الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجابري : دول ودويلة وكاتب
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تحتل دراسات الرأي العام مكانة مهمة، في مختلف النظم السياسية نظرياً وتطبيقياً، وهذا يعكس الإهتمام الأكاديمي والحكومي بالرأي العام، لطبيعة تعاملها مع فئات مختلفة من الجماهير لابد لها من الوقوف على آرائها وإتجاهاتها وإحتياجاتها، ويمكنها من التنبؤ بحالات الكمون لتفادي العواقب الوخيمة، وتفادي فرص الإنحراف السياسي والفردي.. من هنا لابد لنا من الوقوف، على تأثير الكتابة في صناعة الرأي العام، ودور الكتاب في توجيه وتشخيص المواقف الوطنية، وأثر ذلك في رسم السياسة العامة للدولة.تنطلق الكتابة كفعل ليس لمجرد ملأ فراغ أو تعبير عن خلجات شخصية، أو إملاءات آيدلوجية تبتعد أحياناً عن، بوصلة خطوات بناء الرأي العام، وتتناول مختلف مجالات صناعة الرأي وطبيعة العوامل المؤثرة، لإيجاد مخارج للأزمات، وممارسة رأي ضاغط على القوى السياسية، لتصويب دور وأداء السلطات وحثها للتحرك، في زوايا بعيدة عن إهتمامات القوى السياسية والحكومية.هدف الكتابة الوطنية إيجاد رؤى متقاربة، تختلف بالوسائل وتصب بنفس الهدف، وتحت مظلة الدولة الدستورية والقانونية، وتلامس إحتاجات المجتمع، ومن هنا يأتي دور الكاتب في خضم الأحداث المتلاحقة، وموقفه في صناعة رأي عام.. ومع إقتراب الإنتخابات التشريعية، ستكون هناك عدة عوامل مؤثرة، منها ما يعيقها وآخر يشكك بشرعيتها، وبما أن الرأي العام متأثر في معظم مواقفه أما بالرأي السياسي، أو بوسائل الإعلام أو واقع لا يراه يتلائم مع طبيعة قدرات الدولة على تلبية إحتياجاته، لذا يرى أنه لا يعيش في دولة، وهناك أكثر من قوة تزاحمها وتزيد من ضعفها، وستكون من العوامل المؤثرة، على منع الناخب من المشاركة، أو تقليل شرعية الإنتخابات.عندما نتحدث عن إنتخابات وسيادة وهيبة، وصناعة رأي عام فأننا نعني الحديث عن دولة، من جوانبها السياسية والثقافية والإجتماعية والتاريخية والجغرافية، وتبني أسسها على قوة القانون لا قانون القوة، ويحكمها نظام ديمقراطي يستند الى الدستور والإرادة الجماهيرية، وحكومة شاملة تتجاوز الطائفية والمكوناتية.. وفق الدستور لابد من كتلة أكبر وبأفضل الإعتبارات والشرعية والقبول لابد فيها من حفظ التوازن، وهنا لابد من مقدمات إيضاح مقومات الدولة وأمنها وإستقرارها السياسي والإجتماعي والإقتصادي، وهناك مخاوف تلوح في الأفق تعبر عن واقع يخص الأمن الإنتخابي، وماله من إنعكاس على شرعية الإنتخابات، أو ما يتعلق بإعاقة المشاركة الفاعلة التي تمثل أغلب الشعب.إن أهم أساسيات مهام الدولة بأن تكون حارسة، وبظل تلك الحراسة يأمن المحروس من كل خطر يمكن أن يداهمه، سواء أقترف ذنباً أو لم يفعل، ويكون القانون هو الحاكم، وكل الأطراف راضية بمخرجاته محتكمة إليه، وعندما نقول دولة فأننا نعني أن لها سلطة، وهي جزء من عقد إجتماعي تنازلت فيه الجماهير للسلطات الحاكمة، عن بعض إمتيازاتها لممارسة مهامها التي تنعكس بالإيجابية على غالبية شعبها، وواجب الكاتب أن يصف الدولة حين تجاوزها مرحلة الحراسة الى دور الرعاية، وينتظر دولة الرفاهية، ويسلط الضوء هل بالفعل أن هذه الدولة إستطاعت أن تصل الى كل الشرائح وتغطي إحتياجتها، أو أنها تعمل على تشجيع القطاعات للتحول دولة إنتاجية بدل الدولة الريعية والرعاية الإجتماعية، التي يتنظر شعبها بيع النفط لتوزع رواتب، وحتى المعترض أصبح يبحث عن وظيفة لا عن عمل في قطاعات خاصة، يمكن أن تكون أكثر فائدة إقتصادية للفرد والمجتمع. دور الكتاب والنخب تشخيص الدولة دون مواربة ومحاباة، فهل هي دولة في ظل وجود القتل على الهوية؟ ولانقصد ما مارسه الإرهاب تحت عناوين طائفيةفحسب، وإنما ه ......
#ودويلة
#وكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718378
واثق الجابري : صوت الإنتخابات خير من ألف في التظاهرات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري عُدت الإنتخابات ركيزة أساسية لنظام الحكم الديمقراطي، للمجيء بحكومة تستند للإرادة الشعبية، وهي أحد الحقوق السياسية تضمن للشخص حق المشاركة في السلطة، بإختيار من يراه مناسب، وتنافس يضمن المساواة بين المواطنين للوصول للمناصب العامة، وتقدم حلولا مشروعة للنظام السياسي، وتشجع المجتمع على التفكير بمصلحتهم الجماعية.تحدد الإنتخابات شروطا للناخب والمرشح، فللأول فيها أن يحمل الجنسية ويمتلك الأهلية، أم للمرشح فهي كثيرة أهمها أن يكون على قدر التمثيل الشعبي، ولا يمثل نفسه أو حزبه ودائرته الإنتخابية فحسب عند فوزه، وعنده أهلية أداء الواجبات، بصفات النزاهة والكفاءة والإخلاص في العمل، والمعرفة الكاملة بإحتياجات الجمهور.لا ينتهي دور الناخب بصندوق الإقتراع، بل يحق له إبداء الرأي والإعتراض والتظاهر، وكل الوسائل السلمية للتعبير عن الإمتعاض أو التأييد للقرارات الحكومية والبرلمانية، وينتقد بكل حرية تقصير المسؤول، والمطالبة بإقالة أشخاص أو تغيير قوانين، أو الدعوة لإنتخابات مبكرة في حال عدم الرضا، عن أداء القوى السياسية والقرارات الحكومية، وربما قرار أو تصرف حكومي واحد، فيكفي للمطالبة الشعبية بحل الحكومة والبرلمان.ما حدث في العراق من تظاهرات، جزء من تعبير شعبي وسخط تجاه أداء سياسي متلكأ، ويفوق المعترضون عدد المتظاهرين في الساحات، ولدى معظم الشعب العراقي قناعة بضرورة التغيير، وحتى القوى السياسية الماسكة بالسلطة بدأت تقتنع بهذا، ويقول بعضها بأنها لم تكن السبب في كل ما يحدث، أو أن مساهمتها أقل، وتتحمل جزءا يسيرا من المسؤولية.حققت التظاهرات جملة من المعطيات على أرض الواقع، ونبهت قوى سياسية من سبات تراكمت عليه ملفات الفساد، التي صارت جبالا صلدة تجثم على صدر الدولة، ولا يمكن زحزحتها ببراكين الغضب والإعتراض وأصوات المعوزين، وصيحات الإصلاح والحاجة الفعلية لمواطنين يرومون العيش بسلام في بلدهم، ويحققون ما يريدون بالسبل الديمقراطية.. وما حققته التظاهرات دعوة مبكرة للإنتخابات، وقانون إنتخابي متعدد الدوائر، يفسح المجال للمشاركة الواسعة ومنع سطوة الأحزاب الكبيرة، وإستبدال أعضاء مفوضية الإنتخابات وأعضاء المحكمة الإتحادية العليا. إن التعبير الديمقراطي والتغيير وإصلاح النظام السياسي، لا يأتي إلاّ من خلال صندوق الإقتراع، والتظاهرات والإحتجات ماهي سوى ردود فعل، لن تنتج أن لم تترجم الى عمل سياسي، يفرض نفسه في أرض الواقع، ويطرح برامج ويقنع جماهير، وكما يبدو لم تتبلور حركة جامعة لتظاهرات تشرين، وتسجيل 65 حزبا وحركة في مفوضية الإنتخابات، دليل على إنعدام القيادة، وفقدان الرؤية لتحديد مستقبل التغيير، وبهذا الإنقسام والدعوات لمقاطعة الإنتخابات، معناها دعوة لترك الأمور على غاربها، والعودة للتظاهر كونهم لم ينجحوا في تحشيد جمهورهم ولم يشاركوا، فيعتبرون الإعتراض مشروعا، ولكن الأهم شرعية هي المشاركة ومعرفة حجم الجمهور المتفاعل، والتأثير بالقرار من خلال الدور النيابي والحكومي.عدم المشاركة في الإنتخابات، من قبل قوى معترضة على القوى السياسية الحالية، يعني إعطائها فرصة أخرى لحشد جماهيرها وتصدر المشهد مرة أخرى، ثم أن كثافة الإنتخابات ستقلل من حجم التزوير بل وقد تنهي تأثيره.. تبعا لذلك فأن الصوت في الإنتخابات، قد يكون فارقا بين مرشح وآخر، وفوز على قوى لها أدواتها، التي تمكنها من الفوز في حال عزوف الجماهير، وبذلك يكون الصوت في صندوق الأقتراع أصدق من ألف صوت في ساحة التظاهرات، وسيفند النظريات التي تقول أن التظاهرات، مدفوعة من جهات خارجية أو محلية، وواقعا فلا أحد يعلم هل كل المتظ ......
#الإنتخابات
#التظاهرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719978
واثق الجابري : المراجعة من الشباك
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تنتشر في معظم المؤسسات الحكومية، لوحات لا أسميها إرشادية، بل انتقامية، مكتوب فيها ( المراجعة من الشباك)، في كل مكان تجدها أكثر ما تجد لوحات ترشدك الى المراجعة، أو موظف يجيب عن تساؤلاتك. في الثامنة صباحاً دخلت إحدى المؤسسات، ووجدت موظف الاستعلامات متبختراً، يستعرض عضلاته وحركاته، معلقاً في حزام بنطاله كماً من المفاتيح في مدالية سيارة، وكأنه يشعر المراجعين أنها مفاتيح للدخول أو التوسط عند أيّ من المسؤولين، وحركاته تصدر أجراساً وأصواتاً من المفاتيح، وبين الحين والآخر، يحرك منديلاً أحمر وضعه في الجيب الأمامي لسترة زاهية الألوان، من شكلها كأنها من الباعة المتجولين.تلك الشخصية تجيب بتذمر عن أسئلة المواطنين، وما يشغله كثرة الإتصالات التي يوحي منها بابتعاده عن الناس بأنه يتوسط لهذا وذاك، وأحيان أخرى يطلق أجمل عبارات الصباح، وتنشرح سرائره وكأنه يلقي قصيدة من الشعر للمتصل، وما أن تسأله حتى يزجرك وكأنه بمهمة وطنية، ولا تنتهي اتصالاته وحركاته حتى تتجاوز الساعة الثامنة والنصف، ليبدأ بسؤال المراجعين، وما أن يأتيك الدور، حتى يبعث اليأس فيك، ويقول لماذا جئت متأخراً ومعاملتك تحتاج وقتاً طويلا!يقع شباك المراجعة في الباحة الخلفية أو في مقدمة المؤسسة، وبمساحة 30×30 سم، في أرض جرداء أشبه بمكب النفايات والمياه الآسنة، وتحت حرارة الشمس وتساقط الأمطار، وحرارة دافعات المكيفات صيفاً وبرودتها شتاءً، ومنه تمتد الأيادي الى موظف لابد له من تناول وجبة إفطار في الدائرة، وجملة اتصالات وأحاديث بين الموظفين، سياسية واجتماعية وعن المكياج والجمال والأزواج والسفرات والمطاعم، وأحدث صيحات الموديل والسيارات، وما هو إهتمام المسؤول الأعلى والتفنن في التأثير عليه، وجملة معاملات على الرفوف دخلت قبل دخول المواطنين، ويد المواطن تمتد من الشباك لا أحد يأخذ معاملتها ولا يرد عن سؤال صاحبها.إن المراجعة من الشباك إهانة صريحة للمواطن، وإمتهان لكرامته، وإجباره عن البحث عن سبل غير قانونية، والظاهرة ليست في المؤسسات كلها، ولكن أغلبها، والحظ يلعب دوراً ،أما في الشمس أو المطر، أو قرب القطعة الخارجية لأجهزة التكييف، أو في مكان آسن مليء بالنفايات، ويتعرض فيها المواطن للإهانة والإنتقاص من إنسانيته وعراقيته وقيمته كأنسان، ومخالفة لدور المؤسسات في خدمة المواطن، وموظفو الاستعلامات، لا يتعبون أنفسهم سوى الإشارة لك على الشباك.ذكرني الشباك بموقفين أحدهما لصديق كان يعمل في دولة أخرى، يقول أن باب المدير العام ليس فيه سكرتير ودخول المواطنين والموظفين بشكل مباشر ودون موعد، وصديق آخر ، عندما عمل مع أحد الأحزاب، صار لا يرد على الاتصالات، وقد يكون الرد بعد يوم أو يومين، وجوابه أنه كان في إجتماع، وهكذا صباحاً ومساءً، ولا أدري ماذا سيفعل الثاني لو وصل الى المسؤولية، وأصبح بينه وبين المواطنين شبابيك وحاشية ومتملقون، وهل سينشغل عن المراجعين بالإجتماعات، ويتركهم في حرارة الصيف وبرد الشتاء، وربما سيضيق الشباك، ويجعل يداً واحدة ممدودة من ثقب لا نستطيع أن نسميه شباكاً؟! ......
#المراجعة
#الشباك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723014
واثق الجابري : هيبة الدولمة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري الدولمة واحدة من الأكلات العراقية الشهيرة, وفي الولائم الخاصة تقدم كنوع من ذوق العائلة.الدولمة ليست أكلة شعبية فحسب، وتسمى سفيرة العراق الى سفرة العالم، ولا تكاد تنافسها أكلة أخرى، ومن متطلبات العائلة والإهتمام بالضيوف، ودون منازع تقدم ساخنة وسط سفرة الطعام، وفي العائلة لها مراسم وأيام خاصة، وتلتقط لها صور وهي في القدر الى حين نزولها الى الصينية، ليراها من يحب العائلة ومن يبغضها، وتُظهر المستوى المعاشي للعائلة حسب مكوناتها.أصل الدولمة الى حد التشابه مع المحشي المصري، ودخلت للعراق في الإحتلال العثماني، وجرت عليها تعديلات كثيرة من زيادة اللحم المفروم والسمن والضلوع والزند في قعر القدر، وعيدان السلق، وشاع طبخها في لبنان ومصر وفلسطين والجزائر، ويختلف مظهرها الخارجي ومحتواها من عائلة لأخرى، حسب ما تُلَفُّ به محتوياتها، بورق السلق او العنب أو البصل والباذنجان والفلفل، وحسب ما متوفر وإمكانية العائلة، وحتى قدورها إختلفت، وبذلك دخلت صراع المساواة والعدالة، وكل العوائل تعملها ولا عدالة في طبيعة مكوناتها. رغم الإختلاف عليها، إلاّ أن هناك إتفاقاً على إنها لا تكلف العائلة من أدوات كثيرة، سوى قدر وصينية، وتستخدم للسَفرات والتنزه، وكأنها أكلة جافة يسهل حملها في قدرها، وميزتها بأن لا تقدم بشكل إنفرادي، ودائما ما تجمع العائلة أو مع الضيوف، وما تزال محافظة على قدرها على جمع الأيادي متبادلة متكافلة على مكان واحد، لذا من النادر تقديمها في المطاعم.إن الدولمة بصفاتها جعلت لنفسها هيبة، بين الأكلات وعلى السُفرات, سواء كانت باللحم أو التمن والخضار، وفي الأحوال كلها تؤدي أدوارها، كأكلة تُعبر عن نفس من يقدمها، وتدل على الإعتزاز بذلك الشخص الذي سيتناولها، والطاهي يتدخل بكل تفاصيلها، ويده معها الى حين إنزالها على مائدة الطعام.الدولمة منهم من يظنها الدولة، وقد لا يرى حرف الميم، ولكنهما تختلفان في كثير وتتشابهان في أخرى، فالدولمة تؤكل والدولة تبنى أو تهدم، إلاّ أذا إجتمع الفاسدون في أكلها وفرم عظمها، والدولة ثابتة بحدودها ،والدولمة يضاف لها ويُنقص منها ويكبر ويصغر قدرها، ولكن الدولة ثابتة المفاهيم والتقاليد والحدود، ولكنهما تعبران عن اخلاق شعبهما وقيمهم، وتستطيعان جمع من يستفيد من فائدتهما، وللدولمة هيبة بين أفراد المجتمع العراقي، فيما الدولة تفقد هيبتها أن نهبها الفاسدون ومن يخالفون قوانينها، حتى أولئك الذي يعتقدون أنهم يتحركون ضمن سقوف الحرية والديمقراطية، أو إصلاح منظومة فاسدة بمفاهيم وقيم ومنظومة أفسد، ويبدو أن الدولة صارت كالدولمة، تلف وتطبخ وتجتمع عليها الأيادي، إلاّ أن الفرق فيها أنهم لا يتذكرون طعمها. ......
#هيبة
#الدولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723630
واثق الجابري : إرادة الإنتخابات أقوى من السلاح والتهديدات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تنتشر بعض الأساطير بسرعة هائلة في أوساط الجماهير، وهي ناجمة ليس من سرعة التصديق والتضخيم للأحداث فحسب، بل لأنها تخلط الأوراق بين الواقع والتضخيم الذي يسبق الحدث، ومنها القول أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها في ظل وجود سلاح منفلت.الأمن الانتخابي، واحد من أهم مقومات العملية الانتخابية، وبعدم وجوده يمكن التزوير وتغيير إرادة الناخب، وإكراه آخرين على العزوف عن الإنتخابات، ولكن في ظل الظروف التي مر بها العراق بعد العام 2003م الى اليوم، يبدو أن خطره ليس كخطر السنوات السابقة ،حين كان الإرهاب يعصف بالعراق صباحَ مساءَ؟ تختلف تفسيرات مآلات العملية السياسية، وكيفية التعاطي مع ركيزة انطلاقها في الانتخابات، ومثلما هي مصداق للممارسة الشعبية، وأحد الحقوق الأساسية لحكم الشعب ومصدريته في القرار، هناك من لا يرى توفر مقوماتها، ومن أهمها الأمن الإنتخابي والسلاح المنفلت، ولكن التفسيرات والتأويلات متعددة وفق دوافع سياسية، أو شعور حقيقي بوجود حالات سلبية. المنفلت يعني أنه خارج سيطرة الدولة، ويتحرك بخلاف القانون ويهدد هيبتها، ويضعِّف سلطتها، وله قوى داعمة تدافع من أجل بقائه، ومنها من يحتمي به، أو من يمارسه بعرف خاطيء، والأخطر مِنْ ذلك،مَنْ له أغراض إبقاء الدولة ضعيفة، تشوبها الفوضى وضعيفة المؤسسات.عند مشاهدتك حفلة زفاف أو تشييع، تعرف كم السلاح المنتشر خارج سيطرة الدولة، حتى ذلك المرخص فهو يستخدم بخلاف القانون هناك، وترى كم السلاح الخفيف والمتوسط، وعند نزاع عشيرتين تجد حتى أسلحة ثقيلة، أعاذنها الله أن تصل الحالُ الى إستخدام المفخخات والإنتحاريين بين العشيرتين، وفي الواقع أيضا اغتيالات لضباط كبار وناشطين وجرائم متعددة الوسائل، ويصعب كشفها وهي في وضح النهار، ويشعرك أن هناك سلاحاً أكثر مما تتصور خارج سيطرة الدولة. إن هكذا نوع من السلاح يشكل قلقاً للمرشحين والعملية الانتخابية برمّتها، وحتما سيؤثر شئنا أم أبينا، وسيكون وسيلة تهديد مباشر أو غير مباشر بمجرد التلويح به، وبذلك يغير قسماً من الإرادات، وأشبه بعملية تزوير غير مباشرة، ولكن الواقع أثبت أن العراقيين حينما يصرون يفعلون، وأنجحوا انتخابات سابقة وتصويتاً في الاستفتاء على الدستور، متحدياً في وقت الإرهاب والمفخخات والعبوات والإنتحاريين.إن الصدور التي وقفت عارية في مواجهة الإرهاب، والمفخخات والإنتحاريين، من أجل الحفاظ على سيادة وطن، وحافظت على نظامه السياسي الديمقراطي من أجل التداول السلمي للسلطة، والصدور الأخرى التي وقفت في ساحات التظاهر للإحتجاج على الفساد وسوء الخدمات، من أجل إصلاح الإنحراف الذي أصاب بعض العمل؛ لهم القدرة على مواجهة التحديات كلها، سواء كانت حقيقية أو مفتعلة، واقعية أو مضخمة.متى ما أيقنا أن الانتخابات وسيلة صحيحة لتحقيق الإصلاح، وإزاحة ما يمكن إزاحته من الفاسدين، فلا مجال سوى المشاركة الواسعة، والتغيير لا يحصل سوى بالمشاركة الفاعلة وترجمة المشاركة الفعلية في بناء الوطن؛ ومن خلال الاقتراع بالصندوق لا يُفْسَحُ المجال للفاسدين مرة أخرى لتبوُّءِ المناصب، ومثلما هناك مَنْ يراهن بأن الإنتخابات هي سبيل الإصلاح السياسي، فغيره من لا يريد مشاركة الجماهير ليضمن أصوات مؤيديه، ومن يمتلك الإرادة للتغيير والإصلاح، عليه وضع مثال تحدي العراقيين للمفخخات والإرهاب، في ذروة العمليات الإرهابية، من أجل إقرار دستور عراقي وإنجاح عملية إنتخابية. ......
#إرادة
#الإنتخابات
#أقوى
#السلاح
#والتهديدات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723822
واثق الجابري : من جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري وجه المواطن "جاسم أبو اللبن" رسالة الى الشعب العراقي قبيل الإنتخابات، مثلما كان قد فعلها في رسائل سابقة الى رئيسي مجلس الوزراء حيدر العبادي وعادل عبدالمهدي، مع بداية تشكيل كل حكومة، ولم يوجه الى حكومة الكاظمي؛ بإعتبارها أشبه بحكومة إنتقالية، ولها واجبات محددة أهمها ضبط الأمن والإعداد للإنتخابات. تحدثت رسائل جاسم السابقة، عن أمنيات مواطن وطموحاته في العيش الكريم، وضمان قوت عائلة، لا يطلب فيها قرباً من مسؤول ولا جاهاً ولا شهرةً، بل كل ما يريده هو أن يكون فرداً وسط مجتمع، تسوده على الأقل أبسط مقومات العدالة الإجتماعية، وفسحة من الرفاهية والأمان، وشعور بإنتماء لوطن عاش في داخله وهو جزء لا يتجزء منه.يسترزق جاسم على حركة الموظفين والمتبضعين، لذلك يكره العطل الرسمية وحظر التجوال والحوادث، ولا يحب الشتاء ويكره الطائفية والإرهاب.. فهو يبيع اللبن لإعتقاده أن لبنه يهدأ الإعصاب ويذهب الغضب، ويشرب منه أبناء من مختلف المكونات، ولا يحب الإتفاقيات التجارية، لأنها تأتي ببضاعة مستوردة ويبقى لبنه المحلي. وجدت أبو اللبن هذه المرة جالساً على الرصيف، يسأل عن كيفية الحصول على راتب الرعاية الإجتماعية، بعد عمر طويل قضاه في البيع على أرصفة باب المعظم، ولا يوجد له ضمان إجتماعي، بعد أن تصور في أحيان كثيرة أن مهنته ربما تفتح لها درجة وظيفية، لعلها تبرد الأعصاب وتغير من تعامل الموظفين مع المواطن، ولعله صاحب خبرة من تسعينات القرن الماضي، وبعد أن دخل اللبن المستورد لم يعد لديه كثير من الزبائن، حتى جاءت كورونا وحظر تجوالها، فأمتنع كثيرون عن شرب ما يباع على الأرصفة، فتحول الى بيع الجواريب والأحزمة الجلدية، فوجد مشكلة أخرى أن كثير من الشباب لا يلبسون أحزمة، وجواريب جاسم طويلة لا يرغبها شباب كثيرون. أجبته عندما سألني عن الرعاية الإجتماعية، ولماذ لم يناله منها شيء، فشرحت له تعطل الموازنة التي أقرت في وقت متأخر مثل كل عام، ومع ذلك هنالك خلافات بين الحكومة والبرلمان عليها ونحن في الشهر الثامن، وأن أقرت فهناك أرقام كبيرة من الفقراء والعاطلين منذ سنوات ولم يصلهم الدور، بسبب الفساد وتسجيل أشخاص لا يستحقون وتجار وموظفين، وأحزاب جعلت من المعوزين مادة إنتخابية.إن جاسم أصبح يدرك أن لا سبيل لحل مشكلته وغيره إلاّ بالتغيير والإصلاح، وقال أنا لم أتظاهر بسبب إنشغالي بالكد اليومي، ولكني مع كل إعتراض على سوء إدارة وعمل سياسي فاشل، ولكن لست مع التظاهرات التي تعطل المؤسسات وتحرقها وتقطع الشوارع، ولست مع من يؤثر على الحياة العامة، أو لا يقبل بالحلول الديمقراطية، وسيذهب في الساعة الثامنة للإنتخابات، وينشر صورته بعد التصويت، لعلها تكون وسيلة تشجيع لزبائنه.تلخصت رسالة جاسم أبو اللبن الى الشعب العراقي، بالدعوة للمشاركة في الإنتخابات، وحسن الإختيار والتدقيق بين الشخصيات، حسب الكفاءة والنزاهة، ولا سبيل للتغير الا من صندوق الإقتراع والتبادل السلمي للسلطة، وهي فرصة حقيقية لترجمة كل الإعتراضات على الأخطاء التي إرتكبتها بعض القوى السياسية، ويعتقد أن التغيير والإصلاح، على الأقل سيضمن له كما لغيره عيشاً كريماً في بلده، ويعطيه دور في ممارسة مسؤولياته كمواطن في صناعة السلطات، وإلاّ فهو عليه أن يتوقع أسوأ من هذا الواقع. ......
#جاسم
#اللبن
#الشعب
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726725
واثق الجابري : الإنتخاب والإنسحاب
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري الانتخابات مفهوم واضح لتعبير شعبي، عن اختيار الناس لمن يمثلهم، ويمثل ركيزة النظم الديمقراطية، أما الإنسحاب فله مفاهيم عدة لكنها في العراق تقتصر في فهم الناس على نوعين، أحدهما يتعلق بالمشاركة الحزبية والشعبية في الانتخابات، والثاني يخص إنسحاب القوات القتالية الأمريكية، وماله من أثر على الواقع السياسي والإجتماعي والأمني والإنتخابات. المفاهيم ليست وحدها الحاكمة في العراق، بقدر أحاديث السياسة والتكهنات وأقاويل لا أصل لها، ومخاوف من المجهول وإفتراض عدو غير موجود وتوقع المستحيل.دعوات الإنتخابات واحدة من أهم معالجات جدلية مشاكل النظام السياسي، ورؤية للخروج من الإعتراضات على طبقة سياسية، تسيء بعضها لعمل غيرها وتنسى نفسها، ولتقصيرها في العمل التشريعي والخدمي، وبعض من العلل يتصورها بعضهم لوجود الإحتلال والتداخلات الخارجية، متناسياً أنه لو كانت الجبهة الداخلية رصينة، لما سمحت لتدخلات الإحتلال والدول الأخرى، وكل هذه التناقضات أدت الى عزوف ونقصان في شرعية الناخبين، إعتراضاً على الأداء، أو تأثراً بإعلام.حسم موضوع إنسحاب القوات الأمريكية القتالية ، نهاية العام الحالي، بعد أربع جولات تفاوضية لمناقشة إعادة صياغة أطر التحالف الإستراتيجي الأمريكي العراقي، وبعد إجتماعات متكررة مع رئيس مجلس الوزراء، للخروج برؤية وتوصيات عراقية ملزمة للوفد التفاوضي، قبيل زيارة الكاظمي لواشنطن، ويبدو أن الجانب الأمريكي كان ينتظر قرارا عراقيا، أو لم يعد يصمد امام الإجماع السياسي، وتنامي خطاب داخلي أمريكي لسحب قوات باتت تتعرض لضربات متوالية، وأصبحت بصفة المشتكي الى المجتمع الدولي، وليس ذلك الطرف الذي لوح بالقوة.إن إعلان الجانب الأمريكي سحب قواته، بالإتفاق مع الحكومة العراقية، يعطي محفزاً للعملية السياسية، ومسؤولية على القوى السياسية بزرع مفاهيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وترسيخ سيادة الدولة بأن يكون القرار عراقيا، وللمواطن إرادة في صنع القرار ومصدر للسلطات، أما إنسحاب بعض القوى فربما يترتب عليه إنسحاب بعض الجمهور، وأن كان بنسبة ضئيلة.. وهذا ما يدفع بعض القوى الشعبية والسياسية، الى الإعتراض على الحكومة والعملية السياسية القادمة، وبذلك هي دعوات للتأسيس لعدم الإستقرار، والإعتراض بذريعة عدم المشاركة في الحكومة والبرلمان. الإنسحاب من الإنتخابات لن يؤثر على إجرائها، وفي بعضها هي جزء من عمل سياسي، يحاول تثبيط التفاعل الشعبي، من أجل العودة لاحقاً بأقل جمهور منافس، مع قوى ضامنة لجمهورها وتستدعيه متى ما تشاء، وبما أن معظم مقومات وظروف الإنتخابات صارت جاهزة، وبأهمية الإنتخابات ومفصلياتها، وجدية القوى المشاركة، والتي تصر على إجرائها في وقتها المحدد، فلابد للشعب أن يكون فاعلاً، في تقرير مصير المرحلة القادمة. ......
#الإنتخاب
#والإنسحاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727772
واثق الجابري : عندما تقتلك الحمايات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري عُدَّ العراق واحداً من أكثر الدول التي تنتشر القوات الأمنية في شوارعها، وحمايات المسؤولين والسلاح بإجازات أو بدونها، ليقتل أفراداً من الشعب مباشرة أو طائشاً! تنتشر في الشوارع العراقية سيطرات ثابتة ومتحركة، ودوريات وسيارات تجوب الشوارع، ورجال أمن في الأسواق والجوامع والمدارس والكليات ومقار الأحزاب والدوائر الحكومية، وبحساب بسيط ستجد أن كثيراً من اموال الموازنة ستذهب رواتب ونثريات ومشتريات وتكاليف عتاد ووقود سيارات وتتخللها صفقات فساد.في كل تقاطع 10 من رجال أمن ورجال مرور وأمام المدرسة والجامع والمؤسسات وحسب وسعها، وحمايات حسب المنصب والأهمية السياسية، ولكن الإغتيالات مستمرة، سرية وعلنية، ومنها أمام أنظار رجال الأمن وقرب الدوريات، والأدهى أمام أنظار حمايات الشخص المعني، دون تدخل بذريعة أن واجبهم يختلف، أو خوفاً من التبعات السياسية والعشائر.لا نعرف كيف نروي حادثة اغتيال مدير بلدية، في بلد نهشه الفساد، وانغمس الفاسدون بالمال الحرام والدماء، وهم يستبيحون كل شيء من أجل إشباع غرائزهم ونزواتهم، كيف يقتل مسؤول بدرجة مدير عام أمام أنظار حمايته والدوريات وجمع من الناس؟ ولا أحد يحرك ساكناً، كيف لنا الإقتراب من إزالة تجاوزات بالآلاف، بشكل أو بآخر، منتشرة في معظم مناطق العراق، كيف يطبق القانون ولا أحد يردع المتجاوزين عليه؟القاتل في وضح النهار دون لثام، وبقاء المجني عليه في مكانه والقاتل يهدده بكل وقاحة، وبعد تنفيذ الجريمة يعود الى أدراجه بكل ثقة وبلا خوف؛ هو ليس محتاجاً حتى نقول أن الحاجة دفعته للإنفلات العصبي، لأن ضنك العيش مهدد لحياته وحياة عائلته، فهو يملك عمارات وأملاك متوغلة بالفساد والمحسوبية، الى درجة ماعاد ضميره يمنعه من اتكاب جريمة، ودليل على ان الفاسدين أصبحوا فوق القانون، وهناك من يحميهم من جهات خارجة عن القانون ومستهترة بالدولة، وهذه الجريمة لا تكفي محاسبة القاتل، بل الجهات التي تقف خلفه أيضاً.تحت مسميات كثيرة قُتل عراقيون، وهذه الجريمة أسقطت الذرائع التي تتحدث عن تعميم السلبيات، وواضح من التعاطف الشعبي والسياسي مهنية وإخلاص المقتول في أداء عمله ومحاولته إزالة تجاوزات تخالف القانون.ما الفائدة من كثرة نشر الأجهزة الأمنية وإنفاق المليارات عليها إن لم يحرك بعضها واجبها المهني والأخلاقي والإنساني، وفي مواقف عدة ما عاد نشر السلاح سوى خطر يهدد حياة المواطن، آمناً في بيته أو موظفاً في عمله، ماالفائدة من حمايات لا تحمي مسؤولاً واجبها حمايته؟ وكيف تستقيم الدولة، إذا كان الفاسد والخارج عن القانون يحمل سلاحاً للقتل وهناك من يجهزه بالعتاد؟! ......
#عندما
#تقتلك
#الحمايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728176
واثق الجابري : الصفقة والصفعة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري يكاد مفهوم تشكيل الحكومات العراقية يُعرف بالثابت الذي لا متغير فيه، سوى ملامح لا تغير من معنى الصورة، بزيادة رقم من هذا ونقصان من ذاك، وعاملان أساسيان يحكمان التشكيل، هما الصفقة والصفعة.مهد تشكيل الحكومات بهذا الشكل، الى خلل في إدارة الدولة، وجملة أخطاء تكاد تطيح بالنظام السياسي، والصفقة فيها تقاسم على حساب شعب، والصفعة ممن يمتلك القوة، ليصفع من يقف بطريقه ويأخذ حق غيره.ما يُعبر عنه من نظام سياسي أو سلطات، لها جملة واجبات ومنها تتحقق خدمة المواطن، والنهوض به ليشعر أن يومه أفضل من أمسه؛ إلاّ أن تكلس العمل على تراكيب بالية، بدأ بالصفقة بين القوى وتقاسمها بالمحاصصة، ومن ثم كلهم يرفضون علناً هذا السياق ويمارسونه سراً، وتبدأ الاعتراضات من قوى تشترك في الحكومة وتعارضها بل تعرقل عمل القوى الفاعلة معها، إلا ما تعتقد أنه من مسؤولياتها، فتجعلها خدمةً لها وإقصاءً غيّر جمهوراً وساسة، وهكذا يقولون الصفقة بين القوى السياسية، هي سبب كل تعطيل خدمي ورقابي وتشريعي وقضائي، ومن ثم ينغمسون بممارستها! الصفعة هي تعبير آخر عن محاولة قوى سياسية فرضت نفسها بالقوة، وأخذت ما يفوق إستحقاقها، ملوحة بما لها من جمهور ونفوذ وأموال استحوذت عليها، وسلاح تستخدمه لتحقيق غاياتها السياسية، ومرة تدعي الدفاع عن الطائفة أو هي الوحيدة التي لا تستطيع القوى السياسية العمل بدونها؛ وإلا ستستخدم الجمهور والسلاح لإسقاط حكومة لا تأخذ فيها أكثر من حصتها.إن مشاركة القوى السياسية في سياقها السابق بشكل جماعي، أشبه بالعقل الجمعي الذي يحرك جماهيراً، ولا يشعرها بالمسؤولية، وتتصرف كمتمرد على النظام السياسي وحكمة هي قوامها، ويأكل من قامتها حتى قوامها ويبيد قومها، وتشعر تلك القوى باللجوء للتطرف السياسي للحصول على المكاسب سواء كانت سياسية أو جماهيرية، وتتراكم أخطاؤها لتصبح عامل قوة عكسي يقف بوجه نمو الدولة، وتنبني قوتها من مال نهب من الدولة، وتستخدم جمهوراً للتلويح وإجبار الآخرين على الرضوخ، وكل شيء متاح من تظاهرات وإسقاط حكومة وأبعد من ذلك أن تطلبت مصلحتها.تهديد النظام السياسي ليس تخميناً أو تخويفاً، وإنما واقع لابد من علاجه بجدية، وتغيير سلب تشكيل الحكومات، والتقدم خطوة ديمقراطية الى الأمام، وبقاء المحاصصة والكل يشارك في الحكومة القادمة، تراجع بل إضافة معوق جديد أمام تقدم الدولة، ولابد من إنقسام القوى الى تحالفين، أحدهما يشكل الحكومة بالأغلبية، والآخر يساعد في بنائها من خلال المعارضة وتقويم الحكومة بتشديد الرقابة والجرأة في المحاسبة والشجاعة في إتخاذ القرار من الطرفين، وإلا سيبقى العراق يتراجع خطوات الى الوراء، لا يستبعد منها انهيار النظام السياسي، في حال بقاء نظرية تشكيل الحكومة بالصفقة أو الصفعة. ......
#الصفقة
#والصفعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728376
واثق الجابري : قمة بغداد بَرِيق الأمل
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تجري الإستعدادات والتحضيرات في العاصمة بغداد حثيثة، لعقد مؤتمر دول الجوار نهاية شهر آب الجاري.. وحمل مبعوثي رئيس مجلس الوزراء العراقي، رسائله الى الزعماء المشاركين في المؤتمر، وشرعت اللجان للإعداد، فيما تخلل ذلك إتصالات هاتفية من الكاظمي بالرؤوساء لشرح أهمية المؤتمر، في حل الأزمات وتذويب الخلافات وتطويق الصراعات.خطوة العراق لم تكن وليدة اللحظة، وتأتي إستكمالا لجهود عراقية مضنية، ومبادرات تسهم في تحولات إقليمية إيجابية، وإبعاد شبح التهديدات والحروب، وفتح قنوات الحوار واللقاء المباشر، بين زعماء الدول المعنية، وطرح القضايا الخلافية على طاولة الحوار الصريح والواقعي، وإستعادة دور العراق الريادي المتوازن في المنطقة والعالم، وخفض التوتر وبحضور تم تأكيده من ايران والسعودية والكويت وقطر والإمارات وتركيا والأردن ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلي الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والإتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.تمتلك بغداد جملة من نقاط القوة، أبرزها نجاح الدبلوماسية العراقية في التحرك، في المحيط الإقليمي والدولي، ولأهداف محلية وأقليمية ودولية، في مقدمتها تخفيف الضغوطات في المنطقة، نتيجة التقاطعات الدولية والأقليمية، والتوجه نحو التهدئة، بعد سلسة إجتماعات رعتها بغداد بين ممثلين عن طهران والرياض، خلال الشهور الماضية، وإستكمال للقمة الثلاثية العراقية المصرية الأردنية. لا شك أن الزعماء لن يحضروا جميعهم، لأسباب وحسابات خاصة، ولكنهم سيمثلون بمستوى عالي، ومن شأنه أن يساعد على نقاشات كخطوة أولى لحلحلة القضايا المستعصية، وفك جزء من التشابكات الإقليمية والدولية، التي لا يتوقع حلها بشكل نهائي، مع تواجد أمريكي ، وإستقطابات دولية تؤثر في قرارات بعض الدول الإقليمية، ويرى العراق أن حل المشاكل الخارجية، أول خطوة من أجل إستقراره، لتأثير الخارج عليه وسبب عدم إستقراره في جعله منطقة تجاذب، ولكن بقية الحلول الدولية والأقليمية ستأتي لاحقاً.إن المبادرة العراقية تعزز من دور العراق المحوري والإستراتيجي، ويستعيد حضوره الإيجابي ودوره في المنطقة، ويعزز سيادة البلد وموقعه في الشرق الأوسط والعالم، ويمهد لحل المشكلات السياسية والأمنية والإقتصادية، وتقريب وجهات النظر الإقليمية، التي تنشغل بالتصعيد الإعلامي، وإشغال المنطقة بصراعات لا رابح فيها، وتضع العراق في موقع جسر حلول، للأزمات الإقليمية والدولية، بعد أن تعقدت كثير من القضايا، ولابد من إنتهاج مبدأ الحوار والتفاهمات. من حق العراق السعي الى إستقرار واقعه، السياسي والأمني والإقتصادي، ولكنه يرى بعين بصيرة، أنه ليس بالبعيد عن الصراعات الدولية والإقليمية.جلبت التمحورات الدولية للمنطقة مزيد من الويلات، وهناك حاجة فعلية للحوار، ويستطيع العراق لعب دور الوسيط بما يملك من إعتدال مواقف، وتجارب حروب يمكن أن تكون مثالاً لبقية الدول، كي لا تقع بنفس الفخ، لذا مجرد قبول هذه الدول دعوات العراق، فأن بريق الأمل وليس بصيصه، بدأ ينطلق من بغداد تجاه المنطقة والعالم، وبمجرد حضور الزعماء أو من يمثلهم في طاولة واحدة، سيعني كسر للجمود وإعطاء أمل، بأن الحوار ممكن ولكنه يحتاج لحظة إنطلاقه، وعقلية سياسية تدرك أن من مصلحة شعوبها، بناء علاقات دولية وأقليمية، مبنية على تبادل المصالح لا تقاطعها. ......
#بغداد
َرِيق
#الأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728876