مثنى صلاح الدين محمود : المانيا تتحمل أيضا المسؤولية عن الفرار والإرهاب باتريك ديكمان
#الحوار_المتمدن
#مثنى_صلاح_الدين_محمود باتريك ديكمان*ترجمة عن الالمانية: مثنى صلاح الدين محموديهرب الناس في جميع أنحاء العالم من الحرب والقنابل والإرهاب – المانيا تتحمل قسطاً من المسؤولية عن ذلك. لذا يجب علينا الالتزام بدعم اللاجئين.ان أوروبا عبارة عن زجاجة كبيرة بسدادة صغيرة جدًا. اذ نحاول إغلاق طرق الهروب منذ سنوات، وما التعامل مع تركيا وانظمة مشبوهة في شمال إفريقيا وتعزيز الأمن الحدودي أو منع الإنقاذ البحري في البحر الأبيض المتوسط الا بعض الأمثلة المعبرة عن عجز السياسة الأوروبيةيعالج الاتحاد الأوروبي الأعراض بدلاً من البحث عن الحلول. البنادق والأسوار لا يمكن لها أن تمنع الهروب. حتى الآن لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من تحديد أسباب الفرار بوضوح والتعامل مع المسؤولية التاريخية عنها. لأن الحقيقة لا تتوافق مع رغبة الناخبين: لا يمكن مكافحة الهروب إلا من خلال التنمية الاقتصادية والسلام، اذ يجب توزيع الثروة بشكل أكثر إنصافاً في العالم، لأن ثروتنا مبنية على الفقر في أجزاء أخرى من العالم.لا توجد استراتيجية لمكافحة أسباب الهروبيجب ألا يتكرر عام 2015. هذه العبارة تطارد السياسة منذ سنوات. قبل كل شيء، يخشى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي من المطالب المفرطة والمرهقة للمجتمع وما قد ينجم عنها من نتائج سيئة في الانتخابات. بهذا أرادت الحكومة الفيدرالية مكافحة أسباب الهروب، لكنها قامت في المقام الأول بعدم فسح المجال للاجئين بالقدوم إلى ألمانيا. فانخفض عدد اللاجئين، على سبيل المثال، نتيجة الاتفاق مع تركيا، لكنه لم يعالج أسباب الفرار. ومع ذلك، فإن السياسيين الألمان يبيعون الاستراتيجية الكامنة وراء الاتفاقية المبرمة مع أردوغان كنموذج للنجاح - والاتحاد الأوروبي يسير بالمثل في شمال إفريقيا. الشعار: "أدخلوا اللاجئين إلى المخيمات في بلدانكم وسندفع لكم الثمن“.هذه الإستراتيجية ليست حكيمة ولا تتوافق مع القيم الأوروبية الأساسية. لا تزال الظروف الإنسانية للاجئين في جزيرة ليسفوس اليونانية كارثية - بالذات بعد حريق مخيم موريا في أيلول/ سبتمبر. إن الوضع في اليونان مرئي لكثير من الناس في أوروبا، لكنه يختلف عنه في شمال إفريقيا: يتعاون الاتحاد الأوروبي مع دول فاشلة مثل ليبيا ليجعل من الصعب على اللاجئين عبور البحر الأبيض المتوسط. ويصف مراقبو الأمم المتحدة الظروف المعيشية في المخيمات في شمال افريقيا بانها جحيم على الارض.بشر في مسالك الهروبالوضع على الصعيد العالمي حسب المناطق أفريقيا 31,4% أوروبا 30,7%آسيا 21,2%الشرق الأوسط 13,6%أمريكا الشمالية والجنوبية 3,2%في عام 1917 هاجر شخص كل ثانية اي ما يعادل 31 شخصا كل دقيقة 44400 شخصا كل يوم *يتواجد حاليا 68.5,ملين مهاجر *ووو3,1 مليون لاجيْ، نصفهم في البلدان النامية *حوالي85% من المهاجرين موجودين تحت رعاية منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلدان النامية، حوالي 16.9 مليون * المصدر: المنظمة الالمانية لمعونة الجوع في العالميُخَلف الناس وراءهم في حالة وصولهم إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط طريقا مليئا بالمعاناة من الحرب والموت. ولا تنتهي هذه المعاناة، لكنها تكون في أحسن الأحوال بعيدة عن أعين الرأي العام في أوروبا. أما محاربة أسباب الهروب فتبقى عبارة سياسية معسولة، فالاتحاد الأور ......
#المانيا
#تتحمل
#أيضا
#المسؤولية
#الفرار
#والإرهاب
#باتريك
#ديكمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705522
#الحوار_المتمدن
#مثنى_صلاح_الدين_محمود باتريك ديكمان*ترجمة عن الالمانية: مثنى صلاح الدين محموديهرب الناس في جميع أنحاء العالم من الحرب والقنابل والإرهاب – المانيا تتحمل قسطاً من المسؤولية عن ذلك. لذا يجب علينا الالتزام بدعم اللاجئين.ان أوروبا عبارة عن زجاجة كبيرة بسدادة صغيرة جدًا. اذ نحاول إغلاق طرق الهروب منذ سنوات، وما التعامل مع تركيا وانظمة مشبوهة في شمال إفريقيا وتعزيز الأمن الحدودي أو منع الإنقاذ البحري في البحر الأبيض المتوسط الا بعض الأمثلة المعبرة عن عجز السياسة الأوروبيةيعالج الاتحاد الأوروبي الأعراض بدلاً من البحث عن الحلول. البنادق والأسوار لا يمكن لها أن تمنع الهروب. حتى الآن لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من تحديد أسباب الفرار بوضوح والتعامل مع المسؤولية التاريخية عنها. لأن الحقيقة لا تتوافق مع رغبة الناخبين: لا يمكن مكافحة الهروب إلا من خلال التنمية الاقتصادية والسلام، اذ يجب توزيع الثروة بشكل أكثر إنصافاً في العالم، لأن ثروتنا مبنية على الفقر في أجزاء أخرى من العالم.لا توجد استراتيجية لمكافحة أسباب الهروبيجب ألا يتكرر عام 2015. هذه العبارة تطارد السياسة منذ سنوات. قبل كل شيء، يخشى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي من المطالب المفرطة والمرهقة للمجتمع وما قد ينجم عنها من نتائج سيئة في الانتخابات. بهذا أرادت الحكومة الفيدرالية مكافحة أسباب الهروب، لكنها قامت في المقام الأول بعدم فسح المجال للاجئين بالقدوم إلى ألمانيا. فانخفض عدد اللاجئين، على سبيل المثال، نتيجة الاتفاق مع تركيا، لكنه لم يعالج أسباب الفرار. ومع ذلك، فإن السياسيين الألمان يبيعون الاستراتيجية الكامنة وراء الاتفاقية المبرمة مع أردوغان كنموذج للنجاح - والاتحاد الأوروبي يسير بالمثل في شمال إفريقيا. الشعار: "أدخلوا اللاجئين إلى المخيمات في بلدانكم وسندفع لكم الثمن“.هذه الإستراتيجية ليست حكيمة ولا تتوافق مع القيم الأوروبية الأساسية. لا تزال الظروف الإنسانية للاجئين في جزيرة ليسفوس اليونانية كارثية - بالذات بعد حريق مخيم موريا في أيلول/ سبتمبر. إن الوضع في اليونان مرئي لكثير من الناس في أوروبا، لكنه يختلف عنه في شمال إفريقيا: يتعاون الاتحاد الأوروبي مع دول فاشلة مثل ليبيا ليجعل من الصعب على اللاجئين عبور البحر الأبيض المتوسط. ويصف مراقبو الأمم المتحدة الظروف المعيشية في المخيمات في شمال افريقيا بانها جحيم على الارض.بشر في مسالك الهروبالوضع على الصعيد العالمي حسب المناطق أفريقيا 31,4% أوروبا 30,7%آسيا 21,2%الشرق الأوسط 13,6%أمريكا الشمالية والجنوبية 3,2%في عام 1917 هاجر شخص كل ثانية اي ما يعادل 31 شخصا كل دقيقة 44400 شخصا كل يوم *يتواجد حاليا 68.5,ملين مهاجر *ووو3,1 مليون لاجيْ، نصفهم في البلدان النامية *حوالي85% من المهاجرين موجودين تحت رعاية منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلدان النامية، حوالي 16.9 مليون * المصدر: المنظمة الالمانية لمعونة الجوع في العالميُخَلف الناس وراءهم في حالة وصولهم إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط طريقا مليئا بالمعاناة من الحرب والموت. ولا تنتهي هذه المعاناة، لكنها تكون في أحسن الأحوال بعيدة عن أعين الرأي العام في أوروبا. أما محاربة أسباب الهروب فتبقى عبارة سياسية معسولة، فالاتحاد الأور ......
#المانيا
#تتحمل
#أيضا
#المسؤولية
#الفرار
#والإرهاب
#باتريك
#ديكمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705522
الحوار المتمدن
مثنى صلاح الدين محمود - المانيا تتحمل أيضا المسؤولية عن الفرار والإرهاب /باتريك ديكمان