الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال شاكر البيابي : قل أنا امرأة!
#الحوار_المتمدن
#نضال_شاكر_البيابي يمكن للمعرفة أن تكون أداة تحرر ولكنها في الوقت نفسه يمكن أن تكون أداة سيطرة، خاصة عندما تصبح مرتبطة بالغايات والأهداف السياسية والاجتماعية القمعية التي تتوخى الهيمنة. عقل التنوير لم يعد تنويرياً، الذي كان هدفه تحرير الإنسان من الأساطير، أصبح هو نفسه أسطورة تخفي الهيمنة ودوافع المهيمنين. هذا ما أكدّه هوركهايمر في كتابه (بدايات فلسفة التاريخ البروجوازية). فالمجتمعات المعاصرة - وفقاً لهوركهايمر- أصبحت تعتمد على ابتكار وسائل جديدة للإنتاج لا من أجل بلوغ مستوى صحيٍّ معيّن فحسب، وإنما لسيطرة بعض الفئات على الأخرى. فالسيطرة أصبحت تعتمد على "العقلانية" التي بشّر بها فلاسفة ومفكرو التنوير، ولكن لم تعد لغايات تحررية. هذا النمط من العقلانية الذي سمّاه فلاسفة مدرسة فرانكفورت بالعقلانية الأداتية أو العقل الأداتي. وبهذا تحوّل الإنسان نفسه إلى أداة أو شيء. ويرى ماركوز في كتابه "الإنسان ذو البعد الواحد"، بأنّ المجتمعات المتقدمة صناعياً بدت وكأنها قادرة على الحيلولة دون أي تغيير اجتماعي أو ظهور نمط جديد للحياة أو مؤسسات مختلفة اختلافاً جوهرياً عن النظام السائد، بل أنها تضع باستمرار العراقيل أمام أي محاولة للتغيير الاجتماعي. ومن هنا يضطر بعض الأفراد إلى كبح أي نزعات "شاذة" قد تؤثر على تكيّفهم مع ما هو سائد و "طبيعي". وقد يبالغ بعض المضطهدين في مقاومة كل محاولة لتغيير الوضع القائم، معتقدين أن التغيير هو ضد مصالحهم لا ضد مصالح القوى المهيمنة عليهم. ويدخل ضمن هذا الإطار من الهيمنة بقايا ورواسب الفكر البطريركي الذي يعاد إنتاجه باستمرار من خلال السينما، والأغاني، والخطاب الديني، والخطاب الذي يتخفّى وراء "العلمية" كبعض نظريات التحليل النفسي وبعض الكلاسيكات اليسارية، وثقافة تسليع المرأة وابتذالها في هوليوود، والخطاب السياسي المحافظ، وكذلك ثقافة البورنو، كل ذلك يساهم بدرجات متباينة في تعزيز ما يسمى اعتباطاً "طبائع فطرية للذكورة والأنوثة". هو ما عبرت عنه فرجينيا وولف بالسلطة التنويمية للهيمنة التي حوّلت النساء إلى كائنات ناقصة وأشياء تُستهلك. ذكر عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو في كتابه "الهيمنة الذكورية" أن بعض المهيمن عليهن يتبنّين وجهة نظر المهيمنين ومقولاتهم لينتهي الأمر إلى نوع من تبخيس الذات وتحقيرها. والعنف الثقافي هو من باب العنف الرمزي كما يقول بورديو، اللا مرئي حتى بالنسبة إلى بعض ضحاياه، إذ تشترك الضحية والجلاد في نفس التصورات عن العالم ونفس المقولات التصنيفية، ويعتبرا معاً بُنى الهيمنة من المسلّمات والثوابت. وفي دراسة لإفلين غودنو عن صور الجنسين في مختلف وسائل الإعلام، تضمّنت استفتاءً للأمهات والآباء، وصِفت النساء بأنهن مقارنة مع الرجال: غير مباشرات، غير منطقيات، أكثر إطناباً، ماكرات، مخادعات، أما الرجال فقد وصفوا بأنهم: تحليليون، دقيقون، تجريديون ومباشرون. تخبرنا هذه الدراسة عن الأفكار النمطية التي يتعامل معها الذكور على كونها مسلّمات لا تقبل الدحض. فهم يتمتعون بت ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673611
نضال شاكر البيابي : عن ظاهرة إلحاد المؤمنين والمؤمنات
#الحوار_المتمدن
#نضال_شاكر_البيابي في مقالتيه "فولتير: الخرافة أفضل من الإلحاد" و "جون لوك: لا تسامح مع الإلحاد" يرى الشيخ زكي الميلاد أن فولتير الذي "عُرف بنقده الشديد والصارم للخرافات... يرى أن الخُرافة أفضل من الإلحاد" وفي مقاله الآخر عن جون لوك وعدم تسامحه مع الإلحاد يقول الشيخ " أما في نظر لوك فإن من ينكر وجود الله فإنه لا إيمان له بالعهود والعقود، لأن لا إيمان له بشيء في الحياة".ربما نسي الشيخ أن فولتير عزا الإلحاد إلى اللاهوت نفسه، ولرجال الدين الذين أفسدوا عقول المؤمنين وشتتوا إيمانهم. وربما نسي الشيخ أيضاً أن فولتير حذّر من عواقب إبقاء الشعب تحت سيطرة الأوهام التي تهيّئه للتعصب.إنّ أفضل دواء لعلاج هذا الداء كما يرى فولتير هو الاحتكام إلى العقل، ولا أظن أن الشيخ يقبل بحاكمية العقل على الشرع أو "النقل" ولو بالمفهوم المعتزلي!أما جون لوك ذو الميول الربوبية في كتابه "رسالة عن التسامح" الذي اعتمده الشيخ الميلاد في مقاله، فقد كان جون لوك خائفاً من تشدد الأصوليين المسيحيين، ولذلك نشر كتابه باللغة اللاتينية لغة العلماء والخاصة، لا الانجليزية التي كانت لغة العامة، بل أنه حذف اسمه قبل نشر كتابه. أما النظرية القائلة أنه لا يمكن الوثوق بالملحدين – لأنهم لا يخشون العقوبة الإلهية إن كذبوا أو أخلّوا بالوعود – فإنها وفّرت أساساً قانونياً للتمييز الذي استمر في انكلترا لمدة قرنين بعد وفاة لوك. الأمر لا يخلو من غرابة وطرافة في آن أن يستعين الخطاب الديني بفولتير لمهاجمة الإلحاد والملحدين. هل نسي الشيخ "قضية كالاس" التي أثارها إصدار محكمة تولوز حكماً بالإعدام على جان كالاس عام1762م، وكيف استثار هذا الحكم فيلسوف عصر الأنوار فولتير ليرد بكتابه الذي ذكره الشيخ "رسالة في التسامح" من أجل رد الاعتبار إلى المحكوم عليه ظلماً جان كالاس؟!وإذا افترضنا أن الشيخ يدرك ذلك، فما الذي يحاول الشيخ قوله من خلال الاستعانة بفولتير ضد الملحدين؟! هل هو تبرير ضمني لنزعات الإقصاء والتكفير في الخطاب الديني ضد المختلفين والمغايرين؟ وكأنه يريد أن يقول: حتى رموز التنوير لم يكونوا متسامحين مع الإلحاد لخطورته على الواقع الاجتماعي فلمَ إذن هذا النفور والتذمر من عدم تسامح الفقهاء ورجال الدين الإسلاميين مع نزعات الإلحاد والملحدين؟ثم هل نسي الشيخ أن القمع يحرّض على الشيء نفسه الذي يحاول التغلب عليه؟ أكثر من ثلاثين عاماً من الهجمات الطائفية الشرسة في الإعلام والتعليم ضد الشيعة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، فما النتيجة؟ الشيعة أصبحوا أكثر تمسكاً وتشدداً في عقائدهم!أماخطاب ريتشارد دوكينز وخطاب الملحدين الجدد الانتقائيين والمعروفين بمنهجهم الشعبوي كسام هاريس والراحل كريستوفر هيتشنز الذين جعلوا من الإلحاد مهنة ورسالة تبشيرية ومن الإسلام هدفاً دون بقية الأديان الأخرى، فإنه يغذي ويشجع الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، كما أن مجمل الخطاب الفقهي المعاصر يصب في الخانة نفسها.ولا أجد ثمة فرقاً بين المتدين الذي يبرر الحروب الدينية والغزوات تحت حجة "جهاد الطلب" أو نشر "الدين الحق" والملحد الذي يسوّغ الحروب الاستعمارية تحت دعاوى نشر قيم الحرية والديمقراطية والتنوير.ومن قال أصلاً إن موجات الإلحاد نتيجة لفكر التنوير أو نظريات فرويد أو ماركس أو دارون؟! نزعات الإلحاد والعداء للدين تنمو في الكنائس والمساجد وفي دور العبادة وليس للجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات إلا دور ثانوي. (انظر كتاب براين ويتاكر، عرب بلا رب: الإلحاد وحرية المعتقد في الشرق الأوسط).كتب ابن تيمية وابن حزم والكليني وغيرهم تحفّز على ال ......
#ظاهرة
#إلحاد
#المؤمنين
#والمؤمنات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677189
نضال شاكر البيابي : ماركسيّ على سنة الله ورسوله
#الحوار_المتمدن
#نضال_شاكر_البيابي لكل حقبة أوهامها، ولكل مؤدلج هلوساته وهذياناته وأحلامه، والواقع ليس معطى أزلياً ولكنه نتاج "بنى الهيمنة"، والواقعي ليس عقلياً بالضرورة كما أن "الحياة الواقعية" قد تكون نقيضاً للعقل، لكن هذا لا ينفي صحتها سيكولوجياً، وإذا استدعينا مقولة هيجل الشهيرة عن "ما هو معقول هو واقعي حقيقة، وما هو واقعي حقيقي هو معقول"، فإننا سنميز بين الواقع الحقيقي والواقع الحادث أو الفعلي، إذ يمثل الأول واقعاً تغلب على التعارض بين الممكن والموجود في حين أن الآخر يمثل الواقع المتعارض مع العقلي، والعقل هنا ليس عقل الأصولي أو الأيديولوجي أو حتى "المثالي" وإنما كما عبر عنه كانط بمبدأ الحكم الذاتي أو العقلانية النقدية لبوبر، وبهذا سوف نخضع الواقع المعطى إلى معايير العقل وليس تكييفه وتدجينه حسب ما يقتضيه النظام القائم والقيم السائدة أو التفكير الرغبوي.مثلاً فكرة أفلاطون عن أن لدى كل إنسان مصدراً إلهياً للمعرفة يكمن في روحه التي كانت تعرف كل شيء قبل أن يولد ولكنه بعد الولادة ينسى كل شيء إلا أنه يمكن أن يتذكر تلك المعرفة القبلية إذا رأى الحقيقة وتأكد منها، لأن الحقيقة تعلن عن نفسها، وهذا ليس معياراً للحقيقة كما أنه ليس هناك معيار ثابت للحقيقة، وطالما أن المعرفة شيء إنساني فإنها رهينة بكل مظاهر النسبية التي تشكل الوجود الإنساني، لأن منتج النظرية قد يكون عرضة للتأثر ولو بشكل لا شعوري بآماله ومعتقداته الشخصية ومهما تكن عبقريته فهو محدود بتراثه الثقافي وأفقه المعرفي، لذلك أفلاطون بعد أن استحوذ عليه اليأس تراجع عن هذه الفكرة وحَصَر المعرفة في عدد قليل من الصفوة المختارة في كهفه الشهير، فلو غادر أحدهم الكهف لوجد صعوبة بالغة في فهم ذلك العالم الجديد.إن كثيراً من المفاهيم الأخلاقية ليست ذات طابع كوني وأبدي بل تخضع للبعد الزمني، إذ المراحل اللاحقة للفكرة الأخلاقية الأولى تحوي ضمناً المراحل السابقة كتقدم ديالكتيكي وأن الفكرة الأولى مهدت الظهور للمرحلة الثانية وهكذا دواليك، وعلى سبيل المثال، لاحظ الفيلسوف ألسدير ماكنتاير أن كلمة أخلاقي "moral" كما نفهما اليوم، لم تكن هناك أي كلمة في اللغة اللاتينية، وهي لغة التواصل في أوروبا قبل عصر التنوير، ولا في اللغة اليونانية القديمة، يمكن ترجمتها بصورة صحيحة إلى كلمة أخلاقي بالمفهوم الحديث، بل لم يكن ثمة كلمة مثل هذه إلى أن ترجمت كلمة "moral" بالمعنى الحديث إلى اللاتينية. ويتسق هذا مع أطروحة وائل حلاق عن "الدولة المستحيلة" الذي ينفي أيضاً وجود مرادف دقيق في اللغة العربية قبل القرن التاسع عشر لكلمة "أخلاق" بكل ما تحمل من دلالات اليوم في الفلسفة الأخلاقية والقانونية. ويمكن أن نجادل أن مفردة "أخلاق" عند مسكويه، في تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق، أو مكارم الأخلاق للطبرسي، التي اتسعت دلالاتها مع القراءات الحديثة، لا تعدو عن كونها إسقاطاَ للحاضر على الماضي واستعادة الماضي مُحَدَّثاً في الحاضر. وإذا كان هذا الاستقراء فيه فيه نظر؛ فماذا يمكن أن نقول عن مفهوم لا خلاف على حداثته كمفهوم "حقوق الإنسان" مثلاً وإن كان له إرهاصات في الفلسفة اليونانية وكذلك الفلسفة العربية وحتى عند كبار المتصوفة ورسائل إخوان الصفا وخلان الوفا؟ ولكن هل يمكن اعتباره مكافئاً أو مرادفاً للمفهوم الحديث؟من هنا كان مأخذنا على الراحل عبد الوهاب المسيري في محاولته ابتكار نموذج إدراكي تحليلي جديد لدراسة دور الدين وقضية الجنس والنزعة الاستهلاكية أو"الإمبريالية النفسية" في المجتمع الأمريكي، المسيري الذي كان مفتوناً بهيجل وماركسياً على سنة الله ورسوله، أراد أن يروض "الذئب الهيجلي" في د ......
#ماركسيّ
#الله
#ورسوله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705469
نضال شاكر البيابي : هل تجوز الرحمة على شيرين؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_شاكر_البيابي ما بعد الموت هو دعامة الكهنوت الأساسيَّة وحجر الزاوية فيها، وهو مسوغ وجود الكهنة وموظفي السماء والدجاجة التي تبيض ذهباً، ومن هنا مكمن المفارقة، تنتفي الحاجة إلى خبراء خرائط الفردوس حينما لا يكون هناك فردوس. فعندما شاءت مشيئة الله أن يكون الخلود أرضياً في رواية جوزيه ساراماغو "انقطاعات الموت"، وهو خلود بلا مخاوف ماورائية، وبلا أبعاد ومراتب طبقيّة، وبغير مفاجآت برزخية: أنت إلى الفردوس، وأنت إلى الجحيم، وأنت بين بين، ثار الكهنة وأنكروا على الفور الخلود الأرضي، لأن مزيّة الكنيسة تكمن في أنها عندما تحتكر ما هو سماوي، تحكم ما هو أرضي، وعندما لا يكون هناك موت على الأرض فلن يحفل أحد بـ "علم المنايا". وإذا مات الموت ماتت الكنيسة وكل دور العبادة وأفلس وعاظ السلاطين. فالأفول السعيد للموت يعني أفول الأصنام وكل السلطات التي تحتكر هذه الورقة الرابحة دائماً وأبداً في كل زمان ومكان. لن أتحدث هنا عمَّا سوف يحدث بعد الموت أو عن المصير الأخرويّ للأغيار فهذا من اختصاص علماء الجفر وقارئي الفنجان، ولكني سأركز على استيهامات المقهور وانهماماته بالشؤون الأخرويَّة باعتبارها تعويضاً يسدُّ به عجزاً أو خوفاً إزاء أمر ما من خلال المبالغة في إظهار شيء آخر، هذا من جهة، واستبطاناً مزدوجاً لتصورات المُستعمِر عن المُستَعمَر من جهة أخرى. على ضوء تداعيات ردود الفعل التي حرَّضها حدث الاغتيال الذي تعرضت له المراسلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والذي بدا بكل حيثياته السياسية والدينية و"الجندرية" مربكاً للوعي الديني وأعاد للأذهان مقولة فرويد عن "نرجسيَّة الفروق السطحيَّة"، فرصاص الاحتلال هذه المرة لم يستهدف طفلاً أو رجلاً مسلماً كي يكون التضامن الشعبي عفوياً ولا يستدعي نبشاً في بطون التراث وأحشائه وجدلاً عقيماً حول مدى استحقاق الشهيد لشهادته، إنما استهدف امرأة شاءت الصدف الكونيَّة أن تكون مسيحيَّة، فمسّ الوتر الأشد حساسيَّةً وتوتراً عند الإسلاميين، "الهويَّة الحقيقيَّة" أو "جوهر العقيدة" التي تميز كما يقولون بين المنتمين إليها والخارجين عنها أو منها، ولذلك كان الإسلاميُّ الذي لا يخشى في الله لومة لائم مدركاً لخطورة الأمر وجسامته وجديَّته، صحيح هو أدان حادثة الاغتيال وشجب بحماسته المعهودة وصوته الجهوريّ وحشية الاحتلال ولكن بشيء من التحفَّظ والتحرَّز لكيلا يقع في المحظور فينقص من ميزان حسناته بقول طائش ليس له من مسوغ شرعي، فمن لا جزاء له عند الله - مهما صلح عمله الدنيوي- فأنّى يستحق الجنة! ومن ليس له من ثواب في الآخرة، فلا يجوز الدعاء له بالرحمة "حتى لو قُتِل في سبيل وطنه أو دفاعاً عن أرضه وأهله"، بل لا يجوز الاستغفار والترحم على الوالدين لو كانا "كافرين". وهذا ما عليه رأي مُجمَلِ الفقهاء أعلم الناس بأصول الشريعة وأحكامها، شيعة وسنة، ولن تجد ديناً رسمياً أو "عقيدة تامة" لم "تُطهرها" الفلسفة بعد بمنأى عن هذه الروح الاصطفائيَّة، أو لنقل إنها أنفة المؤمن وشعوره العارم بالعزة.وهذا ما تفطن إليه إخوان الصفاء قبل أكثر من ألف عام، الذين تأثروا بالمعتزلة وبالفلسفة فأسسوا مذهباً متجاوزاً لدين الفقهاء و"أهل الحرف" يتكئ على التأويل واستنطاق النص - الذي لم يعد نصاً أزلياً قائماً بذاته مستغنياً عن معونة الفلسفة - بما يلائم متطلبات الإنسان والواقع. وفي هذا تقول الرسالة 45 من كتاب الرسائل (إخوان الصفاء وخِلاَّن الوفاء):" ينبغي لإخواننا أيدهم الله تعالى، أن لا يعادوا علماً من العلوم أو يهجروا كتاباً من الكتب، ولا يتعصبوا على مذهب من المذاهب..." ولعل وصف أبي حيان التوحيدي لأحد مؤلفي ......
#تجوز
#الرحمة
#شيرين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756827