احمد كعودي : أحمد كاعودي من أجل وصل حراك تنسيقيات ، من فرض عليهم التعاقد،في المغرب ،بالعمل النقابي الجاد ،ك.د.ش تخصيب الذاكرة النقابية ،اضراب10و11 1979 .
#الحوار_المتمدن
#احمد_كعودي ما أشبه اليوم بالأمس وإن اختلفت الظروف. حلت أمس الأحد الذكرى 42 ، للإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم في المغرب ، المنضوية في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و الذي خاضه نساء ورجال التعليم يومي 11و10،نيسان/أبريل1979 ا ضراب ، لقي تجاوبا كبيرا، قل نظيره في تاريخ العمل النقابي المغربي ، من طرف الشغيلة التعليمية في المدن والقرى ، وبالتوصيف المحللين ،المحلين والأجانب زعزع ؛ أ ركان الدولة وأربك حساباتها ، في التعاطي مع نجاحاته ..لأنه من ناحية عد لحظة فاصلة ،في المشهد السياسي و النقابي على حد سواء تجلت في ؛ 1- قطع البديل الكونفدرالي من ناحية، مع الجهاز البيروقراطي--الاتحاد المغربي للشغل-- ومقايضة هذا الأخير الحكم له ، ومن وراءه أرباب المعامل ، في صفقات ، لما بات يعرف حينها ب"السلم الاجتماعي" ،2—في هذا السياق أعاد المولود الجديد؛ الكونفدرالي النضال النقابي، إلى الواجهة ، ولم يمض على تأسيس المركزية النقابية، ك.د.ش ، إلا ثمانية أشهر ، لوصل ما انقطع ، من العمل النقابي ، بالعمل السياسي التقدمي ،أو ارتباط الحركة النقابية بحركة التحرر الوطني ،3- الارتباك الذي أحدثه الإضراب على الدولة وفي المجتمع ، إذ أُ فرغت مختلف المؤسسات التعليمية ، لمدة 48 ساعة من المتعلمين، وأدرك أولياء وأباء التلاميذ ؛خلال تلك المدة ، شرعية مطالب المدرسين وتعاطفوا معهم (لم تكن للتعليم الخصوصي مكانة تذكر انذاك ) في السياق إ ضراب التعليم ل10 و11 ،أتى بعد ا ضراب 5و6و7 فبراير1979 متزامنا ، مع إضراب الصحة في/10 و11/ 1979 --وقبلهما البريد والفوسفاط ... –احتجاجات الوزرة البيضاء لمدة يومين بدت على المستوى الرسمي كأنها ، لم تلق أية استجابة ، من طرف وزير التربية الوطنية الاستقلالي حينها ، عز الدين العراقي ،ولا من الوزير الأول القيادي السابق ؛ في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، المعطي بوعبيد ، خلال فترة الستينات من القرن الماضي ،في عهدهما سيطرد المدرسين ورجال الصحة المضربين -- هذا التنصيص متعمد من أجل المقاربة مع ما وقع في الماضي وما يقع في الحاضر ودور " الكومبرا س" الحزبي ، الذي يمكن أن يمثل شريحة واسعة من الطبقات الهشة ،يؤتى به إلى الحكومة ،لضرب حلفاء الأمس من جهة ،ومن جهة أخرى يستعمل في تنفيذ المشاريع الأشعبية ، التي ورائها الدولة العميقة ، والذي يلعبه دورها حاليا ، حزب العدالة والتنمية ، مع "الذين فرض عليهم التعاقد" ، فيما يخص السلطة ، رغم التضليل الإعلامي وتجنيد مختلف الأجهزة الأمنية ،عشية الإضراب للضغط والتهديد اللذين مارستهما ؛ على نساء و رجال التعليم، قصد الالتحاق بالعمل لغاية واحدة ، هي إفشال المعركة ، لكن التجاوب الكبير، مع مطالب ودواعي الإضراب؛ التي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم ، أتى بعكس ما خططت له السلطة ؛ إذ نجح الإضراب بنسبة تفوق ، التسعين في المئة ،فشلت إثره الدولة المغربية في الالتفاف ، على الحركة الاحتجاجية للشغيلة التعليمية، وفي محاولة لي ذراع النقابة الوطنية للتعليم الداعية و المؤطرة للمعركة ، فكان أن اتبعت الدولة ، ما يطلق عليها سياسة " العصا والجزرة" ، ترجمت الحكومة ، لتو بزيادة طفيفة في أجور موظفي القطاع العام – لذر الرماد في العيون -،و بحملة قمعية واسعة، ضد نشطاء ومنتسبي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل..لكل نضال ثمنه ولكل معركة ضريبتها ."ليس من رأى كمن سمع " كما يقال في المثال السائر، فمن عايش أحداث10و11 أبريل /نيسان1979 وتداعياتها ،يعرف حجم، وهول ، ومعاناة ......
#أحمد
#كاعودي
#حراك
#تنسيقيات
#عليهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715320
#الحوار_المتمدن
#احمد_كعودي ما أشبه اليوم بالأمس وإن اختلفت الظروف. حلت أمس الأحد الذكرى 42 ، للإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم في المغرب ، المنضوية في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، و الذي خاضه نساء ورجال التعليم يومي 11و10،نيسان/أبريل1979 ا ضراب ، لقي تجاوبا كبيرا، قل نظيره في تاريخ العمل النقابي المغربي ، من طرف الشغيلة التعليمية في المدن والقرى ، وبالتوصيف المحللين ،المحلين والأجانب زعزع ؛ أ ركان الدولة وأربك حساباتها ، في التعاطي مع نجاحاته ..لأنه من ناحية عد لحظة فاصلة ،في المشهد السياسي و النقابي على حد سواء تجلت في ؛ 1- قطع البديل الكونفدرالي من ناحية، مع الجهاز البيروقراطي--الاتحاد المغربي للشغل-- ومقايضة هذا الأخير الحكم له ، ومن وراءه أرباب المعامل ، في صفقات ، لما بات يعرف حينها ب"السلم الاجتماعي" ،2—في هذا السياق أعاد المولود الجديد؛ الكونفدرالي النضال النقابي، إلى الواجهة ، ولم يمض على تأسيس المركزية النقابية، ك.د.ش ، إلا ثمانية أشهر ، لوصل ما انقطع ، من العمل النقابي ، بالعمل السياسي التقدمي ،أو ارتباط الحركة النقابية بحركة التحرر الوطني ،3- الارتباك الذي أحدثه الإضراب على الدولة وفي المجتمع ، إذ أُ فرغت مختلف المؤسسات التعليمية ، لمدة 48 ساعة من المتعلمين، وأدرك أولياء وأباء التلاميذ ؛خلال تلك المدة ، شرعية مطالب المدرسين وتعاطفوا معهم (لم تكن للتعليم الخصوصي مكانة تذكر انذاك ) في السياق إ ضراب التعليم ل10 و11 ،أتى بعد ا ضراب 5و6و7 فبراير1979 متزامنا ، مع إضراب الصحة في/10 و11/ 1979 --وقبلهما البريد والفوسفاط ... –احتجاجات الوزرة البيضاء لمدة يومين بدت على المستوى الرسمي كأنها ، لم تلق أية استجابة ، من طرف وزير التربية الوطنية الاستقلالي حينها ، عز الدين العراقي ،ولا من الوزير الأول القيادي السابق ؛ في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، المعطي بوعبيد ، خلال فترة الستينات من القرن الماضي ،في عهدهما سيطرد المدرسين ورجال الصحة المضربين -- هذا التنصيص متعمد من أجل المقاربة مع ما وقع في الماضي وما يقع في الحاضر ودور " الكومبرا س" الحزبي ، الذي يمكن أن يمثل شريحة واسعة من الطبقات الهشة ،يؤتى به إلى الحكومة ،لضرب حلفاء الأمس من جهة ،ومن جهة أخرى يستعمل في تنفيذ المشاريع الأشعبية ، التي ورائها الدولة العميقة ، والذي يلعبه دورها حاليا ، حزب العدالة والتنمية ، مع "الذين فرض عليهم التعاقد" ، فيما يخص السلطة ، رغم التضليل الإعلامي وتجنيد مختلف الأجهزة الأمنية ،عشية الإضراب للضغط والتهديد اللذين مارستهما ؛ على نساء و رجال التعليم، قصد الالتحاق بالعمل لغاية واحدة ، هي إفشال المعركة ، لكن التجاوب الكبير، مع مطالب ودواعي الإضراب؛ التي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم ، أتى بعكس ما خططت له السلطة ؛ إذ نجح الإضراب بنسبة تفوق ، التسعين في المئة ،فشلت إثره الدولة المغربية في الالتفاف ، على الحركة الاحتجاجية للشغيلة التعليمية، وفي محاولة لي ذراع النقابة الوطنية للتعليم الداعية و المؤطرة للمعركة ، فكان أن اتبعت الدولة ، ما يطلق عليها سياسة " العصا والجزرة" ، ترجمت الحكومة ، لتو بزيادة طفيفة في أجور موظفي القطاع العام – لذر الرماد في العيون -،و بحملة قمعية واسعة، ضد نشطاء ومنتسبي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل..لكل نضال ثمنه ولكل معركة ضريبتها ."ليس من رأى كمن سمع " كما يقال في المثال السائر، فمن عايش أحداث10و11 أبريل /نيسان1979 وتداعياتها ،يعرف حجم، وهول ، ومعاناة ......
#أحمد
#كاعودي
#حراك
#تنسيقيات
#عليهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715320
الحوار المتمدن
احمد كعودي - أحمد كاعودي من أجل وصل حراك تنسيقيات ، من فرض عليهم التعاقد،في المغرب ،بالعمل النقابي الجاد ،ك.د.ش تخصيب الذاكرة النقابية…