نائلة الشقراوي : من قتل شكري بلعيد لعبد القادر بلحاج نصر- الرواية التي تعود بالرواية إلى قواعدها
#الحوار_المتمدن
#نائلة_الشقراوي طبعة انيقة اصدرتها منشورات زخارف للروائي عبد القادر بن الحاج نصر لروايته "من قتل شكري بلعيد".استحضر الكاتب شخصية شكري بلعيد ضمن شخصياته مستخدما خياله وبعض ما كتب عن حادثة الاغتيال في نقل الوقائع التي تخص الشهيد ولكنه مع باقي الشخصيات استند الى واقع تصويري لكل شخصية من خلال الحوار الديناميكي الذي يدور بين الابطال ويكشف عن تاريخ ورؤى لفترة مهمة جدا في تاريخ تونس .ولم يكن التأريخ هدفا للسرد وانما الروائي عبد القادر بلحاج نصر اتخذ حادثة الاغتيال بؤرة يفيض منها كل ما يتصل بالواقع الإجتماعي و السياسي التونسي قبل الثورة وبعدها .الواقع لم يتغير بنظر الكاتب لا لأننا إزاء نفس الأشخاص بل للتأثير المتواصل للموروث الإجتماعي في السلوكات .شعب تربى على عقلية يتحكم بها البوليس السياسي ويوجهها كيفما تشتهي إرادة الحاكم لن يكون ابدا شعبا ذو إرادة خاصة تنأى عن إرادة السلطة لذلك حمل الكاتب كل مآسي الوطن وشعبه الى جهة محدد أسماها سدنة الجهاز السري(إذا اخترقت رصاصة جسدك وأنت سائر على الرصيف أيها العاشق لوطنك فأعلم أنهم سدنة الجهاز السري، وإذا حاصروك و مرغوا وجهك بالتراب فاعلم أنهم سدنة الجهاز السري..)وأعلن عبد القادر بلحاج نصر في روايته "من قتل شكري بلعيد "عن رأيه الصريح من القضايا والجرائم المرتكبة وحتى من ثورات الربيع العربي التي قال انها ليست من صنع العرب بل من تخطيط اجنبي فاستخدم شخصيات الرواية لتمرير تلك الرؤى سواء بالإفصاح او التضمين ."من قتل شكري بلعيد" سؤال بلا علامة استفهام تنهيه ،في انتظار اجابات متعددة لأن الاغتيال حسب الكاتب لم يطل الناشط السياسي شكري بلعيد فقط وانما هو سلوك متكرر يتعرض له جزء واسع من الشعب .اغتالو أمننا الشخصي ،أحلامنا ،طفولتنا براءتنا(رقية) ،شبابنا (هيثم وفاطمة) ،واقعنا ومستقبلنا ،قدر لأبناء الشعب البسيط ان يهجروا ،ان يشقوا من اجل لقمة عيش تأتي مغمسة بالعرق والدم في حين جزء آخر من الفاسدين ينهبون خيرات الوطن ليتمرغ فيها من كان على دينهم أو من صلبهم ،وقسّم الكاتب على لسان بطلته فاطمة الشعب الى فئتين ابناء السلطة والأذرع التي تخدم مصالح بقائها وابناء البسطاء الذين تمارس عليهم مختلف الإرهاصات حتى يندثروا .الشخصية المحورية في الرواية هي عثمان ،عميل المخابرات او احد المتعاونين مع الأجهزة السرية التي تكون وظيفتها عادة جمع المعلومات وتنسيق العمليات القذرة ،عثمان الذي اغتصب في ما مضى الطفلة رقية والذي لم يشعر ابدا بالندم عن هذا الفعل ،جعله الكاتب المحرك الاساسي للسرد والقطب الذي تدور حوله الاحداث وليس عثمان سوى رمزية للعقول المخططة والمنفذة للجرائم التي تحاك ضد الشعب وحين تحايلت رقية على تعرية عثمان من ملابسه وكشفت عورته امام الكل جاءت عملية اغتيال شكري بلعيد وهذه اشارة تضاف الى عدة اشارات واضحة من الكاتب في كل الرواية وهي ان من قتل الشهيد هي عدة اذرع اتفقت على ان تكون في جسد واحد يخطط وينفذ ،هو الكيان المنبوذ الذي استلم السلطة بعد ثورة بنظر الكاتب مدبرة ليواصل سياسة قطع الرؤوس التي تطلعت دوما للحرية وما عاشتها.قاتل شكري بلعيد هم نفسهم من خططوا لثورات الربيع العربي فتغلغلوا في نسيج المجتمع التونسي وغيروا جيناته المتآلفة لتسيل انهار الدم دون ان يطبق القصاص (دماء كثيرة أنهار جرت على الأرض واغلقت الملفات) اسلوبيا أعاد عبد القادر بلحاج نصر مجد الرواية الواقعية دون ان يكون في حاجة لتضخيم قذارته بالسلوكات المتخيلة او اللغة المعقدة ،اذ ينساب سرده وفقا لقاعدة التشويق والمتعة التي تخلقها سلاسة سرد الاحداث وتصويرها .حتى الشخصيات على ......
#شكري
#بلعيد
#لعبد
#القادر
#بلحاج
#نصر-
#الرواية
#التي
#تعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685535
#الحوار_المتمدن
#نائلة_الشقراوي طبعة انيقة اصدرتها منشورات زخارف للروائي عبد القادر بن الحاج نصر لروايته "من قتل شكري بلعيد".استحضر الكاتب شخصية شكري بلعيد ضمن شخصياته مستخدما خياله وبعض ما كتب عن حادثة الاغتيال في نقل الوقائع التي تخص الشهيد ولكنه مع باقي الشخصيات استند الى واقع تصويري لكل شخصية من خلال الحوار الديناميكي الذي يدور بين الابطال ويكشف عن تاريخ ورؤى لفترة مهمة جدا في تاريخ تونس .ولم يكن التأريخ هدفا للسرد وانما الروائي عبد القادر بلحاج نصر اتخذ حادثة الاغتيال بؤرة يفيض منها كل ما يتصل بالواقع الإجتماعي و السياسي التونسي قبل الثورة وبعدها .الواقع لم يتغير بنظر الكاتب لا لأننا إزاء نفس الأشخاص بل للتأثير المتواصل للموروث الإجتماعي في السلوكات .شعب تربى على عقلية يتحكم بها البوليس السياسي ويوجهها كيفما تشتهي إرادة الحاكم لن يكون ابدا شعبا ذو إرادة خاصة تنأى عن إرادة السلطة لذلك حمل الكاتب كل مآسي الوطن وشعبه الى جهة محدد أسماها سدنة الجهاز السري(إذا اخترقت رصاصة جسدك وأنت سائر على الرصيف أيها العاشق لوطنك فأعلم أنهم سدنة الجهاز السري، وإذا حاصروك و مرغوا وجهك بالتراب فاعلم أنهم سدنة الجهاز السري..)وأعلن عبد القادر بلحاج نصر في روايته "من قتل شكري بلعيد "عن رأيه الصريح من القضايا والجرائم المرتكبة وحتى من ثورات الربيع العربي التي قال انها ليست من صنع العرب بل من تخطيط اجنبي فاستخدم شخصيات الرواية لتمرير تلك الرؤى سواء بالإفصاح او التضمين ."من قتل شكري بلعيد" سؤال بلا علامة استفهام تنهيه ،في انتظار اجابات متعددة لأن الاغتيال حسب الكاتب لم يطل الناشط السياسي شكري بلعيد فقط وانما هو سلوك متكرر يتعرض له جزء واسع من الشعب .اغتالو أمننا الشخصي ،أحلامنا ،طفولتنا براءتنا(رقية) ،شبابنا (هيثم وفاطمة) ،واقعنا ومستقبلنا ،قدر لأبناء الشعب البسيط ان يهجروا ،ان يشقوا من اجل لقمة عيش تأتي مغمسة بالعرق والدم في حين جزء آخر من الفاسدين ينهبون خيرات الوطن ليتمرغ فيها من كان على دينهم أو من صلبهم ،وقسّم الكاتب على لسان بطلته فاطمة الشعب الى فئتين ابناء السلطة والأذرع التي تخدم مصالح بقائها وابناء البسطاء الذين تمارس عليهم مختلف الإرهاصات حتى يندثروا .الشخصية المحورية في الرواية هي عثمان ،عميل المخابرات او احد المتعاونين مع الأجهزة السرية التي تكون وظيفتها عادة جمع المعلومات وتنسيق العمليات القذرة ،عثمان الذي اغتصب في ما مضى الطفلة رقية والذي لم يشعر ابدا بالندم عن هذا الفعل ،جعله الكاتب المحرك الاساسي للسرد والقطب الذي تدور حوله الاحداث وليس عثمان سوى رمزية للعقول المخططة والمنفذة للجرائم التي تحاك ضد الشعب وحين تحايلت رقية على تعرية عثمان من ملابسه وكشفت عورته امام الكل جاءت عملية اغتيال شكري بلعيد وهذه اشارة تضاف الى عدة اشارات واضحة من الكاتب في كل الرواية وهي ان من قتل الشهيد هي عدة اذرع اتفقت على ان تكون في جسد واحد يخطط وينفذ ،هو الكيان المنبوذ الذي استلم السلطة بعد ثورة بنظر الكاتب مدبرة ليواصل سياسة قطع الرؤوس التي تطلعت دوما للحرية وما عاشتها.قاتل شكري بلعيد هم نفسهم من خططوا لثورات الربيع العربي فتغلغلوا في نسيج المجتمع التونسي وغيروا جيناته المتآلفة لتسيل انهار الدم دون ان يطبق القصاص (دماء كثيرة أنهار جرت على الأرض واغلقت الملفات) اسلوبيا أعاد عبد القادر بلحاج نصر مجد الرواية الواقعية دون ان يكون في حاجة لتضخيم قذارته بالسلوكات المتخيلة او اللغة المعقدة ،اذ ينساب سرده وفقا لقاعدة التشويق والمتعة التي تخلقها سلاسة سرد الاحداث وتصويرها .حتى الشخصيات على ......
#شكري
#بلعيد
#لعبد
#القادر
#بلحاج
#نصر-
#الرواية
#التي
#تعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685535
الحوار المتمدن
نائلة الشقراوي - من قتل شكري بلعيد لعبد القادر بلحاج نصر- الرواية التي تعود بالرواية إلى قواعدها
نائلة الشقراوي : جمالية الخطاب الروائي في رواية -غالية-للكاتبة هند الزيادي
#الحوار_المتمدن
#نائلة_الشقراوي يعرف سعيد يقطين الخطاب الروائي بأنه "الطريقة التي تقدم بها المادة الحكائية للرواية وقد تكون المادة الحكائية واحدة لكن ما يتغير هو الخطاب في محاولة كتابتها" وقد لمسنا حرص الكاتبة هند الزيادي في روايتها "غالية أو الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا" الصادرة عن دار زينب للنشر على تجسيد فلسفة الجمال ونمذجة اسلوبها الروائي والارتقاء به من وضعية الخطاب العادي الى الخطاب الأدبي الحديث.الغلاف: غلاف أسود يتوسطه إطار مذهب لصورة بالأبيض والأسود تجسد ثلاث بنات ستنقل عنهن الكاتبة هند الزيادي الكثير من الأحداث المتشعبة في تماسك ،و التي تمثل محور السرد.لون يتأكد لنا لاحقا ان اختياره كان بعد دراسة لمضمون رواية ستغرقنا لاحقا في سواد التفاصيل وتهزأ من توقعاتنا حول نهايتها و تحرمنا حتى من أمل بابتسامة في آخرها ولو تشفيا بمصير الشخصيات السلبيةالعدوانية، أو فرحا باستقامة ميزان العدل ولو بعد قرون.(كنت اتمنى لو انني ساعدتك على الايمان بأن الحياة يمكن ان تكون عادلة وأن النهايات دوما من جنس العمل لكنني سأخيب ظنك) قالتها غالية بحرقة بعدما حرمت حتى من التشفي بموت شنيع لزوجة العم القاسية والتي كانت سببا لمآسي عائلتها الصغيرة .العنوان :منحت الكاتبة روايتها عنوانا آخر كرديف للعنوان الأصلي "غالية" وهو "الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا".وغالية هي الشخصية الرئيسية وأحد الأصوات الساردة بالرواية والتي جعلت القارئ يتابع حركتها السردية السريعة بانتباه حتى لا يتسبب كسر الكاتبة للنظام الزمني في افلات بعض من تسلسل الأحداث منه .أما الرجل الذي سكن البرج فهوالصحفي المتقاعد و السارد الثاني الذي استخدمه ذكاء الكاتبة لتوظيف تقنية الاستباق للكشف عن ما سيطرأ لاحقا من أحداث (العثور على عظام الاخت الصغرى مدفونة)لئن اختزل العنوان الشخصيات الرئيسية فقد حدد أيضا المكان. فالبرج هو المكان الذي دارت فيه وحوله الاحداث وهو سكن فاخر لمشغلها الغني من خلاله نقف على علوية الطبقة الغنية التي تشرف من فوق على تسيير العمال والخماسة والخدم كعبيد احيانا تدفع لهم مقابل عملهم ما يسد جوعهم ويجعلهم فقط على قيد الحياة كعبيد. وقد كان لغالية علاقة وشائجية به ففيه تغير واقعها للأفضل ومن خلاله حققت بعض احلامها البسيطة في أن تنام على شبع أو تلعب او أن تهنأ ببعض الأمن بعيدا عن حياة سحقها الفقر واليتم والمعاملة الخشنة من زوجة عمها زينة .البرج ايضا كان بعد قرون سكنا للصحفي الذي لم يكن حاضرا زمن الحكاية وانما كذلك فهو ليس طرفا محايدا بها .هناك كان التداخل المقصود من الكاتبة زمنيا وكذلك في الأحداث حتى انه يتهيأ لنا بالأول اننا إزاء روايتين في رواية واحدة لنتافجأ بعدها ان الفصول التي كان يكتبها او يرويها الصحفي سيكون لها علاقة بنهاية الرواية و بعض ازماتها .الصحفي مهمته الإخبار والبحث عن الحقيقة وقد كان اداة سردية بيد الكاتبة للكشف والاعلان بأسلوب مختلف تماما عن اسلوب غالية في الحكي فهند الزيادي استعانت بتقنية ادب الترسل الذي يمنح الرواية زوايا نظر اضافية ويربط ما بين الماضي فيها والحاضر .غير أن الحقيقة التي كانت هدفا لغالية والصحفي ليست واحدة بالرواية لانها لا تشمل فقط الكشف عن مصير غزيل ومن تسبب في موتها وانما لكل شخصية حقيقتها الخاصة التي تظهر على ملامح رسمتها الكاتبة بدقة نفسيا ومظهريا وخططت لها جيدا .التخطيط هنا كان بهدف تحقيق توءمة ما بين الوصف الخارجي والداخلي او ما بين النوايا و السلوك ومستويات بلوغ كل منهما اهداف السرد الفني دلالة ومضمونا .يتجلى هذا في مقارنة سلوكات الصحفي العاطفية تجاه ابنه بسلو ......
#جمالية
#الخطاب
#الروائي
#رواية
#-غالية-للكاتبة
#الزيادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685534
#الحوار_المتمدن
#نائلة_الشقراوي يعرف سعيد يقطين الخطاب الروائي بأنه "الطريقة التي تقدم بها المادة الحكائية للرواية وقد تكون المادة الحكائية واحدة لكن ما يتغير هو الخطاب في محاولة كتابتها" وقد لمسنا حرص الكاتبة هند الزيادي في روايتها "غالية أو الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا" الصادرة عن دار زينب للنشر على تجسيد فلسفة الجمال ونمذجة اسلوبها الروائي والارتقاء به من وضعية الخطاب العادي الى الخطاب الأدبي الحديث.الغلاف: غلاف أسود يتوسطه إطار مذهب لصورة بالأبيض والأسود تجسد ثلاث بنات ستنقل عنهن الكاتبة هند الزيادي الكثير من الأحداث المتشعبة في تماسك ،و التي تمثل محور السرد.لون يتأكد لنا لاحقا ان اختياره كان بعد دراسة لمضمون رواية ستغرقنا لاحقا في سواد التفاصيل وتهزأ من توقعاتنا حول نهايتها و تحرمنا حتى من أمل بابتسامة في آخرها ولو تشفيا بمصير الشخصيات السلبيةالعدوانية، أو فرحا باستقامة ميزان العدل ولو بعد قرون.(كنت اتمنى لو انني ساعدتك على الايمان بأن الحياة يمكن ان تكون عادلة وأن النهايات دوما من جنس العمل لكنني سأخيب ظنك) قالتها غالية بحرقة بعدما حرمت حتى من التشفي بموت شنيع لزوجة العم القاسية والتي كانت سببا لمآسي عائلتها الصغيرة .العنوان :منحت الكاتبة روايتها عنوانا آخر كرديف للعنوان الأصلي "غالية" وهو "الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا".وغالية هي الشخصية الرئيسية وأحد الأصوات الساردة بالرواية والتي جعلت القارئ يتابع حركتها السردية السريعة بانتباه حتى لا يتسبب كسر الكاتبة للنظام الزمني في افلات بعض من تسلسل الأحداث منه .أما الرجل الذي سكن البرج فهوالصحفي المتقاعد و السارد الثاني الذي استخدمه ذكاء الكاتبة لتوظيف تقنية الاستباق للكشف عن ما سيطرأ لاحقا من أحداث (العثور على عظام الاخت الصغرى مدفونة)لئن اختزل العنوان الشخصيات الرئيسية فقد حدد أيضا المكان. فالبرج هو المكان الذي دارت فيه وحوله الاحداث وهو سكن فاخر لمشغلها الغني من خلاله نقف على علوية الطبقة الغنية التي تشرف من فوق على تسيير العمال والخماسة والخدم كعبيد احيانا تدفع لهم مقابل عملهم ما يسد جوعهم ويجعلهم فقط على قيد الحياة كعبيد. وقد كان لغالية علاقة وشائجية به ففيه تغير واقعها للأفضل ومن خلاله حققت بعض احلامها البسيطة في أن تنام على شبع أو تلعب او أن تهنأ ببعض الأمن بعيدا عن حياة سحقها الفقر واليتم والمعاملة الخشنة من زوجة عمها زينة .البرج ايضا كان بعد قرون سكنا للصحفي الذي لم يكن حاضرا زمن الحكاية وانما كذلك فهو ليس طرفا محايدا بها .هناك كان التداخل المقصود من الكاتبة زمنيا وكذلك في الأحداث حتى انه يتهيأ لنا بالأول اننا إزاء روايتين في رواية واحدة لنتافجأ بعدها ان الفصول التي كان يكتبها او يرويها الصحفي سيكون لها علاقة بنهاية الرواية و بعض ازماتها .الصحفي مهمته الإخبار والبحث عن الحقيقة وقد كان اداة سردية بيد الكاتبة للكشف والاعلان بأسلوب مختلف تماما عن اسلوب غالية في الحكي فهند الزيادي استعانت بتقنية ادب الترسل الذي يمنح الرواية زوايا نظر اضافية ويربط ما بين الماضي فيها والحاضر .غير أن الحقيقة التي كانت هدفا لغالية والصحفي ليست واحدة بالرواية لانها لا تشمل فقط الكشف عن مصير غزيل ومن تسبب في موتها وانما لكل شخصية حقيقتها الخاصة التي تظهر على ملامح رسمتها الكاتبة بدقة نفسيا ومظهريا وخططت لها جيدا .التخطيط هنا كان بهدف تحقيق توءمة ما بين الوصف الخارجي والداخلي او ما بين النوايا و السلوك ومستويات بلوغ كل منهما اهداف السرد الفني دلالة ومضمونا .يتجلى هذا في مقارنة سلوكات الصحفي العاطفية تجاه ابنه بسلو ......
#جمالية
#الخطاب
#الروائي
#رواية
#-غالية-للكاتبة
#الزيادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685534
الحوار المتمدن
نائلة الشقراوي - جمالية الخطاب الروائي في رواية -غالية-للكاتبة هند الزيادي