ،صرنا أشخاص غرباء ننفر المرايا لأنها تكشف لنا حقائق دواخلنا التى تتلون تباعا، لتتلائم مع دستورها من مظهرية فارغة وتغيب ذهنى كامل عما يحيط بنا ، فتلك الوسائل أستطاعت بقليل من الجهد وكثير من الإغراء أن تصرفنا عن أهدافنا الأساسية، لتشغلنا بمن حولنا وأصبحت صفحاتنا على الفيسبوك نوافذ كاشفه لعيون مُحَملِقة تعطى لنفسها كل الحق لتغزوا حياتنا ، وغدت كساحة رومانية كبرى لتصفية الحسابات وتفشى الضغائن، فترى كل يوم ملايين المنشوارت المؤنبه، وآلاف الحكم والمواعظ التى ربما لا يتبعها أصحابها ناهيك عن ملايين البشر والذين يتبارون فى إظهار ما يُجِيدُونه ليس من باب النفع للآخرين، او حتى إثبات الذات المقبول إذا صاحبه التواضع، وإنما لتأكيد إنفرادهم بما يملكون ،وكأن التاجر الذى باع لهم لم يبع لغيرهم ، فقد أصبح مفهوم الإنتشار لتلك الوسائل بمعاييرها المتعارف عليها كعدد الإعجاب والتعليقات لما نكتبه على صفحاتها هدف يلهث إليه الجميع. فى الواقع أصبح الأمر برمته موجع، حتى أننى أسرد كلماتي هذه بمراره .فهناك فجوة هائلة بين زحام السوشيال ميديا وجلستنا الدافئة تحت أرجل أجدادنا فمن يعيد لنا المجالس القديمة ومن يعيد لبصري تجاعيد جدي الرقيقة ومن ذلك الفارس الذى سيوقف زحف السوشيال ميديا بتشوهاتها إلى أنفسنا التى شاخت . ......
#سطوة
#السوشيال
#ميديا
#وتجاعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691966
مريم القمص : البابا شنودة ... كاريزما لن تتكرر.
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص ربما لم يجمع الناس على شئ مثلما أجمعوا على مكانة البابا شنودة كبطريرك للمهام الصعبة،ومليونية تأبينه أدق دليل.. هذا الرجل الذى كان يحمل صفات مدهشة يلتمسها كل من أقترب منه ومن كان يترقبه عن كثب، أو كان يراقبه عن بعد.. وأهم ما كان يميز خصاله ،، فى عصر تلونت فيه الشخصيات ،، أنها نادرة وشديدة التعقيد فهذا الرجل الروحانى من الطراز الأول كان يخطف الوجدان بكلامه العذب عن رحمة الله و يشعرك برهبة تسرى القشعريره إلى جسدك عند ذكره عدله وقصاصه.. ويعزف على مسامعك بكلمات شعره شديدة البساطة شديدة العمق، متمكناً بقلمه كعازف قيثارة ماهر داخل قاعة صامته.. كان لدى فارس الكنيسة القبطية ومصر والعالم العربي قدرة هائلة على إقناعك..، فقط إنصت له جيدا وأجعل فكرك يخلو من أى إنتمائات تحزبيه ، فكان لديه قناعات دوماً ماكانت مصاحبة بالبراهين، لذا كان حريصاً على الإلتقاء بالمثقفين وبقادة الرائ لتبادل الأراء حول شئون مصر كرجل وطني يعشق بلاده والتاريخ يشهد بهذا ..كانت له بصيرة نافذة نحو المستقبل فالمراقب لتصريحاتة يعلم ما أقصده ،فمثلاً قال قبل إندلاع ثورة يناير (إن الجوع يخلق الثورات). هذا الرجل الذى كان يسبق كلماته نظره تضرع للسماء كى ينعم الله عليه بكلمات حكيمة كانت تخرج منه بميزان ذهب ..،وكثيراً ما كان يجمع البابا شنودة سمتين مختلفين فى آن واحد ، يتجلى ذلك فى حرصه الدؤوب لإظهار التسامح والإيمان المطلق بعدالة الله بعد كل حادثة طائفية فى مصر ، وفى ذات الوقت كان كالأسد الزائر أمام القيادات خلف الكواليس، وقد دفع ثمن شجاعتة أثمان غالية يُقدرها محبيه، فهو ما تم سجنه فى دير الأنبا بيشوى بتحديد إقامتة لأنه رفض حينها التطبيع مع أسرائيل، ويذكر له التاريخ رفضة الواضح لمشاريع القوانين التى كانت تُنشر فى الصحف المصرية للتعامل مع الأزمة الطائفية بجهل شديد آنذاك وقال عنها : أن تلك القوانين تفوح رائحة الدم من بنودها ونصوصها ، مما أدت تصريحاتة تلك إلى الصدام الشائك مع السادات ..وحينما أتى مبارك لم يختلف دور البابا كثيراً فى إمتصاص غضب أبناء شعبه تجاه الحوادث المتكرره، والذى كان بطلها الجماعات المتطرفة المعروفة لدى القيادات ولكنه لم يتخلي يوما عن دوره الصادق للدفاع عن حقوق الأقباط فى مصر وكان كثيراً مايُحسد على قدرته لجمعه أشلاء الأمور المتأزمه فى جو من تخاذل بعض السلطات، ومواجهتة لمساعى العديد من الجهات الأجنبية للتدخل فى شئون المصريين فى ذلك الوقت ،متخذين من تلك القضايا زريعة، فهو القائل : إذا كانت حياة مصر تساوى دم الأقباط فليكن. وربما كان هذا أبرز مايميز كاريزمتة وهو عمله الدائم كصمام آمان للحلول دون إندالاع الفرقة بين أبناء الشعب المصرى.. كان رجلا ذو أفق واسع وفكر مستنير إنعكس هذا على التوسع الأفقي والرأسي للكنيسة المصرية فى دول العالم فصير الكنائس سفارات وطنية مصرية..، ويحسب له السبق كأول بطريرك يزور مقر الفاتيكان منذ القرن الخامس الميلادى.ومن الأمور الخفية عن الكثيرين أنه كان يختبئ خلف مظهره البراق المتوهج "والذى كان يفرضه منصبه كرئيس الكنيسة ،، رجلاً شديد التقشف وهو المنهج المتبع لدى رهبان البرارى حيث يجدون فى إخلاء الذات من الماديات علو وسمو فى تخاطبهم الروحانى مع الله ،،فالتجرد يسير طرديا مع تنقية الذات من المادة وتهيئتها للعلاقة مع الله. فكان البابا شنودة الثالث لا يطلب مالاً لشخصه ولم يكن يهتم لذاته فى شئ ،فكان يستبدل ملابس البطريرك المبهجه بأخرى رثة،يرتديها بعدما تنصرف الأضواء عنه ويعكس هذا كم كان رجلاً شديد التواضع ، لم تكن قوة شخصيتة ثؤثر كثيراً في رقته وخجله، فكان يتعامل م ......
#البابا
#شنودة
#كاريزما
#تتكرر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692875
مريم القمص : شغف العلم ومذبحة التعليم.
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص اضطرتني الظروف أن اتعلم الإيطالية، تلك اللغة التي تبهر أُذنك عند سماعها للوهله الأولى وكأنها سيمفونية رقيقة ورشيقة، لكنها لغة متشعبة أجد فيها صعوبة بالغة فلم أتحصل سوى على بضعة كلمات، ككلمة ciao وعبارة non sto bene لأنها تتماشى مع حالتي هذه الايام.. لذلك فقد أعلنت فشلي الزريع في التعامل معها ربما لو كنت سعيت لدراسة التاريخ الفرعوني لنجحت ،ليس لقدرتى على حفظ التاريخ بذاكرة طفلاً صغيراً على العكس ، وإنما لأننى أحب هذا وأبغض تلك، فالسر فى التعلم والتعليم هو الشغف، والحب هو الدافع الخفى الذى يقفز بك قفزات تعلو بك فوق إمكاناتك البسيطة والمتاحه ،، وإذا أمعنا النظر فى مسألتى التعليم والتعلم لدينا نجد إنها ينقصها الكثير من الأمانة والصدق من القائمين على المنظومة بجميع تروسها، والشغف والحب من المتلقين.. وعندما نتكلم عن واحدة من أهم النمور الأسيوية كاكوريا الجنوبية تلك العملاقة التى إعتمدت فى نهضتها إلى عدة عوامل أهمها، النهوض بالتعليم الفنى والتكنولوجيا الفنية تلك النهضة الإجتماعية والحضارية التي يلاحظها جيداً معظم الطلاب من أطفالنا ومراهقينا مما يشاهدوه فى الدراما الكورية، ويستشعرونها فى إختراق فريق bts للعالمية، فبلاد الراميون أدركوا جيداً أن النهضة تبدأ بالصناعة لذا فقد بلورو تلك المعتقدات التنموية فى أذهان طلابهم مع إعدادهم خطة مدروسة لتسكين تلك السواعد المدربة على التكنولوجيا الفنية فى سوق العمل المتعطش للإزدهار... فلماذا لا نملك واحده من تلك الأنظمة التعليمية المرنه فى بلادنا ..؟! لأننا لا نعلم مع من نتعامل أو حتى كيفية التعامل وبالتالى ليس لدينا آليات ننهض بها بالتعليم ، نحن لا ندرك ما يحتاجه سوق العمل لدينا و أحيانا نخلق أسواق وهمية لتعيين البيه أبن الباشا، وتبا.. لما ينقصنا ربما لو أعتمدنا فقط على الحب وعلى الشغف فيما يقدم للطلاب وما يحتاجه الوطن لنجونا .. فى الخارج يدرس الطالب ما يحبه ويناسبه وهو الأمر الذى يكتشفه فيه القائمين على التعليم مبكراً فيقومون بتوجيهه إلى ما يلبي إشتياقه لذلك يصبح التعليم ماهو إلا إثقال المجال الذى سيلمع فيه بالمستقبل أما نحن فحدث ولا حرج فليس لدينا سوى شعارات تكتب على حوائط مدارسنا كيف يسود أنظمة تعليمية يحكمها التكنولوجيا بالمشهد الأمامي كما فى مصر ولدينا طلاب يستنزفون ثلاثة أرباع طاقتهم فى العمل لتحسين أوضاع أسرهم المادية لا لدفع باقة الإنترنت لتنفيذ أهداف المنظومة الجديدة ، حتى يمكنه إستكمال تعليمه والحصول على شهادات حبيسة أدراج أحلامه المبتسره ، كيف لطالب لا يعلم نهاية مسيرة تعليمه الطويلة لا يرى فيها بادرة أمل فى الحصول على مكان وسط مجتمعه المزدحم ، أن يصدق فيك وفى نهضتك التعليمية الهشه .. نعم هشه طالما لن تتناسب مع المعطيات الحقيقة لدينا ، كيف نعترف بالتعليم عن بعد وأنت لم تضع منهجاً يقرب الطالب إلى ذاته ، إلى نفسه التى كرهها كثيراً وساعده فى ذلك الظروف القاسية ، والأعوجاج الأخلاقى والتعالى الفكري لدى بعض المؤسسات التعليمية.. تريدون الإصلاح عليكم بالأمانة ثم الإنتماء وبعدها أفعلوا بأولادنا ما تبغون ولكن لا تنسوا أن تعلموهم كيف يحبون ما يدرسون. ......
#العلم
#ومذبحة
#التعليم.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694432
مريم القمص : إختفاء الانتيكا فى زمن الأسطورةوحمو بيكا .
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص • كلمة الانتيكا تعنى فى الأساس،، الآثر القديم كما تحمل معانى اخرى كالزينةوالأبهة،، فعندما نطلق على إنسان بأنه انتيكا فمعناه أنه يحمل تلك الصفات ، بالإضافة لكونه ظريف وخفيف الدم وليس سطحي وساذج كما يعتقد البعض ممن يطلق تلك الصفة للإستخفاف بالآخر.. وفى الواقع تحمل الكلمة أيضا الكثير من المعانى التى تلاشت مع الزمن ، وتبخر أصحابها معها فى مجتمعنا المعاصر ، ولم تعد الأنتيكا من البشر تقوى على مواجهة التدهور الحضارى الذى أصابنا ، وأنعكس بدوره على مظاهر الحياه وظواهر المجتمع الذى يتراجع يوما بعد يوم حتى هبطنا بمكوك فضائى نفذ منه الطاقة إلى زمن الأسطورة محمد رمضان والفلته الحمو بيكا وأشكاله من متواضعى الفكر والذوق ، فالعيب ليس فى رمضان الذى يدرك تمام أفعاله من أعمال معيبه وحمو بيكا الذى لا يدرك ما يقدمه ولا يميز ماأفسده، ولكن العيب كل العيب فى مجتمع يدمن الموبقات ويتعامل معها كشئ مفروغ منه، والخيبه فى إنحطاطنا الأخلاقى الذى بات بيئة حاضنة لا تتخلى عنهم ،ثم غاب الإبداع الذى رحل مع رحيل رجاله.. ربما لو كنا حائط صد أكثر فولاذية ضد تلك التغيرات الكارثية التى أصابت المجتمع من سفاهه وهشاشه فى الأخلاق والذوق العام والإبداع لم ينجح أحدا من مرتزقة فن هذا العصر ، بل ربما يختنقون بفعل تلوثهم الضوضائى ويتلاشون تدريجيا ليصيروا مجرد ماضى فى تاريخ مؤسف كتاريخ عصور الظلام فى أوروبا.. لقد هرمنا من محاولتنا النهوض والأرتقاء بالذوق العام سئمنا من الفشل، فالملاحظ الجيد لتدهور الحياة الإجتماعية فى مصر يجد أنها مرت بمراحل متوالية من الضعف حتى وصلنا بهذا التدنى الفكرى والأبداعى والاخلاقى للحضيض، بدأ مع سياسة الأنفتاح الذى أتبعها السادات للنهوض بالأزمة الإقتصادية ما بعد حرب أكتوبر &#1639-;-&#1635-;- والفجوة التى أحدثها فى الطبقة المتوسطة، وتضخم الطبقة الفقيرة وظهور صغار رجال الأعمال والحرفين ..فصار كل شئ لهم صار الإبداع لمن يمتلك قيمة تذكرة السينما أو حفلات المسرح أوثمن شرائط الأغانى، وأصطبغت الدنيا بألوانهم الصاخبه وبقي الحال على هذا النحو حتى بهتت معه المعانى والمثل والعادات والكينونه التراثية غرقنا فى برك الفقر والفساد، وأصبح كل ماهو نشاز يستهوينا لأن الزوق والرقي لم يجد داخلنا مخدع، فقد أصاب الجمال داخلنا عوامل التعرية وأستسلمنا لهذا الوضع المؤسف ،حتى كان الصدام الكبير ثورات الربيع العربي التى أستقبلته مصر كاإستقبال مهاجر غاب عن أحبائه عقد من الزمن.. كنا نظن أن الثورة أعادت إلينا الألوان رغم ما أثبتته من إرادة شعب إلا إنها محت فكرة القواعد الثابته ومبدأ إجلال الكبير ،بل صار كل واحد منا مرجعية لذاته صار التسيب هو شعار المرحله المتابع الواعى للشارع المصرى سيدرك ما يحدث فالتعدى اللفظى صار شجاعة والإنهيار الأخلاقى إستقلالية .. فى التسعينات كانت هناك جهود لعقد ندوات عن تحسين الذوق العام ولم يكن بهذا السوء ، اما الآن بات الإصلاح الأخلاقى درب من دروب الجنون ، فلم يعد حظر الموبقات حلاً جذرياً كما فعل نقيب الموسيقيين بمنع التيك توك ومنع بعض خلاقي الضوضاء من الغناء ،كذلك لم يعد التدين حجر الزاوية التى نرتكز عليه لإعادة الحضارة الأخلاقية ،فقد غاب التدين الحقيقي لدى عدد لايستهان به من الناس ..ربما الحل هو تكاتف قادة الرأى والفكر والفن والثقافة لوضع خطة شامله لتغير الذوق العام وإعادة الهيمنة لكل ما هو راقي فى الإذاعة والتليفزيون و وضع ضوابط غير مُقَيدة لإنتاج أعمال قنوات وتطبيقات الأنترنت ، وإعادة المشاريع القومية فى جميع الفنون لإنشاء فرق رحاله تجوب شوارع العشوائيات والصعيد ،ونشر أسس وقواعد ......
#إختفاء
#الانتيكا
#الأسطورةوحمو
#بيكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697284
مريم القمص : حزني فى جولتي مع حتشبسوت جدتي.
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص ذات يوما خطر ببالى أن أقتحم عقل الملكة حتشبسوت ، ملكة مصر المشعة كالشمس القوية كهيبة الصولجان، وتمنيت أصطحاب مخيلتها لتجوب معى الطرقات والشوارع لتكتشف المتاجر والحانات فى أجواء مصر الحالية وتخيلت وقع تلك المشاهد عليها ،فأذا بها أصيبت بالهلع والحسرة من صدمة ما رأته ، ملكة مصر صاحبة العقلية الأقتصادية الفريدة فى عصر بناة الأهرامات ، ذلك العصر الذى لانملك سواه لنفتخر به, أتخيل إنها ستتوقف كثيراً عند تدهور صناعتنا الحالية وإقتصادنا العقيم ومعمارنا الذى توقف عند سقف الا تطوير، وربما ستسأل أين ذهبت ريادة مصر التجارية والصناعية أين هيبتها المعمارية؟! فهذا ما أجزم به بعد وقع تلك المشاهد،. عليها ثم نظرت إليها بشئ من التضامن الممزوج بالحسرة وقلت لذاتى كيف ننحدر نحن من سلالتك ملكتى ،كيف لجيناتك العبقرية أن تخترق خلايانا، فكيف لحتشبسوت وهى من أحيت التعدين وأنفتحت إقتصاديا مع جيرانها من مصر أرضا صناعية شعارها الدقة والفخامة ،كساعة بيج بن ،أن تتقبل وضعنا الصناعى والتجارة المزرى وتسألت من أين لها أن تبدأ لتعيد هيبتنا الإقتصادية... أين العِمارة فى عصرنا الحالى مقارنة بالمعمار بعصرها ،حيث التصميمات الهندسية الخلابة بإمكانات ضعيفة مقارنة بالهول الحضارى للمعدات الآن، والذى نتج عنه معبد الكرنك بمسلاته المبهره ومسلات الآله أمون والتى يجد فيها ميدان الكونكورد فى فرنسا داعى للإعتزاز حيث توجد الآن، أين منشاتنا الحالية التى تستوعب الإزدحام والإمكانات الأقتصادية الضعيفة، أين المعمارى الذى يصطحب معه لمسات الفن فى تصماماته ،هل لإكتفاء كليات الهندسة بطلابها الصمامين المتفوقين دراسيا منزوعى الحس الفنى كما يرى العديد من الخبراء كالأستاذ سمير غريب مؤسس جهاز التنسيق الحضارى.. أين ريادة مصر فى صناعة الزجاج بعدما كان مصدر الإبهار للعالم كله أين عطور مصر الآخاذة الضاربة بعطور شانيل ملهم الفتيات فى وقتنا هذا ،أين الأثواب الكتانية المرصعة من ثمرة أراضينا المباركة التى كانت تُصدر للصومال وجنوب اليمن صرنا نتباهى بإنتاج الأجانب حتشبسوت جدتى ياأبنة الشمس، التى اشفقت عليها من صدمتها المدوية وفكرت في إنتشالها وانتقالنا للماضى قليلا حتى وصلنا حيث يكون حفيدها الرئيس جمال عبد الناصر ربما تجد فى زمنه ما يعزيها فعصره محطة هامة فى تطوير الصناعة المصرية فقد أهتم كثيرا بمصانع الغزل والنسيج فى عهده معتمداً فى ذلك على إزدهار صناعة القطن فى تلك الأونه القطن المصرى الماس الأبيض والذى كان لوقت قريب فخر صناعتنا يكفى أن نعلم قيمة الرداء القطنى المصرى فى أمريكا وأوروبا لنعلم ما هو الذهب المصرى الأبيض، وهذا ليس غريب على بلاد كانت الرائدة فى عدة صناعات ففراعين مصر أول من عملوا فى الزجاج وأفضل من أبدعوا فى الفخار وانجح من أنتج البردى ،ويبقى تحفهم المعمارى المتجسدة فى المعابد والإهرامات أبلغ حاكى عما وصلت إلية العقلية الصناعية لديهم ..انبهرت جدتى إبنة الشمس قليلا وتمنت ان لم يتنقطع مسيرة عهد الناصر الإقتصادية ونظرت للسماء بذكائها المعهود وعمقها الفكرى المتعارف عليه وبدأت تسرد بنصائح من ياقوت قائلة : ينقص مصر الكثير من عقول واعية تملاؤها المعرفة وقلوب تعشق هذا البلد ترى فى ريادتها كرامتها ،حسنا ًصدقتى جدتى الملكة فنحن نحتاج الكثير حتى نعبر هذا الهزل الأقتصادى نحتاج لتوافر سيولة مالية ودراسة جدوى مرنة تتناسب مع عصرنا المرعب لكى تنجح صناعتنا نحتاج لقلوب رقيقة تستشعر مرارة حياة عامل بسيط يحتاج لدخل يريحه هو وعائلتة ، نحن فى حاجة لقيادة مغامرة ورجال أعمال شرفاء ينظرون بعين الجميع دون أنانية فردية، تهدف لنهضة بلاده ......
#حزني
#جولتي
#حتشبسوت
#جدتي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705513
مريم القمص : امسك متحرش .
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص الخوف والقلق الدائم العزلة وكره الذات ولومها على الكتمان والآلم النفسى الشديد، الذى ربما ينتهى بالإنتحار، تلك هى أعراض تعانى منها الفتاة التى تتعرض للتحرش ..، وطبقاً لدراسة مسحية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2013 أنه نحو 99% من نساء مصر يتعرضون للتحرش يومياً فى أماكن العمل والشارع أو المنزل إذا كان المتحرش أحد الأقارب.... وتعد تلك النسبة مخيفة ومرعبة، تستدعى الوقوف وقفة أمينة وحازمة مع أنفسنا، كما تستدعى تغيير جذري للنظرة المتخلفة منقوصة الرؤيا العلمية والنفسية الشاملة...، تجاه من وقع عليه التحرش ،،ورغم أن هناك مساعى تمت من قبل الدولة بتعديل قانون التحرش تتمثل فى السرية التامة التى تقدمها الدولة لأصحاب البلاغات الخاصة بالتحرش، لكن لا زال القانون المُعاقب للشخص المتحرش عقيم مكبل بأغلال تقويها أعراف الشرق الراجعية الذكورية، والتى تحمى بمقتضاها الذكر فقط لكونه ذكر ، بمعنى انه لا يوجد قانون صريح مُرضي يضمن حق ضحايا التحرش، لأن القانون المصرى يعاقب المغتصب عقاب رادع ،فى حال إن أقدم على الإغتصاب بشكل وبفعل كامل، أما التحرش دون إغتصاب كامل ليس له قانون يرتقي إلى جُرم الفعل الذى تم ...أتعجب من الأمر الأشبة بمسرحية للكوميديا السوداء متسائلة ،ما الإختلاف إذا بين عصرنا هذا و عصر الجاهلية ؟! حيث كانوا يدفنون فيه الفتيات أحياء هولاء البائسات الذين يستندوا إليهن فى كل أسباب عجزهم وتخلفهم، فربما تكون المرآة وراء ثقب الأوزون أو السبب الرئيسى، وراء تفشى فيروس كورونا كما فى مخيلتهم الضيقة منزوعة المنطق والخالية من الإنسانية ...ومن متابعتى المتواضعة لأراء الشارع حول التحرش وجدت إن أصبع الإتهام موجه دائماً وأبداً تجاه المرأة ذاتها، بتفاصيلها الجسدية التى تقهر الغريزة الحيوانية المتوحشة لدى كل الرجال المتحرشين ،ولكن ما التفسير المنطقى لكون 72%من السيدات المُتحرش بهن محجبات ومتنقبات، يوماً قال رجلاً فاضلاً وحكيماً إن الرجل عندما يرى إمرأة ترتدى ملابس عصرية متحررة ينظر لجسدها، وعندما يجدها مغطاة يطلق خياله للعنان حول ما بداخل الخيمة التى ترتديها من تفاصيل انُثوية تسيل لعابه لها ، ورغم كون ملابس النساء لم تكن دوماً السبب الرئيسى لإزدياد حالات التحرش كما فى معتقدات الغالبية من قطيع انصاف المثقفين وجاهلي الفكر ، إلا أن هناك آلاف المنابر ذات الصوت النشاز تندد بملابس النساء وتنادى بنقاب السيدات الجسدى والعقلي، هولاء الذين يتنقبون عن مواجهة الظواهر المجتمعية الكارثية من إغتصاب الأطفال والرجال للرجال ، وأتسأل هل هذا النوع من الإغتصاب كان المظهر هو الحُجة فأدى لإرتكابهم أفعالهم المشينه؟ أم هو لعدم قدرة هولاء المنحطين لكمح جماح غريزتهم الجنسية كما للكلاب والأحصنه ألم تعلمون إن الأسماك تترفع عن هذا بغزيرة التكاثر لديها وتكتفى بكونها تبيض دون تواصل جسدى فى ظاهرة ترتقى بجنسها من الكائنات البحرية فوق هولاء الحيوانات البشرية المتوحشة مع إعتذارى للحيوان مسلوب العقل المجبر لغريزته التى تنادية لإشباع شهوته دون عوامل التحكم التى يملكها غيره من الرجال ، الم يعلمون هولاء فاقدوا العقل والعقلية إن الصوفية والرهبانية حركتان تبرهن أن الإرادة في الضبط الجنسي لدي من يتبعهما تضعهم فى مستوى يفوق الفلاسفة يفوق طبيعة الجسد النفسية والفسيولوجية إن صح التعبير ،فهم من بدل الطاقة الروحية الغير ملموسة بطاقتهم البدنية الملحه والمتهوره تهور طفل صغير حر طليق فى مدينة للألعاب... وطبقا لأشهر الدوريات والمراجع الطبية فان المتحرش لا يُصنف كمريض نفسي، بل إن التحرش هو إضطراب سلوكى يدعمه تواطئ مجتمعي.، لذا ......
#امسك
#متحرش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711486
مريم القمص : عبوة فاونديشين وجهتك للعبور إلى الآخر
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص استغرق الأمر منى وقتاً طويلا ًحتى عثرت على عبوة فاونديشين ملائمة لوجهى الأسمر مما أشعرنى هذا الأمر غير الجلل بالإستياء والتجاهل الذى تشعر به  كل السمروات اللواتى لم يجدن فى سوق التجميل ما يخاطب إحتياجهن... والفاونديشين(foundation ) لجاهلى الثقافة النسائية من الرجال هو كريم الأساس وهوعبارة عن طبقة كريمية تضعها المرأة لتخفى عيوب وجهها الذى اصابه الشحوب لأسباب عدة ربما العمر الذى ولى أو  لأشعة الشمس الحارقة الساقطة على وجهها المنهك بعد يوم عمل شاق او لأسباب مرضية أخرى ....وترجع الندرة فى عدم توفر خط لإنتاج مواد تجميل للسمروات إلى أن العديد من الشركات لا تحترم الأختلاف فتوفر منتجات هائلة لأصحاب البشرة البيضاء على عكس غيرهم من السمروات بل يروجون بكل عنصريةبضرورة تَمشى السمراء  مع القطيع كى تتحول ذات اللون الأصيل كأصالة طمى أسوان إلى  واجهة  مبنى الكابيتول  فى مشهد عنصرى تقوده كبرى شركات التجميل وعلى رأسهم شركتى لوريال و يونيليفر ..وهناك سؤال ملح يفرض نفسه ، أين الآخر فيما تصنعونه أما يجب أن تكرسون إبتكارتكم فى البحث عن مايريح الأنثى، على غرار ما كان يجيد فعله الممثل والمخرج الكبير ميل جبيسون فى رائعته (  what woman want) حينما كان يتقمص فيها رغبات المرأة حتى يصل لما يسعدها ويلائمها ،حتى وإن كانت سعادتها فى عبوة كريم... فى الواقع إن معضلة سطورى هذة لا تكمن فى زجاجة مكياج تفشل كليتا فى إظهار الجمال الحقيقي للنساء، والذى  لا يتوفر بالضرورة  فى ذوات الملامح الجميلة الجذابة فكل هذا يزول مع زوال صاحبتها ، خاصة لو كان ينقصها جمالا فى باقى الاعضاء كالمخ واللسان ، فلا جاذبيةتدوم بعد جاذبية امرأة واعية مبهجة ذكية فهى التى تربح اليانصيب دائما، وهى التى تنتزع الميداليات الاولمبية للجمال الحقيقي من نساء عديدات جميلات، فالرجل وإن يعشق الجميلة فهو يدمن المبهجة...  معضلتى إذن فى إحترام الآخر لذا أكُرس ندائى لشركات التجميل : لما لا تفكرون بعقلية الآخر  لتعيشوا إحتياجه ومتطلباته ؟!  ربما يكون الآخر هو جيشكم الوفي للتنافس فى الأسواق الربحية .. والأمر لا يختلف عنصربة فى بيوت الآزياء لما بها من منافسات شرسه  لإقتناص إنبهار النساء صاحبات القوام الممشوق فلا يأبو  بأحد وكأن جمهورهم من النساء خلقوا فى قالب واحد مثالي أسُتنسخ من الرشيقة كيندال جينر..، ذات يوما كان هناك تجربة مميزة تستحق الإشادة  أطلقها بيت الأزياء الأمريكي ( David s Bridal )، حينما روج لخط إنتاج فساتين زفاف تخاطب الجمهور من الجسد الممتلئ ، ولكن لم يتكرر الأمر كثيرا ً وسط تعنت بيوت الآزياء العالميين لصرامة المعايير القياسية التى يقدمون بها خطوط آزيائهم ، مغفلين المبادئ الثورية التى وضعتها يوماً  الرائدة ..( كوكو شانيل ) حينما أحدثت إنقلابأ فى عالم الموضة بإدخال البساطة وبعض من اللمسات الذكورية الأنيقة لملابس وقبعات السيدات ودعوتها لإرتداء البنطال كقطعة أساسية، كى تبحث عن راحة المرأة وعن رضاها ومنها اثبتت عمليا إحترام الآخر...والآمر قد يصل إلى ما هو أصعب وأدق وأحوج نفسيا ، يكمن على سبيل المثال فى بحث  الفقير عن سلعة تلائم جيبه الهاوى وسط الزخم الإعلانى عن منتجات تحتاج قرضا من المال ليحظى بها دون مراعاة لأى أصناف الشعور  له، مع تجاهل شركات السلع للفقراء وأعين اطفالهم التى تنهش المنتجات البراقة باهضة الثمن دون الحظى بها وتركهم مع حسرة تظل تحفر داخلهم آثار للنقص تدوم وتدوم معهم،  اليس هذا أكبر دليل على تجاهل الآخر ...أعود أوكد أننى لا اتطرق لتفاهات أو قشريات الحياة فى كلماتى هذه ، أنا اخذ من عمق الف ......
#عبوة
#فاونديشين
#وجهتك
#للعبور
#الآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721166