مديحه الأعرج : الاستيطان في القدس وإحكام السيطرة على مناطق ج في صلب برنامج الحكومة الاسرائيلية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 5/6/2021-11/6/2021إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانضيقة نسبيا هي القواسم السياسية المشتركة بين أحزاب الحكومة الاسرائيلية الجديدة ، وأبرز تلك القواسم هي التخلص من نتنياهو وعهده ، الذي أفسد على حد تعبير أقطاب الائتلاف الحكومي الجديد الحياة السياسية في اسرائيل ، هذا الى جانب تعزيز الاستيطان في القدس وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية وإحكام السيطرة على المناطق المصنفة ( ج ) خاصة وأن الاتفاقات التي تمت بلورتها بين أحزاب الوسط واليمين الصهيوني في هذه الحكومة كأحزاب “ يش عتيد ” وحزبي “يمينا” و”تيكفا حداشا” قد نصت بوضوح على تشكيل هيئة مراقبة للاحتفاظ بمناطق ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة ، بالإضافة إلى تعزيز ما تسميها بالمواقع التراثية وتوسيعها والمصادقة على 300 ألف وحدة سكنية بأسعار مناسبة ، وبما يشمل منطقة القدس والضفة الغربية ، الأمر الذي يعني أنها سوف تستمر في نفس سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين وزرعها بالمستوطنات ، كما كانت تفعل حكومات اسرائيل السابقة . وتنص وثيقة الخطوط العريضة للحكومة الجديدة على أن الحكومة سوف تعمل من أجل نمو وازدهار القدس ، عاصمة إسرائيل ، مع الاستمرار في تعزيز وتوسيع البناء فيها ، وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية. ومن أجل ترسيخ مكانة المدينة كمركز للحكم ، وأنه في غضون فترة وجيزة بعد تنصيب الحكومة سيتم نقل جميع مقرات الوزرات وأقسامها والمؤسسات الحكومية إلى القدس وتفيد مصادر متعددة ومتطابقة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستكثف من مراقبة أنشطة البناء الفلسطينية في المنطقة المصنفة "ج" في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي . فقد توصل وزير الحرب بني غانتس وجدعون ساعر زعيم حزب "تكفاه حدشاه"، الذي سيتولى منصب وزير القضاء في الحكومة الجديدة إلى اتفاق على تعيين 50 مفتشاً لمراقبة أنشطة البناء الفلسطيني في منطقة " ج "؛ في حين لن يشمل عمل هؤلاء المفتشين أنشطة البناء التي يقوم بها المستوطنون في المنطقة. وسوف يتبع هؤلاء المفتشون وزارة الحرب وسيعملون ضمن الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي . يذكر أن دائرة التفتيش التابعة للإدارة المدنية كانت حتى الآن تراقب أنشطة البناء اليهودية والفلسطينية في المنطقة "ج" وإن كان نادراً ما تقوم بهدم ما يبنيه المستوطنون بدون الحصول على إذن الجيش والحكومة ، في حين تطال عمليات الهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية. وقد اعتبر الصحافي الاسرائيلي براك رفيد ، المعلق السياسي لموقع "وللاه" في تغريدة له على "تويتر" أن القرار الذي ستطبقه الحكومة الجديدة يشكل دليلا واضحا على تكريس " نظام الفصل العنصري " في الضفة الغربية ، محذراً من أن أوساطاً واسعة في الحزب الديمقراطي الأميركي لن تقبل بذلك .وفي سياق ما يدور حول الاتفاقيات بين الاحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة ، فقد بحث رئيس حزب "يمينا" ورئيس الحكومة القادم نفتالي بينيت ، مع رئيس حزب " كاحول لافان " بيني غانتس في سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة حيال المستوطنات والمناطق المصنفة ( ج ) . وقد كانت أحد نقاط الخلافات في الاتفاق الائتلافي تتعلق بمطلب يطرحه حزب "تيكفا حداشا، برئاسة غدعون ساعر، الذي يدعو لتشكيل نظام جديد لمراقبة البناء في القرى الفلسطينية الواقعة في المناطق ( ج ) ، فيما يدعو غانتس بأن تستمر "الإدارة المدنية"، في أن تكون الجهة المسؤولة عن " إنفاذ القانون " وفق سياسة تقررها الحكومة الجديدة وأن يتم تعزيز " الإدارة المدنية " بميزانيات ووظائف ، في ......
#الاستيطان
#القدس
#وإحكام
#السيطرة
#مناطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721831
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 5/6/2021-11/6/2021إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانضيقة نسبيا هي القواسم السياسية المشتركة بين أحزاب الحكومة الاسرائيلية الجديدة ، وأبرز تلك القواسم هي التخلص من نتنياهو وعهده ، الذي أفسد على حد تعبير أقطاب الائتلاف الحكومي الجديد الحياة السياسية في اسرائيل ، هذا الى جانب تعزيز الاستيطان في القدس وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية وإحكام السيطرة على المناطق المصنفة ( ج ) خاصة وأن الاتفاقات التي تمت بلورتها بين أحزاب الوسط واليمين الصهيوني في هذه الحكومة كأحزاب “ يش عتيد ” وحزبي “يمينا” و”تيكفا حداشا” قد نصت بوضوح على تشكيل هيئة مراقبة للاحتفاظ بمناطق ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة ، بالإضافة إلى تعزيز ما تسميها بالمواقع التراثية وتوسيعها والمصادقة على 300 ألف وحدة سكنية بأسعار مناسبة ، وبما يشمل منطقة القدس والضفة الغربية ، الأمر الذي يعني أنها سوف تستمر في نفس سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين وزرعها بالمستوطنات ، كما كانت تفعل حكومات اسرائيل السابقة . وتنص وثيقة الخطوط العريضة للحكومة الجديدة على أن الحكومة سوف تعمل من أجل نمو وازدهار القدس ، عاصمة إسرائيل ، مع الاستمرار في تعزيز وتوسيع البناء فيها ، وتحويلها إلى عاصمة ديناميكية وعصرية. ومن أجل ترسيخ مكانة المدينة كمركز للحكم ، وأنه في غضون فترة وجيزة بعد تنصيب الحكومة سيتم نقل جميع مقرات الوزرات وأقسامها والمؤسسات الحكومية إلى القدس وتفيد مصادر متعددة ومتطابقة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستكثف من مراقبة أنشطة البناء الفلسطينية في المنطقة المصنفة "ج" في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي . فقد توصل وزير الحرب بني غانتس وجدعون ساعر زعيم حزب "تكفاه حدشاه"، الذي سيتولى منصب وزير القضاء في الحكومة الجديدة إلى اتفاق على تعيين 50 مفتشاً لمراقبة أنشطة البناء الفلسطيني في منطقة " ج "؛ في حين لن يشمل عمل هؤلاء المفتشين أنشطة البناء التي يقوم بها المستوطنون في المنطقة. وسوف يتبع هؤلاء المفتشون وزارة الحرب وسيعملون ضمن الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي . يذكر أن دائرة التفتيش التابعة للإدارة المدنية كانت حتى الآن تراقب أنشطة البناء اليهودية والفلسطينية في المنطقة "ج" وإن كان نادراً ما تقوم بهدم ما يبنيه المستوطنون بدون الحصول على إذن الجيش والحكومة ، في حين تطال عمليات الهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية. وقد اعتبر الصحافي الاسرائيلي براك رفيد ، المعلق السياسي لموقع "وللاه" في تغريدة له على "تويتر" أن القرار الذي ستطبقه الحكومة الجديدة يشكل دليلا واضحا على تكريس " نظام الفصل العنصري " في الضفة الغربية ، محذراً من أن أوساطاً واسعة في الحزب الديمقراطي الأميركي لن تقبل بذلك .وفي سياق ما يدور حول الاتفاقيات بين الاحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة ، فقد بحث رئيس حزب "يمينا" ورئيس الحكومة القادم نفتالي بينيت ، مع رئيس حزب " كاحول لافان " بيني غانتس في سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة حيال المستوطنات والمناطق المصنفة ( ج ) . وقد كانت أحد نقاط الخلافات في الاتفاق الائتلافي تتعلق بمطلب يطرحه حزب "تيكفا حداشا، برئاسة غدعون ساعر، الذي يدعو لتشكيل نظام جديد لمراقبة البناء في القرى الفلسطينية الواقعة في المناطق ( ج ) ، فيما يدعو غانتس بأن تستمر "الإدارة المدنية"، في أن تكون الجهة المسؤولة عن " إنفاذ القانون " وفق سياسة تقررها الحكومة الجديدة وأن يتم تعزيز " الإدارة المدنية " بميزانيات ووظائف ، في ......
#الاستيطان
#القدس
#وإحكام
#السيطرة
#مناطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721831
الحوار المتمدن
مديحه الأعرج - الاستيطان في القدس وإحكام السيطرة على مناطق ( ج ) في صلب برنامج الحكومة الاسرائيلية الجديدة