الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بتول حميد : صوت المثقف وحيد، لكنه رناناً
#الحوار_المتمدن
#بتول_حميد كم أنت خائف من تلويث يديك. حسناً، فلتبقَ نقياً! كيف يساعدنا هذا ولماذا جئت إلينا؟ النقاء هو مثال للزاهد والناسك. وأنتم أيها المثقفون، أيها الفوضويون البرجوازيون أنتم ترون هذا كاعتذار عن عدم القيام بشيء. &#65275-;-تفعل شيئاً، ظل كما أنت، فلتبقَ يداك في خاصرتيك، فلتلبس قفازات الأطفال. أما يداي فهما قذرتان. لقد غمستهما حتى المرفق في الدم، فماذا إذن؟ هل تستطيع أن تحكم وتظل روحك بيضاء؟الفقرة أعلاه مقتبسة من مسرحية “الأيدي القذرة” لسارتر، إذْ يخال الكثير من المحسوبين على الثقافة بأنها ترفاً مخملياً يركن في بروج عاجية، في الوقت الذي يرى البعض أن الثقافة يجب أن تكون قماشاً شعبيا يُعوّل عليه الارتقاء بالمجتمع عبر تلمس ثقوبه وسدّ فجواته وتهذيب مخالب من يشوهون وجهه الإنساني وإدراك الفارق بين المثقف التقليدي والمثقف العضوي – بحسب غرامشي – الذي يرى بأن كل البشر مثقفون بمعنى من المعاني ولكن ليس جميعهم يملكون الوظيفة الاجتماعية للمثقفين.ومن دون نظرة فاحصة للمشهد الثقافي؛ يمكننا أن نتلمس الاختلاط المستمر بين ما هو رأي شخصي وما هو واقع مما يؤدي لحدوث تصادم تكرسه النمطية والقناعات الجاهزة. ولا يستطيع أحد تفادي هذا التصادم إلا بتحطيم التابوهات المقدسة ورفض تأطير صورة المثقف التي يجب أن تتمتع بانتقائية مجردة من الأهواء و قدرة حرة للكفر بالتبعية العمياء وتحقيق الاستقلال الفكري. فالتحدي الذي ينبغي أن يخوضه المثقف هو أن يكون انتقاديا رافضا لتبني الأساليب الخطابية الملقنة، ينفتح للشك والسخرية الشكلية. التحدي ذاته الذي يلح بسؤال إدوارد سعيد الكبير: هل يكفي أن نكون مثقفين لأنفسنا؟يفك المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد جدال توصيف المثقف بسلاسة في كتابه (الآلهة التي تفشل دائماً) “إن المثقف بحسب مفهومي للكلمة، لا هو عنصر تهدئة ولا هو خالق إجماع، إنما إنسان يراهن بكينونته كلها على حسّ نقدي، ويمتلك موقف الإصرار على رفض – الصيّغ السهلة – والأقوال الجاهزة المبتذلة والتأكيدات المتملقة والدائمة المجاملة لما يريد الأقوياء والتقليديون قوله أو فعله. ولا يقتصر رفض المثقف والمفكر على الرفض السلبي الهامد، بل يجب أن يكون رغبة تلقائية نشطة في الإفصاح عن ذلك علناً”.يرسم سعيد تصوّره للمثقف بريشة واضحة لا تكتمل بدون دعامتين، أولاُ الانشقاق عن كل ما هو إتباعي ومبتذل ومكرس. وثانياً الالتزام بمعايير الحق الخاصة بالبؤس الإنساني، الأمر الذي يؤكد أهمية نزع هوية المثقف بالشكل الذي يسمح له بالابتعاد عن احترافيته الروتينية أو تخصصه الضيق، لأن المشكلة الجوهرية في نظره، تكمن في كيفية التوفيق بين هوية المرء وحقائق ثقافته ومجتمعه وبين واقع الهويات والثقافات والشعوب الأخرى من دون أية مفاضلة شوفينية لثقافة على أخرى أو شعب على آخر.وبهذه المزاوجة يستهدف سعيد النخبة المثقفة باعتبارها المعنية بالمشاريع التنويرية للإنسان والمنوطة باستثمار جهوده وفكره لتوفير مساحات يرتع فيها التعايش الحر. الحرية التي تمزج بين التعريف بالممارسة الإنسانية ورسم حدودها ووظائفها من جهة، وعملية النقد التي تهدف إلى تعقّب البديهيات الراسخة والأحكام المسبقة والتخلي عن المعادلات السهلة، التعميمية والاختزالية والتي تفتقر إلى الموضوعية وتكلف طاقة المثقف من جهة أخرى.إننا حين نمعن في صورة سعيد سنجده نموذجًا لافتًا، كونه فلسطيني الجذور أمريكي الجنسية، وأستاذاً للأدب الإنجلينزي والأدب المقارن في جامعة كولومبيا، ناقدًا موسيقيًا بارزًا في صفحات ثقافية أمريكية سابقة، عازف بيانو هاويًا ومدافعًا صلبًا عن القضية ال ......
#المثقف
#وحيد،
#لكنه
#رناناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680086
بتول حميد : احذرْ من شفقة الحب
#الحوار_المتمدن
#بتول_حميد في باحة أحد المعارضِ، وتحديداً في متحف البحرين الوطني، نادتني لوحة مفعمة بالأسى، مكتظة بالأحمر القاني والسواد المصوّغ من هيئة ملاكٍ يجثو على ركبتيه ضاماً جناحيه وخاضعا لعذاباته.ليس بالضرورة أن تكون محللا نفسياً لتفهم ماوراء هذه الألوان من مونولوج وصراع نفسي أو حكاية صغيرة عبقها الخيال الشجي. وفي الوقت ذاته قد تملك شعوراً استثنائيا بلوحة كأن تذكرك بشيء عالق في قلبك. ولعل الذكرى التي نقرت العقل كانت ملحة لأستذكر مروراً بأخيلة الألوان إلى قصة رسام قديمة، كان ذائع الصيت بما يرسم من لوحات فريدة ويقيم من معارض ناجحة، وثيمة لوحاته كلها سيدة جميلة تمتلك نفس الملامح في كل اللوحات، بيْد أنها مختلفة الإيماءات في كل واحدة منها. فتنة اللوحات مستمدة من عينين ساحرتين وشفتين مكتنزتين تجعل المتفرج عليها يسأل نفسه مستدركاً، ولكن ماذا لو لمس الرجل قلب امرأة جميلة واستشف أنه خاوي العاطفة، وتحسس عقلها بأفكاره فوجده أجوف؟ملامح الحسناء التي كانت تكتسح اللوحات، صارت حديث الساعات ومبعث شغف المتفرجين، إلا أنهم ذهلوا أن المرأة هي زوجته المتشوهة لحريق قديم نشب في بيته فخطف بنيرانه نضارة وجهها وحولها إلى تقاسيم تكسوها الحروق الخالدة. سألوه برعونة وصراحة جاسرة، هل مازلت تحب هذه المرأة؟ وهل هي الإلهام لريشتك؟ أجابهم ببديهية: زوجتي هي من آثرت أن تحافظ على مخزون لوحاتي فيما كان بيتي يحترق، وتحملت سياط ألسنة اللهب لتأخذ كل لوحاتي خارج البيت وكان نصيبها أن طغت النار على جلدها الرقيق. لا أرى فيها إلا المرأة التي تزينت بالتضحية والتي سأبقى أحبها ما حييت.كل روح في هذا الكون البديع هيأها الله لاستقبال الجمال، ولكن لكل روح أيضا نظرة نسبية ومعايير مختلفة حد الدهشة! منا من يبحث عن الجوهر بنفسية حساسة وشفافة ومنا من يكتفي بالظاهر ويتبع خطى المادة والمظهر مهما كان هشا أو يجنح للضعف. لكنّا مهما قرأنا أو أدركنا مشاهد حياتية عن التعاطف الإنساني الذي يتصف به بعض البشر، فإن الوصول إلى فهم خالص لهذا الشعور الأصيل يستدعي وعياً وتجربة ورؤية حساسة لا يبلغها جميع الناس.ربما لأن الطريق إلى التعاطف يبدأ بالشفقة مرتكزًا على الحب الأساسي للإنسان وللحياة حتى يصل المرء بذلك إلى قيمة أخلاقية من درجات الخير والجمال تتمثل في الرقة، التي تتجسّد من خلالها رؤيتنا للآخرين و-كأنهم نحن-. إذْ أنني إذا كنت أتعاطف معك، فمعنى ذلك أني أعيش موقفك وأتمثل كينونتك بأكملها وأتلمس تفاصيل حياتك؛ ليس على سبيل التقمص الخيالي فقط وإنما على مستوى الوعي العقلي بالتجربة الإنسانية، وبذلك تتكشف لي شخصيتك وألوان تشكيلك الجوانيّ، مما يمكنني من فهم موقفك ورود أفعالك ودوافعك. كما يقول فرويد “التعاطف نوع خاص من كشف الهوية؛ حيث نرى أنفسنا في أشخاص آخرين ونجعل تجاربهم وسلوكهم والمواقف التي يعيشون بها جزءاً من نظرتنا إلى ذاتنا” فهل نستطيع أن نصل إلى ذلك؟يختلف نيتشه مع فرويد ويرى الشفقة لا تقتصر على مضاعفة بؤسنا، بل إنها تقود أيضًا إلى انتقاص الكرامة؛ فالشفقة – أو حتى الرأفة – على إنسانٍ آخر تمنح المُتلقي تأييدًا ضمنيًّا للظرف الذي أثار الشفقة في المقام الأول “لقد تجرأ الناس على وصف الشفقة بالفضيلة! بل إنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك بجعلها عين الفضيلة؛ أساس ومصدر كل الفضائل، لكن لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا أن هذا المنظور مأخوذٌ من فلسفة عدمية نقشت نفيَ الحياة على درعها. كان شوبنهاور مُحقًّا في رأيه بأن الشفقةُ تنفي الحياة، وتجعل منها شيئًا جديرًا بالنفي. إن الشفقة ممارسةُ العدمية. مرة أخرى: هذه الغريزة ......
#احذرْ
#شفقة
#الحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694919
بتول حميد : حشرجة مزمنة
#الحوار_المتمدن
#بتول_حميد لم يعلمني أحد كيف أجرد حزني من ابتسامته المستعارةأو كيف تقف روحي كأشجار المقبرة..من السهل أن تكتب: “لقد نجتْ من الموت” ويضمر صوتك “ولم تعد حية”..***أبتسم بمرارة كلما عصفت ذكرى ماكرة في قلبيوبحجة الشعر أكمش موضعه لئلا تطير…***لم أتغير كثيراًربما..زاد وزنيبضع كيلوات صغيرةشعري الطويلاستراح على الكتفينفي خدي الأيمناختباء الماضيوفي الآخر انتباه الحاضر..في أحداقي ابتسامة مبتذلةوعلى جوانب شفتيتجاعيد طفيفة..تضاعفت ربما استدارتي للخلف بفعل القلقأجهضت تجاربي دهشة الجزافلكنها هناهنا في الجانب الأيسرالكدمة الزرقاء تخفق بالألمكبحرٍ عاجز عن استرجاع شهيق الغرقىكلهم.. دفعة واحدة***وكزتُ القلب أتحسس مكانه وفي شفتي بسملة..رتقت الروح وفي زهرتها يقترف الأمل الغياب..كيف أنسل من بين جروح الوطنأين أدس وجهي والجنائز مدائن؟***لا تؤرقك هالاتك السوداء تحت عينك..الأرق كله لحظة بكائككأغنية متورمة في مأتمٍ للعزاء..***كنا نركض نحوهمنشدّ بضلوعنا على دمنا وقلوبناخوف أن يأفل نور عتمتنا الوحيد..لم يكن ذنبناأن لهاثنا أبكَمَ اللهفةوبدد دفء الأمسلم يكن ذنبنا ولا ذنبهمهو ذنب الطريق..***أنا حزينةولا أعرف كيف عليّ أن أقرّ بهذامن دون أن يبدو مثيراًمن دون أن يتكشف مبللاً ومضرجاً..كل حزنٍ نبتلع دمعه..يتحوّل إلى حشرجة مزمنةيعذبها الصمت ولا تقوى الكلام***كيف يا اللهتخلق القلب بهذه الرقةوالذاكرة بكل هذه القوة؟ ......
#حشرجة
#مزمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722845