هيثم الحلي الحسيني : دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها في المشهد السياسي والمجتمعي الحلقة الأولى: المقدمة التعريفية والمنهجية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني قررت الحكومة العراقية، اختيار تأريخ استقلال العراق وإنتهاء الانتداب البريطاني عليه, في الثالث من أيلول عام 1932, يوما وطنيا للعراق, وكان أول اختيار لهذا اليوم في شباط من عام 2008, ولكن لم يمرر مجلس النواب العراقي, قانونا بذلك، وأعلن مجلس الوزراء إن هذا التأريخ يعتبر مناسبا وملائما, ليحتفى به سنويا، يوما وطنيا للعراق.والتاريخ يوافق الاعتراف بالعراق دولة مستقلة, إذ انضم العراق إلى عصبة الأمم, بوصفه بلدا مستقلا, وصاحب سيادة في الثالث من أيلول عام 1932, واختير اليوم الوطني العراقي, بعد نقاشات مطولة, قادتها وزارة الثقافة العراقية, والتي استمعت إلى آراء مؤرخين ونواب وسياسيين وناشطين، بحسب مطلعين على النقاش, وقد تشرفت بالمشاركة فيه, من خلال هذه الدراسة المعمقة, التي ستنشر لاحقا في سبع حلقات. ويعد العراق, أول دولة عربية تنال إستقلالها بإعتراف دولي, من خلال دخوله عصبة الأمم, ويشير التأريخ العربي السياسي المعاصر, أن الدولة العربية الوحيدة, التي سبقت العراق الى الإعتراف الدولي باستقلالها, ودخلت عصبة الأمم, هي مملكة الحجاز, التي أعلنها الشريف الملك الحسين بن علي, إثر إنتصار الثورة العربية الكبرى, على الدولة العثمانية, والتي إنطلقت شرارتها في الحجاز, في الخامس عشر من شعبان من العام 1916.لكن هذه الدولة لم تدم طويلا, إذ سقطت أخر مواقع المملكة الحجازية في المدينة المنورة, في العام 1924, وخرجت بذلك من عصبة الأمم, إثر دخول قوات الأمير عبد العزيز بن سعود اليها, والذي نودي به سلطانا ثم ملكا على مملكة الحجاز ونجد, ثم العربية السعودية, وكانت السلطة حينها قد إنتقلت الى الملك علي بن الحسين, الذي غادر الحجاز منفيا الى العراق.أما الدولة العربية التي لحقت بالمملكة العراقية ثانية, الى الإعتراف الدولي في الإستقلال والدخول الى عصبة الأمم, فهي المملكة المصرية, التي دخلت عصبة الأمم بعد مملكة العراق بخمس سنوات, وذلك في السادس عشر من شهر أيار من العام 1937.وبهذه المناسبة, فيكون من المناسب, دراسة الحدث وإعادة تقييمه, بغرض مقاربته من النواحي التأريخية والسياسية والمجتمعية, لما له من أهمية في مكان, لدراسة التأريخ المعاصر للدولة العراقية, وإسقاطاته الراهنة والمستقبلية عليها, وستكون في هذه الورقة البحثية, الحلقة الأولى من الدراسة موضوع البحث.وكان مجلس الوزراء, قد قدم مسودة بالعطل الرسمية, من بينها اليوم الوطني لجمهورية العراق, الى مجلس النواب, لإصدار قانون بها, وقد صدر بيان, يوم العاشر من أيار, من العام 2007, باسم الناطق الرسمي للحكومة العراقية, باعتبار يوم الثالث من تشرين الثاني, من كل عام, يوما وطنيا للعراق, وعطلة رسمية, فيما يؤكد مشروع القانون, المقدم من مجلس الوزراء, والذي يناقش في مجلس النواب في هذه الدورة, هذا الإقرار. إن الحدث المرتبط في هذا اليوم, يشكل الإقرار الدولي الرسمي, باستقلال الدولة العراقية، الذي مهّد له إعلان عصبة الأمم المتحدة, قرارها بالموافقة على دخول العراق, عضواً كامل العضوية فيها، ثم لاحقاً عضواً مؤسساً, في هيئة الأمم المتحدة، التي تشكلت بعد إلغاء عصبة الأمم, عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.كان الانتداب البريطاني على العراق, قد أعلن بوثيقة "صك" الانتداب, المعلن في العصبة الأممية, على ضوء القرارات السابقة مع فرنسا, في اتفاقية "سايكس بيكو", في توزيع مسؤوليات الدول على أراضي البلاد المستعمرة، فكانت كل من مصر والأردن وفلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني, والمغرب العربي وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي.معضلة البحث والدراس ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690585
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني قررت الحكومة العراقية، اختيار تأريخ استقلال العراق وإنتهاء الانتداب البريطاني عليه, في الثالث من أيلول عام 1932, يوما وطنيا للعراق, وكان أول اختيار لهذا اليوم في شباط من عام 2008, ولكن لم يمرر مجلس النواب العراقي, قانونا بذلك، وأعلن مجلس الوزراء إن هذا التأريخ يعتبر مناسبا وملائما, ليحتفى به سنويا، يوما وطنيا للعراق.والتاريخ يوافق الاعتراف بالعراق دولة مستقلة, إذ انضم العراق إلى عصبة الأمم, بوصفه بلدا مستقلا, وصاحب سيادة في الثالث من أيلول عام 1932, واختير اليوم الوطني العراقي, بعد نقاشات مطولة, قادتها وزارة الثقافة العراقية, والتي استمعت إلى آراء مؤرخين ونواب وسياسيين وناشطين، بحسب مطلعين على النقاش, وقد تشرفت بالمشاركة فيه, من خلال هذه الدراسة المعمقة, التي ستنشر لاحقا في سبع حلقات. ويعد العراق, أول دولة عربية تنال إستقلالها بإعتراف دولي, من خلال دخوله عصبة الأمم, ويشير التأريخ العربي السياسي المعاصر, أن الدولة العربية الوحيدة, التي سبقت العراق الى الإعتراف الدولي باستقلالها, ودخلت عصبة الأمم, هي مملكة الحجاز, التي أعلنها الشريف الملك الحسين بن علي, إثر إنتصار الثورة العربية الكبرى, على الدولة العثمانية, والتي إنطلقت شرارتها في الحجاز, في الخامس عشر من شعبان من العام 1916.لكن هذه الدولة لم تدم طويلا, إذ سقطت أخر مواقع المملكة الحجازية في المدينة المنورة, في العام 1924, وخرجت بذلك من عصبة الأمم, إثر دخول قوات الأمير عبد العزيز بن سعود اليها, والذي نودي به سلطانا ثم ملكا على مملكة الحجاز ونجد, ثم العربية السعودية, وكانت السلطة حينها قد إنتقلت الى الملك علي بن الحسين, الذي غادر الحجاز منفيا الى العراق.أما الدولة العربية التي لحقت بالمملكة العراقية ثانية, الى الإعتراف الدولي في الإستقلال والدخول الى عصبة الأمم, فهي المملكة المصرية, التي دخلت عصبة الأمم بعد مملكة العراق بخمس سنوات, وذلك في السادس عشر من شهر أيار من العام 1937.وبهذه المناسبة, فيكون من المناسب, دراسة الحدث وإعادة تقييمه, بغرض مقاربته من النواحي التأريخية والسياسية والمجتمعية, لما له من أهمية في مكان, لدراسة التأريخ المعاصر للدولة العراقية, وإسقاطاته الراهنة والمستقبلية عليها, وستكون في هذه الورقة البحثية, الحلقة الأولى من الدراسة موضوع البحث.وكان مجلس الوزراء, قد قدم مسودة بالعطل الرسمية, من بينها اليوم الوطني لجمهورية العراق, الى مجلس النواب, لإصدار قانون بها, وقد صدر بيان, يوم العاشر من أيار, من العام 2007, باسم الناطق الرسمي للحكومة العراقية, باعتبار يوم الثالث من تشرين الثاني, من كل عام, يوما وطنيا للعراق, وعطلة رسمية, فيما يؤكد مشروع القانون, المقدم من مجلس الوزراء, والذي يناقش في مجلس النواب في هذه الدورة, هذا الإقرار. إن الحدث المرتبط في هذا اليوم, يشكل الإقرار الدولي الرسمي, باستقلال الدولة العراقية، الذي مهّد له إعلان عصبة الأمم المتحدة, قرارها بالموافقة على دخول العراق, عضواً كامل العضوية فيها، ثم لاحقاً عضواً مؤسساً, في هيئة الأمم المتحدة، التي تشكلت بعد إلغاء عصبة الأمم, عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.كان الانتداب البريطاني على العراق, قد أعلن بوثيقة "صك" الانتداب, المعلن في العصبة الأممية, على ضوء القرارات السابقة مع فرنسا, في اتفاقية "سايكس بيكو", في توزيع مسؤوليات الدول على أراضي البلاد المستعمرة، فكانت كل من مصر والأردن وفلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني, والمغرب العربي وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي.معضلة البحث والدراس ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690585
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها في المشهد السياسي والمجتمعي, الحلقة…
هيثم الحلي الحسيني : خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها والخيار الجامع الأمثل الحلقة الأولى: المقدمة التعريفية والمنهجية
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني قررت الحكومة العراقية، اختيار تأريخ استقلال العراق وإنتهاء الانتداب البريطاني عليه, في الثالث من أيلول عام 1932, يوما وطنيا للعراق, وكان أول اختيار لهذا اليوم في شباط من عام 2008, ولكن لم يمرر مجلس النواب العراقي, قانونا بذلك، وأعلن مجلس الوزراء إن هذا التأريخ يعتبر مناسبا وملائما, ليحتفى به سنويا، يوما وطنيا للعراق.والتاريخ يوافق الاعتراف بالعراق دولة مستقلة, إذ انضم العراق إلى عصبة الأمم, بوصفه بلدا مستقلا, وصاحب سيادة في الثالث من أيلول عام 1932, واختير اليوم الوطني العراقي, بعد نقاشات مطولة, قادتها وزارة الثقافة العراقية, والتي استمعت إلى آراء مؤرخين ونواب وسياسيين وناشطين، بحسب مطلعين على النقاش, وقد تشرفت بالمشاركة فيه, من خلال هذه الدراسة المعمقة, التي ستنشر لاحقا في سبع حلقات. ويعد العراق, أول دولة عربية تنال إستقلالها بإعتراف دولي, من خلال دخوله عصبة الأمم, ويشير التأريخ العربي السياسي المعاصر, أن الدولة العربية الوحيدة, التي سبقت العراق الى الإعتراف الدولي باستقلالها, ودخلت عصبة الأمم, هي مملكة الحجاز, التي أعلنها الشريف الملك الحسين بن علي, إثر إنتصار الثورة العربية الكبرى, على الدولة العثمانية, والتي إنطلقت شرارتها في الحجاز, في الخامس عشر من شعبان من العام 1916.لكن هذه الدولة لم تدم طويلا, إذ سقطت أخر مواقع المملكة الحجازية في المدينة المنورة, في العام 1924, وخرجت بذلك من عصبة الأمم, إثر دخول قوات الأمير عبد العزيز بن سعود اليها, والذي نودي به سلطانا ثم ملكا على مملكة الحجاز ونجد, ثم العربية السعودية, وكانت السلطة حينها قد إنتقلت الى الملك علي بن الحسين, الذي غادر الحجاز منفيا الى العراق.أما الدولة العربية التي لحقت بالمملكة العراقية ثانية, الى الإعتراف الدولي في الإستقلال والدخول الى عصبة الأمم, فهي المملكة المصرية, التي دخلت عصبة الأمم بعد مملكة العراق بخمس سنوات, وذلك في السادس عشر من شهر أيار من العام 1937.وبهذه المناسبة, فيكون من المناسب, دراسة الحدث وإعادة تقييمه, بغرض مقاربته من النواحي التأريخية والسياسية والمجتمعية, لما له من أهمية في مكان, لدراسة التأريخ المعاصر للدولة العراقية, وإسقاطاته الراهنة والمستقبلية عليها, وستكون في هذه الورقة البحثية, الحلقة الأولى من الدراسة موضوع البحث.وكان مجلس الوزراء, قد قدم مسودة بالعطل الرسمية, من بينها اليوم الوطني لجمهورية العراق, الى مجلس النواب, لإصدار قانون بها, وقد صدر بيان, يوم العاشر من أيار, من العام 2007, باسم الناطق الرسمي للحكومة العراقية, باعتبار يوم الثالث من تشرين الثاني, من كل عام, يوما وطنيا للعراق, وعطلة رسمية, فيما يؤكد مشروع القانون, المقدم من مجلس الوزراء, والذي يناقش في مجلس النواب في هذه الدورة, هذا الإقرار. إن الحدث المرتبط في هذا اليوم, يشكل الإقرار الدولي الرسمي, باستقلال الدولة العراقية، الذي مهّد له إعلان عصبة الأمم المتحدة, قرارها بالموافقة على دخول العراق, عضواً كامل العضوية فيها، ثم لاحقاً عضواً مؤسساً, في هيئة الأمم المتحدة، التي تشكلت بعد إلغاء عصبة الأمم, عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.كان الانتداب البريطاني على العراق, قد أعلن بوثيقة "صك" الانتداب, المعلن في العصبة الأممية, على ضوء القرارات السابقة مع فرنسا, في اتفاقية "سايكس بيكو", في توزيع مسؤوليات الدول على أراضي البلاد المستعمرة، فكانت كل من مصر والأردن وفلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني, والمغرب العربي وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي.معضلة البحث والدراس ......
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
#والخيار
#الجامع
#الأمثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690593
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني قررت الحكومة العراقية، اختيار تأريخ استقلال العراق وإنتهاء الانتداب البريطاني عليه, في الثالث من أيلول عام 1932, يوما وطنيا للعراق, وكان أول اختيار لهذا اليوم في شباط من عام 2008, ولكن لم يمرر مجلس النواب العراقي, قانونا بذلك، وأعلن مجلس الوزراء إن هذا التأريخ يعتبر مناسبا وملائما, ليحتفى به سنويا، يوما وطنيا للعراق.والتاريخ يوافق الاعتراف بالعراق دولة مستقلة, إذ انضم العراق إلى عصبة الأمم, بوصفه بلدا مستقلا, وصاحب سيادة في الثالث من أيلول عام 1932, واختير اليوم الوطني العراقي, بعد نقاشات مطولة, قادتها وزارة الثقافة العراقية, والتي استمعت إلى آراء مؤرخين ونواب وسياسيين وناشطين، بحسب مطلعين على النقاش, وقد تشرفت بالمشاركة فيه, من خلال هذه الدراسة المعمقة, التي ستنشر لاحقا في سبع حلقات. ويعد العراق, أول دولة عربية تنال إستقلالها بإعتراف دولي, من خلال دخوله عصبة الأمم, ويشير التأريخ العربي السياسي المعاصر, أن الدولة العربية الوحيدة, التي سبقت العراق الى الإعتراف الدولي باستقلالها, ودخلت عصبة الأمم, هي مملكة الحجاز, التي أعلنها الشريف الملك الحسين بن علي, إثر إنتصار الثورة العربية الكبرى, على الدولة العثمانية, والتي إنطلقت شرارتها في الحجاز, في الخامس عشر من شعبان من العام 1916.لكن هذه الدولة لم تدم طويلا, إذ سقطت أخر مواقع المملكة الحجازية في المدينة المنورة, في العام 1924, وخرجت بذلك من عصبة الأمم, إثر دخول قوات الأمير عبد العزيز بن سعود اليها, والذي نودي به سلطانا ثم ملكا على مملكة الحجاز ونجد, ثم العربية السعودية, وكانت السلطة حينها قد إنتقلت الى الملك علي بن الحسين, الذي غادر الحجاز منفيا الى العراق.أما الدولة العربية التي لحقت بالمملكة العراقية ثانية, الى الإعتراف الدولي في الإستقلال والدخول الى عصبة الأمم, فهي المملكة المصرية, التي دخلت عصبة الأمم بعد مملكة العراق بخمس سنوات, وذلك في السادس عشر من شهر أيار من العام 1937.وبهذه المناسبة, فيكون من المناسب, دراسة الحدث وإعادة تقييمه, بغرض مقاربته من النواحي التأريخية والسياسية والمجتمعية, لما له من أهمية في مكان, لدراسة التأريخ المعاصر للدولة العراقية, وإسقاطاته الراهنة والمستقبلية عليها, وستكون في هذه الورقة البحثية, الحلقة الأولى من الدراسة موضوع البحث.وكان مجلس الوزراء, قد قدم مسودة بالعطل الرسمية, من بينها اليوم الوطني لجمهورية العراق, الى مجلس النواب, لإصدار قانون بها, وقد صدر بيان, يوم العاشر من أيار, من العام 2007, باسم الناطق الرسمي للحكومة العراقية, باعتبار يوم الثالث من تشرين الثاني, من كل عام, يوما وطنيا للعراق, وعطلة رسمية, فيما يؤكد مشروع القانون, المقدم من مجلس الوزراء, والذي يناقش في مجلس النواب في هذه الدورة, هذا الإقرار. إن الحدث المرتبط في هذا اليوم, يشكل الإقرار الدولي الرسمي, باستقلال الدولة العراقية، الذي مهّد له إعلان عصبة الأمم المتحدة, قرارها بالموافقة على دخول العراق, عضواً كامل العضوية فيها، ثم لاحقاً عضواً مؤسساً, في هيئة الأمم المتحدة، التي تشكلت بعد إلغاء عصبة الأمم, عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.كان الانتداب البريطاني على العراق, قد أعلن بوثيقة "صك" الانتداب, المعلن في العصبة الأممية, على ضوء القرارات السابقة مع فرنسا, في اتفاقية "سايكس بيكو", في توزيع مسؤوليات الدول على أراضي البلاد المستعمرة، فكانت كل من مصر والأردن وفلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني, والمغرب العربي وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي.معضلة البحث والدراس ......
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
#والخيار
#الجامع
#الأمثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690593
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها, والخيار الجامع الأمثل, الحلقة الأولى: المقدمة التعريفية والمنهجية
هيثم الحلي الحسيني : دراسة في إختيار اليوم الوطني للدولة العراقية وإسقاطاتها في الواقع المعاصر الحلقة الثالثة: تشكيل العهد الوطني الملكي ومرجعياته وإعلان إنهاء الإنتداب البريطاني ومقدمات العهد الجمهوري
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة "النقيبية الأولى" : كانت من نتائج الثورة العراقية الكبرى, العمل لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة, والشروع في بناء عملية سياسية, تفضي لتأسيس دولة دستورية وحكم وطني، برئاسة ملك عربي هاشمي, أحد أنجال الشريف حسين, كأحد الأهداف التي نادت بها الثورة, فيعد الحدث في أدبيات التاريخ العراقي المعاصر, بدء العهد الوطني.فسعت بريطانيا لتشكيل حكومة عراقية وطنية، فكانت الحكومة المؤقتة "النقيبة الأولى"، التي رأسها نقيب أشراف بغداد، عميد الأسرة المتنفذة دينياً واجتماعياً وسياسياً في الحقبة العثمانية، السيد عبد الرحمن النقيب الكيلاني[21]، في تشرين الثاني 1920, وكان جميع أعضاء الحكومة, بمواصفات تأهيلية قريبة من رئيسها, ووفق توصياته إلى البريطانيين.وكانت مهمة الحكومة, ترسيخ القبول الشعبي بالنظام الجديد, وإيقاف أعمال العنف والمقاومة, التي يصفها أركان الحكم بالتخريبية، وترتيب المناداة بالأمير فيصل بن الحسين, ملكاً للعراق، والدعوة والإعداد للاستفتاء الشعبي العام, لبيعته من خلال مؤتمرات شعبية عامة, في جميع ألوية "محافظات", ومدن العراق.تتويج الملك فيصل وبدء الحكم الوطني :بعد إعلان نتائج الاستفتاء, وإتمام البيعة الشعبية العامة، جرى الإعداد لحفل التتويج يوم 23 آب 1921, وهو اليوم الذي اختاره الملك العتيد, قاصداً رمزيته, لمصادفته ليوم "عيد الغدير" بالتقويم الهجري, لإضفاء الشرعية لولايته, باعتباره هاشمياً منحدراً عن الدوحة المحمدية العلوية الشريفة.وبعد تتويج الملك فيصل الأول, عاهلاً لمملكة العراق، تم تقديم الحكومة المؤقتة استقالتها، وشكلت بعدها الحكومة النقيبة الثانية, برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب الكيلاني نفسه, في نهاية آب 1921.شهدت الوقائع اللاحقة, تشكيل البنى السياسية للدولة, فكانت أمام الحكومة مهمة تشكيل وانتخاب المؤتمر التأسيسي العراقي, الذي يتولى كتابة وإقرار الدستور العراقي[22]، فشكّلت لجنة فرعية لكتابة نظام الانتخابات العراقية, من خمسة عشر عضواً, ممن شغل العضوية في مجلسي الأعيان والمبعوثان, في العهد العثماني السابق[23]، برئاسة السيد طالب النقيب، ومعه (18) عضواً, مثلوا كافة مناطق العراق، وكانت تلك القضايا, قد أقرت على خلفية المؤتمر العراقي المنعقد في آذار1920، الذي حضرته مجموعة من النخب السياسية والعسكرية الوطنية العراقية في المنفى.المجلس التأسيسي وإنشاء الدستور الدائم : أقرت اللجنة المكلّفة بالنظام الإنتخابي, لائحة باسم "النظام المؤقت لانتخاب المجلس التأسيسي"، وكان النظام الانتخابي, قد أقر تأسيس (12) إثني عشر دائرة انتخابية, "بواقع دائرة لكل لواء", على أن تجري الانتخابات بالأسلوب غير المباشر، وذلك بأن تنتخب كل دائرة مندوبيها، بواقع (100) مائة مندوب لكل دائرة, بينها (20) مندوب للعشائر, و(5) مندوبين لكل من المسيحيين واليهود.ورغم صدور الكثير من الفتاوى, لبعض المراجع الدينية الوطنية لمقاطعة الانتخاب، وفي مقدمتهم الشيخ محمد مهدي الخالصي[24]، غير أن المعارضة والممانعة السياسية, كانت بشكل سلمي, ودون تنفيذ أية أعمال عنف, وتميزت بمطالب محددة, وهي إعادة نشاط الأحزاب السياسية, والسيطرة على المناطق الكردية, وتقليص مدة المعاهدة العراقية البريطانية إلى (4) أربع سنوات, تنتهي بإنهاء الانتداب, ودخول العراق عضواً في عصبة الأمم المتحدة.وقد تقرر يوم 19 ت1 1922, موعداً لانتخابات المؤتمر التأسيسي في مرحلتها الأولى, وقد استقالت الحكومة النقيبة الثانية في 16ت2 1922[25] ، تبع ذلك حراك سياسي نشط, للدولة والملك, من خلال خطابه للشعب في أيار ......
#دراسة
#إختيار
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإسقاطاتها
#الواقع
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690801
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة "النقيبية الأولى" : كانت من نتائج الثورة العراقية الكبرى, العمل لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة, والشروع في بناء عملية سياسية, تفضي لتأسيس دولة دستورية وحكم وطني، برئاسة ملك عربي هاشمي, أحد أنجال الشريف حسين, كأحد الأهداف التي نادت بها الثورة, فيعد الحدث في أدبيات التاريخ العراقي المعاصر, بدء العهد الوطني.فسعت بريطانيا لتشكيل حكومة عراقية وطنية، فكانت الحكومة المؤقتة "النقيبة الأولى"، التي رأسها نقيب أشراف بغداد، عميد الأسرة المتنفذة دينياً واجتماعياً وسياسياً في الحقبة العثمانية، السيد عبد الرحمن النقيب الكيلاني[21]، في تشرين الثاني 1920, وكان جميع أعضاء الحكومة, بمواصفات تأهيلية قريبة من رئيسها, ووفق توصياته إلى البريطانيين.وكانت مهمة الحكومة, ترسيخ القبول الشعبي بالنظام الجديد, وإيقاف أعمال العنف والمقاومة, التي يصفها أركان الحكم بالتخريبية، وترتيب المناداة بالأمير فيصل بن الحسين, ملكاً للعراق، والدعوة والإعداد للاستفتاء الشعبي العام, لبيعته من خلال مؤتمرات شعبية عامة, في جميع ألوية "محافظات", ومدن العراق.تتويج الملك فيصل وبدء الحكم الوطني :بعد إعلان نتائج الاستفتاء, وإتمام البيعة الشعبية العامة، جرى الإعداد لحفل التتويج يوم 23 آب 1921, وهو اليوم الذي اختاره الملك العتيد, قاصداً رمزيته, لمصادفته ليوم "عيد الغدير" بالتقويم الهجري, لإضفاء الشرعية لولايته, باعتباره هاشمياً منحدراً عن الدوحة المحمدية العلوية الشريفة.وبعد تتويج الملك فيصل الأول, عاهلاً لمملكة العراق، تم تقديم الحكومة المؤقتة استقالتها، وشكلت بعدها الحكومة النقيبة الثانية, برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب الكيلاني نفسه, في نهاية آب 1921.شهدت الوقائع اللاحقة, تشكيل البنى السياسية للدولة, فكانت أمام الحكومة مهمة تشكيل وانتخاب المؤتمر التأسيسي العراقي, الذي يتولى كتابة وإقرار الدستور العراقي[22]، فشكّلت لجنة فرعية لكتابة نظام الانتخابات العراقية, من خمسة عشر عضواً, ممن شغل العضوية في مجلسي الأعيان والمبعوثان, في العهد العثماني السابق[23]، برئاسة السيد طالب النقيب، ومعه (18) عضواً, مثلوا كافة مناطق العراق، وكانت تلك القضايا, قد أقرت على خلفية المؤتمر العراقي المنعقد في آذار1920، الذي حضرته مجموعة من النخب السياسية والعسكرية الوطنية العراقية في المنفى.المجلس التأسيسي وإنشاء الدستور الدائم : أقرت اللجنة المكلّفة بالنظام الإنتخابي, لائحة باسم "النظام المؤقت لانتخاب المجلس التأسيسي"، وكان النظام الانتخابي, قد أقر تأسيس (12) إثني عشر دائرة انتخابية, "بواقع دائرة لكل لواء", على أن تجري الانتخابات بالأسلوب غير المباشر، وذلك بأن تنتخب كل دائرة مندوبيها، بواقع (100) مائة مندوب لكل دائرة, بينها (20) مندوب للعشائر, و(5) مندوبين لكل من المسيحيين واليهود.ورغم صدور الكثير من الفتاوى, لبعض المراجع الدينية الوطنية لمقاطعة الانتخاب، وفي مقدمتهم الشيخ محمد مهدي الخالصي[24]، غير أن المعارضة والممانعة السياسية, كانت بشكل سلمي, ودون تنفيذ أية أعمال عنف, وتميزت بمطالب محددة, وهي إعادة نشاط الأحزاب السياسية, والسيطرة على المناطق الكردية, وتقليص مدة المعاهدة العراقية البريطانية إلى (4) أربع سنوات, تنتهي بإنهاء الانتداب, ودخول العراق عضواً في عصبة الأمم المتحدة.وقد تقرر يوم 19 ت1 1922, موعداً لانتخابات المؤتمر التأسيسي في مرحلتها الأولى, وقد استقالت الحكومة النقيبة الثانية في 16ت2 1922[25] ، تبع ذلك حراك سياسي نشط, للدولة والملك, من خلال خطابه للشعب في أيار ......
#دراسة
#إختيار
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإسقاطاتها
#الواقع
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690801
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة في إختيار اليوم الوطني للدولة العراقية وإسقاطاتها في الواقع المعاصر, الحلقة الثالثة: تشكيل العهد الوطني…
هيثم الحلي الحسيني : دراسة في خيارات اليوم الوطني العراقي الحلقة الرابعة: دور الملك فيصل الأول في مسارات تأسيس الدولة ومقدمات إنهاء الإنتداب وعرض لتجارب الأنظمة الإنتخابية النيابية في العراق المعاصر وتقييمها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لتأسيس العملية السياسية للدولة العراقية, وفق النظام الملكي البرلماني الدستوري, والسياسي التعددي, التي شرعت إثر إنتهاء الثورة العراقية الكبرى, وتشكيل الحكومة المؤقتة الأولى, قبل نهاية العام 1920, فضلا عن عرض الوقائع التأريخية الرئيسة, في مسار بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية, والتي شكلت أياما وطنية إحتفائية فيها.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية الأولى, واستقراء معطياتها, ودور رجال الدولة والحكم والشخصيات, والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها، والمشاركة الوطنية بكافة فعالياتها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، بغرض إسقاطها جميعاً على التجربة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, مستلهمة من الخبرة والتجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استلهام واستنباط الدروس منها، مقابل تقديم التجارب والرؤى, التي يعاني أمامها الواقع العراقي, باغتراب كبير.وقائع جلوس الملك فيصل على عرش العراق: كان المندوب السامي البريطاني, قد تقدم إلى الحكومة النقيبة الأولى, التي رأسها السيد عبد الرحمن الكيلاني, نقيب أشراف بغداد, مانصّه "أن ينادى بالأمير فيصل ملكاً دستورياً على العراق, بشرط أن تكون حكومة سموه, دستورية نيابية ديمقراطية, وأن تتخذ الوسائل الإدارية للحصول على تعبير رسمي لرغبة الشعب بذلك", وقد كان ذلك في يوم 11 تموز 1921.وقد تم بناءاً عليه, عقد مؤتمرات شعبية موسعة في جميع الألوية "المحافظات" العراقية, في القرى والقصبات والمدن، لغرض البيعة, وبما يتماهى والإستفتاء الشعبي العام, فكان يصار في كل منها, أن يردد أحد المجتمعين فضائل الأمير الهاشمي, ثم يردد الناس الحاضرون "موافقون"، ثم تنظم المضابط بذلك, ويوقع عليها، أو أن تنظم المضابط بالمخالفة, في حالة لم تستحصل الموافقة، فبعثت جميع الألوية المضابط بالأكثرية الموافقة الساحقة, عدا السليمانية التي لم تشترك بالتصويت, بسبب أحداث الأمير محمود الحفيد, الذي أعلن سيطرته فيها، وقد قدمت كركوك مضابطها, بالموافقة والمخالفة مناصفة، وبعضها طلب أميرا تركيا لحكم البلاد.وبعد ذلك اقترح الشريف الأمير فيصل بن الحسين "أن يتم تتويجه في 23 آب 1921, وهو التاريخ الذي يصادف يوم 18 ذي الحجة 1339, حيث ذكرى يوم الغدير[4] "ليجمع بين عهدين تاريخيين وعيدين ساميين، عيد التتويج وعيد الغدير، فقبل منه ذلك الاقتراح", لما كان له في ذهنية الملك, من رمزية ذات تأثير سياسي وإجتماعي وديني.الإحتفالية الوطنية بيوم الجلوس: وقد جرت الاحتفالية في برج الساعة ببغداد, وهو مبنى القشلة, أو مبنى السراي ودار الحكومة والولاية العثمانية السابقة, حضرها ممثلون عن الألوية "المحافظات" العراقية, ورجال السياسة والفكر والقادة البريطانيون، وجلس خلفه كل من مستشاره الشخصي محمد رستم حيدر[5] وأمين الكسباني، وأعلنت أكثرية التصويت للملك بنسبة 97%, وخطب بذلك المندوب البريطاني السامي "برسي كوكس", مصرّحاً إن "حكومته قد اعترفت بذلك فليحيا الملك", ثم ألقى محمود النقيب الكيلاني, نجل رئيس الوزراء, ونقيب أشرافها, السيد عبد الرحمن النقيب, دعاءً موجزاً, ثم حيا الملك "العراقيين وأبناء النهضة العربية الذين جاهدوا مع الحلفاء", ثم أطلقت إحدى وعشرين اطلاقة, تيمناً بهذا "العيد الوطني", الذي كان يطلق عليه بعيد الجلوس.الاحتفالية بنشر القانون الأساس: لقد تأخر نشر القانون الأساس, كأول دستو ......
#دراسة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الرابعة:
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690936
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لتأسيس العملية السياسية للدولة العراقية, وفق النظام الملكي البرلماني الدستوري, والسياسي التعددي, التي شرعت إثر إنتهاء الثورة العراقية الكبرى, وتشكيل الحكومة المؤقتة الأولى, قبل نهاية العام 1920, فضلا عن عرض الوقائع التأريخية الرئيسة, في مسار بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية, والتي شكلت أياما وطنية إحتفائية فيها.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية الأولى, واستقراء معطياتها, ودور رجال الدولة والحكم والشخصيات, والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها، والمشاركة الوطنية بكافة فعالياتها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، بغرض إسقاطها جميعاً على التجربة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, مستلهمة من الخبرة والتجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استلهام واستنباط الدروس منها، مقابل تقديم التجارب والرؤى, التي يعاني أمامها الواقع العراقي, باغتراب كبير.وقائع جلوس الملك فيصل على عرش العراق: كان المندوب السامي البريطاني, قد تقدم إلى الحكومة النقيبة الأولى, التي رأسها السيد عبد الرحمن الكيلاني, نقيب أشراف بغداد, مانصّه "أن ينادى بالأمير فيصل ملكاً دستورياً على العراق, بشرط أن تكون حكومة سموه, دستورية نيابية ديمقراطية, وأن تتخذ الوسائل الإدارية للحصول على تعبير رسمي لرغبة الشعب بذلك", وقد كان ذلك في يوم 11 تموز 1921.وقد تم بناءاً عليه, عقد مؤتمرات شعبية موسعة في جميع الألوية "المحافظات" العراقية, في القرى والقصبات والمدن، لغرض البيعة, وبما يتماهى والإستفتاء الشعبي العام, فكان يصار في كل منها, أن يردد أحد المجتمعين فضائل الأمير الهاشمي, ثم يردد الناس الحاضرون "موافقون"، ثم تنظم المضابط بذلك, ويوقع عليها، أو أن تنظم المضابط بالمخالفة, في حالة لم تستحصل الموافقة، فبعثت جميع الألوية المضابط بالأكثرية الموافقة الساحقة, عدا السليمانية التي لم تشترك بالتصويت, بسبب أحداث الأمير محمود الحفيد, الذي أعلن سيطرته فيها، وقد قدمت كركوك مضابطها, بالموافقة والمخالفة مناصفة، وبعضها طلب أميرا تركيا لحكم البلاد.وبعد ذلك اقترح الشريف الأمير فيصل بن الحسين "أن يتم تتويجه في 23 آب 1921, وهو التاريخ الذي يصادف يوم 18 ذي الحجة 1339, حيث ذكرى يوم الغدير[4] "ليجمع بين عهدين تاريخيين وعيدين ساميين، عيد التتويج وعيد الغدير، فقبل منه ذلك الاقتراح", لما كان له في ذهنية الملك, من رمزية ذات تأثير سياسي وإجتماعي وديني.الإحتفالية الوطنية بيوم الجلوس: وقد جرت الاحتفالية في برج الساعة ببغداد, وهو مبنى القشلة, أو مبنى السراي ودار الحكومة والولاية العثمانية السابقة, حضرها ممثلون عن الألوية "المحافظات" العراقية, ورجال السياسة والفكر والقادة البريطانيون، وجلس خلفه كل من مستشاره الشخصي محمد رستم حيدر[5] وأمين الكسباني، وأعلنت أكثرية التصويت للملك بنسبة 97%, وخطب بذلك المندوب البريطاني السامي "برسي كوكس", مصرّحاً إن "حكومته قد اعترفت بذلك فليحيا الملك", ثم ألقى محمود النقيب الكيلاني, نجل رئيس الوزراء, ونقيب أشرافها, السيد عبد الرحمن النقيب, دعاءً موجزاً, ثم حيا الملك "العراقيين وأبناء النهضة العربية الذين جاهدوا مع الحلفاء", ثم أطلقت إحدى وعشرين اطلاقة, تيمناً بهذا "العيد الوطني", الذي كان يطلق عليه بعيد الجلوس.الاحتفالية بنشر القانون الأساس: لقد تأخر نشر القانون الأساس, كأول دستو ......
#دراسة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الرابعة:
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690936
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة في خيارات اليوم الوطني العراقي, الحلقة الرابعة: دور الملك فيصل الأول في مسارات تأسيس الدولة ومقدمات…
هيثم الحلي الحسيني : دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية الحلقة الخامسة: المعطيات السياسية لإنهاء الانتداب البريطاني ورمزيته يوماً وطنياً في الواقع الحالي
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لإعلان الانتداب البريطاني على العراق, وأسبابه ومبرراته، الحقيقية والمعلنة، والوقائع المرتبطة بعملية إنهاء الإنتداب, وآثارها على كل من مسار الدولة العراقية، والعملية السياسية لبنائها، وعلى الواقع الإقليمي والدولي.وتعرض الدراسة بالتحليل, للوقائع والأحداث, ولإجراءات الدولة العراقية والدولة المنتدبة, لتحقيق هذا الهدف الإستراتيجي, المتمثل بإنهاء الإنتداب, وإعلان الاستقلال, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم, مع بيان آثار الحدث, على سير العملية السياسية اللاحقة, ومسيرة تشكيل الدولة ومؤسساتها، واستحقاقه كمحطة حاسمة, وعلامة وطنية فاصلة, في تاريخ العراق المعاصر.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية, التي شكلت البناء السيادي للدولة العراقية, ودخولها عضوا في المحافل الدولية, حيث مارست أدوارها في المستوين العربي والإقليمي, وخاصة في دعم وإسناد الحقوق القومية والوطنية, للشعب العربي وحركاته التحريرية, ضمن المعارك السياسية والدبلوماسية, والتي تمخضت عن نيل الإستقلال في سوريا ولبنان, وسائر أقطار المغرب العربي.فضلا عن استقراء معطيات المرحلة التأسيسية, ودور رجال الدولة والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، ونيل الإستقلال, وإن بدأ شكليا, لكنه قد تطور الى منجز سيادي تأريخي للعراق.وغاية الدراسة إسقاط تجارب التأسيس, وإنجاز الإستقلال الرسمي, على المرحلة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, في إستلهام التجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استنباط الدروس منها، مقابل تقديم رؤى غريبة عن الواقع العراقي, سياسيا ومجتمعيا.مقدمات إعلان الانتداب واثاره في مسيرة الدولة: كان مجلس الحلفاء المنعقد في "سان ريمو" يوم 25 نيسان 1920, قد أقر مبدأ الانتداب, وفقاً للفقرة الرابعة من المادة 22, الفصل الأول, من ميثاق عصبة الأمم, وبما عرف بمعاهدة "سان ريمو", وبناءاً عليه, صدرت لائحة الانتداب, والتي عرفت في الأدبيات العراقية, بصك الانتداب, وهو بمثابة المعاهدة البريطانية العراقية الأولى, المفروضة على العراق, دون موافقة لجهة مخولة بتمثيله, وقد جرى إقرار ذلك, ضمن معاهدة "سيفر"[1], بتنازل تركيا عن تملكها للعراق, وباقي مستعمرات الدولة العثمانية, إلى الدول المتحالفة الرئيسة, بريطانيا وفرنسا, وفق عهد عصبة الأمم المذكور.ويمكن أن يعترف وفق لائحة الانتداب, بالأقوام المنتمية سابقاً إلى الإمبراطورية التركية, كأمم مستقلة, يشترط عليها قبول المشورة الإدارية, والمساعدة السياسية والعسكرية, من قبل طرف منتدب, إلى أن تصبح قادرة على القيام بذلك بنفسها، وقد اختارت الدول المتحالفة, منتدباً من قبلها على العراق، وتعهدت بالإيفاء بالتزاماتها نيابة عن عصبة الأمم, طبقاً لمواد وشروط الانتداب، وقد انتدبت بريطانيا أيضاً على الأردن وفلسطين ومصر, فيما انتدبت فرنسا على كل من لبنان وسوريا, فضلاً عن دول المغرب العربي.الإقرار الدولي لمتطلبات إنهاء الانتداب: ضمن الانتداب لبريطانيا, سيطرة سياسية وعسكرية كاملة على العراق, بشكل معترف به دولياً، ولم يكن أمام العراق أي طريق لإنهاء الانتداب, سوى السعي للدخول إلى عصبة الأمم, وذلك ما تعهدت بريطانيا به في لائحة الانتداب نفسها, لإنهاء التزاماتها الانتدابية، ولهذا سعت الوزارات العراقية المتلاحقة, لإثبات هذا الحق والسعي لتحقيقه، فضمّنت ه ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690997
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لإعلان الانتداب البريطاني على العراق, وأسبابه ومبرراته، الحقيقية والمعلنة، والوقائع المرتبطة بعملية إنهاء الإنتداب, وآثارها على كل من مسار الدولة العراقية، والعملية السياسية لبنائها، وعلى الواقع الإقليمي والدولي.وتعرض الدراسة بالتحليل, للوقائع والأحداث, ولإجراءات الدولة العراقية والدولة المنتدبة, لتحقيق هذا الهدف الإستراتيجي, المتمثل بإنهاء الإنتداب, وإعلان الاستقلال, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم, مع بيان آثار الحدث, على سير العملية السياسية اللاحقة, ومسيرة تشكيل الدولة ومؤسساتها، واستحقاقه كمحطة حاسمة, وعلامة وطنية فاصلة, في تاريخ العراق المعاصر.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية, التي شكلت البناء السيادي للدولة العراقية, ودخولها عضوا في المحافل الدولية, حيث مارست أدوارها في المستوين العربي والإقليمي, وخاصة في دعم وإسناد الحقوق القومية والوطنية, للشعب العربي وحركاته التحريرية, ضمن المعارك السياسية والدبلوماسية, والتي تمخضت عن نيل الإستقلال في سوريا ولبنان, وسائر أقطار المغرب العربي.فضلا عن استقراء معطيات المرحلة التأسيسية, ودور رجال الدولة والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، ونيل الإستقلال, وإن بدأ شكليا, لكنه قد تطور الى منجز سيادي تأريخي للعراق.وغاية الدراسة إسقاط تجارب التأسيس, وإنجاز الإستقلال الرسمي, على المرحلة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, في إستلهام التجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استنباط الدروس منها، مقابل تقديم رؤى غريبة عن الواقع العراقي, سياسيا ومجتمعيا.مقدمات إعلان الانتداب واثاره في مسيرة الدولة: كان مجلس الحلفاء المنعقد في "سان ريمو" يوم 25 نيسان 1920, قد أقر مبدأ الانتداب, وفقاً للفقرة الرابعة من المادة 22, الفصل الأول, من ميثاق عصبة الأمم, وبما عرف بمعاهدة "سان ريمو", وبناءاً عليه, صدرت لائحة الانتداب, والتي عرفت في الأدبيات العراقية, بصك الانتداب, وهو بمثابة المعاهدة البريطانية العراقية الأولى, المفروضة على العراق, دون موافقة لجهة مخولة بتمثيله, وقد جرى إقرار ذلك, ضمن معاهدة "سيفر"[1], بتنازل تركيا عن تملكها للعراق, وباقي مستعمرات الدولة العثمانية, إلى الدول المتحالفة الرئيسة, بريطانيا وفرنسا, وفق عهد عصبة الأمم المذكور.ويمكن أن يعترف وفق لائحة الانتداب, بالأقوام المنتمية سابقاً إلى الإمبراطورية التركية, كأمم مستقلة, يشترط عليها قبول المشورة الإدارية, والمساعدة السياسية والعسكرية, من قبل طرف منتدب, إلى أن تصبح قادرة على القيام بذلك بنفسها، وقد اختارت الدول المتحالفة, منتدباً من قبلها على العراق، وتعهدت بالإيفاء بالتزاماتها نيابة عن عصبة الأمم, طبقاً لمواد وشروط الانتداب، وقد انتدبت بريطانيا أيضاً على الأردن وفلسطين ومصر, فيما انتدبت فرنسا على كل من لبنان وسوريا, فضلاً عن دول المغرب العربي.الإقرار الدولي لمتطلبات إنهاء الانتداب: ضمن الانتداب لبريطانيا, سيطرة سياسية وعسكرية كاملة على العراق, بشكل معترف به دولياً، ولم يكن أمام العراق أي طريق لإنهاء الانتداب, سوى السعي للدخول إلى عصبة الأمم, وذلك ما تعهدت بريطانيا به في لائحة الانتداب نفسها, لإنهاء التزاماتها الانتدابية، ولهذا سعت الوزارات العراقية المتلاحقة, لإثبات هذا الحق والسعي لتحقيقه، فضمّنت ه ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690997
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية, الحلقة الخامسة: المعطيات السياسية لإنهاء الانتداب…
هيثم الحلي الحسيني : دراسة مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي وإرتداداتها السياسية والمجتمعية الحلقة السادسة: قراءة تحليلية ومقاربة نقدية في الأيام المعتمدة في الدولة العراقية المعاصرة ومعطياتها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة: جرى في عرض المباحث السابقة, تغطية موجزة لمجمل الوقائع التي شهدها العراق, في تأريخ دولته المعاصرة, والهندسة السياسية التي اتبعتها أنظمة حكمه المتعاقبة, من خلال المحطات الرئيسة والتحولات الحاكمة والحاسمة فيه، تمهيداً لإلقاء الضوء على الأيام التي اعتمدت عيداً وطنياً للدولة, في حقبتيه الملكية والجمهورية, وتبيان الأسباب في اختيارها ومسبباتها.وسيشمل نطاق الدراسة الزماني, عرض المناسبات الوطنية الرسمية المقرة في الدولة العراقية, في العهدين الملكي والجمهوري, بجمهورياته المتعاقبة، التي جرى الاحتفاء بها, واتخاذها أياماً وأعياداً وطنية، مع دراسة الأسباب المباشرة, والنتائج والتحولات السياسية المؤثرة فيها ومتغيراتها، في ظل المقدمات والنتائج التاريخية, للوقائع والأحداث, المستعرضة في الحلقات المتقدمة من الدراسة.وستجري مقاربة المقدمات التأريخية, لإختيار اليوم الوطني, للدولة العراقية المعاصرة, ورمزيته في العهدين الملكي والجمهوري, مع عرض لليوم الوطني الذي جرى الإحتفاء فيه, في ظل الجمهوريات الأولى, بمناسبة ذكرى الجمهورية ويوم تأسيسها, في الرابع عشر من تموز, ومقاربة المعوقات الإجتماعية والعقائدية, التي منعت الإستمرار به, وإقراره يوما وطنيا للدولة العراقية المعاصرة, لتكون مقدمة للدراسة, في الحلقة القادمة والأخيرة, في مقاربة الخيارات والبدائل المتاحة, لليوم الوطني العراقي, وفرص إختيارها, نسبة للجهات التي تفضلها, وأسبابها في ذلك.رمزية اليوم الوطني في العهد الملكي: كانت الدولة العراقية في العهد الملكي, أسوة بجميع الأنظمة الملكية, تحتفل سنوياً بيوم تتويج الملك فيصل الأول ملكاً للعراق في يوم 23 آب1921م، فكان يعد عيداً وطنياً للعراق، كونه عيد الجلوس على العرش، ويضاف له عيد الجلوس للملكين الخلفين له نجله ومن بعده حفيده في تاريخي تتويجهما، حيث تعاقب على عرش العراق ثلاثة ملوك، فيصل الأول، غازي، وفيصل الثاني, الذي تولى وصايته خاله الأمير عبد الإله[1] بن الملك علي[2]، حتى بلوغه السن القانونية للعرش, غير أن يوم تتويج الملك فيصل الأول, يعد العيد الرسمي, لكونه كان يوم بيعته, ويوم تدشين العهد الملكي في العراق, الى جانب يوم الإستقلال, الذي يصادف إنهاء الإنتداب البريطاني, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم.كما كان يحتفى أيضا, بيوم الثورة العربية الكبرى, التي أعلنها الشريف الملك حسين, والد الملك فيصل الأول, ضد الإحتلال التركي العثماني في الحجاز, في النصف من شعبان, المصادف حزيران من العام 1916, وحضي بتأييد سائر العرب, ومنهم العراقيين, بهدف تحرير البلاد العربية, من نير الإستعمار التركي, وتأسيس دولة عربية موحدة, وفق عهود البريطانيين له, والتي لم تتحقق, فدارت الدائرة عليه, وجرى نفيه الى قبرص, ثم سمح له بالإقامة في العقبة, حيث ولده الأمير عبد الله, في إمارة شرق الأردن, ثم المملكة الأردنية الهاشمية, حتى توفي فيها.اليوم الوطني في العهد الجمهوري: بعد تأسيس العهد الجمهوري، تحول العيد الوطني للدولة العراقية, إلى تاريخ قيام الثورة في 14 تموز 1958، التي أسقطت الملكية وأعلنت العهد الجمهوري، بعد الاعتراف والإجماع الدولي بالجمهورية العراقية الناشئة, وقد استمرت الدولة في اعتمادها ليوم 14 تموز عيداً وطنياً, حتى بعد قيام الجمهورية الثانية في 8شباط 1963, والثالثة[3] في 18ت2 1963, والرابعة في 17 تموز 1968, والتي سقطت في التاسع من نيسان من العام 2003, حيث بدأت إجراءات بناء العملية السياسية, وفق آلياتها المتعاقبة, والتي أفضت الى الجمهورية الحالية.وفي فترة متأخرة م ......
#دراسة
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#وإرتداداتها
#السياسية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691108
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة: جرى في عرض المباحث السابقة, تغطية موجزة لمجمل الوقائع التي شهدها العراق, في تأريخ دولته المعاصرة, والهندسة السياسية التي اتبعتها أنظمة حكمه المتعاقبة, من خلال المحطات الرئيسة والتحولات الحاكمة والحاسمة فيه، تمهيداً لإلقاء الضوء على الأيام التي اعتمدت عيداً وطنياً للدولة, في حقبتيه الملكية والجمهورية, وتبيان الأسباب في اختيارها ومسبباتها.وسيشمل نطاق الدراسة الزماني, عرض المناسبات الوطنية الرسمية المقرة في الدولة العراقية, في العهدين الملكي والجمهوري, بجمهورياته المتعاقبة، التي جرى الاحتفاء بها, واتخاذها أياماً وأعياداً وطنية، مع دراسة الأسباب المباشرة, والنتائج والتحولات السياسية المؤثرة فيها ومتغيراتها، في ظل المقدمات والنتائج التاريخية, للوقائع والأحداث, المستعرضة في الحلقات المتقدمة من الدراسة.وستجري مقاربة المقدمات التأريخية, لإختيار اليوم الوطني, للدولة العراقية المعاصرة, ورمزيته في العهدين الملكي والجمهوري, مع عرض لليوم الوطني الذي جرى الإحتفاء فيه, في ظل الجمهوريات الأولى, بمناسبة ذكرى الجمهورية ويوم تأسيسها, في الرابع عشر من تموز, ومقاربة المعوقات الإجتماعية والعقائدية, التي منعت الإستمرار به, وإقراره يوما وطنيا للدولة العراقية المعاصرة, لتكون مقدمة للدراسة, في الحلقة القادمة والأخيرة, في مقاربة الخيارات والبدائل المتاحة, لليوم الوطني العراقي, وفرص إختيارها, نسبة للجهات التي تفضلها, وأسبابها في ذلك.رمزية اليوم الوطني في العهد الملكي: كانت الدولة العراقية في العهد الملكي, أسوة بجميع الأنظمة الملكية, تحتفل سنوياً بيوم تتويج الملك فيصل الأول ملكاً للعراق في يوم 23 آب1921م، فكان يعد عيداً وطنياً للعراق، كونه عيد الجلوس على العرش، ويضاف له عيد الجلوس للملكين الخلفين له نجله ومن بعده حفيده في تاريخي تتويجهما، حيث تعاقب على عرش العراق ثلاثة ملوك، فيصل الأول، غازي، وفيصل الثاني, الذي تولى وصايته خاله الأمير عبد الإله[1] بن الملك علي[2]، حتى بلوغه السن القانونية للعرش, غير أن يوم تتويج الملك فيصل الأول, يعد العيد الرسمي, لكونه كان يوم بيعته, ويوم تدشين العهد الملكي في العراق, الى جانب يوم الإستقلال, الذي يصادف إنهاء الإنتداب البريطاني, ودخول العراق عضوا في عصبة الأمم.كما كان يحتفى أيضا, بيوم الثورة العربية الكبرى, التي أعلنها الشريف الملك حسين, والد الملك فيصل الأول, ضد الإحتلال التركي العثماني في الحجاز, في النصف من شعبان, المصادف حزيران من العام 1916, وحضي بتأييد سائر العرب, ومنهم العراقيين, بهدف تحرير البلاد العربية, من نير الإستعمار التركي, وتأسيس دولة عربية موحدة, وفق عهود البريطانيين له, والتي لم تتحقق, فدارت الدائرة عليه, وجرى نفيه الى قبرص, ثم سمح له بالإقامة في العقبة, حيث ولده الأمير عبد الله, في إمارة شرق الأردن, ثم المملكة الأردنية الهاشمية, حتى توفي فيها.اليوم الوطني في العهد الجمهوري: بعد تأسيس العهد الجمهوري، تحول العيد الوطني للدولة العراقية, إلى تاريخ قيام الثورة في 14 تموز 1958، التي أسقطت الملكية وأعلنت العهد الجمهوري، بعد الاعتراف والإجماع الدولي بالجمهورية العراقية الناشئة, وقد استمرت الدولة في اعتمادها ليوم 14 تموز عيداً وطنياً, حتى بعد قيام الجمهورية الثانية في 8شباط 1963, والثالثة[3] في 18ت2 1963, والرابعة في 17 تموز 1968, والتي سقطت في التاسع من نيسان من العام 2003, حيث بدأت إجراءات بناء العملية السياسية, وفق آلياتها المتعاقبة, والتي أفضت الى الجمهورية الحالية.وفي فترة متأخرة م ......
#دراسة
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#وإرتداداتها
#السياسية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691108
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي وإرتداداتها السياسية والمجتمعية, الحلقة السادسة: قراءة تحليلية…
هيثم الحلي الحسيني : خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها الحلقة السابعة: مخرجات الدراسة ومعطياتها ومتبنياتها في الخيار الأمثل الجامع يوم الإستقلال وإنهاء الإنتداب البريطاني
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني الخيارات المتاحة لليوم الوطني للدولة العراقية: نطاق الدراسة في الحلقة السابعة, سيشمل الخيارات المتاحة لمناسبات العيد الوطني، وموجز الوقائع التي شكّلت مقدماتها, مع مناقشة تحليلية للرؤى السياسية والاجتماعية المختلفة إزاء كل منها, وأسبابها ومبرراتها، التي تشكل الاستجابة الفكرية والسياسية للمكونات المختلفة في النسيج السياسي الوطني، وتبحث الدراسة في دواعي الاتفاق والخلاف, بين المكونات الوطنية وانعكاساتها، التي تستمد جذورها الفكرية ومواقفها من الذاكرة التاريخية لها.لقد شهدت الساحة الوطنية, وأروقة المجلس التشريعي والحكومة, والمؤسسات التابعة للدولة, فضلاً عن الهيئات السياسية والاجتماعية, تقديم مجموعة من المقترحات المستندة إلى الوقائع التي جرى عرضها, وعليه فإن الحلقة الأخيرة, تشكل مخرجات الدراسة, ومادتها الإستنتاجية.لقد كان تفضيل كل جهة لمناسبة معينة, مرتبط بيوم معين، مستمد من رؤيتها السياسية والأيديولوجية الفكرية, وتقييمها للأحداث، وشكل الحكم ونظامه, الذي تسعى إليه, بما ينسجم وأفكارها ومدركاتها وقناعاتها العامة، فالقرينة الاستدلالية للأفكار المتقدمة, منحصرة بالغالب في الخيارات التالية:1. يوم تشكيل الحكومة "الوطنية" النقيبة الأولى في ت2 1920: يشكل هذا التاريخ بقناعة المؤيدين له, الإيذان ببدء الحكم الوطني العراقي وتشكيل أول حكومة عراقية في الدولة العراقية الحديثة, غير أن الرافضين لهذا التاريخ, يعتبرون حكومة السيد عبد الرحمن النقيب الأولى, قد تشكلت برؤى وترتيب مباشر من قبل الاحتلال البريطاني, وجرى تسمية جميع الوزراء في الحكومة من خلاله، وقد رفض الكثير من الشخصيات الوطنية عروض الدخول فيها, لكونهم قد أنفوا من تعيينهم من قبل الأجنبي، من وجهات نظرهم, فيما يعدّها آخرون, خطوة أولى على الطريق, وإعلانا لتأسيس الدولة العراقية في العهد المعاصر, فضلا أنها من منجزات الثورة العراقية الكبرى, فاعتبرت الفكرة لاغيه, لجهة التباين في تقييمها.2. يوم تشكيل الحكومة النقيبة الثانية في آب 1921: ويرى أنصار هذا المقترح, أنها أول وزارة تشكل بتكليف رمز سيادي, هو الملك فيصل الأول، وقد رفض المقترح لنفس الأسباب التي عورض بموجبها المقترح الأول, وكون الحكومة الثانية قد رتبت أيضاً من قبل الانكليز، رغم وجود الملك الهاشمي, على سدة الحكم, بموجب الاستفتاء والإجماع الشعبي، وتكليفه للنقيب برئاستها، ولكن الاختيار كان بريطانياً لشخصه، ولم يكن الملك بعد قد امتلك سلطاته بقوة دستورية، إذ لم يعتمد بعد الدستور, ولم يتشكل مجلس تشريعي دستوري منتخب, لشرعنه الحكومة.3. ذكرى انطلاقة الثورة العراقية الكبرى في 30 حزيران 1920: كان الاختيار الآخر وهو ذكرى الثورة، التي عرفت في أدبيات التاريخ العراقي المعاصر بثورة العشرين، وكان المقترح يحضى بقبول واسع, ولكن لا إجماع عليه، ويتعلل أهل الرفض, بأن الثورة لم تحقق أهدافها بشكل كامل, وأنها وإن شكلت الضغط الحقيقي على الطرف البريطاني, للانصياع للمطالب الشعبية, وتشكيل الحكومة الوطنية، غير أنها تشكل حلقة في سلسلة من أحداث المقاومة المسلحة التي سبقتها, والتي أفرزتها ونتجت عنها, والتي قام بها الشعب العراقي إزاء الاحتلال البريطاني.تقييم ثورة العشرين في الأدبيات البحثية: دونت الأدبيات البحثية لثورة العشرين, والدارسة لأسبابها، تقييمات متباينة لها وكما يلي:أ. منها من يحشرها في خانة الطبقية والتأثر بالثورة الشيوعية العالمية، التي سادت أجزاء من العالم, إثر ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، في العام 1917, التي قادها في روسيا الحزب البلشفي[5], والتقارب الزمني ب ......
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
#الحلقة
#السابعة:
#مخرجات
#الدراسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691163
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني الخيارات المتاحة لليوم الوطني للدولة العراقية: نطاق الدراسة في الحلقة السابعة, سيشمل الخيارات المتاحة لمناسبات العيد الوطني، وموجز الوقائع التي شكّلت مقدماتها, مع مناقشة تحليلية للرؤى السياسية والاجتماعية المختلفة إزاء كل منها, وأسبابها ومبرراتها، التي تشكل الاستجابة الفكرية والسياسية للمكونات المختلفة في النسيج السياسي الوطني، وتبحث الدراسة في دواعي الاتفاق والخلاف, بين المكونات الوطنية وانعكاساتها، التي تستمد جذورها الفكرية ومواقفها من الذاكرة التاريخية لها.لقد شهدت الساحة الوطنية, وأروقة المجلس التشريعي والحكومة, والمؤسسات التابعة للدولة, فضلاً عن الهيئات السياسية والاجتماعية, تقديم مجموعة من المقترحات المستندة إلى الوقائع التي جرى عرضها, وعليه فإن الحلقة الأخيرة, تشكل مخرجات الدراسة, ومادتها الإستنتاجية.لقد كان تفضيل كل جهة لمناسبة معينة, مرتبط بيوم معين، مستمد من رؤيتها السياسية والأيديولوجية الفكرية, وتقييمها للأحداث، وشكل الحكم ونظامه, الذي تسعى إليه, بما ينسجم وأفكارها ومدركاتها وقناعاتها العامة، فالقرينة الاستدلالية للأفكار المتقدمة, منحصرة بالغالب في الخيارات التالية:1. يوم تشكيل الحكومة "الوطنية" النقيبة الأولى في ت2 1920: يشكل هذا التاريخ بقناعة المؤيدين له, الإيذان ببدء الحكم الوطني العراقي وتشكيل أول حكومة عراقية في الدولة العراقية الحديثة, غير أن الرافضين لهذا التاريخ, يعتبرون حكومة السيد عبد الرحمن النقيب الأولى, قد تشكلت برؤى وترتيب مباشر من قبل الاحتلال البريطاني, وجرى تسمية جميع الوزراء في الحكومة من خلاله، وقد رفض الكثير من الشخصيات الوطنية عروض الدخول فيها, لكونهم قد أنفوا من تعيينهم من قبل الأجنبي، من وجهات نظرهم, فيما يعدّها آخرون, خطوة أولى على الطريق, وإعلانا لتأسيس الدولة العراقية في العهد المعاصر, فضلا أنها من منجزات الثورة العراقية الكبرى, فاعتبرت الفكرة لاغيه, لجهة التباين في تقييمها.2. يوم تشكيل الحكومة النقيبة الثانية في آب 1921: ويرى أنصار هذا المقترح, أنها أول وزارة تشكل بتكليف رمز سيادي, هو الملك فيصل الأول، وقد رفض المقترح لنفس الأسباب التي عورض بموجبها المقترح الأول, وكون الحكومة الثانية قد رتبت أيضاً من قبل الانكليز، رغم وجود الملك الهاشمي, على سدة الحكم, بموجب الاستفتاء والإجماع الشعبي، وتكليفه للنقيب برئاستها، ولكن الاختيار كان بريطانياً لشخصه، ولم يكن الملك بعد قد امتلك سلطاته بقوة دستورية، إذ لم يعتمد بعد الدستور, ولم يتشكل مجلس تشريعي دستوري منتخب, لشرعنه الحكومة.3. ذكرى انطلاقة الثورة العراقية الكبرى في 30 حزيران 1920: كان الاختيار الآخر وهو ذكرى الثورة، التي عرفت في أدبيات التاريخ العراقي المعاصر بثورة العشرين، وكان المقترح يحضى بقبول واسع, ولكن لا إجماع عليه، ويتعلل أهل الرفض, بأن الثورة لم تحقق أهدافها بشكل كامل, وأنها وإن شكلت الضغط الحقيقي على الطرف البريطاني, للانصياع للمطالب الشعبية, وتشكيل الحكومة الوطنية، غير أنها تشكل حلقة في سلسلة من أحداث المقاومة المسلحة التي سبقتها, والتي أفرزتها ونتجت عنها, والتي قام بها الشعب العراقي إزاء الاحتلال البريطاني.تقييم ثورة العشرين في الأدبيات البحثية: دونت الأدبيات البحثية لثورة العشرين, والدارسة لأسبابها، تقييمات متباينة لها وكما يلي:أ. منها من يحشرها في خانة الطبقية والتأثر بالثورة الشيوعية العالمية، التي سادت أجزاء من العالم, إثر ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، في العام 1917, التي قادها في روسيا الحزب البلشفي[5], والتقارب الزمني ب ......
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#للدولة
#العراقية
#وإرتداداتها
#الحلقة
#السابعة:
#مخرجات
#الدراسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691163
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها, الحلقة السابعة: مخرجات الدراسة ومعطياتها, ومتبنياتها في الخيار…
هيثم الحلي الحسيني : العلاقات العراقية الروسية في ألف عام بين إسقاطات الماضي وحتمية الحاضر والمستقبل الحلقة الأولى: مقدمة تعريفية ومنهجية والجذور التأريخية الأولى
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة التعريفية والمنهجية للدراسة: في التأريخ المعاصر, أعلنت العلاقات الدبلوماسية بين مملكة العراق وإتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية, بشكل رسمي في التاسع من أيلول, العام 1944, وقد سبقت الإعلان التأريخي, تحضيرات على المستوى السياسي والدبلوماسي, إذ ألقت الأوضاع الدولية بظلالها, وخاصة وقائع الحرب الكونية الثانية, وعلاقات العراق الدولية, وإلتزاماته السياسية بدول التحالف الدولي, وفي المقدمة منها المملكة المتحدة.إن القناعات لدى الطرفين, العراقي والسوفيتي, حملت بضرورة إقامة العلاقات السياسية والدبلوماسية, وتأسيسها رسميا بينهما, كونها باتت ضرورة ملحة للطرفين, ومن ثم للإقليمين الجغرافيين والسياسيين لكل منهما, لموقعهما ودورهما الحيوي القيادي فيهما, ولجهة تأخر إعلانها وتفعيلها, وكانت المملكة المصرية, قد أعلنت إقامة العلاقة بالإتحاد السوفيتي رسميا, بنفس العام, مما شكل دفعا للعراق, في إتخاذ الخطوة ذاتها.وبعد إعلان الجمهورية العراقية, وإنتهاء الملكية في العراق, في الرابع عشر من تموز 1958, عمدت الدولتان العراقية والسوفيتية, الى تطوير العلاقات السياسية بينهما, في الكثير من المجالات ذات الإهتمام المشترك, وذات الطبيعة الإستراتيجية, وبنفس الأسباب التي تطورت اليها العلاقة البينية بالنسبة الى مصر, أو الجمهورية العربية المتحدة حينها, وكانت باكورة ذلك التطور في العلاقة, التوقيع على إتفاقية التعاون الإقتصادي للجمهورية العراقية مع الإتحاد السوفيتي في العام 1959. وبعد إنتهاء الحقبة السوفيتية, في العام 1991, وتفكك الدولة السوفيتية الى الجمهوريات الخمس عشر, التي كانت تشكل إتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية, ومن بينها تشكيل الإتحاد الروسي, فقد إعترفت الدولة العراقية رسميا, بالدولة الروسية الناشئة, بصفتها الوريث الشرعي لإتحاد الجمهويات السوفيتية الإشتراكية, فضلا عن الإعتراف الدولي والأممي بذلك.وهذه الدراسة المعمقة, للعلاقة التأريخية بين العراق وروسيا, هي مساهمة متواضعة, في الإحتفالية بهذا اليوبيل التأريخي, بمرور خمس وسبعين عاما على إعلان التأسيس, ومشاركة في الإحتفالية التي تجمع الشعبين الصديقين, في هذه المناسبة التأريخية, الى جنب الفعاليات ذات الصلة, في الهيئات العلمية الأكاديمية, وأقسام اللغة الروسية وآدابها, فضلا عن الهيئات الدبلوماسية ومراكز الإعلام, ومنظمات المجتمع المدني, المهتمة بتوثيق أواصر الصداقة والتضامن بين الشعبين.والتي من شأنها جميعا, المساهمة في تمتين العلاقة التأريخية بين الشعبين, والشراكة البينية الحقيقية, وفق ثوابت المبادئ المشتركة بينهما, الداعية للسلم العالمي, والحقوق والعدالة, والقيم الإنسانية الرفيعة, وقضايا التحرر الوطني, التي يجتمع عليها الشعبان الشقيقان الصديقان.وستحاول الدراسة, مقاربة موضوعها من زوايا متعددة, لكنها ستلتزم السياق التأريخي, إذ تزعم ورقة الدراسة توثيقا, أن العلاقة بين الطرفين, ممتدة لأكثر من ألف عام, وذلك إبتداء بالجذور التأريخية, لإقامة أول سفارة لبغداد في البلاد الروسية, ومن ثم إتخاذ العلاقة طابعا تجاريا أو ثقافيا, من خلال التقارب الفكري العقائدي, أو الديني العقدي, أو المجتمعي, والتي أفضت الى تعاون وثيق بين الطرفين, سبقت إقامة العلاقات السياسية الدبلوماسية المعاصرة, بعدة قرون. وستمثل حلقات الدراسة وتفريعاتها, الإستجابة المنهجية والبحثية, في الإطار العلمي لموضوع الدراسة ونطاقها, مستندة بذلك الى المنهج النقلي أولا, المعتمد على المصادر الرصينة المكتوبة, والمراجع الموثقة, كالكتب الصادرة في العراق, أو ......
#العلاقات
#العراقية
#الروسية
#إسقاطات
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691737
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة التعريفية والمنهجية للدراسة: في التأريخ المعاصر, أعلنت العلاقات الدبلوماسية بين مملكة العراق وإتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية, بشكل رسمي في التاسع من أيلول, العام 1944, وقد سبقت الإعلان التأريخي, تحضيرات على المستوى السياسي والدبلوماسي, إذ ألقت الأوضاع الدولية بظلالها, وخاصة وقائع الحرب الكونية الثانية, وعلاقات العراق الدولية, وإلتزاماته السياسية بدول التحالف الدولي, وفي المقدمة منها المملكة المتحدة.إن القناعات لدى الطرفين, العراقي والسوفيتي, حملت بضرورة إقامة العلاقات السياسية والدبلوماسية, وتأسيسها رسميا بينهما, كونها باتت ضرورة ملحة للطرفين, ومن ثم للإقليمين الجغرافيين والسياسيين لكل منهما, لموقعهما ودورهما الحيوي القيادي فيهما, ولجهة تأخر إعلانها وتفعيلها, وكانت المملكة المصرية, قد أعلنت إقامة العلاقة بالإتحاد السوفيتي رسميا, بنفس العام, مما شكل دفعا للعراق, في إتخاذ الخطوة ذاتها.وبعد إعلان الجمهورية العراقية, وإنتهاء الملكية في العراق, في الرابع عشر من تموز 1958, عمدت الدولتان العراقية والسوفيتية, الى تطوير العلاقات السياسية بينهما, في الكثير من المجالات ذات الإهتمام المشترك, وذات الطبيعة الإستراتيجية, وبنفس الأسباب التي تطورت اليها العلاقة البينية بالنسبة الى مصر, أو الجمهورية العربية المتحدة حينها, وكانت باكورة ذلك التطور في العلاقة, التوقيع على إتفاقية التعاون الإقتصادي للجمهورية العراقية مع الإتحاد السوفيتي في العام 1959. وبعد إنتهاء الحقبة السوفيتية, في العام 1991, وتفكك الدولة السوفيتية الى الجمهوريات الخمس عشر, التي كانت تشكل إتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية, ومن بينها تشكيل الإتحاد الروسي, فقد إعترفت الدولة العراقية رسميا, بالدولة الروسية الناشئة, بصفتها الوريث الشرعي لإتحاد الجمهويات السوفيتية الإشتراكية, فضلا عن الإعتراف الدولي والأممي بذلك.وهذه الدراسة المعمقة, للعلاقة التأريخية بين العراق وروسيا, هي مساهمة متواضعة, في الإحتفالية بهذا اليوبيل التأريخي, بمرور خمس وسبعين عاما على إعلان التأسيس, ومشاركة في الإحتفالية التي تجمع الشعبين الصديقين, في هذه المناسبة التأريخية, الى جنب الفعاليات ذات الصلة, في الهيئات العلمية الأكاديمية, وأقسام اللغة الروسية وآدابها, فضلا عن الهيئات الدبلوماسية ومراكز الإعلام, ومنظمات المجتمع المدني, المهتمة بتوثيق أواصر الصداقة والتضامن بين الشعبين.والتي من شأنها جميعا, المساهمة في تمتين العلاقة التأريخية بين الشعبين, والشراكة البينية الحقيقية, وفق ثوابت المبادئ المشتركة بينهما, الداعية للسلم العالمي, والحقوق والعدالة, والقيم الإنسانية الرفيعة, وقضايا التحرر الوطني, التي يجتمع عليها الشعبان الشقيقان الصديقان.وستحاول الدراسة, مقاربة موضوعها من زوايا متعددة, لكنها ستلتزم السياق التأريخي, إذ تزعم ورقة الدراسة توثيقا, أن العلاقة بين الطرفين, ممتدة لأكثر من ألف عام, وذلك إبتداء بالجذور التأريخية, لإقامة أول سفارة لبغداد في البلاد الروسية, ومن ثم إتخاذ العلاقة طابعا تجاريا أو ثقافيا, من خلال التقارب الفكري العقائدي, أو الديني العقدي, أو المجتمعي, والتي أفضت الى تعاون وثيق بين الطرفين, سبقت إقامة العلاقات السياسية الدبلوماسية المعاصرة, بعدة قرون. وستمثل حلقات الدراسة وتفريعاتها, الإستجابة المنهجية والبحثية, في الإطار العلمي لموضوع الدراسة ونطاقها, مستندة بذلك الى المنهج النقلي أولا, المعتمد على المصادر الرصينة المكتوبة, والمراجع الموثقة, كالكتب الصادرة في العراق, أو ......
#العلاقات
#العراقية
#الروسية
#إسقاطات
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691737
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - العلاقات العراقية الروسية في ألف عام, بين إسقاطات الماضي, وحتمية الحاضر والمستقبل, الحلقة الأولى: مقدمة تعريفية…
هيثم الحلي الحسيني : وقفة إستذكار وإعتبار في وداع فقيد الكلمة أستاذنا المؤرخ المفكر عماد عبد السلام رؤوف
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني فقدت الأسرة العلمية العراقية والعربية, أستاذا لامعا, وعلامة جهبذا, وباحثا رصينا, في حقول الدراسات التأريخية والحضارية والإنسانية, إذ نعت الأوساط العلمية والثقافية, إبن الموصل الحدباء, المفكر المؤرخ, والكاتب الباحث, الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف. نشط الفقيد في البحث والتأليف والتدريس, إذ نشر المئات من الكتب والبحوث القيمة والمعمقة, في مجالات علمية حيوية, أغنت وأثرت المكتبة العربية, ورفعت مناسيب الثقافة والفكر والمعرفة, عراقيا وعربيا وإنسانيا, خاصة في جوانب التراث العلمي العربي الإسلامي, والتأريخ العراقي والعربي الحديث والمعاصر.وقد ساهمت دراسات الموسوعية, حول المنجز الثقافي العراقي والعربي الإسلامي, في إثرائه وإغنائه, وفي توثيقه ونشره وإحيائه, تاركا إرثا غنيا وكبيرا من المؤلفات والتصنيفات, باتت تعد مصادر رصينة في موضوعاتها, يعتد بها المشتغلون والناشطون في البحث والدراسة التأريخية والحضارية والإنسانية والمجتمعية.كان الفقيد قد تخرج في كلية الأداب جامعة بغداد, في تخصص التأريخ, ثم أكمل دراسته العليا في الماجستير, في جامعة القاهرة, في رسالته عن ولاية الموصل في القرن التاسع عشر, والدكتوراة من ذات الجامعة, في أطروحته عن الحياة الإجتماعية في العراق في القرن التاسع عشر أيضا, وذلك في أوائل سبعينات القرن الماضي.عمل الفقيد استاذاً للتاريخ العربي الإسلامي والحديث والمعاصر في جامعة بغداد, ومحاضرا في الكثير من الجامعات والمعاهد العراقية والعربية, وباحثا ناشطا في الكثير من مراكز البحث والتطوير المتخصصة, ويحسب له أنه كان رئيساً لمركز إحياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد, وهو المركز المضطلع بدراسة الموروث الثقافي والحضاري العربي الإسلامي, وتوثيقه ونشره, ويعد المركز المتفرد عربيا, الى جانب شقيقه في جامعة دمشق.وقد تميز الفقيد بإشتغاله الثري, في تحقيق الكتب المخطوطة, التي تعد مناجم مختزنة للإرث الثقافي والمعرفي والحضاري, والتي تحتاج لمنهج البحث الحفري, الذي يعرف بالنبش الأثاري المعمق, في بطون الكتب المخطوطة والموروث الموثق, والتي يجهد في حقلها, نخبة النخبة, من الأساتذة المحققين المجتهدين, المتمكنين من أدواتهم العلمية والبحثية, وقد أنجز أستاذنا أكثر من أربعين كتابا محققا, سواء في التراث العلمي, أو في تحقيق الكتب المعاصرة وتقديمها للنشر, بما يتماهى وطرائق ما يعرف بالتقريرات, في التصنيفات الفقهية التراثية.وقد نشط الفقيد كذلك في بحوثه المميزة في السير الشخصية وتوثيقها, والتي ترجمت لتجارب تستحق الدراسة, لشخصيات في الحقب الإسلامية, ولرجالات الدولة, في عهود تأسيس الدولة العراقية, أو المراحل التي سبقت عصر الدولة, من الفاعلين في صناعة القرار السياسي ورجال الحكم, أو الذين شهدوا وشاركوا, في ثورات التحرر والإستقلال, عراقيا وعربيا, حيث تمثل تجاربهم وشهاداتهم, وثائق ومرجعيات ثرية, في دراسة التأريخ العراقي أو العربي الحديث والمعاصر, والإضاءة في تفصيلاتها ومعطياتها, وقد جمع ذلك في العشرات من الكتب المصنفة خالدة الذكر.وقد اشرف أستاذنا الفقيد على رسائل وأطاريح العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه, في مجال تخصصه, وتشرفت بمقامه وهو يقدم محاضراته القيمة والرصينة, في رحاب جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا, التي كان يحرص الطلاب على حضورها, لما يتمتع به من حضور وهالة علمية مميزة, وقدرة إبداعية في إيصال المادة, فضلا عن موسوعيته الواسعة, التي جعلته محيطا بتفاصيل المعلومات, وحقائق الوقائع والأحداث.ثم أدركته أستاذا لامعا في مرحلة الدكتوراة, في معه ......
#وقفة
#إستذكار
#وإعتبار
#وداع
#فقيد
#الكلمة
#أستاذنا
#المؤرخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723881
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني فقدت الأسرة العلمية العراقية والعربية, أستاذا لامعا, وعلامة جهبذا, وباحثا رصينا, في حقول الدراسات التأريخية والحضارية والإنسانية, إذ نعت الأوساط العلمية والثقافية, إبن الموصل الحدباء, المفكر المؤرخ, والكاتب الباحث, الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف. نشط الفقيد في البحث والتأليف والتدريس, إذ نشر المئات من الكتب والبحوث القيمة والمعمقة, في مجالات علمية حيوية, أغنت وأثرت المكتبة العربية, ورفعت مناسيب الثقافة والفكر والمعرفة, عراقيا وعربيا وإنسانيا, خاصة في جوانب التراث العلمي العربي الإسلامي, والتأريخ العراقي والعربي الحديث والمعاصر.وقد ساهمت دراسات الموسوعية, حول المنجز الثقافي العراقي والعربي الإسلامي, في إثرائه وإغنائه, وفي توثيقه ونشره وإحيائه, تاركا إرثا غنيا وكبيرا من المؤلفات والتصنيفات, باتت تعد مصادر رصينة في موضوعاتها, يعتد بها المشتغلون والناشطون في البحث والدراسة التأريخية والحضارية والإنسانية والمجتمعية.كان الفقيد قد تخرج في كلية الأداب جامعة بغداد, في تخصص التأريخ, ثم أكمل دراسته العليا في الماجستير, في جامعة القاهرة, في رسالته عن ولاية الموصل في القرن التاسع عشر, والدكتوراة من ذات الجامعة, في أطروحته عن الحياة الإجتماعية في العراق في القرن التاسع عشر أيضا, وذلك في أوائل سبعينات القرن الماضي.عمل الفقيد استاذاً للتاريخ العربي الإسلامي والحديث والمعاصر في جامعة بغداد, ومحاضرا في الكثير من الجامعات والمعاهد العراقية والعربية, وباحثا ناشطا في الكثير من مراكز البحث والتطوير المتخصصة, ويحسب له أنه كان رئيساً لمركز إحياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد, وهو المركز المضطلع بدراسة الموروث الثقافي والحضاري العربي الإسلامي, وتوثيقه ونشره, ويعد المركز المتفرد عربيا, الى جانب شقيقه في جامعة دمشق.وقد تميز الفقيد بإشتغاله الثري, في تحقيق الكتب المخطوطة, التي تعد مناجم مختزنة للإرث الثقافي والمعرفي والحضاري, والتي تحتاج لمنهج البحث الحفري, الذي يعرف بالنبش الأثاري المعمق, في بطون الكتب المخطوطة والموروث الموثق, والتي يجهد في حقلها, نخبة النخبة, من الأساتذة المحققين المجتهدين, المتمكنين من أدواتهم العلمية والبحثية, وقد أنجز أستاذنا أكثر من أربعين كتابا محققا, سواء في التراث العلمي, أو في تحقيق الكتب المعاصرة وتقديمها للنشر, بما يتماهى وطرائق ما يعرف بالتقريرات, في التصنيفات الفقهية التراثية.وقد نشط الفقيد كذلك في بحوثه المميزة في السير الشخصية وتوثيقها, والتي ترجمت لتجارب تستحق الدراسة, لشخصيات في الحقب الإسلامية, ولرجالات الدولة, في عهود تأسيس الدولة العراقية, أو المراحل التي سبقت عصر الدولة, من الفاعلين في صناعة القرار السياسي ورجال الحكم, أو الذين شهدوا وشاركوا, في ثورات التحرر والإستقلال, عراقيا وعربيا, حيث تمثل تجاربهم وشهاداتهم, وثائق ومرجعيات ثرية, في دراسة التأريخ العراقي أو العربي الحديث والمعاصر, والإضاءة في تفصيلاتها ومعطياتها, وقد جمع ذلك في العشرات من الكتب المصنفة خالدة الذكر.وقد اشرف أستاذنا الفقيد على رسائل وأطاريح العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه, في مجال تخصصه, وتشرفت بمقامه وهو يقدم محاضراته القيمة والرصينة, في رحاب جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا, التي كان يحرص الطلاب على حضورها, لما يتمتع به من حضور وهالة علمية مميزة, وقدرة إبداعية في إيصال المادة, فضلا عن موسوعيته الواسعة, التي جعلته محيطا بتفاصيل المعلومات, وحقائق الوقائع والأحداث.ثم أدركته أستاذا لامعا في مرحلة الدكتوراة, في معه ......
#وقفة
#إستذكار
#وإعتبار
#وداع
#فقيد
#الكلمة
#أستاذنا
#المؤرخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723881
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - وقفة إستذكار وإعتبار, في وداع فقيد الكلمة, أستاذنا المؤرخ المفكر عماد عبد السلام رؤوف
هيثم الحلي الحسيني : الإشتباه الإعلامي في مئوية الدولة العراقية مقاربة في وقائع التأسيس
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني دابت بعض وسائل الإعلام العراقية هذه الأيام, نشر ما أطلقت عليه, بمئوية الدولة العراقية, وذلك في إعتماد يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني من العام 1921, كيوم للإحتفاء بهذه المناسبة. والحال فمن غير المنصف, إعتبارهذا التأريخ, يوما تأسيسيا للدولة العراقية المعاصرة, وإعتماده للإحتفاء بمئويتها, فهو يوم تتويج الملك فيصل الأول, وبداية العهد الملكي في العراق, فالواقع إن الدولة العراقية, قد شرعت بالتأسيس الفعلي قبل هذا التأريخ بكثير, وتحديدا منذ يوم الحادي عشر من تشرين الثاني من العام العشرين وتسعمائة وألف.فكانت الحكومة العراقية الأولى, قد تشكلت يوم 11 ت2 من العام 1920, إثر إنتصارات الثورة العراقية الكبرى, التي إندلعت في الثلاثين من حزيران من العام نفسه, وكان من مخرجاتها, أن قررت المناداة بالأمير فيصل ملكا دستوريا على العراق, وتشكيل حكومة وطنية, من رجالات الدولة وبناتها.وقد ضمت الحكومة العراقية الأولى, جميع الحقب الوزارية, التي أسست للدولة ومؤسساتها, وأسندت فيها العديد من المناصب الوزارية, لبعض قادة الثورة وزعماء العشائر المساهمة فيها, ومن ضمن الحقائب السيادية المهمة, في تلك الحكومة, كانت حقيبة وزارة الدفاع, التي تولت مهمة تأسيس الجيش العراقي الوطني, وأستدعاء الضباط العراقيين للإلتحاق فيه, والمباشرة بتشكيل مقراته الإدارية والتعبوية, ووحداته الفعالة.وكان من بين مهام الحكومة التأسيسية, إقامة المؤتمرات الإنتخابية الشعبية, في كافة ألوية العراق, وقد أتمت إجراء البيعة الرسمية الموثقة خطيا, للملك فيصل الأول, في التشكيلة الحكومية الثانية, من خلال مجلسها التأسيسي, الذي تشكل من رجالات الصفوة, في الحركة الوطنية العراقية, وقادة الفكروأعلام المجتمع, ومن القياديين في الثورة العربية الكبرى, في الحجاز والشام, وكبار المستشارين العاملين مع الملك في تلك الحقبة.وعليه من بين الدلائل التأريخية الموثقة والرصينة, على هذه المقدمات التأسيسية الفعلية للدولة العراقية, هو تأسيسها للجيش العراقي, يوم السادس من كانون الثاني من العام1921, الذي جرى الإحتفال بمئويته حينها, إذ لا يستقم منطقيا, أن يسبق تآسيس الجيش, لتأسيس الدولة.ثم تبع ذلك مقررات مؤتمر القاهرة, في آذار من العام 1921, الذي قبل بترشيح الأمير فيصل ملكا على العراق, والذي ضم وفدا حكوميا عراقيا, تألف من وزير الدفاع, جعفر العسكري, ووزير المالية, ساسون حسقيل, وهما أشهر من تولى هاتين الحقيبتين, في تأريخ الدولة العراقية المعاصرة.ثم أن الملك فيصل نفسه, قد وصل العراق في حزيران من العام نفسه, بعد أن قبل بترشيحه ملكا على العراق, من خلال مؤسسات الدولة العراقية القائمة, وقد مارس مسؤولياته وسلطاته فورا, لكنه أصر على تأجيل تتويجه رسميا, الى يوم الثالث والعشرين من شهر آب, ليكون اليوم منسجما مع مناسبة يوم بيعة الغدير, لما له من آثار إجتماعية وعقائدية في نفوس الشعب العراقي, لا خلاف عليها.وعليه فتاريخ الثالث والعشرين من آب من العام الحادي والعشرين وتسعمائة وألف, ليست مناسبة لمئوية الدولة العراقية, بل لمئوية إعلان المملكة العراقية رسميا, ولا خلاف إن الملك فيصل الأول, هو الأب المؤسس, والباني لأركان الدولة العراقية, ونهضتها الحديثة.وكنموذج للمقارنة, فالأردن الشقيق, قد شرع في الإحتفال بمئوية الدولة الأردنية, في نيسان المنصرم, بحشد إعلامي ودبلوماسي ورسمي كبير, من خلال واقعة تشكيل ما أطلق عليها, بحكومة الشرق العربي, في نيسان من العام 1921, والتي سميت حينها بمجلس المستشارين, بعد وصول الأمير عبد الله الى عمان, في هذ ......
#الإشتباه
#الإعلامي
#مئوية
#الدولة
#العراقية
#مقاربة
#وقائع
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729544
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني دابت بعض وسائل الإعلام العراقية هذه الأيام, نشر ما أطلقت عليه, بمئوية الدولة العراقية, وذلك في إعتماد يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني من العام 1921, كيوم للإحتفاء بهذه المناسبة. والحال فمن غير المنصف, إعتبارهذا التأريخ, يوما تأسيسيا للدولة العراقية المعاصرة, وإعتماده للإحتفاء بمئويتها, فهو يوم تتويج الملك فيصل الأول, وبداية العهد الملكي في العراق, فالواقع إن الدولة العراقية, قد شرعت بالتأسيس الفعلي قبل هذا التأريخ بكثير, وتحديدا منذ يوم الحادي عشر من تشرين الثاني من العام العشرين وتسعمائة وألف.فكانت الحكومة العراقية الأولى, قد تشكلت يوم 11 ت2 من العام 1920, إثر إنتصارات الثورة العراقية الكبرى, التي إندلعت في الثلاثين من حزيران من العام نفسه, وكان من مخرجاتها, أن قررت المناداة بالأمير فيصل ملكا دستوريا على العراق, وتشكيل حكومة وطنية, من رجالات الدولة وبناتها.وقد ضمت الحكومة العراقية الأولى, جميع الحقب الوزارية, التي أسست للدولة ومؤسساتها, وأسندت فيها العديد من المناصب الوزارية, لبعض قادة الثورة وزعماء العشائر المساهمة فيها, ومن ضمن الحقائب السيادية المهمة, في تلك الحكومة, كانت حقيبة وزارة الدفاع, التي تولت مهمة تأسيس الجيش العراقي الوطني, وأستدعاء الضباط العراقيين للإلتحاق فيه, والمباشرة بتشكيل مقراته الإدارية والتعبوية, ووحداته الفعالة.وكان من بين مهام الحكومة التأسيسية, إقامة المؤتمرات الإنتخابية الشعبية, في كافة ألوية العراق, وقد أتمت إجراء البيعة الرسمية الموثقة خطيا, للملك فيصل الأول, في التشكيلة الحكومية الثانية, من خلال مجلسها التأسيسي, الذي تشكل من رجالات الصفوة, في الحركة الوطنية العراقية, وقادة الفكروأعلام المجتمع, ومن القياديين في الثورة العربية الكبرى, في الحجاز والشام, وكبار المستشارين العاملين مع الملك في تلك الحقبة.وعليه من بين الدلائل التأريخية الموثقة والرصينة, على هذه المقدمات التأسيسية الفعلية للدولة العراقية, هو تأسيسها للجيش العراقي, يوم السادس من كانون الثاني من العام1921, الذي جرى الإحتفال بمئويته حينها, إذ لا يستقم منطقيا, أن يسبق تآسيس الجيش, لتأسيس الدولة.ثم تبع ذلك مقررات مؤتمر القاهرة, في آذار من العام 1921, الذي قبل بترشيح الأمير فيصل ملكا على العراق, والذي ضم وفدا حكوميا عراقيا, تألف من وزير الدفاع, جعفر العسكري, ووزير المالية, ساسون حسقيل, وهما أشهر من تولى هاتين الحقيبتين, في تأريخ الدولة العراقية المعاصرة.ثم أن الملك فيصل نفسه, قد وصل العراق في حزيران من العام نفسه, بعد أن قبل بترشيحه ملكا على العراق, من خلال مؤسسات الدولة العراقية القائمة, وقد مارس مسؤولياته وسلطاته فورا, لكنه أصر على تأجيل تتويجه رسميا, الى يوم الثالث والعشرين من شهر آب, ليكون اليوم منسجما مع مناسبة يوم بيعة الغدير, لما له من آثار إجتماعية وعقائدية في نفوس الشعب العراقي, لا خلاف عليها.وعليه فتاريخ الثالث والعشرين من آب من العام الحادي والعشرين وتسعمائة وألف, ليست مناسبة لمئوية الدولة العراقية, بل لمئوية إعلان المملكة العراقية رسميا, ولا خلاف إن الملك فيصل الأول, هو الأب المؤسس, والباني لأركان الدولة العراقية, ونهضتها الحديثة.وكنموذج للمقارنة, فالأردن الشقيق, قد شرع في الإحتفال بمئوية الدولة الأردنية, في نيسان المنصرم, بحشد إعلامي ودبلوماسي ورسمي كبير, من خلال واقعة تشكيل ما أطلق عليها, بحكومة الشرق العربي, في نيسان من العام 1921, والتي سميت حينها بمجلس المستشارين, بعد وصول الأمير عبد الله الى عمان, في هذ ......
#الإشتباه
#الإعلامي
#مئوية
#الدولة
#العراقية
#مقاربة
#وقائع
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729544
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - الإشتباه الإعلامي في مئوية الدولة العراقية, مقاربة في وقائع التأسيس