حسن نبو : الجهاد وعصرنا الحالي
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو الجهاد تعريفا هو : القتال لنشر الدعوة الاسلامية، اي: قتال كل من يقف ضد انتشار الاسلام في كل الازمنة والامكنة. يعتبر الجهاد في الاسلام من اعظم الاعمال بعد الايمان بالله .وقد وصفه الفقهاء قديما وحديثا بأنه ذروة سنام الاسلام والحارس لمبادئه وللحرمات والمقدسات ، وهو مقياس صحة الايمان ، وترك الجهاد علامة على تدهور اوضاع الامة الاسلامية وموتها معنويا .اعتقد ان سبب كل هذا الاهتمام بالجهاد وجعله من اعظم الاعمال بعد الايمان بالله هو الدور الرئيسي الذي لعبه الجهاد في نشر الدعوة ألاسلامية ، بعد ان واجهت الدعوة مقاومة شديدة في المرحلة المكية ولم يتمكن النبي من كسر الطوق الذي فرضوه عليه . وهذا ماتؤكده السيرة النبوية ، حيث تقول : ان النبي خلال دعوته الى الاسلام طوال ثلاث عشرة سنة في مكة لم يتمكن من خلال الحكمة والموعظة الحسنة التي كانت وسيلة النبي لنشر الدين ، لم يتمكن الا من ادخال عدد قليل جدا من المكيين الى الاسلام، لم يتجاوز حسب المراجع الاسلامية مائة شخص، والغريب ان الذين امنوا بدعوته من اهل بيته او من اقرباءه الاقربين هم فقط : عماه العباس وحمزه، وابن عمه علي بن ابي طالب وقد كان ابن عشر سنولت حين آمن بالدعوة الاسلامية وفق المصادر الاسلامية.وعندما يأس النبي من قومه وعدم ايمانه بدعوته واشتداد اذاه له بعد موت عمه ابي طالب قصد الطائف لكنه اهل الطائف لم ينصروه . وقبل الطائف هاجر مع بعض من اصحابه الى الحبشة . واخيرا قرر الهجرة مع اصحابه الى يثرب/ المدينة بعد ان وعدته اهم قبيلتين (الاوس والخزرج) بمساندته عسكريا . وفي المدينة سمح القرآن للنبي في عدد من الايات باستعمال السيف ضد خصومه الذين سماهم القرآن بالمشركين والكفار والمنافقين بعد ان أسس قوة عسكرية من الاوس والخزرج ، واصبح السيف هو اهم عامل في نشر الدين في الجزيرة وانتشاره لاحقا بين الامم الاخرى .ورغم ان القرآن اذن في البداية قتال المعتدين وقتال الذين تسببوا باخراج الرسول واصحابه من ديارهم في مكة ، الا انه استقر في النهاية على قتال كل من لايؤمن بالاسلام حتى ان لم يكن معتديا على المسلمين استنادا الى نص الاية ( 29 ) من سورة التوبة :(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر ولايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد صاغرون) .وقد بلغ عدد غزوات النبي وفقا لرواية اهل السير (25) غزوة . اما سراياه فقد تراوحت بين (اربعين وسبعين سرية) .وبعد وفاة الرسول قام المسلمون بغزو الشعوب والامم المجاورة تحت مسمى الجهاد واطلقوا على غزوات اسم الفتوحات الاسلامية، حصلوا من خلالها على غنائم هائلة ومئات الالوف من العبيد والسبايا .اعتقد ان البيئة القبلية المتناحرة التي ظهرت فيها الاسلام والتي كانت تتحكمها ثقافة القتل والقتال والغزو والسلب والنهب كانت سببا رئيسيا لظهور ايات القتال في القرآن ، خاصة بعد ان تبين ان الحوار او الاقناع لن يجدي نفعا مع معارضي الدعوة الاسلامية وخصومها ، وانه لابد من مواجهتهم بنفس الادوات التي يحاربون بها الدعوة الاسلامية .لكن المشكلة ان الجهاد لم يتوقف بعد انتصار الدعوة الاسلامية ، بل اصبح شريعة ابدية ، يجب على المسلمين تطبيق احكامها حتى ينتشر الاسلام بين جميع شعوب وامم الارض . اي : ان المسلمين مطالبون بالقيام بالجهاد حتى لايبقى دين اخر بين البشر ويصبح الاسلام الدين الوحيد لكل البشر .وقد علل الفقهاء والمفسرون على مدى مئات السنين على ابدية الجهاد بالقول ان ايات الجهاد قد نسخت كل الايات المخالفة رغم وجودها في القرآن .و ......
#الجهاد
#وعصرنا
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725790
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو الجهاد تعريفا هو : القتال لنشر الدعوة الاسلامية، اي: قتال كل من يقف ضد انتشار الاسلام في كل الازمنة والامكنة. يعتبر الجهاد في الاسلام من اعظم الاعمال بعد الايمان بالله .وقد وصفه الفقهاء قديما وحديثا بأنه ذروة سنام الاسلام والحارس لمبادئه وللحرمات والمقدسات ، وهو مقياس صحة الايمان ، وترك الجهاد علامة على تدهور اوضاع الامة الاسلامية وموتها معنويا .اعتقد ان سبب كل هذا الاهتمام بالجهاد وجعله من اعظم الاعمال بعد الايمان بالله هو الدور الرئيسي الذي لعبه الجهاد في نشر الدعوة ألاسلامية ، بعد ان واجهت الدعوة مقاومة شديدة في المرحلة المكية ولم يتمكن النبي من كسر الطوق الذي فرضوه عليه . وهذا ماتؤكده السيرة النبوية ، حيث تقول : ان النبي خلال دعوته الى الاسلام طوال ثلاث عشرة سنة في مكة لم يتمكن من خلال الحكمة والموعظة الحسنة التي كانت وسيلة النبي لنشر الدين ، لم يتمكن الا من ادخال عدد قليل جدا من المكيين الى الاسلام، لم يتجاوز حسب المراجع الاسلامية مائة شخص، والغريب ان الذين امنوا بدعوته من اهل بيته او من اقرباءه الاقربين هم فقط : عماه العباس وحمزه، وابن عمه علي بن ابي طالب وقد كان ابن عشر سنولت حين آمن بالدعوة الاسلامية وفق المصادر الاسلامية.وعندما يأس النبي من قومه وعدم ايمانه بدعوته واشتداد اذاه له بعد موت عمه ابي طالب قصد الطائف لكنه اهل الطائف لم ينصروه . وقبل الطائف هاجر مع بعض من اصحابه الى الحبشة . واخيرا قرر الهجرة مع اصحابه الى يثرب/ المدينة بعد ان وعدته اهم قبيلتين (الاوس والخزرج) بمساندته عسكريا . وفي المدينة سمح القرآن للنبي في عدد من الايات باستعمال السيف ضد خصومه الذين سماهم القرآن بالمشركين والكفار والمنافقين بعد ان أسس قوة عسكرية من الاوس والخزرج ، واصبح السيف هو اهم عامل في نشر الدين في الجزيرة وانتشاره لاحقا بين الامم الاخرى .ورغم ان القرآن اذن في البداية قتال المعتدين وقتال الذين تسببوا باخراج الرسول واصحابه من ديارهم في مكة ، الا انه استقر في النهاية على قتال كل من لايؤمن بالاسلام حتى ان لم يكن معتديا على المسلمين استنادا الى نص الاية ( 29 ) من سورة التوبة :(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر ولايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد صاغرون) .وقد بلغ عدد غزوات النبي وفقا لرواية اهل السير (25) غزوة . اما سراياه فقد تراوحت بين (اربعين وسبعين سرية) .وبعد وفاة الرسول قام المسلمون بغزو الشعوب والامم المجاورة تحت مسمى الجهاد واطلقوا على غزوات اسم الفتوحات الاسلامية، حصلوا من خلالها على غنائم هائلة ومئات الالوف من العبيد والسبايا .اعتقد ان البيئة القبلية المتناحرة التي ظهرت فيها الاسلام والتي كانت تتحكمها ثقافة القتل والقتال والغزو والسلب والنهب كانت سببا رئيسيا لظهور ايات القتال في القرآن ، خاصة بعد ان تبين ان الحوار او الاقناع لن يجدي نفعا مع معارضي الدعوة الاسلامية وخصومها ، وانه لابد من مواجهتهم بنفس الادوات التي يحاربون بها الدعوة الاسلامية .لكن المشكلة ان الجهاد لم يتوقف بعد انتصار الدعوة الاسلامية ، بل اصبح شريعة ابدية ، يجب على المسلمين تطبيق احكامها حتى ينتشر الاسلام بين جميع شعوب وامم الارض . اي : ان المسلمين مطالبون بالقيام بالجهاد حتى لايبقى دين اخر بين البشر ويصبح الاسلام الدين الوحيد لكل البشر .وقد علل الفقهاء والمفسرون على مدى مئات السنين على ابدية الجهاد بالقول ان ايات الجهاد قد نسخت كل الايات المخالفة رغم وجودها في القرآن .و ......
#الجهاد
#وعصرنا
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725790
الحوار المتمدن
حسن نبو - الجهاد وعصرنا الحالي