عصام محمد جميل مروة : أحضان ترامب لإسرائيل لا حدود لها .. مع ذلك القدس وغزة تتصديان ببسالة ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تُراقب الأمم المتحدة الحرب الطاحنة التي تدور الأن بين الكيان المغتصب العنصري دولة بني صهيون الربيبة من جهة اسرائيل ، وما بين الطرف الاخر الذي لَهُ حق المقاومة بكل ما تعني الصفة تلك التي ارقت الانظمة الرجعية العربية قبل الاخرى . نعم ان الأيحاء والتلميح الى ذروة و عنف دورة القتال الحالى هو شبيه بما كان يسود منذُ اكثر من سبعة عقود ونيف على زرع تلك الدولة الغريبة على ارض فلسطين . الإحتلال الصهيوني يزعم في ادبياته المزمنة عن عدم الاستقرار الامني ما دامت هناك مقاومات متعددة وعلى التوالى تتصدى لَهُ وفي كل الاساليب المتاحة . طبعا حركات المقاومة حماس والجهاد الإسلامي اليوم يُسطرون اروع الملاحم في ادارة الحرب والإستبسال في الدفاع عن قطاع غزة الذي رفع رأس الشعب الفلسطيني والعربي تحت مقولة العين تجابه المخرز . الأمم المتحدة تتحرك بصورة بطيئة لكى تستفيد قيادة النازية والفاشية الصهيونية الجديدة في استخدام كافة السلاح الممنوع لكى تدمر منصات الصواريخ التي ولأول مرة منذ عقود تصل تلك الصليات والرشقات الصاروخية في تهديدها مقرات الكيان في قلب تل ابيب، الاحضان الامريكية تتنقل مع كل ادارة جديدة للبيت الابيض وكان اثقلها زمان دونالد ترامب الذي مهد الى الوصول في الحالة العسكرية الان الى ما هي عليه من تدمير وربما سوف تتطور وتتوسع رقعة الحرب اذا ما تداركت الامم المتحدة في سرعة السعى الى ايجاد حلول لكى يتم وقف إطلاق النيران بين الطرفين مع العلم ان كافة الدول المهيمنة على قرارت الفيتو والتصويت هي من تتاخر في العجالة لغرض ارضاء نفس بينيامين نيتنياهو الساعى الى محاولاتهِ الفاشلة في تركيع المقاومة والخضوع الى صيغة العيش تحت الإحتلال .احتلت اسرائيل في خلال ساعات معدودة العديد من المدن العربية ومنها القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية كان ذلك ممهداً لها في غطاء دولى كبير ترعاه وتحميه وتراقبه الولايات المتحدة الامريكية واكبر أصدقاؤها من صانعى وراسمى سايكس بيكو في فرنسا والمملكة المتحدة بريطانيا.عودة على بدء لقد غرد الرئيس الامريكي دونالد ترامب صباح الخميس الماضي حيث فاجأ المجتمع الدولي الذي كان ما زال يحاول تغطيةً الأخطاء الناتجة عن المشاريع العنصرية والكراهية التي يستمدها" زيد ،او عمر، او بريفيك، منفذ مجزرة اوسلو الشهيرة في المملكة النرويجية تموز عام "2011" . او تارينت ،وما يشابههم"، في محاولات أعمالهم الإرهابية الدنيئة في ضرب الاناس الأبرياء اين ما كان وما تستطيع تصل اياديهم "وتثبيت إيمانهم" في القتل والسحل والاجرام المنظم شرقاً وغرباً ولم تسلم لا "نيوزلاندا، ولا مالي، وبامكو،ولا اوسلو ، ولا باريس، " في غرب افريقيا من الألام والتحسر على الأرواح البريئة التى تُزهق أرواحها نتيجة عبث وتفشى روح اللامسؤولية بعد تصريح من العيار الثقيل على سبيل المثال وليس الحصر غداة تغريدة دونالد ترامب بالحرف."بعد "52" عام حان الوقت للولايات المتحدة الامريكية للأعتراف الكامل بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة الأهمية لدولة اسرائيل والاستقرار الإقليمي ".هكذا إذا يُرِيدُ دونالد ترامب من وجهة نظرهِ في إرضاء زعماء اسرائيل الذين هم داخلون على انتخابات ربما تُصبحُ الأصوات الإرهابية اكثر شراسة في التمسك لعدم الإكتراث الى صوت السلام والمفاوضات التى ترعاها الولايات المتحدة الامريكية في ما يُسمى مجلس الأمن الدولى الذى يصدر القرارات نتيجة العقبات وإيجاد الحلول والفصل بين هذا ......
#أحضان
#ترامب
#لإسرائيل
#حدود
#القدس
#وغزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719401
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تُراقب الأمم المتحدة الحرب الطاحنة التي تدور الأن بين الكيان المغتصب العنصري دولة بني صهيون الربيبة من جهة اسرائيل ، وما بين الطرف الاخر الذي لَهُ حق المقاومة بكل ما تعني الصفة تلك التي ارقت الانظمة الرجعية العربية قبل الاخرى . نعم ان الأيحاء والتلميح الى ذروة و عنف دورة القتال الحالى هو شبيه بما كان يسود منذُ اكثر من سبعة عقود ونيف على زرع تلك الدولة الغريبة على ارض فلسطين . الإحتلال الصهيوني يزعم في ادبياته المزمنة عن عدم الاستقرار الامني ما دامت هناك مقاومات متعددة وعلى التوالى تتصدى لَهُ وفي كل الاساليب المتاحة . طبعا حركات المقاومة حماس والجهاد الإسلامي اليوم يُسطرون اروع الملاحم في ادارة الحرب والإستبسال في الدفاع عن قطاع غزة الذي رفع رأس الشعب الفلسطيني والعربي تحت مقولة العين تجابه المخرز . الأمم المتحدة تتحرك بصورة بطيئة لكى تستفيد قيادة النازية والفاشية الصهيونية الجديدة في استخدام كافة السلاح الممنوع لكى تدمر منصات الصواريخ التي ولأول مرة منذ عقود تصل تلك الصليات والرشقات الصاروخية في تهديدها مقرات الكيان في قلب تل ابيب، الاحضان الامريكية تتنقل مع كل ادارة جديدة للبيت الابيض وكان اثقلها زمان دونالد ترامب الذي مهد الى الوصول في الحالة العسكرية الان الى ما هي عليه من تدمير وربما سوف تتطور وتتوسع رقعة الحرب اذا ما تداركت الامم المتحدة في سرعة السعى الى ايجاد حلول لكى يتم وقف إطلاق النيران بين الطرفين مع العلم ان كافة الدول المهيمنة على قرارت الفيتو والتصويت هي من تتاخر في العجالة لغرض ارضاء نفس بينيامين نيتنياهو الساعى الى محاولاتهِ الفاشلة في تركيع المقاومة والخضوع الى صيغة العيش تحت الإحتلال .احتلت اسرائيل في خلال ساعات معدودة العديد من المدن العربية ومنها القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية كان ذلك ممهداً لها في غطاء دولى كبير ترعاه وتحميه وتراقبه الولايات المتحدة الامريكية واكبر أصدقاؤها من صانعى وراسمى سايكس بيكو في فرنسا والمملكة المتحدة بريطانيا.عودة على بدء لقد غرد الرئيس الامريكي دونالد ترامب صباح الخميس الماضي حيث فاجأ المجتمع الدولي الذي كان ما زال يحاول تغطيةً الأخطاء الناتجة عن المشاريع العنصرية والكراهية التي يستمدها" زيد ،او عمر، او بريفيك، منفذ مجزرة اوسلو الشهيرة في المملكة النرويجية تموز عام "2011" . او تارينت ،وما يشابههم"، في محاولات أعمالهم الإرهابية الدنيئة في ضرب الاناس الأبرياء اين ما كان وما تستطيع تصل اياديهم "وتثبيت إيمانهم" في القتل والسحل والاجرام المنظم شرقاً وغرباً ولم تسلم لا "نيوزلاندا، ولا مالي، وبامكو،ولا اوسلو ، ولا باريس، " في غرب افريقيا من الألام والتحسر على الأرواح البريئة التى تُزهق أرواحها نتيجة عبث وتفشى روح اللامسؤولية بعد تصريح من العيار الثقيل على سبيل المثال وليس الحصر غداة تغريدة دونالد ترامب بالحرف."بعد "52" عام حان الوقت للولايات المتحدة الامريكية للأعتراف الكامل بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة الأهمية لدولة اسرائيل والاستقرار الإقليمي ".هكذا إذا يُرِيدُ دونالد ترامب من وجهة نظرهِ في إرضاء زعماء اسرائيل الذين هم داخلون على انتخابات ربما تُصبحُ الأصوات الإرهابية اكثر شراسة في التمسك لعدم الإكتراث الى صوت السلام والمفاوضات التى ترعاها الولايات المتحدة الامريكية في ما يُسمى مجلس الأمن الدولى الذى يصدر القرارات نتيجة العقبات وإيجاد الحلول والفصل بين هذا ......
#أحضان
#ترامب
#لإسرائيل
#حدود
#القدس
#وغزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719401
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - أحضان ترامب لإسرائيل لا حدود لها .. مع ذلك القدس وغزة تتصديان ببسالة ..
سامي الذيب : تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب تعليقا على مقالي الأخير المعنون المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719378كتب لي أستاذ فلسفة في روما مؤيد للقضية الفلسطينية - لا اذكر اسمه حفاظًا على سلامته - ما يلي:-----------الأستاذ الكريم سامي الذيب، لا أوافق على تفسير صاحب الرسالة التي قرأتَها اليوم بعنوان: "المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون"، من أن تغيير مواقف التنويريين العرب (المُزيّفين) وتنكّرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للاسلام. المسألة حسب رأيي لا تتعلّق بالعاطفة ولا بمعاداة الإسلام، بل هي محبوكة ومُبرمجة ومدفوعة الثمن. نحن أكثر من سلخ الإسلام وإله الإسلام وهدَم معابد أهل الأديان وسحقناها، بما كَتَبْناه ونشرناه من أكثر من عقد ونصف؛ نحن كُنّا ولا زِلنا من دعاة التنوير الشامل، ومع ذلك لم نُفرّط في قضيّتنا ولم نَبع أنفسنا لشيطان الصهيونية، ولا سَقَطْنا في مستنقع تبرير إرهاب الكيان الإسرائيلي النازي قاتل الأطفال. الحقيقة هي أن هؤلاء يَتلقّوْن تعاليمهم مباشرة من الموساد، وتأتيهم الأوامر من الدوائر المُشرِفة على الدعاية والتضليل الاعلامي في وزارة الكيان الغاصب. يَفْرِضون عليهم حتى المواضيع التي يجب أن يتطرّقوا إليها، والأشخاص الذين يجب أن يستدعوها لعَرْض آرائهم، دائما من جانب واحد، دون حق الردّ. وخير دليل على ذلك هو استدعاء رشيد للمتحدث باسم الإرهابي نتانياهو، ومِن قَبْلِه فَعَل الشيء ذاته صاحب برنامج "الدليل"، المسمّى "الأخ وحيد"، علاّمة المبشرين ومُثقّفهم الأعظم، باستدعائه للصهيوني مردخاي كيدار وافساحه المجال لكي يبثّ سمومه وينفث أكاذيبه. ثم خرج المسمى "شانت" وهو عراقي فأخذ هو نفسه يبث في مقولات الصهيونية ويتحدث عن المسجد الأقصى وأنه ليس فلسطينيا وما إلى ذلك من الأكاذيب الدامسة التي تعوّدنا عليها من أفواه هذه الشرذمة المأجورة من المتصهينين. يريدون أن يَسْتَبْلهونا ولا يعلمون أنهم هم البلهاء، وأنهم مجرّد بيادق شطرنج، ومأجورين في خدمة أسيادهم وأولياء نعمتهم، وحينما تنتهي مهمّتهم سيَرْمُونهم كالسمكة المتعفّنة في سلّة القمامة. ولا أتحدث عن صاحب برنامج "أنا مش كافر" الذي هو نفسه دخل المعمعة وعمل حَلَقة بعنوان "الأقصى وأصل الحكاية"، سَكَب فيه قاذوراته وتَصهينه لمدة ساعة ونصف وفتَح الهاتف لمتصهينين عرب يَدْعُون صراحة إلى التطهير العرقي. تصوّر يا أخي التطهير العرقي.السؤال: هل أن كل هذه البرامج عملوها بمجرد الصدفة؟ هل أن تَزامُنها في هذا الظرف الزماني حيث يُذبِّح فيه الإسرائيليون النازيون الفلسطينيين ويَردِمونهم أحياء، جاء عن طريق المصادفة؟ المسألة يا أستاذ سامي هي أعمق، فهؤلاء المبشرين هم شرذمة من سقط المتاع، تحوّلوا إلى ملة البروتستانت الانجيليّة، ومُعتقد هؤلاء معروف، وهو ضرورة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لكي يعود المسيح. على أساس هذه الأسطورة الشريرة جدا فإنهم يوالون إسرائيل، يعني الشر المحض، ويحقدون على الفلسطينيين بل يتمنّون إبادتهم. كل انجيلي عربي هو بالضرورة صهيوني للنخاع، بغض النظر عن حياته السابقة في الإسلام، وإلاّ لما كان انجيليّا. لا أفهم كيف يقول صاحب الرسالة إنه بصفتهم مرتدّون عانوا من هذا الدين، وبالتالي فإن تصهينهم ودفاعهم عن إسرائيل اللعينة، له مبرر عاطفي، ولأن قضية فلسطين مرتبطة بالإسلام وما إلى ذلك من التبريرات الخيالية.الكل يعلم أن القض ......
#تحليل
#لتأييد
#المُطبّعين
#ومُدّعيي
#التنوير
#والتبشريين
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719451
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب تعليقا على مقالي الأخير المعنون المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719378كتب لي أستاذ فلسفة في روما مؤيد للقضية الفلسطينية - لا اذكر اسمه حفاظًا على سلامته - ما يلي:-----------الأستاذ الكريم سامي الذيب، لا أوافق على تفسير صاحب الرسالة التي قرأتَها اليوم بعنوان: "المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون"، من أن تغيير مواقف التنويريين العرب (المُزيّفين) وتنكّرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للاسلام. المسألة حسب رأيي لا تتعلّق بالعاطفة ولا بمعاداة الإسلام، بل هي محبوكة ومُبرمجة ومدفوعة الثمن. نحن أكثر من سلخ الإسلام وإله الإسلام وهدَم معابد أهل الأديان وسحقناها، بما كَتَبْناه ونشرناه من أكثر من عقد ونصف؛ نحن كُنّا ولا زِلنا من دعاة التنوير الشامل، ومع ذلك لم نُفرّط في قضيّتنا ولم نَبع أنفسنا لشيطان الصهيونية، ولا سَقَطْنا في مستنقع تبرير إرهاب الكيان الإسرائيلي النازي قاتل الأطفال. الحقيقة هي أن هؤلاء يَتلقّوْن تعاليمهم مباشرة من الموساد، وتأتيهم الأوامر من الدوائر المُشرِفة على الدعاية والتضليل الاعلامي في وزارة الكيان الغاصب. يَفْرِضون عليهم حتى المواضيع التي يجب أن يتطرّقوا إليها، والأشخاص الذين يجب أن يستدعوها لعَرْض آرائهم، دائما من جانب واحد، دون حق الردّ. وخير دليل على ذلك هو استدعاء رشيد للمتحدث باسم الإرهابي نتانياهو، ومِن قَبْلِه فَعَل الشيء ذاته صاحب برنامج "الدليل"، المسمّى "الأخ وحيد"، علاّمة المبشرين ومُثقّفهم الأعظم، باستدعائه للصهيوني مردخاي كيدار وافساحه المجال لكي يبثّ سمومه وينفث أكاذيبه. ثم خرج المسمى "شانت" وهو عراقي فأخذ هو نفسه يبث في مقولات الصهيونية ويتحدث عن المسجد الأقصى وأنه ليس فلسطينيا وما إلى ذلك من الأكاذيب الدامسة التي تعوّدنا عليها من أفواه هذه الشرذمة المأجورة من المتصهينين. يريدون أن يَسْتَبْلهونا ولا يعلمون أنهم هم البلهاء، وأنهم مجرّد بيادق شطرنج، ومأجورين في خدمة أسيادهم وأولياء نعمتهم، وحينما تنتهي مهمّتهم سيَرْمُونهم كالسمكة المتعفّنة في سلّة القمامة. ولا أتحدث عن صاحب برنامج "أنا مش كافر" الذي هو نفسه دخل المعمعة وعمل حَلَقة بعنوان "الأقصى وأصل الحكاية"، سَكَب فيه قاذوراته وتَصهينه لمدة ساعة ونصف وفتَح الهاتف لمتصهينين عرب يَدْعُون صراحة إلى التطهير العرقي. تصوّر يا أخي التطهير العرقي.السؤال: هل أن كل هذه البرامج عملوها بمجرد الصدفة؟ هل أن تَزامُنها في هذا الظرف الزماني حيث يُذبِّح فيه الإسرائيليون النازيون الفلسطينيين ويَردِمونهم أحياء، جاء عن طريق المصادفة؟ المسألة يا أستاذ سامي هي أعمق، فهؤلاء المبشرين هم شرذمة من سقط المتاع، تحوّلوا إلى ملة البروتستانت الانجيليّة، ومُعتقد هؤلاء معروف، وهو ضرورة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لكي يعود المسيح. على أساس هذه الأسطورة الشريرة جدا فإنهم يوالون إسرائيل، يعني الشر المحض، ويحقدون على الفلسطينيين بل يتمنّون إبادتهم. كل انجيلي عربي هو بالضرورة صهيوني للنخاع، بغض النظر عن حياته السابقة في الإسلام، وإلاّ لما كان انجيليّا. لا أفهم كيف يقول صاحب الرسالة إنه بصفتهم مرتدّون عانوا من هذا الدين، وبالتالي فإن تصهينهم ودفاعهم عن إسرائيل اللعينة، له مبرر عاطفي، ولأن قضية فلسطين مرتبطة بالإسلام وما إلى ذلك من التبريرات الخيالية.الكل يعلم أن القض ......
#تحليل
#لتأييد
#المُطبّعين
#ومُدّعيي
#التنوير
#والتبشريين
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719451
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
عادل حبه : تنبأ ألبرت نشتاين يالسقوط -النهائي- لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم يفون ريدلي*المصدر : ميدل ايست مونيتورترجمة عادل حبه لا يتطلب الأمر عبقرية أن نرى أن المشروع الصهيوني الفاشل المسمى إسرائيل يتفكك في مهده. إنه لعبقري ذلك الذي تنبأ بزوال الدولة الوليدة عندما طُلب منه المساعدة في جمع الأموال لخلاياها الإرهابية.قبل عشر سنوات من إعلان "استقلالها" في عام 1948 على أرض مسروقة من شعب فلسطين ، وصف ألبرت أينشتاين اقتراح إنشاء إسرائيل بأنه شيء يتعارض مع "الطبيعة الأساسية لليهودية". فبعد فراره من ألمانيا هتلر وأصبح مواطناً أمريكيًا في نهاية المطاف ، لم يكن أينشتاين بحاجة إلى تلقي دروس حول الشكل الذي تبدو عليه الفاشية.إن أحد أعظم علماء الفيزياء في التاريخ، وبدعم من بعض المثقفين اليهود البارزين، اكتشف أينشتاين العيوب وخطوط الصدع في عام 1946 عندما خاطب لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية بشأن القضية الفلسطينية. فهو لم يستطع أن يفهم لماذا كانت هناك حاجة لنشاء دولة إسرائيل. وقال انشناين وقتها: "أعتقد أنه أمر سيء".وبعد ذلك بعامين، في عام 1948 ، أرسل هو وعدد من الأكاديميين اليهود رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز للاحتجاج على زيارة مناحيم بيغن إلى أمريكا. وفي الرسالة الموثقة جيداً ، شجب الموقعون حزب بيغن حيروت (الحرية) ، وشبّهوه بـ "حزب سياسي قريب في تنظيمه وأساليبه وفلسفته السياسية وجاذبيته الاجتماعية للأحزاب النازية والفاشية".كان حيروت حزباً قومياً يمينياً أصبح بنيامين نتنياهو قائداً في وقت لاحق. إن بيغن بصفته زعيم جماعة الإرغون الإرهابية الصهيونية ، المنشقة عن المنظمة اليهودية شبه العسكرية الأكبر، الهاغانا ، كان مطلوباً لارتكابه أنشطة إرهابية ضد سلطات الانتداب البريطاني. وحتى عندما أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل (1997-1983) لم يجرأ أبداً على زيارة بريطانيا، حيث بقي على قائمة المطلوبين.كان العنف في الفترة التي سبقت ولادة إسرائيل هو الذي أثار اشمئزاز أينشتاين بشكل خاص ، ولا شك أن هذا كان في مقدمة ذهنه عندما رفض العرض بأن يصبح رئيساً لإسرائيل. لقد تم تقديم هذا العرض له في عام 1952 من قبل رئيس الوزراء المؤسس للدولة دافيد بن غوريون. وعلى الرغم من أن رفضه كان مهذباً، فقد اعتقد أينشتاين أن هذا المنصب يتعارض مع ضميره باعتباره من دعاة السلام، وسيتعين عليه الانتقال إلى الشرق الأوسط من منزله في برينستون، نيو جيرسي حيث استقر كلاجئ ألماني.أثناء البحث عن وجهات نظر أينشتاين، صادفت رسالة أخرى من رسائله، أقل شهرة ولكن ربما تكون أكثر وضوحاً من أية رسالة أخرى كتبها حول موضوع فلسطين. إن هذه الرسالة باختصار تتكون من 50 كلمة فقط، وتضمنت تحذير أنشتاين من "الكارثة النهائية" التي تواجه فلسطين على أيدي الجماعات الإرهابية الصهيونية. لقد كُتبت هذه الرسالة بالذات بعد أقل من 24 ساعة من انتشار الأخبار حول مذبحة دير ياسين في القدس الغربية في نيسان عام 1948، عندما هاجم حوالي 120 إرهابياُ من إرغون بيغن وعصابة شتيرن، وعلى رأسهم إرهابي آخر أصبح رئيسًاً لوزراء إسرائيل اسحاق شامير، القرية الفلسطينية وقاموا بقتل ما بين 100 و 250 رجلاً وامرأة وطفل. وتوفي بعضهم بطلقات نارية، وآخرون بقنابل يدوية ألقيت في منازلهم، وقتل آخرون يعيشون في القرية المسالمة بعد أن أخذوا أسرى في استعراض بشع عبر القدس الغربية. كما وردت أنباء عن اغتصاب وتعذيب وتشويه.بعد شهر ، أنهى البريطانيون حكمهم الانتدابي في فلسطين وظهرت إسرائيل إلى الوجود. كانت الشرعية التي طالب بها مؤسسوها هي قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1947 والذي اقترح تقسي ......
#تنبأ
#ألبرت
#نشتاين
#يالسقوط
#-النهائي-
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722091
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم يفون ريدلي*المصدر : ميدل ايست مونيتورترجمة عادل حبه لا يتطلب الأمر عبقرية أن نرى أن المشروع الصهيوني الفاشل المسمى إسرائيل يتفكك في مهده. إنه لعبقري ذلك الذي تنبأ بزوال الدولة الوليدة عندما طُلب منه المساعدة في جمع الأموال لخلاياها الإرهابية.قبل عشر سنوات من إعلان "استقلالها" في عام 1948 على أرض مسروقة من شعب فلسطين ، وصف ألبرت أينشتاين اقتراح إنشاء إسرائيل بأنه شيء يتعارض مع "الطبيعة الأساسية لليهودية". فبعد فراره من ألمانيا هتلر وأصبح مواطناً أمريكيًا في نهاية المطاف ، لم يكن أينشتاين بحاجة إلى تلقي دروس حول الشكل الذي تبدو عليه الفاشية.إن أحد أعظم علماء الفيزياء في التاريخ، وبدعم من بعض المثقفين اليهود البارزين، اكتشف أينشتاين العيوب وخطوط الصدع في عام 1946 عندما خاطب لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية بشأن القضية الفلسطينية. فهو لم يستطع أن يفهم لماذا كانت هناك حاجة لنشاء دولة إسرائيل. وقال انشناين وقتها: "أعتقد أنه أمر سيء".وبعد ذلك بعامين، في عام 1948 ، أرسل هو وعدد من الأكاديميين اليهود رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز للاحتجاج على زيارة مناحيم بيغن إلى أمريكا. وفي الرسالة الموثقة جيداً ، شجب الموقعون حزب بيغن حيروت (الحرية) ، وشبّهوه بـ "حزب سياسي قريب في تنظيمه وأساليبه وفلسفته السياسية وجاذبيته الاجتماعية للأحزاب النازية والفاشية".كان حيروت حزباً قومياً يمينياً أصبح بنيامين نتنياهو قائداً في وقت لاحق. إن بيغن بصفته زعيم جماعة الإرغون الإرهابية الصهيونية ، المنشقة عن المنظمة اليهودية شبه العسكرية الأكبر، الهاغانا ، كان مطلوباً لارتكابه أنشطة إرهابية ضد سلطات الانتداب البريطاني. وحتى عندما أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل (1997-1983) لم يجرأ أبداً على زيارة بريطانيا، حيث بقي على قائمة المطلوبين.كان العنف في الفترة التي سبقت ولادة إسرائيل هو الذي أثار اشمئزاز أينشتاين بشكل خاص ، ولا شك أن هذا كان في مقدمة ذهنه عندما رفض العرض بأن يصبح رئيساً لإسرائيل. لقد تم تقديم هذا العرض له في عام 1952 من قبل رئيس الوزراء المؤسس للدولة دافيد بن غوريون. وعلى الرغم من أن رفضه كان مهذباً، فقد اعتقد أينشتاين أن هذا المنصب يتعارض مع ضميره باعتباره من دعاة السلام، وسيتعين عليه الانتقال إلى الشرق الأوسط من منزله في برينستون، نيو جيرسي حيث استقر كلاجئ ألماني.أثناء البحث عن وجهات نظر أينشتاين، صادفت رسالة أخرى من رسائله، أقل شهرة ولكن ربما تكون أكثر وضوحاً من أية رسالة أخرى كتبها حول موضوع فلسطين. إن هذه الرسالة باختصار تتكون من 50 كلمة فقط، وتضمنت تحذير أنشتاين من "الكارثة النهائية" التي تواجه فلسطين على أيدي الجماعات الإرهابية الصهيونية. لقد كُتبت هذه الرسالة بالذات بعد أقل من 24 ساعة من انتشار الأخبار حول مذبحة دير ياسين في القدس الغربية في نيسان عام 1948، عندما هاجم حوالي 120 إرهابياُ من إرغون بيغن وعصابة شتيرن، وعلى رأسهم إرهابي آخر أصبح رئيسًاً لوزراء إسرائيل اسحاق شامير، القرية الفلسطينية وقاموا بقتل ما بين 100 و 250 رجلاً وامرأة وطفل. وتوفي بعضهم بطلقات نارية، وآخرون بقنابل يدوية ألقيت في منازلهم، وقتل آخرون يعيشون في القرية المسالمة بعد أن أخذوا أسرى في استعراض بشع عبر القدس الغربية. كما وردت أنباء عن اغتصاب وتعذيب وتشويه.بعد شهر ، أنهى البريطانيون حكمهم الانتدابي في فلسطين وظهرت إسرائيل إلى الوجود. كانت الشرعية التي طالب بها مؤسسوها هي قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1947 والذي اقترح تقسي ......
#تنبأ
#ألبرت
#نشتاين
#يالسقوط
#-النهائي-
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722091
الحوار المتمدن
عادل حبه - تنبأ ألبرت نشتاين يالسقوط -النهائي- لإسرائيل
كاظم ناصر : هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم العربي لإسرائيل؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تعود العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى سنة 1948 حيث كانت أمريكا أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، واستمرت تلك العلاقات المميزة بينهما، بل ازدادت قوة على مر السنين، فهناك مصالح استراتيجية مشتركة عززت وما زالت تعزز العلاقات بين الطرفين. فأمريكا ترى إسرائيل كحليف استراتيجي، وكدولة وظيفية تمزق الوطن العربي، وتحمي المصالح الأمريكية في المنطقة، واسرائيل تستغل تلك العلاقات في ابتزاز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتعزيز اقتصادها وترسانتها العسكرية وتقدمها العلمي والصناعي والزراعي، ودعم احتلالها وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، وحمايتها سياسيا في المحافل الدولية.وبما ان الحقائق السياسية والاقتصادية والتحالفات الدولية تتغير وفقا للمستجدات، ونتيجة للمنافسة والنزاعات وتضارب مصالح الدول وقدراتها، فلا غرابة إذا في تغير سياسة أمريكا تجاه الوطن العربي، وقرارها سحب جزء هام من أسلحتها وقواتها البحرية والجوية والصاروخية وتخفيض عدد جنودها المتواجدين في السعودية والكويت والعراق وسوريا. أي إن هذه الانسحابات جاءت نتيجة لفشل سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل، والمؤيدة والحامية للديكتاتوريات العربية، وبسبب تراجع اعتمادها على النفط العربي، وتورطها في حروب ظالمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا كلفتها تريليونات الدولارات دون فائدة، وبسبب تداعيات اتفاقيات السلام السابقة و" اتفاقات إبراهيم" التي حققت لإسرائيل المزيد من الأمن، ومكنتها من التغلغل في العالم العربي خاصة في منطقة الخليج. إن سحب أمريكا لجزء كبير من قواتها من المنطقة العربية يدل على بدء تراجع نفوذها الدولي، ويتماشى مع مراجعتها لاستراتيجيتها ومواردها وإعادة نشر تلك القوات في مناطق أخرى لمواجهة الدول التي تعتبرها من ألد خصومها خاصة الصين وروسيا. فهل قلصت أمريكا قواتها في العالم العربي بالتنسيق والتخطيط مع الدولة الصهيونية وفوضتها بالوصاية عليه؟ الاحتمال الأكبر هو أن ذلك حدث فعلا لأن التحالف والشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية ضد العالم العربي معروفة للجميع؛ فأمريكا تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لها تعتمد عليها وتخطط وتنسق معها للهيمنة على الوطن العربي والمحافظة على مصالح الطرفين، وتحتفظ فيها بكم هائل من الأسلحة المودعة في ست مخازن عملاقة تحتوي على كافة أنواع الصواريخ الذكية بأحجامها المختلفة، وآلاف الدبابات وعدد كبير من الطائرات المقاتلة الحديثة، وقطع غيار الطائرات، ومخازن الذخيرة بمختلف أنواعها التي يمكن استخدامها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي في ضرب أعداء الطرفين في المنطقة خاصة دول المقاومة وحزب الله وربما إيران. وبما أن إسرائيل هي الحليف الأمريكي الاستراتيجي الموثوق به والأقوى، ولأن الوطن العربي يزداد ضعفا وتفككا واستسلاما لإرادتها يوما بعد يوم، فإن بإمكان الدولة الصهيونية تحقيق المزيد من التغلغل السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني في العديد من دوله، خاصة الخليجية منها، وأن تقيم تحالفات رسمية معها مستغلة ضعفها وخوفها من .. التهديد الإيراني المزعوم .. ومن ثورة شعوبها، وأن تلعب دور الوصي عليها، ويصبح بذلك العدو الصهيوني " حاميها حراميها " .. بمباركة وموافقة أمريكية .. وإذعان رسمي عربي! ......
#تخطط
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#لتسليم
#الوصاية
#العالم
#العربي
#لإسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730692
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تعود العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى سنة 1948 حيث كانت أمريكا أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، واستمرت تلك العلاقات المميزة بينهما، بل ازدادت قوة على مر السنين، فهناك مصالح استراتيجية مشتركة عززت وما زالت تعزز العلاقات بين الطرفين. فأمريكا ترى إسرائيل كحليف استراتيجي، وكدولة وظيفية تمزق الوطن العربي، وتحمي المصالح الأمريكية في المنطقة، واسرائيل تستغل تلك العلاقات في ابتزاز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتعزيز اقتصادها وترسانتها العسكرية وتقدمها العلمي والصناعي والزراعي، ودعم احتلالها وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، وحمايتها سياسيا في المحافل الدولية.وبما ان الحقائق السياسية والاقتصادية والتحالفات الدولية تتغير وفقا للمستجدات، ونتيجة للمنافسة والنزاعات وتضارب مصالح الدول وقدراتها، فلا غرابة إذا في تغير سياسة أمريكا تجاه الوطن العربي، وقرارها سحب جزء هام من أسلحتها وقواتها البحرية والجوية والصاروخية وتخفيض عدد جنودها المتواجدين في السعودية والكويت والعراق وسوريا. أي إن هذه الانسحابات جاءت نتيجة لفشل سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل، والمؤيدة والحامية للديكتاتوريات العربية، وبسبب تراجع اعتمادها على النفط العربي، وتورطها في حروب ظالمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا كلفتها تريليونات الدولارات دون فائدة، وبسبب تداعيات اتفاقيات السلام السابقة و" اتفاقات إبراهيم" التي حققت لإسرائيل المزيد من الأمن، ومكنتها من التغلغل في العالم العربي خاصة في منطقة الخليج. إن سحب أمريكا لجزء كبير من قواتها من المنطقة العربية يدل على بدء تراجع نفوذها الدولي، ويتماشى مع مراجعتها لاستراتيجيتها ومواردها وإعادة نشر تلك القوات في مناطق أخرى لمواجهة الدول التي تعتبرها من ألد خصومها خاصة الصين وروسيا. فهل قلصت أمريكا قواتها في العالم العربي بالتنسيق والتخطيط مع الدولة الصهيونية وفوضتها بالوصاية عليه؟ الاحتمال الأكبر هو أن ذلك حدث فعلا لأن التحالف والشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية ضد العالم العربي معروفة للجميع؛ فأمريكا تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لها تعتمد عليها وتخطط وتنسق معها للهيمنة على الوطن العربي والمحافظة على مصالح الطرفين، وتحتفظ فيها بكم هائل من الأسلحة المودعة في ست مخازن عملاقة تحتوي على كافة أنواع الصواريخ الذكية بأحجامها المختلفة، وآلاف الدبابات وعدد كبير من الطائرات المقاتلة الحديثة، وقطع غيار الطائرات، ومخازن الذخيرة بمختلف أنواعها التي يمكن استخدامها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي في ضرب أعداء الطرفين في المنطقة خاصة دول المقاومة وحزب الله وربما إيران. وبما أن إسرائيل هي الحليف الأمريكي الاستراتيجي الموثوق به والأقوى، ولأن الوطن العربي يزداد ضعفا وتفككا واستسلاما لإرادتها يوما بعد يوم، فإن بإمكان الدولة الصهيونية تحقيق المزيد من التغلغل السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني في العديد من دوله، خاصة الخليجية منها، وأن تقيم تحالفات رسمية معها مستغلة ضعفها وخوفها من .. التهديد الإيراني المزعوم .. ومن ثورة شعوبها، وأن تلعب دور الوصي عليها، ويصبح بذلك العدو الصهيوني " حاميها حراميها " .. بمباركة وموافقة أمريكية .. وإذعان رسمي عربي! ......
#تخطط
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#لتسليم
#الوصاية
#العالم
#العربي
#لإسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730692
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم العربي لإسرائيل؟
عبدالله عطية شناوة : حين يصنف كل انتقاد لإسرائيل كمعاداة للسامية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عقد في مدينة مالمو السويدية مؤخرا مؤتمر كبير لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست ولمكافحة معاداة السامية. ويشاد في مختلف أنحاء العالم بالتزام السويد بنهج مكافحة معاداة السامية والأفكار والقوالب النمطية المعادية للسامية على الإنترنت وتزايد الهجمات المستوحاة من معاداة السامية على اليهود. ولكن هذا الألتزام يواجه أيضا بالأنتقاد كونه تحول كما يرى المنتقدون الى كابح لتوجيه أي إنتقاد مشروع لأسرائيل، وإدراجه في إطار معاداة السامية.وكانت السويد وبمبادرة من رئيس الوزراء الأسبق يوران بيرشون قد شكلت قبل عشرين عاما تحالفا دوليا للتذكير الدائم بجرائم المحرقة النازية، ووضع التحالف 11 مبدأ لتعريف معاداة السامية. وتوجه منذ فترة ليست بالقصيرة انتقادات شديدة لتلك المبادئ من قبل مؤرخين ومفكرين إسرائيليين وسويديين. وقد ألتقت مراسلة الأذاعة السويدية في الشرق الأوسط سيسيليا أودين بأثنين من أهم منتقدي تلك المبادئ وهما الأكاديميان الإسرائليان بروفيسور التأريخ أموس غولدبرغ وبروفيسورة علم الأجتماع أيفا أيلوز، التي ترعرت في صباها في فرنسا والتي قالت أن إسرائيل تستخدم موضوعة العداء للسامية، للتغطية على إحتلالها لفلسطين، وتوحي بأن أي نقد للاحتلال أنما هو تعبير عن كراهية تأريخية لليهود:ــ أن أكثر ما يثير قلقي هو أن موضوعة معاداة السامية، قد أصبحت سلاحا سياسيا، يمكن أن يؤدي سوء أستغلاله الى تنفير أولئك الذي يريدون حقا محاربة العداء للسامية، ويشعرون بان تعريف العداء للسامية قد تم التلاعب به، لخدمة إغراض سياسية للحكومة الإسرائيلية. قالت أيلوز.آموس غولدبرغ بروفيسور التأريخ الأسرائيلي الباحث في موضوع المحرقة النازية ومؤلف كتاب الصدمة الذي يتضمن يوميات ضحايا المحرقة، يشارك إيلوز أنتقادها لمواد التحالف المناهض لمعاداة السامية الأحد عشر، مشيرا إلى أن سبعا من تلك المواد تتعلق بأسرائيل كدولة، وهي تستخدم لتبرير سياساتها، حتى إن لم يكن المقصود منها ذلك عند وضعها. وهي تستخدم الآن عمليا لإدانة أي نقد للسياسة الإسرائيلية، ويسوق أمثلة على ذلك توجيه الأعلام الإسرائيلي، أستنادا الى مبادئ التحالف المذكورة، تهم معاداة السامية إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ألأونوروا، والى وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم كونهما أنتقدا السياسة الإسرائيلية:ــ كل دول العالم توجه لها تهم بالعنصرية، الولايات المتحدة، السويد، الصين، لماذا يحرم توجيه هذا النعت لأسرائيل؟ يتساءل غولدبرغ ويضيف: أن هذا يؤدي الى إخراس المنتقدين، لأن وصمهم بمثل هذه التهمة ((معاداة السامية)) يمكن أن يدمرهم مهنيا. ويؤكد أن إسرائيل وعلى إثر قضية فالستروم، قد أبتزت رئيس الوزراء الحالي، وأرسلت له ما معناه أهلا بك ستيفان لوفين، سنشارك في مؤتمر مالمو، ولكن بشرط أن يتم الألتزام بالمواد الأحد عشر.من جانبها نفت خليفة فالستروم وزيرة خارجية السويد حاليا آن ليند أن تكون السويد قد تعرضت لأية ضغوط إسرائيلية، لكنها أقرت بوجود مشاكل في ترجمة المبادئ الأحد عشر لمناهضة العداء للسامية:ــ صحيح أن كثير من تلك المبادئ مثير للجدل في عديد من جوانبها، لكن إقرارنا لها كان إنطلاقا من اننا نراها تشير الى مخاطر معاداة السامية، وتكشف عن تجلياتها، لكن تلك المبادئ ليست ملزمة لنا قانونيا، وعند مصادقتنا عليها أكدنا أنها لا تعني عدم السماح لنا بانتقاد إسرائيل في مختلف المجالات. قالت آن ليند وأضافت أدرك تماما أن ثمة أنتقادات كثيرة لتلك المبادئ والنقد مهم في هذا السياق. غولدبرغ يشير الى جانب بالغ الأهمية، أرتباط ......
#يصنف
#انتقاد
#لإسرائيل
#كمعاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735119
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عقد في مدينة مالمو السويدية مؤخرا مؤتمر كبير لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست ولمكافحة معاداة السامية. ويشاد في مختلف أنحاء العالم بالتزام السويد بنهج مكافحة معاداة السامية والأفكار والقوالب النمطية المعادية للسامية على الإنترنت وتزايد الهجمات المستوحاة من معاداة السامية على اليهود. ولكن هذا الألتزام يواجه أيضا بالأنتقاد كونه تحول كما يرى المنتقدون الى كابح لتوجيه أي إنتقاد مشروع لأسرائيل، وإدراجه في إطار معاداة السامية.وكانت السويد وبمبادرة من رئيس الوزراء الأسبق يوران بيرشون قد شكلت قبل عشرين عاما تحالفا دوليا للتذكير الدائم بجرائم المحرقة النازية، ووضع التحالف 11 مبدأ لتعريف معاداة السامية. وتوجه منذ فترة ليست بالقصيرة انتقادات شديدة لتلك المبادئ من قبل مؤرخين ومفكرين إسرائيليين وسويديين. وقد ألتقت مراسلة الأذاعة السويدية في الشرق الأوسط سيسيليا أودين بأثنين من أهم منتقدي تلك المبادئ وهما الأكاديميان الإسرائليان بروفيسور التأريخ أموس غولدبرغ وبروفيسورة علم الأجتماع أيفا أيلوز، التي ترعرت في صباها في فرنسا والتي قالت أن إسرائيل تستخدم موضوعة العداء للسامية، للتغطية على إحتلالها لفلسطين، وتوحي بأن أي نقد للاحتلال أنما هو تعبير عن كراهية تأريخية لليهود:ــ أن أكثر ما يثير قلقي هو أن موضوعة معاداة السامية، قد أصبحت سلاحا سياسيا، يمكن أن يؤدي سوء أستغلاله الى تنفير أولئك الذي يريدون حقا محاربة العداء للسامية، ويشعرون بان تعريف العداء للسامية قد تم التلاعب به، لخدمة إغراض سياسية للحكومة الإسرائيلية. قالت أيلوز.آموس غولدبرغ بروفيسور التأريخ الأسرائيلي الباحث في موضوع المحرقة النازية ومؤلف كتاب الصدمة الذي يتضمن يوميات ضحايا المحرقة، يشارك إيلوز أنتقادها لمواد التحالف المناهض لمعاداة السامية الأحد عشر، مشيرا إلى أن سبعا من تلك المواد تتعلق بأسرائيل كدولة، وهي تستخدم لتبرير سياساتها، حتى إن لم يكن المقصود منها ذلك عند وضعها. وهي تستخدم الآن عمليا لإدانة أي نقد للسياسة الإسرائيلية، ويسوق أمثلة على ذلك توجيه الأعلام الإسرائيلي، أستنادا الى مبادئ التحالف المذكورة، تهم معاداة السامية إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ألأونوروا، والى وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم كونهما أنتقدا السياسة الإسرائيلية:ــ كل دول العالم توجه لها تهم بالعنصرية، الولايات المتحدة، السويد، الصين، لماذا يحرم توجيه هذا النعت لأسرائيل؟ يتساءل غولدبرغ ويضيف: أن هذا يؤدي الى إخراس المنتقدين، لأن وصمهم بمثل هذه التهمة ((معاداة السامية)) يمكن أن يدمرهم مهنيا. ويؤكد أن إسرائيل وعلى إثر قضية فالستروم، قد أبتزت رئيس الوزراء الحالي، وأرسلت له ما معناه أهلا بك ستيفان لوفين، سنشارك في مؤتمر مالمو، ولكن بشرط أن يتم الألتزام بالمواد الأحد عشر.من جانبها نفت خليفة فالستروم وزيرة خارجية السويد حاليا آن ليند أن تكون السويد قد تعرضت لأية ضغوط إسرائيلية، لكنها أقرت بوجود مشاكل في ترجمة المبادئ الأحد عشر لمناهضة العداء للسامية:ــ صحيح أن كثير من تلك المبادئ مثير للجدل في عديد من جوانبها، لكن إقرارنا لها كان إنطلاقا من اننا نراها تشير الى مخاطر معاداة السامية، وتكشف عن تجلياتها، لكن تلك المبادئ ليست ملزمة لنا قانونيا، وعند مصادقتنا عليها أكدنا أنها لا تعني عدم السماح لنا بانتقاد إسرائيل في مختلف المجالات. قالت آن ليند وأضافت أدرك تماما أن ثمة أنتقادات كثيرة لتلك المبادئ والنقد مهم في هذا السياق. غولدبرغ يشير الى جانب بالغ الأهمية، أرتباط ......
#يصنف
#انتقاد
#لإسرائيل
#كمعاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735119
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - حين يصنف كل انتقاد لإسرائيل كمعاداة للسامية
نهاد ابو غوش : وعود كلامية للفلسطينيين وانحياز عملي لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيجهد الرئيس الأميركي جو بايدن لترميم ما خربه ترامب سواء في الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة أو في العلاقات الدولية لهذه الدولة العظمى التي ألحق ترامب بها وبالعالم اضرارا يصعب إصلاحها في سنوات قليلة، ومع أن طبيعة بايدن اليمينية (واتلصهيونية بحسب اعترافه) تشده باتجاه استئناف سياسات ترامب في بعض الأحيانن إلا أن المنحى العام هو محاولة إصلاح الخراب، يسري ذلك على كل المحاور والقضايا باستثناء القضية الفلسطينية وما يتصل بدعم إسرائيل. فممثلو هذه الإدارة أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن نقل السفارة للقدس ولا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحتى في موضوعات الجولات والمستوطنات وحل الدولتين تبدو المواقف الأميركية مجرد كلام يترددد دونما اية ىليات عملية او ضغوط. وحدة موضوع اعادة افتتاح القنصلية الاميركية في القدس يبدو أن واشنطن معنية به لكنها لن تجازف بالضغط على إسرائيل.سبق لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية أن وعدت بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة، وجرى ذلك خلال لقاءات متكررة مع ممثلي الجاليات العربية والمسلمة بما في ذلك ممثلي الجالية الفلسطينية، وهذا الوعد في حقيقة لم يكن وعدا بمنحة ما أو شي ستقدمه الإدارة للشعب الفلسطيني، بل كان بمثابة إعادة الأمور إلى نصابها الذي كانت عليه على امتداد 72 عاما من الصراع، و13 إدارة متعاقبة ( بعضها على فترتين) أي منذ عهد إدارة الرئيس هاري ترومان وحتى أوباما، حيث ظل الموقف الأميركي الرسمي (الموقف الذي تتخذه الرئاسة بصرف النظر عن قرار الكونغرس الذي لم ينفذ إلا من قبل ترامب) من القدس، منسجما مع إقرار الولايات المتحدة بقرار التقسيم، حيث ينص القرار على مكانة خاصة للقدس (تشمل بيت لحم) وبالتالي لم تعترف الإدارات الأميركية المتعاقبة بالسيادة الإسرائيلية على الشطر الغربي للقدس، ولا بالسيادة الأردنية على الشطر الشرقي، ولاحقا نصت جميع قرارات الأمم المتحدة وابرزها 242 ثم 338 على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وهناك عدة قرارات خاصة بالقدس وخاصة القرار 252 الذي يرفض إجراءات إسرائيل في القدس الشرقية. الولايات المتحدة ليست مصرة على افتتاح القنصلية ولكن هي محاولة – ما تزال لفظية وفي إطار الوعود- لتصحيح خطيئة كارثية أقدم عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي خطيئة دلت على أبشع أشكال الانحياز المطلق من قبل الأميركيين للجانب الإسرائيلي وعدوانه، وبالتالي هذا ينقض الدور المفترض أن تلعبه الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. وهذه القنصلية ذات مكانة تاريخية فهي أقيمت في القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني وتحديدا عام 1844 . وعادة القنصلية تخدم المصالح التجارية والإدارية لرعايا الدولة، وهي نافذة للعلاقات مع الشعب الفلسطيني بينما توجد قنصلية أخرى في القدس الغربية للتعامل مع الإسرائيليين، ولذلك فإن إغلاق القنصلية يعني أحد أمرين إما أن الإدارة لا تريد علاقات مع الشعب الفلسطيني أو أن على الشعب الفلسطيني أن يتنازل طواعية عن حقوقه الوطنية ويقر بأن القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وهذا مطلب تعجيزي ومستحيل.علينا أن نلحظ أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست ندية بحيث تقرر إسرائيل دائما ما الذي على واشنطن فعله، صحيح ان العلاقات متميزة وهي خاصة جدا بل تمثل شكلا فريدا من التحالف العضوي، ولكن ليس إلى الدرجة التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية أولويات السياسة الأميركية، إلا في حال وجود قيادة متهورة وغريبة الأطوار مثل إدارة ترامبعدم وفاء الإدارة الأميركية بوعدها بشأن القنصلية يعني رضوخا لشروط إسرائيل، ......
#وعود
#كلامية
#للفلسطينيين
#وانحياز
#عملي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737336
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيجهد الرئيس الأميركي جو بايدن لترميم ما خربه ترامب سواء في الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة أو في العلاقات الدولية لهذه الدولة العظمى التي ألحق ترامب بها وبالعالم اضرارا يصعب إصلاحها في سنوات قليلة، ومع أن طبيعة بايدن اليمينية (واتلصهيونية بحسب اعترافه) تشده باتجاه استئناف سياسات ترامب في بعض الأحيانن إلا أن المنحى العام هو محاولة إصلاح الخراب، يسري ذلك على كل المحاور والقضايا باستثناء القضية الفلسطينية وما يتصل بدعم إسرائيل. فممثلو هذه الإدارة أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن نقل السفارة للقدس ولا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحتى في موضوعات الجولات والمستوطنات وحل الدولتين تبدو المواقف الأميركية مجرد كلام يترددد دونما اية ىليات عملية او ضغوط. وحدة موضوع اعادة افتتاح القنصلية الاميركية في القدس يبدو أن واشنطن معنية به لكنها لن تجازف بالضغط على إسرائيل.سبق لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية أن وعدت بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة، وجرى ذلك خلال لقاءات متكررة مع ممثلي الجاليات العربية والمسلمة بما في ذلك ممثلي الجالية الفلسطينية، وهذا الوعد في حقيقة لم يكن وعدا بمنحة ما أو شي ستقدمه الإدارة للشعب الفلسطيني، بل كان بمثابة إعادة الأمور إلى نصابها الذي كانت عليه على امتداد 72 عاما من الصراع، و13 إدارة متعاقبة ( بعضها على فترتين) أي منذ عهد إدارة الرئيس هاري ترومان وحتى أوباما، حيث ظل الموقف الأميركي الرسمي (الموقف الذي تتخذه الرئاسة بصرف النظر عن قرار الكونغرس الذي لم ينفذ إلا من قبل ترامب) من القدس، منسجما مع إقرار الولايات المتحدة بقرار التقسيم، حيث ينص القرار على مكانة خاصة للقدس (تشمل بيت لحم) وبالتالي لم تعترف الإدارات الأميركية المتعاقبة بالسيادة الإسرائيلية على الشطر الغربي للقدس، ولا بالسيادة الأردنية على الشطر الشرقي، ولاحقا نصت جميع قرارات الأمم المتحدة وابرزها 242 ثم 338 على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وهناك عدة قرارات خاصة بالقدس وخاصة القرار 252 الذي يرفض إجراءات إسرائيل في القدس الشرقية. الولايات المتحدة ليست مصرة على افتتاح القنصلية ولكن هي محاولة – ما تزال لفظية وفي إطار الوعود- لتصحيح خطيئة كارثية أقدم عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي خطيئة دلت على أبشع أشكال الانحياز المطلق من قبل الأميركيين للجانب الإسرائيلي وعدوانه، وبالتالي هذا ينقض الدور المفترض أن تلعبه الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. وهذه القنصلية ذات مكانة تاريخية فهي أقيمت في القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني وتحديدا عام 1844 . وعادة القنصلية تخدم المصالح التجارية والإدارية لرعايا الدولة، وهي نافذة للعلاقات مع الشعب الفلسطيني بينما توجد قنصلية أخرى في القدس الغربية للتعامل مع الإسرائيليين، ولذلك فإن إغلاق القنصلية يعني أحد أمرين إما أن الإدارة لا تريد علاقات مع الشعب الفلسطيني أو أن على الشعب الفلسطيني أن يتنازل طواعية عن حقوقه الوطنية ويقر بأن القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وهذا مطلب تعجيزي ومستحيل.علينا أن نلحظ أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست ندية بحيث تقرر إسرائيل دائما ما الذي على واشنطن فعله، صحيح ان العلاقات متميزة وهي خاصة جدا بل تمثل شكلا فريدا من التحالف العضوي، ولكن ليس إلى الدرجة التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية أولويات السياسة الأميركية، إلا في حال وجود قيادة متهورة وغريبة الأطوار مثل إدارة ترامبعدم وفاء الإدارة الأميركية بوعدها بشأن القنصلية يعني رضوخا لشروط إسرائيل، ......
#وعود
#كلامية
#للفلسطينيين
#وانحياز
#عملي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737336
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - وعود كلامية للفلسطينيين وانحياز عملي لإسرائيل
محمد عمارة تقي الدين : المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
هاني عبيد : التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل- موقف الاتحاد السوفياتي - 3
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيلأعد دراسة بعنوان "التاريخ المنسي..قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل"، حيث سأستعرض مواقف الدول التي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية وهي: الاتحاد السوفياتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وسأنشر تباعاً فصول من هذه الدراسة، ويسعدني أن يشاركني القراء بملاحظاتهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع الهام.موقف الاتحاد السوفياتي - 3موقف الإتحاد السوفياتي عشية التقسيمأثار موقف الإتحاد السوفياتي بالموافقة على قرار التقسيم لُبساُ وعدم وضوح مما مهد الطريق لحملات التشوية والغمز وبالتالي فتح المجال للمغرضين للنيل من سمعته في الوسط العربي وخاصة بين الفلسطينيين بحيث يتردد دوماً أن الإتحاد السوفياتي كان ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الأميركية تعترف بإسرائيل.بداية نقول إن تبني أي قرار دولي إنما هو تعبير عن موازين القوى العالمي وإنعكاساً للأوضاع الداخلية في المنطقة الجغرافية التي يعنيها القرار. فقد يكون القرار قانونياً ولكنه غير عادل، أي أنه قانوني حسب اللوائح والأنظمة المعتمدة ولكنه غير عادل بالنسبة للمظلوم. فقرار التقسيم هو قرار قانوني أتخذ حسب لوائح الجمعية العامة لهيئة الأمم ولكنه قرار غير عادل ومجحف بالنسبة للفلسطينيين، وهو تعبير واضح على ميزان القوى في فلسطين والمنطقة العربية المحيطة بها. كانت السياسة السوفياتية بعد ثورة اكتوبر وعلى مدى العقود الثلاثة اللاحقة مؤيدة لكفاح الشعوب في المستعمرات ومن ضمنها الشعوب العربية انسجاماً مع الموقف الأممي لثورة أكتوبر في مناصرة الشعوب المستعمَرة لنيل استقلالها وحريتها. لقد برز اهتمام الاتحاد السوفياتي بمنطقة الشرق الاوسط بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لأسباب جيوسياسية مما دفعه للإنخراط بقوة في الأنشطة السياسية في هذه المنطقة. كانت تركيا وأيران تشكلان قلقاً لستالين لوقوعهما ضمن النفوذ الغربي وبالتالي قد يشكلان تهديداً للمناطق الصناعية في جنوب روسيا ولحقول النفط في القوقاس، كما كان اهتمام ستالين بالوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وهو حلم روسيا منذ عهد كاترين. ونُضيف إلى أن ستالين أدرك كقائد سياسي أهمية نفط المنطقة العربية والدور الذي سيلعبه النفط في المستقبل ولذلك بادر في مؤتمر طهران (كانون أول 1943م) باقتراح أن تقوم الدول الثلاثة المنتصرة في الحرب (أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي) بالأشراف مجتمعة على مصادر النفط ولكن روزفلت رفض الأقتراح. رغم أن السياسة السوفياتية كانت ضد التقسيم الاّ أننا نلاحظ شذوذاً عن هذه السياسة في المؤتمؤ التأسيس للاتحاد العالمي لنقابات العمال في لندن والذي أنعقد في عام 1945م حيث صوتت البعثة السوفيتية مؤيدة لقرار قُدّم إلى المؤتمر يؤكد على وجوب "تمكين الشعب اليهودي من مواصلة تاسيس فلسطين بكونها وطنهم القومي" ]1[. لقد كانت هذه احدى البوادر على تغيير في السياسة السوفيتية الخارجية رغم أن هذهالسياسة كانت في عامي 1946م و 1947م موجهة ضد التقسيم ومؤيدة لإنشاء دولة واحدة للعرب واليهود، وانسجاماً مع هذا الموقف ايدت كل الأحزاب الشيوعية موقف الاتحاد السوفياتي. ونذكر في هذا المجال موقف الشيوعيين العرب واليهود في هذه الفترة والتي يدعون فيها إلى إنهاء الانتداب وتأسيس دولة عربية يهودية واحدة مستقلة. ففي 25 آذار 1946م وضّح مائير فلنر الموقف قائلاً: نشعر أن واجبنا يدعونا أن نُحذر ضد كل المكائد التي تهدف إلى تقسيم هذه البلاد. إن خطة التقسيم هي برنامج أمبريالي مُصمم لايجاد شكل جديد لاستمرار الحكم البريطاني القديم حتى يزيد ......
#التاريخ
#المنسي
#قرار
#التقسيم
#وإنشاء
#دولة
#لإسرائيل-
#موقف
#الاتحاد
#السوفياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742962
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيلأعد دراسة بعنوان "التاريخ المنسي..قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل"، حيث سأستعرض مواقف الدول التي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية وهي: الاتحاد السوفياتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وسأنشر تباعاً فصول من هذه الدراسة، ويسعدني أن يشاركني القراء بملاحظاتهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع الهام.موقف الاتحاد السوفياتي - 3موقف الإتحاد السوفياتي عشية التقسيمأثار موقف الإتحاد السوفياتي بالموافقة على قرار التقسيم لُبساُ وعدم وضوح مما مهد الطريق لحملات التشوية والغمز وبالتالي فتح المجال للمغرضين للنيل من سمعته في الوسط العربي وخاصة بين الفلسطينيين بحيث يتردد دوماً أن الإتحاد السوفياتي كان ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الأميركية تعترف بإسرائيل.بداية نقول إن تبني أي قرار دولي إنما هو تعبير عن موازين القوى العالمي وإنعكاساً للأوضاع الداخلية في المنطقة الجغرافية التي يعنيها القرار. فقد يكون القرار قانونياً ولكنه غير عادل، أي أنه قانوني حسب اللوائح والأنظمة المعتمدة ولكنه غير عادل بالنسبة للمظلوم. فقرار التقسيم هو قرار قانوني أتخذ حسب لوائح الجمعية العامة لهيئة الأمم ولكنه قرار غير عادل ومجحف بالنسبة للفلسطينيين، وهو تعبير واضح على ميزان القوى في فلسطين والمنطقة العربية المحيطة بها. كانت السياسة السوفياتية بعد ثورة اكتوبر وعلى مدى العقود الثلاثة اللاحقة مؤيدة لكفاح الشعوب في المستعمرات ومن ضمنها الشعوب العربية انسجاماً مع الموقف الأممي لثورة أكتوبر في مناصرة الشعوب المستعمَرة لنيل استقلالها وحريتها. لقد برز اهتمام الاتحاد السوفياتي بمنطقة الشرق الاوسط بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لأسباب جيوسياسية مما دفعه للإنخراط بقوة في الأنشطة السياسية في هذه المنطقة. كانت تركيا وأيران تشكلان قلقاً لستالين لوقوعهما ضمن النفوذ الغربي وبالتالي قد يشكلان تهديداً للمناطق الصناعية في جنوب روسيا ولحقول النفط في القوقاس، كما كان اهتمام ستالين بالوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وهو حلم روسيا منذ عهد كاترين. ونُضيف إلى أن ستالين أدرك كقائد سياسي أهمية نفط المنطقة العربية والدور الذي سيلعبه النفط في المستقبل ولذلك بادر في مؤتمر طهران (كانون أول 1943م) باقتراح أن تقوم الدول الثلاثة المنتصرة في الحرب (أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي) بالأشراف مجتمعة على مصادر النفط ولكن روزفلت رفض الأقتراح. رغم أن السياسة السوفياتية كانت ضد التقسيم الاّ أننا نلاحظ شذوذاً عن هذه السياسة في المؤتمؤ التأسيس للاتحاد العالمي لنقابات العمال في لندن والذي أنعقد في عام 1945م حيث صوتت البعثة السوفيتية مؤيدة لقرار قُدّم إلى المؤتمر يؤكد على وجوب "تمكين الشعب اليهودي من مواصلة تاسيس فلسطين بكونها وطنهم القومي" ]1[. لقد كانت هذه احدى البوادر على تغيير في السياسة السوفيتية الخارجية رغم أن هذهالسياسة كانت في عامي 1946م و 1947م موجهة ضد التقسيم ومؤيدة لإنشاء دولة واحدة للعرب واليهود، وانسجاماً مع هذا الموقف ايدت كل الأحزاب الشيوعية موقف الاتحاد السوفياتي. ونذكر في هذا المجال موقف الشيوعيين العرب واليهود في هذه الفترة والتي يدعون فيها إلى إنهاء الانتداب وتأسيس دولة عربية يهودية واحدة مستقلة. ففي 25 آذار 1946م وضّح مائير فلنر الموقف قائلاً: نشعر أن واجبنا يدعونا أن نُحذر ضد كل المكائد التي تهدف إلى تقسيم هذه البلاد. إن خطة التقسيم هي برنامج أمبريالي مُصمم لايجاد شكل جديد لاستمرار الحكم البريطاني القديم حتى يزيد ......
#التاريخ
#المنسي
#قرار
#التقسيم
#وإنشاء
#دولة
#لإسرائيل-
#موقف
#الاتحاد
#السوفياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742962
الحوار المتمدن
هاني عبيد - التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل- موقف الاتحاد السوفياتي - 3
هاني عبيد : التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيلأعد دراسة بعنوان "التاريخ المنسي..قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل"، حيث سأستعرض مواقف الدول التي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية وهي: الاتحاد السوفياتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وسأنشر تباعاً فصول من هذه الدراسة، ويسعدني أن يشاركني القراء بملاحظاتهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع الهام.موقف الولايات المتحدة الأمريكية -9هاري ترومان ولإسرائيل وكمثال على الضغوط التي كانت تمارس، فقد ذكر الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مذكراته الضغط الذي مارسته الصهيونية بشأن قرار تقسيم فلسطين، حيث يذكر "الحقائق هي أن عمليات الضغط في دوائر الأمم المتحدة لم تكن فقط بصورة لم يعرف لها مثيل هناك من قبل، بل أن البيت الأبيض أيضاً كان عرضة لضغط مستمر. ولا اعتقد أنني قد تعرضت قط لضغط ودعاية وجها إلى البيت الأبيض مثل الذي تعرضت له في هذه الحالة. إن الحاح عدد من قادة الحركة الصهيونية المتطرفين مدفوعين بدوافع سياسية ولاجئين إلى التهديدات السياسية قد أقلقني وأزعجني. ولقد كان البعض يقترح أن نضغط على دول ذات سيادة لحملها على التصويت لصالحهم في الجمعية العامة".كان الرئيس هاري ترومان كغيره من الأمريكيين متأثراً بالأخبار التي كانت ترد من أوروبة حول معاناة اليهود في معسكرات الإعتقال والمجازر التي أرتكبت بحقهم (عانت كل الشعوب الأوروبية من مجازر وفظائع النظام النازي وليس اليهود فقط ولكن لسيطرة اليهود على وسائل الإعلام فإنها ركّزت بشكل خاص على اليهود). تركت هذه الأخبار تأثيرها عليه بحيث أنه صرح في أحد الإجتماعات الجماهيرية في شيكاغو عام 1943م بضرورة اتخاذ كل إجراء إنساني ممكن لتقديم جنة لليهود الناجيين من النازية. وكعضو في الكونغرس فقد أكد مراراً لزعماء الصهيونية بأنه سيناضل من أجل إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وكذلك، كرئيس فقد تأثر بالتقرير الذي قدمه له ايرل هاريسون Earl G. Harrison عميد كلية الحقوق في جامعة بنسلفانيا والمفوض السابق للهجرة مرفقاً بوثائق حول الحالة المُزرية لليهود في أوروبا، بحيث أصبحت لدى نرومان قناعة بأن فلسطين هي الخيار الأمثل لليهود الناجيين في أوروبة.بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كانت القوى المنتصرة في الحرب مشغولة بإعادة ترتيب مناطق النفوذ في أوروبا، ويحاول كل فريق أن يُعظّم مكاسبه. فالإتحاد السوفياتي بدأ يهيمن على دول أوروبة الشرقية ويعتبرها مناطق نفوذ له، بينما هيمنت الولايات المتحدة على دول أوروبة الغربية واستمالتها بواسطة مشروع مارشال للإعمار، وخاصة أن إيطالية وفرنسة شكلتا قلقاً للولايات المتحدة بسبب نفوذ الحزب الشيوعي في كل منهما. كانت ألمانية منطقة الصراع، فهي مقسمة وخاضعة لنفوذ الدول الكبرى الأربعة المنتصرة في الحرب.في ظل هذه الأجواء أصبحت قضية فلسطين ومطالبة اليهود بوطن قومي فيها على الطاولة في الولايات المتحدة، ولم يكن هناك إتفاق حول السياسة التي يجب على الولايات المتحدة تبنيها حيث ظهر الإنقسام بين وزارة الخارجية التي تراسها مارشال ووزارة الدفاع التي ترأسها فوريستال من جهة وبين البيت الأبيض من جهة أخرى. كانت تقديرات رؤوساء الأركان بأن حماية اليهود في فلسطين تتطلب أن تُرسل الولايات المتحدة قوات عددها لا يقل عن مائة ألف جندي وهذه عملية مكلفة وغير عملية. ونذكر في هذا الصدد أن ترومان سُئل في مؤتمر صحفي بتاريخ 16 آب حول موقف أمريكا من قضية فلسطين وإذا كان هذا الأمر قد بُحث في مؤتمر بوتسدام فأجاب ترومان أنه بحث هذا الموضوع مع تشرشل أولاً ثم مع خليفته الذي انتصر في ......
#التاريخ
#المنسي
#قرار
#التقسيم
#وإنشاء
#دولة
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747299
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيلأعد دراسة بعنوان "التاريخ المنسي..قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل"، حيث سأستعرض مواقف الدول التي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية وهي: الاتحاد السوفياتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وسأنشر تباعاً فصول من هذه الدراسة، ويسعدني أن يشاركني القراء بملاحظاتهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع الهام.موقف الولايات المتحدة الأمريكية -9هاري ترومان ولإسرائيل وكمثال على الضغوط التي كانت تمارس، فقد ذكر الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مذكراته الضغط الذي مارسته الصهيونية بشأن قرار تقسيم فلسطين، حيث يذكر "الحقائق هي أن عمليات الضغط في دوائر الأمم المتحدة لم تكن فقط بصورة لم يعرف لها مثيل هناك من قبل، بل أن البيت الأبيض أيضاً كان عرضة لضغط مستمر. ولا اعتقد أنني قد تعرضت قط لضغط ودعاية وجها إلى البيت الأبيض مثل الذي تعرضت له في هذه الحالة. إن الحاح عدد من قادة الحركة الصهيونية المتطرفين مدفوعين بدوافع سياسية ولاجئين إلى التهديدات السياسية قد أقلقني وأزعجني. ولقد كان البعض يقترح أن نضغط على دول ذات سيادة لحملها على التصويت لصالحهم في الجمعية العامة".كان الرئيس هاري ترومان كغيره من الأمريكيين متأثراً بالأخبار التي كانت ترد من أوروبة حول معاناة اليهود في معسكرات الإعتقال والمجازر التي أرتكبت بحقهم (عانت كل الشعوب الأوروبية من مجازر وفظائع النظام النازي وليس اليهود فقط ولكن لسيطرة اليهود على وسائل الإعلام فإنها ركّزت بشكل خاص على اليهود). تركت هذه الأخبار تأثيرها عليه بحيث أنه صرح في أحد الإجتماعات الجماهيرية في شيكاغو عام 1943م بضرورة اتخاذ كل إجراء إنساني ممكن لتقديم جنة لليهود الناجيين من النازية. وكعضو في الكونغرس فقد أكد مراراً لزعماء الصهيونية بأنه سيناضل من أجل إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وكذلك، كرئيس فقد تأثر بالتقرير الذي قدمه له ايرل هاريسون Earl G. Harrison عميد كلية الحقوق في جامعة بنسلفانيا والمفوض السابق للهجرة مرفقاً بوثائق حول الحالة المُزرية لليهود في أوروبا، بحيث أصبحت لدى نرومان قناعة بأن فلسطين هي الخيار الأمثل لليهود الناجيين في أوروبة.بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كانت القوى المنتصرة في الحرب مشغولة بإعادة ترتيب مناطق النفوذ في أوروبا، ويحاول كل فريق أن يُعظّم مكاسبه. فالإتحاد السوفياتي بدأ يهيمن على دول أوروبة الشرقية ويعتبرها مناطق نفوذ له، بينما هيمنت الولايات المتحدة على دول أوروبة الغربية واستمالتها بواسطة مشروع مارشال للإعمار، وخاصة أن إيطالية وفرنسة شكلتا قلقاً للولايات المتحدة بسبب نفوذ الحزب الشيوعي في كل منهما. كانت ألمانية منطقة الصراع، فهي مقسمة وخاضعة لنفوذ الدول الكبرى الأربعة المنتصرة في الحرب.في ظل هذه الأجواء أصبحت قضية فلسطين ومطالبة اليهود بوطن قومي فيها على الطاولة في الولايات المتحدة، ولم يكن هناك إتفاق حول السياسة التي يجب على الولايات المتحدة تبنيها حيث ظهر الإنقسام بين وزارة الخارجية التي تراسها مارشال ووزارة الدفاع التي ترأسها فوريستال من جهة وبين البيت الأبيض من جهة أخرى. كانت تقديرات رؤوساء الأركان بأن حماية اليهود في فلسطين تتطلب أن تُرسل الولايات المتحدة قوات عددها لا يقل عن مائة ألف جندي وهذه عملية مكلفة وغير عملية. ونذكر في هذا الصدد أن ترومان سُئل في مؤتمر صحفي بتاريخ 16 آب حول موقف أمريكا من قضية فلسطين وإذا كان هذا الأمر قد بُحث في مؤتمر بوتسدام فأجاب ترومان أنه بحث هذا الموضوع مع تشرشل أولاً ثم مع خليفته الذي انتصر في ......
#التاريخ
#المنسي
#قرار
#التقسيم
#وإنشاء
#دولة
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747299
الحوار المتمدن
هاني عبيد - التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل
مونتجمري حور : المخاوف العسكرية لإسرائيل جراء استمرار الحرب الروسية-الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#مونتجمري_حور يتواصل الانخراط الإسرائيلي المتزايد في الأزمة الأوكرانية الروسية، وسط تحركات من كبار قادتها في المستوى السياسي خشيةً على مصالح تل أبيب في منطقة الشرق الأوسط من ناحية، ومع القوتين العظمتين من ناحية أخرى. تناولنا في المقال السابق المكاسب التي حققتها تل أبيب من هذه الحرب، ويأت هذا المقال ليركز على المخاوف الإسرائيلية العسكرية فقط دون غيرها والتي ستنعكس على منطقة الشرق الأوسط وتؤرق تل أبيب، وذلك بوضع الدول الثلاثة ذات النوايا التوسعية في منطقة الشرق الأوسط متقابلة، وهي إيران وإسرائيل وتركيا لاستخلاص السيناريوهات المتوقعة والمخاوف الإسرائيلية الناجمة عنها. هناك جهود إسرائيلية واستنفار في صفوف الدبلوماسيين الإسرائيليين لتنفيذ مهام دبلوماسية جسام ترافقها ضغوط ثقال، منها جهود تبذل للحيلولة دون انفجار الصراع المسلح بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لأن هذا من شأنه أن يجبر تل أبيب باتخاذ موقف واضح، وبين سعي هنا وهناك، باتت تل أبيب تنظر بقلق شديد إلى الانعكاسات السلبية التي ستحدثها تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط التي بدأت تطفو إلى السطح وتزيد حدتها يوماً بعد يوم، ومن أبرز أسباب ظهورها هي المساعي التي تتخذها دول منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الصراع في أوكرانيا، ويتجهّز بعضها لتمرير مبادرات بعينها، أو فرض لغة القوة في المقابل على غرار الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. ينطلق الجميع في دراساته وتحليلاته للصراع الدائر على أنه صراع بين قوتين عظمتين وأنهما عاملين ثابتين، وهذا صحيح، ولكن دعونا نجري في هذا المقال العكس تماماً بالتعامل مع دول الشرق الأوسط كمتغير ثابت، وأن القوى الدولية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هي المتغيرات الخارجية الدخيلة التي تؤثر على دول الشرق الأوسط، وبذلك يمكننا تحديد التحديات العسكرية التي ستواجهها دول الشرق الأوسط، وسيكون التركيز على المخاوف الإسرائيلية على الصعيد العسكري إجراء قصدي لوضع القضايا في نصابها وقراءة ما هو قادم. التدابير العسكرية المتوقعة:أولاً، ردات الفعل العسكرية المحتملة لإيران:القضية الإيرانية وتأييدها من عدمه كانت ولا تزال قضية خلافية شائكة قسمت موقفنا العربي عامةً، والفلسطيني خاصةً، وهي من أهم القضايا التي يجب علينا كعرب، وكفلسطينيين تحديداً، أن نستكشفها لنحدد مدى صدقها وصدق موقفها وأهدافها من عدمها، وأن نجمع على رأي واحد صوبها. المتابع للأحداث يرى بأم عينه أن للتهديدات الإيرانية الحقيقية المعادية لدولنا العربية ولعمقنا الإستراتيجي العربي من جهة، وللتهديدات الناجمة عن مشاريع الطاقة في منطقتنا من جهة أخرى، الأثر الأكبر في إحراز إسرائيل اندماجاً في وسطنا العربي دون أن تدفع حتى أي ثمن سياسي يذكر لنا كفلسطينيين، وأصبحت إيران الشماعة التي تعلّق عليها دولنا العربية خطاياها بحقنا. من أبرز السيناريوهات القادمة هي إطلاق إيران حروباً مباشرة وأخرى بالوكالة، ففي خضم تطورات الأحداث الدولية وعدم ثبات التحالفات الحالية واحتمالية عقد تحالفات جديدة، قد تسعى إيران إلى فتح عدة جبهات قتالية مباشرة أو بالوكالة تستهدف فيها المملكة البحرينية ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية وإسرائيل.لن تتواجه إسرائيل وإيران في حرب مباشرة بينهما، والمرجح أن تتسيّد حروب الوكالة الموقف بأشكال مختلفة. تركز الإجراءات والتدابير العسكرية التي تعد لها معظم الأطراف على سيناريو استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية للملكة البحرينية استهدافاً مباشراً، مما يشير إلى أن المعركة الإيرانية-الإسرائي ......
#المخاوف
#العسكرية
#لإسرائيل
#جراء
#استمرار
#الحرب
#الروسية-الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749824
#الحوار_المتمدن
#مونتجمري_حور يتواصل الانخراط الإسرائيلي المتزايد في الأزمة الأوكرانية الروسية، وسط تحركات من كبار قادتها في المستوى السياسي خشيةً على مصالح تل أبيب في منطقة الشرق الأوسط من ناحية، ومع القوتين العظمتين من ناحية أخرى. تناولنا في المقال السابق المكاسب التي حققتها تل أبيب من هذه الحرب، ويأت هذا المقال ليركز على المخاوف الإسرائيلية العسكرية فقط دون غيرها والتي ستنعكس على منطقة الشرق الأوسط وتؤرق تل أبيب، وذلك بوضع الدول الثلاثة ذات النوايا التوسعية في منطقة الشرق الأوسط متقابلة، وهي إيران وإسرائيل وتركيا لاستخلاص السيناريوهات المتوقعة والمخاوف الإسرائيلية الناجمة عنها. هناك جهود إسرائيلية واستنفار في صفوف الدبلوماسيين الإسرائيليين لتنفيذ مهام دبلوماسية جسام ترافقها ضغوط ثقال، منها جهود تبذل للحيلولة دون انفجار الصراع المسلح بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لأن هذا من شأنه أن يجبر تل أبيب باتخاذ موقف واضح، وبين سعي هنا وهناك، باتت تل أبيب تنظر بقلق شديد إلى الانعكاسات السلبية التي ستحدثها تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط التي بدأت تطفو إلى السطح وتزيد حدتها يوماً بعد يوم، ومن أبرز أسباب ظهورها هي المساعي التي تتخذها دول منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الصراع في أوكرانيا، ويتجهّز بعضها لتمرير مبادرات بعينها، أو فرض لغة القوة في المقابل على غرار الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. ينطلق الجميع في دراساته وتحليلاته للصراع الدائر على أنه صراع بين قوتين عظمتين وأنهما عاملين ثابتين، وهذا صحيح، ولكن دعونا نجري في هذا المقال العكس تماماً بالتعامل مع دول الشرق الأوسط كمتغير ثابت، وأن القوى الدولية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هي المتغيرات الخارجية الدخيلة التي تؤثر على دول الشرق الأوسط، وبذلك يمكننا تحديد التحديات العسكرية التي ستواجهها دول الشرق الأوسط، وسيكون التركيز على المخاوف الإسرائيلية على الصعيد العسكري إجراء قصدي لوضع القضايا في نصابها وقراءة ما هو قادم. التدابير العسكرية المتوقعة:أولاً، ردات الفعل العسكرية المحتملة لإيران:القضية الإيرانية وتأييدها من عدمه كانت ولا تزال قضية خلافية شائكة قسمت موقفنا العربي عامةً، والفلسطيني خاصةً، وهي من أهم القضايا التي يجب علينا كعرب، وكفلسطينيين تحديداً، أن نستكشفها لنحدد مدى صدقها وصدق موقفها وأهدافها من عدمها، وأن نجمع على رأي واحد صوبها. المتابع للأحداث يرى بأم عينه أن للتهديدات الإيرانية الحقيقية المعادية لدولنا العربية ولعمقنا الإستراتيجي العربي من جهة، وللتهديدات الناجمة عن مشاريع الطاقة في منطقتنا من جهة أخرى، الأثر الأكبر في إحراز إسرائيل اندماجاً في وسطنا العربي دون أن تدفع حتى أي ثمن سياسي يذكر لنا كفلسطينيين، وأصبحت إيران الشماعة التي تعلّق عليها دولنا العربية خطاياها بحقنا. من أبرز السيناريوهات القادمة هي إطلاق إيران حروباً مباشرة وأخرى بالوكالة، ففي خضم تطورات الأحداث الدولية وعدم ثبات التحالفات الحالية واحتمالية عقد تحالفات جديدة، قد تسعى إيران إلى فتح عدة جبهات قتالية مباشرة أو بالوكالة تستهدف فيها المملكة البحرينية ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية وإسرائيل.لن تتواجه إسرائيل وإيران في حرب مباشرة بينهما، والمرجح أن تتسيّد حروب الوكالة الموقف بأشكال مختلفة. تركز الإجراءات والتدابير العسكرية التي تعد لها معظم الأطراف على سيناريو استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية للملكة البحرينية استهدافاً مباشراً، مما يشير إلى أن المعركة الإيرانية-الإسرائي ......
#المخاوف
#العسكرية
#لإسرائيل
#جراء
#استمرار
#الحرب
#الروسية-الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749824
الحوار المتمدن
مونتجمري حور - المخاوف العسكرية لإسرائيل جراء استمرار الحرب الروسية-الأوكرانية