عليان الهندي : الامير بندر بن سلطان وبوابة التطبيع مع إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي استمعت جيدا لتصريحات الامير بندر بن سلطان لقناة العربية حول الفرص الضائعة لحل القضية الفلسطية، التي كانت القيادات الفلسطينية على مختلف توجهاتها السبب في تضييعها وتفويت الفرصة لحل هذه القضية العادلة، التي وصف الأمير المسئولين عنها بأنهم محامون فاشلون رغم عدالة قضيتهم، في حين وصف القضية [المستعمرين اليهود] الإسرائيلية بالفاشلة لكنها تملك محامين أذكياء وناجحين، متجاهلا بذلك منطق القوة والغطرسة والتبجح الإسرائيلية في التعامل مع الشعب الفلسطيني والعربي. فيا سيدي الأمير، لا تحتاج القضية إلى محامين رغم أهمية ذلك، فالمنطق الحاكم للصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي هو منطق القوة والقوة فقط، وليس غير ذلك، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان الأكثر تبجحا عندما أشار في خطاب التوقيع على اتفاق أبرهام مع دولة الامارات التي هببت تدافع عن حكامها بأن التوقيع مع دولة إسرائيل تم على أساس أنها دولة قوية يهرول إليها الضعفاء من الحكام العرب. كما استهل الامير كلمته بأنها موجهة للشعب السعودي ليشرح لهم الحقائق حول الفرص الضائعة لحل القضية الفلسطينية التي أضاعها قادتها، في حين أن نيته كانت تتمثل بفتح بوابة التحريض على الفلسطينيين من قبل بعض أركان النظام السعودي والخليج وفي غيرها من الدول العربية ومن الاعلاميين والصحافة الصفراء المنتشرة في مختلف صقاع العالم، وليس من قبل الشعب السعودي الكريم الذي يشهد له القاصي والداني بطيب خلقه وتسامحه بشكل عام، ومع الشعب الفلسطيني بشكل خاص الذي لم يبخل بيوم من الايام على أخوانه وأهله في فلسطين المحتلة. ولأننا ناكرون للجميل وفق رأي الأمير بندر، فإننا نسجل هنا أن المملكة العربية السعودية وجميع ملوكها بمن فيهم الملك سليمان الحالي أطال الله في عمره، الذي شارك كضابط في عدوان إسرائيل على الدول العربية عام 1967، قدموا أكثر المساعدات للشعب الفلسطيني ولم تكن مشروطة بأي موقف، حيث كانت هذه المساعدات من أكثر المساعدات التي تقدم من الدول المختلفة. كما أننا سيدي الامير لا ننسى الوقفة التي قام بها الملك المؤسس رحمه الله في اجتماع السفينة التي طالب فيها الولايات المتحدة بانصاف الفلسطينيين، وايجاد حل عادل لقضيتهم.كذلك فإننا نقدم الاعتذار للأمير بندر بن سلطان، لأننا نحن الفلسطينيين الذين لا نتمتع بقدر عالي من الاخلاق وشواذ وعديمي الاخلاق على حجم الشيب الذي غزا رأسه بسببنا، خاصة أن مظاهر الشباب ما زالت بادية عليه رغم بلوغه السبعون ونيف ؟!، ولكي لا نجرح مشاعرك الجياشة فسوف نخاطبك بسيدي الأمير. سيدي الأمير لم يرقص الفلسطينيين فرحا لا لاحتلال الكويت ولا لقصف الرياض بالصواريخ العراقية في نابلس، بل رقصوا فرحا في كل المدن الفلسطينية بسقوط هذه الصواريخ على عاصمة الدولة المحتلة تل أبيب، التي كسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر، ما تجرأ الجميع بعدها على قصف تل أبيب. الرقص سيدي الأمير جاء عن حجم القهر والظلم الذي تعرض له الفلسطينيين، ما دفع بالوزير الاسرائيلي يوسي ساريد ،وهو من المؤيدين للحل مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين، لكتابة مقال أثار ضجة كبيرة في الأوساط المحلية الدولية حينها بعنوان "فاليبحثوا عني" في إشارة إلى الفلسطينيين. لكن المهم في اللقاء المنفرد للأمير بندر أنه لم يطرح نفسه كدبلوماسي عايش الكثير من الاحداث والتطورات ويريد التحدث فيها، عن ذكرياته ورأيه فيها الذي يمكن تفهمه، إلا أنه طرح نفسه مؤرخا ومحللا للقضية الفلسطينية الذين نجحت القيادة الفلسطينية على مختلف مستوياتها بإجهاض كل الحلول لها منذ نشأتها حتى اليوم. وخلا ......
#الامير
#بندر
#سلطان
#وبوابة
#التطبيع
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696886
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي استمعت جيدا لتصريحات الامير بندر بن سلطان لقناة العربية حول الفرص الضائعة لحل القضية الفلسطية، التي كانت القيادات الفلسطينية على مختلف توجهاتها السبب في تضييعها وتفويت الفرصة لحل هذه القضية العادلة، التي وصف الأمير المسئولين عنها بأنهم محامون فاشلون رغم عدالة قضيتهم، في حين وصف القضية [المستعمرين اليهود] الإسرائيلية بالفاشلة لكنها تملك محامين أذكياء وناجحين، متجاهلا بذلك منطق القوة والغطرسة والتبجح الإسرائيلية في التعامل مع الشعب الفلسطيني والعربي. فيا سيدي الأمير، لا تحتاج القضية إلى محامين رغم أهمية ذلك، فالمنطق الحاكم للصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي هو منطق القوة والقوة فقط، وليس غير ذلك، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان الأكثر تبجحا عندما أشار في خطاب التوقيع على اتفاق أبرهام مع دولة الامارات التي هببت تدافع عن حكامها بأن التوقيع مع دولة إسرائيل تم على أساس أنها دولة قوية يهرول إليها الضعفاء من الحكام العرب. كما استهل الامير كلمته بأنها موجهة للشعب السعودي ليشرح لهم الحقائق حول الفرص الضائعة لحل القضية الفلسطينية التي أضاعها قادتها، في حين أن نيته كانت تتمثل بفتح بوابة التحريض على الفلسطينيين من قبل بعض أركان النظام السعودي والخليج وفي غيرها من الدول العربية ومن الاعلاميين والصحافة الصفراء المنتشرة في مختلف صقاع العالم، وليس من قبل الشعب السعودي الكريم الذي يشهد له القاصي والداني بطيب خلقه وتسامحه بشكل عام، ومع الشعب الفلسطيني بشكل خاص الذي لم يبخل بيوم من الايام على أخوانه وأهله في فلسطين المحتلة. ولأننا ناكرون للجميل وفق رأي الأمير بندر، فإننا نسجل هنا أن المملكة العربية السعودية وجميع ملوكها بمن فيهم الملك سليمان الحالي أطال الله في عمره، الذي شارك كضابط في عدوان إسرائيل على الدول العربية عام 1967، قدموا أكثر المساعدات للشعب الفلسطيني ولم تكن مشروطة بأي موقف، حيث كانت هذه المساعدات من أكثر المساعدات التي تقدم من الدول المختلفة. كما أننا سيدي الامير لا ننسى الوقفة التي قام بها الملك المؤسس رحمه الله في اجتماع السفينة التي طالب فيها الولايات المتحدة بانصاف الفلسطينيين، وايجاد حل عادل لقضيتهم.كذلك فإننا نقدم الاعتذار للأمير بندر بن سلطان، لأننا نحن الفلسطينيين الذين لا نتمتع بقدر عالي من الاخلاق وشواذ وعديمي الاخلاق على حجم الشيب الذي غزا رأسه بسببنا، خاصة أن مظاهر الشباب ما زالت بادية عليه رغم بلوغه السبعون ونيف ؟!، ولكي لا نجرح مشاعرك الجياشة فسوف نخاطبك بسيدي الأمير. سيدي الأمير لم يرقص الفلسطينيين فرحا لا لاحتلال الكويت ولا لقصف الرياض بالصواريخ العراقية في نابلس، بل رقصوا فرحا في كل المدن الفلسطينية بسقوط هذه الصواريخ على عاصمة الدولة المحتلة تل أبيب، التي كسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر، ما تجرأ الجميع بعدها على قصف تل أبيب. الرقص سيدي الأمير جاء عن حجم القهر والظلم الذي تعرض له الفلسطينيين، ما دفع بالوزير الاسرائيلي يوسي ساريد ،وهو من المؤيدين للحل مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين، لكتابة مقال أثار ضجة كبيرة في الأوساط المحلية الدولية حينها بعنوان "فاليبحثوا عني" في إشارة إلى الفلسطينيين. لكن المهم في اللقاء المنفرد للأمير بندر أنه لم يطرح نفسه كدبلوماسي عايش الكثير من الاحداث والتطورات ويريد التحدث فيها، عن ذكرياته ورأيه فيها الذي يمكن تفهمه، إلا أنه طرح نفسه مؤرخا ومحللا للقضية الفلسطينية الذين نجحت القيادة الفلسطينية على مختلف مستوياتها بإجهاض كل الحلول لها منذ نشأتها حتى اليوم. وخلا ......
#الامير
#بندر
#سلطان
#وبوابة
#التطبيع
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696886
الحوار المتمدن
عليان الهندي - الامير بندر بن سلطان وبوابة التطبيع مع إسرائيل
صلاح جبار ابوسهير : المضيف جماليات الفن السومري وبوابة الكرم العراقي
#الحوار_المتمدن
#صلاح_جبار_ابوسهير للجنوب العراقي صفة مميزة تختلف عن سائر الأماكن العراقية الأخرى, ألا وهي وجود (المضيف) المشيد من القصب، و(المضيف مركز مهم من مراكز الحياة القبلية) ولهذا المبنى خصوصية لم يدركها إلا من عاش في الأهوار والقرى المحاذية لها ، وسمي بالمضيف؛ لأنه يعد دارَ ضيافةٍ, والدور الذي يلعبه المضيف في الحياة الاجتماعية والسياسية للعشيرة بالغ الأهمية( )، وينظر أهل الأهوارإلى تقاليد المضيف وآدابه نظرة تقديس واحترام ،والمضيف مكان تلتقي فيه الطبقات الاجتماعية وتتصل ببعضها طبقا لنظام وعرف دقيقين، ويبعد عن البيت مسافة غير بعيدة ، وتقام فيه مراسيم الأفراح والأحزان، وكذلك مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام, ويكون كبيرا جدا, ولهذا المكان أو المبنى سمة خاصة من التكريم, وغالبا ما يحلفون (يُقسِمون) به إذ يقولون (وحقِّ هذا المضيف وبخته), ويجلس أبناء العشيرة والضيوف كل مساء وصباح لتداول أمور حياتهم، وأحيانا يقصون القصص والحكايات ، وتطول (السالفة ) إلى ثلاث ساعات والجميع يستمعون إلى الأحداث وأحدهم يقصّ الحادثة سواء أكانت تاريخية أم معاصرة، وبين مدة وأخرى يسقي أحدهم الجميع بالقهوة أو الشاي ، وتطول هذه الاجتماعات إلى ساعات متأخرة من الليل ثم يذهبون مبكرا لكي يواصلوا حياتهم. والمضيف يعد رمز الأهوار الشامخ ، ويوضع أحيانا في مقدمته قناديل أو فوانيس كدليل للقاصد أو التائه، والذي يأتيه ويدخل فيه له حالة الأمان، حتى وإن كان قاتلاً دخيلاً, ولن يسأل صاحب المضيف ضيفه إلا بعد ثلاثة أيام ، إنها أخلاق سكان الأهوار توارثوها عن آبائهم وأجدادهم وهذه خصوصية أخرى بارزة في المجتمع العراقي. تشييد وبناء المضايف: كان انتشار المضايف في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وحتى السبعينيات من هذا القرن كثيرة جدا، وفي قلب الأهوار في قضاء الجبايش عام 1953 كان حوالي 600 مضيفا مشيدا من القصب ومنتشراً في قرى هذا القضاء( ). والمضيف هو عبارة عن مبنى أو بيت قصبي بالغ السعة بشداد من أعمدة ضخمة من قصب قوي (شِباب) وحصر قصبية كبيرة (بواري) ومن جدارين جانبيين يقامان من القصب والحصر أيضا, وتتلخص عملية البناء بما يأتي : تقام حوامل من قصب لتضع فوقها شباب وتدعى (الطرزل) ثم يفرش القصب على الطرزل بطول وعرض (الشبة) المطلوب، ثم يحزم حزاما بأربطة مصنوعة من قصب مفشّق ملوي يدعى (بنود) وتضع الشبة بحيث تكون سميكة في قاعدتها ورفيعة في طرفها العلوي ، ويجهز العدد المطلوب من( الشباب ) بحسب حجم المضيف وسعته، ويبدأ البناء الحقيقي للمضيف في يوم يسمى يوم (التشجيخ) الذي يكون يوم احد ، فتحفر في ذلك اليوم (الشباب) في صفيين متقابليين وعلى خطين متوازيين ومتساويين، يمثل طول كل منها طول المضيف, وتضع قاعدتها السميكة في الحفرة، وتملأ الحفرة بالتراب, ثم تسند الشبة من الخلف بأعمدة خشبية قوية وتدك الحفر بعد ذلك دكا قويا متقنا بأعمدة من خشب أيضا لضمان تماسك الأرض وعدم ميل (الشبة) ، وتغرز الشبة في حفرتها بوضع مائل إلى الوراء بحيث تشكل (الشباب) مع أرض المضيف زوايا منفرجة درجة كل واحدة منها حوالي 125درجة ، وعندما يكون المضيف كبيرا وأعمدته ضخمة يقتضي رفع (الشبة) الواحدة وغرزها في حفرتها من قبل عدد كبير من الرجال يتراوح بين60-80 رجلا ، واستخدام حبال قوية وبكرات ضخمة، ثم تجهز(الهطر) ، وهي أعمدة طويلة من القصب ، طول كل واحدة منها بطول المضيف ، ولكنها رفيعة السمك ، تربط قواطع أفقية على الهيكل الرئيس المكون من الأقواس الناجمة من حني( الشًباب)وربط رؤوسها، ثم يحل ما يسمى بيوم (البنيان) وهو اليوم الأساسي في بناء المضيف الذي ي ......
#المضيف
#جماليات
#الفن
#السومري
#وبوابة
#الكرم
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742725
#الحوار_المتمدن
#صلاح_جبار_ابوسهير للجنوب العراقي صفة مميزة تختلف عن سائر الأماكن العراقية الأخرى, ألا وهي وجود (المضيف) المشيد من القصب، و(المضيف مركز مهم من مراكز الحياة القبلية) ولهذا المبنى خصوصية لم يدركها إلا من عاش في الأهوار والقرى المحاذية لها ، وسمي بالمضيف؛ لأنه يعد دارَ ضيافةٍ, والدور الذي يلعبه المضيف في الحياة الاجتماعية والسياسية للعشيرة بالغ الأهمية( )، وينظر أهل الأهوارإلى تقاليد المضيف وآدابه نظرة تقديس واحترام ،والمضيف مكان تلتقي فيه الطبقات الاجتماعية وتتصل ببعضها طبقا لنظام وعرف دقيقين، ويبعد عن البيت مسافة غير بعيدة ، وتقام فيه مراسيم الأفراح والأحزان، وكذلك مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام, ويكون كبيرا جدا, ولهذا المكان أو المبنى سمة خاصة من التكريم, وغالبا ما يحلفون (يُقسِمون) به إذ يقولون (وحقِّ هذا المضيف وبخته), ويجلس أبناء العشيرة والضيوف كل مساء وصباح لتداول أمور حياتهم، وأحيانا يقصون القصص والحكايات ، وتطول (السالفة ) إلى ثلاث ساعات والجميع يستمعون إلى الأحداث وأحدهم يقصّ الحادثة سواء أكانت تاريخية أم معاصرة، وبين مدة وأخرى يسقي أحدهم الجميع بالقهوة أو الشاي ، وتطول هذه الاجتماعات إلى ساعات متأخرة من الليل ثم يذهبون مبكرا لكي يواصلوا حياتهم. والمضيف يعد رمز الأهوار الشامخ ، ويوضع أحيانا في مقدمته قناديل أو فوانيس كدليل للقاصد أو التائه، والذي يأتيه ويدخل فيه له حالة الأمان، حتى وإن كان قاتلاً دخيلاً, ولن يسأل صاحب المضيف ضيفه إلا بعد ثلاثة أيام ، إنها أخلاق سكان الأهوار توارثوها عن آبائهم وأجدادهم وهذه خصوصية أخرى بارزة في المجتمع العراقي. تشييد وبناء المضايف: كان انتشار المضايف في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات وحتى السبعينيات من هذا القرن كثيرة جدا، وفي قلب الأهوار في قضاء الجبايش عام 1953 كان حوالي 600 مضيفا مشيدا من القصب ومنتشراً في قرى هذا القضاء( ). والمضيف هو عبارة عن مبنى أو بيت قصبي بالغ السعة بشداد من أعمدة ضخمة من قصب قوي (شِباب) وحصر قصبية كبيرة (بواري) ومن جدارين جانبيين يقامان من القصب والحصر أيضا, وتتلخص عملية البناء بما يأتي : تقام حوامل من قصب لتضع فوقها شباب وتدعى (الطرزل) ثم يفرش القصب على الطرزل بطول وعرض (الشبة) المطلوب، ثم يحزم حزاما بأربطة مصنوعة من قصب مفشّق ملوي يدعى (بنود) وتضع الشبة بحيث تكون سميكة في قاعدتها ورفيعة في طرفها العلوي ، ويجهز العدد المطلوب من( الشباب ) بحسب حجم المضيف وسعته، ويبدأ البناء الحقيقي للمضيف في يوم يسمى يوم (التشجيخ) الذي يكون يوم احد ، فتحفر في ذلك اليوم (الشباب) في صفيين متقابليين وعلى خطين متوازيين ومتساويين، يمثل طول كل منها طول المضيف, وتضع قاعدتها السميكة في الحفرة، وتملأ الحفرة بالتراب, ثم تسند الشبة من الخلف بأعمدة خشبية قوية وتدك الحفر بعد ذلك دكا قويا متقنا بأعمدة من خشب أيضا لضمان تماسك الأرض وعدم ميل (الشبة) ، وتغرز الشبة في حفرتها بوضع مائل إلى الوراء بحيث تشكل (الشباب) مع أرض المضيف زوايا منفرجة درجة كل واحدة منها حوالي 125درجة ، وعندما يكون المضيف كبيرا وأعمدته ضخمة يقتضي رفع (الشبة) الواحدة وغرزها في حفرتها من قبل عدد كبير من الرجال يتراوح بين60-80 رجلا ، واستخدام حبال قوية وبكرات ضخمة، ثم تجهز(الهطر) ، وهي أعمدة طويلة من القصب ، طول كل واحدة منها بطول المضيف ، ولكنها رفيعة السمك ، تربط قواطع أفقية على الهيكل الرئيس المكون من الأقواس الناجمة من حني( الشًباب)وربط رؤوسها، ثم يحل ما يسمى بيوم (البنيان) وهو اليوم الأساسي في بناء المضيف الذي ي ......
#المضيف
#جماليات
#الفن
#السومري
#وبوابة
#الكرم
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742725
الحوار المتمدن
صلاح جبار ابوسهير - المضيف جماليات الفن السومري وبوابة الكرم العراقي