فاضل متين : واقفةً كالآلهة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين حينما تنحدر الشمس جهة الغرب وهي تسحل أعطافها كامرأة وقورة تهبط الدرج يستيقظ شعرك البرونزي ويرسم على كتف الأرض وشماً شفقي اللون كأوراق الخرنوب اليابسة. وحينما ينشر الليل قطعانه على مرج السماء بهيبة قائد عسكري يشتعل النمّش الراقد على وجهك الطفولي ويمنح النجوم بريقها.ولكن قبل ذلك قبل أن نشرع في صوغ الطبيعة على هيئة كمالك يا ترى من منهما سرق الخضار من الآخر أعيناك امتصّتا اللون من النيجل أم النيجل غاص فيهما؟ لا تقولي عن أصابعك الرقيقة كألاطفال أنها أقلامٌ من الشمع، إذ كيف للشمع أن يضيء كل هذا الخراب ويزيل القتامة عن جميع القلوب؟ وماذا عن شفتيك الصغيرتين كجناحي عصفورٍ حزين، من يا ترى خطف القُبل منهما ولم يسترجعها إليهما؟ ضعي كل هذا جانباً، هي على كل حال ليست سوى محاولاتٌ فاشلةٌ لترسيمك على هيئة الطبيعة، وترسيم الطبيعة على هيئتك، وأخبريني عن الملائكة، متى سترسلينها لتمنح الخلاص لروحي وتقود قلبي مصلوباً نحو درب الجلجة؟ إلى هناك إلى حيث أنت واقفةً كآلهة شامخة تمنح العباد البركة. ......
#واقفةً
#كالآلهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694595
#الحوار_المتمدن
#فاضل_متين حينما تنحدر الشمس جهة الغرب وهي تسحل أعطافها كامرأة وقورة تهبط الدرج يستيقظ شعرك البرونزي ويرسم على كتف الأرض وشماً شفقي اللون كأوراق الخرنوب اليابسة. وحينما ينشر الليل قطعانه على مرج السماء بهيبة قائد عسكري يشتعل النمّش الراقد على وجهك الطفولي ويمنح النجوم بريقها.ولكن قبل ذلك قبل أن نشرع في صوغ الطبيعة على هيئة كمالك يا ترى من منهما سرق الخضار من الآخر أعيناك امتصّتا اللون من النيجل أم النيجل غاص فيهما؟ لا تقولي عن أصابعك الرقيقة كألاطفال أنها أقلامٌ من الشمع، إذ كيف للشمع أن يضيء كل هذا الخراب ويزيل القتامة عن جميع القلوب؟ وماذا عن شفتيك الصغيرتين كجناحي عصفورٍ حزين، من يا ترى خطف القُبل منهما ولم يسترجعها إليهما؟ ضعي كل هذا جانباً، هي على كل حال ليست سوى محاولاتٌ فاشلةٌ لترسيمك على هيئة الطبيعة، وترسيم الطبيعة على هيئتك، وأخبريني عن الملائكة، متى سترسلينها لتمنح الخلاص لروحي وتقود قلبي مصلوباً نحو درب الجلجة؟ إلى هناك إلى حيث أنت واقفةً كآلهة شامخة تمنح العباد البركة. ......
#واقفةً
#كالآلهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694595
الحوار المتمدن
فاضل متين - واقفةً كالآلهة