شاكر فريد حسن : الأديب والمثقف الراحل نواف عبد حسن غوغل عصره وزمانه
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في الثالث والعشرين من أيلول العام 2003 فقدت الحركة الثقافية الفلسطينية أخي الأديب المثقف نواف عبد حسن، الذي أغمض عينيه للأبد، بعد أن داهمته على حين غرة جلطة دماغية حادة دخل على أثرها في غيبوبة، وبقي في المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تاركًا أوراقه وأسفاره النفيسة. وهو كما وصفه صديقه ورفيق دربه الشاعر والأديب المرحوم فاروق مواسي" شخصية فذة في حافظته وسعة اطلاعه وفي آرائه المميزة".نواف عبد حسن الكنعاني الرافض لكل التسويات والصارخ ضد رموز التطبيع والمطبعين، وضد شخوص المرحلة و"المثقفين النخبويين المزيفين".هو الصدق الساطع إزاء الزيف، وهو الكرامة والموقف الوطني الجذري إزاء تحويل الخيانة إلى وجهة نظر. وهو الفعل الثوري المقاوم والمرارة الرهيبة في حدتها ورفضها، وتمسكها برأيها.إنه الفلسطيني الأصيل المعتز بانتمائه وهويته، والفقير الصابر الناقم الثوري، الذي حمل في قلبه الطيب كراهية للظلم والظالمين والجشع الرأسمالي الاستغلالي، بحجم العذاب الذي حمله.ونواف هو المثقف المشتبك المشاكس، والقارئ النهم، والصوت النقي، وغوغل عصره وزمانه، الذي تمتع بالوعي الثاقب والمعرفة الفلسفية العميقة، مسلحًا بثقافة عميقة واسعة، ثقافة قرآنية وتوراتية وتراثية، الثقافة العقلانية التنويرية المضيئة.كان حاد الطباع، وصاحب ذائقة أدبية متفردة ومميزة، لا يعجبه أي شيء، ولا أي عنوان من الكتب، بل كان يبحث في المكتبات عن الكتاب المختلف، الذي يزيده معرفة وثقافة أكثر، ويجذبه كالمغناطيس.وكان محررًا ليس سهلًا، صعبًا للغاية، حادًا إلى أبعد الحدود، لمجلة " كنعان " التي كانت تصدر عن مركز إحياء التراث العربي في الطيبة، الذي كان يديره الإنسان الوطني المرحوم الأستاذ صالح برانسي، وأشتغل فيه فترة من الزمن، وفي الوقت نفسه كان بليطًا ماهرًا من الدرجة الأولى.نواف عبد حسن مبدع وصاحب الكلمة الغاضبة الحادة غير المستهلكة، التي تتجلى في كتاباته الشعرية وفي افتتاحيات مجلة كنعان ومقدمات الكتب التي صدرت عن مركز إحياء التراث العربي.نواف عبد حسن شكل مدرسة خاصة، لم يبحث لا عن وجاهات ولا جاهات، ولم يلهث وراء الميكروفونات والشهرة المزيفة الرخيصة، بل كان جنديًا مجهولًا في إثراء الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة، ورجلًا استثنائيًا صاحب مواقف وطروحات مغايرة ومختلفة.فطاب ثراه، وعاشت ذكراه، وسيبقى خالدًا في قلوب وأذهان ممن تبقى من أصدقائه ومعارفه ومجايليه من أهل الثقافة والفكر والأدب، الذي تأثروا بفقدانه وغيابه، فقد كان بالنسبة للكثيرين الموجه والناقد والناصح والمدقق اللغوي. ......
#الأديب
#والمثقف
#الراحل
#نواف
#غوغل
#عصره
#وزمانه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692951
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في الثالث والعشرين من أيلول العام 2003 فقدت الحركة الثقافية الفلسطينية أخي الأديب المثقف نواف عبد حسن، الذي أغمض عينيه للأبد، بعد أن داهمته على حين غرة جلطة دماغية حادة دخل على أثرها في غيبوبة، وبقي في المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تاركًا أوراقه وأسفاره النفيسة. وهو كما وصفه صديقه ورفيق دربه الشاعر والأديب المرحوم فاروق مواسي" شخصية فذة في حافظته وسعة اطلاعه وفي آرائه المميزة".نواف عبد حسن الكنعاني الرافض لكل التسويات والصارخ ضد رموز التطبيع والمطبعين، وضد شخوص المرحلة و"المثقفين النخبويين المزيفين".هو الصدق الساطع إزاء الزيف، وهو الكرامة والموقف الوطني الجذري إزاء تحويل الخيانة إلى وجهة نظر. وهو الفعل الثوري المقاوم والمرارة الرهيبة في حدتها ورفضها، وتمسكها برأيها.إنه الفلسطيني الأصيل المعتز بانتمائه وهويته، والفقير الصابر الناقم الثوري، الذي حمل في قلبه الطيب كراهية للظلم والظالمين والجشع الرأسمالي الاستغلالي، بحجم العذاب الذي حمله.ونواف هو المثقف المشتبك المشاكس، والقارئ النهم، والصوت النقي، وغوغل عصره وزمانه، الذي تمتع بالوعي الثاقب والمعرفة الفلسفية العميقة، مسلحًا بثقافة عميقة واسعة، ثقافة قرآنية وتوراتية وتراثية، الثقافة العقلانية التنويرية المضيئة.كان حاد الطباع، وصاحب ذائقة أدبية متفردة ومميزة، لا يعجبه أي شيء، ولا أي عنوان من الكتب، بل كان يبحث في المكتبات عن الكتاب المختلف، الذي يزيده معرفة وثقافة أكثر، ويجذبه كالمغناطيس.وكان محررًا ليس سهلًا، صعبًا للغاية، حادًا إلى أبعد الحدود، لمجلة " كنعان " التي كانت تصدر عن مركز إحياء التراث العربي في الطيبة، الذي كان يديره الإنسان الوطني المرحوم الأستاذ صالح برانسي، وأشتغل فيه فترة من الزمن، وفي الوقت نفسه كان بليطًا ماهرًا من الدرجة الأولى.نواف عبد حسن مبدع وصاحب الكلمة الغاضبة الحادة غير المستهلكة، التي تتجلى في كتاباته الشعرية وفي افتتاحيات مجلة كنعان ومقدمات الكتب التي صدرت عن مركز إحياء التراث العربي.نواف عبد حسن شكل مدرسة خاصة، لم يبحث لا عن وجاهات ولا جاهات، ولم يلهث وراء الميكروفونات والشهرة المزيفة الرخيصة، بل كان جنديًا مجهولًا في إثراء الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة، ورجلًا استثنائيًا صاحب مواقف وطروحات مغايرة ومختلفة.فطاب ثراه، وعاشت ذكراه، وسيبقى خالدًا في قلوب وأذهان ممن تبقى من أصدقائه ومعارفه ومجايليه من أهل الثقافة والفكر والأدب، الذي تأثروا بفقدانه وغيابه، فقد كان بالنسبة للكثيرين الموجه والناقد والناصح والمدقق اللغوي. ......
#الأديب
#والمثقف
#الراحل
#نواف
#غوغل
#عصره
#وزمانه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692951
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الأديب والمثقف الراحل نواف عبد حسن غوغل عصره وزمانه
شاكر فريد حسن : في ذكرى الأديب المثقف نواف عبد حسن
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بالأمس يا أبا العبد انتظرتك على الشرفة كالعادة لنرتشف كأس الشاي مع الميرامية، ونتحدث في شؤون الأدب والثقافة وعن آخر المطبوعات والإصدارات في المكتبات، لكنك لم تأت. كنت تحب شرب الشاي مع الميرامية من يدي المرحومة زوجتي لمياء، أم آلاء وعدن، التي كانت لها معزة ومنزلة خاصة في قلبك. كم نفتقدك يا نواف.. فقد رحلت رحيلك الأبدي، ولحقت بك رفيقة وشريكة حياتي لمياء، ولحق بك صديقك الشاعر الأديب والمفكر أحمد حسين، وصنوك في الأدب بروفيسور فاروق مواسي، والكثير الكثير ممن احببتهم من أهل الأدب والفكر والمجتمع، وأنتم الآن في العالم الآخر فلترقدوا تحت الثرى بسلام.وها هو الشاعر الاستثنائي والمثقف النقدي المشتبك محمد الأسعد، الذي أحببته جدًا وشغفت به، ونجحت بالتواصل معه وسماع صوته، يرحل غداة ذكرى رحيلك، ففي ذلك دلالة وإشارة عميقة.نواف عبد حسن أخي ابن أمي وابن عمي، يا عقاد هذه البلاد، كنت مثقفًا موسوعيًا وقارئًا نهمًا، واسع الاطلاع والمعرفة، مدمنًا الكتب والقراءة في جميع ألوان الثقافة والأدب، وكان يهابك الكثير من الأكاديميين والمثقفين والمتأدبين، حيث وقفت لهم بالمرصاد.في ذكراك يا نواف أتساءل مع صديقك الشاعر مفلح الطبعوني:يا ذاكرة المثلث والجليل مَنْ سيأخذ بيننا إلى عمق المصادر المعلوماتية؟!مَنْ سيدلنا على طاقات الإبداعوطاقات الجهد الأدبي الصادق؟مَنْ سيفتح لنا نوافذ الشعر وبوابات الروايات المختارة؟مَنْ؟!!وكيف سنصل إلى روائع القصص القصيرة بدونكَ؟!مَنْ سيصور لنا المقالات والقصص والإبداعات النادرة؟سأظل في انتظارك يا نواف، أيها العميق المعتق المميز، في الزمان والمكان نفسه، ولك الذكرى الخالدة والعطرة كالميرامية والريحان. ......
#ذكرى
#الأديب
#المثقف
#نواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732367
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بالأمس يا أبا العبد انتظرتك على الشرفة كالعادة لنرتشف كأس الشاي مع الميرامية، ونتحدث في شؤون الأدب والثقافة وعن آخر المطبوعات والإصدارات في المكتبات، لكنك لم تأت. كنت تحب شرب الشاي مع الميرامية من يدي المرحومة زوجتي لمياء، أم آلاء وعدن، التي كانت لها معزة ومنزلة خاصة في قلبك. كم نفتقدك يا نواف.. فقد رحلت رحيلك الأبدي، ولحقت بك رفيقة وشريكة حياتي لمياء، ولحق بك صديقك الشاعر الأديب والمفكر أحمد حسين، وصنوك في الأدب بروفيسور فاروق مواسي، والكثير الكثير ممن احببتهم من أهل الأدب والفكر والمجتمع، وأنتم الآن في العالم الآخر فلترقدوا تحت الثرى بسلام.وها هو الشاعر الاستثنائي والمثقف النقدي المشتبك محمد الأسعد، الذي أحببته جدًا وشغفت به، ونجحت بالتواصل معه وسماع صوته، يرحل غداة ذكرى رحيلك، ففي ذلك دلالة وإشارة عميقة.نواف عبد حسن أخي ابن أمي وابن عمي، يا عقاد هذه البلاد، كنت مثقفًا موسوعيًا وقارئًا نهمًا، واسع الاطلاع والمعرفة، مدمنًا الكتب والقراءة في جميع ألوان الثقافة والأدب، وكان يهابك الكثير من الأكاديميين والمثقفين والمتأدبين، حيث وقفت لهم بالمرصاد.في ذكراك يا نواف أتساءل مع صديقك الشاعر مفلح الطبعوني:يا ذاكرة المثلث والجليل مَنْ سيأخذ بيننا إلى عمق المصادر المعلوماتية؟!مَنْ سيدلنا على طاقات الإبداعوطاقات الجهد الأدبي الصادق؟مَنْ سيفتح لنا نوافذ الشعر وبوابات الروايات المختارة؟مَنْ؟!!وكيف سنصل إلى روائع القصص القصيرة بدونكَ؟!مَنْ سيصور لنا المقالات والقصص والإبداعات النادرة؟سأظل في انتظارك يا نواف، أيها العميق المعتق المميز، في الزمان والمكان نفسه، ولك الذكرى الخالدة والعطرة كالميرامية والريحان. ......
#ذكرى
#الأديب
#المثقف
#نواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732367
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في ذكرى الأديب المثقف نواف عبد حسن
نواف سلمان القنطار : فصام
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار Schizophreniaتملكتني دهشة عارمة عندما بدأت أقرأ الرسالة التي وصلتني عبر البريد الكتروني قبل بضعة أيام خلت، إذ أن عنوان الجهة المرسلة فقط كفيل بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد أي إنسان عاقل.لم تكن الرسالة من جهات أمنية، كما قد يتبادر إلى ذهن أي مواطن سوري، بل من الأمم المتحدة، وموقعة من أمينها العام نفسه الذي أشار ـ بعد السلام والاحترام ـ إلى أن اختيار منظمته وقع عليّ هذا العام لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة. وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية أكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يدرك تماماً حجم الصعوبات التي تعترض طريق المواطنين السوريين لدى السفر إلى الخارج، ولكنه على يقين من أن السلطات المحلية سوف تسمح لي بمغادرة البلاد باعتباري مواطناً مستقلاً، أقول كلمتي ولا أخشى في الحق لومة لائم ( أعتقد أن ترجمة الجملة الأخيرة مبالغ فيها قليلاً) ملمحاً إلى أن قربي من المعارضة الداخلية صاحبة " اللاءات الثلاثة"، قد يجعل قدومي إلى نيويورك سهلاً نوعاً ما. مع ذلك، لم أفهم تماماً لماذا يريدونني أنا بالذات... أدرك بالطبع أنني لست ذا ناب أو مخلب، فأنا مواطن عاش على هامش الأحداث منذ اندلاع الأزمة في بلاده، ولم يقم بأي فعل ينافي أخلاقه سواء كإنسان أو كممثل محتمل لما يسمى " الانتيليجينسيا" السورية المترفعة عن قبول دعوات المشاركة في أي حراك سياسي أو ثوري ضد النظام الذي رأى فيها معارضة سلمية " سكر زيادة" إن صح التعبير. حاولتُ، مراراً وتكراراً، وبهدوء وروية، أن أعثر بين السطور على إجابة عن السؤال المُلّح الذي دار في رأسي: لماذا أنا بالذات، وما الذي فعلته لأستحق مثل هذا الشرف؟ إلا أن المجاهيل كانت أكثر من المعاليم في هذه المعادلة التي أخذت تشبه معضلة نهاد قلعي المشهورة: " إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل". أما أرقام الهواتف التي تضمنتها الرسالة فلم تكن مفهومة على الإطلاق، فقد بدت مثل أرقام مقلوبة أو هيروغليفات جديدة من رواية " شيفرة دافينشي"، وحتى عندما حاولت الاتصال بالأرقام التي حصلت عليها من مؤسسة الهاتف لم أجد أحداً يجيب على اتصالاتي المتكررة.انتظرت قليلاً لعل الرسالة تختفي من تلقاء نفسها على طريقة فيلم " المهمة المستحيلة"، لكن شيئاً لم يحدث، فأدركت أخيرا أنني لم أحصل على القسط الضروري من النوم. *****رن جرس الهاتف الأرضي، كان الصوت الهادئ في الطرف الآخر يرجوني أن أستعد خلال ثلاثة أيام للسفر إلى بيروت وبالتحديد إلى سفارة الكرسي الرسولي للحصول على التأشيرة المطلوبة. ما إن وضعت السماعة حتى سمعت طرقاً على الباب... • أهلاً وسهلاً تفضلوا، قلتها مستفسراً.• آسف، يا دكتور. نطق شاب لطيف وقد ارتسمت ابتسامة خجولة على محياه... نحن... • نحن من جامعة الدول العربية وجئنا لنقلّك إلى القاهرة فوراً، قال الثاني بابتسامة ألطف. • ولكن!!!• نحن موظفون لا أكثر، جاءتنا تعليمات بنقل حضرتك إلى القاهرة... • حسناً، فهمت، عودا بعد ساعة... سأكون جاهزاً بعد ساعة، نعم ساعة، قلت وأنا أغلق الباب محاولاً أن أستوعب الأمر... *****لنعد قليلاً إلى الوراء ونرتب الأفكار بحسب المنطق المتاح:• يريدونني أن أحضر إلى القاهرة على جناح السرعة، يا للروعة... ولكنني لا أملك جواز سفر... صدح صوت فيروز الصباحي، أعددت قهوتي وأنا أقول في سري: يبدو أن الوحدة بدأت بالتأثير السلبي على نفسيتك. في هذه اللحظة بالذات رن جرس على الباب: • عفواً يا دكتور، هل أنت جاهز للذهاب معنا؟• إلى أين؟ • إلى الهجرة والجوازات للحصول على ج ......
#فصام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745085
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار Schizophreniaتملكتني دهشة عارمة عندما بدأت أقرأ الرسالة التي وصلتني عبر البريد الكتروني قبل بضعة أيام خلت، إذ أن عنوان الجهة المرسلة فقط كفيل بأن يجعل القشعريرة تسري في جسد أي إنسان عاقل.لم تكن الرسالة من جهات أمنية، كما قد يتبادر إلى ذهن أي مواطن سوري، بل من الأمم المتحدة، وموقعة من أمينها العام نفسه الذي أشار ـ بعد السلام والاحترام ـ إلى أن اختيار منظمته وقع عليّ هذا العام لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة. وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية أكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يدرك تماماً حجم الصعوبات التي تعترض طريق المواطنين السوريين لدى السفر إلى الخارج، ولكنه على يقين من أن السلطات المحلية سوف تسمح لي بمغادرة البلاد باعتباري مواطناً مستقلاً، أقول كلمتي ولا أخشى في الحق لومة لائم ( أعتقد أن ترجمة الجملة الأخيرة مبالغ فيها قليلاً) ملمحاً إلى أن قربي من المعارضة الداخلية صاحبة " اللاءات الثلاثة"، قد يجعل قدومي إلى نيويورك سهلاً نوعاً ما. مع ذلك، لم أفهم تماماً لماذا يريدونني أنا بالذات... أدرك بالطبع أنني لست ذا ناب أو مخلب، فأنا مواطن عاش على هامش الأحداث منذ اندلاع الأزمة في بلاده، ولم يقم بأي فعل ينافي أخلاقه سواء كإنسان أو كممثل محتمل لما يسمى " الانتيليجينسيا" السورية المترفعة عن قبول دعوات المشاركة في أي حراك سياسي أو ثوري ضد النظام الذي رأى فيها معارضة سلمية " سكر زيادة" إن صح التعبير. حاولتُ، مراراً وتكراراً، وبهدوء وروية، أن أعثر بين السطور على إجابة عن السؤال المُلّح الذي دار في رأسي: لماذا أنا بالذات، وما الذي فعلته لأستحق مثل هذا الشرف؟ إلا أن المجاهيل كانت أكثر من المعاليم في هذه المعادلة التي أخذت تشبه معضلة نهاد قلعي المشهورة: " إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل". أما أرقام الهواتف التي تضمنتها الرسالة فلم تكن مفهومة على الإطلاق، فقد بدت مثل أرقام مقلوبة أو هيروغليفات جديدة من رواية " شيفرة دافينشي"، وحتى عندما حاولت الاتصال بالأرقام التي حصلت عليها من مؤسسة الهاتف لم أجد أحداً يجيب على اتصالاتي المتكررة.انتظرت قليلاً لعل الرسالة تختفي من تلقاء نفسها على طريقة فيلم " المهمة المستحيلة"، لكن شيئاً لم يحدث، فأدركت أخيرا أنني لم أحصل على القسط الضروري من النوم. *****رن جرس الهاتف الأرضي، كان الصوت الهادئ في الطرف الآخر يرجوني أن أستعد خلال ثلاثة أيام للسفر إلى بيروت وبالتحديد إلى سفارة الكرسي الرسولي للحصول على التأشيرة المطلوبة. ما إن وضعت السماعة حتى سمعت طرقاً على الباب... • أهلاً وسهلاً تفضلوا، قلتها مستفسراً.• آسف، يا دكتور. نطق شاب لطيف وقد ارتسمت ابتسامة خجولة على محياه... نحن... • نحن من جامعة الدول العربية وجئنا لنقلّك إلى القاهرة فوراً، قال الثاني بابتسامة ألطف. • ولكن!!!• نحن موظفون لا أكثر، جاءتنا تعليمات بنقل حضرتك إلى القاهرة... • حسناً، فهمت، عودا بعد ساعة... سأكون جاهزاً بعد ساعة، نعم ساعة، قلت وأنا أغلق الباب محاولاً أن أستوعب الأمر... *****لنعد قليلاً إلى الوراء ونرتب الأفكار بحسب المنطق المتاح:• يريدونني أن أحضر إلى القاهرة على جناح السرعة، يا للروعة... ولكنني لا أملك جواز سفر... صدح صوت فيروز الصباحي، أعددت قهوتي وأنا أقول في سري: يبدو أن الوحدة بدأت بالتأثير السلبي على نفسيتك. في هذه اللحظة بالذات رن جرس على الباب: • عفواً يا دكتور، هل أنت جاهز للذهاب معنا؟• إلى أين؟ • إلى الهجرة والجوازات للحصول على ج ......
#فصام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745085
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - فصام
نواف سلمان القنطار : في الطريق إلى دمشق
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار يُلقـي الوقتُ ظلَّه على الأرضيستلُّ نصلاً من دمٍ جفَّ على سطح المرايا.يُدنيه من حنجرةِ أسئلةٍ تَفرُّ من قفص المؤجّلِ نحو حلمِ الورد بتسلق شرايين الكمان.يَنحرُ حقَّ ظبيةٍ في الارتحال ما بين ألوان الفرح فتَنفرُ أسرابُ السنونو من أوردةِ الروح...وتئنُّ الأرضُ تحت وطأة دمٍ جديد.*****دمٌ يُسفَك فوق صفحاتِ تاريخٍ أصفرِ النوايا.تتناثر أشلاؤه ما بين حروفِ أبجديةٍ تُدنّسُ طهارةَ الصبحِلتمدح ظلّاً عند حدود الغروبأو لتمحو أثارَ أقدامِ الضباعِعن حبرِ الحكايا وأحلامِ الضحايافتتبرّأ شقائقُ النعمانِ من استعارات الشعراء وابتذالِ القصيدةوترفعُ الريحُ مرساتها من قاع المراثيلتُبحرَ بشراع الأمل نحو صهيل الشمسفي ذاكرة نوارسَ تحلّق فوق موجةٍ لا تنام في رحم الخطايا.*****دمٌ... دمٌ... دمٌ...دمٌ يسيلُ على خشبةِ الخلاصمثل دمع نبيٍّ يُلهي حَمَلَةَ العرش عن التسبيحفيهبطُ الغمام ليضمّد جرح شعبٍ يُذبح بحدّ السيفولا يموت.*****يشدّ الربيعُ رِحاله إلى دمشقفيسبِقه الياسمين ليُعَلّقَ صورةَ الوقتِ الجديد على أسوارها العتيقة.يطوي الدربَ بلهاثِ خيل تعود إلى سواقيهافينسكبُ العطرُ فوق زهر المشمشوتنصهرُ الألوانُ على أجنحة الفَراشويغتسلُ السحر بزلال ينابيعهاليلجَ تفاصيل حاراتها المترعة برائحة القهوةوطعمِ الانتظار.*****ودمشق أجمل من أن ننسى الطريق إليهافما إن نتلمس القلبَ حتى نعثرَ على أثر خيطٍ من حرير روحِها يقودنا إليها. ودمشقُ أعلى من وصف الشعراء وأنبلُ من أن تنحني لريحٍ تستقوي على رقةِ النعناع أو لصبارٍ يستولي على حنجرة الناي.ودمشقُ...أقوى من أن تركع أمام زحفِ الجرادِ على حروف اسمها أو ما يرادفه من كنايات تَخُطها أصابعُ الأطفالِ على جدران المدارسلنتعلّم أن عروش النرجس لا تستوي على بُركِ الدم المضرّج بأحلام الياسمينالمعلَّق على أقواس نوافذها.*****من مغارة الدم في قاسيون يخرجُ أولُ القتلى نحو حدود اللاوقت.يبحثُ عن أرض لا تتسع لجُناةٍ يتعلمون من الغربان كيف تُدفن الآثام.فلا يجد سوى مقابر بلا أسماء ومنابر شوكٍ يَنبتُ فوق وصايا الأنبياءوبقايا مِسلّةٍ تؤرخُ أيامَ قتل البشر للبشروأسئلةٍ ما زالت في بطن الريح: أيُّ نهرٍ سيغسل يديك من دم أخيك يا ابن الإنسان؟ أيُّ أرض ستحمل ذنبك؟أيُّ إله سيَقْبلُ قمحَك؟وأين ستبني بعد الآنعرشَك؟*****ما بين بلاغةِ الصورة وعلوّ الفكرةيفيضُ الدمُ على ضفاف بردىوتشربُ الشامُ حسرة أولادها مرتين، عندما يسألها الشهداء: هل نبحثُ عن قبرٍ أم عن وطن؟ وهل نستحقُّ جنازةً تليقُ بأحلامنا المسجّاةِ على قارعة الطريق؟ فينفجرُ الدمعُ المحبوسُ في عروقها ويعجنُ الترابَ ليصنع لها لوحاً تَخطُ عليه تاريخَ مأساتها القادمة.*****ينشرُ الليلُ حِلكتَه فوق الشام بزهو طاووسٍ أو جبروتِ طاغيةٍأو ثقة إلهٍ لا يعترفُ بثنائيّة الأشياء. فيمتلئ الهواء برائحة الصدأوتنسدُ مساماتُ القصيدةِ وتذوي عروقُها على حجر. وعندما تخرجُ أغنيةٌ أو ترنيمةٌ عن إيقاعه المضنيلتُطلَّ على شكل الفجرأو ترتدي لونه...يفخّخُ أمامها طريق الكلمات ويحاصرُ شوق الوتر للسفرفوق سحاب يجمع شتات قلبه ليهطل ما بين أحلام الزنبق...ولكن عندما يستيقظُ النهارلا يبقى من الليل سوى المجازوشبحٍ يخ ......
#الطريق
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745216
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار يُلقـي الوقتُ ظلَّه على الأرضيستلُّ نصلاً من دمٍ جفَّ على سطح المرايا.يُدنيه من حنجرةِ أسئلةٍ تَفرُّ من قفص المؤجّلِ نحو حلمِ الورد بتسلق شرايين الكمان.يَنحرُ حقَّ ظبيةٍ في الارتحال ما بين ألوان الفرح فتَنفرُ أسرابُ السنونو من أوردةِ الروح...وتئنُّ الأرضُ تحت وطأة دمٍ جديد.*****دمٌ يُسفَك فوق صفحاتِ تاريخٍ أصفرِ النوايا.تتناثر أشلاؤه ما بين حروفِ أبجديةٍ تُدنّسُ طهارةَ الصبحِلتمدح ظلّاً عند حدود الغروبأو لتمحو أثارَ أقدامِ الضباعِعن حبرِ الحكايا وأحلامِ الضحايافتتبرّأ شقائقُ النعمانِ من استعارات الشعراء وابتذالِ القصيدةوترفعُ الريحُ مرساتها من قاع المراثيلتُبحرَ بشراع الأمل نحو صهيل الشمسفي ذاكرة نوارسَ تحلّق فوق موجةٍ لا تنام في رحم الخطايا.*****دمٌ... دمٌ... دمٌ...دمٌ يسيلُ على خشبةِ الخلاصمثل دمع نبيٍّ يُلهي حَمَلَةَ العرش عن التسبيحفيهبطُ الغمام ليضمّد جرح شعبٍ يُذبح بحدّ السيفولا يموت.*****يشدّ الربيعُ رِحاله إلى دمشقفيسبِقه الياسمين ليُعَلّقَ صورةَ الوقتِ الجديد على أسوارها العتيقة.يطوي الدربَ بلهاثِ خيل تعود إلى سواقيهافينسكبُ العطرُ فوق زهر المشمشوتنصهرُ الألوانُ على أجنحة الفَراشويغتسلُ السحر بزلال ينابيعهاليلجَ تفاصيل حاراتها المترعة برائحة القهوةوطعمِ الانتظار.*****ودمشق أجمل من أن ننسى الطريق إليهافما إن نتلمس القلبَ حتى نعثرَ على أثر خيطٍ من حرير روحِها يقودنا إليها. ودمشقُ أعلى من وصف الشعراء وأنبلُ من أن تنحني لريحٍ تستقوي على رقةِ النعناع أو لصبارٍ يستولي على حنجرة الناي.ودمشقُ...أقوى من أن تركع أمام زحفِ الجرادِ على حروف اسمها أو ما يرادفه من كنايات تَخُطها أصابعُ الأطفالِ على جدران المدارسلنتعلّم أن عروش النرجس لا تستوي على بُركِ الدم المضرّج بأحلام الياسمينالمعلَّق على أقواس نوافذها.*****من مغارة الدم في قاسيون يخرجُ أولُ القتلى نحو حدود اللاوقت.يبحثُ عن أرض لا تتسع لجُناةٍ يتعلمون من الغربان كيف تُدفن الآثام.فلا يجد سوى مقابر بلا أسماء ومنابر شوكٍ يَنبتُ فوق وصايا الأنبياءوبقايا مِسلّةٍ تؤرخُ أيامَ قتل البشر للبشروأسئلةٍ ما زالت في بطن الريح: أيُّ نهرٍ سيغسل يديك من دم أخيك يا ابن الإنسان؟ أيُّ أرض ستحمل ذنبك؟أيُّ إله سيَقْبلُ قمحَك؟وأين ستبني بعد الآنعرشَك؟*****ما بين بلاغةِ الصورة وعلوّ الفكرةيفيضُ الدمُ على ضفاف بردىوتشربُ الشامُ حسرة أولادها مرتين، عندما يسألها الشهداء: هل نبحثُ عن قبرٍ أم عن وطن؟ وهل نستحقُّ جنازةً تليقُ بأحلامنا المسجّاةِ على قارعة الطريق؟ فينفجرُ الدمعُ المحبوسُ في عروقها ويعجنُ الترابَ ليصنع لها لوحاً تَخطُ عليه تاريخَ مأساتها القادمة.*****ينشرُ الليلُ حِلكتَه فوق الشام بزهو طاووسٍ أو جبروتِ طاغيةٍأو ثقة إلهٍ لا يعترفُ بثنائيّة الأشياء. فيمتلئ الهواء برائحة الصدأوتنسدُ مساماتُ القصيدةِ وتذوي عروقُها على حجر. وعندما تخرجُ أغنيةٌ أو ترنيمةٌ عن إيقاعه المضنيلتُطلَّ على شكل الفجرأو ترتدي لونه...يفخّخُ أمامها طريق الكلمات ويحاصرُ شوق الوتر للسفرفوق سحاب يجمع شتات قلبه ليهطل ما بين أحلام الزنبق...ولكن عندما يستيقظُ النهارلا يبقى من الليل سوى المجازوشبحٍ يخ ......
#الطريق
#دمشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745216
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - في الطريق إلى دمشق
نواف سلمان القنطار : جولة تفقدية
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار جـولة تفقدية " قالوا تحب الشام، قلت جوانحي مقصوصة فيها، وقلت فؤادي" لا تحتاج إلى ساعةِ منبه أو صوتِ مؤذنٍ ناعس ليوقظك من نومك القلق قبيل طلوع الفجر، فلا الإيمان يفيض من قلبك، ولا العجلة من مزاياك... لكن انفجار قذيفة في مكانٍ قريبٍ ما جديرٌ بأن يفعل ذلك.كأنك توكل إليها هذه المهمة قبل أن تهجع لحلم أو كابوس، وكأنها تحرص كل يوم على ألا تخذلك... فتنهض من سريرك أو من هلعك، تفركُ عينيك المسكونتين بسؤال خافت الصدى: ـ كم شخصاً سيبحث الآن عن بقايا جثته بين الأشلاء المبعثرة في ساحة عامة، أو كم بيتاً لن يتمكن من الفرار من هذا الجحيم وسينهار على ذاكرة ساكنيه؟ تسارع للخروج من بيتك، فتكتشف أنك لم تشرب قهوة الصباح وأنك نسيت أن تستمع إلى صوت فيروز، لكنك لم تنس أن تُحكم إغلاق نوافذ وأبواب قلبك، وأن تتفقد هويتك في جيبك، فيومك مثل الطقس في هذا الخريف، مشرّع على احتمالات شتى ( ازدحام مروري، دوي انفجار، سقوط قذيفة، عملية اختطاف وغير ذلك).تتلفت حولك مثل ذئب جريح محاط برماح الموت ... أخيراً أدركتَ أنهم سرقوا مدينتك منك بينما كنت مكبلاً بالبحث عن بيت تلملم فيه أحلامك الصغيرة. ساومت على خبزك فسرقوا قمحك، ساومت على خلاصك فسلخوا منك روحك، ساومت على حاضرك فسلبوك غدك...ـ إلى أين ستذهب؟ـ سأعود إلى هذه المدينة التي تحترق.ترسم خط سيرك بحدس أعمى يدب في حارة غريبة: ساحة " باب مصلى" مغلقة هذا الصباح، فتتجه نحو مشفى " المجتهد": صوت سيارات الإسعاف يصم الآذان... على يمينك شارع " خالد بن الوليد" مغلق مثل طريق في مدينة أشباح، تنعطف باتجاه دوار " كفر سوسة" لعلك تحظى بسيارة أجرة، فيعترضك حاجز طويل: جنود مسلحون، أكياس رملية، وعلم سورية الباهت يغفو فوق برميل كبير، وأعقاب سجائر تتناثر في قارعة الطريق... تعود إلى " الفحامة" المزدحمة تحت جسر المشاة بعد أن " استحدثوا" حاجزاً جديداً: رجال مرور تائهون يحاولون تنظيم حركة السير ولكن بلا جدوى.محلات " زقاق الجن" تفتح أبوابها بخجل، فمن ذا الذي سيشتري قطع غيار لسيارته في مثل هذا الصباح الباكر... كتل بشرية قرب المخابز، صوت مروحية عسكرية تحلق فوق أسطح المنازل، انفجار في مكان قريب، وسحابة سوداء تعبر فوق وجوه خائفة...في منطقة " البرامكة" تقترب من مبنى "سانا" الشاحب منذ عقود، تمر بجانب " الهجرة والجوازات"، فترتطم عيناك بكتل بشرية أخرى تتدافع من أجل الحصول على جواز سفر: ـ لم يتركوا لنا إلا الرحيل ... تصرخ امرأة.ـ وهل نرحل من دمنا؟... يهمس ظلها من وراء ظل آخر.تقف برهة أمام جامعة دمشق، ليسترد قلبك حنينه إلى سنوات الدراسة هناك: كان العالم آنذاك لا يتسع لرأسك الذي يضج بالسياسة والحماسة، بالجموح والطموح، بالأغاني الثورية والقصائد والعشق ودخان السجائر...ـ هل صرتَ كما كنت ستصير!ـ وهل كنتُ سأصير كما صرت؟تتابع سيرك بهدوء، لن تركض لاهثاً للقاء غزالتك، ولن تتأخر عن عملك بعد الآن، زمنك مضى وانقضى، ولا شيء يكدر صباحك سوى صوت قذائف بعيدة، أو صوت طائرة حربية تحلق في هذا الفضاء العالي، فليأت القدر على مهل ...دوّار " الجمارك" مغلق باتجاه وزارة التعليم، تهبط نحو ساحة الأمويين ... تمر بجانب دار الأوبرا، تبتسم رغماً عنك ( ألم يكن ممكناً أن ......
#جولة
#تفقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745294
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار جـولة تفقدية " قالوا تحب الشام، قلت جوانحي مقصوصة فيها، وقلت فؤادي" لا تحتاج إلى ساعةِ منبه أو صوتِ مؤذنٍ ناعس ليوقظك من نومك القلق قبيل طلوع الفجر، فلا الإيمان يفيض من قلبك، ولا العجلة من مزاياك... لكن انفجار قذيفة في مكانٍ قريبٍ ما جديرٌ بأن يفعل ذلك.كأنك توكل إليها هذه المهمة قبل أن تهجع لحلم أو كابوس، وكأنها تحرص كل يوم على ألا تخذلك... فتنهض من سريرك أو من هلعك، تفركُ عينيك المسكونتين بسؤال خافت الصدى: ـ كم شخصاً سيبحث الآن عن بقايا جثته بين الأشلاء المبعثرة في ساحة عامة، أو كم بيتاً لن يتمكن من الفرار من هذا الجحيم وسينهار على ذاكرة ساكنيه؟ تسارع للخروج من بيتك، فتكتشف أنك لم تشرب قهوة الصباح وأنك نسيت أن تستمع إلى صوت فيروز، لكنك لم تنس أن تُحكم إغلاق نوافذ وأبواب قلبك، وأن تتفقد هويتك في جيبك، فيومك مثل الطقس في هذا الخريف، مشرّع على احتمالات شتى ( ازدحام مروري، دوي انفجار، سقوط قذيفة، عملية اختطاف وغير ذلك).تتلفت حولك مثل ذئب جريح محاط برماح الموت ... أخيراً أدركتَ أنهم سرقوا مدينتك منك بينما كنت مكبلاً بالبحث عن بيت تلملم فيه أحلامك الصغيرة. ساومت على خبزك فسرقوا قمحك، ساومت على خلاصك فسلخوا منك روحك، ساومت على حاضرك فسلبوك غدك...ـ إلى أين ستذهب؟ـ سأعود إلى هذه المدينة التي تحترق.ترسم خط سيرك بحدس أعمى يدب في حارة غريبة: ساحة " باب مصلى" مغلقة هذا الصباح، فتتجه نحو مشفى " المجتهد": صوت سيارات الإسعاف يصم الآذان... على يمينك شارع " خالد بن الوليد" مغلق مثل طريق في مدينة أشباح، تنعطف باتجاه دوار " كفر سوسة" لعلك تحظى بسيارة أجرة، فيعترضك حاجز طويل: جنود مسلحون، أكياس رملية، وعلم سورية الباهت يغفو فوق برميل كبير، وأعقاب سجائر تتناثر في قارعة الطريق... تعود إلى " الفحامة" المزدحمة تحت جسر المشاة بعد أن " استحدثوا" حاجزاً جديداً: رجال مرور تائهون يحاولون تنظيم حركة السير ولكن بلا جدوى.محلات " زقاق الجن" تفتح أبوابها بخجل، فمن ذا الذي سيشتري قطع غيار لسيارته في مثل هذا الصباح الباكر... كتل بشرية قرب المخابز، صوت مروحية عسكرية تحلق فوق أسطح المنازل، انفجار في مكان قريب، وسحابة سوداء تعبر فوق وجوه خائفة...في منطقة " البرامكة" تقترب من مبنى "سانا" الشاحب منذ عقود، تمر بجانب " الهجرة والجوازات"، فترتطم عيناك بكتل بشرية أخرى تتدافع من أجل الحصول على جواز سفر: ـ لم يتركوا لنا إلا الرحيل ... تصرخ امرأة.ـ وهل نرحل من دمنا؟... يهمس ظلها من وراء ظل آخر.تقف برهة أمام جامعة دمشق، ليسترد قلبك حنينه إلى سنوات الدراسة هناك: كان العالم آنذاك لا يتسع لرأسك الذي يضج بالسياسة والحماسة، بالجموح والطموح، بالأغاني الثورية والقصائد والعشق ودخان السجائر...ـ هل صرتَ كما كنت ستصير!ـ وهل كنتُ سأصير كما صرت؟تتابع سيرك بهدوء، لن تركض لاهثاً للقاء غزالتك، ولن تتأخر عن عملك بعد الآن، زمنك مضى وانقضى، ولا شيء يكدر صباحك سوى صوت قذائف بعيدة، أو صوت طائرة حربية تحلق في هذا الفضاء العالي، فليأت القدر على مهل ...دوّار " الجمارك" مغلق باتجاه وزارة التعليم، تهبط نحو ساحة الأمويين ... تمر بجانب دار الأوبرا، تبتسم رغماً عنك ( ألم يكن ممكناً أن ......
#جولة
#تفقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745294
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - جولة تفقدية
نواف سلمان القنطار : يتملكني مزاج جنائزي
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار يتملّكني مزاجٌ جنائزيعلى مَهَلٍ يُبددني الغيابْيمحو أثرَ روحي الممزقةِ على الدرب الطويلْ.يرمي أسئلتي الوجوديةَ في قاع الخيبةِ ويعبر بي عتبةَ الوقتِ السَرمديلأتوه في ذاكرةِ الضباب.*****على مهلٍ أبحثُ عما يُدلّلُ عليّعن أثرٍ يقودني إليّعن ماضٍ عرفتهأو حاضرٍ يعرفنيلعلَّني أعثرُ على ما يُحدّدُني.لكنني... لا أجد سوى نفسي في مرايا الدهشةِ وسواي يسألني:من أنت؟ من أنا؟ ثم يضيعُ في السحاب.*****لا أحد سوايلا ظِل يُؤنسنيلا حد يرسمنيلا وقت يُقلقنيلا أرض تسندنيلا سماء تحملنيلا حياة تُنقِصُنيلا موت يكملُني.لا أحد سواي يسألني:أين أنت؟ وأين أنا.لا أحدَ سواييسألني...لمَ هذا المزاجُ الجنائزيُ يتملكنيعلى هذي الأرضِ الخراب.*****لا أذكر أنني متُولا أظن أنني ودّعتُ الحياة.ربما كنت أسيرُ بين فكرتين أو متراسينفانفجرَ بي سؤال بلاغي: ـ هل كنتَ ستصلُ إلى هذه النهاية لو سلكتَ غيرَ هذا الطريق؟فلا أسمع سوى رجع الصدى:ـ لو سلكت غير هذا الطريق! لما خضت في وحل الضياععلى طريق الإياب. *****ربما سقط فوق قلبي برميلٌ من البارود. أو أصابتني شظيةٌ تبحث عن وجهِ التشابهما بين الدم والفضيلة.أو قتلتني رصاصةُ قناصٍ لم يقرأ قصائد " لوركا" عن غرناطة قبل أن يضغط على الزناد. ربما عضني كلبٌ مسعورربما سقطتُ بين حوافر خيلٍ تحاول العبور من الجاهليةِ إلى ما بعد الحداثةِ وتَمرغ وجهي في التراب.*****ربما قتلني الحبُّالعشقُالشوقُالوجدُلامرأة تركتها منذ عشرين عاماً بلا قصيدة وبلا سببِوحيدةً عند مفترق الفصولتَعجن الوقتَ والأسئلةَ وتُعلّقُ الأملَ مثلَ أيقونةٍ على جدار القلبوتنتظر عودتي من بطن السراب.*****على مهلٍ أتأملُ جسدي المرميَّ على طريق الغياب( همْسُ الموتى وطعمُ الدمِ يملآن هذا الفضاء.)أتأملُ نفسيكم أنا عاديٌّ... كم أنا عاديمثل كل الذين يتركون الحياةَ طواعيةً: وجهٌ أصفرُ شاحبٌ لا يحملُ الضغينةوابتسامةٌ مائلةٌ على شفتين باردتين.كم أنا عاديٌّ... لمْ أسأل نفسيكيف غرقتُ بهذه البساطة في مياه الموتِ الآسنة ونسيتُ أن أهتدي بالنجوم لأصل إلى بر الأجوبة.كم أنا عاديٌّ...كيف نسيت أن أغرس سكيني بعنق الجبال لأصعدَ نحو حريةِ الريحوأمسك بتلابيب القدرِمثل صيادٍ يحمل أرنباً برياً من أذنيهيرقصُ حول موقدِ النار ويرفع مع رفاقه الأنخاب.*****على مَهَلٍ... أترنح ما بين صوتي والصدىأنتشل جسدي المدمى من قاع المراثيوأخرج من لجة هذا الغياب...لا شيء تحمله الريحلا شيء تعلّقه السماءكرة نحاسيةٌ تذوب في قلب جريحوضباب خفيفٌ يسبح في الفضاء...رعاةٌ يغيبون عند حدود الغيموإيقاعُ ناي بعيد يلوذ بهشاشة الصمت...ربما تأخرت في المجيءأو لعلي سأرحل قبل الأوانلكنني... لن أقضي هذه الليلة في العراء...فقم يا أيها الجسد لنخرج من لجة هذا الغياب...قم يا أيها الجسد المدمى بسهام الوقتقم... فلا يأس على طريق الأمل...سأحميك بمشاعل الحياة المقدسةولن أدع لحمك تنهشه الذئاب.حتى تصيرَ ترنيمةً.قصيدةً.أنشودةً.أسطورةً..في كتاب... ......
#يتملكني
#مزاج
#جنائزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745413
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار يتملّكني مزاجٌ جنائزيعلى مَهَلٍ يُبددني الغيابْيمحو أثرَ روحي الممزقةِ على الدرب الطويلْ.يرمي أسئلتي الوجوديةَ في قاع الخيبةِ ويعبر بي عتبةَ الوقتِ السَرمديلأتوه في ذاكرةِ الضباب.*****على مهلٍ أبحثُ عما يُدلّلُ عليّعن أثرٍ يقودني إليّعن ماضٍ عرفتهأو حاضرٍ يعرفنيلعلَّني أعثرُ على ما يُحدّدُني.لكنني... لا أجد سوى نفسي في مرايا الدهشةِ وسواي يسألني:من أنت؟ من أنا؟ ثم يضيعُ في السحاب.*****لا أحد سوايلا ظِل يُؤنسنيلا حد يرسمنيلا وقت يُقلقنيلا أرض تسندنيلا سماء تحملنيلا حياة تُنقِصُنيلا موت يكملُني.لا أحد سواي يسألني:أين أنت؟ وأين أنا.لا أحدَ سواييسألني...لمَ هذا المزاجُ الجنائزيُ يتملكنيعلى هذي الأرضِ الخراب.*****لا أذكر أنني متُولا أظن أنني ودّعتُ الحياة.ربما كنت أسيرُ بين فكرتين أو متراسينفانفجرَ بي سؤال بلاغي: ـ هل كنتَ ستصلُ إلى هذه النهاية لو سلكتَ غيرَ هذا الطريق؟فلا أسمع سوى رجع الصدى:ـ لو سلكت غير هذا الطريق! لما خضت في وحل الضياععلى طريق الإياب. *****ربما سقط فوق قلبي برميلٌ من البارود. أو أصابتني شظيةٌ تبحث عن وجهِ التشابهما بين الدم والفضيلة.أو قتلتني رصاصةُ قناصٍ لم يقرأ قصائد " لوركا" عن غرناطة قبل أن يضغط على الزناد. ربما عضني كلبٌ مسعورربما سقطتُ بين حوافر خيلٍ تحاول العبور من الجاهليةِ إلى ما بعد الحداثةِ وتَمرغ وجهي في التراب.*****ربما قتلني الحبُّالعشقُالشوقُالوجدُلامرأة تركتها منذ عشرين عاماً بلا قصيدة وبلا سببِوحيدةً عند مفترق الفصولتَعجن الوقتَ والأسئلةَ وتُعلّقُ الأملَ مثلَ أيقونةٍ على جدار القلبوتنتظر عودتي من بطن السراب.*****على مهلٍ أتأملُ جسدي المرميَّ على طريق الغياب( همْسُ الموتى وطعمُ الدمِ يملآن هذا الفضاء.)أتأملُ نفسيكم أنا عاديٌّ... كم أنا عاديمثل كل الذين يتركون الحياةَ طواعيةً: وجهٌ أصفرُ شاحبٌ لا يحملُ الضغينةوابتسامةٌ مائلةٌ على شفتين باردتين.كم أنا عاديٌّ... لمْ أسأل نفسيكيف غرقتُ بهذه البساطة في مياه الموتِ الآسنة ونسيتُ أن أهتدي بالنجوم لأصل إلى بر الأجوبة.كم أنا عاديٌّ...كيف نسيت أن أغرس سكيني بعنق الجبال لأصعدَ نحو حريةِ الريحوأمسك بتلابيب القدرِمثل صيادٍ يحمل أرنباً برياً من أذنيهيرقصُ حول موقدِ النار ويرفع مع رفاقه الأنخاب.*****على مَهَلٍ... أترنح ما بين صوتي والصدىأنتشل جسدي المدمى من قاع المراثيوأخرج من لجة هذا الغياب...لا شيء تحمله الريحلا شيء تعلّقه السماءكرة نحاسيةٌ تذوب في قلب جريحوضباب خفيفٌ يسبح في الفضاء...رعاةٌ يغيبون عند حدود الغيموإيقاعُ ناي بعيد يلوذ بهشاشة الصمت...ربما تأخرت في المجيءأو لعلي سأرحل قبل الأوانلكنني... لن أقضي هذه الليلة في العراء...فقم يا أيها الجسد لنخرج من لجة هذا الغياب...قم يا أيها الجسد المدمى بسهام الوقتقم... فلا يأس على طريق الأمل...سأحميك بمشاعل الحياة المقدسةولن أدع لحمك تنهشه الذئاب.حتى تصيرَ ترنيمةً.قصيدةً.أنشودةً.أسطورةً..في كتاب... ......
#يتملكني
#مزاج
#جنائزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745413
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - يتملكني مزاج جنائزي
نواف سلمان القنطار : المحكوم بالألم
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار 1 ـ جرعة لا بد منهاتغمض عينّيك بتثاقل مُريب، تحاول أن تدّخر بعض الذكريات قبل أن تغيب في الفضاء الرمادي، فينتابك شعور عميق بالمرارة والإحباط... تتناثر خلاياك من حولك مثل قطرات ماء تسبح في لاجاذبيةٍ ثلاثيةِ التأويل... تتسلل إلى قلبك أسئلةٌ خافتة الصدى: ـ هل ستترجل اليوم عن صهوة الحياة طواعية؟ أم ستفلت من براثن الموت من جديد، ماذا تبقّى لديك من أمل تقتات به خلال رحلتك القادمة ؟ تحاول أن تقتفي آثار أجوبتك القديمة، لعلّك تعثر على ما يعيدك إلى شاطئ البداية، لكن شيئاً ما يشدك إلى هناك، إلى ممر ضيق ما بين العتمة والنور، إلى حيث تتخلص من وزر الأسئلة، فتغفو مستسلماً فوق السحاب وتتلاشى رويداً رويداً في البعيد...2 ـ أثار جانبيةتنظر إلى نفسك في المرآة المعلقة على الهواء الثقيل مثل غريب تاه في ذاكرة المقاهي القديمة، أو شاعر مخمور يخلط ما بين الجناس والطباق: ـ أيهما أنت، ذاك الوجه الأصفر هناك، أم هذا الجسد الذابل هنا؟ كأنكما ظلان منفصلان لروحين أو جسدين تُباعد بينهما خواص الصوت أو الرؤية... لا تزامنَ في إيقاع الوقت بينكما، ولا علامات فارقة ما بين الأدوية المسكّنة والموت، كلاهما يصلح ليكون وصفة لليأس أو الهزيمة... فكيف لك أن تتلمس طريق العودة إليك؟ هل تبحث في مرآة أخرى عن وجه جديد، أم عمن سلخ ذاكرتك عن وجهك وتركك تتقيأ حموضة اليأس ومرارة الأسئلة. تتشابك الصور من حولك، تتماهى في ضباب رمادي المدى، مثل هذا الصباح البارد المكفهر، يطل من النافذة لينتشلك من سباتك ودهشتك، فتكتشف أن غريزة الحياة ما زالت أقوى من رغبة الاستسلام لملاك محايد يجلس فوق سريرك، لا يمل من انتظار سقوطك في هوة العدم، وتوقف قلبك عن الأمل...3 ــ أنينكيف لك أن تتخلص من كل هذا الألم وتهجع نحو غبطة السكينة، ألمٌ ينهش قلبك وصبرك، يمزق أحشاءك مثل ذئب جائع، يكبت أنفاسك مثل كابوس، يمنعك من الحلم بهدنة قصيرة لتتمالك جأشك فيها، يظل يخزك بإبر اليأس، يقفز أمامك مثل مهرج مجنون، يهزأ بضعفك الآدمي وببقايا الكبرياء فيك، يسلبك ذاكرة التحدي والانتصار ويساومك على معجزة اسمها الحياة.4 ـ يأسيخبو ضوء الأمل في عينيك رويداً رويداً، تستسلم خلاياك لمحتل أو ضيف ثقيل، تدرك أن كل يوم يمر هو انتصار له وهزيمة لك، وكلما تكورت الفيزيولوجيا في زاوية الخيبة تمدد وحش الموت داخل شرايين الأمل فيك، فتسأل: ـ كم ستصمد جدران صبرك أمام همجية هذا الألم.تقف على شرفة اليأس، تنظر إلى الأسفل:ـ بم ستفكر وأنت تعيش لحظة سقوط حر، هل ستندم على فعلتك، هل ستمر حياتك أمام عينيك، هل سيعلق آخر مشهد في رأسك قبل أن تنثره على الأسفلت ... تتخيل نفسك جثة مشوهة، والناس من حولك، مشمئزين من المنظر، ومأخوذين بالشفقة، يوقفهم الفضول، تحاول أن تعتذر عما سببته لهم من تلوث بصري، لكن أحداً لا يكترث باعترافات رجل مهزوم ...5 ـ تحدتبتعد عن الشرفة، تتراجع إلى منطقة الأمان، نحو إحداثيات اليأس، تتلفت حولك بقلق... تشعر بأنك خائن يتعامل مع عدو...ـ لا... كلّا ... لن يفرح الموت بي هذا اليوم على الأقل، سوف أجعله ينتظر أكثر، قد يرمي أحدهم وردة على قبري غداً، ولكن لن يفرح الموت بي هذا اليوم بالتأكيد.أبتعد عن المرآة، ألملم اشلائي بهدوء، أحزم ذاكرتي على إيقاع أغنية ريفية، ثم أشعل لفافة تبغ ثقيل وأبدأ رحلة جديدة في الأدغال. نواف القنطار دمشق. ......
#المحكوم
#بالألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745505
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار 1 ـ جرعة لا بد منهاتغمض عينّيك بتثاقل مُريب، تحاول أن تدّخر بعض الذكريات قبل أن تغيب في الفضاء الرمادي، فينتابك شعور عميق بالمرارة والإحباط... تتناثر خلاياك من حولك مثل قطرات ماء تسبح في لاجاذبيةٍ ثلاثيةِ التأويل... تتسلل إلى قلبك أسئلةٌ خافتة الصدى: ـ هل ستترجل اليوم عن صهوة الحياة طواعية؟ أم ستفلت من براثن الموت من جديد، ماذا تبقّى لديك من أمل تقتات به خلال رحلتك القادمة ؟ تحاول أن تقتفي آثار أجوبتك القديمة، لعلّك تعثر على ما يعيدك إلى شاطئ البداية، لكن شيئاً ما يشدك إلى هناك، إلى ممر ضيق ما بين العتمة والنور، إلى حيث تتخلص من وزر الأسئلة، فتغفو مستسلماً فوق السحاب وتتلاشى رويداً رويداً في البعيد...2 ـ أثار جانبيةتنظر إلى نفسك في المرآة المعلقة على الهواء الثقيل مثل غريب تاه في ذاكرة المقاهي القديمة، أو شاعر مخمور يخلط ما بين الجناس والطباق: ـ أيهما أنت، ذاك الوجه الأصفر هناك، أم هذا الجسد الذابل هنا؟ كأنكما ظلان منفصلان لروحين أو جسدين تُباعد بينهما خواص الصوت أو الرؤية... لا تزامنَ في إيقاع الوقت بينكما، ولا علامات فارقة ما بين الأدوية المسكّنة والموت، كلاهما يصلح ليكون وصفة لليأس أو الهزيمة... فكيف لك أن تتلمس طريق العودة إليك؟ هل تبحث في مرآة أخرى عن وجه جديد، أم عمن سلخ ذاكرتك عن وجهك وتركك تتقيأ حموضة اليأس ومرارة الأسئلة. تتشابك الصور من حولك، تتماهى في ضباب رمادي المدى، مثل هذا الصباح البارد المكفهر، يطل من النافذة لينتشلك من سباتك ودهشتك، فتكتشف أن غريزة الحياة ما زالت أقوى من رغبة الاستسلام لملاك محايد يجلس فوق سريرك، لا يمل من انتظار سقوطك في هوة العدم، وتوقف قلبك عن الأمل...3 ــ أنينكيف لك أن تتخلص من كل هذا الألم وتهجع نحو غبطة السكينة، ألمٌ ينهش قلبك وصبرك، يمزق أحشاءك مثل ذئب جائع، يكبت أنفاسك مثل كابوس، يمنعك من الحلم بهدنة قصيرة لتتمالك جأشك فيها، يظل يخزك بإبر اليأس، يقفز أمامك مثل مهرج مجنون، يهزأ بضعفك الآدمي وببقايا الكبرياء فيك، يسلبك ذاكرة التحدي والانتصار ويساومك على معجزة اسمها الحياة.4 ـ يأسيخبو ضوء الأمل في عينيك رويداً رويداً، تستسلم خلاياك لمحتل أو ضيف ثقيل، تدرك أن كل يوم يمر هو انتصار له وهزيمة لك، وكلما تكورت الفيزيولوجيا في زاوية الخيبة تمدد وحش الموت داخل شرايين الأمل فيك، فتسأل: ـ كم ستصمد جدران صبرك أمام همجية هذا الألم.تقف على شرفة اليأس، تنظر إلى الأسفل:ـ بم ستفكر وأنت تعيش لحظة سقوط حر، هل ستندم على فعلتك، هل ستمر حياتك أمام عينيك، هل سيعلق آخر مشهد في رأسك قبل أن تنثره على الأسفلت ... تتخيل نفسك جثة مشوهة، والناس من حولك، مشمئزين من المنظر، ومأخوذين بالشفقة، يوقفهم الفضول، تحاول أن تعتذر عما سببته لهم من تلوث بصري، لكن أحداً لا يكترث باعترافات رجل مهزوم ...5 ـ تحدتبتعد عن الشرفة، تتراجع إلى منطقة الأمان، نحو إحداثيات اليأس، تتلفت حولك بقلق... تشعر بأنك خائن يتعامل مع عدو...ـ لا... كلّا ... لن يفرح الموت بي هذا اليوم على الأقل، سوف أجعله ينتظر أكثر، قد يرمي أحدهم وردة على قبري غداً، ولكن لن يفرح الموت بي هذا اليوم بالتأكيد.أبتعد عن المرآة، ألملم اشلائي بهدوء، أحزم ذاكرتي على إيقاع أغنية ريفية، ثم أشعل لفافة تبغ ثقيل وأبدأ رحلة جديدة في الأدغال. نواف القنطار دمشق. ......
#المحكوم
#بالألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745505
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - المحكوم بالألم
نواف سلمان القنطار : نداء الحياة
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار هي ذي الحياة، ترمي لك طوق النجاة، لعلك تنتشل روحَك من لُجّة هذا الدم العالي وتستعيد شهقةَ ولادتك الأولى، خارج رحمٍ لا يلفظ أشلاءك على شاطئ الفجيعة القادمة.*****تستيقظ على رمل اللاوقتترتدي جسدك، وتمضي... لتعيد اكتشاف الخطيئة الأولى وسر الناروصهر المعادن والزراعة والرعي والكتابة وحياة التمدن وطعم الدم... وكأنك لم تكن ذات يوم هناك، ولم تتعلم انتاجَ حياةٍ لا تقاس بضدها.*****هي ذي الحياة... ترمي لك طوق النجاة، لعلك تمحو من قلبك ذاكرة الذئاب، وبدائيتك الهمجية، وحروبك المقدسة العبثية، وكأنك لا تدري أنك أنت... كنت، وسوف تكون... القاتلوالضحية.*****هي ذي الحياةترمي لك طوق النجاة... لعلك تشق ستار هذا الهواء الفاسد في كهفك القديم وتخرج لتحرث أرضك من جديد حيث تستفيق الشمس... رويداً... رويداً فوق هذا الكوكب...و" ترقص الأضواء كالأقمار في نهر... يرجه المجداف وهناً ساعة السحر"..." مطر، مطر، مطر". ......
#نداء
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745587
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار هي ذي الحياة، ترمي لك طوق النجاة، لعلك تنتشل روحَك من لُجّة هذا الدم العالي وتستعيد شهقةَ ولادتك الأولى، خارج رحمٍ لا يلفظ أشلاءك على شاطئ الفجيعة القادمة.*****تستيقظ على رمل اللاوقتترتدي جسدك، وتمضي... لتعيد اكتشاف الخطيئة الأولى وسر الناروصهر المعادن والزراعة والرعي والكتابة وحياة التمدن وطعم الدم... وكأنك لم تكن ذات يوم هناك، ولم تتعلم انتاجَ حياةٍ لا تقاس بضدها.*****هي ذي الحياة... ترمي لك طوق النجاة، لعلك تمحو من قلبك ذاكرة الذئاب، وبدائيتك الهمجية، وحروبك المقدسة العبثية، وكأنك لا تدري أنك أنت... كنت، وسوف تكون... القاتلوالضحية.*****هي ذي الحياةترمي لك طوق النجاة... لعلك تشق ستار هذا الهواء الفاسد في كهفك القديم وتخرج لتحرث أرضك من جديد حيث تستفيق الشمس... رويداً... رويداً فوق هذا الكوكب...و" ترقص الأضواء كالأقمار في نهر... يرجه المجداف وهناً ساعة السحر"..." مطر، مطر، مطر". ......
#نداء
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745587
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - نداء الحياة
نواف سلمان القنطار : سيناريو غير مؤهل أو دفاعاً عن الجنون
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار سيناريو غير مؤهلأو" دفاعاً عن الجنون" إلى ممدوح عدوان• أعتذر عن تأخري، فقد بحثت طويلاً عن مكان العيادة قبل أن أجدها. • لا بأس، فالجميع يتأخر عن الجلسة الأولى.• بصراحة، فإنني، لا أدري، أنا لست مريضاً، أشعر بالتوتر قليلاً، ولكن أصدقائي أصروا ... أن أذهب إلى طبيب... نفسي. • يا سيدي، هذا ليس عيباً أبداً، فالجميع لديه مشاكله، وقد يحتاج البعض إلى شخص مختص ليساعده في تجاوز هذه المشاكل.• صحيح، تماماً، هذا ما قاله لي أصدقائي.• على كل حال، تفضل، أخبرني ما الأمر؟ • في الحقيقة... بدأت القصة منذ فترة قصيرة، عندما حلمت... بأنني... أصبحت حشرة طائرة، وأن الجميع يطاردني ليقتلني.• وماذا بعد؟• لم أهتم بالأمر كثيراً، غير أنني شعرت بالقلق عندما بدأ الحلم نفسه يتكرر...• وماذا بعد؟• تدهورت حالتي الصحية وتغيرت نفسيتي لدرجة اقتنعت فيها بأنني حشرة بالفعل..• آها، وماذا بعد؟• صرت أهرب من الناس، وأتحاشى النظر إلى عيونهم، لأنهم يعطونني إشارات تؤكد عزمهم على قتلي.• وماذا بعد؟ • اضطررت لوضع نظارة شمسية على وجهي حتى لا يعرفني أحد.• صحيح! ها أنت تضعها الآن، وبالمناسبة يمكنك أن تخلعها هنا.• لا أستطيع. • لماذا لا تستطيع؟• من يضمن لي أنك لن تقتلني؟.• لماذا أقتلك؟ أنا طبيب... ولست قاتلاً!• لا يهم، فأنت أيضاً قد تعتبرني حشرة... وتحاول التخلص مني.• لا، لا، أنا هنا لمساعدتك وليس لقتلك.• أشكرك جزيل الشكر! ولكن ذلك لن يغير شيئاً، فلربما تتخيل أنني حشرة.• يا سيدي، أنا لا أتخيل! أنا... أنا أرى أمامي شخصاً طبيعياً. • صحيح، وأنا أيضاً... ولكنني أشعر بأنك تنوي قتلي!!!• أنت لم تفعل لي شيئاً، فلماذا أريد أن أقتلك؟• لأنني حشرة، والحشرة ضارة! أليس كذلك؟• صحيح!• أرأيت؟• لا، لا أقصد أنك حشرة، بل إن الحشرات ضارة على العموم.• صحيح... ولهذا يجب التخلص منها؟• صحيح!• أرأيت؟• صحيح أنه يجب التخلص منها!! أقصد من الحشرات! ولكن ليس منك! لا أحد يريد أن يقتلك.• طيب، لا أحد يريد أن يقتلني، ولكن ألا يقتل الناس بضعهم بعضاً لأسباب مختلفة؟• نعم يقتلون للأسف.• إذا! هل سيصعب عليهم قتل الحشرات الضارة؟• لا!• فما الذي سيمنعهم من قتلي؟• لأنك إنسان... ولم تفعل لهم شيئاً!• أنا إنسان وحشرة في الوقت نفسه، ولذلك لا شيء يردعهم عن قتلي.• ولكنني أرى أنك إنسان طبيعي، ولستَ حشرة!!! • صحيح... أنا إنسان طبيعي، ولكن ألن تقتل إنساناً طبيعياً! إذا ألحق بك ضرراً ما؟ • من الممكن فعلاً ! • إذاً ما الذي سيقف في طريقك إذا رغبت بقتل حشرة؟• لا شيء!!!• أرأيت؟ المشكلة أنني مهدد من كل الجهات، سأموت في جميع الحالات.• ولكن لماذا يقتلونك... إذا كنت إنساناً؟• لأنهم يظنون أنني حشرة.• من هم؟؟؟• الجميع يقول لي إنني حشرة.• ولماذا يقولون ذلك؟؟؟ • لأنهم، لأنهم دائماً ما يصفونني بأنني كذلك.• طيب، طيب، طيب!!! وبم يصفونك أيضاً؟ • يصفونني بالعلقة! • وهل أنت علقة بالفعل؟• لا يا سيدي، أنا حشرة ولست علقة! • صحيح، صحيح، أنت حشرة.• أرأيت؟؟• طيب، طيب!• طيب، ماذا؟؟؟• طيب، لنقل إنك حشرة بالفعل، وسنعالج هذا الموضوع في الجلسة التالية.• وماذا سأفعل حتى الجلسة القادمة؟؟• حاول ألا تتحدث مع أحد، ولا تشاهد التلفزيون ولا تتناول العشاء في وقت متأخر. وإذا بقيت على قيد الحياة سأراك يوم الاثنين القادم. إلى ال ......
#سيناريو
#مؤهل
#دفاعاً
#الجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745735
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار سيناريو غير مؤهلأو" دفاعاً عن الجنون" إلى ممدوح عدوان• أعتذر عن تأخري، فقد بحثت طويلاً عن مكان العيادة قبل أن أجدها. • لا بأس، فالجميع يتأخر عن الجلسة الأولى.• بصراحة، فإنني، لا أدري، أنا لست مريضاً، أشعر بالتوتر قليلاً، ولكن أصدقائي أصروا ... أن أذهب إلى طبيب... نفسي. • يا سيدي، هذا ليس عيباً أبداً، فالجميع لديه مشاكله، وقد يحتاج البعض إلى شخص مختص ليساعده في تجاوز هذه المشاكل.• صحيح، تماماً، هذا ما قاله لي أصدقائي.• على كل حال، تفضل، أخبرني ما الأمر؟ • في الحقيقة... بدأت القصة منذ فترة قصيرة، عندما حلمت... بأنني... أصبحت حشرة طائرة، وأن الجميع يطاردني ليقتلني.• وماذا بعد؟• لم أهتم بالأمر كثيراً، غير أنني شعرت بالقلق عندما بدأ الحلم نفسه يتكرر...• وماذا بعد؟• تدهورت حالتي الصحية وتغيرت نفسيتي لدرجة اقتنعت فيها بأنني حشرة بالفعل..• آها، وماذا بعد؟• صرت أهرب من الناس، وأتحاشى النظر إلى عيونهم، لأنهم يعطونني إشارات تؤكد عزمهم على قتلي.• وماذا بعد؟ • اضطررت لوضع نظارة شمسية على وجهي حتى لا يعرفني أحد.• صحيح! ها أنت تضعها الآن، وبالمناسبة يمكنك أن تخلعها هنا.• لا أستطيع. • لماذا لا تستطيع؟• من يضمن لي أنك لن تقتلني؟.• لماذا أقتلك؟ أنا طبيب... ولست قاتلاً!• لا يهم، فأنت أيضاً قد تعتبرني حشرة... وتحاول التخلص مني.• لا، لا، أنا هنا لمساعدتك وليس لقتلك.• أشكرك جزيل الشكر! ولكن ذلك لن يغير شيئاً، فلربما تتخيل أنني حشرة.• يا سيدي، أنا لا أتخيل! أنا... أنا أرى أمامي شخصاً طبيعياً. • صحيح، وأنا أيضاً... ولكنني أشعر بأنك تنوي قتلي!!!• أنت لم تفعل لي شيئاً، فلماذا أريد أن أقتلك؟• لأنني حشرة، والحشرة ضارة! أليس كذلك؟• صحيح!• أرأيت؟• لا، لا أقصد أنك حشرة، بل إن الحشرات ضارة على العموم.• صحيح... ولهذا يجب التخلص منها؟• صحيح!• أرأيت؟• صحيح أنه يجب التخلص منها!! أقصد من الحشرات! ولكن ليس منك! لا أحد يريد أن يقتلك.• طيب، لا أحد يريد أن يقتلني، ولكن ألا يقتل الناس بضعهم بعضاً لأسباب مختلفة؟• نعم يقتلون للأسف.• إذا! هل سيصعب عليهم قتل الحشرات الضارة؟• لا!• فما الذي سيمنعهم من قتلي؟• لأنك إنسان... ولم تفعل لهم شيئاً!• أنا إنسان وحشرة في الوقت نفسه، ولذلك لا شيء يردعهم عن قتلي.• ولكنني أرى أنك إنسان طبيعي، ولستَ حشرة!!! • صحيح... أنا إنسان طبيعي، ولكن ألن تقتل إنساناً طبيعياً! إذا ألحق بك ضرراً ما؟ • من الممكن فعلاً ! • إذاً ما الذي سيقف في طريقك إذا رغبت بقتل حشرة؟• لا شيء!!!• أرأيت؟ المشكلة أنني مهدد من كل الجهات، سأموت في جميع الحالات.• ولكن لماذا يقتلونك... إذا كنت إنساناً؟• لأنهم يظنون أنني حشرة.• من هم؟؟؟• الجميع يقول لي إنني حشرة.• ولماذا يقولون ذلك؟؟؟ • لأنهم، لأنهم دائماً ما يصفونني بأنني كذلك.• طيب، طيب، طيب!!! وبم يصفونك أيضاً؟ • يصفونني بالعلقة! • وهل أنت علقة بالفعل؟• لا يا سيدي، أنا حشرة ولست علقة! • صحيح، صحيح، أنت حشرة.• أرأيت؟؟• طيب، طيب!• طيب، ماذا؟؟؟• طيب، لنقل إنك حشرة بالفعل، وسنعالج هذا الموضوع في الجلسة التالية.• وماذا سأفعل حتى الجلسة القادمة؟؟• حاول ألا تتحدث مع أحد، ولا تشاهد التلفزيون ولا تتناول العشاء في وقت متأخر. وإذا بقيت على قيد الحياة سأراك يوم الاثنين القادم. إلى ال ......
#سيناريو
#مؤهل
#دفاعاً
#الجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745735
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - سيناريو غير مؤهل أو دفاعاً عن الجنون
نواف سلمان القنطار : تربكني الأسئلة
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار تربكني الأسئلةُ كثيراً...تجردني من شجاعتيونباهتي.وتظل طوال النهارمثل ظل على جدار... تلحقني.*****توجعني الأسئلة كثيراً...تماماً، مثل ألم الأسنان.لا فرق لديها في أي زمان أو مكان...توقظني.*****تخيفني الأسئلة كثيراً...مثل قذيفة عمياء.تسقط من السماء...لا فرق لديها بأي شظية... تقتلني.*****ترعبني الأسئلة كثيراً...مثل فرقة الإعدام... في زمن الحرب أو السلاملا فرق لديها، بأي رصاصة...تُسقطني.*****تربكني الأسئلة كثيراً...عندما أجد نفسي معصوب القلب، مكتوف الإرادة، ما بين جثث الأجوبة فوق صفحات تاريخ... قديم أو حديث.لا فرق لديه...فالأسئلة الأبدية لا تسقط بالتقادم...وميزة الزمن الخطّية تمحو المسافة ما بين السيف والبندقية...عندما ينحدر البشر إلى مثل هذا القدرمن التوحش والهمجية... ......
#تربكني
#الأسئلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745870
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار تربكني الأسئلةُ كثيراً...تجردني من شجاعتيونباهتي.وتظل طوال النهارمثل ظل على جدار... تلحقني.*****توجعني الأسئلة كثيراً...تماماً، مثل ألم الأسنان.لا فرق لديها في أي زمان أو مكان...توقظني.*****تخيفني الأسئلة كثيراً...مثل قذيفة عمياء.تسقط من السماء...لا فرق لديها بأي شظية... تقتلني.*****ترعبني الأسئلة كثيراً...مثل فرقة الإعدام... في زمن الحرب أو السلاملا فرق لديها، بأي رصاصة...تُسقطني.*****تربكني الأسئلة كثيراً...عندما أجد نفسي معصوب القلب، مكتوف الإرادة، ما بين جثث الأجوبة فوق صفحات تاريخ... قديم أو حديث.لا فرق لديه...فالأسئلة الأبدية لا تسقط بالتقادم...وميزة الزمن الخطّية تمحو المسافة ما بين السيف والبندقية...عندما ينحدر البشر إلى مثل هذا القدرمن التوحش والهمجية... ......
#تربكني
#الأسئلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745870
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - تربكني الأسئلة