هاشم عبدالله الزبن : فكرة أو وهم
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن الفعل مُقابل الكلمة. الكلمة تعجز وتفتقد للحركة، وتكون بديلةً للفعل أحياناً، عندما يعجز الفعل ويتعطل لأسباب كثيرة، منها الوقوع تحت القهر والتسلّط... لكن حتى الكلمة قد تُصبح سجينة أو سبب وجيه للإدانة، أقصد بأن صاحب الكلمة الواقع تحت سُلطة قاهرة/قامعة، ربما يُدان بالكلمة ويُحكم بحُكم ما.وقد تفقد الكلمة جوهرها/قيمتها كبديل للفعل، تُصبح شيء فارغ وباهت وبلا معنى، وهذا قمة العجز الإنساني عن المواجهة والإنطلاق، عن الحركة والتأثير، عندها يكون الإنسان مقهور فعلًا، أشبه بأداة أو شيء بالطبع يكون بلا إرادة، تُحرّكه قوى إعتباطية، ومن بقايا إنسانيته ينفعل بشكل حيواني فوضوي إزاء الأحداث اليومية...تلك الحالة ليست حِكرًا على العرب مثلًا، هي حالة عالمية تختلف كميًا لا نوعيًا، الحالة واحدة، حالة قهر الإنسان وإفراغه من إنسانيته وإستخدامه حتى يتعطل وعندها يموت/يستغني المالك عنه.لم أكن أريد أن أكتب عن "حالة القهر" بالتحديد، كُنت أريد الكتابة عن شعور داخلي ينفعل ويضطرب ويهدأ... الشعور بالوجود الذاتي، بأنني رغم محدوديتي البشرية، أملك قوة تغيير لا حدّ لها، ومع ذلك أنا جزء من مُجتمع "مقهور" و"مهدورة" طاقاته، الكتابة عن هذا الموضوع لا تروقني، لأنني أولًا كتبت عنها وثانيًا لأنها مواضيع تفوق بساطة الواقع، لا أقصد بالبساطة معناها الحرفيّ، إنما أقصد بأن الواقع ينطوي على شيء أقلّ تعقيدًا، واضح، ومألوف جدًا،الواقع ليس "شمّاعة أخطاء" ولا هو سبب مشاكلنا، الواقع هو مجال مُستقل عنّا، كل شيء، كلّ الذي نشعر به ونُعانيه، يحدث في داخلنا، حتى قهرنا، هو شيء تشكّل في وجداننا وفي منطقة "اللاوعي" تتخزن الأفكار والإنطباعات بشأن كل شيء، والوعي، فعلنا الحقيقي، تُحرّكه تلك الأشياء في داخلنا، التي لا نَعيها،نحن، ذواتنا، بشكل أو بآخر، تتطور وتتغير، بتأثير الخارج غالبًا، نُصبح ذواتًا مصنوعة إما بقصد أو بدون قصد، وكلّما تعرضنا لتأثير الخارج إزدادت غربتنا عن أنفسنا، وإنفصلنا عنّا... لا أدري كيف أكتب المزيد دون أن أبتعد عن الوضوح؟ سأحاول؛ ما هي الهوية الذاتية؟ وهل نحن أفكارنا؟ ماذا لو أن هذه الأفكار مُشوهة؟أفترض بأننا أفكارنا التي نحيا من خلالها، والأفكار دينامية، تتغير وتتبدل، ويشوبها الوهم أو التشويه أو...بالطبع يُفكر القارئ بهذه الكلمات، وربما سيُفكر بأنني-كاتب هذه الكلمات، وقع في شِرك التعقيد؟ أو أصابهُ التفكير المَرضي اللامحدود والذي يُفضي للوثة جنون؟لماذا يُفكر هكذا؟ لماذا التعقيد؟ .. الخأنا هُنا، فكّرت عن القارئ، وأتخذت جانب إنطباعي عنه، وهذا جانب يقع في دائرة التفكير الذاتي المحصور، وسؤالي الذي أدهشني رغم بساطته: كيف نستوعب العالم دون أن نشوّهه بإنطباعتنا الذاتية، الضيّقة والمحدودة؟كيف نعيش الحياة بواقعيتها، بعيدًا عن التحجيم والتهويل، نرى الأشياء دون أن نحوّرها ونُفقدها حقيقتها بوهمنا الهشّ؟كيف نواجه عملية إستلابنا وتشويه/تسطيح وعينا، دون أ ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673627
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن الفعل مُقابل الكلمة. الكلمة تعجز وتفتقد للحركة، وتكون بديلةً للفعل أحياناً، عندما يعجز الفعل ويتعطل لأسباب كثيرة، منها الوقوع تحت القهر والتسلّط... لكن حتى الكلمة قد تُصبح سجينة أو سبب وجيه للإدانة، أقصد بأن صاحب الكلمة الواقع تحت سُلطة قاهرة/قامعة، ربما يُدان بالكلمة ويُحكم بحُكم ما.وقد تفقد الكلمة جوهرها/قيمتها كبديل للفعل، تُصبح شيء فارغ وباهت وبلا معنى، وهذا قمة العجز الإنساني عن المواجهة والإنطلاق، عن الحركة والتأثير، عندها يكون الإنسان مقهور فعلًا، أشبه بأداة أو شيء بالطبع يكون بلا إرادة، تُحرّكه قوى إعتباطية، ومن بقايا إنسانيته ينفعل بشكل حيواني فوضوي إزاء الأحداث اليومية...تلك الحالة ليست حِكرًا على العرب مثلًا، هي حالة عالمية تختلف كميًا لا نوعيًا، الحالة واحدة، حالة قهر الإنسان وإفراغه من إنسانيته وإستخدامه حتى يتعطل وعندها يموت/يستغني المالك عنه.لم أكن أريد أن أكتب عن "حالة القهر" بالتحديد، كُنت أريد الكتابة عن شعور داخلي ينفعل ويضطرب ويهدأ... الشعور بالوجود الذاتي، بأنني رغم محدوديتي البشرية، أملك قوة تغيير لا حدّ لها، ومع ذلك أنا جزء من مُجتمع "مقهور" و"مهدورة" طاقاته، الكتابة عن هذا الموضوع لا تروقني، لأنني أولًا كتبت عنها وثانيًا لأنها مواضيع تفوق بساطة الواقع، لا أقصد بالبساطة معناها الحرفيّ، إنما أقصد بأن الواقع ينطوي على شيء أقلّ تعقيدًا، واضح، ومألوف جدًا،الواقع ليس "شمّاعة أخطاء" ولا هو سبب مشاكلنا، الواقع هو مجال مُستقل عنّا، كل شيء، كلّ الذي نشعر به ونُعانيه، يحدث في داخلنا، حتى قهرنا، هو شيء تشكّل في وجداننا وفي منطقة "اللاوعي" تتخزن الأفكار والإنطباعات بشأن كل شيء، والوعي، فعلنا الحقيقي، تُحرّكه تلك الأشياء في داخلنا، التي لا نَعيها،نحن، ذواتنا، بشكل أو بآخر، تتطور وتتغير، بتأثير الخارج غالبًا، نُصبح ذواتًا مصنوعة إما بقصد أو بدون قصد، وكلّما تعرضنا لتأثير الخارج إزدادت غربتنا عن أنفسنا، وإنفصلنا عنّا... لا أدري كيف أكتب المزيد دون أن أبتعد عن الوضوح؟ سأحاول؛ ما هي الهوية الذاتية؟ وهل نحن أفكارنا؟ ماذا لو أن هذه الأفكار مُشوهة؟أفترض بأننا أفكارنا التي نحيا من خلالها، والأفكار دينامية، تتغير وتتبدل، ويشوبها الوهم أو التشويه أو...بالطبع يُفكر القارئ بهذه الكلمات، وربما سيُفكر بأنني-كاتب هذه الكلمات، وقع في شِرك التعقيد؟ أو أصابهُ التفكير المَرضي اللامحدود والذي يُفضي للوثة جنون؟لماذا يُفكر هكذا؟ لماذا التعقيد؟ .. الخأنا هُنا، فكّرت عن القارئ، وأتخذت جانب إنطباعي عنه، وهذا جانب يقع في دائرة التفكير الذاتي المحصور، وسؤالي الذي أدهشني رغم بساطته: كيف نستوعب العالم دون أن نشوّهه بإنطباعتنا الذاتية، الضيّقة والمحدودة؟كيف نعيش الحياة بواقعيتها، بعيدًا عن التحجيم والتهويل، نرى الأشياء دون أن نحوّرها ونُفقدها حقيقتها بوهمنا الهشّ؟كيف نواجه عملية إستلابنا وتشويه/تسطيح وعينا، دون أ ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673627
الحوار المتمدن
هاشم عبدالله الزبن - فكرة أو وهم
هاشم عبدالله الزبن : تأمُّلات...
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن "خِطاب الهزيمة" لحنٌ حزين، صوتٌ مُرتعش، وكلمات عن: خسارة ما، وداع حدث، شيء ما لم يكن في الحُسبان كان وأستمر، وخلفية هذه اللوحة/الحالة: مشهدٌ كئيب، سماء رمادية، وشمس مُعتمة، وطبيعة بلا حياة،"خطاب الهزيمة" خطر على بالي هذا العنوان لنص لا أدري عن ماذا سيتحدث، رغم إلحاح الفكرة، وأنا أستمع لموسيقى بلا تحديد، بيتهوفن وشوبان، ضوء القمر وذكريات الماضي،ليس مُجرد خِطاب يحتفل بالهزيمة، هو حالة وجودية تستحق التأمل وحتى الدراسة، كيف تُصبح الهزيمة إسلوب حياة، قاعدة أساسية ينطلق منها الإنسان مهزومًا بالضرورة، لا ينطلق إنما يُصيبه الشلل، دون أن يَعي ذلك،حتى كتابتي هذه هي نوع من خِطاب الهزيمة، لا أدري ما هي معايير الإنسان المهزوم، لكنه حتمًا هو ذاته الإنسان المهدور والمقهور... هو الإنسان المسجون دون وعي في دائرة ضّيقة، تخنقه الدائرة، وتجعله محدود الرؤية والقُدرة، يألفها كأنها العالم بأسره، حياة كاملة في دائرة، دائرة الهزيمة...ربما نحتاج وعي ذاتي بالدائرة/السجن، عندها يبدأ نضالنا لتحطيم الدائرة، ولكن... من أين للإنسان المهزوم طاقة النضال؟أعتقد بأن النضال طاقة لا تنضب وإن تراكمت عليها الأوهام، والوعي الذاتي هو المِعيار، أقصد معيار النضال،ومثلما يوجد إنسان مهزوم بالطبع هُناك مُجتمع/وطن مهزوم، والوعي الذاتي هُنا من أجل النضال هو وعي جَمعي، لا تكون الهزيمة حالة نهائية إلا كوهم يُومن به المهزوم، أو عندما تتغلغل إلى الداخل، والوطن المهزوم شرط إستمرار نظامه السياسي وجود روح الهزيمة في أجساد الشعب وأروقة وزوايا مؤسسات الدولة... هكذا تتوارث الأجيال "جينات الهزيمة"، وتبقى الدائرة تتسع للمزيد دون أن تتوسع، وربما تنفجر أخيرًا بسبب ذلك، وإنفجارها خراب وفوضى يختلط بشظايا الهزيمة... أُدرك فوضى كلماتي، لكن لا بأس، ولأعود للإنسان المهزوم، أشعر بسذاجة كلماتي؛"إنسان مهزوم" الأمر يبدو وكأنه تلاعب بالألفاظ أو مُبالغة أو كلام بلا معنى؟! ما "الإنسان المهزوم"؟ بلا كلمات كثيرة هو الكائن الفارغ من طاقة الحياة، الفارغ أو المُفرَّغ. طاقة الحياة تعني التحرك والإنطلاق، الغوص في أعماق الأشياء والإشتباك مع الخارج والمجهول، دون خوف وتردد، لذلك خطاب الهزيمة هو كلام مُشبع بالتردد والخوف والندم، خِطاب رثائيّ حزين، يُثبط العزيمة ويقتل الحركة... ***" الإنسان الباحث" حياتنا بحثٌ مُستمر، تبدو العبارة مألوفة، وبحثنا هذا المُستمر غير مُباشر غالبًا، نحنُ نبحثُ دائمًا عن أشياء بلا وعي مِنا... الآن، لا أدري لماذا يخطر على بالي "المعنى" كموضوع للبحث، نحنُ نبحث عن المعنى بشكل أو بآخر، ربما لو لم أقرأ خلال الفترة الماضية كتاب عالم النفس فيكتور فرانكل "الإنسان يبحث عن المعنى" لما خطرت ببالي هذه الغاية : البحث عن المعنى،ما معنى الأشياء؟ وهل يوجد معنى داخلي؟ وهل المعنى فكرة أم شيء ملموس نُدركه بحواسنا؟ماذا لو أن المعنى فكرة نصلُ إليها مُجهدين بعد طول عناء، ونجدها وهم؟ماذا لو بقينا نبحث بلا غاية، بلا وعي، من باب أننا أحياء وهذه الحالة-حالة الحياة تتطلب البحث الذي يرتدي رداء المألوف والروتين؟الإنسان الباحث، جميعنا هذا الإنسان، ووعينا ولاوعينا بالبحث هو معيار... لا أدري معيار ماذا، كنت سأكتب:"معيار السواء الوجودي" لكنني لست واثقًا بهذا المعيار، ربما عندما نَعي حقيقة وجودنا-البحث المُستمر، نفهم ذواتنا أكثر، ونستوعب اللحظات دون أن نُبددها. ***"لن تستطيع التحكم بالخارج.." العبارة مألوفة، لكنها ......
#تأمُّلات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678528
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن "خِطاب الهزيمة" لحنٌ حزين، صوتٌ مُرتعش، وكلمات عن: خسارة ما، وداع حدث، شيء ما لم يكن في الحُسبان كان وأستمر، وخلفية هذه اللوحة/الحالة: مشهدٌ كئيب، سماء رمادية، وشمس مُعتمة، وطبيعة بلا حياة،"خطاب الهزيمة" خطر على بالي هذا العنوان لنص لا أدري عن ماذا سيتحدث، رغم إلحاح الفكرة، وأنا أستمع لموسيقى بلا تحديد، بيتهوفن وشوبان، ضوء القمر وذكريات الماضي،ليس مُجرد خِطاب يحتفل بالهزيمة، هو حالة وجودية تستحق التأمل وحتى الدراسة، كيف تُصبح الهزيمة إسلوب حياة، قاعدة أساسية ينطلق منها الإنسان مهزومًا بالضرورة، لا ينطلق إنما يُصيبه الشلل، دون أن يَعي ذلك،حتى كتابتي هذه هي نوع من خِطاب الهزيمة، لا أدري ما هي معايير الإنسان المهزوم، لكنه حتمًا هو ذاته الإنسان المهدور والمقهور... هو الإنسان المسجون دون وعي في دائرة ضّيقة، تخنقه الدائرة، وتجعله محدود الرؤية والقُدرة، يألفها كأنها العالم بأسره، حياة كاملة في دائرة، دائرة الهزيمة...ربما نحتاج وعي ذاتي بالدائرة/السجن، عندها يبدأ نضالنا لتحطيم الدائرة، ولكن... من أين للإنسان المهزوم طاقة النضال؟أعتقد بأن النضال طاقة لا تنضب وإن تراكمت عليها الأوهام، والوعي الذاتي هو المِعيار، أقصد معيار النضال،ومثلما يوجد إنسان مهزوم بالطبع هُناك مُجتمع/وطن مهزوم، والوعي الذاتي هُنا من أجل النضال هو وعي جَمعي، لا تكون الهزيمة حالة نهائية إلا كوهم يُومن به المهزوم، أو عندما تتغلغل إلى الداخل، والوطن المهزوم شرط إستمرار نظامه السياسي وجود روح الهزيمة في أجساد الشعب وأروقة وزوايا مؤسسات الدولة... هكذا تتوارث الأجيال "جينات الهزيمة"، وتبقى الدائرة تتسع للمزيد دون أن تتوسع، وربما تنفجر أخيرًا بسبب ذلك، وإنفجارها خراب وفوضى يختلط بشظايا الهزيمة... أُدرك فوضى كلماتي، لكن لا بأس، ولأعود للإنسان المهزوم، أشعر بسذاجة كلماتي؛"إنسان مهزوم" الأمر يبدو وكأنه تلاعب بالألفاظ أو مُبالغة أو كلام بلا معنى؟! ما "الإنسان المهزوم"؟ بلا كلمات كثيرة هو الكائن الفارغ من طاقة الحياة، الفارغ أو المُفرَّغ. طاقة الحياة تعني التحرك والإنطلاق، الغوص في أعماق الأشياء والإشتباك مع الخارج والمجهول، دون خوف وتردد، لذلك خطاب الهزيمة هو كلام مُشبع بالتردد والخوف والندم، خِطاب رثائيّ حزين، يُثبط العزيمة ويقتل الحركة... ***" الإنسان الباحث" حياتنا بحثٌ مُستمر، تبدو العبارة مألوفة، وبحثنا هذا المُستمر غير مُباشر غالبًا، نحنُ نبحثُ دائمًا عن أشياء بلا وعي مِنا... الآن، لا أدري لماذا يخطر على بالي "المعنى" كموضوع للبحث، نحنُ نبحث عن المعنى بشكل أو بآخر، ربما لو لم أقرأ خلال الفترة الماضية كتاب عالم النفس فيكتور فرانكل "الإنسان يبحث عن المعنى" لما خطرت ببالي هذه الغاية : البحث عن المعنى،ما معنى الأشياء؟ وهل يوجد معنى داخلي؟ وهل المعنى فكرة أم شيء ملموس نُدركه بحواسنا؟ماذا لو أن المعنى فكرة نصلُ إليها مُجهدين بعد طول عناء، ونجدها وهم؟ماذا لو بقينا نبحث بلا غاية، بلا وعي، من باب أننا أحياء وهذه الحالة-حالة الحياة تتطلب البحث الذي يرتدي رداء المألوف والروتين؟الإنسان الباحث، جميعنا هذا الإنسان، ووعينا ولاوعينا بالبحث هو معيار... لا أدري معيار ماذا، كنت سأكتب:"معيار السواء الوجودي" لكنني لست واثقًا بهذا المعيار، ربما عندما نَعي حقيقة وجودنا-البحث المُستمر، نفهم ذواتنا أكثر، ونستوعب اللحظات دون أن نُبددها. ***"لن تستطيع التحكم بالخارج.." العبارة مألوفة، لكنها ......
#تأمُّلات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678528
الحوار المتمدن
هاشم عبدالله الزبن - تأمُّلات...
هاشم عبدالله الزبن : بيانٌ إنسانيّ أو فضفضة شاب عربيّ حالم
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن لستُ شيوعيًا ولا ماركسيًّا ولا إشتراكيًا ولا علمانيًا ولا أُصنف نفسي كيساري إن لم أكن يميني. بل وأشمئز من التصنيفات كلّها، لأنها وهم... وهمٌ أن تضع نفسك في قالب ما، وتنطلق للعالم منه، دون أن تتجاوزه، كأنك ترتدي قناعًا، تؤمن بأنه يسترك، يحميك، من... كل الأوهام التي تُعاني منها أو تُعايشها بلذة كلذة السُكر والتخدير.. لم اقرأ الكثير من ماركس وإنجلز وجرامشي، ولم أطّلع على البيان الشيوعي، ولم أهتم بكمونة باريس... لم ألتصق بلقب:"شيوعي"، "ماركسي"، "إشتراكي"، "قومي"... أنطلق ببطئ أو بإندفاعة نحوها-"تلك الأوصاف لألتصق بها... لا، أنا إنسان قرأ وخَبر القليل - وهذا ليس من باب التواضع الأبله، بل هو وعيي بذاتي، التي أعرف بأنها تكره الرأسمالية وتوحشها، والإمبريالية وتاريخها الأسود وأشكالها الواضحة والضمنية. أكره العبودية، والإستغلال، والرجعية، والجهل الظلامي والكسل الروحي والعجز والتخاذل والخوف... أكره أن أكون آلة، بيدق، ترس، في نظام طبقيّ ملعون... وهذه المكروهات مَن يقول بأنه يقبلها، يتبناها؟! مَن يرفضها لن يكون شيوعيًا وغيره، إنما هو إنسان لم ينسلخ عن إنسانيته. إنسان يبحث عن الوعي والمعنى والمعرفة، ويُقاوم كل أشكال المسخ والإبادة والتظليل والتشييء... في عالم يرزح تحت وطأة العولمة بجانبها المُظلم-المُستتر. عالم يحكمه القطب الواحد - الوحش الأمريكي الجالس على عرشه فوق جُثث السُكان الأصليين، والذي يتغلغل في جسم العالم كسرطان خفي، يلقى إذعان كبير، ومقاومة قليلة... وقلّة المقاومة "الإنسانية" هي أملنا الوحيد، بل هي معنى وجودنا الإنسانيّ وجوهره... المقاومة - الحفاظ على الإنسان، لا تحتاج قالب وصفي، يدخله الإنسان وينطلق من خلاله، إنما تحتاج لإنسان ينتمي للعالم وللأرض ولكل الأشياء من حوله. إنسان يعي دوره وواقعه، ولا يرضى بأن يكون مهزومًا واقعًا تحت رحمة قوى الإستعمار والإستغلال الناعم منها والخشن والعنيف... بعيدًا عن صلابة الألفاظ وفضفاضيّة الأحكام، ففي تفاصيل حياتنا اليومية نشتبك دائمًا بأسباب مُعاناتنا ومآسينا، نرى بوضوح ملامح رِدتنا ونكستنا في مناحي مُختلفة، وهُنا الإنسان أمام الصراع، إما ينكص نحو طفولية التعامل أو يبدأ في العمل على المواجهة التي لا تحتمل الحياد أو اللامُبالاة... وللأسف يميل الإنسان إلى كل التفاعلات إلا تفاعل المواجهة مع ما تحمله تلك المواجهة من مخاطر وإرهاق يكون أخفُّ وطأة من العيش الإستسلاميّ، الإنهزاميّ، المُقنّع بأوهام العقلانية والنفعيّة والنجاة. في حياتنا اليومية نعجز عن أن نكون حاضرين هُنا - في واقعنا اليوميّ، بسبب كل أنواع المُخدرات والمُلهيات التي نتعاطاها بوعينا أو لا وعينا... لذلك تجدنا نلهث وراء السراب، ونستهلك الأشياء بنهم وشراهة، وتُصيبنا التُخمة ونكتفي بالشكوى والتذمر الخائف والمُموه! نقول: اللهم هجرة، هذا الواقع سيء، فظيع، لا يُطاق... نُريد تغييرًا جذريًا؛ أن يلتزم المراجعون بالدور مثلًا، ولا أتورعُ عن رمي كيس الشيبس "الليز" من نافذة سيارتي الفارهة وأنا عائد من عملي "اللاعملي"، سيارتي التي سأدفع قرض شراءها لعشر سنين قادمات... هكذا نعيشُ واقعنا دون أن نحاول لمرة إعادة النظر في سلوكياتنا النمطية والمألوفة، دون أن نُحاول معرفة دوافعنا وما الذي نُريده من حياتنا حقًا... ومن الكسل والعجز المُكتسب والموروث، نقول، ندعي، نتمنى الهجرة لبلاد الغرب أو الشرق أو بلاد النفط، لا يهم، المهم بلاد نتوهم بأنها تعرف قيمة الإنسان وتُكرمه ببيت وراتب وزوجة وعشيقات، والكثير من المال! هذا هو فردوس الأرض، غاية الغايات، وفردوس الله سندخل ......
#بيانٌ
#إنسانيّ
#فضفضة
#عربيّ
#حالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689396
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبدالله_الزبن لستُ شيوعيًا ولا ماركسيًّا ولا إشتراكيًا ولا علمانيًا ولا أُصنف نفسي كيساري إن لم أكن يميني. بل وأشمئز من التصنيفات كلّها، لأنها وهم... وهمٌ أن تضع نفسك في قالب ما، وتنطلق للعالم منه، دون أن تتجاوزه، كأنك ترتدي قناعًا، تؤمن بأنه يسترك، يحميك، من... كل الأوهام التي تُعاني منها أو تُعايشها بلذة كلذة السُكر والتخدير.. لم اقرأ الكثير من ماركس وإنجلز وجرامشي، ولم أطّلع على البيان الشيوعي، ولم أهتم بكمونة باريس... لم ألتصق بلقب:"شيوعي"، "ماركسي"، "إشتراكي"، "قومي"... أنطلق ببطئ أو بإندفاعة نحوها-"تلك الأوصاف لألتصق بها... لا، أنا إنسان قرأ وخَبر القليل - وهذا ليس من باب التواضع الأبله، بل هو وعيي بذاتي، التي أعرف بأنها تكره الرأسمالية وتوحشها، والإمبريالية وتاريخها الأسود وأشكالها الواضحة والضمنية. أكره العبودية، والإستغلال، والرجعية، والجهل الظلامي والكسل الروحي والعجز والتخاذل والخوف... أكره أن أكون آلة، بيدق، ترس، في نظام طبقيّ ملعون... وهذه المكروهات مَن يقول بأنه يقبلها، يتبناها؟! مَن يرفضها لن يكون شيوعيًا وغيره، إنما هو إنسان لم ينسلخ عن إنسانيته. إنسان يبحث عن الوعي والمعنى والمعرفة، ويُقاوم كل أشكال المسخ والإبادة والتظليل والتشييء... في عالم يرزح تحت وطأة العولمة بجانبها المُظلم-المُستتر. عالم يحكمه القطب الواحد - الوحش الأمريكي الجالس على عرشه فوق جُثث السُكان الأصليين، والذي يتغلغل في جسم العالم كسرطان خفي، يلقى إذعان كبير، ومقاومة قليلة... وقلّة المقاومة "الإنسانية" هي أملنا الوحيد، بل هي معنى وجودنا الإنسانيّ وجوهره... المقاومة - الحفاظ على الإنسان، لا تحتاج قالب وصفي، يدخله الإنسان وينطلق من خلاله، إنما تحتاج لإنسان ينتمي للعالم وللأرض ولكل الأشياء من حوله. إنسان يعي دوره وواقعه، ولا يرضى بأن يكون مهزومًا واقعًا تحت رحمة قوى الإستعمار والإستغلال الناعم منها والخشن والعنيف... بعيدًا عن صلابة الألفاظ وفضفاضيّة الأحكام، ففي تفاصيل حياتنا اليومية نشتبك دائمًا بأسباب مُعاناتنا ومآسينا، نرى بوضوح ملامح رِدتنا ونكستنا في مناحي مُختلفة، وهُنا الإنسان أمام الصراع، إما ينكص نحو طفولية التعامل أو يبدأ في العمل على المواجهة التي لا تحتمل الحياد أو اللامُبالاة... وللأسف يميل الإنسان إلى كل التفاعلات إلا تفاعل المواجهة مع ما تحمله تلك المواجهة من مخاطر وإرهاق يكون أخفُّ وطأة من العيش الإستسلاميّ، الإنهزاميّ، المُقنّع بأوهام العقلانية والنفعيّة والنجاة. في حياتنا اليومية نعجز عن أن نكون حاضرين هُنا - في واقعنا اليوميّ، بسبب كل أنواع المُخدرات والمُلهيات التي نتعاطاها بوعينا أو لا وعينا... لذلك تجدنا نلهث وراء السراب، ونستهلك الأشياء بنهم وشراهة، وتُصيبنا التُخمة ونكتفي بالشكوى والتذمر الخائف والمُموه! نقول: اللهم هجرة، هذا الواقع سيء، فظيع، لا يُطاق... نُريد تغييرًا جذريًا؛ أن يلتزم المراجعون بالدور مثلًا، ولا أتورعُ عن رمي كيس الشيبس "الليز" من نافذة سيارتي الفارهة وأنا عائد من عملي "اللاعملي"، سيارتي التي سأدفع قرض شراءها لعشر سنين قادمات... هكذا نعيشُ واقعنا دون أن نحاول لمرة إعادة النظر في سلوكياتنا النمطية والمألوفة، دون أن نُحاول معرفة دوافعنا وما الذي نُريده من حياتنا حقًا... ومن الكسل والعجز المُكتسب والموروث، نقول، ندعي، نتمنى الهجرة لبلاد الغرب أو الشرق أو بلاد النفط، لا يهم، المهم بلاد نتوهم بأنها تعرف قيمة الإنسان وتُكرمه ببيت وراتب وزوجة وعشيقات، والكثير من المال! هذا هو فردوس الأرض، غاية الغايات، وفردوس الله سندخل ......
#بيانٌ
#إنسانيّ
#فضفضة
#عربيّ
#حالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689396
الحوار المتمدن
هاشم عبدالله الزبن - بيانٌ إنسانيّ أو فضفضة شاب عربيّ حالم