الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التيار الاشتراكي الأممي : بيان التيار الاشتراكي الأممي بشأن أزمة أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#التيار_الاشتراكي_الأممي – دفعت الأزمة بخصوص أوكرانيا بأوروبا أقرب إلى حربٍ مرعبة، وهي في لبِّها نزاعٌ بين أقوى تكتلٍ امبريالي في العالم، الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، وروسيا التي هي قوةٌ امبريالية أضعف لكنها مع ذلك شرسة. أوكرانيا مجرد بيدق بالنسبة إلى الطرفين كليهما. لا مصلحة لأفراد الطبقة العاملة في انتصار أي من هذين الطرفين في هذا النزاع، ويجب على الاشتراكيين في الدول المنخرطة في هذا الخلاف أن يولوا معارضةَ حكوماتهم هم الأهمية.– لقد اشتعلتْ هذه الأزمة المعينة بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يركز القوات على الحدود مع أوكرانيا. برر هذه الحركة التهديدية في جزئها بلجوئه إلى الميثولوجيا القومية لروسيا العظيمة بشأن روابط تاريخية بين روسيا وأوكرانيا، وفي جزئها الآخر بتكرار أوجاعه القديمة بشأن سياسة الولايات المتحدة بتوسيع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي شرقًا. لقد كان يطالب على وجه الخصوص بالتزام أن أوكرانيا لن يسمح لنا بدخول حلف شمال الأطلسي وبأنّ قواته ستنسحب من أوروبا الوسطى والشرقية.– صحيحٌ أن توسع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ليشملا معظم الدول الستالينية سابقًا في وسط أوروبا وشرقها دفعته إدارتا بيل كلينتون وجورج بوش لبسطِ سلطة الامبرياليّة الغربيّة أعمقَ في داخلِ القارةِ الأوراسيّة. حنثتْ هذه السياسة بوعودٍ قطعها وزير الخارجية الأمريكي جايمس بايكر إلى آخر رئيسٍ سوفييتي، ميخائيل غورباتشيف، في 1990 حين وافقت موسكو على أن ألمانيا المتحدة يمكنها أن تنضم لحلف شمال الأطلسي.– ليس بوتين صديقًا للطبقةِ العاملةِ في العالم؛ إنه يعتلي نظامًا قمعيًا نيوليبراليًا ويلجأ إلى قومية روسيا العظمى؛ ليدعم نفسه أيديولوجيًا، وقد سعى إلى إعادة بناء قوة روسيا العسكرية، وأن يستعملها ليحافظ على سيطرةِ موسكو على “خارجها القريب” يلحظُ هذا في سحقِ حركة الاستقلال في الشيشان، وحرب عام 2008 مع جورجيا، واستيلائها على القرم في 2014، وتدخلها الحديث ضد الاحتجاجات الشعبية في كازاخستان، وفي أماكن أبعد، استُخدمتْ قوة روسيا العسكرية في الدفاع عن نظام بشار الأسد الوحشي في سوريا؛ ومع ذلك، فقد كانت واشنطن هي التي صعدت الأزمة الحاليّة، مدفوعةً من حكومة بوريس جونسون المتخبطة في بريطانيا؛ لقد رفضت إدارة جو بايدن أن تفكر جديًا في مطالب بوتين الرئيسة، وقد صعدت شفهيًا خطر الحرب (بمعارضةٍ لاحتجاجات حكومةِ أوكرانيا الداعمة للغرب) وقد حركت هي، وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي قطعاً عسكريةً أكثر إلى قرب حدود روسيا.– إن أتت الحرب فسيكون شعب أوكرانيا ضحيتها الرئيسة؛ لقد عانوا معاناةً فظيعةً في القرن العشرين بسبب الحرب العالمية الأولى، والتدخلات العسكرية المناهضة للثورة ضد الثورة البلشفية، والتنظيم الستاليني للزراعة جماعيًا في ثلاثينيات القرن العشرين، والاجتياح النازي للاتحاد السوفييتي في 1941، وقد أكدوا حقّهم في تقرير مصيرهم الوطني في عام 1991محركين تفكك الاتحاد السوفييتي، لكنهم منذ ذلك الوقت محكومون بعصاباتٍ متنافسة من أوليغاركيين فاسدين، يميلون تارة غربًا وتارة شرقًا. منذ عام 2014 أصبحت أجزاءٌ من جنوب شرق أوكرانيا ساحة حربٍ بين حكومةِ كييف وخصومها المدعومين من روسيا. لا يحتاج الشعبُ الأوكراني إلى مزيدٍ من الجيوش، سواءً أكانوا من الناتو أم من روسيا!– إن التصعيد الغربي للأزمة الأوكرانية يتعلق بالنزاع العالمي بين الولايات المتحدةِ، والصين؛ يريد بايدن أن يبعث بإشارة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن واشنطن لن تقبل أي محاولةٍ من بكين أن تدمج التايوان قسرًا من جديدٍ ......
#بيان
#التيار
#الاشتراكي
#الأممي
#بشأن
#أزمة
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747851