معتصم حمادة : ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة اذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟■-;- حفلت خطابات التدليس السياسي، في احتفالات التطبيع والشراكة بين دولتي الإمارات والبحرين، وبين دولة الإحتلال، بعبارات حرص الأطراف المتحالفة جديداً على صناعة السلام في المنطقة.إسرائيل، التي تحتل أرضاً عربية، في فلسطين، ولبنان، وسوريا، أسهمت في الحديث عن السلام، وأفسحت احتفالات التدليس، لخطبائها، من سياسيين وأمنيين لتقديم دولتهم، المغمسة أيديها بدماء عشرات آلاف العرب، من شهداء وجرحى، وملايين المشردين والمهجرين، كونها ضحية للإرهاب، معتدى عليها، يتهددها الخطر الفلسطيني، ومن خلفه الإرهاب الإيراني، ما يبرر لها ارتكاب المزيد من الجرائم، وسلب المزيد من الأرض، تارة في إطار الدفاع عن الذات وطوراً في إطار بناء «حدود آمنة» اعترف لها بها قرار الأمم المتحدة رقم 242. وكأن ما جاء في القرار المذكور لم يكن يشير سوى إلى حق إسرائيل وحدها في «حدود آمنة» ولو على حساب أمن الدول العربية المجاورة.الدولتان العربيتان، اللتان دخلتا مؤخراً جنة التطبيع والشراكة تحت الرعاية الأميركية المباركة، لم تجدا سوى القضية الفلسطينية ذريعة لتبرير خطواتهما. وبذلك انقلبت المعايير والمعادلات والمفاهيم، فصار الإنفتاح الإقتصادي على إسرائيل، والتعاون الأمني معها، وعقد معاهدات في جميع مناحي التعاون المشترك، كله في خدمة القضية الفلسطينية وعملية السلام، بما في ذلك امتناع هاتين الدولتين عن التزاماتهما المالية نحو الشعب الفلسطيني، كما أقرتها مؤتمرات القمة العربية. وصار بناء مشاريع السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة بأموال خليجية، واقتحام الأقصى ومسجد الصخرة بحماية جنود الإحتلال، وجنباً إلى جنب مع قطعان المستوطنين، خدمة للقضية الفلسطينية. وانزاحت الأمور شيئاً فشيئاً لينتقل خطاب «السلام» الخليجي من الإشادة بدور إسرائيل في صناعة الأمن والإستقرار في المنطقة إلى شن حملات إعلامية صاخبة ضد الفلسطينيين بكافة تلاوينهم السياسية، واتهامهم بنكران الجميل، وبتحويلهم قضيتهم إلى مادة تجارية لطلب المال والمساعدات من العرب، وصولاً إلى اتهامهم برفض كل مشاريع السلام التي عرضت عليهم، وإهدار الفرص التي أتيحت لهم، ووصفهم بأنهم فاشلون، لا لشيء، سوى لأنهم رفضوا مشاريه التسوية والحلول الأميركية – الإسرائيلية وآخرها صفقة ترامب – نتنياهو، والتي في إطار مسارها الإقليمي اندفعت الإمارات العربية والبحرين (وغيرها لاحقاً) لتطبيع العلاقة وإقامة الشراكة السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية مع دول الإحتلال. مع الإدعاء أن مثل هذه الشراكات من شأنها أن توفر الفرص للدول العربية لأن «تضغط» على إسرائيل للسير في مشاريع السلام، في الوقت الذي يتحول هذا «الضغط» في حقيقته إلى حصار عربي للقضية الفلسطينية وشعبها، من مجلس جامعة الدول العربية، إلى الإطار الأوسع في المجالات المختلفة، خاصة في الإطار الإعلامي، حيث باتت الصحف الخليجية والعديد من الأقلام العربية تجد في التشنيع على الفلسطينيين، فرصة لتدبيح المقالات والتعليقات والأعمدة الصحفية، مقابل احتضان لـ «فلسطين»، كما باتت تقرأ من قبل أصحاب موجة التطبيع والشراكة الجديدة.■-;- ■-;- ■-;-كثيرون سبقونا إلى السؤال عن معنى «السلام» بين إسرائيل والدول العربية المقبلة على التطبيع، خاصة وأنها لم تدخل حرباً مع إسرائيل في أي من المرات، وليست دولة مجاورة لها، وليست لها أرض محتلة، أو قضايا مشتركة عالقة تحتاج إلى حلول «سلمية» وتطبيع في العلاقات.وبات معلوماً للجميع أن خطوات التطبيع ولدت في ......
#هدفها
#السلام
#التطبيع
#فلماذا
#تقيم
#الخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696085
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة اذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟■-;- حفلت خطابات التدليس السياسي، في احتفالات التطبيع والشراكة بين دولتي الإمارات والبحرين، وبين دولة الإحتلال، بعبارات حرص الأطراف المتحالفة جديداً على صناعة السلام في المنطقة.إسرائيل، التي تحتل أرضاً عربية، في فلسطين، ولبنان، وسوريا، أسهمت في الحديث عن السلام، وأفسحت احتفالات التدليس، لخطبائها، من سياسيين وأمنيين لتقديم دولتهم، المغمسة أيديها بدماء عشرات آلاف العرب، من شهداء وجرحى، وملايين المشردين والمهجرين، كونها ضحية للإرهاب، معتدى عليها، يتهددها الخطر الفلسطيني، ومن خلفه الإرهاب الإيراني، ما يبرر لها ارتكاب المزيد من الجرائم، وسلب المزيد من الأرض، تارة في إطار الدفاع عن الذات وطوراً في إطار بناء «حدود آمنة» اعترف لها بها قرار الأمم المتحدة رقم 242. وكأن ما جاء في القرار المذكور لم يكن يشير سوى إلى حق إسرائيل وحدها في «حدود آمنة» ولو على حساب أمن الدول العربية المجاورة.الدولتان العربيتان، اللتان دخلتا مؤخراً جنة التطبيع والشراكة تحت الرعاية الأميركية المباركة، لم تجدا سوى القضية الفلسطينية ذريعة لتبرير خطواتهما. وبذلك انقلبت المعايير والمعادلات والمفاهيم، فصار الإنفتاح الإقتصادي على إسرائيل، والتعاون الأمني معها، وعقد معاهدات في جميع مناحي التعاون المشترك، كله في خدمة القضية الفلسطينية وعملية السلام، بما في ذلك امتناع هاتين الدولتين عن التزاماتهما المالية نحو الشعب الفلسطيني، كما أقرتها مؤتمرات القمة العربية. وصار بناء مشاريع السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة بأموال خليجية، واقتحام الأقصى ومسجد الصخرة بحماية جنود الإحتلال، وجنباً إلى جنب مع قطعان المستوطنين، خدمة للقضية الفلسطينية. وانزاحت الأمور شيئاً فشيئاً لينتقل خطاب «السلام» الخليجي من الإشادة بدور إسرائيل في صناعة الأمن والإستقرار في المنطقة إلى شن حملات إعلامية صاخبة ضد الفلسطينيين بكافة تلاوينهم السياسية، واتهامهم بنكران الجميل، وبتحويلهم قضيتهم إلى مادة تجارية لطلب المال والمساعدات من العرب، وصولاً إلى اتهامهم برفض كل مشاريع السلام التي عرضت عليهم، وإهدار الفرص التي أتيحت لهم، ووصفهم بأنهم فاشلون، لا لشيء، سوى لأنهم رفضوا مشاريه التسوية والحلول الأميركية – الإسرائيلية وآخرها صفقة ترامب – نتنياهو، والتي في إطار مسارها الإقليمي اندفعت الإمارات العربية والبحرين (وغيرها لاحقاً) لتطبيع العلاقة وإقامة الشراكة السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية مع دول الإحتلال. مع الإدعاء أن مثل هذه الشراكات من شأنها أن توفر الفرص للدول العربية لأن «تضغط» على إسرائيل للسير في مشاريع السلام، في الوقت الذي يتحول هذا «الضغط» في حقيقته إلى حصار عربي للقضية الفلسطينية وشعبها، من مجلس جامعة الدول العربية، إلى الإطار الأوسع في المجالات المختلفة، خاصة في الإطار الإعلامي، حيث باتت الصحف الخليجية والعديد من الأقلام العربية تجد في التشنيع على الفلسطينيين، فرصة لتدبيح المقالات والتعليقات والأعمدة الصحفية، مقابل احتضان لـ «فلسطين»، كما باتت تقرأ من قبل أصحاب موجة التطبيع والشراكة الجديدة.■-;- ■-;- ■-;-كثيرون سبقونا إلى السؤال عن معنى «السلام» بين إسرائيل والدول العربية المقبلة على التطبيع، خاصة وأنها لم تدخل حرباً مع إسرائيل في أي من المرات، وليست دولة مجاورة لها، وليست لها أرض محتلة، أو قضايا مشتركة عالقة تحتاج إلى حلول «سلمية» وتطبيع في العلاقات.وبات معلوماً للجميع أن خطوات التطبيع ولدت في ......
#هدفها
#السلام
#التطبيع
#فلماذا
#تقيم
#الخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696085
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج السلام مع إيران؟
معتصم حمادة : من «الضم الزاحف» إلى «الضم بالأمر الواقع»
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- هل تخلت إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروع الضم، كما ورد في خطة ترامب – نتنياهو؟ أم أن حكومة نتنياهو علقت العمل مؤقتاً بالخطة؟ أم أن الضم مازال ينفذ بأشكال هادئة بعيداً عن الأنظار؟دولة الإمارات العربية المتحدة تقول إنها وقعت إتفاق التطبيع والشراكة مع دولة الإحتلال مقابل وقف الضم، واستئناف المفاوضات الثنائية بديلاً له.بعض الأوساط الفلسطينية ترد على الإمارات بالقول إن تصدي السلطة، لمشروع الضم هو الذي أرغم نتنياهو على وقف العمل بالخطة.ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يؤكد، في كل مناسبة، أن الضم قائم، وأنه تأجل العمل به لفترة معينة.آفي بيركوفيتش مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة بديلاً لجيسون غرينبلات، ومساعد جاريد كوشنير ممثل الرئيس ترامب وراعي صفقة القرن، ينظر إلى الأمور ببساطة أكثر حين يوضح أن إدارته أجلت خطة الضم للتفرغ لإنهاء موجة التطبيع العربي الإسرائيلي.وزير شؤون المخابرات الإسرائيلية وأكثر من مصدر إسرائيلي وأميركي يتحدث عن خطوة تطبيع كبرى، ستضم خمس دولة عربية، دون الإفصاح عنها، والخطوة مؤجلة لما بعد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.اذن.. حسب كل هذا، فإن خطة الضم معلقة. غير أن الواقع يقول عكس ذلك، فخطة الضم لا تطبق بالضربة القاضية، بل هي تطبق بالخطوات الميدانية، قطعة قطعة، إلى أن يتم تجميع كل القطع لتبدو اللوحة واضحة أمام الجميع؛ أنجز الضم، ولم يبقَ سوى الإعلان الرسمي عنه.فإذا راجعنا الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، أي منذ أن تم الإعلان عن تعليق الضم يمكن أن نلاحظ التالي:1) انتهت حفلة الإحتفاء بإتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، فعادت ورشة الإستيطان تنهب الأرض، في القدس والخليل وأنحاء مختلفة في الضفة الفلسطينية، وصولاً إلى بناء الكتلة الإستيطانية الرابعة، التي تربط بين رام الله والقدس، وتقيم «القدس الكبرى» (الميتروبوليتان) بحيث تنقسم الضفة إلى «إقليمين»، منفصلين، يربط بينهما كتل إستيطانية وطرق التفافية. وكما أوضح لنا بعض الأصدقاء في أحد مراكز الأبحاث الفلسطينية المرموقة، فقد بادر خبراء الإستيطان فيه إلى إعادة رسم خارطة الإستيطان في الضفة بالألوان، بحيث تبدو الفوارق فاقعة بين المناطق الفلسطينية ومناطق المستوطنات. ليتبين أن المدن الفلسطينية في الضفة باتت كلها مطوقة بحزام من المستوطنات. يحاصرها من كل الإتجاهات، ويجعل منها غيتو فلسطيني في بحر من المستوطنين، لا يستطيع سكان هذا الغيتو التحرك خارجه إلا عبر مناطق الإستيطان، حيث تقوم الحواجز العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وكأن الضفة الفلسطينية باتت مستوطنة كبرى، تنتشر فيها تجمعات سكنية فلسطينية، مرشحة لأن تكون يوماً ما هي الأقلية، مقابل أكثرية إسرائيلية يهودية.ويدرك خبراء السياسة والإستيطان، والعارفون ببواطن الخطط الإسرائيلية، أن الإستيطان، هو عنوان آخر للضم، وأن كل استيطان هو في واقع الأمر، خطوة في إنجاز خطة الضم. فدولة الإحتلال لا تبني المستوطنات لتهديها في نهاية المطاف إلى الفلسطينيين. «نحن نبني في بلدنا. هذه أرضنا». هكذا يقول نتنياهو، وهكذا ينفذ خطة الضم، عبر الإستيطان، كمحور رئيس من محاور الخطة.2) القفزة الكبرى، في تطبيق خطة الضم، تمثلت في قرار حكومة الإحتلال بإخضاع المستوطنات لقوانين الدولة الإسرائيلية، بعدما كانت تخضع للإجراءات الإدارية للإدارة المدنية لسلطة الإحتلال. ما يعني، في التطبيق العملي، «فرض السيادة» الإسرائيلية على المستوطنات، بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، يسري عليها ما يسري على تل أبيب، على سبيل ال ......
#«الضم
#الزاحف»
#«الضم
#بالأمر
#الواقع»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697842
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- هل تخلت إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروع الضم، كما ورد في خطة ترامب – نتنياهو؟ أم أن حكومة نتنياهو علقت العمل مؤقتاً بالخطة؟ أم أن الضم مازال ينفذ بأشكال هادئة بعيداً عن الأنظار؟دولة الإمارات العربية المتحدة تقول إنها وقعت إتفاق التطبيع والشراكة مع دولة الإحتلال مقابل وقف الضم، واستئناف المفاوضات الثنائية بديلاً له.بعض الأوساط الفلسطينية ترد على الإمارات بالقول إن تصدي السلطة، لمشروع الضم هو الذي أرغم نتنياهو على وقف العمل بالخطة.ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يؤكد، في كل مناسبة، أن الضم قائم، وأنه تأجل العمل به لفترة معينة.آفي بيركوفيتش مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة بديلاً لجيسون غرينبلات، ومساعد جاريد كوشنير ممثل الرئيس ترامب وراعي صفقة القرن، ينظر إلى الأمور ببساطة أكثر حين يوضح أن إدارته أجلت خطة الضم للتفرغ لإنهاء موجة التطبيع العربي الإسرائيلي.وزير شؤون المخابرات الإسرائيلية وأكثر من مصدر إسرائيلي وأميركي يتحدث عن خطوة تطبيع كبرى، ستضم خمس دولة عربية، دون الإفصاح عنها، والخطوة مؤجلة لما بعد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.اذن.. حسب كل هذا، فإن خطة الضم معلقة. غير أن الواقع يقول عكس ذلك، فخطة الضم لا تطبق بالضربة القاضية، بل هي تطبق بالخطوات الميدانية، قطعة قطعة، إلى أن يتم تجميع كل القطع لتبدو اللوحة واضحة أمام الجميع؛ أنجز الضم، ولم يبقَ سوى الإعلان الرسمي عنه.فإذا راجعنا الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، أي منذ أن تم الإعلان عن تعليق الضم يمكن أن نلاحظ التالي:1) انتهت حفلة الإحتفاء بإتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، فعادت ورشة الإستيطان تنهب الأرض، في القدس والخليل وأنحاء مختلفة في الضفة الفلسطينية، وصولاً إلى بناء الكتلة الإستيطانية الرابعة، التي تربط بين رام الله والقدس، وتقيم «القدس الكبرى» (الميتروبوليتان) بحيث تنقسم الضفة إلى «إقليمين»، منفصلين، يربط بينهما كتل إستيطانية وطرق التفافية. وكما أوضح لنا بعض الأصدقاء في أحد مراكز الأبحاث الفلسطينية المرموقة، فقد بادر خبراء الإستيطان فيه إلى إعادة رسم خارطة الإستيطان في الضفة بالألوان، بحيث تبدو الفوارق فاقعة بين المناطق الفلسطينية ومناطق المستوطنات. ليتبين أن المدن الفلسطينية في الضفة باتت كلها مطوقة بحزام من المستوطنات. يحاصرها من كل الإتجاهات، ويجعل منها غيتو فلسطيني في بحر من المستوطنين، لا يستطيع سكان هذا الغيتو التحرك خارجه إلا عبر مناطق الإستيطان، حيث تقوم الحواجز العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وكأن الضفة الفلسطينية باتت مستوطنة كبرى، تنتشر فيها تجمعات سكنية فلسطينية، مرشحة لأن تكون يوماً ما هي الأقلية، مقابل أكثرية إسرائيلية يهودية.ويدرك خبراء السياسة والإستيطان، والعارفون ببواطن الخطط الإسرائيلية، أن الإستيطان، هو عنوان آخر للضم، وأن كل استيطان هو في واقع الأمر، خطوة في إنجاز خطة الضم. فدولة الإحتلال لا تبني المستوطنات لتهديها في نهاية المطاف إلى الفلسطينيين. «نحن نبني في بلدنا. هذه أرضنا». هكذا يقول نتنياهو، وهكذا ينفذ خطة الضم، عبر الإستيطان، كمحور رئيس من محاور الخطة.2) القفزة الكبرى، في تطبيق خطة الضم، تمثلت في قرار حكومة الإحتلال بإخضاع المستوطنات لقوانين الدولة الإسرائيلية، بعدما كانت تخضع للإجراءات الإدارية للإدارة المدنية لسلطة الإحتلال. ما يعني، في التطبيق العملي، «فرض السيادة» الإسرائيلية على المستوطنات، بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، يسري عليها ما يسري على تل أبيب، على سبيل ال ......
#«الضم
#الزاحف»
#«الضم
#بالأمر
#الواقع»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697842
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - من «الضم الزاحف» إلى «الضم بالأمر الواقع»
معتصم حمادة : أية سياسة فلسطينية مع مجيء بايدن ورحيل ترامب ؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين■-;- لا شك في أن هزيمة ترامب (ولا أقول فوز بايدن)، تشكل انتصاراً للمجتمع الدولي، الذي أرهقته، طوال أربع سنوات عجاف، حروب ترامب وتحديه للقوانين الدولية، وشرعية الأمم المتحدة، ومبادئ العلاقات بين الدول. وكاد أن يقود أكثر من منطقة إلى حروب طاحنة، وناصب شعوب الأرض العداء، وحاول أن يعيد تنظيمها في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأميركي، الذي رفعه ترامب فوق مصالح الجميع حين رفع شعار »أميركا أولاً«، ويقصد بذلك أميركا الرجل الأبيض، وإعادة إحياء مفاهيم ومعايير وقيم الإمبريالية الأكثر تخلفاً وفساداً، وأكثرها استعداداً لقهر الشعوب ونهب ثرواتها، وتقويض مشاريع دولتها الوطنية المستقلة.نقض الإتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية، وفرض عليها الحصار عبر سلسلة من الإجراءات الجائرة بذريعة «عقوبات»، مخالفة للقوانين الدولية، ومن خارج مؤسسات المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ومارس ضدها سياسات استفزازية كادت أن تجعل من الخليج بركاناً متفجراً تغذيه آبار نفط تحوي معظم الاحتياط العالمي، مما كان سيقود العالم كله إلى كارثة ليست بعيدة في نتائجها وتداعياتها عن أية كارثة نووية.نجح مع حلفائه في المنطقة، إسرائيليين وعرباً، في إعادة صياغة المعادلات السياسية، ليبرئ إسرائيل من جرائمها الإرهابية، وفي مقدمها جريمة العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، متمثلاً بالاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وكل إجراءات البطش، وصولاً إلى الإعدام في الشوارع بدم بارد للشبان والمواطنين الفلسطينيين العزل، على أيدي جنود مدججين بالسلاح، بذريعة الدفاع عن النفس.وأحدث انقلاباً في معايير القضية الفلسطينية، فنسف قرارات الشرعية الدولية، بذريعة أنها تشكل عائقاً أمام حل الصراع في المنطقة. فاعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ومنح الشرعية للاستيطان، وأقام حلاً محوره ضم أوسع المناطق المحتلة لدولة لاحتلال، مقابل كيان فلسطيني هزيل لا يتجاوز حدود الإدارة الذاتية محدودة الصلاحيات، ونزع الشرعية القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأعلن الحرب الضروس على وكالة الغوث، وأغلق مقر مفوضية م. ت. ف. في واشنطن، بتهمة الإرهاب، وفرض الحصار المالي على السلطة، وقدم كل أشكال الدعم لدولة الاحتلال، وفتح الباب على مصراعيه لموجة تطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال، كل ذلك في إطار «رؤية» حملت اسمه، لا ترى إلا المصالح الإسرائيلية، ومصالح الإمبريالية الأميركية، وتسقط من حساباتها حتى الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، كما أقر بها وكفلتها له قرارات الشرعية الدولية.وعلى الصعيد الدولي، شن حروبه الاقتصادية، ضد الصين، وضد روسيا، وضد كوبا، ونيكاراغوا، وسوريا، وكوريا الديمقراطية، واستعاد سياسات الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الشرعية، في فنزويلا التي أوقعها بسياساته العدائية في حرب أهلية، دمرت القسم الأكبر من اقتصادها، كذلك أغرق بوليفيا في حرب داخلية، استطاعت سريعاً أن تخرج من جحيمها، وأن تحبط سياساته الفاشلة.بدا مندوبوه في الأمم المتحدة كالمصابين بالجرب، عزلتهم سياستهم العدوانية، وأظهرت عريهم في معظم جلسات مجلس الأمن، وفي كافة جلسات الجمعية العامة، فعاد الوجه الأميركي البشع والوقح إلى مقدمة المسرح. من المفترض أن يكون ترامب قد مني بالهزيمة في الإنتخابات، رغم أنه ما زال يكابر ويعاند، ويخطط لعرقلة تسليم القيادة للرئيس المنتخب جو بايدن. ......
#سياسة
#فلسطينية
#مجيء
#بايدن
#ورحيل
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698392
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين■-;- لا شك في أن هزيمة ترامب (ولا أقول فوز بايدن)، تشكل انتصاراً للمجتمع الدولي، الذي أرهقته، طوال أربع سنوات عجاف، حروب ترامب وتحديه للقوانين الدولية، وشرعية الأمم المتحدة، ومبادئ العلاقات بين الدول. وكاد أن يقود أكثر من منطقة إلى حروب طاحنة، وناصب شعوب الأرض العداء، وحاول أن يعيد تنظيمها في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأميركي، الذي رفعه ترامب فوق مصالح الجميع حين رفع شعار »أميركا أولاً«، ويقصد بذلك أميركا الرجل الأبيض، وإعادة إحياء مفاهيم ومعايير وقيم الإمبريالية الأكثر تخلفاً وفساداً، وأكثرها استعداداً لقهر الشعوب ونهب ثرواتها، وتقويض مشاريع دولتها الوطنية المستقلة.نقض الإتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية، وفرض عليها الحصار عبر سلسلة من الإجراءات الجائرة بذريعة «عقوبات»، مخالفة للقوانين الدولية، ومن خارج مؤسسات المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ومارس ضدها سياسات استفزازية كادت أن تجعل من الخليج بركاناً متفجراً تغذيه آبار نفط تحوي معظم الاحتياط العالمي، مما كان سيقود العالم كله إلى كارثة ليست بعيدة في نتائجها وتداعياتها عن أية كارثة نووية.نجح مع حلفائه في المنطقة، إسرائيليين وعرباً، في إعادة صياغة المعادلات السياسية، ليبرئ إسرائيل من جرائمها الإرهابية، وفي مقدمها جريمة العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، متمثلاً بالاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وكل إجراءات البطش، وصولاً إلى الإعدام في الشوارع بدم بارد للشبان والمواطنين الفلسطينيين العزل، على أيدي جنود مدججين بالسلاح، بذريعة الدفاع عن النفس.وأحدث انقلاباً في معايير القضية الفلسطينية، فنسف قرارات الشرعية الدولية، بذريعة أنها تشكل عائقاً أمام حل الصراع في المنطقة. فاعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ومنح الشرعية للاستيطان، وأقام حلاً محوره ضم أوسع المناطق المحتلة لدولة لاحتلال، مقابل كيان فلسطيني هزيل لا يتجاوز حدود الإدارة الذاتية محدودة الصلاحيات، ونزع الشرعية القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأعلن الحرب الضروس على وكالة الغوث، وأغلق مقر مفوضية م. ت. ف. في واشنطن، بتهمة الإرهاب، وفرض الحصار المالي على السلطة، وقدم كل أشكال الدعم لدولة الاحتلال، وفتح الباب على مصراعيه لموجة تطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال، كل ذلك في إطار «رؤية» حملت اسمه، لا ترى إلا المصالح الإسرائيلية، ومصالح الإمبريالية الأميركية، وتسقط من حساباتها حتى الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، كما أقر بها وكفلتها له قرارات الشرعية الدولية.وعلى الصعيد الدولي، شن حروبه الاقتصادية، ضد الصين، وضد روسيا، وضد كوبا، ونيكاراغوا، وسوريا، وكوريا الديمقراطية، واستعاد سياسات الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الشرعية، في فنزويلا التي أوقعها بسياساته العدائية في حرب أهلية، دمرت القسم الأكبر من اقتصادها، كذلك أغرق بوليفيا في حرب داخلية، استطاعت سريعاً أن تخرج من جحيمها، وأن تحبط سياساته الفاشلة.بدا مندوبوه في الأمم المتحدة كالمصابين بالجرب، عزلتهم سياستهم العدوانية، وأظهرت عريهم في معظم جلسات مجلس الأمن، وفي كافة جلسات الجمعية العامة، فعاد الوجه الأميركي البشع والوقح إلى مقدمة المسرح. من المفترض أن يكون ترامب قد مني بالهزيمة في الإنتخابات، رغم أنه ما زال يكابر ويعاند، ويخطط لعرقلة تسليم القيادة للرئيس المنتخب جو بايدن. ......
#سياسة
#فلسطينية
#مجيء
#بايدن
#ورحيل
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698392
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - أية سياسة فلسطينية مع مجيء بايدن ورحيل ترامب ؟!
معتصم حمادة : هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين■-;- لم يختلف بيان المكتب السياسي لحركة حماس في دعوته لإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، عما طرحته في اللقاء في القاهرة، في حوارها مع وفد فتح بعد حوالي أسبوعين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في معركة القدس. وهو الأمر الذي فهمته حركة فتح محاولة من حماس لإستغلال نتائج الهبة الشعبية في أنحاء فلسطين وفي الشتات، ونتائج معركة القدس في قطاع غزة، لتعيد صياغة العلاقات في السلطة الفلسطينية وفي مجمل النظام السياسي الفلسطيني ترجمة منها، وفق رؤيتها هي لشعار «ما بعد معركة القدس ليس ما قبلها». وبدلاً من أن يطال هذا الشعار الدائرة الأوسع من الحالة الوطنية الفلسطينية، بما يعيد لملمة الأوضاع الفلسطينية وجسر هوة الإنقسام، تحول إلى شعار يعزز الإنقسام، بحيث قالت الجبهة الديمقراطية في أحد قراءاتها لحرب القدس، أنها – للأسف – شكلت انتصاراً ساهم في التفريق بدلاً من أن يساهم في التقارب، خاصة وأن فتح، من موقع تمسكها بالسلطة، رأت في اقتراحات حماس محاولة لتوسيع مساحة مشاركتها في السلطة بحيث يتعزز موقعها في الضفة الفلسطينية دون أي تنازل ذي مغزى، لصالح فتح في قطاع غزة.■-;- قبل معركة القدس توافقت حماس وفتح على الانتخابات العامة، وانشغلت الحالة الفلسطينية في دورتي حوار في القاهرة للاتفاق على آليات الانتخابات وضوابطها وضرورتها. وصدر المرسوم الرئاسي بإجرائها في مواعيد محددة، إلا أن تطورات طارئة دفعت قيادة السلطة إلى إلغاء الانتخابات [بدعوى تأجيلها]، والسبب في ذلك، كما أوضحت، هو رفض دولة الاحتلال السماح للانتخابات في القدس «ترشيحاً ودعاية واقتراعاً». مع أن معظم المراقبين قدروا أن خلف قرار التأجيل /الإلغاء، إدراكاً مسبقاً لدى فتح أنها لن تكون الفائز الأول في الانتخابات، وأن مشهد المجلس التشريعي القادم قد يرسم صورة حافلة بكوابيس صورة المجلس التشريعي الثاني، الذي حلت فيه فتح ثانياً بعد حماس.إذاً الانتخابات لإعادة بناء المؤسسات، معلقة على القرار الإسرائيلي بالسماح بإجرائها في القدس، في وقت تتبدى أكثر فأكثر مواقف حكومة بينت – لابيد، شاكيد – ليبرمان المتطرفة، والتي لا تختلف في تطرفها عن مواقف وقرارات حكومة نتنياهو. أي أن لا انتخابات فلسطينية في المدى المنظور، وأن فتح ترفض اقتراحات حماس كما وردت في اللقاء الثنائي في القاهرة، وفي بيان المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يبقى السؤال: هل يظل الجمود السياسي هو سيد الموقف؟ وهل صار الانقسام [الذي بات يأخذ طابع الانفصال] قدراً لا فكاك منه إلا عندما يتحقق وعد الآخرة؟■-;- الحركة الشعبية الفلسطينية لم تقف عند حدود هذا الجمود، ولم تقف منه موقفاً انتظارياً، ولم ترَ في البيانات والخطابات [من الأمم المتحدة إلى اجتماع حركة حماس] ما يدعو لإعادة النظر بسياستها الصدامية مع قوات الاحتلال.فالحركة الأسيرة، على سبيل المثال، وهي الفرقة المتقدمة في الجيش الشعبي الفلسطيني، وكما أكدت الوقائع، وإن كانت لم تفقد الثقة في تعهدات ووعود قياداتها بقرب إطلاق سراحها بأعمال عسكرية أو تبادل أسرى، فإنها، في الوقت نفسه، لم تغادرها فكرة «الاعتماد على الذات» للفوز بالحرية. ولعل واقعة «نفق الحرية» البطولية، والتي هي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة من نوعها، تؤكد أن هدف الحرية مرسوم بشكل دائم على طاولة الحركة الأسيرة، وأن مفاجآتها في هذا السياق لن تنتهي، أ انتهى الانقسام أم لم ينتهِ، أَ توحدت الفصائل أم لم تتوحد. فالنضال خلف جدران الأسر لم ولن يتوقف. وخارج السجن وزنازين الأسر، تتصاعد الاشتباكات اليومية ......
#هكذا
#تقرأ
#الجبهة
#الديمقراطية
#الخطوات
#التوافقية
#لإنهاء
#الإنقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734328
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين■-;- لم يختلف بيان المكتب السياسي لحركة حماس في دعوته لإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، عما طرحته في اللقاء في القاهرة، في حوارها مع وفد فتح بعد حوالي أسبوعين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في معركة القدس. وهو الأمر الذي فهمته حركة فتح محاولة من حماس لإستغلال نتائج الهبة الشعبية في أنحاء فلسطين وفي الشتات، ونتائج معركة القدس في قطاع غزة، لتعيد صياغة العلاقات في السلطة الفلسطينية وفي مجمل النظام السياسي الفلسطيني ترجمة منها، وفق رؤيتها هي لشعار «ما بعد معركة القدس ليس ما قبلها». وبدلاً من أن يطال هذا الشعار الدائرة الأوسع من الحالة الوطنية الفلسطينية، بما يعيد لملمة الأوضاع الفلسطينية وجسر هوة الإنقسام، تحول إلى شعار يعزز الإنقسام، بحيث قالت الجبهة الديمقراطية في أحد قراءاتها لحرب القدس، أنها – للأسف – شكلت انتصاراً ساهم في التفريق بدلاً من أن يساهم في التقارب، خاصة وأن فتح، من موقع تمسكها بالسلطة، رأت في اقتراحات حماس محاولة لتوسيع مساحة مشاركتها في السلطة بحيث يتعزز موقعها في الضفة الفلسطينية دون أي تنازل ذي مغزى، لصالح فتح في قطاع غزة.■-;- قبل معركة القدس توافقت حماس وفتح على الانتخابات العامة، وانشغلت الحالة الفلسطينية في دورتي حوار في القاهرة للاتفاق على آليات الانتخابات وضوابطها وضرورتها. وصدر المرسوم الرئاسي بإجرائها في مواعيد محددة، إلا أن تطورات طارئة دفعت قيادة السلطة إلى إلغاء الانتخابات [بدعوى تأجيلها]، والسبب في ذلك، كما أوضحت، هو رفض دولة الاحتلال السماح للانتخابات في القدس «ترشيحاً ودعاية واقتراعاً». مع أن معظم المراقبين قدروا أن خلف قرار التأجيل /الإلغاء، إدراكاً مسبقاً لدى فتح أنها لن تكون الفائز الأول في الانتخابات، وأن مشهد المجلس التشريعي القادم قد يرسم صورة حافلة بكوابيس صورة المجلس التشريعي الثاني، الذي حلت فيه فتح ثانياً بعد حماس.إذاً الانتخابات لإعادة بناء المؤسسات، معلقة على القرار الإسرائيلي بالسماح بإجرائها في القدس، في وقت تتبدى أكثر فأكثر مواقف حكومة بينت – لابيد، شاكيد – ليبرمان المتطرفة، والتي لا تختلف في تطرفها عن مواقف وقرارات حكومة نتنياهو. أي أن لا انتخابات فلسطينية في المدى المنظور، وأن فتح ترفض اقتراحات حماس كما وردت في اللقاء الثنائي في القاهرة، وفي بيان المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يبقى السؤال: هل يظل الجمود السياسي هو سيد الموقف؟ وهل صار الانقسام [الذي بات يأخذ طابع الانفصال] قدراً لا فكاك منه إلا عندما يتحقق وعد الآخرة؟■-;- الحركة الشعبية الفلسطينية لم تقف عند حدود هذا الجمود، ولم تقف منه موقفاً انتظارياً، ولم ترَ في البيانات والخطابات [من الأمم المتحدة إلى اجتماع حركة حماس] ما يدعو لإعادة النظر بسياستها الصدامية مع قوات الاحتلال.فالحركة الأسيرة، على سبيل المثال، وهي الفرقة المتقدمة في الجيش الشعبي الفلسطيني، وكما أكدت الوقائع، وإن كانت لم تفقد الثقة في تعهدات ووعود قياداتها بقرب إطلاق سراحها بأعمال عسكرية أو تبادل أسرى، فإنها، في الوقت نفسه، لم تغادرها فكرة «الاعتماد على الذات» للفوز بالحرية. ولعل واقعة «نفق الحرية» البطولية، والتي هي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة من نوعها، تؤكد أن هدف الحرية مرسوم بشكل دائم على طاولة الحركة الأسيرة، وأن مفاجآتها في هذا السياق لن تنتهي، أ انتهى الانقسام أم لم ينتهِ، أَ توحدت الفصائل أم لم تتوحد. فالنضال خلف جدران الأسر لم ولن يتوقف. وخارج السجن وزنازين الأسر، تتصاعد الاشتباكات اليومية ......
#هكذا
#تقرأ
#الجبهة
#الديمقراطية
#الخطوات
#التوافقية
#لإنهاء
#الإنقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734328
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
معتصم حمادة : بعد «شيطنة» المركزي… «منظمة تحرير» بديلة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة رافقت انعقاد الدورة 31 للمجلس المركزي ضجة سياسية، دخل على خط تأجيجها أكثر من طرف فلسطيني، بعضه عبر تصريحات للصف الوسيط منه، تحاشى أن يقحم قياداته الأولى في هذه الدوامة، وبعضها الآخر عمد إلى بيانات شبه يومية للناطقين الرسمين باسمه.الملاحظة، الأبرز، في هذه الضجة السياسية تحولت إلى مشهد للتشويق، وإن كانت معظم الأصوات الضاجة التي أسهمت في تصويره، اعتمدت الأفكار والعبارات ذاتها، رغم انتمائها إلى أكثر من طرف سياسي، ولا يجمع بينها علاقات إقليمية ذات منحى معين.والملاحظ أيضاً أن الحملة لم تكتفِ بالبيانات والتصريحات النظامية، لناطقين رسميين، وأعضاء في هيئات حزبية وسيطة، بل استندت إلى ما بات يسمى بـ «الغرفة السوداء» التي تقوم وظيفتها على فبركة الأخبار، بل والتصريحات المزورة، وتوزيعها على أوسع نطاق، لا لشيء، سوى للتشويش على المرحلة، وإحداث البلبلة السياسية في الحالة الفلسطينية، والذهاب بذلك نحو تعميق الانقسام، وتعميق الخلافات، وتسعير نيران المناكفات، وصولاً إلى شخصنة الأمور في بعض الأحيان ما يدل على المدى الذي هبط إليه الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، كما يدل على الخواء السياسي لهذه الأطراف، برنامجياً، وفكرياً، بل وحتى تنظيمياً، وهو خواء لم تجد سوى لغة الشتائم والسباب والتشكيك والتخوين بدلاً له، تغرف منه بلا حساب، غير مدركة (بل جاهلة) إن هذا من شأنه أن يكشف زيف ادعاءات الحرص على الوحدة الوطنية وزيف الحرص على إنهاء الانقسام، وزيف الحرص على إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية، وكأن الديمقراطية باتت في نهاية المطاف حفلات ردح تستمد من اللغة العربية أكثر عباراتها عفونة واهتراء.ولعل من أهم الدلالات على أن من يقف خلف هذا غرفة سوداء، ومايسترو واحد، يوزع الأدوار، ويعزف اللحن الواحد على أكثر من وتر، إن هذه الغرفة شمرت عن عضلاتها، وكشفت عن وجهها، باكراً، تحديداً عند وصول وفد اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب إلى دمشق للحوار مع القيادات الفلسطينية في العاصمة السورية وبحث الدعوة لحضور دورة المجلس المركزي.فقد وزعت هذه الغرفة أخباراً مفبركة عن الاجتماعات بين قيادتي الجبهة الديمقراطية والشعبية (كلاً على حدة) مع الوفد القيادي لفتح. منها على سبيل المثال أن الجبهتين أبلغتا فتح عزمهما على مقاطعة دورة المجلس المركزي. الطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر وزع حتى قبل اللقاءات المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، والطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر تحدث عنه في لقاء فتح و«الديمقراطية» في دمشق، في الوقت الذي كان فيه اللقاء قد جرى ترتيبه في العاصمة اللبنانية في بيروت.وإذا هذا من شأنه أن يدل على شيء فإنه يدل على أن الذين وقفوا وراء العاصفة الهوجاء التي نفخوها ضد دورة المجلس المركزي، لا يملكون ما يجادلون به، سوى رفع الصوت عالياً، بالتخوين، والتشكيك، وفبركة الأكاذيب، وإطلاق التوصيفات العديدة، التي وإن عبرت عن شيء فهي تعبر عن ضيق أفق أصحابها لا أكثر.يبقى السؤال: هل تستحق دورة المجلس المركزي كل هذه الضجة المثارة حولها؟لقد عقدت أكثر من دورة للمجلس الوطني، وأكثر من دورة للمجلس المركزي، قاطعتها فصائل وقوى وشخصيات ولم تثر حولها الضجة المثارة الآن.بات واضحاً ودون أي لبس، أن ثمة ما يتم التحضير له لما بعد المجلس المركزي. فالحديث عن حضور هذه الدورة خيانة، والقول أن م. ت. ف. باتت مخطوفة، وأنها لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى جبهة واحدة موحدة في مواجهة المنظمة، لم يصدر عن فراغ. ولا يصدر عفو ......
#«شيطنة»
#المركزي…
#«منظمة
#تحرير»
#بديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746398
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة رافقت انعقاد الدورة 31 للمجلس المركزي ضجة سياسية، دخل على خط تأجيجها أكثر من طرف فلسطيني، بعضه عبر تصريحات للصف الوسيط منه، تحاشى أن يقحم قياداته الأولى في هذه الدوامة، وبعضها الآخر عمد إلى بيانات شبه يومية للناطقين الرسمين باسمه.الملاحظة، الأبرز، في هذه الضجة السياسية تحولت إلى مشهد للتشويق، وإن كانت معظم الأصوات الضاجة التي أسهمت في تصويره، اعتمدت الأفكار والعبارات ذاتها، رغم انتمائها إلى أكثر من طرف سياسي، ولا يجمع بينها علاقات إقليمية ذات منحى معين.والملاحظ أيضاً أن الحملة لم تكتفِ بالبيانات والتصريحات النظامية، لناطقين رسميين، وأعضاء في هيئات حزبية وسيطة، بل استندت إلى ما بات يسمى بـ «الغرفة السوداء» التي تقوم وظيفتها على فبركة الأخبار، بل والتصريحات المزورة، وتوزيعها على أوسع نطاق، لا لشيء، سوى للتشويش على المرحلة، وإحداث البلبلة السياسية في الحالة الفلسطينية، والذهاب بذلك نحو تعميق الانقسام، وتعميق الخلافات، وتسعير نيران المناكفات، وصولاً إلى شخصنة الأمور في بعض الأحيان ما يدل على المدى الذي هبط إليه الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، كما يدل على الخواء السياسي لهذه الأطراف، برنامجياً، وفكرياً، بل وحتى تنظيمياً، وهو خواء لم تجد سوى لغة الشتائم والسباب والتشكيك والتخوين بدلاً له، تغرف منه بلا حساب، غير مدركة (بل جاهلة) إن هذا من شأنه أن يكشف زيف ادعاءات الحرص على الوحدة الوطنية وزيف الحرص على إنهاء الانقسام، وزيف الحرص على إصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية، وكأن الديمقراطية باتت في نهاية المطاف حفلات ردح تستمد من اللغة العربية أكثر عباراتها عفونة واهتراء.ولعل من أهم الدلالات على أن من يقف خلف هذا غرفة سوداء، ومايسترو واحد، يوزع الأدوار، ويعزف اللحن الواحد على أكثر من وتر، إن هذه الغرفة شمرت عن عضلاتها، وكشفت عن وجهها، باكراً، تحديداً عند وصول وفد اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب إلى دمشق للحوار مع القيادات الفلسطينية في العاصمة السورية وبحث الدعوة لحضور دورة المجلس المركزي.فقد وزعت هذه الغرفة أخباراً مفبركة عن الاجتماعات بين قيادتي الجبهة الديمقراطية والشعبية (كلاً على حدة) مع الوفد القيادي لفتح. منها على سبيل المثال أن الجبهتين أبلغتا فتح عزمهما على مقاطعة دورة المجلس المركزي. الطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر وزع حتى قبل اللقاءات المرتقبة بين الأطراف الثلاثة، والطريف والمثير للسخرية في آن، أن الخبر تحدث عنه في لقاء فتح و«الديمقراطية» في دمشق، في الوقت الذي كان فيه اللقاء قد جرى ترتيبه في العاصمة اللبنانية في بيروت.وإذا هذا من شأنه أن يدل على شيء فإنه يدل على أن الذين وقفوا وراء العاصفة الهوجاء التي نفخوها ضد دورة المجلس المركزي، لا يملكون ما يجادلون به، سوى رفع الصوت عالياً، بالتخوين، والتشكيك، وفبركة الأكاذيب، وإطلاق التوصيفات العديدة، التي وإن عبرت عن شيء فهي تعبر عن ضيق أفق أصحابها لا أكثر.يبقى السؤال: هل تستحق دورة المجلس المركزي كل هذه الضجة المثارة حولها؟لقد عقدت أكثر من دورة للمجلس الوطني، وأكثر من دورة للمجلس المركزي، قاطعتها فصائل وقوى وشخصيات ولم تثر حولها الضجة المثارة الآن.بات واضحاً ودون أي لبس، أن ثمة ما يتم التحضير له لما بعد المجلس المركزي. فالحديث عن حضور هذه الدورة خيانة، والقول أن م. ت. ف. باتت مخطوفة، وأنها لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى جبهة واحدة موحدة في مواجهة المنظمة، لم يصدر عن فراغ. ولا يصدر عفو ......
#«شيطنة»
#المركزي…
#«منظمة
#تحرير»
#بديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746398
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - بعد «شيطنة» المركزي… «منظمة تحرير» بديلة
معتصم حمادة : خواطر فلسطينية على هامش الأزمة في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-لا يمكن الادعاء أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شغلت العالم عن القضية الفلسطينية. ففي الأساس، كان العالم، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية مشغولاً عن القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، لصالح قضايا، يعتقد جو بايدن وهيئة أركانه السياسية والأمنية والعسكرية، أنها أكثر أهمية من القضية الفلسطينية. حتى الجانب الإسرائيلي نفسه، وبشكل خاص رئيس حكومة دولة الاحتلال نفتالي بينيت، يتجنب أن يرد على لسانه أي ذكر للقضية الفلسطينية، وقد حولها، كأمر واقع إلى مجرد قضية اقتصادية – اجتماعية، أحال معالجة ملفاتها إلى وزير دفاعه بيني غانتس، في خط مباشر مع الرئيس محمود عباس شخصياً.ومع ذلك، يمكن القول أن للعملية العسكرية الروسية على القضية الفلسطينية تأثيرات سوف نتلمس نتائجها لاحقاً، عند كل منعطف وعند كل استحقاق.ففي موازين القوى الإقليمية، يتوجب القول أن الموقع الإقليمي لدولة إسرائيل قد ازداد وزناً، ولم ينافس في هذا المجال سوى الموقع التركي. تركيا من خلال موقعها الجيوسياسي (الممرات البحرية ذات الطابع الدولي التي تربط بين البحرين الأسود والأبيض)، وتأثير قراراتها بشأن الحركة في هذين المعبرين (البوسفور والدردنيل)، ما يمكنها أن تفتح بالتوازن المطلوب، على موسكو، وكذلك على واشنطن، وأن تستعيد أنقرة في السياق ذاته، كونها عاصمة لدولة عضو في الحلف الأطلسي، لم تنغمس في الحرب الاقتصادية، على غرار باقي الأطراف في الحلف، بل استغلت موقعها فيه لتعزيز مكانتها عبر إجادة سياسة تراها متوازنة، ترضي موسكو، ولا تغضب واشنطن.إلى جانب تركيا (وهذا ما يهمنا أكثر) تقدمت دولة الاحتلال الصفوف لتلعب دور الوسيط بين موسكو والعواصم الأوروبية، وهو أمر شكّل مفاجأة لم تكن محسوبة. وإذا كان القول أن الوسيط الإسرائيلي استفاد من كونه يهودياً، ومن كون أوكرانيا فيها تجمع يهودي لا يقل عن 120 ألفاً، وأن هذه العوامل هي التي لعبت الدور في توفير الشروط لإسرائيل لتكون وسيطاً، فهذا معناه تعزيز الموقع، الذي تدعيه إسرائيل باعتبارها دولة اليهود في العالم، وأنه حيث تقع أحداث في أماكن يسكنها يهود، أياً كانت جنسيتهم، فإن إسرائيل هي المعنية برعاية مصالحهم، في تأكيد ازدواجية ولاء اليهودي لوطنه ولإسرائيل في الوقت نفسه (باعتباره وطنه الأصيل)، وفي تأكيد على أن يهود العالم، أياً كانت جنسيتهم، فهم شعب مرجعيته إسرائيل، وهذا بطبيعة الحال لا يخدم القضية الوطنية.وإذا كانت إسرائيل قد استطاعت أن تستغل المأساة الروسية – الأوكرانية في ظل مؤامرة أميركية حيكت خيوطها في إقليم دونباس، كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية، فإن الدول العربية مجتمعية، كانت إقليمياً، هي الغائب الأكبر، وتبين أن الثروة النفطية الخليجية، بقيت مجيدة، وفشلت في أن تلعب دوراً، ولو جزئياً، في لعبة العقوبات محيّدة الاقتصادية على روسيا، حتى بعد أن صعدت واشنطن إجراءاتها لتطال قطاع الطاقة بفروعه المختلفة.أما إيران، الدولة الإقليمية الثالثة من حيث النفوذ في المنطقة، إلى جانب كل من تركيا وروسيا، فقد اتخذت الموقف الواجب اتخاذه أي الوقوف إلى جانب روسيا، في مواجهة الهجمة الأميركية الأوروبية، والتي بنت استهدافاتها أبعد بكثير من مسألة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.* * *ومع ذلك فإن أحداً لا يمكن أن يتجاهل تداعيات الأزمة الأوكرانية على القضية الفلسطينية.ففي الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن مؤثرات دولية تجاوزت حدود المسألة الأوكرانية، وقد تطال الصين وكوريا الشمالية، فإنه من الواضح أن منطقتنا العربية بقيت هادئة، خاصة ما يتعلق بالقضية الف ......
#خواطر
#فلسطينية
#هامش
#الأزمة
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750089
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-لا يمكن الادعاء أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شغلت العالم عن القضية الفلسطينية. ففي الأساس، كان العالم، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية مشغولاً عن القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، لصالح قضايا، يعتقد جو بايدن وهيئة أركانه السياسية والأمنية والعسكرية، أنها أكثر أهمية من القضية الفلسطينية. حتى الجانب الإسرائيلي نفسه، وبشكل خاص رئيس حكومة دولة الاحتلال نفتالي بينيت، يتجنب أن يرد على لسانه أي ذكر للقضية الفلسطينية، وقد حولها، كأمر واقع إلى مجرد قضية اقتصادية – اجتماعية، أحال معالجة ملفاتها إلى وزير دفاعه بيني غانتس، في خط مباشر مع الرئيس محمود عباس شخصياً.ومع ذلك، يمكن القول أن للعملية العسكرية الروسية على القضية الفلسطينية تأثيرات سوف نتلمس نتائجها لاحقاً، عند كل منعطف وعند كل استحقاق.ففي موازين القوى الإقليمية، يتوجب القول أن الموقع الإقليمي لدولة إسرائيل قد ازداد وزناً، ولم ينافس في هذا المجال سوى الموقع التركي. تركيا من خلال موقعها الجيوسياسي (الممرات البحرية ذات الطابع الدولي التي تربط بين البحرين الأسود والأبيض)، وتأثير قراراتها بشأن الحركة في هذين المعبرين (البوسفور والدردنيل)، ما يمكنها أن تفتح بالتوازن المطلوب، على موسكو، وكذلك على واشنطن، وأن تستعيد أنقرة في السياق ذاته، كونها عاصمة لدولة عضو في الحلف الأطلسي، لم تنغمس في الحرب الاقتصادية، على غرار باقي الأطراف في الحلف، بل استغلت موقعها فيه لتعزيز مكانتها عبر إجادة سياسة تراها متوازنة، ترضي موسكو، ولا تغضب واشنطن.إلى جانب تركيا (وهذا ما يهمنا أكثر) تقدمت دولة الاحتلال الصفوف لتلعب دور الوسيط بين موسكو والعواصم الأوروبية، وهو أمر شكّل مفاجأة لم تكن محسوبة. وإذا كان القول أن الوسيط الإسرائيلي استفاد من كونه يهودياً، ومن كون أوكرانيا فيها تجمع يهودي لا يقل عن 120 ألفاً، وأن هذه العوامل هي التي لعبت الدور في توفير الشروط لإسرائيل لتكون وسيطاً، فهذا معناه تعزيز الموقع، الذي تدعيه إسرائيل باعتبارها دولة اليهود في العالم، وأنه حيث تقع أحداث في أماكن يسكنها يهود، أياً كانت جنسيتهم، فإن إسرائيل هي المعنية برعاية مصالحهم، في تأكيد ازدواجية ولاء اليهودي لوطنه ولإسرائيل في الوقت نفسه (باعتباره وطنه الأصيل)، وفي تأكيد على أن يهود العالم، أياً كانت جنسيتهم، فهم شعب مرجعيته إسرائيل، وهذا بطبيعة الحال لا يخدم القضية الوطنية.وإذا كانت إسرائيل قد استطاعت أن تستغل المأساة الروسية – الأوكرانية في ظل مؤامرة أميركية حيكت خيوطها في إقليم دونباس، كشفت عنها وزارة الدفاع الروسية، فإن الدول العربية مجتمعية، كانت إقليمياً، هي الغائب الأكبر، وتبين أن الثروة النفطية الخليجية، بقيت مجيدة، وفشلت في أن تلعب دوراً، ولو جزئياً، في لعبة العقوبات محيّدة الاقتصادية على روسيا، حتى بعد أن صعدت واشنطن إجراءاتها لتطال قطاع الطاقة بفروعه المختلفة.أما إيران، الدولة الإقليمية الثالثة من حيث النفوذ في المنطقة، إلى جانب كل من تركيا وروسيا، فقد اتخذت الموقف الواجب اتخاذه أي الوقوف إلى جانب روسيا، في مواجهة الهجمة الأميركية الأوروبية، والتي بنت استهدافاتها أبعد بكثير من مسألة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.* * *ومع ذلك فإن أحداً لا يمكن أن يتجاهل تداعيات الأزمة الأوكرانية على القضية الفلسطينية.ففي الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن مؤثرات دولية تجاوزت حدود المسألة الأوكرانية، وقد تطال الصين وكوريا الشمالية، فإنه من الواضح أن منطقتنا العربية بقيت هادئة، خاصة ما يتعلق بالقضية الف ......
#خواطر
#فلسطينية
#هامش
#الأزمة
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750089
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - خواطر فلسطينية على هامش الأزمة في أوكرانيا
معتصم حمادة : عن المستقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-دعيت إلى إحدى الندوات الفضائية حول دور المستقلين في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً في الضفة الفلسطينية، وكان أمراً مهماً أن نناقش مثل هذه القضية، خاصة وأن النتائج (في ظاهرها) أسفرت عن نجاح حوالي 65% من «القوائم المستقلة» في الانتخابات المحلية، مقابل 35% للقوائم الحزبية. فهل هذا معناه أن ثقل ووزن الفصائل قد تراجع، لصالح تزايد نفوذ المستقلين في الحراك السياسي والمجتمعي الفلسطيني؟ وعلى الإجابة الصحيحة والدقيقة يجب أن تبنى الاستخلاصات وأن تخرج القوى السياسية بالدروس المطلوبة.ما معنى مستقل؟! لا يحتاج تعريف «المستقل» إلى الذهاب بعيداً في الشرح، فمن حيث المبدأ فإن الناشط السياسي المستقل هو الذي لا ينتمي إلى أي من الأحزاب والفصائل، ويمارس نشاطه في صفوف الحركة السياسية دون التزام نحو أي من الفصائل، أو الأحزاب، يبقى على الدوام في الصف الوطني، يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية، إذ من شأن زيادة نفوذ المستقلين أن يخفف من حدّة الاستقطاب الحزبي في النشاط السياسي، وأن يفتح الباب لبناء تيارات سياسية وازنة «مستقلة»، تستطيع أن تلعب دوراً في التوازنات السياسية، وأن تسهم في تقديم رؤاها ومبادراتها، وكلما كانت في فعلها وأدائها، معبرة عن موقع مستقل، متحرر من الضغوطات أو «الإغراءات» أو «الحسابات الضيقة» كلما استطاعت هذه التيارات أن تلعب دوراً فاعلاً في الحياة السياسية، دون أن يعني ذلك أنها معنية بمراعاة مواقف كافة الفصائل، بل هي قد تلتقي مع هذا الفصيل ولا تلتقي مع غيره. مثال على ذلك، أن الشخصيات المستقلة في قطاع غزة، انتقدت حركة حماس حين عطلت الانتخابات المحلية في القطاع، وأبقت على صيغة التعيين الإداري البيروقراطي وسيلة لتشكيل المجالس المحلية بديلاً للانتخابات، بينما التزمت بعض الفصائل الصمت إرضاءً لحسابات ضيقة، لا يرى المستقلون أنها تعنيهم.وفي خصوصية الحالة الفلسطينية تحت الاحتلال، قد يلجأ بعض الشخصيات السياسية الحزبية إلى تقديم نفسها مستقلة، كي تتفادى مطاردة سلطات الاحتلال، أو مضايقة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.الشخصيات المستقلة في تجارب الفصائلفي زمن الازدهار الفصائلي، وحين كانت موازين القوى في الميدان، تفرض آليات تقوم على مبدأ التشاور في صياغة القرار وتشكيل الهيئات الوطنية، كالمجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية رهينة رئاسة المجلس الوطني ضاعت المعالم بين المستقل وبين الحزبي في بعض المحطات وغيرها، تحول صف من الشخصيات المستقلة إلى جزء من الكوتا الفصائلية في المؤسسات الوطنية، كأن يقال مثلاً «تتمثل فتح بعشرين عضواً وتسمي عشرة مستقلين»، وهكذا تحول المستقلون إلى شخصيات تقف على ضفاف الفصائل، وتساهم في إدارة «لعبة الكوتا»، وصار المستقل (بالضرورة) محسوباً على هذا الفصيل أو ذاك، حتى أن الأمور اختلت أكثر من ذلك في بعض الأحيان مثلاً حين تم انتخاب أحمد قريع عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 2019، باعتباره «شخصية مستقلة» في تسوية فتحاوية داخلية، بعد أن فَقَدَ قريع فرصه في الوصول إلى اللجنة المركزية لفتح، وفي المجلس المركزي الأخير، تم تسمية محمد مصطفى عضواً في اللجنة التنفيذية باعتباره مستقلاً، في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أنه من أقرب المقربين لرئيس السلطة، حتى أنه رشح مرة لرئاسة الحكومة رداً على ترشيح بلينكن لسلام فياض.ونتيجة لهذا كله بات الحديث عن الشخصيات المستقلة يرمز إلى فئة معينة من الناشطين السياسيين الذين ما زالوا يتحلقون حول «فصائلهم» حتى دون أن يكون لهم موقع رسمي فيها، ولم يبرأ من هذا التوصيف إلاّ ......
#المستقلين
#الحركة
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752883
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-دعيت إلى إحدى الندوات الفضائية حول دور المستقلين في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً في الضفة الفلسطينية، وكان أمراً مهماً أن نناقش مثل هذه القضية، خاصة وأن النتائج (في ظاهرها) أسفرت عن نجاح حوالي 65% من «القوائم المستقلة» في الانتخابات المحلية، مقابل 35% للقوائم الحزبية. فهل هذا معناه أن ثقل ووزن الفصائل قد تراجع، لصالح تزايد نفوذ المستقلين في الحراك السياسي والمجتمعي الفلسطيني؟ وعلى الإجابة الصحيحة والدقيقة يجب أن تبنى الاستخلاصات وأن تخرج القوى السياسية بالدروس المطلوبة.ما معنى مستقل؟! لا يحتاج تعريف «المستقل» إلى الذهاب بعيداً في الشرح، فمن حيث المبدأ فإن الناشط السياسي المستقل هو الذي لا ينتمي إلى أي من الأحزاب والفصائل، ويمارس نشاطه في صفوف الحركة السياسية دون التزام نحو أي من الفصائل، أو الأحزاب، يبقى على الدوام في الصف الوطني، يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية، إذ من شأن زيادة نفوذ المستقلين أن يخفف من حدّة الاستقطاب الحزبي في النشاط السياسي، وأن يفتح الباب لبناء تيارات سياسية وازنة «مستقلة»، تستطيع أن تلعب دوراً في التوازنات السياسية، وأن تسهم في تقديم رؤاها ومبادراتها، وكلما كانت في فعلها وأدائها، معبرة عن موقع مستقل، متحرر من الضغوطات أو «الإغراءات» أو «الحسابات الضيقة» كلما استطاعت هذه التيارات أن تلعب دوراً فاعلاً في الحياة السياسية، دون أن يعني ذلك أنها معنية بمراعاة مواقف كافة الفصائل، بل هي قد تلتقي مع هذا الفصيل ولا تلتقي مع غيره. مثال على ذلك، أن الشخصيات المستقلة في قطاع غزة، انتقدت حركة حماس حين عطلت الانتخابات المحلية في القطاع، وأبقت على صيغة التعيين الإداري البيروقراطي وسيلة لتشكيل المجالس المحلية بديلاً للانتخابات، بينما التزمت بعض الفصائل الصمت إرضاءً لحسابات ضيقة، لا يرى المستقلون أنها تعنيهم.وفي خصوصية الحالة الفلسطينية تحت الاحتلال، قد يلجأ بعض الشخصيات السياسية الحزبية إلى تقديم نفسها مستقلة، كي تتفادى مطاردة سلطات الاحتلال، أو مضايقة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.الشخصيات المستقلة في تجارب الفصائلفي زمن الازدهار الفصائلي، وحين كانت موازين القوى في الميدان، تفرض آليات تقوم على مبدأ التشاور في صياغة القرار وتشكيل الهيئات الوطنية، كالمجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية رهينة رئاسة المجلس الوطني ضاعت المعالم بين المستقل وبين الحزبي في بعض المحطات وغيرها، تحول صف من الشخصيات المستقلة إلى جزء من الكوتا الفصائلية في المؤسسات الوطنية، كأن يقال مثلاً «تتمثل فتح بعشرين عضواً وتسمي عشرة مستقلين»، وهكذا تحول المستقلون إلى شخصيات تقف على ضفاف الفصائل، وتساهم في إدارة «لعبة الكوتا»، وصار المستقل (بالضرورة) محسوباً على هذا الفصيل أو ذاك، حتى أن الأمور اختلت أكثر من ذلك في بعض الأحيان مثلاً حين تم انتخاب أحمد قريع عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 2019، باعتباره «شخصية مستقلة» في تسوية فتحاوية داخلية، بعد أن فَقَدَ قريع فرصه في الوصول إلى اللجنة المركزية لفتح، وفي المجلس المركزي الأخير، تم تسمية محمد مصطفى عضواً في اللجنة التنفيذية باعتباره مستقلاً، في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أنه من أقرب المقربين لرئيس السلطة، حتى أنه رشح مرة لرئاسة الحكومة رداً على ترشيح بلينكن لسلام فياض.ونتيجة لهذا كله بات الحديث عن الشخصيات المستقلة يرمز إلى فئة معينة من الناشطين السياسيين الذين ما زالوا يتحلقون حول «فصائلهم» حتى دون أن يكون لهم موقع رسمي فيها، ولم يبرأ من هذا التوصيف إلاّ ......
#المستقلين
#الحركة
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752883
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - عن المستقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية
معتصم حمادة : القيادة السياسية للسلطة أمام الأسئلة الصعبة
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-انقضى شهر رمضان الذي حسبت له دولة الاحتلال حساباً استثنائياً في إجراءاتها الأمنية، في محاولة لإخماد الهبة الجماهيرية (بل قل الانتفاضة الجماهيرية) في القدس وأنحاء أخرى من الضفة الفلسطينية، ما أدى إلى سقوط 18 شهيداً أردتهم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بالرصاص الحي.حافظ الفلسطينيون الشجعان على قداسة وطهارة مقدساتهم الدينية المسلمة والمسيحية، وأرغموا سلطات الاحتلال على التدخل لمنع المتطرفين اليهود من تحويل الأقصى إلى معبد لهم، يقدمون فيه أضحياتهم في الفصح اليهودي، كما أرغموا قوات الاحتلال على تقييد (نسبياً) تحركات المتطرف بن غفير، الذي آل على نفسه أن يشعل نار الفتنة ويزرع الموت أينما ذهب.واستطاع الفلسطينيون الشجعان، في صمودهم البطولي، في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، وتأهبهم النضالي في مناطق الـ48، واستعدادهم القتالي في قطاع غزة، وبسالتهم المشرفة في الشتات، أن يرغموا المجتمع الدولي، بكل أطرافه العربية والإقليمية والغربية، أن يعلن عن قلقه مما يحصل، وأن يوجه رسائله إلى إسرائيل، يدعوها إلى تحمل المسؤولية عما يجري في المناطق الفلسطينية المحتلة، حتى أطراف «اتفاق أبراهام»، التي عاشت مع دولة الاحتلال شهر عسل، في التطبيع والتحالف، وحدت نفسها مرغمة، بقوة ضغط الشارع الفلسطيني وصموده وبسالته، لتوجيه النقد والإدانة العلنية لدولة إسرائيل، عما تقترفه من جرائم بحق الفلسطينيين.حتى الصحافة الإسرائيلية التي تقدم نفسها معتدلة، عبر بعض الأقلام اليهودية المعروفة بمواقفها المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، شاركت في إدانة سلوك السلطات الإسرائيلية وغطرستها في معالجة الأوضاع في القدس والضفة الفلسطينية.وحدها؛ اللجنة التنفيذية في م. ت. ف. والقيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، كانت الغائب الأكبر. خرجت من المشهد، وغابت عن السمع، وبحث عنها المراقبون فلم يجدوا لها أثراً.■-;- ■-;- ■-;-منذ أن تشكلت اللجنة التنفيذية الجديدة (القديمة) في م. ت. ف، عقدت اجتماعاً واحداً، ناقشت فيه السبل والآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي في قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وكل التزاماته واستحقاقاته. وفي حركة التفافية على القرارات، قررت اللجنة التنفيذية أن «تمهل» المجتمع الدولي ثلاثة أسابيع، تجري خلالها اتصالات مع العواصم المعنية، عرباً وأجانب، بما في ذلك أميركا اللاتينية، لوضعها أمام مسؤولياتها، وتبلغها بقرارات المجلس المركزي المنوي تنفيذها، وتداعياتها السياسية والأمنية المرتقبة.قرارات اللجنة التنفيذية أن تجتمع مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع لدراسة حصيلة الاتصالات، ثم دعي إلى اجتماع قيادي فلسطيني (بعد مرور ثلاثة أسابيع وأكثر) لدراسة الموقف، ثم بلا مقدمات أعلن عن تأجيل (إلغاء) الاجتماع المقرر، دون تحديد موعد بديل، في الوقت الذي كانت فيه النيران تشتعل فيه من القدس إلى أنحاء الضفة الفلسطينية.وهكذا طار الاجتماع، وطارت معه اللجنة التنفيذية، وطارت معها قرارات المجلس المركزي، وبقي السؤال معلقاً: أين هي القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية؟! ...وبدا الأمر وكأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية تستعيد مرة أخرى ذات السلوك الذي سلكته إبان انتفاضة القدس ومعركة سيف القدس في رمضان الماضي، حين غابت عن الفعل، واكتفت بقرار تشكيل لجنة «لدراسة» ما يتوجب فعله. ولم تتشكل اللجنة، وبالتالي غاب فعل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، ووصف سلوكها بأنها تخلفت عن توفير الحماية السياسية والمعنوية لشعبها في مواجهته لقوات الاحت ......
#القيادة
#السياسية
#للسلطة
#أمام
#الأسئلة
#الصعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755455
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-انقضى شهر رمضان الذي حسبت له دولة الاحتلال حساباً استثنائياً في إجراءاتها الأمنية، في محاولة لإخماد الهبة الجماهيرية (بل قل الانتفاضة الجماهيرية) في القدس وأنحاء أخرى من الضفة الفلسطينية، ما أدى إلى سقوط 18 شهيداً أردتهم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بالرصاص الحي.حافظ الفلسطينيون الشجعان على قداسة وطهارة مقدساتهم الدينية المسلمة والمسيحية، وأرغموا سلطات الاحتلال على التدخل لمنع المتطرفين اليهود من تحويل الأقصى إلى معبد لهم، يقدمون فيه أضحياتهم في الفصح اليهودي، كما أرغموا قوات الاحتلال على تقييد (نسبياً) تحركات المتطرف بن غفير، الذي آل على نفسه أن يشعل نار الفتنة ويزرع الموت أينما ذهب.واستطاع الفلسطينيون الشجعان، في صمودهم البطولي، في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، وتأهبهم النضالي في مناطق الـ48، واستعدادهم القتالي في قطاع غزة، وبسالتهم المشرفة في الشتات، أن يرغموا المجتمع الدولي، بكل أطرافه العربية والإقليمية والغربية، أن يعلن عن قلقه مما يحصل، وأن يوجه رسائله إلى إسرائيل، يدعوها إلى تحمل المسؤولية عما يجري في المناطق الفلسطينية المحتلة، حتى أطراف «اتفاق أبراهام»، التي عاشت مع دولة الاحتلال شهر عسل، في التطبيع والتحالف، وحدت نفسها مرغمة، بقوة ضغط الشارع الفلسطيني وصموده وبسالته، لتوجيه النقد والإدانة العلنية لدولة إسرائيل، عما تقترفه من جرائم بحق الفلسطينيين.حتى الصحافة الإسرائيلية التي تقدم نفسها معتدلة، عبر بعض الأقلام اليهودية المعروفة بمواقفها المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، شاركت في إدانة سلوك السلطات الإسرائيلية وغطرستها في معالجة الأوضاع في القدس والضفة الفلسطينية.وحدها؛ اللجنة التنفيذية في م. ت. ف. والقيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، كانت الغائب الأكبر. خرجت من المشهد، وغابت عن السمع، وبحث عنها المراقبون فلم يجدوا لها أثراً.■-;- ■-;- ■-;-منذ أن تشكلت اللجنة التنفيذية الجديدة (القديمة) في م. ت. ف، عقدت اجتماعاً واحداً، ناقشت فيه السبل والآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي في قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وكل التزاماته واستحقاقاته. وفي حركة التفافية على القرارات، قررت اللجنة التنفيذية أن «تمهل» المجتمع الدولي ثلاثة أسابيع، تجري خلالها اتصالات مع العواصم المعنية، عرباً وأجانب، بما في ذلك أميركا اللاتينية، لوضعها أمام مسؤولياتها، وتبلغها بقرارات المجلس المركزي المنوي تنفيذها، وتداعياتها السياسية والأمنية المرتقبة.قرارات اللجنة التنفيذية أن تجتمع مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع لدراسة حصيلة الاتصالات، ثم دعي إلى اجتماع قيادي فلسطيني (بعد مرور ثلاثة أسابيع وأكثر) لدراسة الموقف، ثم بلا مقدمات أعلن عن تأجيل (إلغاء) الاجتماع المقرر، دون تحديد موعد بديل، في الوقت الذي كانت فيه النيران تشتعل فيه من القدس إلى أنحاء الضفة الفلسطينية.وهكذا طار الاجتماع، وطارت معه اللجنة التنفيذية، وطارت معها قرارات المجلس المركزي، وبقي السؤال معلقاً: أين هي القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية؟! ...وبدا الأمر وكأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية تستعيد مرة أخرى ذات السلوك الذي سلكته إبان انتفاضة القدس ومعركة سيف القدس في رمضان الماضي، حين غابت عن الفعل، واكتفت بقرار تشكيل لجنة «لدراسة» ما يتوجب فعله. ولم تتشكل اللجنة، وبالتالي غاب فعل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، ووصف سلوكها بأنها تخلفت عن توفير الحماية السياسية والمعنوية لشعبها في مواجهته لقوات الاحت ......
#القيادة
#السياسية
#للسلطة
#أمام
#الأسئلة
#الصعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755455
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - القيادة السياسية للسلطة أمام الأسئلة الصعبة
معتصم حمادة : المجلس المركزي ال31 مقدمات ونتائج وتداعيات ...
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين(1)فشل الدعوات المتكررة لإجراء الانتخابات■-;- في نظرة فاحصة للمشهد الفلسطيني، يتبين لنا بوضوح أنه حافل بالنضال والتضحيات، لكنه في الوقت نفسه مشهد متناقض المعالم يجمع الشيء (التقدم) ونقيضه (النكوص) تحت سقف واحد. أما السبب الرئيسي في كل هذا، فيعود إلى إنقسام مؤسسي يستقوي بالجغرافيا، ويتغطى بالسياسة، وهو خلاف لم تشهد الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة مثيلاً له، وبهذا العمق، في أي من محطاتها الخلافية السابقة، سياسية كانت أو تنظيمية، التي لم تكن قليلة على أية حال.من هنا يتوجب التأكيد أن تحتل مسألة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الموقع المتقدم في أجندة العمل الوطني الفلسطيني. ولا شك أن هذه المسألة أخذت حيِّزاً مهماً من إنشغالات القوى الفاعلة في الحالة الفلسطينية، كما أخذت حيِّزاً ملموساً في إهتمامات بعض الدول العربية، مصر خاصة، والآن، تقدمت الجزائر لمدِّ يد العون، إلى جانب القاهرة، في سبيل هدف واحد، وهو إستعادة الوحدة الداخلية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، الذي تكاثرت أمراضه، وبات في حالة وهن، تفقده القدرة على الاستجابة لمتطلبات المشروع الوطني بالمستوى المطلوب، وعلى تحمل أعباء القضية الوطنية، وهي من أصعب قضايا التحرر الوطني التي شهدها العالم. ■-;-ومن بين أهم الآليات التي طرحت لتجاوز هذا الوضع إحتلت موقعاً متقدماً موضوعة تنظيم الانتخابات العامة، باعتبارها تقدم الحل الديمقراطي لمسألة الانقسام، بحيث تحدد خطوات حلها مُخرجات صندوق الاقتراع. غير أن التجربة التي عشناها حتى الآن تُبيّن أن الإجماع على الانتخابات كمخرج للمشكلة المطروحة، لا يعني أنها الحل الأكيد الذي يضعنا على الطريق السالك، لاعتبارات عدة وأهمها أن الانتخابات، في حال وقوعها، وإن كانت تقود إلى إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية، إلا أنها تطرح في الوقت نفسه على بساط البحث مسألة السلطة، التي سيتعلق مصيرها، ومصير من ستؤول إليه، على مُخرجات صندوق الاقتراع. وهو الأمر الذي لا يُضمن أن يلتزم الطرف المتنفذ باستحقاقاتها، عندما لا يَضمن نتائجها لصالحه.■-;- منذ العام 2010، ولست مرات متتالية دُعي للانتخابات، ومنها الدعوة الأخيرة التي صدر في 15/1/2021 المرسوم بتنظيمها بمحطاتها الثلاث: التشريعي، الرئاسي والمجلس الوطني بالتتالي والترابط، بعد حوار مُضنٍ بين الفصائل الفلسطينية وضعت اللمسات الأخيرة عليه جولتي الحوار الوطني الشامل بالقاهرة في شهري 2 و3/2021. غير أن مركز القرار في القيادة الرسمية قرر في 29/4/2021، وبشكل منفرد، ودون أي تشاور مع أي من الأطراف الفلسطينية المعنية، تأجيل (إلغاء) الانتخابات حتى إشعار آخر، معلقاً إجراء الإنتخابات على الموافقة الإسرائيلية على تنظيمها في القدس المحتلة عام67، علماً أن الحكومة الإسرائيلية أحجمت عن إعطاء رد رسمي على إجراء الإنتخابات في القدس الشرقية (أي أنها لم تعترض، ولم توافق في الوقت نفسه)، باعتبارها في وضع «تصريف الأعمال». ■-;- لقد كان واضحاً للجميع أن قرار تأجيل الإنتخابات ليس أكثر من ذريعة لإلغائها، وقد كان باليد أكثر من وسيلة لخوض معركة تنظيم الانتخابات في القدس، باعتبارها أحد فصول خوض المعركة ضد الإحتلال، مستفيدين من الموقف الإيجابي لعدد من الدول الأوروبية حيال هذا الخيار.وهكذا، فإن الانتخابات، مع أنها كانت موضع إجماع – تبيّن أنه كان لفظياً لدى الطرف المتنفذ - لم تعد حلاً مضموناً لإنهاء الانقسام لأنها باتت محكومة بأولوية الإستمرار في مواقع السلطة، الذي يعني أن تنظيمها سيب ......
#المجلس
#المركزي
#ال31
#مقدمات
#ونتائج
#وتداعيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755640
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين(1)فشل الدعوات المتكررة لإجراء الانتخابات■-;- في نظرة فاحصة للمشهد الفلسطيني، يتبين لنا بوضوح أنه حافل بالنضال والتضحيات، لكنه في الوقت نفسه مشهد متناقض المعالم يجمع الشيء (التقدم) ونقيضه (النكوص) تحت سقف واحد. أما السبب الرئيسي في كل هذا، فيعود إلى إنقسام مؤسسي يستقوي بالجغرافيا، ويتغطى بالسياسة، وهو خلاف لم تشهد الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة مثيلاً له، وبهذا العمق، في أي من محطاتها الخلافية السابقة، سياسية كانت أو تنظيمية، التي لم تكن قليلة على أية حال.من هنا يتوجب التأكيد أن تحتل مسألة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الموقع المتقدم في أجندة العمل الوطني الفلسطيني. ولا شك أن هذه المسألة أخذت حيِّزاً مهماً من إنشغالات القوى الفاعلة في الحالة الفلسطينية، كما أخذت حيِّزاً ملموساً في إهتمامات بعض الدول العربية، مصر خاصة، والآن، تقدمت الجزائر لمدِّ يد العون، إلى جانب القاهرة، في سبيل هدف واحد، وهو إستعادة الوحدة الداخلية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، الذي تكاثرت أمراضه، وبات في حالة وهن، تفقده القدرة على الاستجابة لمتطلبات المشروع الوطني بالمستوى المطلوب، وعلى تحمل أعباء القضية الوطنية، وهي من أصعب قضايا التحرر الوطني التي شهدها العالم. ■-;-ومن بين أهم الآليات التي طرحت لتجاوز هذا الوضع إحتلت موقعاً متقدماً موضوعة تنظيم الانتخابات العامة، باعتبارها تقدم الحل الديمقراطي لمسألة الانقسام، بحيث تحدد خطوات حلها مُخرجات صندوق الاقتراع. غير أن التجربة التي عشناها حتى الآن تُبيّن أن الإجماع على الانتخابات كمخرج للمشكلة المطروحة، لا يعني أنها الحل الأكيد الذي يضعنا على الطريق السالك، لاعتبارات عدة وأهمها أن الانتخابات، في حال وقوعها، وإن كانت تقود إلى إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية، إلا أنها تطرح في الوقت نفسه على بساط البحث مسألة السلطة، التي سيتعلق مصيرها، ومصير من ستؤول إليه، على مُخرجات صندوق الاقتراع. وهو الأمر الذي لا يُضمن أن يلتزم الطرف المتنفذ باستحقاقاتها، عندما لا يَضمن نتائجها لصالحه.■-;- منذ العام 2010، ولست مرات متتالية دُعي للانتخابات، ومنها الدعوة الأخيرة التي صدر في 15/1/2021 المرسوم بتنظيمها بمحطاتها الثلاث: التشريعي، الرئاسي والمجلس الوطني بالتتالي والترابط، بعد حوار مُضنٍ بين الفصائل الفلسطينية وضعت اللمسات الأخيرة عليه جولتي الحوار الوطني الشامل بالقاهرة في شهري 2 و3/2021. غير أن مركز القرار في القيادة الرسمية قرر في 29/4/2021، وبشكل منفرد، ودون أي تشاور مع أي من الأطراف الفلسطينية المعنية، تأجيل (إلغاء) الانتخابات حتى إشعار آخر، معلقاً إجراء الإنتخابات على الموافقة الإسرائيلية على تنظيمها في القدس المحتلة عام67، علماً أن الحكومة الإسرائيلية أحجمت عن إعطاء رد رسمي على إجراء الإنتخابات في القدس الشرقية (أي أنها لم تعترض، ولم توافق في الوقت نفسه)، باعتبارها في وضع «تصريف الأعمال». ■-;- لقد كان واضحاً للجميع أن قرار تأجيل الإنتخابات ليس أكثر من ذريعة لإلغائها، وقد كان باليد أكثر من وسيلة لخوض معركة تنظيم الانتخابات في القدس، باعتبارها أحد فصول خوض المعركة ضد الإحتلال، مستفيدين من الموقف الإيجابي لعدد من الدول الأوروبية حيال هذا الخيار.وهكذا، فإن الانتخابات، مع أنها كانت موضع إجماع – تبيّن أنه كان لفظياً لدى الطرف المتنفذ - لم تعد حلاً مضموناً لإنهاء الانقسام لأنها باتت محكومة بأولوية الإستمرار في مواقع السلطة، الذي يعني أن تنظيمها سيب ......
#المجلس
#المركزي
#ال31
#مقدمات
#ونتائج
#وتداعيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755640
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - المجلس المركزي ال31 مقدمات ونتائج وتداعيات ...
معتصم حمادة : خطيئة إسرائيل وتجاهل منطق التاريخ
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- يوم بلغت الانتفاضة الأولى ذروتها؛ حاول رئيس أركان جيش الاحتلال (قائد الجيش اسحق رابين) اللجوء إلى أقسى أشكال العنف، بما في ذلك تكسير عظام الشبان، وتحطيمها بأعقاب البنادق والحجارة، وظنّ رابين أن هذا العمل الوحشي الذي صورته وتناقلته الفضائيات العالمية سوف يحدّ من زخم الانتفاضة، لكنه حصد عكس ذلك، أرغمه على الاعتراف أن لا حل عسكرياً للانتفاضة، وأن الحل يجب أن يكون سياسياً.وبناءً على هذه النصيحة؛ أعادت كل من واشنطن وتل أبيب النظر في قرارهما المشترك مقاطعة م. ت. ف. وفي سياق مفهوم معين لهذه العلاقة، بدأت في تونس مباحثات بين وفد اللجنة التنفيذية للمنظمة وسفير الولايات المتحدة في تونس، أطلق عليها الغرب «محادثات إعادة تأهيل م. ت. ف.» وإعادة التأهيل بالمفهوم الغربي هي العمل على تشجيع م. ت. ف. بالضغط والإغراء، على إعادة صياغة بعض مواقفها التي ترى فيها الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل، أن المنظمة قد باتت مؤهلة لتكون جزءاً من المعادلة الأميركية – الإسرائيلية للأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط، وللدخول في تسوية سياسية تنهي الصراع العربي – الإسرائيلي، وتضع «حلاً» ما للقضية الفلسطينية.وكانت إسرائيل، قد توصلت مع القاهرة، في مفاوضات كامب ديفيد الأولى إلى مشروع للحكم الإداري الذي رفضه الفلسطينيون.وكان الرئيس الأميركي رونالد ريغان؛ قد طرح عقب خروج قيادة المنظمة من بيروت بعد غزو 1982، مشروعاً للحل، أدنى بكثير مما توصل إليه السادات في كامب ديفيد بشأن القضية الفلسطينية، وطبعاً كان مصير ومشروع ريغان الفشل بعد أن رفضته المنظمة.وفي ظل طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تغدر بحليفتها لصالح الفلسطينيين والعرب، واصلت الولايات المتحدة عبر أشكال مختلفة من الأقنية، بعضها معلن وبعضها غير معلن، مباحثاتها مع م. ت. ف. والضغط عليها، وتقديم شروطها لنقل المنظمة من مربع الرهان على الانتفاضة وعلى القتال ضد الاحتلال، مترافق مع عملية تفاوضية مقبولة ومتوازنة، إلى مربع وقف الانتفاضة، وكل أشكال «العنف» مع إسرائيل، والقبول بالمفاوضات خارج قرارات الشرعية الدولية التي تكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.وفي هذا السياق؛ وفي ظل تطورات دولية وإقليمية وعربية عاصفة وشديدة التعقيد، انعقدت «مؤتمر مدريد» الذي انتقلت أعماله لاحقاً إلى واشنطن، حيث انسدت الطريق أمام الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، ما دفع عليه القيادة الفلسطينية للهدولة إلى مسار بديل قدمت فيه تنازلات أدت إلى ولادة «اتفاق أوسلو» باعتباره الحل السياسي للصراع مع إسرائيل.رحبت النخب السياسية والأمنية الإسرائيلية باتفاق أوسلو، واعتبرته ولادة إسرائيل الثانية، بل إن بعض كبار القانونيين في إسرائيل اتهموا قيادة تل أبيب بالخيانة إن هي تقاعست أو تخلفت عن قبول الاتفاق كما تمت صياغته، وأنذرتها بخطورة رفضه، وعدم تفويت الفرصة التاريخية التي كانت تنتظرها إسرائيل، أي الاعتراف الفلسطيني بشرعية وجودها، ما يعني التراجع عن السردية الفلسطينية بمضمونها الوطني، وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام الدول العربية لتقيم علاقات مع إسرائيل، حيث «لن يكون العرب فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم».قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا قلقاً من أن يؤدي خروج إسرائيل من المدن الفلسطينية إلى افتقادهم «لعيونهم» التي كانت توفر لهم الكمّ الضروري من المعلومات حول ما يجري في صفوف الفلسطينيين، فكان الحل في تنظيم التنسيق الأمني (التعاون الأمني) المشترك الفلسطيني – الإسرائيلي، ضمن آلية منتظمة «يتبادل» فيها الطرفان المعلومات «لضمان الهدوء» في الضفة الفلسطينية و ......
#خطيئة
#إسرائيل
#وتجاهل
#منطق
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756243
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- يوم بلغت الانتفاضة الأولى ذروتها؛ حاول رئيس أركان جيش الاحتلال (قائد الجيش اسحق رابين) اللجوء إلى أقسى أشكال العنف، بما في ذلك تكسير عظام الشبان، وتحطيمها بأعقاب البنادق والحجارة، وظنّ رابين أن هذا العمل الوحشي الذي صورته وتناقلته الفضائيات العالمية سوف يحدّ من زخم الانتفاضة، لكنه حصد عكس ذلك، أرغمه على الاعتراف أن لا حل عسكرياً للانتفاضة، وأن الحل يجب أن يكون سياسياً.وبناءً على هذه النصيحة؛ أعادت كل من واشنطن وتل أبيب النظر في قرارهما المشترك مقاطعة م. ت. ف. وفي سياق مفهوم معين لهذه العلاقة، بدأت في تونس مباحثات بين وفد اللجنة التنفيذية للمنظمة وسفير الولايات المتحدة في تونس، أطلق عليها الغرب «محادثات إعادة تأهيل م. ت. ف.» وإعادة التأهيل بالمفهوم الغربي هي العمل على تشجيع م. ت. ف. بالضغط والإغراء، على إعادة صياغة بعض مواقفها التي ترى فيها الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل، أن المنظمة قد باتت مؤهلة لتكون جزءاً من المعادلة الأميركية – الإسرائيلية للأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط، وللدخول في تسوية سياسية تنهي الصراع العربي – الإسرائيلي، وتضع «حلاً» ما للقضية الفلسطينية.وكانت إسرائيل، قد توصلت مع القاهرة، في مفاوضات كامب ديفيد الأولى إلى مشروع للحكم الإداري الذي رفضه الفلسطينيون.وكان الرئيس الأميركي رونالد ريغان؛ قد طرح عقب خروج قيادة المنظمة من بيروت بعد غزو 1982، مشروعاً للحل، أدنى بكثير مما توصل إليه السادات في كامب ديفيد بشأن القضية الفلسطينية، وطبعاً كان مصير ومشروع ريغان الفشل بعد أن رفضته المنظمة.وفي ظل طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تغدر بحليفتها لصالح الفلسطينيين والعرب، واصلت الولايات المتحدة عبر أشكال مختلفة من الأقنية، بعضها معلن وبعضها غير معلن، مباحثاتها مع م. ت. ف. والضغط عليها، وتقديم شروطها لنقل المنظمة من مربع الرهان على الانتفاضة وعلى القتال ضد الاحتلال، مترافق مع عملية تفاوضية مقبولة ومتوازنة، إلى مربع وقف الانتفاضة، وكل أشكال «العنف» مع إسرائيل، والقبول بالمفاوضات خارج قرارات الشرعية الدولية التي تكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.وفي هذا السياق؛ وفي ظل تطورات دولية وإقليمية وعربية عاصفة وشديدة التعقيد، انعقدت «مؤتمر مدريد» الذي انتقلت أعماله لاحقاً إلى واشنطن، حيث انسدت الطريق أمام الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، ما دفع عليه القيادة الفلسطينية للهدولة إلى مسار بديل قدمت فيه تنازلات أدت إلى ولادة «اتفاق أوسلو» باعتباره الحل السياسي للصراع مع إسرائيل.رحبت النخب السياسية والأمنية الإسرائيلية باتفاق أوسلو، واعتبرته ولادة إسرائيل الثانية، بل إن بعض كبار القانونيين في إسرائيل اتهموا قيادة تل أبيب بالخيانة إن هي تقاعست أو تخلفت عن قبول الاتفاق كما تمت صياغته، وأنذرتها بخطورة رفضه، وعدم تفويت الفرصة التاريخية التي كانت تنتظرها إسرائيل، أي الاعتراف الفلسطيني بشرعية وجودها، ما يعني التراجع عن السردية الفلسطينية بمضمونها الوطني، وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام الدول العربية لتقيم علاقات مع إسرائيل، حيث «لن يكون العرب فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم».قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا قلقاً من أن يؤدي خروج إسرائيل من المدن الفلسطينية إلى افتقادهم «لعيونهم» التي كانت توفر لهم الكمّ الضروري من المعلومات حول ما يجري في صفوف الفلسطينيين، فكان الحل في تنظيم التنسيق الأمني (التعاون الأمني) المشترك الفلسطيني – الإسرائيلي، ضمن آلية منتظمة «يتبادل» فيها الطرفان المعلومات «لضمان الهدوء» في الضفة الفلسطينية و ......
#خطيئة
#إسرائيل
#وتجاهل
#منطق
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756243
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - خطيئة إسرائيل وتجاهل منطق التاريخ