الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب ( مشكلة الماضي والمستقبل ، وكيفية حلها بشكل منطقي أولا )الوقت والزمن واحد لا اثنين . هذه المشكلة الأولى لغوية ، وخاصة باللغة والثقافة العربيتين . بينما الوقت ( الزمن ) والحياة اثنان ، ولا يمكن اختزالهما إلى الواحد مطلقا .وهذه المشكلة عالمية في الثقافة أولا ، وفي العلم والفلسفة أيضا .1يمكن تشبيه مشكلة الوقت والزمن بطفل ، وليكن اسمه محمد أو أحمد أو محمود على سبيل المثال لا الحصر .الأم أجنبية ، وغير موافقة على اسم ابنها .فتقوم بتغيير اسمه إلى لقب دلع ( حمودة أو حمادة أو حمادو ...وغيرها ) .بالنسبة إلى الطفل ومحيطه لا مشكلة ، وخاصة بين الاسم وأحد مشتقاته .لكن في حالة أخرى ، الأب نفسه يغير رأيه بعد الانتقادات العديدة التي يسمعها ، أو تكون الأم صاحبة صوت وقرار أيضا ، فيصير للطفل اسمين أحدهما رسمي في المدرسة ، والثاني في البيت وبين الأسرة .يحدث الارتباك والتشويش في المعنى عندما يكون للفتى اسمين ، مثل عماد وياسر . أو للفتاة اسمين ، سلمى ونغم مثلا .بالنسبة لمشكلة الوقت والزمن ، هي نفسها بالمثالين أعلاه وإلى درجة تقارب المطابقة : تسميتان لشيء واحد ( كلمتان مترادفتان ) .وهذه النتيجة توصلت إليها ، عبر طريقتين ، الأولى منطقية بالمقارنة بين لغات متعددة وبمساعدة الأصدقاء خاصة . وكان الرأي أن المشكلة لغوية وهي غير موجودة في بقية اللغات الحديثة خاصة . والطريقة الثانية تجريبية ، عبر دراسة مكونات الوقت أو الزمن . مثلا ساعة الوقت هل تختلف عن ساعة الزمن ؟ أو السنة أو القرن أو الدقيقة وغيرها . بالتجربة يمكن التأكد من عدم وجود أي اختلاف بين ساعة الزمن وساعة الوقت ، وغيرها من تقسيماتهما أو مضاعفاتهما .بكل الأحوال ، هذا الموضوع ناقشته سابقا بشكل تفصيلي أكثر ، ومع الأدلة والبراهين المتنوعة ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، ويمكن الاطلاع عليه بسهولة لمن يرغب .....الزمن والحياة اثنان ، ولا يمكن ردهما إلى الواحد .ساعة الحياة مثلا ، تختلف بشكل نوعي عن ساعة الزمن .على سبيل المثال ، يمكنك مقارنة الساعة الحالية خلال قراءتك لهذه الكلمات مع ساعة ، مقابلة لها ، قبل عشرين سنة ( أو بعد عشرين سنة ) .ساعة الحياة تتدرج من الولادة إلى الموت ، بين الطفولة والكهولة . وهي تتجسد بمرحلة عمرية عند الفرد الإنساني وغيره .ساعة الزمن تتمثل بالتاريخ الموضوعي ، مثلا بعد عشرين سنة ربما يوجد قارئ _ة لهذا النص ، بينما نحن الآن ( الكاتب والقارئ _ة حاليا ) ربما نكون من بين المحظوظين بالبقاء على قيد الحياة ، أو نكون معا ، أو أحدنا قد انتقل إلى هناك ( في الماضي طبعا ) .2مشكلة الماضي والمستقبل مقارنة بالأمس والغد بحدود العاشرة يميز غالبية الأطفال بين الأمس والغد بدلالة اليوم الحالي بوضوح ، ودقة ، مع الفهم الصحيح لعلاقتهما واتجاههما بالتزامن .من خلال الملاحظة المباشرة ، يمكن التأكد أن الطفل _ة بعد العاشرة ، يفهم الأزمنة الثلاثة بشكل صحيح . والمفارقة ، أن غالبية المراهقين _ ات يفقدون هذه المهارة بعد العشرين غالبا .أكتب هنا من واقع تجربتي الشخصية ، وهي توصلني إلى اليأس أحيانا .أتحدث مع الشابات والشبان قبل العشرين عن علاقة الزمن والحياة ، وعلاقات الماضي والمستقبل ، واتجاهات حركة الحياة والزمن المتعاكسة يفهمونها بسهولة ووضوح . ولكن مع غالبية أبناء جيلي ومن تجاوزا الثلاثين ، توجد مقاومة لاشعورية ، عدوانية غالبا .....أعتقد أن فهم المشكلة سهل ، بين العاشرة والعشرين ، لا يكترث الشبان عادة سوى بالجانب ......
#النظرية
#الجديدة
#للزمن
#مقدمة
#التتمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720745
بلقيس خالد : التتمة تأتي لا حقا
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عصفور موريسون..انطباع أوّل.. في (التتمة تأتي لا حقا)(التتمة تأتي لاحقا) عنوان كتاب من الحجم المتوسط يتكون من ( 182) صفحة، يحتوي عشر شهادات لعشرة أسماء روائية فازت بجائرة نوبل من 1990- إلى 1999 ترجمة القاص والمترجم نجاح الجبيلي. صدر عن دار السامر للطباعة والنشر/ بصرة العراق 2022/ شهادات الأسماء التي نالت جائزة نوبل : أوكتافيو باث 1990، عنوان شهادته : بحثاً عن الحاضر. نادين غورديمر 1991 : الكتابة والوجود. ديريك والكوت 1992: الأنتيل أجزاء الذاكرة الملحمية. توني موريسون 1993: كان يا مكان. كينزابورو أوي 1994: اليابان والغامض ونفسي. سيموس هيني 1995 : الثقة بالشعر. فيسلافا شميروسكا 1996: الشاعر والعالم.داريو فو 1997 : ضد المهرجين الذين ينشرون الإهانات والفضائح. جوزيه ساراماغو 1998: كيف أصبحت الشخصيات أساتذة والمؤلف تلميذهم. غونتر غراس 1999: التتمة تأتي لا حقا.ساراما غو : الروائي البرتغالي، يتحدث عن جده وهو يروي له القصص تحت سماء شجرة التين (كان جدي يكرر القصص لنفسه لكي لا ينساها أو لكي يغنيها بتفاصيل جديدة / ص145) هل كان الجد يقوم عفويا بمراجعة السرد الشفاهي للبحث عن إجابة لسؤال حفيده: (وماذا حدث فيما بعد؟).. أو ينتج طبعة شفاهية جديدة من القصة؟ هذا المشهد العائلي كما لو انه شهادة اخرى يقول فيها ساراما غو بأنه ورث السرد عن جده الفلاح الأمي. أما الشاعر سيموس هيني يصف ضيق اليد وكيف أنحشروا كعائلة تحت سقوف من القش في مزرعة معزولة عن العالمحيث(امتزجت فيه أصوات الحصان الليلية في الاسطبل مع أصوات حديث البالغين.. لا شك أننا وقعنا في أسر كل شيء كان يجري: المطر في الاشجار. الفئران على السقف.. قعقعة قطار بخاري عبر سكة حديد تقع خلف الحقل/ ص95) كل هذه العناصر ستمتزج بقصائد هيني ويجعلنا لا نثق بغير الشعر.الروائية توني موريسون مشغولة بهاجس الموت اللغوي فهي (قلقة حول كيف أن اللغة التي تحلم بها والتي منحت لها عند الولادة أمسك بها جرى استخدامها وحتى حجزها عنها لأغراض شريرة/ ص68) فاللغة بالنسبة لهذه الروائية هي جزئيا كنظام وجزئيا كشيء حي يسيطر عليه المرء. لكنه غالبا ما يكون واسطة وكفعل له عواقب . فهي كروائية (تأكدت من أنه حين تموت اللغة نتيجة الاهمال وعدم الاستعمال واللامبالاة وغياب التقدير أو تقتلها الرسميات، فليس المرأة نفسها مسؤولة عن زوالها فقط بل كل من أستخدمها وصنعها. لقد ألجم أطفال بلدها ألسنتهم واستعملوا الرصاصات بدل ذلك لكي يكرروا تعبير الصمت للغة المعاقة التي فقدت أهليتها/ ص69) وقفتُ كثيراً عند شهادة الروائية توني موريسون.. بدأت شهادتها بحكاية ( بعض الشباب بدوا مصممين على اثبات بطلان استبصار المرأة العجوز العمياء وإظهار دجلها الذي يعتقدون بوجوده، يدخلون بيتها ويسألونها...: ايتها العجوز أني احمل في كفي طيرا، اخبريني هل هو ميت أم حي؟ ص67) المرأة صامتة لا تجيب رغم تكرار سؤالهم، ( أنها عمياء ولا تستطيع ان ترى زائريها فما بالك ما في ايديهم) وأخيرا تكلمت العجوز بصوت رقيق لكنه صارم: ( لا أعلم هل الطير الذي تحمله ميت أم حي، لكن ما أعرفه أنه في كفيك ومن الممكن أن يؤخذ جوابها: لو أنه ميت، فأنك وجدته ميتا أو أنك قتلته، وأن هو حي فلاتزال لديك القدرة على قتله، فتلك هي مسؤوليتك. ص68) تربط الروائية هذه الحكاية ( التأمل فيما يعنيه هذا الطائر الذي في الكف، كان دائما يجذبني وأنا افكر الآن ، في عملي المنجز الذي اتى بي الى هذا التجمع، لهذا أختار أن أقرأ الطير كلغة والمرأة ككاتب مجرب.)من خلال شهادات الفائزين والفائزات بجائزة نوبل نكتشف كيف ......
#التتمة
#تأتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766467