محمد السعدنى : عندما يُسَخر الرئيس كل مقدرات الدولة لمصالحه الشخصية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى من صندوق بريدى الإلكترونى أقرأ معك فى عدد من الرسائل اليومية التى ترسلها "الواشنطون بوست" لبعض الكتاب والمفكرين حول العالم. أتخير لك منها للمناقشة مقالاً بقلم: إيزاك ستانلى بيكر، تولوز أولورونيبا و سيونج مين كيم، وصلنى اليوم السبت 18 أبريل، يناقش ما أثاره ترامب من قلق عام خلال جلسة الإحاطة اليومية للبيت الأبيض يوم الجمعة الماضى ومعه عدداً من فريق العمل المتخصص المكلف بمتابعة تطورات فيروس كورونا، حول رغبته فى إعادة فتح البلاد وتشغيل الإنتاج، الأمر الذى لايعارضه المحافظون وحدهم بل يشاركهم التخوف كثيرون من الجمهوريين وحكام الولايات، الذين يرى بعضهم أن الوقت ليس مناسباً بعد لرفع الحظر عن الأنشطة الانتاجية وحركة الناس خارج منازلهم، والبعض الذى يرى التدرج فى رفع الحظر مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، وآخرون يرون أن الإدارة الأمريكية لم تتمكن بعد من السيطرة على الفيروس، ولم توفر المستلزمات الضرورية للوقاية والعلاج ولا حتى لإجراء الاختبارات على المواطنين، وهو ما يدعوهم لاستمرار الغلق. والمقال يتطرق إلى تفاصيل كثيرة حول الولايات، منها على حد قول كتاب المقال: "على الرغم من أن ترامب قد ركز معظم انتقاداته على الحكام الديمقراطيين مثل أندرو كومو في نيويورك، فقد يكون المسؤولون الجمهوريون أكبر عقبة في طريقه من أجل إعادة فتح سريعة في أجزاء من البلاد حيث كان تفشي الفيروس التاجي أكثر محدودية.وفى هذا الإطار، دعنا نقدم عدداً من الملاحظات المبدئية حول موقف الرئيس الأمريكى وإدارته منذ بداية هجمة كورونا الشرسة وحتى يومنا هذا.أمام جائحة كورونا وقف العالم كله على أطراف أصابعه فى هلع ورعب، فقد كشفت الأزمة هشاشة النظم العالمى كله، وضعف الإنسان بكل مايملكه من علوم وتكنولوجيا على مواجهة الفيروس، ذلك الكائن الذى لايرى بالعين المجردة والذى أطاح بالدول صغرى وكبرى، راحت كل دولة تحشد كل مالديها للمواجهة مسقطة من حساباتها كل ما سبق تبنيه من سياسات تدعى التضامن الإنسانى والتعاون الدولى، وأصبح كل فى شأن يلهيه، بدا الجميع ذاهلاً غير عابئ إلا بالنجاة ببلاده ومواطنيه، إلا الرئيس الأمريكى الذى كان كل همه هو الاجهاز على الصين والشماتة فيها، واستغلال الموقف لصالح إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، جاءت فى أولى أولوياته وبأى ثمن. ومع تنامى الجائحة تأرجحت مواقفه وتخبطت سياساته، إذ أنكر فى البداية خطورة الفيروس، وتأخر فى اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا تؤثر على الاقتصاد الأمريكى الذى يراه ورقته الرابحة فى سباقه الانتخابى بحلول نوفمبر القادم. ولما أضطرته الظروف وساءت فى بلاده الأحوال، راح يبحث عن كبش فداء لتردده ورعونته وفشله، وبدا متوتراً منفعلاً، خصوصاً بعد أن تعافت الصين وأثبتت صحة سياساتها وما طبقته من بروتوكولات طبية ولوجستية فى تطويق الأزمة والتحكم الملفت فى مخرجاتها ونواتجها. هنا بدا فى الترنح والتخبط وتذبذبت مواقفه، وهو يرى العالم يشيد بانتصار الصين، عدوه ومنافسه التقليدى فى حرب عولمية تكنولوجية إقتصادية دون أن تطلق رصاصة واحدة. وللتدليل على صحة ما نقول، دعنا نقارن من خلال مواقفه هو نفسه فى بداية الجائحة، وما وصلت إليه فى يومنا هذا.فى 24 يناير كانت الصين فى خضم معركتها تغلق ووهان، المدارس والمصانع والمؤسسات وتفرض الحظر الشامل والغلق التام للمدن، راح يغرد: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر تقديراً كبيراً جهود الصين وشفافيتها وهى تعمل بجد لاحتواء فيروس كورونا، إنهم يعملون بشكل جيد ونقدر عملهم، ونيابة عن الشعب الأمريكى أشكر الرئيس شى". ومع تطور الأحداث فى بلاده وارتفاع معدلات ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673856
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى من صندوق بريدى الإلكترونى أقرأ معك فى عدد من الرسائل اليومية التى ترسلها "الواشنطون بوست" لبعض الكتاب والمفكرين حول العالم. أتخير لك منها للمناقشة مقالاً بقلم: إيزاك ستانلى بيكر، تولوز أولورونيبا و سيونج مين كيم، وصلنى اليوم السبت 18 أبريل، يناقش ما أثاره ترامب من قلق عام خلال جلسة الإحاطة اليومية للبيت الأبيض يوم الجمعة الماضى ومعه عدداً من فريق العمل المتخصص المكلف بمتابعة تطورات فيروس كورونا، حول رغبته فى إعادة فتح البلاد وتشغيل الإنتاج، الأمر الذى لايعارضه المحافظون وحدهم بل يشاركهم التخوف كثيرون من الجمهوريين وحكام الولايات، الذين يرى بعضهم أن الوقت ليس مناسباً بعد لرفع الحظر عن الأنشطة الانتاجية وحركة الناس خارج منازلهم، والبعض الذى يرى التدرج فى رفع الحظر مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، وآخرون يرون أن الإدارة الأمريكية لم تتمكن بعد من السيطرة على الفيروس، ولم توفر المستلزمات الضرورية للوقاية والعلاج ولا حتى لإجراء الاختبارات على المواطنين، وهو ما يدعوهم لاستمرار الغلق. والمقال يتطرق إلى تفاصيل كثيرة حول الولايات، منها على حد قول كتاب المقال: "على الرغم من أن ترامب قد ركز معظم انتقاداته على الحكام الديمقراطيين مثل أندرو كومو في نيويورك، فقد يكون المسؤولون الجمهوريون أكبر عقبة في طريقه من أجل إعادة فتح سريعة في أجزاء من البلاد حيث كان تفشي الفيروس التاجي أكثر محدودية.وفى هذا الإطار، دعنا نقدم عدداً من الملاحظات المبدئية حول موقف الرئيس الأمريكى وإدارته منذ بداية هجمة كورونا الشرسة وحتى يومنا هذا.أمام جائحة كورونا وقف العالم كله على أطراف أصابعه فى هلع ورعب، فقد كشفت الأزمة هشاشة النظم العالمى كله، وضعف الإنسان بكل مايملكه من علوم وتكنولوجيا على مواجهة الفيروس، ذلك الكائن الذى لايرى بالعين المجردة والذى أطاح بالدول صغرى وكبرى، راحت كل دولة تحشد كل مالديها للمواجهة مسقطة من حساباتها كل ما سبق تبنيه من سياسات تدعى التضامن الإنسانى والتعاون الدولى، وأصبح كل فى شأن يلهيه، بدا الجميع ذاهلاً غير عابئ إلا بالنجاة ببلاده ومواطنيه، إلا الرئيس الأمريكى الذى كان كل همه هو الاجهاز على الصين والشماتة فيها، واستغلال الموقف لصالح إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، جاءت فى أولى أولوياته وبأى ثمن. ومع تنامى الجائحة تأرجحت مواقفه وتخبطت سياساته، إذ أنكر فى البداية خطورة الفيروس، وتأخر فى اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا تؤثر على الاقتصاد الأمريكى الذى يراه ورقته الرابحة فى سباقه الانتخابى بحلول نوفمبر القادم. ولما أضطرته الظروف وساءت فى بلاده الأحوال، راح يبحث عن كبش فداء لتردده ورعونته وفشله، وبدا متوتراً منفعلاً، خصوصاً بعد أن تعافت الصين وأثبتت صحة سياساتها وما طبقته من بروتوكولات طبية ولوجستية فى تطويق الأزمة والتحكم الملفت فى مخرجاتها ونواتجها. هنا بدا فى الترنح والتخبط وتذبذبت مواقفه، وهو يرى العالم يشيد بانتصار الصين، عدوه ومنافسه التقليدى فى حرب عولمية تكنولوجية إقتصادية دون أن تطلق رصاصة واحدة. وللتدليل على صحة ما نقول، دعنا نقارن من خلال مواقفه هو نفسه فى بداية الجائحة، وما وصلت إليه فى يومنا هذا.فى 24 يناير كانت الصين فى خضم معركتها تغلق ووهان، المدارس والمصانع والمؤسسات وتفرض الحظر الشامل والغلق التام للمدن، راح يغرد: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر تقديراً كبيراً جهود الصين وشفافيتها وهى تعمل بجد لاحتواء فيروس كورونا، إنهم يعملون بشكل جيد ونقدر عملهم، ونيابة عن الشعب الأمريكى أشكر الرئيس شى". ومع تطور الأحداث فى بلاده وارتفاع معدلات ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673856
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - عندما يُسَخر الرئيس كل مقدرات الدولة لمصالحه الشخصية
محمد السعدنى : ترامب: أسوأ الخيارات للبيت الأبيض -بالإيمان يمكنك أن ترى الأفضل في الظلام-
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية فى حاجة إلى مزيد من المشاكل فوق ماتعانيه جراء جائحة كورونا وموات مائة ألف أو يزيد، ولا ماتكابده من خسائر إقتصادية بسبب الإغلاق العام وفقدان 40 مليون لوظائفهم، وإذا به يحمل كاهلها بما كانت فى غنى عنه. إنه بالفعل الرجل الخطأ فى المكان الخطأ والتوقيت الخطأ، راح يشعل الدنيا ويضرم النيران فى كل شئ. لم تكن حادثة مقتل جورج فلويد فى مينيابوليس هى المرة الأولى التى تواجه فيها أمريكا شكلاً من التصرفات العنصرية لرجال البوليس ضد مواطن من أصل أفريقى، وكان الأمر يمكن معالجته بحكمة وقدر من ضبط النفس وإنفاذ القانون، لكنه ترامب بكل حماقته وإحساسه المفقود بالمسئولية وعنصريته الطاغية، وقف ليصب الزيت فوق نار أضرمها الاحساس المتراكم بالظلم والاضطهاد، وبدلاً من احتواء غضبة السود وتطويق المسألة وقف يهدد المتظاهرين بإطلاق الكلاب والرصاص عليهم ونشر قوات الحرس الوطنى وتأليب حكام الولايات على مواطنيهم الغاضبين، وراح يصف المتظاهرين بالرعاع والسفلة والإرهابيين، فخرج الأمر عن السيطرة، واشتعلت الحرائق والمظاهرات فى معظم المدن والولايات، وهو لا يتوقف عن إثارة الغاضبين واستفزازهم، ما أوصل المظاهرات للتهجم على البيت الأبيض فى إشارة إلى توجيه الاتهام لساكنه بأن سياساته العنصرية وانحيازاته الخاطئة هى المحرك الرئيس للجرائم ضد كل ماهو غير أبيض، أنجلو ساكسون، بروتستانت.بدأت الاحتجاجات فى مينيابوليس بولاية ميناسوتا، وأمام استفزازات ترامب وتصريحاته غير المسئولة سرعان ما امتدت المظاهرات إلى 25 مدينة أمريكية شارك فيها مئات الآلاف من أمريكا الغاضبة، ليسوا من السود فحسب وإنما انضم إليهم كل أمريكى أرقه ضميره على أساليب التمييز العنصرى أو أخذته مخاوفه على القيم الأمريكية فى الحرية والمساواة والعدل، التى جاءت سياسات ترامب لتدوسها تحت الأقدام، وهو لم يقابل الاحتجاجات إلا بكل تعنت وصلف تسبب فى اندلاع أعمال عنف وتخريب، حيث اعتقل أكثر من أربعة آلاف متظاهر فى الأيام الستة الماضية، وفرض حظر التجول ورفع حالة الطوارئ فى الجيش، لكأنه أمام حرب مع عدو خارجى. وهنا خرجت الأمور عن السيطرة واقتحم المتظاهرون حديقة البيت الأبيض ووصلوا إلى أبوابه، ما حدا بالخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس إلى إقتياده هو وزجته وإبنه مساء الجمعة إلى مخبأ البيت الأبيض حماية له من غضبة المتظاهرين. بقى فى المخبأ فترة متوتراً قبل أن يقرر الخروج، حيث ساءه إنتشار خبر هروبه مذعوراً، وانزعج من التغطية الإخبارية لذلك، وتساءل مرارا وتكرارا عن كيف وصلت هذه التفاصيل لوسائل الإعلام، وقرر الخروج لمخاطبة الجماهير الغاضبة والشعب الأمريكى كله يوم الإثنين الماضى. ذهب ماشياً إلى حديقة الورود بالبيت الأبيض ومن خلفه وزير الدفاع ووزير العدل ومساعديه من البيت الأبيض، وتحدث مهددًا بإرسال الجيش لقمع الاضطرابات قبل المشي عبر ساحة لافاييت لالتقاط صورة فوتوغرافية أمام كنيسة سانت جون الأسقفية بينما يلوح بالكتاب المقدس أمام الكاميرات، بعد أن قام المسؤولون الفيدراليون بتمهيد الطريق أمامه من خلال تفريق حشد من المتظاهرين السلميين خارج البيت الأبيض بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. الملاحظ أنه لم يدخل الكنيسة، وكانت مشاهد هذه الخطوة مثيرة وساخرة بما فيه الكفاية، ولكن الرسالة كانت مشؤومة أكثر. علق عليها أسقف واشنطن قائلاً: "كل ما قاله وفعله ترامب هو تأجيج العنف، لقد فعل كل شيء لتقسيمنا، لم نكن بحاجة لكل ذلك، كنا فقط بحاجة إلى قيادة أخلاقية". وعلق جو بايدن منافسه المرشح الديمقراطى بعدها: "ليته فتح الإنجيل ليقرأ بعضاً من ت ......
#ترامب:
#أسوأ
#الخيارات
#للبيت
#الأبيض
#-بالإيمان
#يمكنك
#الأفضل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679865
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية فى حاجة إلى مزيد من المشاكل فوق ماتعانيه جراء جائحة كورونا وموات مائة ألف أو يزيد، ولا ماتكابده من خسائر إقتصادية بسبب الإغلاق العام وفقدان 40 مليون لوظائفهم، وإذا به يحمل كاهلها بما كانت فى غنى عنه. إنه بالفعل الرجل الخطأ فى المكان الخطأ والتوقيت الخطأ، راح يشعل الدنيا ويضرم النيران فى كل شئ. لم تكن حادثة مقتل جورج فلويد فى مينيابوليس هى المرة الأولى التى تواجه فيها أمريكا شكلاً من التصرفات العنصرية لرجال البوليس ضد مواطن من أصل أفريقى، وكان الأمر يمكن معالجته بحكمة وقدر من ضبط النفس وإنفاذ القانون، لكنه ترامب بكل حماقته وإحساسه المفقود بالمسئولية وعنصريته الطاغية، وقف ليصب الزيت فوق نار أضرمها الاحساس المتراكم بالظلم والاضطهاد، وبدلاً من احتواء غضبة السود وتطويق المسألة وقف يهدد المتظاهرين بإطلاق الكلاب والرصاص عليهم ونشر قوات الحرس الوطنى وتأليب حكام الولايات على مواطنيهم الغاضبين، وراح يصف المتظاهرين بالرعاع والسفلة والإرهابيين، فخرج الأمر عن السيطرة، واشتعلت الحرائق والمظاهرات فى معظم المدن والولايات، وهو لا يتوقف عن إثارة الغاضبين واستفزازهم، ما أوصل المظاهرات للتهجم على البيت الأبيض فى إشارة إلى توجيه الاتهام لساكنه بأن سياساته العنصرية وانحيازاته الخاطئة هى المحرك الرئيس للجرائم ضد كل ماهو غير أبيض، أنجلو ساكسون، بروتستانت.بدأت الاحتجاجات فى مينيابوليس بولاية ميناسوتا، وأمام استفزازات ترامب وتصريحاته غير المسئولة سرعان ما امتدت المظاهرات إلى 25 مدينة أمريكية شارك فيها مئات الآلاف من أمريكا الغاضبة، ليسوا من السود فحسب وإنما انضم إليهم كل أمريكى أرقه ضميره على أساليب التمييز العنصرى أو أخذته مخاوفه على القيم الأمريكية فى الحرية والمساواة والعدل، التى جاءت سياسات ترامب لتدوسها تحت الأقدام، وهو لم يقابل الاحتجاجات إلا بكل تعنت وصلف تسبب فى اندلاع أعمال عنف وتخريب، حيث اعتقل أكثر من أربعة آلاف متظاهر فى الأيام الستة الماضية، وفرض حظر التجول ورفع حالة الطوارئ فى الجيش، لكأنه أمام حرب مع عدو خارجى. وهنا خرجت الأمور عن السيطرة واقتحم المتظاهرون حديقة البيت الأبيض ووصلوا إلى أبوابه، ما حدا بالخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس إلى إقتياده هو وزجته وإبنه مساء الجمعة إلى مخبأ البيت الأبيض حماية له من غضبة المتظاهرين. بقى فى المخبأ فترة متوتراً قبل أن يقرر الخروج، حيث ساءه إنتشار خبر هروبه مذعوراً، وانزعج من التغطية الإخبارية لذلك، وتساءل مرارا وتكرارا عن كيف وصلت هذه التفاصيل لوسائل الإعلام، وقرر الخروج لمخاطبة الجماهير الغاضبة والشعب الأمريكى كله يوم الإثنين الماضى. ذهب ماشياً إلى حديقة الورود بالبيت الأبيض ومن خلفه وزير الدفاع ووزير العدل ومساعديه من البيت الأبيض، وتحدث مهددًا بإرسال الجيش لقمع الاضطرابات قبل المشي عبر ساحة لافاييت لالتقاط صورة فوتوغرافية أمام كنيسة سانت جون الأسقفية بينما يلوح بالكتاب المقدس أمام الكاميرات، بعد أن قام المسؤولون الفيدراليون بتمهيد الطريق أمامه من خلال تفريق حشد من المتظاهرين السلميين خارج البيت الأبيض بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. الملاحظ أنه لم يدخل الكنيسة، وكانت مشاهد هذه الخطوة مثيرة وساخرة بما فيه الكفاية، ولكن الرسالة كانت مشؤومة أكثر. علق عليها أسقف واشنطن قائلاً: "كل ما قاله وفعله ترامب هو تأجيج العنف، لقد فعل كل شيء لتقسيمنا، لم نكن بحاجة لكل ذلك، كنا فقط بحاجة إلى قيادة أخلاقية". وعلق جو بايدن منافسه المرشح الديمقراطى بعدها: "ليته فتح الإنجيل ليقرأ بعضاً من ت ......
#ترامب:
#أسوأ
#الخيارات
#للبيت
#الأبيض
#-بالإيمان
#يمكنك
#الأفضل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679865
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - ترامب: أسوأ الخيارات للبيت الأبيض -بالإيمان يمكنك أن ترى الأفضل في الظلام-
محمد السعدنى : من قبيل -البيداجوجى-
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بينما كان القطار يقطع الطريق مسرعاً داعبت أشعة الشمس الذهبية رأس صاحبنا فالتمعت فى مفرق رأسه تلك الخصلات الفضية فازداد وجهه بريقاً وإشراقاً وعكست نظراته إلى الأفق البعيد قدراً من الوقار والمهابة فى عيون تلك الفتاة السمراء الجميلة الجالسة فى المقعد المقابل لصاحبنا وقد أخذت تتفحصه فى براءة وتقدير، ذلك أنه قد شدها إليه ذلك الهدوء البادى فى ملامحه والثقة التى تشى بها رابطة عنقه الأنيقة ونظارته الطبية التى رفعها إلى عينيه متصفحاً بين أصابعه كتاباً أخذ يقلب صفحاته حيناً ويقرأ حيناً ثم تشرد به النظرات عبر زجاج النافذة إلى مناظر الطبيعة، حيث تتقاطع النظرات والمساحات والأضواء والظلال وكأنها تقدم عدداً خاصاً عن الفنون التشكيلية فى مدرسة الإنطباعية والتأثير. تمنت الفتاة السمراء الجميلة أن لو أفصح ذلك الشخص المهيب الجالس أمامها عما يدور فى ذهنه أو شاركها بعضاً من فكره، وشاغلها كثيراً ذلك الشىء الغامض الذى جذبها إليه وجعل نظراتها شغوفة به، وأحست فى ذاتها رغبة قوية تدفعها للحديث إليه والتواصل معه. أخذت الفتاة تقلب فى داخلها الفكرة تلو الأخرى كيف تبدأ الحوار معه، وماذا عساها تكون جملة الإفتتاح فى ذلك الحوار الذى تمنته بديلاً عن ملل الرحلة وبعد المسافة ورتابة الموسيقى الكلاسيكية التى فرضها نظام القطار الدولى السريع على راكبيه دون إعتبارلميولهم وتطلعاتهم. أخذتها الأفكار بينما هو مستغرقً ما بين القراءة والتفكير ومتابعة جمال الطبيعة ومحاولة لهروب من إنكسارات أشعة الشمس على نظارته. وفى عفوية رفع عينيه عن الكتاب وإذا به يلتقى والتطلع والتساؤل فى عينيها. ابتسم وندت عنه كلمة ترحيب بسيطة وتساءل هل كنت يوماً واحدة من تلاميذى فى الجامعة؟ أنفرجت أساريرها، وعلى الفور أجابت كنت أتمنى سيدى الأستاذ وسألته عن إسمه، وكانت فرحتها أنها قرأت له كثيراً من كتبه ومقالاته وحكت له كيف كان ملهماً للأساتذة والكتاب والمفكرين والسياسيين فى بلادها.أخذ يتصفح الكتاب بين يديه بينما ذهنه لا يزال شارداً فى مسيرة حياته وعطائه، وهنا باغتته بالسؤال: أحسبك أستاذى الفاضل قد أعتذرت يوماً عندما دعاك إتحاد طلاب جامعة كيب تاون عن المشاركة فى مؤتمر لنصرة نلسون مانديلا والحزب الإفريقى القومى وأرسلت بورقة بحثية قرأها أحد الأساتذة فى المؤتمر وذيلتها بإعتذارك عن زيارة جنوب إفريقيا إلا بعد رحيل حكم بريتوريا العنصرى. تصور هذه الرسالة لا تزال تطبع ضمن أدبيات جامعتنا وقد قرأتها والآن أذكرك وأذكر صورتك وأذكر... قاطعها وصول سيدة فى العقد الخامس من العمر إلى صالون القطار. كانت السيدة القادمة تبدو عليها ملامح الإرهاق والتعب الذين لم يجسرا على إزاحة ما يحمله وجهها من جمال ورقة، فبدت كما لو كانت واحدة من نجوم سينما الستينيات والسبعينيات بما تميزت به من رومانسية ورقى.أخذت السيدة تتبادل أطراف الحديث مع الفتاة السمراء الذكية بينما تشاغل صاحبنا بالتطلع إلى الآفق البعيد وما أهتاج فى ذهنه وصدره من ذكريات النضال والكفاح من أجل نصرة الشعوب والحريات، وتذكر أنه الآن فى طريقه للمرة الأولى إلى جوهانسبرج يلقى محاضرة الإفتتاح فى جامعتها وأنه سيكون فى إستقباله نلسون مانديلا ذلك الزعيم العظيم الذى يذكر له موقفاً لن ينساه أبداً، فقد قرأ صاحبنا منذ سنوات قليلة ذلك الإستفتاء الذى نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية عن رجل القرن العشرين، كانت القائمة الطويلة تشمل أسماء جمال عبد الناصر ونلسون مانديلا و ماوتسى تونج وشواين لاى ونهرو والمهاتما غانذى وجيفارا وجون كينيدى وألفارو أوريبى فيليز رئيس كولومبيا ومارجريت تاتشر رئيس وزراء بريطانيا ......
#قبيل
#-البيداجوجى-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680628
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بينما كان القطار يقطع الطريق مسرعاً داعبت أشعة الشمس الذهبية رأس صاحبنا فالتمعت فى مفرق رأسه تلك الخصلات الفضية فازداد وجهه بريقاً وإشراقاً وعكست نظراته إلى الأفق البعيد قدراً من الوقار والمهابة فى عيون تلك الفتاة السمراء الجميلة الجالسة فى المقعد المقابل لصاحبنا وقد أخذت تتفحصه فى براءة وتقدير، ذلك أنه قد شدها إليه ذلك الهدوء البادى فى ملامحه والثقة التى تشى بها رابطة عنقه الأنيقة ونظارته الطبية التى رفعها إلى عينيه متصفحاً بين أصابعه كتاباً أخذ يقلب صفحاته حيناً ويقرأ حيناً ثم تشرد به النظرات عبر زجاج النافذة إلى مناظر الطبيعة، حيث تتقاطع النظرات والمساحات والأضواء والظلال وكأنها تقدم عدداً خاصاً عن الفنون التشكيلية فى مدرسة الإنطباعية والتأثير. تمنت الفتاة السمراء الجميلة أن لو أفصح ذلك الشخص المهيب الجالس أمامها عما يدور فى ذهنه أو شاركها بعضاً من فكره، وشاغلها كثيراً ذلك الشىء الغامض الذى جذبها إليه وجعل نظراتها شغوفة به، وأحست فى ذاتها رغبة قوية تدفعها للحديث إليه والتواصل معه. أخذت الفتاة تقلب فى داخلها الفكرة تلو الأخرى كيف تبدأ الحوار معه، وماذا عساها تكون جملة الإفتتاح فى ذلك الحوار الذى تمنته بديلاً عن ملل الرحلة وبعد المسافة ورتابة الموسيقى الكلاسيكية التى فرضها نظام القطار الدولى السريع على راكبيه دون إعتبارلميولهم وتطلعاتهم. أخذتها الأفكار بينما هو مستغرقً ما بين القراءة والتفكير ومتابعة جمال الطبيعة ومحاولة لهروب من إنكسارات أشعة الشمس على نظارته. وفى عفوية رفع عينيه عن الكتاب وإذا به يلتقى والتطلع والتساؤل فى عينيها. ابتسم وندت عنه كلمة ترحيب بسيطة وتساءل هل كنت يوماً واحدة من تلاميذى فى الجامعة؟ أنفرجت أساريرها، وعلى الفور أجابت كنت أتمنى سيدى الأستاذ وسألته عن إسمه، وكانت فرحتها أنها قرأت له كثيراً من كتبه ومقالاته وحكت له كيف كان ملهماً للأساتذة والكتاب والمفكرين والسياسيين فى بلادها.أخذ يتصفح الكتاب بين يديه بينما ذهنه لا يزال شارداً فى مسيرة حياته وعطائه، وهنا باغتته بالسؤال: أحسبك أستاذى الفاضل قد أعتذرت يوماً عندما دعاك إتحاد طلاب جامعة كيب تاون عن المشاركة فى مؤتمر لنصرة نلسون مانديلا والحزب الإفريقى القومى وأرسلت بورقة بحثية قرأها أحد الأساتذة فى المؤتمر وذيلتها بإعتذارك عن زيارة جنوب إفريقيا إلا بعد رحيل حكم بريتوريا العنصرى. تصور هذه الرسالة لا تزال تطبع ضمن أدبيات جامعتنا وقد قرأتها والآن أذكرك وأذكر صورتك وأذكر... قاطعها وصول سيدة فى العقد الخامس من العمر إلى صالون القطار. كانت السيدة القادمة تبدو عليها ملامح الإرهاق والتعب الذين لم يجسرا على إزاحة ما يحمله وجهها من جمال ورقة، فبدت كما لو كانت واحدة من نجوم سينما الستينيات والسبعينيات بما تميزت به من رومانسية ورقى.أخذت السيدة تتبادل أطراف الحديث مع الفتاة السمراء الذكية بينما تشاغل صاحبنا بالتطلع إلى الآفق البعيد وما أهتاج فى ذهنه وصدره من ذكريات النضال والكفاح من أجل نصرة الشعوب والحريات، وتذكر أنه الآن فى طريقه للمرة الأولى إلى جوهانسبرج يلقى محاضرة الإفتتاح فى جامعتها وأنه سيكون فى إستقباله نلسون مانديلا ذلك الزعيم العظيم الذى يذكر له موقفاً لن ينساه أبداً، فقد قرأ صاحبنا منذ سنوات قليلة ذلك الإستفتاء الذى نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية عن رجل القرن العشرين، كانت القائمة الطويلة تشمل أسماء جمال عبد الناصر ونلسون مانديلا و ماوتسى تونج وشواين لاى ونهرو والمهاتما غانذى وجيفارا وجون كينيدى وألفارو أوريبى فيليز رئيس كولومبيا ومارجريت تاتشر رئيس وزراء بريطانيا ......
#قبيل
#-البيداجوجى-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680628
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - من قبيل -البيداجوجى-
محمد السعدنى : -فن المسافات- بين فلسفة التراث والمعاصرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى حكمة الحياة لاشك مبصرة، وعلينا أن نتلقاها بعيون واعية فاحصة، لا مغمضة ناعسة. إذ فى مشوار الحياة طال أو قصر، فليس كل جديد أو معاصر غال، وليس كل تراث أو قديم بال، أو على الأقل هذا ما وصل إليه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة د. زكى نجيب محمود رحمه الله، بعد رحلة البحث والدرس الطويلة التى عاشها ووثق أفكارها فى عدة كتب، أرى أن العمدة فيها كتابيه " تجديد الفكر العربى"، و"المعقول واللامعقول فى تراثنا الفكرى" وقد توصل فيهما إلى أن تراثنا لايخلو على إطلاقه ممايتسق مع العقل والمنطق ومايرشحه للاستفادة منه، والاتكاء علي بعضه. وهما كتابان مثلا تغيراً جذرياً فى أفكار صاحبنا وموقفه من التراث الفكرى لأمتنا، والذى كان قد نادى من قبل فى كتابيه "خرافة الميتافيزيقا"، و"نحو فلسفة علمية" باستبعاد التراث والاستغناء عنه كلية، إذا أردنا تأسيس نهضة فكرية ومشرع ثقافى جديد للنهضة، لما به من خرافات تجافى العقل وتخاصم المنطق وتمثل قطيعة معرفية مع الحداثة والمعاصرة. كان صاحبنا موضوعياً بشكل رصين عندما عاد بعد سنوات من الفحص والتدقيق فى حنايا التراث وأضابيره ليراجع أفكاره ويصيغ موقفه الجديد مما يمكن الأخذ به من التراث وما يمكن الاستغناء عنه وطوى صفحته.شئ من هذا دار فى مخيلتى وأنا أطالع كثيراً مما وصلنى خلال "الواتس آب" من قصص عن "فن المسافات" والعبرة من ورائها. ولما رجعت للبحث فى أصولها وجدت أنها من تراثنا الفكرى الذى يمكننا الخفاوة به والأخذ به والاستفادة من دروسه ومعانيه. أورد لك القصة – بتصرف – لنعيد توثيقها وهندمة مبناها، ثم النظر فيما عساه يكون مدلولها ومعناها.قال أبو جعفر المنصور: بلغني أنّ أسداً لقيَ خنزيراً، فقال له الخنزير: قاتلني، فقال الأسد: إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي ولا نظير، ومتى فعلتُ الذي تدعونني إليه وقتلتك، قيل: قتل الأسدُ خنزيراً، وليس هذا محط فخر لي، وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ. فقال له الخنزير: إن أنتَ لم تفعل، رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي. فقال الأسد: احتمالي كذبكَ أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ. والعبرة هنا: طلب الترفع، فإذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه، فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه. إذ البعض لا يستحقّون حتى شرف أن تعاديهم من فرط تفاهتهم، فإن غلبتهم لن تجد حلاوة للنّصر، وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة. ذلك أن هناك معارك يبقى النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً نظراً لتواضع موقف الخصم وقيمته، فليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً، ولاهو نصر أن يسبق عداءٌ من هو مشلول أو مقعد على كرسى متحرك. والشاهد هنا أن هناك معارك الطريقة الوحيدة لكسبها، هي عدم خوضها منذ البداية، فأيّ نصرٍ فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر. كان هذا هو الدرس الأول، أما الدرس الثانى فإنك عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه في الخسة، فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه، وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال، فلا تدعه يختار لكَ توقيت المعركة ومكانها، ولا تسمح له أن يختار سلاحك، فنقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر، والنّصرُ الملوّث هو هزيمة أخرى مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بالعكس. والشاهد هنا أن الغاية لا تُبرر الوسيلة، والغايات النبيلة لا تبقى كذلك إذا سعينا لها بوسائل خسيسة.في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء، فالنبل لايظهر إلا عند الخصومة. والنّاسُ إذا أحبّوا لانوا، وإذا أُعطوا رضوا. فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله، فأصلح ما بينك وبينه على الفور، لأن هؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها. وهذا هو الدرس الثالث. أما الدّرس الرّابع فهناك فر ......
#المسافات-
#فلسفة
#التراث
#والمعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681389
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى حكمة الحياة لاشك مبصرة، وعلينا أن نتلقاها بعيون واعية فاحصة، لا مغمضة ناعسة. إذ فى مشوار الحياة طال أو قصر، فليس كل جديد أو معاصر غال، وليس كل تراث أو قديم بال، أو على الأقل هذا ما وصل إليه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة د. زكى نجيب محمود رحمه الله، بعد رحلة البحث والدرس الطويلة التى عاشها ووثق أفكارها فى عدة كتب، أرى أن العمدة فيها كتابيه " تجديد الفكر العربى"، و"المعقول واللامعقول فى تراثنا الفكرى" وقد توصل فيهما إلى أن تراثنا لايخلو على إطلاقه ممايتسق مع العقل والمنطق ومايرشحه للاستفادة منه، والاتكاء علي بعضه. وهما كتابان مثلا تغيراً جذرياً فى أفكار صاحبنا وموقفه من التراث الفكرى لأمتنا، والذى كان قد نادى من قبل فى كتابيه "خرافة الميتافيزيقا"، و"نحو فلسفة علمية" باستبعاد التراث والاستغناء عنه كلية، إذا أردنا تأسيس نهضة فكرية ومشرع ثقافى جديد للنهضة، لما به من خرافات تجافى العقل وتخاصم المنطق وتمثل قطيعة معرفية مع الحداثة والمعاصرة. كان صاحبنا موضوعياً بشكل رصين عندما عاد بعد سنوات من الفحص والتدقيق فى حنايا التراث وأضابيره ليراجع أفكاره ويصيغ موقفه الجديد مما يمكن الأخذ به من التراث وما يمكن الاستغناء عنه وطوى صفحته.شئ من هذا دار فى مخيلتى وأنا أطالع كثيراً مما وصلنى خلال "الواتس آب" من قصص عن "فن المسافات" والعبرة من ورائها. ولما رجعت للبحث فى أصولها وجدت أنها من تراثنا الفكرى الذى يمكننا الخفاوة به والأخذ به والاستفادة من دروسه ومعانيه. أورد لك القصة – بتصرف – لنعيد توثيقها وهندمة مبناها، ثم النظر فيما عساه يكون مدلولها ومعناها.قال أبو جعفر المنصور: بلغني أنّ أسداً لقيَ خنزيراً، فقال له الخنزير: قاتلني، فقال الأسد: إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي ولا نظير، ومتى فعلتُ الذي تدعونني إليه وقتلتك، قيل: قتل الأسدُ خنزيراً، وليس هذا محط فخر لي، وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ. فقال له الخنزير: إن أنتَ لم تفعل، رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي. فقال الأسد: احتمالي كذبكَ أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ. والعبرة هنا: طلب الترفع، فإذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه، فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه. إذ البعض لا يستحقّون حتى شرف أن تعاديهم من فرط تفاهتهم، فإن غلبتهم لن تجد حلاوة للنّصر، وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة. ذلك أن هناك معارك يبقى النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً نظراً لتواضع موقف الخصم وقيمته، فليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً، ولاهو نصر أن يسبق عداءٌ من هو مشلول أو مقعد على كرسى متحرك. والشاهد هنا أن هناك معارك الطريقة الوحيدة لكسبها، هي عدم خوضها منذ البداية، فأيّ نصرٍ فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر. كان هذا هو الدرس الأول، أما الدرس الثانى فإنك عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه في الخسة، فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه، وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال، فلا تدعه يختار لكَ توقيت المعركة ومكانها، ولا تسمح له أن يختار سلاحك، فنقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر، والنّصرُ الملوّث هو هزيمة أخرى مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بالعكس. والشاهد هنا أن الغاية لا تُبرر الوسيلة، والغايات النبيلة لا تبقى كذلك إذا سعينا لها بوسائل خسيسة.في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء، فالنبل لايظهر إلا عند الخصومة. والنّاسُ إذا أحبّوا لانوا، وإذا أُعطوا رضوا. فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله، فأصلح ما بينك وبينه على الفور، لأن هؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها. وهذا هو الدرس الثالث. أما الدّرس الرّابع فهناك فر ......
#المسافات-
#فلسفة
#التراث
#والمعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681389
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - -فن المسافات- بين فلسفة التراث والمعاصرة
محمد السعدنى : رئيس من متحف العنصرية القديم
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لعله بالفعل رئيس قادم من متحف العنصرية القديم، فلم تكن إقالة المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان، ولا صدور كتاب جون بولتون هو ما أجج الانتقادات الواسعة لدونالد ترامب فى عدم أهليته للقيادة، إذ ماتزال الولايات المتحدة الأمريكية تشتعل بالثورة والاحتجاج والغضب، ومافتئ دونالد ترامب فى كل تصرفاته وتصريحاته يشعل فتيل الأزمة بكل رعونة وغباء وعنصرية وصلف. فى مساء الثلاثاء 9 يونيو تابعنا عبر شاشات CNN من مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا كيف حطم المحتجون ضد العنصرية تمثال مستكشف أمريكا كريستوفر كولومبوس بعد إشعال النار فيه، فى إطار موجة ضد تماثيل شخصيات ورموز متهمون بممارسة العنصرية أو تسهيل العبودية، بدأت منذ قرابة شهر من مدينة بريستول في بريطانيا، حيث حطم متظاهرون تمثالا لتاجر العبيد إدوارد كولستون، أحد تجار الرقيق في القرن السابع عشر، ويشار إليه بأنه مسؤول عن نقل عشرات الآلاف من الأشخاص من إفريقيا إلى الأمريكتين. إنه إذن مخزون الغضب التاريخى ضد العنصرية والعبودية والظلم. مخزون لم تنجح فى علاجه وتطبيب جراحه حركات الحقوق المدنية بين عامى 1954 و 1968 ونضالات أبطالها ومنذ إبراهام لنكولن ومارتن لوثر حتى يومنا هذا. ويبدو أن التمييز العنصرى كان ولايزال مكوناً اجتماعياً وإرثاً بدأ مع تأسيس المستوطنة الأمريكية الشمالية الأولى "جيمستاون" في ولاية فيرجينيا عام 1619، بإبادة الهنود الحمر واستعباد البشر. إرث لم يمكن التخلص منه عبر سنوات طويلة من وحشية الشرطة في التعاطي مع الأقليات العرقية، إلى أن أشعل جذوته وفاة رجل أمريكي أسود أعزل، على يد شرطي مارس عنصريته بدم بارد. وهى حادثة متكررة، إذ تظهر بيانات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أن 1014 شخصاً من السود قتلوا على يد الشرطة في عام 2019 وحده، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف من قتلوا من البيض. بدأت أحداث الغضب فى الخامس والعشرين من مايو، على إثر إنتشار شريط مصوّر مدته عشر دقائق، يظهر شرطياً أبيض يطرح رجلاً أسود على الأرض ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه حتى الموت، فيما كان يستغيث مردداً "لا أستطيع أن أتنفس"، اشتعلت الولايات المتحدة الأمريكية بالغضب والثورة، وامتدت المظاهرات إلى معظم المدن الأمريكية، من مينيابوليس حيث قتل "جورج فلويد" إلى لويزفيل وأتلانتا وجورجيا وواشنطون ونيويورك وكاليفورنيا وكولورادو، وأربعين مدينة أخرى فرض عليها حظر التجول، وخرج دونالد ترامب ليصب الزيت فوق النار المشتعلة، ناعتاً المتظاهرين بالرعاع والحرامية وقطاع الطرق، وهددهم بالكلاب المتوحشة وإطلاق النار ما أجج الاحتجاجات التى طالت أصداءها ضمير الملايين فى معظم العواصم، فانتشرت المظاهرات الغاضبة من لندن إلى أوكلاند وبريستول وأمستردام وباريس وبرلين وسيدنى ومئات المدن حول العالم تندد بالعنصرية وإضطهاد السود، وتطالب بالعدالة فى مواجهة رئيس توشح بالعنصرية والاستبداد وعدم المسئولية والكذب. كان فلويد "46 عاماً" يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفته الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه به في عملية تزوير. كان فلويد قد دفع عشرين دولاراً مقابل مشتريات من "سوبرماركت" يملكه "محمود أبو ميالة" الفلسطينى الأصل الذى شكك فى صحة الدولارات وأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور لتحدث الكارثة، ويموت الرجل، وتشتعل أمريكا ويحترق السوبرماركت ليتضح بعد ذلك أن الدولارات لم تكن مزورة.ويالها من مفارقة، حيث عشرين دولاراً كادت أن تحرق مئات المليارات التى سطى عليها وصادرها ونهبها ترامب وسابقوه من موارد شعوب مقهورة ودول صاغرة خضعت للابتزاز والصلف الرئاسى الأمريكى المتعجرف. عشرون دول ......
#رئيس
#متحف
#العنصرية
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683399
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لعله بالفعل رئيس قادم من متحف العنصرية القديم، فلم تكن إقالة المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان، ولا صدور كتاب جون بولتون هو ما أجج الانتقادات الواسعة لدونالد ترامب فى عدم أهليته للقيادة، إذ ماتزال الولايات المتحدة الأمريكية تشتعل بالثورة والاحتجاج والغضب، ومافتئ دونالد ترامب فى كل تصرفاته وتصريحاته يشعل فتيل الأزمة بكل رعونة وغباء وعنصرية وصلف. فى مساء الثلاثاء 9 يونيو تابعنا عبر شاشات CNN من مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا كيف حطم المحتجون ضد العنصرية تمثال مستكشف أمريكا كريستوفر كولومبوس بعد إشعال النار فيه، فى إطار موجة ضد تماثيل شخصيات ورموز متهمون بممارسة العنصرية أو تسهيل العبودية، بدأت منذ قرابة شهر من مدينة بريستول في بريطانيا، حيث حطم متظاهرون تمثالا لتاجر العبيد إدوارد كولستون، أحد تجار الرقيق في القرن السابع عشر، ويشار إليه بأنه مسؤول عن نقل عشرات الآلاف من الأشخاص من إفريقيا إلى الأمريكتين. إنه إذن مخزون الغضب التاريخى ضد العنصرية والعبودية والظلم. مخزون لم تنجح فى علاجه وتطبيب جراحه حركات الحقوق المدنية بين عامى 1954 و 1968 ونضالات أبطالها ومنذ إبراهام لنكولن ومارتن لوثر حتى يومنا هذا. ويبدو أن التمييز العنصرى كان ولايزال مكوناً اجتماعياً وإرثاً بدأ مع تأسيس المستوطنة الأمريكية الشمالية الأولى "جيمستاون" في ولاية فيرجينيا عام 1619، بإبادة الهنود الحمر واستعباد البشر. إرث لم يمكن التخلص منه عبر سنوات طويلة من وحشية الشرطة في التعاطي مع الأقليات العرقية، إلى أن أشعل جذوته وفاة رجل أمريكي أسود أعزل، على يد شرطي مارس عنصريته بدم بارد. وهى حادثة متكررة، إذ تظهر بيانات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أن 1014 شخصاً من السود قتلوا على يد الشرطة في عام 2019 وحده، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف من قتلوا من البيض. بدأت أحداث الغضب فى الخامس والعشرين من مايو، على إثر إنتشار شريط مصوّر مدته عشر دقائق، يظهر شرطياً أبيض يطرح رجلاً أسود على الأرض ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه حتى الموت، فيما كان يستغيث مردداً "لا أستطيع أن أتنفس"، اشتعلت الولايات المتحدة الأمريكية بالغضب والثورة، وامتدت المظاهرات إلى معظم المدن الأمريكية، من مينيابوليس حيث قتل "جورج فلويد" إلى لويزفيل وأتلانتا وجورجيا وواشنطون ونيويورك وكاليفورنيا وكولورادو، وأربعين مدينة أخرى فرض عليها حظر التجول، وخرج دونالد ترامب ليصب الزيت فوق النار المشتعلة، ناعتاً المتظاهرين بالرعاع والحرامية وقطاع الطرق، وهددهم بالكلاب المتوحشة وإطلاق النار ما أجج الاحتجاجات التى طالت أصداءها ضمير الملايين فى معظم العواصم، فانتشرت المظاهرات الغاضبة من لندن إلى أوكلاند وبريستول وأمستردام وباريس وبرلين وسيدنى ومئات المدن حول العالم تندد بالعنصرية وإضطهاد السود، وتطالب بالعدالة فى مواجهة رئيس توشح بالعنصرية والاستبداد وعدم المسئولية والكذب. كان فلويد "46 عاماً" يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفته الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه به في عملية تزوير. كان فلويد قد دفع عشرين دولاراً مقابل مشتريات من "سوبرماركت" يملكه "محمود أبو ميالة" الفلسطينى الأصل الذى شكك فى صحة الدولارات وأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور لتحدث الكارثة، ويموت الرجل، وتشتعل أمريكا ويحترق السوبرماركت ليتضح بعد ذلك أن الدولارات لم تكن مزورة.ويالها من مفارقة، حيث عشرين دولاراً كادت أن تحرق مئات المليارات التى سطى عليها وصادرها ونهبها ترامب وسابقوه من موارد شعوب مقهورة ودول صاغرة خضعت للابتزاز والصلف الرئاسى الأمريكى المتعجرف. عشرون دول ......
#رئيس
#متحف
#العنصرية
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683399
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - رئيس من متحف العنصرية القديم
محمد السعدنى : تأملات حول نكتة - أو العالم فى نكتة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بينما يجلسان فى لحظة سمر سأل صاحبه: المواشى اللى عندك دى بتأكلها إيه؟ فقال له: السود ولا البيض؟ فقال: السود، قال له بياكلوا فى الغيط الشرقى، فسأله: والبيض؟ فقال له بياكلوا معاهم برضو، فقال له: بس أنا مش شايف عندهم ماية، هم بيشربوا فين؟ قال له الكبار ولا الصغيرين؟ فرد الكبار، قال له بيشربوا فى الترعة القبلية، فسأله: والصغيرين، فقال له بيشربوا معاهم برضوا، فسأله: أومال بيناموا فين؟ فجاوبه: الذكور ولا الإناث؟ فقال له: الذكور، فأجابه: بيناموا فى الزريبة البحرية، فسأله: والإناث بيناموا فين؟ فرد عليه: معاهم برضوا، فاستشاط صاحبنا قائلاً: يا عم خنقتنا لما بياكلوا مع بعض ويشربوا مع بعض ويناموا مع بعض، إيه بقى لزمته الكبار ولا الصغيرين، السود ولا البيض، الذكور ولا الإناث، إنت بتشتغلنا ولا إيه؟ قال له: يا سيدى كل واحد يتكلم فى اللى يخصه، أنا نصهم بتوعى، فسأله: والنص التانى؟ فقال ضاحكاً: بتوعى برضوا. إلى هنا انتهت النكتة، ولم تنتهى الحكاية، إذ هى على التو قد بدأت بالفعل، أو هكذا تصورت، فدعنى أسجل لك على هوامشها بعض الملاحظات.لا أنكر أننى ضحكت كثيراً على النكتة، لكنها أضاءت فى مخيلتى عدداً من التساؤلات والأفكار، خصوصاً فى ظل ظروف ضاغطة نعيشها ويعيشها العالم أجمع. وهى ليست نكتة سياسية حريفة من تلك التى نبهنا إليها الكاتب الكبير الأستاذ عادل حمودة فى كتابه "النكتة السياسية: كيف يسخر المصريون من حكامهم"، ولا هى من نكت المفارقات الدافعة للضحك سخرية من واقع اجتماعى محبط، إنها معبأة بحمولة وجودية يصعب تجاوزها، إذ تشير إلى عبثية السؤال ومراوغة وسخرية الإجابة، إنها تنكر كثيراً من مسلمات الوجود والحياة التى تقولبنا فى داخلها ردحاً من عمر وزمان، فلا معنى فيها لفروق الجنوسة، الذكور والإناث، ولا ترتب على أساسها أية فارق، ولا تعبأ بصغير أو كبير، ولا تضع حسباناً لأبيض أو أسود، ولا غيط قبلى أو زريبة بحرى، فلا للمكان فيها معنى أو حدود، ولا للزمان معياراً أو قيود، ولا للاختصاص فيها مدلول أو إشارة. إنها أشبه ما تكون بمسرح العبث واللامعقول، حيث تهتم بالأساليب والكلمات بينما تهمل المعانى والكيانات، وفيها انتظار لما لايجئ، وفيها تهكم على ماهو قائم أو حاضر، لقد تساوى فيها كل شئ رغم تباعد الشقة بين الصنف والآخر، إنها أشبه ماتكون بأوهام المسرح عند "فرانسيس بيكون" فى فلسفته القائمة على "الملاحظة والتجريب"، وهى لا تعبأ ب "ديكارت" أنا أفكر إذاً أنا موجود، إذ تقيم الوزن هنا على عبثية الوجود، فما معنى أن "نصهم بتوعى" بينما "النص التانى "بتوعى برضوا" إذاً أنا – صاحبنا فى النكتة - فى الحالتين موجود، سواء كنت أفكر أو لا أفكر، أعمل المنطق أو أخاصمه، أرى الأشياء لا كما هى، بل كيفما أحب أن أراها، لا فارق عندى بين لون وآخر وجنس وآخر ومكان وآخر، ولا فارق بين جوهر الشئ ونقيضه أو مقابله، أبيض إسود، ذكور إناث، كبار صغار، وهكذا. إنها نكتة تحمل الشعور بفقدان التوجه والارتباك والغربة في وجه عالم عبثي بلا معنى كما عند الفلاسفة الوجوديين من أمثال "سورين كيركجورد" و"جان بول سارتر" وإن افتقدت لشياكة الصياغات لديهم.ولعلك الآن ترى أننى أتعسف التفسير حيال نكتة سيارة ربما بدت تافهة، أو أجنح لتعقيد ما هو بسيط بطبعه، وأدفعك للتفكير بأكثر مما تحتمله الأمور، وأوافقك إلى حد ما، فهذا هو دور الكاتب، وتلك مهمة العالم والمفكر فى أن يثير الأسئلة بأكثر مما يقدمه من إجابات. وإن شئت دليلاً على صحة ما قدمته لك من أفكار فى مواجهة نكتة عبثت بكل منطق، فأنظر إلى عالمنا اليوم وكيف بدى عاجزاً فى مواجهة جائحة الكورونا الت ......
#تأملات
#نكتة
#العالم
#نكتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685779
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بينما يجلسان فى لحظة سمر سأل صاحبه: المواشى اللى عندك دى بتأكلها إيه؟ فقال له: السود ولا البيض؟ فقال: السود، قال له بياكلوا فى الغيط الشرقى، فسأله: والبيض؟ فقال له بياكلوا معاهم برضو، فقال له: بس أنا مش شايف عندهم ماية، هم بيشربوا فين؟ قال له الكبار ولا الصغيرين؟ فرد الكبار، قال له بيشربوا فى الترعة القبلية، فسأله: والصغيرين، فقال له بيشربوا معاهم برضوا، فسأله: أومال بيناموا فين؟ فجاوبه: الذكور ولا الإناث؟ فقال له: الذكور، فأجابه: بيناموا فى الزريبة البحرية، فسأله: والإناث بيناموا فين؟ فرد عليه: معاهم برضوا، فاستشاط صاحبنا قائلاً: يا عم خنقتنا لما بياكلوا مع بعض ويشربوا مع بعض ويناموا مع بعض، إيه بقى لزمته الكبار ولا الصغيرين، السود ولا البيض، الذكور ولا الإناث، إنت بتشتغلنا ولا إيه؟ قال له: يا سيدى كل واحد يتكلم فى اللى يخصه، أنا نصهم بتوعى، فسأله: والنص التانى؟ فقال ضاحكاً: بتوعى برضوا. إلى هنا انتهت النكتة، ولم تنتهى الحكاية، إذ هى على التو قد بدأت بالفعل، أو هكذا تصورت، فدعنى أسجل لك على هوامشها بعض الملاحظات.لا أنكر أننى ضحكت كثيراً على النكتة، لكنها أضاءت فى مخيلتى عدداً من التساؤلات والأفكار، خصوصاً فى ظل ظروف ضاغطة نعيشها ويعيشها العالم أجمع. وهى ليست نكتة سياسية حريفة من تلك التى نبهنا إليها الكاتب الكبير الأستاذ عادل حمودة فى كتابه "النكتة السياسية: كيف يسخر المصريون من حكامهم"، ولا هى من نكت المفارقات الدافعة للضحك سخرية من واقع اجتماعى محبط، إنها معبأة بحمولة وجودية يصعب تجاوزها، إذ تشير إلى عبثية السؤال ومراوغة وسخرية الإجابة، إنها تنكر كثيراً من مسلمات الوجود والحياة التى تقولبنا فى داخلها ردحاً من عمر وزمان، فلا معنى فيها لفروق الجنوسة، الذكور والإناث، ولا ترتب على أساسها أية فارق، ولا تعبأ بصغير أو كبير، ولا تضع حسباناً لأبيض أو أسود، ولا غيط قبلى أو زريبة بحرى، فلا للمكان فيها معنى أو حدود، ولا للزمان معياراً أو قيود، ولا للاختصاص فيها مدلول أو إشارة. إنها أشبه ما تكون بمسرح العبث واللامعقول، حيث تهتم بالأساليب والكلمات بينما تهمل المعانى والكيانات، وفيها انتظار لما لايجئ، وفيها تهكم على ماهو قائم أو حاضر، لقد تساوى فيها كل شئ رغم تباعد الشقة بين الصنف والآخر، إنها أشبه ماتكون بأوهام المسرح عند "فرانسيس بيكون" فى فلسفته القائمة على "الملاحظة والتجريب"، وهى لا تعبأ ب "ديكارت" أنا أفكر إذاً أنا موجود، إذ تقيم الوزن هنا على عبثية الوجود، فما معنى أن "نصهم بتوعى" بينما "النص التانى "بتوعى برضوا" إذاً أنا – صاحبنا فى النكتة - فى الحالتين موجود، سواء كنت أفكر أو لا أفكر، أعمل المنطق أو أخاصمه، أرى الأشياء لا كما هى، بل كيفما أحب أن أراها، لا فارق عندى بين لون وآخر وجنس وآخر ومكان وآخر، ولا فارق بين جوهر الشئ ونقيضه أو مقابله، أبيض إسود، ذكور إناث، كبار صغار، وهكذا. إنها نكتة تحمل الشعور بفقدان التوجه والارتباك والغربة في وجه عالم عبثي بلا معنى كما عند الفلاسفة الوجوديين من أمثال "سورين كيركجورد" و"جان بول سارتر" وإن افتقدت لشياكة الصياغات لديهم.ولعلك الآن ترى أننى أتعسف التفسير حيال نكتة سيارة ربما بدت تافهة، أو أجنح لتعقيد ما هو بسيط بطبعه، وأدفعك للتفكير بأكثر مما تحتمله الأمور، وأوافقك إلى حد ما، فهذا هو دور الكاتب، وتلك مهمة العالم والمفكر فى أن يثير الأسئلة بأكثر مما يقدمه من إجابات. وإن شئت دليلاً على صحة ما قدمته لك من أفكار فى مواجهة نكتة عبثت بكل منطق، فأنظر إلى عالمنا اليوم وكيف بدى عاجزاً فى مواجهة جائحة الكورونا الت ......
#تأملات
#نكتة
#العالم
#نكتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685779
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - تأملات حول نكتة - أو العالم فى نكتة
محمد السعدنى : ويعيش جمال حتى ف موته
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وكما هى العادة بدأ موسم الهجوم على ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، ولعله لم يتوقف منذ صعد إلى بارئه سبتمر 1970. غاية الأمر هو تكثيف الحملة رغم بهتانها الذى يتكشف مع كل ماتلاقيه منطقتنا العربية من استهداف ومحاولات تطويع وتركيع وتآمر. خمسون عاماً لم يتوقف الهجوم لكأنهم يتحسبون لحظة أن يخرج عليهم من قبره يقاوم مخططاتهم ويكشف زيف دعاواهم كما اعتاد أن يفعل فى حياته. هى إذن معركة لاتزال قائمة وشواهدها متجددة نيرانها مشتعلة، ليس بشأن ماض انتهى، بل حول حاضر قائم يريدون تحصينه من أفكار ناصر وثوابت ثورته، ومستقبل قادم يريدون التأكد ألا يعاد فيه إنتاج فكر التحرر والمقاومة والإستقلال والثورة التى تمثلت فى 23 يوليو وجمال عبد الناصر.. والهجوم على ناصر ليس لشخصه وإنما لرمزيته باعتباره أيقونة النضال والتحرر وجذوة الثورة التى حملها شرقاً وغرباً وجنوباً، وكبدت الاستعمار التقليدى خسارة مرتكزاته فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وناصرت قوى التحرر الوطنى فى العالم الثالث كله، وبفضلها نالت شعوب مقهورة محتلة حريتها واستعادت كرامتها ومقدراتها ممن استعمروها ونهبوا خيراتها، ثم عادوا لاستلابها مرة أخرى، بأشكال مغايرة تتخفى وراء شعارات زائفة وعناويناً مضللة باسم التعاون الدولى والعولمة ونشر الحداثة والتنمية والديمقراطية، وهم لايعنيهم من ذلك شئ إلا الاستغلال وتحقيق مصالحهم، وابتلاع الشعوب والدول ثم تقيئوهم سلعاً ومنتجات فى حركة عولمة ظالمة مخاتلة. من هنا نستطيع أن نفهم عداء الغرب وقوى الاستعمار القديم الجديد والحركة الصهيونية والماسونية لجمال عبد الناصر وترصده حتى فى قبره، والمحاولات المستميتة للنيل من قيم التحرر الوطنى والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى التى مثلتها ثورة يوليو وحملت مشاعلها. وفى هذا الإطار يمكننا أن نفهم أيضاً الثأر البائت مع الرجعية العربية وعملاء الاستعمار ، وكذا ضحايا الثورة من اليمين المتطرف كالوفد والإخوان، والرأسمالية المتوحشة التى تمتد جذورها نحو الصهيونية والماسونية وقوى الشر الأمريكية والأوروبية، أما مالا نستطيع فهمه هو انضمام البعض ممن استفادوا من هذه الثورة إلى أعدائها، ولعلهم يتقدمون الصفوف أحياناً فى الهجوم على الثورة وجمال عبد الناصر، ربما بجهل وفقدان وعى، وللأسف أحياناً بدواعى الوجاهة الاجتماعية بحسبانهم من طبقة برجوازية أضرت الثورة بمصالحهم، وهم فى قصارى القول، لولا الثورة لكانوا من المعدمين والغلابة تحت إمرة وفى خدمة ملاك الأراضى ورجال المال والأعمال والكمبرادور ووكلاء الشركات متعدية الجنسيات والكوربوقراط الذين يحكمون العالم ويهددون استقراره.إن من يقولون بأن ثورة يوليو لم يبقى منها إلا يوم أحازة كاذبون، وهم أنفسهم وبذواتهم شاهد على عكس مايقولون، فأغلبهم من الطبقة الوسطى التى بفضل ثورة يوليو نالوا قسطاً من التعليم والصعود الاجتماعى، يكتبون ويتطاولون بكل غباء وجهل ويطلقون سخائمهم من دغل منصات التواصل الاجتماعى وأحراشه، وبدون وعى يتماهون مع أعداء الطبقة الوسطى فى الداخل والخارج ويحققون لهم مآربهم. وهم كما الإخوان فى غبائهم التقليدى يقيسون المسافات بالكيلو جرام، ويحملون يوليو مسئوليات وجرائم من انقلبوا على يوليو ونظامها ومبادئها، وفككوا القطاع العام وباعوا مصانعه فى حركة فساد وجريمة منظمة، وغيروا العقد الاجتماعى وتنكروا لكل شروطه، وتنصلوا من كل مكاسب الثورة فى المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وحق التشغيل والإسكان والتعليم والصحة والرقابة على الأسواق والتنمية المستدامة. المدهش أن بعضهم لا يستحى أن ينقل إلى "الفيسبوك" عن قنوات البذائة ......
#ويعيش
#جمال
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686790
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وكما هى العادة بدأ موسم الهجوم على ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، ولعله لم يتوقف منذ صعد إلى بارئه سبتمر 1970. غاية الأمر هو تكثيف الحملة رغم بهتانها الذى يتكشف مع كل ماتلاقيه منطقتنا العربية من استهداف ومحاولات تطويع وتركيع وتآمر. خمسون عاماً لم يتوقف الهجوم لكأنهم يتحسبون لحظة أن يخرج عليهم من قبره يقاوم مخططاتهم ويكشف زيف دعاواهم كما اعتاد أن يفعل فى حياته. هى إذن معركة لاتزال قائمة وشواهدها متجددة نيرانها مشتعلة، ليس بشأن ماض انتهى، بل حول حاضر قائم يريدون تحصينه من أفكار ناصر وثوابت ثورته، ومستقبل قادم يريدون التأكد ألا يعاد فيه إنتاج فكر التحرر والمقاومة والإستقلال والثورة التى تمثلت فى 23 يوليو وجمال عبد الناصر.. والهجوم على ناصر ليس لشخصه وإنما لرمزيته باعتباره أيقونة النضال والتحرر وجذوة الثورة التى حملها شرقاً وغرباً وجنوباً، وكبدت الاستعمار التقليدى خسارة مرتكزاته فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وناصرت قوى التحرر الوطنى فى العالم الثالث كله، وبفضلها نالت شعوب مقهورة محتلة حريتها واستعادت كرامتها ومقدراتها ممن استعمروها ونهبوا خيراتها، ثم عادوا لاستلابها مرة أخرى، بأشكال مغايرة تتخفى وراء شعارات زائفة وعناويناً مضللة باسم التعاون الدولى والعولمة ونشر الحداثة والتنمية والديمقراطية، وهم لايعنيهم من ذلك شئ إلا الاستغلال وتحقيق مصالحهم، وابتلاع الشعوب والدول ثم تقيئوهم سلعاً ومنتجات فى حركة عولمة ظالمة مخاتلة. من هنا نستطيع أن نفهم عداء الغرب وقوى الاستعمار القديم الجديد والحركة الصهيونية والماسونية لجمال عبد الناصر وترصده حتى فى قبره، والمحاولات المستميتة للنيل من قيم التحرر الوطنى والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى التى مثلتها ثورة يوليو وحملت مشاعلها. وفى هذا الإطار يمكننا أن نفهم أيضاً الثأر البائت مع الرجعية العربية وعملاء الاستعمار ، وكذا ضحايا الثورة من اليمين المتطرف كالوفد والإخوان، والرأسمالية المتوحشة التى تمتد جذورها نحو الصهيونية والماسونية وقوى الشر الأمريكية والأوروبية، أما مالا نستطيع فهمه هو انضمام البعض ممن استفادوا من هذه الثورة إلى أعدائها، ولعلهم يتقدمون الصفوف أحياناً فى الهجوم على الثورة وجمال عبد الناصر، ربما بجهل وفقدان وعى، وللأسف أحياناً بدواعى الوجاهة الاجتماعية بحسبانهم من طبقة برجوازية أضرت الثورة بمصالحهم، وهم فى قصارى القول، لولا الثورة لكانوا من المعدمين والغلابة تحت إمرة وفى خدمة ملاك الأراضى ورجال المال والأعمال والكمبرادور ووكلاء الشركات متعدية الجنسيات والكوربوقراط الذين يحكمون العالم ويهددون استقراره.إن من يقولون بأن ثورة يوليو لم يبقى منها إلا يوم أحازة كاذبون، وهم أنفسهم وبذواتهم شاهد على عكس مايقولون، فأغلبهم من الطبقة الوسطى التى بفضل ثورة يوليو نالوا قسطاً من التعليم والصعود الاجتماعى، يكتبون ويتطاولون بكل غباء وجهل ويطلقون سخائمهم من دغل منصات التواصل الاجتماعى وأحراشه، وبدون وعى يتماهون مع أعداء الطبقة الوسطى فى الداخل والخارج ويحققون لهم مآربهم. وهم كما الإخوان فى غبائهم التقليدى يقيسون المسافات بالكيلو جرام، ويحملون يوليو مسئوليات وجرائم من انقلبوا على يوليو ونظامها ومبادئها، وفككوا القطاع العام وباعوا مصانعه فى حركة فساد وجريمة منظمة، وغيروا العقد الاجتماعى وتنكروا لكل شروطه، وتنصلوا من كل مكاسب الثورة فى المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وحق التشغيل والإسكان والتعليم والصحة والرقابة على الأسواق والتنمية المستدامة. المدهش أن بعضهم لا يستحى أن ينقل إلى "الفيسبوك" عن قنوات البذائة ......
#ويعيش
#جمال
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686790
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - ويعيش جمال حتى ف موته
محمد السعدنى : بيروت والوطن الذى فى حضرة الموت
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهبفي عيوني، أين تاريخ العرب؟كل ما أملكه في حضرة الموت:جبين و غضبوأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْوجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحكو أكلنا شجر البلّوط..كي نشهد ميلاد صباحكأيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببأيّها الموت الخرافي الذي ماكان يجبلم يزل منقارك الأحمر في عينّيسيفا من لهب.. و أنا لست جديرا بجناحككل ما أملكه في حضرة الموت:جبين.. و غضب!هكذا كتب محمود درويش فى ديوانه "أغنيات إلى الوطن"، وهكذا كنت أنا، لا أملك فى حضرة الموت والخراب الذى حاق ببيروت، إلا جبين وغضب. جبين يصر ألا يركع وغضب يشعل ناراً فى الصدور تتقد، فالأمر ليس خراب بيروت فحسب، إنها يد الشيطان تلعب بالوطن العربى كله، تحيله كما قطعة من الصلصال تحاول تشكيلها وتقسيمها، تقذفها فى الحائط مرة وتلقيها على الأرض مرة، تطمسها وتفقأ عينها مرات، ونحن فى ذهول لا نملك إلا الغضب.يا الله، كل هذا الهوان، لكأننا استحلنا جميعاً من المحيط إلى الخليج، كما وطن فى حضرة الخراب والموت، فلسطين ضاعت، ولحقتها العراق، وسوريا داستها أقدام غليظة من كل حدب وصوب، واليمن يتم تدميره، وتونس يتلاعبون بها، والقلاقل تحيط بالجزائر، وليبيا تحت مطحنة الحرب والأطماع، ومصر يترصدوها فى شريان حياتها، النيل، و و. إنه وطن يخرج من التاريخ عارياً إلا من الأغلال والمؤامرات وغباء الأنظمة. إنها لعبة مدمرة تترصد بلادنا، وهى أكبر من الصهيونية العالمية وعدائها لنا، بل أكبر من سياسات ترامب وعنصريته. إنها ألاعيب الشيطان الذى تعبده قوى الماسونية العالمية التى كشرت عن أنيابها فى سفور وتجبر، وراحت تلعب على المكشوف، تحكم سيطرتها على العالم وتؤججه جحيماً بجائحة الكورونا المهندسة، وشروط وسياسات عصابات وكارتلات صندوق النقد والبنك الدولى والمجمع الصناعى التجارى العسكرى، ودخل على الخط آل روتشيلد وروكيفلر وآل مورجان وشركاتهم وبنوكهم وكل الكوربوقراط "رجال المال والأعمال والشركات متعدية الجنسيات" المتنفذين عالمياً، والكومبرادور من وكلائهم المحليين والإقليميين. ودخل "بيل جيتس" ومعه "أنتوني فاوتشيى" المستشار الطبى للبيت الأبيض على الخط بشريحته التى يريد زرعها فى أدمغتنا وأيادينا لإحكام السيطرة على الشعوب والناس والأموال والأفكار والمستقبل والمصائر. يا الله..! كل هذه الحروب الآثمة علينا ونحن لا نجيد قراءة خرائط السياسة حولنا ولا نتعلم من خطايانا وأخطائنا. اليوم يستهدفون لبنان بحرق وتدمير بيروت بعد تجويعه وإفلاسه. وكأنهم أقسموا أن يزرعوا القبح والخراب فى بلادنا، وألا يتركوا شبراً فى وطننا العربى يتنفس دون خنقه وإزهاق روحه. تفاصيل ماجرى فى بيروت جميعكم تعرفونها، ولعلكم تابعتموها فى الميديا العالمية وشاشات الفضائيات، وأترجم لكم بعض كلمات نشرت بالأمس فى الواشنطون بوست، لعلها كاشفة عن حجم الفساد الضارب فى جذور أنظمتنا العربية لا اللبنانية فحسب، حيث كتب "رابح علم الدين" تحت عنوان "بينما ننعى بيروت" يقول: "إن هذه الكارثة لم تحدث لأن شخصًا واحدًا فقط كان مهملاً أو كان مجرمًا عن عمد. إنهم ليسوا أفرادًا أو مجموعة معينة. إنه ليس تفاحًا فاسداً، إنه البستان كله، كل البساتين. إنه فشل منهجي لحكوماتنا كلها. ولسنوات طويلة، كان كل فصيل في البلاد يلوم الآخر على وقوع أي كارثة. لقد خضنا حربًا أهلية لم تنته إلا عندما اعتقدت جميع الأطراف أن بإمكانهم سرقة أموال أكثر بكثير إذا تعاونوا. كان هناك دائمًا كبش فداء، وأنا متأكد من أنه سيتم تقديم بع ......
#بيروت
#والوطن
#الذى
#حضرة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687744
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهبفي عيوني، أين تاريخ العرب؟كل ما أملكه في حضرة الموت:جبين و غضبوأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْوجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحكو أكلنا شجر البلّوط..كي نشهد ميلاد صباحكأيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببأيّها الموت الخرافي الذي ماكان يجبلم يزل منقارك الأحمر في عينّيسيفا من لهب.. و أنا لست جديرا بجناحككل ما أملكه في حضرة الموت:جبين.. و غضب!هكذا كتب محمود درويش فى ديوانه "أغنيات إلى الوطن"، وهكذا كنت أنا، لا أملك فى حضرة الموت والخراب الذى حاق ببيروت، إلا جبين وغضب. جبين يصر ألا يركع وغضب يشعل ناراً فى الصدور تتقد، فالأمر ليس خراب بيروت فحسب، إنها يد الشيطان تلعب بالوطن العربى كله، تحيله كما قطعة من الصلصال تحاول تشكيلها وتقسيمها، تقذفها فى الحائط مرة وتلقيها على الأرض مرة، تطمسها وتفقأ عينها مرات، ونحن فى ذهول لا نملك إلا الغضب.يا الله، كل هذا الهوان، لكأننا استحلنا جميعاً من المحيط إلى الخليج، كما وطن فى حضرة الخراب والموت، فلسطين ضاعت، ولحقتها العراق، وسوريا داستها أقدام غليظة من كل حدب وصوب، واليمن يتم تدميره، وتونس يتلاعبون بها، والقلاقل تحيط بالجزائر، وليبيا تحت مطحنة الحرب والأطماع، ومصر يترصدوها فى شريان حياتها، النيل، و و. إنه وطن يخرج من التاريخ عارياً إلا من الأغلال والمؤامرات وغباء الأنظمة. إنها لعبة مدمرة تترصد بلادنا، وهى أكبر من الصهيونية العالمية وعدائها لنا، بل أكبر من سياسات ترامب وعنصريته. إنها ألاعيب الشيطان الذى تعبده قوى الماسونية العالمية التى كشرت عن أنيابها فى سفور وتجبر، وراحت تلعب على المكشوف، تحكم سيطرتها على العالم وتؤججه جحيماً بجائحة الكورونا المهندسة، وشروط وسياسات عصابات وكارتلات صندوق النقد والبنك الدولى والمجمع الصناعى التجارى العسكرى، ودخل على الخط آل روتشيلد وروكيفلر وآل مورجان وشركاتهم وبنوكهم وكل الكوربوقراط "رجال المال والأعمال والشركات متعدية الجنسيات" المتنفذين عالمياً، والكومبرادور من وكلائهم المحليين والإقليميين. ودخل "بيل جيتس" ومعه "أنتوني فاوتشيى" المستشار الطبى للبيت الأبيض على الخط بشريحته التى يريد زرعها فى أدمغتنا وأيادينا لإحكام السيطرة على الشعوب والناس والأموال والأفكار والمستقبل والمصائر. يا الله..! كل هذه الحروب الآثمة علينا ونحن لا نجيد قراءة خرائط السياسة حولنا ولا نتعلم من خطايانا وأخطائنا. اليوم يستهدفون لبنان بحرق وتدمير بيروت بعد تجويعه وإفلاسه. وكأنهم أقسموا أن يزرعوا القبح والخراب فى بلادنا، وألا يتركوا شبراً فى وطننا العربى يتنفس دون خنقه وإزهاق روحه. تفاصيل ماجرى فى بيروت جميعكم تعرفونها، ولعلكم تابعتموها فى الميديا العالمية وشاشات الفضائيات، وأترجم لكم بعض كلمات نشرت بالأمس فى الواشنطون بوست، لعلها كاشفة عن حجم الفساد الضارب فى جذور أنظمتنا العربية لا اللبنانية فحسب، حيث كتب "رابح علم الدين" تحت عنوان "بينما ننعى بيروت" يقول: "إن هذه الكارثة لم تحدث لأن شخصًا واحدًا فقط كان مهملاً أو كان مجرمًا عن عمد. إنهم ليسوا أفرادًا أو مجموعة معينة. إنه ليس تفاحًا فاسداً، إنه البستان كله، كل البساتين. إنه فشل منهجي لحكوماتنا كلها. ولسنوات طويلة، كان كل فصيل في البلاد يلوم الآخر على وقوع أي كارثة. لقد خضنا حربًا أهلية لم تنته إلا عندما اعتقدت جميع الأطراف أن بإمكانهم سرقة أموال أكثر بكثير إذا تعاونوا. كان هناك دائمًا كبش فداء، وأنا متأكد من أنه سيتم تقديم بع ......
#بيروت
#والوطن
#الذى
#حضرة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687744
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - بيروت والوطن الذى فى حضرة الموت
محمد السعدنى : جو بايدن واستعادة المكانة الأمريكية المفقودة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك عندى أن دونالد ترامب مثل بشخصه وسياساته أسوأ صورة للولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها المعاصر، فقد نال بتهوره وعشوائيته وأفقه المحدود، من كل القيم التى حاولت الولايات المتحدة ترويجها باعتبارها إستثناء أمريكياً فى عالمنا الحديث، من قوة النموذج الديمقراطى، والحريات العامة وحقوق الإنسان، والتنوع العرقى والثقافى، والتقدم العلمى والإبداع التكنولوجى، والاقتصاد المبنى على المعرفة والأقوى عالمياً، والقدرات العسكرية الفذة. فجاءت ممارساته على مدى ثلاثة سنوات ونصف، نموذجاً لتحدى كل هذه القيم، ما أضر المكانة الأمريكية وشوه صورتها ونال من مصالح الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء، لكأن فترة رئاسته جاءت كفقرة استعراض ساخرة، تقدم على مسرح البيت الأبيض لحين اعتلاء سدته رئيس أمريكى يعرف قيمة البلاد والتزاماتها أمام العالم والدول والشعوب. ومع تدنى شعبيته يوماً بعد آخر، راح يلمح لاحتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية، ولما ووجه باستنكار شديدن بدأ ينخرط فى حملته الانتخابية بكثير من أكاذيبه وادعاءاته، وكثف كل جهده للنيل من المرشح الديمقراطى جون بايدن والسناتور "كمالا هاريس" التى اختارها نائبة له، ومن الديمقراطيين، الذين تعهدوه بحملة مضادى أكثر قوة وتأثيراً. وأنقل لكم من مقال الواشنطون بوست بالأمس "الحرس القديم لواشنطن يجادل بأن جو بايدن سيعيد الاستثنائية الأمريكية" حيث استعرض كاتبيه "جيمس هوهمان وماريانا ألفارو" وقائع المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأربعاء فى ويلمنجتون ديلاور، وما لحقه اليوم التالى من لقاءات بتقنية "الفيديوكونفرانس" وبثه عبر شبكة الانترنت، حيث حشد الديمقراطيون رؤساء سابقون ومجموعة من قدامى المحاربين في مجال الأمن القومي وأعضاء آخرين من الحرس القديم للديمقراطيين لإثبات صحة ادعاء بايدن بأنه يستطيع إعادة بناء أمريكا واستعادة مكانتها. وأترجم لكم بعضاً من فقرات المقال، حيث قال بيل كلينتون "رغم أننا نكون 4 في المائة فقط من سكان العالم، فقد شهدت أمريكا 25 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس في العالم. ليس هذا فقط فمعدل البطالة لدينا هو أكثر من ضعف ما هو عليه في كوريا الجنوبية ، ومرتين ونصف ضعف مثيله في بريطانيا، وأكثر من ثلاثة أضعاف مثيله في اليابان، ورغم ذلك يدعى دونالد ترامب إننا نقود العالم. بينما الحقيقة أننا الاقتصاد الصناعي الوحيد الذي تضاعفت فيه معدلات البطالة ثلاث مرات ". وقال جون كيري ، مرشح الحزب الديمقراطى 2004 ووزير الخارجية خلال ولاية أوباما الثانية: "قبل دونالد ترامب ، كنا نتحدث عن الاستثنائية الأمريكية". الشيء الوحيد الاستثنائي بشأن سياسة ترامب الخارجية غير المتماسكة هو أنها جعلت أمتنا أكثر عزلة من أي وقت مضى". وقال وزير الخارجية السابق كولن باول، وهو جنرال متقاعد خدم في ظل ثلاثة رؤساء جمهوريين: "سيكون جو بايدن رئيسًا سنفتخر جميعًا بتقديم التحية له". وأضاف "أنا أدعم جو بايدن لأنه سيعيد قيادة أمريكا في العالم ويعيد التحالفات التي نحتاجها للتصدي للمخاطر التي تهدد أمتنا، من تغير المناخ إلى الانتشار النووي". وفى كلمته اتهم السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل، الذي عمل كوزير دفاع لأوباما ترامب "بالإخفاق والتقصير في أداء الواجب" وأضاف: "ترامب حط من قدر الرئاسة وحط من قدر بلادنا في عيون العالم". وفى كلمته قال الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية جاك واينستين" لم أعتقد أبدًا أنه سيكون لدينا رئيس يمثل خطرًا على الأمن القومي". وتحدثت المدعية العامة السابقة بالإنابة سالي ييتس، قائلة: "إنه يعامل بلدنا كما لو كانت شركة عائلته، لقد أفلس ترامب السلطة الأخ ......
#بايدن
#واستعادة
#المكانة
#الأمريكية
#المفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689256
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك عندى أن دونالد ترامب مثل بشخصه وسياساته أسوأ صورة للولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها المعاصر، فقد نال بتهوره وعشوائيته وأفقه المحدود، من كل القيم التى حاولت الولايات المتحدة ترويجها باعتبارها إستثناء أمريكياً فى عالمنا الحديث، من قوة النموذج الديمقراطى، والحريات العامة وحقوق الإنسان، والتنوع العرقى والثقافى، والتقدم العلمى والإبداع التكنولوجى، والاقتصاد المبنى على المعرفة والأقوى عالمياً، والقدرات العسكرية الفذة. فجاءت ممارساته على مدى ثلاثة سنوات ونصف، نموذجاً لتحدى كل هذه القيم، ما أضر المكانة الأمريكية وشوه صورتها ونال من مصالح الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء، لكأن فترة رئاسته جاءت كفقرة استعراض ساخرة، تقدم على مسرح البيت الأبيض لحين اعتلاء سدته رئيس أمريكى يعرف قيمة البلاد والتزاماتها أمام العالم والدول والشعوب. ومع تدنى شعبيته يوماً بعد آخر، راح يلمح لاحتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية، ولما ووجه باستنكار شديدن بدأ ينخرط فى حملته الانتخابية بكثير من أكاذيبه وادعاءاته، وكثف كل جهده للنيل من المرشح الديمقراطى جون بايدن والسناتور "كمالا هاريس" التى اختارها نائبة له، ومن الديمقراطيين، الذين تعهدوه بحملة مضادى أكثر قوة وتأثيراً. وأنقل لكم من مقال الواشنطون بوست بالأمس "الحرس القديم لواشنطن يجادل بأن جو بايدن سيعيد الاستثنائية الأمريكية" حيث استعرض كاتبيه "جيمس هوهمان وماريانا ألفارو" وقائع المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأربعاء فى ويلمنجتون ديلاور، وما لحقه اليوم التالى من لقاءات بتقنية "الفيديوكونفرانس" وبثه عبر شبكة الانترنت، حيث حشد الديمقراطيون رؤساء سابقون ومجموعة من قدامى المحاربين في مجال الأمن القومي وأعضاء آخرين من الحرس القديم للديمقراطيين لإثبات صحة ادعاء بايدن بأنه يستطيع إعادة بناء أمريكا واستعادة مكانتها. وأترجم لكم بعضاً من فقرات المقال، حيث قال بيل كلينتون "رغم أننا نكون 4 في المائة فقط من سكان العالم، فقد شهدت أمريكا 25 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس في العالم. ليس هذا فقط فمعدل البطالة لدينا هو أكثر من ضعف ما هو عليه في كوريا الجنوبية ، ومرتين ونصف ضعف مثيله في بريطانيا، وأكثر من ثلاثة أضعاف مثيله في اليابان، ورغم ذلك يدعى دونالد ترامب إننا نقود العالم. بينما الحقيقة أننا الاقتصاد الصناعي الوحيد الذي تضاعفت فيه معدلات البطالة ثلاث مرات ". وقال جون كيري ، مرشح الحزب الديمقراطى 2004 ووزير الخارجية خلال ولاية أوباما الثانية: "قبل دونالد ترامب ، كنا نتحدث عن الاستثنائية الأمريكية". الشيء الوحيد الاستثنائي بشأن سياسة ترامب الخارجية غير المتماسكة هو أنها جعلت أمتنا أكثر عزلة من أي وقت مضى". وقال وزير الخارجية السابق كولن باول، وهو جنرال متقاعد خدم في ظل ثلاثة رؤساء جمهوريين: "سيكون جو بايدن رئيسًا سنفتخر جميعًا بتقديم التحية له". وأضاف "أنا أدعم جو بايدن لأنه سيعيد قيادة أمريكا في العالم ويعيد التحالفات التي نحتاجها للتصدي للمخاطر التي تهدد أمتنا، من تغير المناخ إلى الانتشار النووي". وفى كلمته اتهم السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل، الذي عمل كوزير دفاع لأوباما ترامب "بالإخفاق والتقصير في أداء الواجب" وأضاف: "ترامب حط من قدر الرئاسة وحط من قدر بلادنا في عيون العالم". وفى كلمته قال الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية جاك واينستين" لم أعتقد أبدًا أنه سيكون لدينا رئيس يمثل خطرًا على الأمن القومي". وتحدثت المدعية العامة السابقة بالإنابة سالي ييتس، قائلة: "إنه يعامل بلدنا كما لو كانت شركة عائلته، لقد أفلس ترامب السلطة الأخ ......
#بايدن
#واستعادة
#المكانة
#الأمريكية
#المفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689256
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - جو بايدن واستعادة المكانة الأمريكية المفقودة
محمد السعدنى : د. مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فى لباس شيخ جليل دلف الرجل بتؤدة ووقار إلى محل الذهب، كان وجهه يشع نوراً، ألقى التحية على الصائغ الذى استقبله بحفاوة وتقدير واحترام، أخذ بيده وأجلسه على كرسى فى مواجهته قائلاً: تفضل يا شيخنا الجليل، أعذرنى كل العمال خرجوا فى ساعة الراحة وأنا بنفسى الذى سأقوم على خدمتك، أؤمر. رد الشيخ فى تأثر شديد: أنا الذى جئت لأخدمك، فأنا عملك الصالح يابنى. تبسم الصائغ وفى تردد قال: ماذا تقصد يامولانا، صحيح أن وجهك يشع نوراً، لكن حكاية عملى الصالح هذه تحتاج تفسيراً. فى هذه الأثناء دخلت عروس وخطيبها ليشتروا "شبكة الخطوبة" فاختاروا بعضاً من قطع الذهب فى فاترينة العرض، ذهب الصائغ لإحضارها قائلاً تفضلوا بالجلوس حتى أقوم بوزن الذهب. تفاجأ الصائغ بالعروس تجلس فوق الشيخ على ذات الكرسى، فبادرها انتبهي يا عروسة فأنت تجلسين فوق الشيخ. تلفتت الفتاة حولها قائلة باستغراب: أي شيخ يا رجل؟ ماذا تقول فأنا لا أرى أحداً غيرنا هنا؟ تدخل خطيبها قائلاً: يا ستى الراجل بيضحك معانا. صمت الصائغ متحيراً وقام بوزن الذهب، اتفقوا على السعر، أعطاهم الفاتورة وأخذ النقود وهو فى دهشة كبيرة .ولما انصرفوا لحال سبيلهم، قال الشيخ للصائغ: يا بني لا عليك، فأنت وحدك من تراني وتسمعني أما باقي الناس فلا يستطيعون ذلك، لأنني كما أخبرتك أنا عملك الصالح. يا بني أنا لا اريد منك شيئاً ولولا استقامتك وإيمانك لما استطعت أن تراني، وقبل أن أعرفك لماذا أنا هنا، خذ قطعة القماش المعطرة بالمسك هذه، امسح بها وجهك جيداً فينجلى بصرك وتحل عليك البركة. أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قدسية ووقار وقبلها وشمها ومسح بها وجهه فاغمي عليه في الحال، فقام الشيخ المزعوم بسرقة المحل عن بكرة أبيه، وغادر كما دخل بكل تؤدة ووقار.وفي أحد الأيام وبعد أربع سنوات جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مكبلا بالأغلال إلى محل الصائغ، فطار الرجل فرحاً، وأخذ يشكر الشرطة اللذين طلبوا من الصائغ الانتظار حتى يستكملوا إجراءاتهم. وزع الضابط القوة المسلحة، وقال للحرامي: هذا محل الصائغ اشرح لنا كيف تمت عملية السرقة. فقال الحرامي: يا سيدي دخلت على الصائغ فى ملابس شيخ خليل بعد أن دهنت وجهى بأصباغ بيضاء ليشع نوراً، وجلست هنا وقلت له أنا عملك الصالح، وشرح كل القصة حتى وصل عند قطعة القماش التى أخرجها من جيبه وكان قد وضع عليها مخدر قوى، فقال الضابط: إشرح لى بالضبط ماذا فعلت، قم بتمثيل جريمتك بالتحديد. وقف الحرامى مقابل الصائغ وقام باعطاءه قطعة القماش، ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه، فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة، فَقام الشيخ المزعوم ورفاقه المحتالون المتنكرون فى ملابس الشرطة بسرقة المحل مجدداً.هذه الحكاية تواترت بشأنها الأقوال، فمن قائل إنها من نسج خيال هؤلاء الشياطين القابعين فى دغل منصات التواصل الاجتماعى، يشاغلون بها الناس ويزجون وقت فراغهم، ومن قائل بأنها قصة حقيقية وقعت فى إحدى قرانا الطيبة من ريفنا المسالم وناسنا البسطاء الذين تأخذهم المظاهر وينخدعون ويسلمون لكل من يجيد حبكة الأكاذيب عليهم، ومراوغتهم بمعسول الكلام وحبكة المظاهر.لكن ورغم أن الأمر لم يخلو من أخذ ورد، وشرح وتحليل وتفصيل، إلا أن نفر ممن يجيدون القراءة من أهل هذه القرية قالوا إنها قصة لاتخلوا من طرافة، لكن مذاق العلقم فيها، هو أننا أمام لص نجح فى أن يسرقنا مرتين. وتلقف الأمر بعض من المثقفين فراحوا يسقطون القصة على النظام العالمى الجديد، إذ يحاول إحياء مفاهيم الاستعمار القديم التى سرقنا بها واحتلنا وعذب شعوبنا واستغل مقدراتها، ليعيد سرقتنا من جديد واستلاب بلادنا واستهلاكها فى ل ......
#مراد
#وهبة
#واللص
#الذى
#يسرقنا
#مرتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690759
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فى لباس شيخ جليل دلف الرجل بتؤدة ووقار إلى محل الذهب، كان وجهه يشع نوراً، ألقى التحية على الصائغ الذى استقبله بحفاوة وتقدير واحترام، أخذ بيده وأجلسه على كرسى فى مواجهته قائلاً: تفضل يا شيخنا الجليل، أعذرنى كل العمال خرجوا فى ساعة الراحة وأنا بنفسى الذى سأقوم على خدمتك، أؤمر. رد الشيخ فى تأثر شديد: أنا الذى جئت لأخدمك، فأنا عملك الصالح يابنى. تبسم الصائغ وفى تردد قال: ماذا تقصد يامولانا، صحيح أن وجهك يشع نوراً، لكن حكاية عملى الصالح هذه تحتاج تفسيراً. فى هذه الأثناء دخلت عروس وخطيبها ليشتروا "شبكة الخطوبة" فاختاروا بعضاً من قطع الذهب فى فاترينة العرض، ذهب الصائغ لإحضارها قائلاً تفضلوا بالجلوس حتى أقوم بوزن الذهب. تفاجأ الصائغ بالعروس تجلس فوق الشيخ على ذات الكرسى، فبادرها انتبهي يا عروسة فأنت تجلسين فوق الشيخ. تلفتت الفتاة حولها قائلة باستغراب: أي شيخ يا رجل؟ ماذا تقول فأنا لا أرى أحداً غيرنا هنا؟ تدخل خطيبها قائلاً: يا ستى الراجل بيضحك معانا. صمت الصائغ متحيراً وقام بوزن الذهب، اتفقوا على السعر، أعطاهم الفاتورة وأخذ النقود وهو فى دهشة كبيرة .ولما انصرفوا لحال سبيلهم، قال الشيخ للصائغ: يا بني لا عليك، فأنت وحدك من تراني وتسمعني أما باقي الناس فلا يستطيعون ذلك، لأنني كما أخبرتك أنا عملك الصالح. يا بني أنا لا اريد منك شيئاً ولولا استقامتك وإيمانك لما استطعت أن تراني، وقبل أن أعرفك لماذا أنا هنا، خذ قطعة القماش المعطرة بالمسك هذه، امسح بها وجهك جيداً فينجلى بصرك وتحل عليك البركة. أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قدسية ووقار وقبلها وشمها ومسح بها وجهه فاغمي عليه في الحال، فقام الشيخ المزعوم بسرقة المحل عن بكرة أبيه، وغادر كما دخل بكل تؤدة ووقار.وفي أحد الأيام وبعد أربع سنوات جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مكبلا بالأغلال إلى محل الصائغ، فطار الرجل فرحاً، وأخذ يشكر الشرطة اللذين طلبوا من الصائغ الانتظار حتى يستكملوا إجراءاتهم. وزع الضابط القوة المسلحة، وقال للحرامي: هذا محل الصائغ اشرح لنا كيف تمت عملية السرقة. فقال الحرامي: يا سيدي دخلت على الصائغ فى ملابس شيخ خليل بعد أن دهنت وجهى بأصباغ بيضاء ليشع نوراً، وجلست هنا وقلت له أنا عملك الصالح، وشرح كل القصة حتى وصل عند قطعة القماش التى أخرجها من جيبه وكان قد وضع عليها مخدر قوى، فقال الضابط: إشرح لى بالضبط ماذا فعلت، قم بتمثيل جريمتك بالتحديد. وقف الحرامى مقابل الصائغ وقام باعطاءه قطعة القماش، ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه، فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة، فَقام الشيخ المزعوم ورفاقه المحتالون المتنكرون فى ملابس الشرطة بسرقة المحل مجدداً.هذه الحكاية تواترت بشأنها الأقوال، فمن قائل إنها من نسج خيال هؤلاء الشياطين القابعين فى دغل منصات التواصل الاجتماعى، يشاغلون بها الناس ويزجون وقت فراغهم، ومن قائل بأنها قصة حقيقية وقعت فى إحدى قرانا الطيبة من ريفنا المسالم وناسنا البسطاء الذين تأخذهم المظاهر وينخدعون ويسلمون لكل من يجيد حبكة الأكاذيب عليهم، ومراوغتهم بمعسول الكلام وحبكة المظاهر.لكن ورغم أن الأمر لم يخلو من أخذ ورد، وشرح وتحليل وتفصيل، إلا أن نفر ممن يجيدون القراءة من أهل هذه القرية قالوا إنها قصة لاتخلوا من طرافة، لكن مذاق العلقم فيها، هو أننا أمام لص نجح فى أن يسرقنا مرتين. وتلقف الأمر بعض من المثقفين فراحوا يسقطون القصة على النظام العالمى الجديد، إذ يحاول إحياء مفاهيم الاستعمار القديم التى سرقنا بها واحتلنا وعذب شعوبنا واستغل مقدراتها، ليعيد سرقتنا من جديد واستلاب بلادنا واستهلاكها فى ل ......
#مراد
#وهبة
#واللص
#الذى
#يسرقنا
#مرتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690759
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - د. مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين
محمد السعدنى : توفيق الحكيم والبطولة بأثر رجعى: حين تخذل السياسة الفن
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى رغم برد الإسكندرية وشتاؤها الأبهى جمالاً، فقد جاءت جلستنا ساخنة هذه المرة مع بعض المثقفين والشبان وأساتذة الجامعة، تجاذبنا أطراف الحديث كيفما اتفق إلى أن وصلنا لمقارنة رأيتها ظالمة، طرفاها الكاتب الكبير فيلسوف المسرح توفيق الحكيم، وذلك الدعى المتطاول على تاريخ الوطن ورموزه صلاح الدين وأحمد عرابى وعمرو بن العاص وجمال عبد الناصر وثورة يوليو، إذ قارن البعض بين موقف الدعى فى مغازلة إسرائيل وموقف الحكيم باعتبار كلاهما رأيا فيها طريقاً للعالمية والوصول لجائزة نوبل. وقادنا الحوار إلى علاقة الأدب بالسياسة، وهى علاقة يصعب إنكارها وأيضاً يصعب القياس عليها بشكل عام، فليس كل الأدب سياسة، وإن استعرض بعض المتحدثين أن المنشق الروسى "بوريس باستيرناك" ماكان يحصل على نوبل عن روايته "دكتور شيفاجو" لولا انتقاده للإتحاد السوفيتى، وأن سلفادور الليندى فى شيلى ما كان ليقتل الشاعر "بابلو نيرودا" لولا السياسة، وأن نزار قبانى ما حصل شهرته الكبرى إلا عندما اتجه باشعاره نحو السياسة، وهكذا جابرييل جارسيا ماركيز، وبيرل باك، وجيمس جويس، ومارك توين، وجان بول سارتر وبرتراند راسل، ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وبيكاسو وسلفادور دالى، ويوسف شاهين ومايكل سكورسيزى، ومئات غيرهم لم يحصلوا على الذيوع والشهرة إلا بما أبدعوه من أدب وفن ترجم رؤيتهم ومواقفهم من السياسة. ورغم وجاهة الطرح، إلا أننى لازلت أجد فارقاً بين حسابات الإبداع والمبدعين فيما يبدعوا وبين مواقفهم السياسية. إذ الإبداع عملية توهج موهبة لها خصوصيتها التى كثيراً ماتختلف عن شخصية صاحبها السياسية ومعتقده، ولك أن تختلف، لكنك حتماً يسوء حكمك على الكاتب أو الفنان أو الموسيقار لو حاسبته على الفن والأدب بمعايير السياسة، ولقد كان ذلك المبحث محط حوار دائم بينى وجمال الغيطانى رحمه الله فى معرض دفاعه عن نجيب محفوظ ومواقفه من الإسرائيليين وإصراره على عدم العمل يوم السبت، واشتراكه مع الحكيم فى مبادرة تبنتها لهما الأهرام للتبرع بإعادة بناء "مدينة الفيروز" التى كانت مستوطنة ياميت الإسرائيلية على أراضينا بين رفح والعريش واضطروا لإخلائها فى أبريل 1982 بعد معاهدة السلام، لكنهم نسفوها ودمروها قبل تسليمها لمصر، وبينمت كنا طلاباً مشغولين بتجهيز سفينتى المناصرة 1و2 لانقاذ المقاومة الفلسطينية فى بيروت، كان الحكيم ومحفوظ يتبنيان مبادرة للتبرع لا للمقاومة وإنما لإعادة بناء المستوطنة وكأنهما يريدان غسل عار إسرائيل التاريخى وعدوانيتها، وتزامن أن كتب كمال الملاخ فى "بدون عنوان" فى الصفحة الأخيرة للأهرام بأن تدشين محفوظ والحكيم للمبادرة كان ساعة صلاة الجمعة، وأردف أن الوجود فى حضرة الحكيم هى فى ذاتها صلاة. ولم ننسى أن الحكيم كتب فى الأهرام 1980 يمهد لخروج مصر من الصراع العربى الإسرائيلى وتكون دولة محايدة بين فلسطين والاسرائيليين، ولا ننسى أنه كتب "عودة الوعى" ونشره فى 1972 هاجم فيه عبد الناصر وثورة يوليو بضراوة وغل، واعتبر أن دعمه لناصر وسياساته من قبل كان من قبيل فقدان الوعى وهو نادم عليه. وهنا قال منتقدوه إنه يقدم ناصر وثورته قرباناً على مذبح الإسرايليين علها تشفع له فى الحصول على نوبل. وهاجمه الكاتب الفذ محمد عودة فى كتاب مقابل "الوعى المفقود" فند كل دعاواه وعرى حقيقة موقفه وانتهازيته. ولا أنسى تقديم عودة للكتاب، حين أورد قصة رمزية، عن الفنان الشاب الذى حضر لتتويج قائد الأوركسترا الذى عمل معه سنوات، طلب الكلمة قائلاً: "بالنسبة لتوسكانينى الفنان العظيم فأنا أحنى الرأس، أما بالنسبى لتوسكانينى الإنسان، .. وخلع حذائه وانهال عليه". ولم ننسى أن نزار قبانى كتب ......
#توفيق
#الحكيم
#والبطولة
#بأثر
#رجعى:
#تخذل
#السياسة
#الفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692266
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى رغم برد الإسكندرية وشتاؤها الأبهى جمالاً، فقد جاءت جلستنا ساخنة هذه المرة مع بعض المثقفين والشبان وأساتذة الجامعة، تجاذبنا أطراف الحديث كيفما اتفق إلى أن وصلنا لمقارنة رأيتها ظالمة، طرفاها الكاتب الكبير فيلسوف المسرح توفيق الحكيم، وذلك الدعى المتطاول على تاريخ الوطن ورموزه صلاح الدين وأحمد عرابى وعمرو بن العاص وجمال عبد الناصر وثورة يوليو، إذ قارن البعض بين موقف الدعى فى مغازلة إسرائيل وموقف الحكيم باعتبار كلاهما رأيا فيها طريقاً للعالمية والوصول لجائزة نوبل. وقادنا الحوار إلى علاقة الأدب بالسياسة، وهى علاقة يصعب إنكارها وأيضاً يصعب القياس عليها بشكل عام، فليس كل الأدب سياسة، وإن استعرض بعض المتحدثين أن المنشق الروسى "بوريس باستيرناك" ماكان يحصل على نوبل عن روايته "دكتور شيفاجو" لولا انتقاده للإتحاد السوفيتى، وأن سلفادور الليندى فى شيلى ما كان ليقتل الشاعر "بابلو نيرودا" لولا السياسة، وأن نزار قبانى ما حصل شهرته الكبرى إلا عندما اتجه باشعاره نحو السياسة، وهكذا جابرييل جارسيا ماركيز، وبيرل باك، وجيمس جويس، ومارك توين، وجان بول سارتر وبرتراند راسل، ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وبيكاسو وسلفادور دالى، ويوسف شاهين ومايكل سكورسيزى، ومئات غيرهم لم يحصلوا على الذيوع والشهرة إلا بما أبدعوه من أدب وفن ترجم رؤيتهم ومواقفهم من السياسة. ورغم وجاهة الطرح، إلا أننى لازلت أجد فارقاً بين حسابات الإبداع والمبدعين فيما يبدعوا وبين مواقفهم السياسية. إذ الإبداع عملية توهج موهبة لها خصوصيتها التى كثيراً ماتختلف عن شخصية صاحبها السياسية ومعتقده، ولك أن تختلف، لكنك حتماً يسوء حكمك على الكاتب أو الفنان أو الموسيقار لو حاسبته على الفن والأدب بمعايير السياسة، ولقد كان ذلك المبحث محط حوار دائم بينى وجمال الغيطانى رحمه الله فى معرض دفاعه عن نجيب محفوظ ومواقفه من الإسرائيليين وإصراره على عدم العمل يوم السبت، واشتراكه مع الحكيم فى مبادرة تبنتها لهما الأهرام للتبرع بإعادة بناء "مدينة الفيروز" التى كانت مستوطنة ياميت الإسرائيلية على أراضينا بين رفح والعريش واضطروا لإخلائها فى أبريل 1982 بعد معاهدة السلام، لكنهم نسفوها ودمروها قبل تسليمها لمصر، وبينمت كنا طلاباً مشغولين بتجهيز سفينتى المناصرة 1و2 لانقاذ المقاومة الفلسطينية فى بيروت، كان الحكيم ومحفوظ يتبنيان مبادرة للتبرع لا للمقاومة وإنما لإعادة بناء المستوطنة وكأنهما يريدان غسل عار إسرائيل التاريخى وعدوانيتها، وتزامن أن كتب كمال الملاخ فى "بدون عنوان" فى الصفحة الأخيرة للأهرام بأن تدشين محفوظ والحكيم للمبادرة كان ساعة صلاة الجمعة، وأردف أن الوجود فى حضرة الحكيم هى فى ذاتها صلاة. ولم ننسى أن الحكيم كتب فى الأهرام 1980 يمهد لخروج مصر من الصراع العربى الإسرائيلى وتكون دولة محايدة بين فلسطين والاسرائيليين، ولا ننسى أنه كتب "عودة الوعى" ونشره فى 1972 هاجم فيه عبد الناصر وثورة يوليو بضراوة وغل، واعتبر أن دعمه لناصر وسياساته من قبل كان من قبيل فقدان الوعى وهو نادم عليه. وهنا قال منتقدوه إنه يقدم ناصر وثورته قرباناً على مذبح الإسرايليين علها تشفع له فى الحصول على نوبل. وهاجمه الكاتب الفذ محمد عودة فى كتاب مقابل "الوعى المفقود" فند كل دعاواه وعرى حقيقة موقفه وانتهازيته. ولا أنسى تقديم عودة للكتاب، حين أورد قصة رمزية، عن الفنان الشاب الذى حضر لتتويج قائد الأوركسترا الذى عمل معه سنوات، طلب الكلمة قائلاً: "بالنسبة لتوسكانينى الفنان العظيم فأنا أحنى الرأس، أما بالنسبى لتوسكانينى الإنسان، .. وخلع حذائه وانهال عليه". ولم ننسى أن نزار قبانى كتب ......
#توفيق
#الحكيم
#والبطولة
#بأثر
#رجعى:
#تخذل
#السياسة
#الفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692266
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - توفيق الحكيم والبطولة بأثر رجعى: حين تخذل السياسة الفن
محمد السعدنى : د. مراد وهبة: عندما تخذل السياسةُ الفلسفةَ
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى إنتهينا فى مقالنا السابق "د.مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين" للإشارة إلى محاولات النظام العالمى لإحياء قيم ومفاهيم الاستعمار القديم ولكن بأساليب مغايرة عنوانها المراوغ "التطبيع والسلام" وهدفها المضمر إنهاء القضية الفلسطينية وإعادة رسم الخرائط الجيوسياسية لمنطقتنا للتحكم فى مصائرنا، وتسويغ استلاب بلادنا ومقدرات شعوبنا مرة أخرى، فى حركة يقودها دونالد ترامب وكوشنر وماكرون ونتانياهو ، وتابعيهم، وأصبح علينا توضيح علاقة د. مراد وهبة من ذلك كله. وهنا نورد كلاماً منه، وآخر عنه، وجميعها فى حسبة بسيطة عليه لا له، فهو شريك بالانحياز للاستعمار والاحتلال وتسويغ أفكاره والترويج لحججه والدفاع عن ممارساته، ووضع ذلك كله فى إطار راح يغلفه بالفلسفة والتسامح والتنوير ومناهضة الأصولية الدينية، بينما يمارس نحو مسعاه أقصى درجات التعصب والمخاتلة وتذويب الهوية والدعوة للاستسلام، ما أظهر خواء الفكرة وإفلاس الفيلسوف وإنكشاف تماهيه مع العدو الصهيونى وسياساته، وهو أمر ليس جديد عليه منذ إشتراكه فى التسعينيات مع جماعة كوبنهاجن للتطبيع، د. لطفى الخولى، والسفير صلاح بسيونى، ود. عبد المنعم سعيد، وغيرهم، الذين أعطوا هدايا مجانية للمحتل الصهيونى وحاولوا تبييض وجهه على حساب القضايا العربية، وضد توجهات شعوبنا التى رأت فيما يفعلونه تفريط وخيانة.فى حواره مع سليمان الهتلان فى حديث العرب بتاريخ 21 أغسطس الماضى – موجود على الإنترنت- أدان مراد وهبة النخبة المثقفة لأنها ترفض صفقة القرن قبل قراءتها، بدلاً من الذهاب للحوار حولها، واتهم المثقفين بالخيانة والأصولية لأنهم دائما يتشككون فى الغرب ويهاجمون الآخر – لاحظ الغرب وليس الكيان الصهيونى المغتصب- وأنهم بذلك يشجعون الإرهاب ويقفون فى نفس مربعه. ويالها من جرأة وسقطة، إذ يصف من يقفون مع الحقوق المغتصبة والأرض المحتلة، وضد الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال، بأنهم يشجعون الإرهاب وهم الخونة! المغالطة هنا أنه يعلم بالضرورة مثلنا جميعاً، ومما رشح عن ملامح هذه الصفقة الظالمة، ومن تصريحات ترامب ونتانياهو والطفل المعجزة كوشنر، أنها ترفض حل الدولتين كما أقرتها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ترامب. وأنها تقايض الفلسطينيين على الأرض والوطن بحفنة دولارات، فكيف لا يرفضونها؟ وكيف لايرفضها المثقفون العرب؟المصيبة أنه يقر بأنه كتب منذ سنوات يحث الفلسطينيين على اتخاذ "أبو ديس" عاصمة بديلة للقدس، وحكى قصة لاتدينه فحسب بل تسئ إلى مابقى منه من نخونة وعروبة وضمير وتصمه بالتبعية والعمالة، بأنه التقى عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب الذى أخبره مبكراً بأن أبوديس ستكون هى عاصمة فلسطين وليس القدس. فقال مراد وهبة: لكن عرفات لن يقبل، وبادره العميد: نشيله ونجيب غيره، قال مراد: وإذا غيره لم يقبل، فقال : نشيله وهكذا لغاية ما نجيب واحد يقبل. ثم راح مراد يشرح بفخر وحفاوة مغزى الحوار الذى على إثره كتب مقاله "أبوديس عاصمة لفلسطين" بأن إسرائيل بتعمل تراكم لأى فكرة على مدار سنين حتى تمهد الآخرين لقبولها، وباعجاب قال: شوف عملوا إيه من أيام عرفات وصولاً بعد سنوات طويلة لصفقة القرن، وهم يراكمون على الفكرة بما يجعلك تمشى فيها من حيث لاتدرى وتفاجأ اخيراً بالمسألة. إذا لم يكن فى اعترافه هذا إقراراً بأنه رضى أن يكون بوقاً يروج للأفكار الإسرائيلية ويكتبها نيابة عنهم ليمهد لقبولها، أليس فى ذلك إقراراً مهيناً منه، بأنه شريك فى التمهيد للصوص لسرقة الأرض واغتصاب الحقوق؟ ثم أليس فى ذلك انحيازاً منه للإسرائيليين، وتعصباً للدفاع عن أفكا ......
#مراد
#وهبة:
#عندما
#تخذل
#السياسةُ
#الفلسفةَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692366
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى إنتهينا فى مقالنا السابق "د.مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين" للإشارة إلى محاولات النظام العالمى لإحياء قيم ومفاهيم الاستعمار القديم ولكن بأساليب مغايرة عنوانها المراوغ "التطبيع والسلام" وهدفها المضمر إنهاء القضية الفلسطينية وإعادة رسم الخرائط الجيوسياسية لمنطقتنا للتحكم فى مصائرنا، وتسويغ استلاب بلادنا ومقدرات شعوبنا مرة أخرى، فى حركة يقودها دونالد ترامب وكوشنر وماكرون ونتانياهو ، وتابعيهم، وأصبح علينا توضيح علاقة د. مراد وهبة من ذلك كله. وهنا نورد كلاماً منه، وآخر عنه، وجميعها فى حسبة بسيطة عليه لا له، فهو شريك بالانحياز للاستعمار والاحتلال وتسويغ أفكاره والترويج لحججه والدفاع عن ممارساته، ووضع ذلك كله فى إطار راح يغلفه بالفلسفة والتسامح والتنوير ومناهضة الأصولية الدينية، بينما يمارس نحو مسعاه أقصى درجات التعصب والمخاتلة وتذويب الهوية والدعوة للاستسلام، ما أظهر خواء الفكرة وإفلاس الفيلسوف وإنكشاف تماهيه مع العدو الصهيونى وسياساته، وهو أمر ليس جديد عليه منذ إشتراكه فى التسعينيات مع جماعة كوبنهاجن للتطبيع، د. لطفى الخولى، والسفير صلاح بسيونى، ود. عبد المنعم سعيد، وغيرهم، الذين أعطوا هدايا مجانية للمحتل الصهيونى وحاولوا تبييض وجهه على حساب القضايا العربية، وضد توجهات شعوبنا التى رأت فيما يفعلونه تفريط وخيانة.فى حواره مع سليمان الهتلان فى حديث العرب بتاريخ 21 أغسطس الماضى – موجود على الإنترنت- أدان مراد وهبة النخبة المثقفة لأنها ترفض صفقة القرن قبل قراءتها، بدلاً من الذهاب للحوار حولها، واتهم المثقفين بالخيانة والأصولية لأنهم دائما يتشككون فى الغرب ويهاجمون الآخر – لاحظ الغرب وليس الكيان الصهيونى المغتصب- وأنهم بذلك يشجعون الإرهاب ويقفون فى نفس مربعه. ويالها من جرأة وسقطة، إذ يصف من يقفون مع الحقوق المغتصبة والأرض المحتلة، وضد الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال، بأنهم يشجعون الإرهاب وهم الخونة! المغالطة هنا أنه يعلم بالضرورة مثلنا جميعاً، ومما رشح عن ملامح هذه الصفقة الظالمة، ومن تصريحات ترامب ونتانياهو والطفل المعجزة كوشنر، أنها ترفض حل الدولتين كما أقرتها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ترامب. وأنها تقايض الفلسطينيين على الأرض والوطن بحفنة دولارات، فكيف لا يرفضونها؟ وكيف لايرفضها المثقفون العرب؟المصيبة أنه يقر بأنه كتب منذ سنوات يحث الفلسطينيين على اتخاذ "أبو ديس" عاصمة بديلة للقدس، وحكى قصة لاتدينه فحسب بل تسئ إلى مابقى منه من نخونة وعروبة وضمير وتصمه بالتبعية والعمالة، بأنه التقى عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب الذى أخبره مبكراً بأن أبوديس ستكون هى عاصمة فلسطين وليس القدس. فقال مراد وهبة: لكن عرفات لن يقبل، وبادره العميد: نشيله ونجيب غيره، قال مراد: وإذا غيره لم يقبل، فقال : نشيله وهكذا لغاية ما نجيب واحد يقبل. ثم راح مراد يشرح بفخر وحفاوة مغزى الحوار الذى على إثره كتب مقاله "أبوديس عاصمة لفلسطين" بأن إسرائيل بتعمل تراكم لأى فكرة على مدار سنين حتى تمهد الآخرين لقبولها، وباعجاب قال: شوف عملوا إيه من أيام عرفات وصولاً بعد سنوات طويلة لصفقة القرن، وهم يراكمون على الفكرة بما يجعلك تمشى فيها من حيث لاتدرى وتفاجأ اخيراً بالمسألة. إذا لم يكن فى اعترافه هذا إقراراً بأنه رضى أن يكون بوقاً يروج للأفكار الإسرائيلية ويكتبها نيابة عنهم ليمهد لقبولها، أليس فى ذلك إقراراً مهيناً منه، بأنه شريك فى التمهيد للصوص لسرقة الأرض واغتصاب الحقوق؟ ثم أليس فى ذلك انحيازاً منه للإسرائيليين، وتعصباً للدفاع عن أفكا ......
#مراد
#وهبة:
#عندما
#تخذل
#السياسةُ
#الفلسفةَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692366
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - د. مراد وهبة: عندما تخذل السياسةُ الفلسفةَ
محمد السعدنى : د. مراد وهبة .. -فاوست- فى مسوح جديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فاوست، حكاية شعبية ألمانية قديمة، صاغها يوهان فولفجانج جوتة مسرحية تحكى عن الدكتور يوهان جورج فاوست الذى باع روحه للشيطان حتى يخدمه طوال حياته ويساعده للحصول على النجاح وقمة السعادة والمعرفة المطلقة والتمتع بملذات الحياة الدنيا، فى مقابل أن يستولى الشيطان على روحه بعد مماته. نشر جوتة الجزء الأول منها عام 1806، والجزء الثانى بعدها بستة وعشرين عاماً. ولعلنا فى أيامنا السوداء هذه بصدد الجزء الثالث منها، لكننا هذه المرة أمام فاوست جديد باع نفسه لشيطان آخر غير "مفستوفيليس" فى مسرحية جوتة. مسرحية جوتة كانت من نوع الميلودراما المؤثرة، أما صاحبنا فاوست الجديد فأرادها كوميديا سوداء، جاءنا فيها بمسوح الفلسفة ليسوغ التسليم بإحتلال الأرض الفلسطينية، ويسخر من العقل العربى وقيم المقاومة المتمثلة فى رفض التطبيع، بل يدعو لقبول صفقة القرن والتطبيع مع إسرائيل، والتماهى مع مشروعها الاستيطانى بدعوى التسامح ومحاربة الأصولية الإسلامية، بل يطالبنا بالوقوف مع إسرائيل ضد إيران الأصولية ومشروعها التوسعى فى منطقتنا العربية، أو هكذا كتب فى مقاله بالأهرام بتاريخ الأول من سبتمبر بعنوان "إما إيران أو إسرائيل". ولقد بينا فى مقالنا السابق كيف اعترف هو نفسه بأنه كتب يحث الفلسطينيين التنازل عن القدس كعاصمة واتخاذ "أبوديس" بديلاً لها، كما أوحى له بذلك عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب، ويالها من كوميديا سوداء.فى مقالها الأسبوع الماضى بجريدة الأهالى، كتبت فريدة النقاش نقداً موضوعياً تحت عنوان "رداً على د.مراد وهبة .. لا أيران ولا إسرائيل" تبين كيف انتقل د. مراد وهبة فى مقاله بالأهرام من المنطق العلمى إلى المنطق الشكلى، حين يصل إلى القول حرفياً: "بما أن إيران الأصولية ملتزمة بتدمير إسرائيل، فيلزم الدخول فى علاقة مع إسرائيل، ومن ثم تنتهى خرافة منع التطبيع، ومعاً يبدأ التقدم بلاخرافة، وهنا يبدو وكأن التقدم مرهون بتطبيع العلاقة مع إسرائيل". وفى تقديرى فإن آفة الرجال الهوى، إذ فيما قاله صاحبنا ضرب بكل قواعد المنطق والفلسفة، ويوصف علمياً بأنه Speculation أى تكهن بما لايمثل واقعاً لنتيجة مقنعة، وهو استنتاج لايقوم على دليل، وهو نوع من تعسف المنطق وتهاويه. ولابد لصاحبنا الذى عمل بالفلسفة سنوات تربو على أكثر من نصف قرن أن يعلم يقيناً بأن مايقول به ليس من العلم أو الفلسفة فى شئ، بل محض تجديف وهراء. وإذا كان لايعلم فالمصيبة أعظم. وإذ يتهم د. مراد وهبة كل المثقفين العرب بالخيانة لأنهم لايحاربون الأصولية الإسلامية بالجدية المطلوبة، وهذا غير صحيح، وإذا كان يرى بأن إيران دولة أصولية، فهل لايعلم أن إسرائيل أيضاً دولة أصولية استعمارية، إذ حولت الدين ومنذ نشأتها إلى قومية، ومن ثم فهى تنادى حتى اليوم بيهودية الدولة، ولعل "قانون يهودية دولة إسرائيل" الصادر من الكنيسيت الإسرائيلى فى يوليو 2018، خير شاهد على ذلك. وهو أمر صرح بنيامين نتانياهو فى 18 يوليو 2018 باعتباره لحظة تاريخية حاسمة، كما أوردت BBC. فإذا لم يجد د. مراد وهبة فى ذلك دليل على أصولية الدولة الإسرائيلية فماذا عساه يكون؟. إنها إذن المغالطة والقفز بالاستنتاج إلى المجهول، وهو عيب يرى فيه المشتغلون بالعلوم والفلسفة انتقاص كبير من موضوعية العالم أو الفيلسوف، وقدح فى معلوماته ومقاصده. وهو أمر لو وقع فيه باحث صغير لعوقب عليه من مجتمعه العلمى، ولفقد مصداقيته واحترامه، فما بالنا بحضرة الفيلسوف الذى ما فتئ يصدع رؤسنا عن العلم والفلسفة والأصولية، ويقوم بتوليد أفكاراً هجينة يعافها منطق الفلسفة ومنهج العلم ويرى فيها تلفيقاً وانتحالاً.أكتب هذا وكل ......
#مراد
#وهبة
#-فاوست-
#مسوح
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694016
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فاوست، حكاية شعبية ألمانية قديمة، صاغها يوهان فولفجانج جوتة مسرحية تحكى عن الدكتور يوهان جورج فاوست الذى باع روحه للشيطان حتى يخدمه طوال حياته ويساعده للحصول على النجاح وقمة السعادة والمعرفة المطلقة والتمتع بملذات الحياة الدنيا، فى مقابل أن يستولى الشيطان على روحه بعد مماته. نشر جوتة الجزء الأول منها عام 1806، والجزء الثانى بعدها بستة وعشرين عاماً. ولعلنا فى أيامنا السوداء هذه بصدد الجزء الثالث منها، لكننا هذه المرة أمام فاوست جديد باع نفسه لشيطان آخر غير "مفستوفيليس" فى مسرحية جوتة. مسرحية جوتة كانت من نوع الميلودراما المؤثرة، أما صاحبنا فاوست الجديد فأرادها كوميديا سوداء، جاءنا فيها بمسوح الفلسفة ليسوغ التسليم بإحتلال الأرض الفلسطينية، ويسخر من العقل العربى وقيم المقاومة المتمثلة فى رفض التطبيع، بل يدعو لقبول صفقة القرن والتطبيع مع إسرائيل، والتماهى مع مشروعها الاستيطانى بدعوى التسامح ومحاربة الأصولية الإسلامية، بل يطالبنا بالوقوف مع إسرائيل ضد إيران الأصولية ومشروعها التوسعى فى منطقتنا العربية، أو هكذا كتب فى مقاله بالأهرام بتاريخ الأول من سبتمبر بعنوان "إما إيران أو إسرائيل". ولقد بينا فى مقالنا السابق كيف اعترف هو نفسه بأنه كتب يحث الفلسطينيين التنازل عن القدس كعاصمة واتخاذ "أبوديس" بديلاً لها، كما أوحى له بذلك عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب، ويالها من كوميديا سوداء.فى مقالها الأسبوع الماضى بجريدة الأهالى، كتبت فريدة النقاش نقداً موضوعياً تحت عنوان "رداً على د.مراد وهبة .. لا أيران ولا إسرائيل" تبين كيف انتقل د. مراد وهبة فى مقاله بالأهرام من المنطق العلمى إلى المنطق الشكلى، حين يصل إلى القول حرفياً: "بما أن إيران الأصولية ملتزمة بتدمير إسرائيل، فيلزم الدخول فى علاقة مع إسرائيل، ومن ثم تنتهى خرافة منع التطبيع، ومعاً يبدأ التقدم بلاخرافة، وهنا يبدو وكأن التقدم مرهون بتطبيع العلاقة مع إسرائيل". وفى تقديرى فإن آفة الرجال الهوى، إذ فيما قاله صاحبنا ضرب بكل قواعد المنطق والفلسفة، ويوصف علمياً بأنه Speculation أى تكهن بما لايمثل واقعاً لنتيجة مقنعة، وهو استنتاج لايقوم على دليل، وهو نوع من تعسف المنطق وتهاويه. ولابد لصاحبنا الذى عمل بالفلسفة سنوات تربو على أكثر من نصف قرن أن يعلم يقيناً بأن مايقول به ليس من العلم أو الفلسفة فى شئ، بل محض تجديف وهراء. وإذا كان لايعلم فالمصيبة أعظم. وإذ يتهم د. مراد وهبة كل المثقفين العرب بالخيانة لأنهم لايحاربون الأصولية الإسلامية بالجدية المطلوبة، وهذا غير صحيح، وإذا كان يرى بأن إيران دولة أصولية، فهل لايعلم أن إسرائيل أيضاً دولة أصولية استعمارية، إذ حولت الدين ومنذ نشأتها إلى قومية، ومن ثم فهى تنادى حتى اليوم بيهودية الدولة، ولعل "قانون يهودية دولة إسرائيل" الصادر من الكنيسيت الإسرائيلى فى يوليو 2018، خير شاهد على ذلك. وهو أمر صرح بنيامين نتانياهو فى 18 يوليو 2018 باعتباره لحظة تاريخية حاسمة، كما أوردت BBC. فإذا لم يجد د. مراد وهبة فى ذلك دليل على أصولية الدولة الإسرائيلية فماذا عساه يكون؟. إنها إذن المغالطة والقفز بالاستنتاج إلى المجهول، وهو عيب يرى فيه المشتغلون بالعلوم والفلسفة انتقاص كبير من موضوعية العالم أو الفيلسوف، وقدح فى معلوماته ومقاصده. وهو أمر لو وقع فيه باحث صغير لعوقب عليه من مجتمعه العلمى، ولفقد مصداقيته واحترامه، فما بالنا بحضرة الفيلسوف الذى ما فتئ يصدع رؤسنا عن العلم والفلسفة والأصولية، ويقوم بتوليد أفكاراً هجينة يعافها منطق الفلسفة ومنهج العلم ويرى فيها تلفيقاً وانتحالاً.أكتب هذا وكل ......
#مراد
#وهبة
#-فاوست-
#مسوح
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694016
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - د. مراد وهبة .. -فاوست- فى مسوح جديدة
محمد السعدنى : تسريبات هيلارى: لئلا يرقص البيض مع الحجارة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بالأمس البعيد، أرادت لنا الولايات المتحدة الأمريكية أن نضع كل بيض المنطقة العربية فى سلة واحدة هى تملكها، واليوم يريد ترامب لهذا البيض أن يراقص الحجارة. أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا الأسبوع برفع السرية عن قضية تسريبات هيلاري كلينتون صخباً كبيراً لا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأعاد ملف البريد الإلكتروني الذي كانت تستخدمه وزيرة الخارجية السابقة، للأضواء مرة أخرى، ربما كورقة ضغط أخيره على الديمقراطيين، فى سباقه الإنتخابى الذى بدا له خاسراً فى معظم استطلاعات الرأى، حيث كشفت رسائل البريد الخاص الذي كانت تستخدمه هيلاري أسراراً وتفاصيلاً كثيرة عن مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنشر الفوضي فى الشرق الأوسط. وقد أعاد قرار نشر تسريبات كلينتون للأذهان والميديا كل الأجواء التى سادت فى هذا الشأن أثناء التنافس الانتخابى الذى خسرته أمام ترامب فى 2016، وأكد على خطورة الفضاء السيبرانى، وما يمكن أن ينتج عنه من تفاعلات وآثار وتداعيات خصوصاً فى محيطنا العربى، وأحيا من جديد كل الفضائح التى أبداً لا تموت فى ذلك الفضاء الافتراضى الذى تحول واقعاً مجنوناً فى عالمنا المعاصر.والمتابع للميديا الأمريكية سوف تدهشه أن جاءت طلقات ترامب "فشنك"، ولم يتلقفها منه إلا قناة فوكس نيوز التى امتطاها وزير خارجيته وعرابه "بومبيو" مصرحاً: "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأميركيون من رؤيتها لمعرفة الحقيقة". ولا أعرف أى حقيقة تبناها هو أورئيسه أو دافعا عنها منذ دخولهما البيت الأبيض، اللهم إلا الخداغ والغش والتطاول وقلة القيمة والابتزاز الذى راحت تمارسه إدارتهم على محيطنا العربى والتآمر ضد مصالح شعوبنا وبلداننا.وتابعت طوال الأسبوع الواشنطون بوست والنيويورك تايمز وأخبار الكونجرس ونوابه، فلم أجد صدىً يذكر فيهما عن التسريبات والإيميلات حتى ولا النذر اليسير، غاية انشغالهم كانت تغطيات ومقالات ومقابلات عن كورونا وسياسات ترامب الخائبة بشأنها، وهل شفى بالفعل أم هو يغامر بإعادة نشرها وفريقه غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية سواء فى البيت الأبيض أو مؤتمراتهم الانتخابية، وكذلك عن جلسات الاستماع والإجراءات القانونية بشأن تعيين القاضية "إيمى كوناى باريت" فى المحكمة العليا، أو تأجيل القرار لما بعد الانتخابات كما حدث مع أوباما عندما طلب تعيين القاضي "ميريك جارلاند" ليحل محل القاضي الراحل أنتونين سكاليا بعد وفاته في فبراير 2016، ولم يوافق الجمهوريون حينها، وطلبوا تأجيل التعيين لما بعد السباق الانتخابى. وكان انشغالهم الأخير بشأن إلغاء المناظرة الثانية بين المرشحين الرئاسيين، لا أكثر.ويبدوا أن رصاصة ترامب الطائشة لم تصب هدفها فى الولايات المتحدة، وإنما أخطأته إلى عالمنا العربى، فأصابت إعلامه بالحمى وطاشت الاتهامات من هنا وهناك وتعالى الصياح والتلاسن بين بارونات الإعلام المفلسين. لكأن ترامب أراد أن يكون الختام باستخدام نظرية الأرض المحروقة، وأن يخلف ورائه معارك للديمقراطيين إن كسب بايدن لا يستطيعون السيطرة على تداعياتها بسهولة. فقد أزعجنا بوجوده الثقيل، واليوم يريد أن يكون رحيله تدشيناً لمحرقة كبرى وحرب سياسية لا تخمد نيرانها بين بلداننا العربية وبعضها، وفى داخل كل بلد وقواها السياسية المتناظرة والمتنافسة، وأيضاً المتنابذة بالألقاب والنعوت وأساليب كيد النسا والسباب. وفى هذا ليس تقليلاً من أهمية التسريبات والإيميلات، بل علينا دراستها وتحليلها والاستفادة منها، بشرط عدم إبتلاع الطعم حتى الثمالة، فنحقق لهم أغرا ......
#تسريبات
#هيلارى:
#لئلا
#يرقص
#البيض
#الحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695758
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بالأمس البعيد، أرادت لنا الولايات المتحدة الأمريكية أن نضع كل بيض المنطقة العربية فى سلة واحدة هى تملكها، واليوم يريد ترامب لهذا البيض أن يراقص الحجارة. أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا الأسبوع برفع السرية عن قضية تسريبات هيلاري كلينتون صخباً كبيراً لا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأعاد ملف البريد الإلكتروني الذي كانت تستخدمه وزيرة الخارجية السابقة، للأضواء مرة أخرى، ربما كورقة ضغط أخيره على الديمقراطيين، فى سباقه الإنتخابى الذى بدا له خاسراً فى معظم استطلاعات الرأى، حيث كشفت رسائل البريد الخاص الذي كانت تستخدمه هيلاري أسراراً وتفاصيلاً كثيرة عن مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنشر الفوضي فى الشرق الأوسط. وقد أعاد قرار نشر تسريبات كلينتون للأذهان والميديا كل الأجواء التى سادت فى هذا الشأن أثناء التنافس الانتخابى الذى خسرته أمام ترامب فى 2016، وأكد على خطورة الفضاء السيبرانى، وما يمكن أن ينتج عنه من تفاعلات وآثار وتداعيات خصوصاً فى محيطنا العربى، وأحيا من جديد كل الفضائح التى أبداً لا تموت فى ذلك الفضاء الافتراضى الذى تحول واقعاً مجنوناً فى عالمنا المعاصر.والمتابع للميديا الأمريكية سوف تدهشه أن جاءت طلقات ترامب "فشنك"، ولم يتلقفها منه إلا قناة فوكس نيوز التى امتطاها وزير خارجيته وعرابه "بومبيو" مصرحاً: "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأميركيون من رؤيتها لمعرفة الحقيقة". ولا أعرف أى حقيقة تبناها هو أورئيسه أو دافعا عنها منذ دخولهما البيت الأبيض، اللهم إلا الخداغ والغش والتطاول وقلة القيمة والابتزاز الذى راحت تمارسه إدارتهم على محيطنا العربى والتآمر ضد مصالح شعوبنا وبلداننا.وتابعت طوال الأسبوع الواشنطون بوست والنيويورك تايمز وأخبار الكونجرس ونوابه، فلم أجد صدىً يذكر فيهما عن التسريبات والإيميلات حتى ولا النذر اليسير، غاية انشغالهم كانت تغطيات ومقالات ومقابلات عن كورونا وسياسات ترامب الخائبة بشأنها، وهل شفى بالفعل أم هو يغامر بإعادة نشرها وفريقه غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية سواء فى البيت الأبيض أو مؤتمراتهم الانتخابية، وكذلك عن جلسات الاستماع والإجراءات القانونية بشأن تعيين القاضية "إيمى كوناى باريت" فى المحكمة العليا، أو تأجيل القرار لما بعد الانتخابات كما حدث مع أوباما عندما طلب تعيين القاضي "ميريك جارلاند" ليحل محل القاضي الراحل أنتونين سكاليا بعد وفاته في فبراير 2016، ولم يوافق الجمهوريون حينها، وطلبوا تأجيل التعيين لما بعد السباق الانتخابى. وكان انشغالهم الأخير بشأن إلغاء المناظرة الثانية بين المرشحين الرئاسيين، لا أكثر.ويبدوا أن رصاصة ترامب الطائشة لم تصب هدفها فى الولايات المتحدة، وإنما أخطأته إلى عالمنا العربى، فأصابت إعلامه بالحمى وطاشت الاتهامات من هنا وهناك وتعالى الصياح والتلاسن بين بارونات الإعلام المفلسين. لكأن ترامب أراد أن يكون الختام باستخدام نظرية الأرض المحروقة، وأن يخلف ورائه معارك للديمقراطيين إن كسب بايدن لا يستطيعون السيطرة على تداعياتها بسهولة. فقد أزعجنا بوجوده الثقيل، واليوم يريد أن يكون رحيله تدشيناً لمحرقة كبرى وحرب سياسية لا تخمد نيرانها بين بلداننا العربية وبعضها، وفى داخل كل بلد وقواها السياسية المتناظرة والمتنافسة، وأيضاً المتنابذة بالألقاب والنعوت وأساليب كيد النسا والسباب. وفى هذا ليس تقليلاً من أهمية التسريبات والإيميلات، بل علينا دراستها وتحليلها والاستفادة منها، بشرط عدم إبتلاع الطعم حتى الثمالة، فنحقق لهم أغرا ......
#تسريبات
#هيلارى:
#لئلا
#يرقص
#البيض
#الحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695758
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - تسريبات هيلارى: لئلا يرقص البيض مع الحجارة
محمد السعدنى : ماكرون وخطاب الكراهية والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى الجمعة 16 من أكتوبر الجارى طالعتنا وكالات الأنباء العالمية بتفاصيل الجريمة البشعة التى جرت فىضاحية "كونفلان سانت-أونورين" غربي باريس، حيث قتل مدرس التاريخ "صامويل باتى" على يد أحد تلاميذه، وهو لاجئ روسى متطرف من أصل شيشانى، بذريعة أنه عرض على التلاميذ رسوماً كاريكاتيرية تسخر من الرسول عليه الصلاة والسلام. مساء الأربعاء 21 أكتوبر الجارى، أقامت السلطات الفرنسية في جامعة السوربون العريقة بباريس تكريما وطنيا رسميا للمدرس بحضور أعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية، وألقى الرئيس إيمانويل ماكرون بالمناسبة كلمة أشاد فيها بشجاعة المدرس، قائلا إنه قتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية" وإنه "بات اليوم وجه الجمهورية". وأكد ماكرون "أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة" ولن ترضخ للتهديدات، وأن باتي راح ضحية للإرهاب، رغم أنه لم يكن عدواً بالنسبة للإرهابيين، ولم يكن عدوا للديانة التي يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم"، ذلك حسبما جاء فى التغطية الإعلامية لـ "فرانس 24" وهو موجود على الإنترنت صوت وصورة وتقرير مكتوب بعنوان: "ماكرون في حفل تأبين بجامعة السوربون للمدرس الفرنسي: صامويل باتي قُتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية". ونشرته معظم الوكالات العالمية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد. فبين متهم لماكرون بنشر خطاب الكراهية والتعصب، والاعتداء على الاسلام لكسب أصوات اليمين المتطرف فى انتخاباته القادمة، وبين قائل إنه ماسونى عنصرى جاء من متحف الاستعمار القديم، وبين من دعا لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وبين مظاهرات حاشدة فى العالمين العربى والإسلامى، وفى أوروبا أيضاً، وبين من أدانه من المثقفين الفرنسيين بخطاب الكراهية وتهديد السلم الاجتماعى الفرنسى، وبين من راح يدافع عنه بأنه لا يقصد الإسلام كدين، وإنما يقصد الإسلام السياسى وتنظيماته التى لا تخلوا من تطرف وإرهاب وسياسة وانتهازية، وبين من ردوا عليهم بأن كلماته كانت واضحة ضد الإسلام حين قال لم يكن باتى عدواً للإرهابيين ولا للديانة التى يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم، وأكدوا على ما سبق أن قاله فى خطاب له الجمعة 2 أكتوبر: «إن الإسلام دين يعيش في أزمة في كل مكان من العالم»، وإن على فرنسا «التصدي للانعزالية الإسلامية»، التي تسعى إلى «إقامة نظام موازٍ» وإلى «إنكار الجمهورية».ولقد ذهب البعض من مثقفينا ليعطى لماكرون مخرجاً بأن معركة الحداثة والتنوير فى فرنسا كان عمادها فصل الدين عن الدولة بتأصيل سيادة العلمانية وحرية التعبير والرأى، لكنهم لم يذكروا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت فى 25 أكتوبر 2018 حكماً تاريخياً بعدم اعتبار الإساءة للنبى، محمد صلى الله عليه وسلم، نوعا من حرية الرأى، وأن إهانة النبى تؤدى بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، ويعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الدينى. لعل تصريحات ماكرون هى من شجعت باتى وتسببت بالتالى فى مقتله على يد الإرهابى الغبى، وتسببت أيضاً بطعن سيدتين مسلمتين، ووقائع أخرى لحرق القرآن والاعتداء على المحجبات، وتهديد المسلمين وإرهابهم التضييق عليهم. ولايفوتنا هنا أن نستنكر الجريمة الإرهابية البشعة، ولا نجد لها مبرراً، كما لا يمكننا أن نبرئ كثيرين ممن أججوا النيران، إذ كانت فرصة تلقفها أردوغان للنيل من ماكرون غريمه التقليدى فى ليبيا وسوريا والعراق ومالى والبلقان بأكثر من دفاعه عن الإسلام والمسلمين، ومعه زمرة من المتربصين من التيارات الإسلاموية التى لا يعنيها الدين قدر ما تقصد به من سياسات انتهازية، للتصعيد وإدخال الجميع إلى معركة تحرق الأخضر واليابس، تؤسس للع ......
#ماكرون
#وخطاب
#الكراهية
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698377
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى الجمعة 16 من أكتوبر الجارى طالعتنا وكالات الأنباء العالمية بتفاصيل الجريمة البشعة التى جرت فىضاحية "كونفلان سانت-أونورين" غربي باريس، حيث قتل مدرس التاريخ "صامويل باتى" على يد أحد تلاميذه، وهو لاجئ روسى متطرف من أصل شيشانى، بذريعة أنه عرض على التلاميذ رسوماً كاريكاتيرية تسخر من الرسول عليه الصلاة والسلام. مساء الأربعاء 21 أكتوبر الجارى، أقامت السلطات الفرنسية في جامعة السوربون العريقة بباريس تكريما وطنيا رسميا للمدرس بحضور أعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية، وألقى الرئيس إيمانويل ماكرون بالمناسبة كلمة أشاد فيها بشجاعة المدرس، قائلا إنه قتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية" وإنه "بات اليوم وجه الجمهورية". وأكد ماكرون "أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة" ولن ترضخ للتهديدات، وأن باتي راح ضحية للإرهاب، رغم أنه لم يكن عدواً بالنسبة للإرهابيين، ولم يكن عدوا للديانة التي يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم"، ذلك حسبما جاء فى التغطية الإعلامية لـ "فرانس 24" وهو موجود على الإنترنت صوت وصورة وتقرير مكتوب بعنوان: "ماكرون في حفل تأبين بجامعة السوربون للمدرس الفرنسي: صامويل باتي قُتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية". ونشرته معظم الوكالات العالمية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد. فبين متهم لماكرون بنشر خطاب الكراهية والتعصب، والاعتداء على الاسلام لكسب أصوات اليمين المتطرف فى انتخاباته القادمة، وبين قائل إنه ماسونى عنصرى جاء من متحف الاستعمار القديم، وبين من دعا لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وبين مظاهرات حاشدة فى العالمين العربى والإسلامى، وفى أوروبا أيضاً، وبين من أدانه من المثقفين الفرنسيين بخطاب الكراهية وتهديد السلم الاجتماعى الفرنسى، وبين من راح يدافع عنه بأنه لا يقصد الإسلام كدين، وإنما يقصد الإسلام السياسى وتنظيماته التى لا تخلوا من تطرف وإرهاب وسياسة وانتهازية، وبين من ردوا عليهم بأن كلماته كانت واضحة ضد الإسلام حين قال لم يكن باتى عدواً للإرهابيين ولا للديانة التى يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم، وأكدوا على ما سبق أن قاله فى خطاب له الجمعة 2 أكتوبر: «إن الإسلام دين يعيش في أزمة في كل مكان من العالم»، وإن على فرنسا «التصدي للانعزالية الإسلامية»، التي تسعى إلى «إقامة نظام موازٍ» وإلى «إنكار الجمهورية».ولقد ذهب البعض من مثقفينا ليعطى لماكرون مخرجاً بأن معركة الحداثة والتنوير فى فرنسا كان عمادها فصل الدين عن الدولة بتأصيل سيادة العلمانية وحرية التعبير والرأى، لكنهم لم يذكروا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت فى 25 أكتوبر 2018 حكماً تاريخياً بعدم اعتبار الإساءة للنبى، محمد صلى الله عليه وسلم، نوعا من حرية الرأى، وأن إهانة النبى تؤدى بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، ويعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الدينى. لعل تصريحات ماكرون هى من شجعت باتى وتسببت بالتالى فى مقتله على يد الإرهابى الغبى، وتسببت أيضاً بطعن سيدتين مسلمتين، ووقائع أخرى لحرق القرآن والاعتداء على المحجبات، وتهديد المسلمين وإرهابهم التضييق عليهم. ولايفوتنا هنا أن نستنكر الجريمة الإرهابية البشعة، ولا نجد لها مبرراً، كما لا يمكننا أن نبرئ كثيرين ممن أججوا النيران، إذ كانت فرصة تلقفها أردوغان للنيل من ماكرون غريمه التقليدى فى ليبيا وسوريا والعراق ومالى والبلقان بأكثر من دفاعه عن الإسلام والمسلمين، ومعه زمرة من المتربصين من التيارات الإسلاموية التى لا يعنيها الدين قدر ما تقصد به من سياسات انتهازية، للتصعيد وإدخال الجميع إلى معركة تحرق الأخضر واليابس، تؤسس للع ......
#ماكرون
#وخطاب
#الكراهية
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698377
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - ماكرون وخطاب الكراهية والعنصرية
محمد السعدنى : تصدع النموذج الأمريكى
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى تقاس قوة الدولة عالمياً بمدى تأثيرها على غيرها من الدول، فالدولة العظمى هى من تقدم قدراً من الإبهار والتفوق يفوق قدرات الآخرين بما يجعلهم يدورون فى فلكها أو يكونوا حلفاء لها أو حتى تابعين لسياساتها، ذلك بما تقدمه من نموذج متفرد يضمن لها الصدارة والتأثير على مجريات الأمور فى الساحة العالمية. ولطالما أعطت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ الحرب العالمية الثانية هذا النموذج الذى جعل منها القوة العظمى الأولى بما تملكته من نواة صلبة فى قدراتها العسكرية الفائقة التى وصفت بـ "بالقوة المفرطة" وتقدمها العلمى والصناعى والتكنولوجى، وقدراتها الاقتصادية التى شكلت أكثر من 30% من إنتاج العالم، وشركاتها الضخمة المتعدية للجنسيات بما يمكنها من التحكم فى حركة التجارة العالمية، وسيطرتها على مؤسسات البنوك والنقد العالمية، وكذا منظمات وهيئات الأمم المتحدة، ثم قواها الناعمة التى تعطى للنموذج القدرة على التأثير والمناورة بقوة الجذب والإقناع، وحشد العالم خلفها والاستجابة لسياساتها.ولئن كانت القوة الصلبة الأمريكية قادرة بذاتها على إجبار الآخرين للانصياع لسياساتها، فإن قواها الناعمة التى هى البديل الأخلاقى لقوة الردع والسيطرة العسكرية، كانت دائماً هى سلاحها الأقوى الذى يتمثل فى قدراتها الإعلامية على حشد الرأى العام العالمى فى الاتجاه الذى تريده، ومنظومة القيم الديمقراطية التى تتبناها، ورصيدها الثقافى العابر للقارات، وقدرتها على إنتاج المعرفة إنسانيا وعلمياً ومعلوماتياً، ونشاطها الدبلوماسى الواسع والمتراكم، وجاذبية المؤسسات والسياسات المتبعة فى الداخل الأمريكى قبل الخارج العالمى. أو هكذا أسس جوزف ناي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد لمفاهيم القوة الناعمة. ولقد برعت الولايات المتحدة الأمريكية فى توظيف قواها الناعمة لتشكيل النموذج الأمريكى الذى احتفى دائماً بالحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان ورفاهيته، وأسس للتوازن بين صلاحيات الإدارة الأمريكية والرئيس وبين سلطات الشعب وصناعة القرار فى مؤسسات الكونجرس، فلا يستطيع الرئيس أن يعين وزيراً أو مسئولا كبيراً فى الدولة أو قاضياً فى المحكمة العليا، إلا بموافقة لجان الكونجرس المختلفة، ولا تستطيع الإدارة الأمريكية شن الحرب أو تقديم مساعدات للدول أو إجراء اتفاقات دولية دون موافقة نواب الشعب فى الكونجرس، كذا الحرية المطلقة للصحافة والإعلام، ومفاهيم المواطنة الحقيقية والتنوع العرقى والديموجرافى وسيادة القانون، وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة، التى لا تجعل للرئيس قداسة أو حقوقاً فوق ما يتمتع به أى مواطن أمريكى آخر.هذا النموذج الجاذب والملهم يتعرض الآن لمحاولة التشكيك فيه وإفقاده مصداقيته وبريقه بما يفعله دونالد ترامب بادعاءه تزوير الانتخابات الرئاسية والإساءة للديمقراطية الأمريكية، إعلاء لمصالحه الخاصة ورغباته الشخصية. هذا الرجل غريب الأطوار لايتمتع بأى قدر أخلاقى أو وطنى ولايتورع عن هدم المعبد على رؤوس الجميع لأنه خسر الانتخابات. وهذا ليس جديداً عليه، فقد مارس كل الصغائر والأكاذيب والشطحات، وحاول تجاوز الدستور والقانون منذ دخل البيت الأبيض فى 2016، مما أضر بصورة أميريكا ومؤسساتها وقزم قدرها فى الساحة الدولية، ما مكن روسيا والصين من تحدى أميريكا واحراجها دولياً، وجرأ دولاً عدة عليها مثل فنزويلا وكوريا الشمالية وتركيا وفرنسا وماليزيا ودول البريكس ومجموعة شنغهاى، وقسم المجتمع الأمريكى بخطاب العنصرية وقدم نموذجاً مغايرا يقوم على التفرقة العنصرية والتهرب الضريبى وابتزاز الدول البترولية، وقدم خطاباً هزلياً يسخر من كل القي ......
#تصدع
#النموذج
#الأمريكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698766
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى تقاس قوة الدولة عالمياً بمدى تأثيرها على غيرها من الدول، فالدولة العظمى هى من تقدم قدراً من الإبهار والتفوق يفوق قدرات الآخرين بما يجعلهم يدورون فى فلكها أو يكونوا حلفاء لها أو حتى تابعين لسياساتها، ذلك بما تقدمه من نموذج متفرد يضمن لها الصدارة والتأثير على مجريات الأمور فى الساحة العالمية. ولطالما أعطت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ الحرب العالمية الثانية هذا النموذج الذى جعل منها القوة العظمى الأولى بما تملكته من نواة صلبة فى قدراتها العسكرية الفائقة التى وصفت بـ "بالقوة المفرطة" وتقدمها العلمى والصناعى والتكنولوجى، وقدراتها الاقتصادية التى شكلت أكثر من 30% من إنتاج العالم، وشركاتها الضخمة المتعدية للجنسيات بما يمكنها من التحكم فى حركة التجارة العالمية، وسيطرتها على مؤسسات البنوك والنقد العالمية، وكذا منظمات وهيئات الأمم المتحدة، ثم قواها الناعمة التى تعطى للنموذج القدرة على التأثير والمناورة بقوة الجذب والإقناع، وحشد العالم خلفها والاستجابة لسياساتها.ولئن كانت القوة الصلبة الأمريكية قادرة بذاتها على إجبار الآخرين للانصياع لسياساتها، فإن قواها الناعمة التى هى البديل الأخلاقى لقوة الردع والسيطرة العسكرية، كانت دائماً هى سلاحها الأقوى الذى يتمثل فى قدراتها الإعلامية على حشد الرأى العام العالمى فى الاتجاه الذى تريده، ومنظومة القيم الديمقراطية التى تتبناها، ورصيدها الثقافى العابر للقارات، وقدرتها على إنتاج المعرفة إنسانيا وعلمياً ومعلوماتياً، ونشاطها الدبلوماسى الواسع والمتراكم، وجاذبية المؤسسات والسياسات المتبعة فى الداخل الأمريكى قبل الخارج العالمى. أو هكذا أسس جوزف ناي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد لمفاهيم القوة الناعمة. ولقد برعت الولايات المتحدة الأمريكية فى توظيف قواها الناعمة لتشكيل النموذج الأمريكى الذى احتفى دائماً بالحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان ورفاهيته، وأسس للتوازن بين صلاحيات الإدارة الأمريكية والرئيس وبين سلطات الشعب وصناعة القرار فى مؤسسات الكونجرس، فلا يستطيع الرئيس أن يعين وزيراً أو مسئولا كبيراً فى الدولة أو قاضياً فى المحكمة العليا، إلا بموافقة لجان الكونجرس المختلفة، ولا تستطيع الإدارة الأمريكية شن الحرب أو تقديم مساعدات للدول أو إجراء اتفاقات دولية دون موافقة نواب الشعب فى الكونجرس، كذا الحرية المطلقة للصحافة والإعلام، ومفاهيم المواطنة الحقيقية والتنوع العرقى والديموجرافى وسيادة القانون، وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة، التى لا تجعل للرئيس قداسة أو حقوقاً فوق ما يتمتع به أى مواطن أمريكى آخر.هذا النموذج الجاذب والملهم يتعرض الآن لمحاولة التشكيك فيه وإفقاده مصداقيته وبريقه بما يفعله دونالد ترامب بادعاءه تزوير الانتخابات الرئاسية والإساءة للديمقراطية الأمريكية، إعلاء لمصالحه الخاصة ورغباته الشخصية. هذا الرجل غريب الأطوار لايتمتع بأى قدر أخلاقى أو وطنى ولايتورع عن هدم المعبد على رؤوس الجميع لأنه خسر الانتخابات. وهذا ليس جديداً عليه، فقد مارس كل الصغائر والأكاذيب والشطحات، وحاول تجاوز الدستور والقانون منذ دخل البيت الأبيض فى 2016، مما أضر بصورة أميريكا ومؤسساتها وقزم قدرها فى الساحة الدولية، ما مكن روسيا والصين من تحدى أميريكا واحراجها دولياً، وجرأ دولاً عدة عليها مثل فنزويلا وكوريا الشمالية وتركيا وفرنسا وماليزيا ودول البريكس ومجموعة شنغهاى، وقسم المجتمع الأمريكى بخطاب العنصرية وقدم نموذجاً مغايرا يقوم على التفرقة العنصرية والتهرب الضريبى وابتزاز الدول البترولية، وقدم خطاباً هزلياً يسخر من كل القي ......
#تصدع
#النموذج
#الأمريكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698766
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - تصدع النموذج الأمريكى
محمد السعدنى : أميريكا والعالم: ماذا بعد ترامب؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك أميريكا بعد ترامب لن تكون أبداً كما فى عهده، والعالم أيضاً، فقد شكل بشخصه وسياساته استثناء بغيضاً فى تاريخ البيت الأبيض، قزم بلاده وشوه صورة النموذج البراق للدولة العظمى الذى اختبأت وراءه منذ الحرب العالمية الثانية. أساء للديمقراطية وفضح بلاده ومؤسساتها وأفقدها المصداقية لدى الحلفاء قبل الأعداء، وأعطى مدداً لتيار اليمين المتطرف فى أوروبا أنعش أحلامه العنصرية، ما هدد سلم واستقرار مجتمعات القارة العجوز – فرنسا ماكرون مثالاً – ووضع العالم كله على صفيح ساخن. ولعل السؤال المطروح الآن، هو ماذا بعد ترامب؟فى الداخل الأمريكى، بدا إنتصار منظومة الديقراطية ودولة المؤسسات حاسماً فى مواجهة "الترامبية الصبيانية" غير المسئولة، ولعله بدا يدرك ذلك وهو يجبر على الانصياع لقوة المؤسسة الراسخة، والتى هزمت عنجهيته وأطماعه، وبدأت على عجل تشكيل إدارتها من المحترفين لترميم التصدعات التى أصابتها. هذا فى الداخل، فماذا عن حركة الشعبوية الأوروبية ويمينها المتطرف؟هذا ما يجيب عنه مقال مهم لـ "إيشان ثارور، وروبى ميلين" فى الواشنطن بوست الأربعاء الماضى، بعنوان "بعد ترامب، ما هو مصير اليمين الغربى المتطرف"، حيث يرى الكاتبان "أن هزيمة ترامب يمكن أن تكون بداية نهاية الشعبوية اليمينية المتطرفة في أوروبا أيضًا"، على حد قول دونالد تاسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وهو الذى سبق له انتقاد أجندة ترامب "أمريكا أولاً" ووصف سياساته بأنها تشكل تهديدًا "خارجيًا" محتملاً للاتحاد الأوروبي. وأضاف الكاتبان "أنه مع استعداد الرئيس المنتخب جو بايدن لدخول البيت الأبيض في يناير، يبدو اليمينيون والشعبويون في أوروبا أكثر عزلة". ذلك على النقيض مما كان مع الأشهر الأولى من رئاسة ترامب، عندما هتف حلفاؤه الأيديولوجيون في أوروبا لما زعموا أنه نقطة تحول في التاريخ، حيث قالت الزعيمة اليمينية المتطرفة الفرنسية مارين لوبان في يناير 2017: "إننا نشهد نهاية عالم وولادة آخر. إننا نشهد عودة الدول القومية."فى ظل هذه النشوة، انطلق مستشار ترامب السابق ستيفن بانون في جولة عبر أوروبا، يحمل خططاً ضخمة لربط جناح يميني عابر للحدود في أوروبا وأمريكا الشمالية، وراح يشيد بالقومية اليمينية المتطرفة وحكوماتها فى المجر وبولندا ، وأشاد برئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان ووصفه بأنه "بطل" و "وطني" ومصدر إلهام للسياسة الغربية، على خلفية سياساته المناوءة لتوجهات الاتحاد الأوروبى، قائلاً: "ما تعلمته هو أنك جزء من حركة عالمية أكبر من فرنسا، وأكبر من إيطاليا، وأكبر من المجر - أكبر من كل ذلك". كان بانون قد بدأ خطة ترامب فى تصعيد اليمين المتطرف، وتفكيك الاتحاد الأوروبى والتى بدأت بتشجيع بريطانيا للخروج منه "البريكست". وفي مدينة ليل الفرنسية وأمام حشد من السياسيين والإعلاميين قال بانون "إن تيار التاريخ في صالحنا"، يقصد فى صالح اليمين العنصرى فى العالم كله.لكن هذا المد القومي اليمينى آخذ في الانحسار الآن. تعثرت حركة بانون، بل طرد من الإدارة الأمريكية وسجن على خلفية اتهامات بالفساد والاحتيال. وتعثر اليمين المتطرف الأوروبي في الغالب خلال سلسلة من الانتخابات الوطنية، بالإضافة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019. وخسر ترامب الانتخابات، بينما بقى قادة اليمين المتطرف الأوروبى معرضون لخطر التحول إلى منبوذين، بينما ينضمون إلى صفوف مناصري ترمب الذين رفضوا قبول فوز بايدن.وعلى خلاف إدعاء بانون، فإن تيار التاريخ أبداً لن يكون فى صالح التطرف والعنصرية، وانظر إلى ما يحاوله ماكرون فى فرنسا وكيف يواجه فشلاً اقتصادياً ......
#أميريكا
#والعالم:
#ماذا
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700275
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك أميريكا بعد ترامب لن تكون أبداً كما فى عهده، والعالم أيضاً، فقد شكل بشخصه وسياساته استثناء بغيضاً فى تاريخ البيت الأبيض، قزم بلاده وشوه صورة النموذج البراق للدولة العظمى الذى اختبأت وراءه منذ الحرب العالمية الثانية. أساء للديمقراطية وفضح بلاده ومؤسساتها وأفقدها المصداقية لدى الحلفاء قبل الأعداء، وأعطى مدداً لتيار اليمين المتطرف فى أوروبا أنعش أحلامه العنصرية، ما هدد سلم واستقرار مجتمعات القارة العجوز – فرنسا ماكرون مثالاً – ووضع العالم كله على صفيح ساخن. ولعل السؤال المطروح الآن، هو ماذا بعد ترامب؟فى الداخل الأمريكى، بدا إنتصار منظومة الديقراطية ودولة المؤسسات حاسماً فى مواجهة "الترامبية الصبيانية" غير المسئولة، ولعله بدا يدرك ذلك وهو يجبر على الانصياع لقوة المؤسسة الراسخة، والتى هزمت عنجهيته وأطماعه، وبدأت على عجل تشكيل إدارتها من المحترفين لترميم التصدعات التى أصابتها. هذا فى الداخل، فماذا عن حركة الشعبوية الأوروبية ويمينها المتطرف؟هذا ما يجيب عنه مقال مهم لـ "إيشان ثارور، وروبى ميلين" فى الواشنطن بوست الأربعاء الماضى، بعنوان "بعد ترامب، ما هو مصير اليمين الغربى المتطرف"، حيث يرى الكاتبان "أن هزيمة ترامب يمكن أن تكون بداية نهاية الشعبوية اليمينية المتطرفة في أوروبا أيضًا"، على حد قول دونالد تاسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وهو الذى سبق له انتقاد أجندة ترامب "أمريكا أولاً" ووصف سياساته بأنها تشكل تهديدًا "خارجيًا" محتملاً للاتحاد الأوروبي. وأضاف الكاتبان "أنه مع استعداد الرئيس المنتخب جو بايدن لدخول البيت الأبيض في يناير، يبدو اليمينيون والشعبويون في أوروبا أكثر عزلة". ذلك على النقيض مما كان مع الأشهر الأولى من رئاسة ترامب، عندما هتف حلفاؤه الأيديولوجيون في أوروبا لما زعموا أنه نقطة تحول في التاريخ، حيث قالت الزعيمة اليمينية المتطرفة الفرنسية مارين لوبان في يناير 2017: "إننا نشهد نهاية عالم وولادة آخر. إننا نشهد عودة الدول القومية."فى ظل هذه النشوة، انطلق مستشار ترامب السابق ستيفن بانون في جولة عبر أوروبا، يحمل خططاً ضخمة لربط جناح يميني عابر للحدود في أوروبا وأمريكا الشمالية، وراح يشيد بالقومية اليمينية المتطرفة وحكوماتها فى المجر وبولندا ، وأشاد برئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان ووصفه بأنه "بطل" و "وطني" ومصدر إلهام للسياسة الغربية، على خلفية سياساته المناوءة لتوجهات الاتحاد الأوروبى، قائلاً: "ما تعلمته هو أنك جزء من حركة عالمية أكبر من فرنسا، وأكبر من إيطاليا، وأكبر من المجر - أكبر من كل ذلك". كان بانون قد بدأ خطة ترامب فى تصعيد اليمين المتطرف، وتفكيك الاتحاد الأوروبى والتى بدأت بتشجيع بريطانيا للخروج منه "البريكست". وفي مدينة ليل الفرنسية وأمام حشد من السياسيين والإعلاميين قال بانون "إن تيار التاريخ في صالحنا"، يقصد فى صالح اليمين العنصرى فى العالم كله.لكن هذا المد القومي اليمينى آخذ في الانحسار الآن. تعثرت حركة بانون، بل طرد من الإدارة الأمريكية وسجن على خلفية اتهامات بالفساد والاحتيال. وتعثر اليمين المتطرف الأوروبي في الغالب خلال سلسلة من الانتخابات الوطنية، بالإضافة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019. وخسر ترامب الانتخابات، بينما بقى قادة اليمين المتطرف الأوروبى معرضون لخطر التحول إلى منبوذين، بينما ينضمون إلى صفوف مناصري ترمب الذين رفضوا قبول فوز بايدن.وعلى خلاف إدعاء بانون، فإن تيار التاريخ أبداً لن يكون فى صالح التطرف والعنصرية، وانظر إلى ما يحاوله ماكرون فى فرنسا وكيف يواجه فشلاً اقتصادياً ......
#أميريكا
#والعالم:
#ماذا
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700275
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - أميريكا والعالم: ماذا بعد ترامب؟