الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاخر جاسم : العوملة الرأسمالية والدولة الوطنية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#فاخر_جاسم العولمة الرأسمالية والدولة الوطنية الديمقراطية تثير موضوعة السلبيات الاقتصادية والسياسية للعولمة بصيغتها الرأسمالية على الدولة الوطنية في البلدان النامية، كثيراً من الاهتمام من الباحثين والمفكرين نظرا لتأثيراتها المباشرة على تخريب كثرة من الدول الوطنية ومنها عدة دول عربية، كما يحدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان. ويستغل لهذا الغرض تعطش المواطن إلى الديمقرطية الحقيقة والتخلص من الاستبداد، فيجري الترويج من قبل أنصار الليبرالية الجديدة من المثقفين والسياسيين في كثرة من الدول الوطنية إلى الاستعانة بالقوى الخارجية. إن الوقائع الفعلية للتدخل الخارجي لنشر الديمقراطية، أدت إلى نتائج عكسية بعيدة عن تمنيات الداعين للتدخل الخارجي لحل النزاعات الداخلية بين قيادة الدولة الوطنية الاستبدادية والقوى الوطنية المكافحة من أجل التغيير. وهذ ما يحاول الدكتور لطفي حاتم تناوله في كتابة الجديد، المعنون: العولمة الرأسمالية والدولة الوطنية الديمقراطية، الذي صدر مؤخرا. من اجل إعطاء ملموسية لرؤيته، قسم الباحث كتابه إلى ثلاث أقسام، الأول، يبحث فيه الرأسمالية المعولمة وبنيتها السياسية، والقسم الثاني، الدولة الوطنية والطائفية السياسية، والقسم الثالث، الرأسمالية المعولمة وكفاح اليسار الديمقراطي.يبدأ الباحث االقسم الاول، بتحديد سمات المرحلة التاريخية للرأسمالية المعاصرة، بنقاط عدة من أهمها، الأولى منها، سيادة الليبرالية الجديدة، كفكر سياسي اقتصادي يجري الترويج له لخدمة المصالح الأساسية للشركات الاحتكارية والدول الرأسمالية الكبرى والثانية، كثرة من التناقضات الداخلية والخارجية تلازم التشكيلة الرأسمالية المعولمة، يحددها الباحث بالنقاط التالية:ـ1. التناقضات بين العمل والرأسمال وتتجلى تلك التناقضات بالنزاعات الطبقية حول العدالة الاجتماعية وتوزيع عادل للثروات الوطنية؛2. التناقضات بين النزعة الوطنية لقوى اليمين المتطرف في الدول الرأسمالة الأوربية وميول العولمة الهادفة إلى بناء التكتلات الدولية الخاضة للسيطرة الأمريكية؛3. تناقضات حادة بين الدولة الرأسمالية الكبرى والدول الوطنية حول السيادة الوطنية والتنمية المستقلة ومقاومة ميول التبعية؛4. تناقضات بين الدول الرأسمالية الكبرى حول السيطرة على الأسواق والمواد الخام واستغلال العمل الرخيص في الدول الوطنية.وتناول الباحث في القسم الثاني، موضوعات كثيرة، منها العولمة الرأسمالية والطائفية السياسية ومخاطر الطائفية السياسية على إثارة النزاعات الداخلية في الدول الوطنية، مستشهدا بدور الاحتلال الأمريكي للعراق في أحداث تغييرات في بنية الدولة العراقية لصالح بناء دولة المكونات الطائفية ـ العرقية وسيطرة الإسلام السياسي على السلطة مشيرا إلى ان هذه السيطرة ادت إلى اعاقة التطور الديمقراطية وبناء دولة فاشلة وهذا يرجع إلى عاملين، الاول، غياب الرؤية السياسي لدى احزاب الإسلام السياسي حول التنمية الوطنية والشرعية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة إلى إلى صراعات اجتماعية ـ سياسية، الثاني، تفضي سيادة أحزاب الإسلام السياسي الطائفي في الحياة السياسية إلى إعاقة تطور النزاعات الاجتماعية، بعد تحولها من صراعات طبقية إلى صراعات طائفية وحصرها بآليات ضبط أيديولوجية طائفية. في القسم الثالث، يناقش الباحث موضوعات عن الرأسمالية المعولمة وكفاح اليسار الديمقراطي، وهنا يشير الباحث إلى الأسباب التي أدت لتراجع قدرة الدولة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي غيره من الدول الاشتراكية في تلبية الحاجات الأساسية للمواطنيين وبالتالي سهولة انه ......
#العوملة
#الرأسمالية
#والدولة
#الوطنية
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687318